الأربعاء، 9 أغسطس 2017

صدفه (10)

(10) 

يوسف: فى ايه يا عليا 
عليا وهى بتبص الناحيه التانيه : مفيش يا ابنى انت ليه عامل مشكله من مفيش 
يوسف: قومتى يعنى لما جيت اقعد جنبك وبكلمك تتجاهلى كلامى واتصل عليكى من شويا مبترديش 
عليا: لا عادى تليفونى مش سامعاه عاملااه سيلنت كمان الوقت متاخر وانا صدعت
يوسف مسك موبيله رن عليها سمع صوت الجرس: دا السايلنت ..
اوعى تكونى اضايقتى من كريستين دى ....
ولسه هيكمل كلامه عليا بصتله بنظره برود ووش جامد :
ومالها كريستين وموضوع ايه الى يتفهم غلط انتوا اصحاب زى مااحنا كلنا ع بعضنا اصحاب
مفيش فرق ولا فى معامله خاص وكل واحد بيعمل الى يريحه .. مش دى معنى الصحابيه فمفيش حاجه
انت حر فى تصرفاتك ومليش حق ادخل اقولك تعمل ايه ومتعملش ايه زى ما ليا حريه
مش من حقك تقتحم حياتى بتطفل ... كا ااصحاب دا حدودنا انت روح كمل يومك ومتحطش فى بالك اوهام
ملهاش علاقه باى حاجه
اتنرفز يوسف من كلام عليا ومسكها بايده الاتنين دراعها الاتنين :
صحاب صحاب صحاب انتى كل ما بكلمك بترددى الكلمه دى بتسمعيهالى اكتر من الكلام نفسه
وبتتجاهلى كلامى وبتصدينى كل ما بكلمك .. عليا انتى مش بالنسبالى صاحبه ..
بصتله عليه : يوسف متكملش كلام مش حقيقى هتندم عليه بعدين
وسيب دراعى وادخل لصحابك الموضوع مش مستاهل النرفزه دا
ساب دراعها وسابته ومشيت خطوتين وسمعته بيقولها
يوسف : عليا .. انا بحبك
سمعت عليا الكلمه ومقدرتش تتحرك من مكانها
كرر يوسف الكلمه تانى : بحــبك
عليا اتصلبت اكتر فى مكانها لا عارفه تتحرك ولا ترد عليه باى كلمه فى اللحظه ديه
مى كانت بتقرب ويوسف كان بيقرب من عليا
مى: عليا مالك
اتنفضت عليا ومسك ايد مى : ها .. مفيش يلا بينا من هنا
مى: طيب طيب
التاكسى كان مستنى ركبت عليا ومى ومشى ويوسف واقف مكانه بيبص ع التاكسى وهو ماشى
ادم خرج وقرب ل ادم : جو ايه كل دا الناس جوه بيسئلوا عليك
يوسف وهو بيبص ع التاكسى وهو ماشى : انا قلتها خلاص
ادم : بتقول ايه مش سامعك
يوسف: مفيش يلا بينا
دخل ادم ويوسف المكان تانى ويوسف قعد سرحان فى الموقف الى حصل ورد فعل عليا الى كان مش متوقعه منها
____________________________
طول السكه مى بتحاول تكلم عليا تخليها تكلمها وعليا مش بتتكلم ومتنحه
مى: عليا فى ايه يا بنتى
عليا مش بترد
مى: عليا عليا ردى عليا فى حاجه حصل يوسف عمل حاجه قالك حاجه ؟
عليا اول ما سمعت يوسف قالك حاجه بصت ل مى : قالى بحبك
مى متفاجئه : ياابن الايه مره واحده كده من غير مقدمات
عليا وهى متوتره : قالى بحبك وانا معرفتش اتكلم
مى وهى مبسوطه : ومالك كده اومال لو باسك كنتى هتعملى ايه دى اى بنت مكانك تتمنى يوسف يقولها معجب بيكى مش بحبك
بصت عليا ل مى : اى بنت بس مش انا يا مى
فى اللحظه ديه فهمت قصد عليا ايه مى : امممممم قصدك مصطفى
عليا بنبره حزن : ايوه مصطفى ميستاهلش الى بيحصل دا
مى مش عارفه ترد : مش عارفه اقولك ايه
رجعت عليا تبص من شباك التاكسى ودمعه نزلت من عنيها وعلامات الحزن ع وشها
وصلوا الفندق ونزلوا طلعوا ع اوضه عليا
دخلت مى مع عليا اوضتها علشان متسبهاش لوحدها
مى: طيب فى ايه اعتبريه شخص بيعبرلك عن اعجابه ماانتى ياما اتقالك كده وجاتلك هدايا
وعرفتى تتصرفى اعتبريه زيهم
عليا : مى انا تعبانه وعاوزه انام تصبحى ع خير
مى: وانتى من اهله عاوزه حاجه طيب قبل ما امشى
عليا : لا
مى: طيب متضايقيش نفسك واشوفك الصبح
فى الوقت دا كان يوسف بيتصل ع عليا وعليا مش بترد وقفلت الموبيل وقعدت ع الكرسى سرحانه وبتفكر
تتصرف ازاى
___________________________________________
تانى يوم الصبح مى راحت ل عليا اوضتها علشان ينزلوا الميعاد
دخلت عليها مندهشه
مى : ايه دا
عليا بصتلها : فى ايه
مى: هو انتى عليا بتاعه امبارح
عليا : يعنى ايه هو فى كذا عليا
مى: عليا الحزينه دانا طول الليل معرفتش انام من القلق الى يشوفك دلواقتى
يقول ولا حصل حاجه امبارح
عليا: وهو حصل حاجه
مى متنحه : انتى بتتكلمى بجد
عليا : فعلا محصلش حاجه خرجنا شويا ورجعت نمت عادى يعنى
مى مستغربه من كلامها : لا بجد طيب المهم انتى كويسه
عليا : تمام يلا بينا
مى متنحه ل عليا : ها اه يلا بينا
وهما نازلين تليفون عليا رن وكان يوسف كنسلت عليه راح اتصل ب مى
مى: يوسف بيتصل
عليا: ردى بس مش تتدهولى لو قالك
مى بتبص ل عليا بغرابه : بتتكلمى بجد
عليا : ايوه
مى: الو يوسف صباح الخير
يوسف: صباح الخير يا مى انتوا فين
مى: احنا خرجنا من الفندق عندنا ميعاد شغل
يوسف: وعليا فين وقافله موبايلها ليه
مى بتبص ل عليا : عليا اصل اصل اصلها مشغوله بتقرا اوراق اصل المشوار دا مهم
يوسف: اهااا لو قلتلك اديها التليفون مش هتاخده
مى بتهته فى الكلام : اصل اصل
يوسف قاطعها : خلاص يا مى انتم هتتاخروا فى معادكم دا
مى: ربنا يسهل معرفش لسه
يوسف : خلاص يا مى عطلتك
مى : لا خالص
قفل يوسف التليفون وهو مش فاهم فى ايه اكنه عمل غلطه كبيره
ومى قفلت وهى مش فاهمه فى ايه وليه عليا بتعمل كده
عليا: مى حاولى تتصرفى وتحجزلنا يا انهارده يا بكره الصبح
ومتساليش ليه
مى: ليه طيب
عليا: قلتلك متساليش انا عاوزه ارجع مصر ولا اتصرف واحجز انا
مى: خلاص خلاص حاضر
وحجزت مى تانى يوم الصبح وفى الوقت وهما ف الطياره كان يوسف بيتصل عليهم ومش عارف يوصل لحد فيهم
راح ع الفندق وسئل عليهم ف الريسبشن وعرف انهم سافروا قبل معادهم
_________________________________________________
استمر عدم رد عليا ع يوسف وتجاهل رسايله وتتجنب تشوفه او تقابله لمده شهرين ونص
وتصدر مى فى المقابلاات والرد ع التليفون
مى:يوسف خنقنى دا احمد ما بيعملش زيه .. هتفضلى لا امتى كده
عليا:هو ايه دا
مى بخنقه : التحول الى فيكى دا وتجنبك ل يوسف وعدم ردك عليه
عليا سكت لحظات وبصت ل مى : لغايه ميزهق ويفهم
مى : يفهم ايه ان شاء الله
عليا: يفهم انه مينفعش
مى: ضحكتينى وانا مليش نفس وهو انتى كده بتزهقيه انتى لو تشوفيه تلاقيه اتعلق اكتر
عليا: هيزهق مع الوقت هيزهق
مى: طيب يا عليا مدام انتى شايفه مش هينفع
ما تتعاملى عادى مش انتى قلتى كده فى ايه
عليا : منا انا بتعامل عادى ومن امتى انا ما انتمه مع يوسف يعنى
مى : لا ونبى عليا انا داانتى كنتى بترغى معاه اكتر ما بترغى معايا
عليا: كااصحاب هو فهم غلط فلازم اصلح الغلط دا
مى: كااصحاب ممكن ...
اتكلمى معاه وفهميه الصح الطريقه الى بتتعملى بيها ديه مش هتنفع مش شخصيه زى يوسف
وراعى انه سايب كل حاجه وقاعد مستنيكى لما تعطفى عليه
عليا بتبص ل مى : هو زن عليكى علشان تزنى عليا اقابله
مى: بصراحه انتى خنقتينى اتفقنا نخرج ونلف ونبطل قعده الفنادق ديه تانى بس انتى رجعتى زى الاول
ونفضتى لااتفقنا ويوسف كل ما بنروح فى حته زى الى مغصوب لما بيشوفنى لوحدى ..
وقلتلك انا شايفه يوسف بيحبك وانتى مانعه نفسك وقررتى تقضيها برود ف قدرى الشخص الى يقدرك
عليا : ماهو انا بعمل كده لان فى شخص ميستحقش منى غير كل خير
مى سكت للحظه : كا اصدقاء يابنتى هو انا قلتلك اخرجى فى ميعاد عاطفى معاه
زى ما ابتدينا نبقى اصحاب وفكى بقى كده ها قولتى ايه .. احنا لسه قدامنا اسبوع ع ما نرجع
وانا مش عاوزه اقضيه فى الاوضه ومش هخرج لوحدى
عليا ساكته ومش بترد عليها وبتلعب فى الموبيل
مى بتكمل كلامها : اتكلمى معاه وحددى العلاقه نوعها ايه علشان هو مش هيسكت الا لما يكلمك دا ممكن تلاقيه ناططلك هنا فى الاوضه
تنحت عليا من كلام مى : بتقولى ايه هو ممكن يعمل كده
مى : اه يا بنتى دا لاسع اكتر منى
فكرت عليا فى لحظات فى كلام مى ولاقت ان المواجهه هى الحل
ولازم تلاقى حل بسرعه علشان الموضوع ميكبرش
_______________________________________
فى يوم كالعاده يوسف بيجرب ع تليفون عليا لاقاها ردت عليه
يوسف: يااااااااه حمد الله ع السلامه
عليا بطريقه جامده: ازيك يا يوسف
يوسف : الحمد الله
عليا : سورى ع عدم ردى كنت مشغوله شويا
يوسف عارف انها بتكدب : اها ماانا عارف وكنت بطمن عليكى من مى
ها .. انا عاوز اشوفك يا عليا
عليا: ليه فى حاجه
يوسف تنح من طريقتها : عاوز اه عاوز مش انا المرشد السياحى بتاعكم
بقالى شهرين ونص مش شغال عاوز اقبض والتعويض
عليا : كلم مى واتفق معاها هى هتفيدك وتحدد معاك انا مليش فى جو الخروج دا
ما انت عارف
يوسف حس انها بتبعته ل مى : ماانا كلمت مى وقالتلى اتفق مع عليا
يوسف: انا سمعت اشاعه انكم مسافرين باريس كمان اسبوع
عليا: اشاعه برضه
يوسف بيضحك: اعتبريها اشاعه اشوفك هناك
عليا لسه هترد
يوسف: خلاص اتفقنا وهتلاقونى فى الفندق ها سمعانى الفندق علشان لو اتغير
هتلاقونى فى وشكم فى اوضتكم يلا سلام هتوحشينى لغايه مااشوفك ومى طبعا سلام
قفل يوسف وعليا مش عارف ليه مردتش ومنعته يجى باريس
_______________________________
سافرت عليا ومى باريس واول ما وصولوا الفندق كان فى معاد مااخدتش غير نص ساعه وهما قاعدين
يوسف اتصل ب عليا
يوسف: من غير كلام كتير بقولك ايه انا فطرت ع خفيف
اجهزى وقابلينى انتى ومى فى المطعم الى فى الفندق نتغدى مع بعض
عليا لسه هترد عليه هو سبق : خلاص اتفقنا متتاخروش
قفل معاها لان حس انها ممكن ترفض واتصل بمى وحكالها الى حصل فى المكالمه
وقالها متنزليش ال وعليا معاكى وهستناكوا
قعد يوسف مستنيهم فى المطعم ومى راحت ل عليا جابتها ونزلوا
يوسف شافهم جايين من بعيد قام وقف
يوسف باصص ل عليا : حمد الله ع السلامه انتى جيتى من مصر امتى
عليا باصله باستغراب : نعم ودا ازاى
يوسف باصصلها : ماهو من ساعه ما جيتى وانا مشفتكيش الا انهارده فهعتبرك لسه نازله من الطياره على هنا
ضحكت مى : هههههههههههه لا يا راجل طيب فين الاكل بسرعه بدل ما نرجعك فى الطياره الى بعدنا
ضحك يوسف وقعدوا وطول القعده باصص ل عليا وعليا ماسك الموبيل عماله تقلب فيه
يوسف : انا طلبتلكم اكل ع مزاجى ياريت يعجبكم معانى كنت عاوز ناكل بره بس قلت اشوفكم الاول
مى لاحظت تنفيض عليا : اها ومن امتى يا جو ذوقك وحش واكبر دليل ع حلاوته انك
تعرفنا هو فى حد زينا داانت محظوظ يا ابنى ولو مش متاكد انزل مصر وشوف هههههههههههه
يوسف بيبص ل عليا برضه : هو ع الحظ انا فعلا محظوظ بس ياريت الحظ يعبرنى
مى اتحرجت من الوضع : لولى مقولتيش هو انتى بتعملى ايه
عليا ومن غير ما تبص : مفيش بشوف اخبار الاقتصاد وبقرا شويا ايميلاات
قام يوسف من ع الكرسى وقرب ل عليا ومسك ايديها : دا مش وقت شغل دا وقت راحه وتغير جو
(مسك الموبيل) ودا حطيه هنا ع جنب وخليكى معانا
عليا مخضوضه من الحركه : ايه الى بتعمله دا سيب ايدى
يوسف وبيضحك : لما تسيبى الموبيل الاول
مى علشان تخرج عليا من الموقف اخدت الموبيل وحطته ع الترابيزه
يوسف ومبتسم وباصص ل عليا : ايوه كده ناس مبتجيش غير بالعين العسلى
مى بتضحك : اه ياابو العيون العسلى
يوسف ل مى : مى ايه اخبارك والاستاذ احمد عامل ايه
مى بسهوكه لما جت سيره احمد :لالالا مقولكش دا طلع دااايب فيا
يوسف : طيب كويس ربنا يهنيكم
مى: بصراحه لولا مساعده لولى كنت عنست
يوسف باصص ل عليا : بجد طيب كويس ممكن تساعدينى انا كمان
عليا بصتله : خير فى ايه اساعدك
يوسف قرب ع الترابيزه : فى واحده مطلعه عينى مش مخليانى فاهم حاجه
كل مااقرب تبعد قلتلها بحبك نفضتلى ممكن تساعدينى
مى : تساعدك ازاى مش يمكن البنت دى رافضه الموضوع عاوز عليا تسمعهاوتقولك يعنى
يوسف :لا عاوزها تقولها حبيه ومتسبهوش لانه بيحبك جدااا وحياته اتغيرت من ساعه ما شافك
وعاوزك معاه وجنبه فى حياته الى جايه .. الرفض ممنوع .. الاوبشن المسموح به accept
مى تنحت من كلامه واسلوبه وهو بيتكلم وطريقه باصته ل عليا : لا ياراجل دا انت هيمان اوى ربنا معاك
يوسف باصص ل عليا : ها هتساعدينى
عليا بصتله : لو فى ايدى حاجه اعملها هعملها بس مش هجبرها
يوسف : مفيش اجبار قوليلها متمنعش نفسها لانى هخاف ع قلبها اكتر من نفسى
مى علشان تغير الموضوع : الاكل وصل اهو خلينا ناكل ونشوف هنعمل ايه شكل الاكل تحفه
عليا : دقايق وراجعه هعمل مكالمه
قامت عليا ويوسف باصص عليها ومنزلش نظره من عليها مى قاطعته وبتكلمه
مى : ياعم روميو مقلتليش اخر اخبار الدنيا ايه معاك
يوسف : مى هى عليا متكلمتش معاكى فى حاجه
مى وهى بتاكل : لا حاجه ايه هو فى حاجه وبعدين حاجه ايه دلواقتى الاكل حلو اوى يلا كل
يوسف وملامح الاندهاش من تصرفات من عليا والشك فى مى : لا هستنى عليا
مى : ياعم كل طيب نقنق بدل ماانت شغال مراقبه كده عينك هتوجعك
بص يوسف ل مى : تقصدى ايه
مى : مفيش بس عاوزاك تاكل علشان انت المرشد بتاعنا لو حصلك حاجه هنتسوح
جت عليا وقعدت تاكل وعنيها ع الاكل ويوسف بياكل وعنيه عليها
خلصوا اكل واستاذنت عليا تطلع الاوضه وقبل ما تقوم يوسف فتح كلام
يوسف: قبل ما تقوموا انا عرفت انكم فاضين انهارده و بكره مى قالتلى انتم مش عندكم حاجه
مى ردت بسرعه : اه معندناش حاجه فاضين
يوسف: يبقى دلواقتى هنخرج وبكره اليوم كله معايا تمام من الصبح
خلاونى اشتغل بالقمه الى اكلتها ديه مش انتم الى عازمنى ولا ايه
ضحكت مى : اه طبعا خلاص اتفقنا
يوسف باصص ل عليا : اتفقنا
عليا : انا تعبانه وعاوزه ارتاح
مى بتزغر ل عليا : يلا بقى يا لولى زى ما اتفقنا من شويا ... جو هيودينا برج ايفل
يوسف: اتفقتوا ع ايه ؟
مى: ملكش فيه يا كابتن خليك فى نفسك
يوسف: طيب يلا يا لولى بقى مفيش اعذار يلا
قام يوسف حاسب ع الغدا وخرجوا
_____________________________
اخدهم يوسف لبرج ايفل وكانت عليا مش فاهمه فى ايه مع تسرع مى وجنون يوسف مش عارف تتصرف
وفى نفس الوقت حاجه جواها بتوافق قررات يوسف ومش حابه ترفض
يوسف طول ماهما قاعدين بيراقب عليا وبيبصلها طول الوقت
ومى لاحظت الكابلز الى موجودين
حضنين بعض وبيبوسوا بعض عادى
راحت ل عليا
مى: ايه يا لولى مالك
عليا: مفيش عادى
مى: شايفه الحبيببه يا لولى يااااااااه لو احمد هنا معايا
عليا بتضحك: هو احمد هيعمل كده يعنى
يوسف دخل فى الكلام: الحب جنون الى بيحب حد بجد هيتصرف تلقائى من غير حساب ولا خوف
خصوصا لما يكون متاكد من حب الى معاه وبيحبه
مى: تصدق انت بتتكلم صح معلش اعذر عليا اصلها مجربتش يعنى ايه حب
عليا خبطت مى فى دراعها : حد سئلت عليا علشان تتكلمى خليكى فى نفسك
مى: انا بقوله بس علشان انتى فعلا الحب تعرفيه من اغانى افلام روايات انما واقع باى باى
يوسف : بجد الكلام دا
عليا : احم اه عادى يعنى انا اسمع عن الحب انما مقابلته وجهه لوجهه محصليش الشرف
يوسف بيرقب منها : متاكده انه محصلكيش الشرف
عليا : ابعد شويا اه محصليش الشرف
مى: لولى ابقى خلى احمد يسافر معانا بعد كده بفتقده فى اللحظات ديه
عليا: انتى بتحبى ع نفسك
مى : بمناسبه جملتكم ديه انا هروح احب فى احمد شويا وراجعه
لسه عليا هتنده مى علشان متسبهاش مع يوسف لوحدهم يوسف مسك ايديها
عليا: سيب ايدى انت ماسكها ليه
يوسف بتريقه: اصلى كنت هقع
عليا متوتره من ماسكته : طيب سيب ايدى لو سمحت مينفعش كده
يوسف: هو انتى فعلا مجالكيش الشرف وقابلتيه
عليا اتوترت ذياده : يوسف سيب ايدى
ومره واخد شدت ايدها ووممدت خطوتين عنه وفى اللحظه ديه مسك ايدها وشها ناحيته وبقت عليا فى حضنه وهو قافل
عليها بايده الاتنين
عليا بنرفزه وتوتر ومش عارفه تبص فى عينه: ايه الى بتعمل دا بقولك سيب ايدى وابعد عنى
يوسف: انتى قلبك بيدق اوى كده ليه
عليا : بقولك وسع
يوسف: هوسع بشرط
عليا: ايه شغل العيال دا وسع علشان محدش يفهمنا غلط
يوسف: لا بالعكس هيفهمونا صح اتنين بيحبوا بعض عادى
عليا بنرفزه: انت بتستهبل حب ايه ايه الخيال ال راسمه دا
يوسف: طيب لو مش خيال نفذى طلبى وهسيبك
عليا متوتره ومتعصبه وهو ضاغط عليها فى حضنه ومش عارفه حتى تبصله : طلب ايه قول واخلص
يوسف بصوت هادى وهو باصصلها : تبصى فى عنيا دقيقه 60 ثانيه وقولى مش بحبك
عليا اتوترت اكتر واتنرفزت : ايه الى بتقوله دا يوسف ابعد عنى
يوسف وبيضحك: مش انتى بتقولى مش بتحبنى يعنى سهل تقوليها
ووقت ما تقوليها صدقينى هبعد وهبطل ارخم عليكى
عليا: يوسف بلاش هزار ووسع ايدك وسيبنى
يوسف: انا مش هسيبك الا لما تقولى كده ها قولتى ايه لو حكمت هفضل حاضنك لغايه بكره مش هتعب
عليا بعصبيه : خلاص ماشى معرفش انا شغل العيال دا ايه
يوسف يلا مستعده
عليا بتجمع نفسها : ثانيه بس
يوسف: قلبك بيدق جامد ليه كده اهدى
عليا مره واحده بصتله : اهو
يوسف فضل باصص فى عين عليا وعليا قلبها ضرباته بتزيد وايدها بتسقع
ومره واحده وهما باصيين فى عين بعض راح يوسف قرب منها ومن شفايفها وباسها
من المفاجاءه الغير متوقعه من انه يبوسها ضربات قلبها زادت
ومره واحده اغمن عليها عليا ووقعت وهو تنح لما لاقها وقعت مسكها
مى كانت جايه
مى: ايه دا فى ايه عليا مالك ياعليا
يوسف مخضوض: مش عارف مالها احنا كنا بنتكلم عادى ومره واحده وقعت منى
مى: بسرعه ع مستشفى
___________________________________________
يوسف ومى اخدو عليا ع المستشفى الدكتور قالهم مفهاش حاجه هى بس ضغطها وطى
انها اتعرضت لصدمه مفاجئه مستحملتهاش فحصلها هبوط بس هى كويسه
حطولها محاليل وكمان ساعتين تمشى عادى
يوسف لما سمع وواقف شايفها وهى نايمه بيضحك: معقوله الى حصل دا
مى: يوسف هو ايه الى حصل انا سيباكم كويسين
يوسف بيضحك: لما تفوق ابقى اسئليها
تليفون يوسف رن رد عليه
يوسف: مى انا خارج مشوار ساعه هخلصه واجى تكون عليا فاقت ونروح الفندق اوك
مى وهى مش فاهمه حاجه : اوك
احمد اتصل ب مى وحكتله ع الى حصل
عليا فاقت مى راحت ناحيتها
عليا: انا فين ايه دا
مى: فى المستشفى متقلقيش
عليا: ليه فى ايه
مى: ولا حاجه وانتى مع يوسف حصلك هبوط وجبناكى هنا وعلقولك المحاليل ساعتين وهنمشى
عليا: هبوط ومحاليل
مى: انا مش فاهمه فى ايه فهمينى فى حاجه حصلت
عليا افتكرت اتنفضت من مكانها : مى انا عاوزه اروح الفندق بسرعه
مى: لسعه ساعه وشويا ويوسف هيجى يروحنا
عليا: يوسف لالا احنا هنروح لوحدنا يلا بسرعه
مى: مالك فى ايه استنى طيب انده الممرضه
ندت الممرضه وركبت تاكسى وراحوا ع الفندق وطلعت اوضتها عليا ومى جنبها ع السرير
مى: عاوزه حاجه
عليا: لا شكرا
مى: فهمى اهلى فى ايه
عليا متنحه : يوسف باسنى
مى اتفزعت : بتقولى ايه باسك ازاى وامتى وليه
عليا: انا مش فاكره اى حاجه ومش عاوزه افتكر اى حاجه
ويوسف مش عاوزه اشوف انهارده
لغايه مااجمع وافهم مالى
مى بعد ما اتفزعت قعدت تضحك: يالهوى يا عليا من بوسه اغمن عليكى
عليا بتبص ل مى : بتتريقى هو اصلا معرفش عمل كده ليه وانا حصلى كده ليه معرفش
تليفون عليا رن ردت مى مى: ايوه يا جو
يوسف: انتوا مشيتوا ليه مش قلتلك استنى
مى وهى كاتمه الضحكه : معلش اصل عليا صحيت وكانت عاوزه تروح علشان ريحه المستفيات مش بتحبها
يوسف وبيضحك: طيب ادينى عليا
مى : عاوز عليا
عليا شاورت انها نايمه
مى بتكتم الضحكه : عليا اخدت علاج ونامت الصبح وعليك خير ان لاقتنا موجدين
يوسف: بتقولى ايه
مى: متاخدش فى بالك يلا عاوز حاجه
يوسف : لا بس لما اتصل ردى عليا علشان اطمن عليكى
قفلت مى وهى مسخسخه من الضحك ع عليا ان اغمن عليها ببوسه من كتر الضحك عليا قالت ل مى تروح اوضتها وتسيبها لوحدها
مشيت مى وهى بتضحك وعليا وهى متنحه بتجمع الى حصل
___________________________________
عليا مش كان جاليها نوم فنزلت تتمشى فى حديقه الفندق وقعدت ع ديسك وباصه لسما
فى اللحظه ديه يوسف كان راجع من بره ولاحظ عليا ولما قرب اتاكد انها هى
وفضل شويا من الوقت بااصص عليها من بعيد وبعدين قرار يروحلها
يوسف: ايه دا قمرين مع بعض لا كتير
اتخضت عليا وبصت لاقيته يوسف: خضيتنى اتنحنح ولا حاجه
يوسف : بصراحه قدام الجمال دا مقدرتش اتنحنح
عموما اهو احم احم
عليا بصتله : بعد ايه
يوسف قعد جنبها : ممكن اقعد جنبك
عليا : ع اساس انك مقعدتش
يوسف : انتى عامله ايه دلواقتى صحيح و بتعملى ايه فى الوقت دا بتفكرى فيا صح
عليا بصتله : افكر فيك .. ليه يعنى انا حبيت اشم هوا ومى نايمه وبقيت احسن الحمد الله
ع العموم انا كنت قايمه
جت عليا تقوم راح يوسف مسك ايديها وعليا اتاخدت وبصتله
عليا: فى ايه مسكت ايدى ليه
يوسف: عليا اقعدى عاوز اتكلم معاكى بجد
عليا حست انه هيتكلم فى الموضوع الى كانت بتهرب منه الفتره الى فاتت
وكانت بتجمع نفسها علشان الاحراج ال حصل الصبح وعماله نفسها جامده
عليا: بعدين الوقت متاخر وعاوزه انام
يوسف وماسك ايديها : مش هطول عليكى لو سمحتى
قعدت عليا بهدوء : اتكلم سمعاك
يوسف: هو انتى ليه متغيره كده من ناحيتى احنا بعد ما اتعودنا ع بعض بنيتى سور عالى اوى عمال اخبط فيه
بعد ماقلت بقينا كويسيين مع بعض اتحولتى تانى
هو انا عملت حاجه غلط .. عرفينى اصلحه وعلشان ميتكررش تانى بس متعاملنيش كده تجاهل ..
وانك مش طيقانى واكنك مجبوره تشوفينى .. عرفينى ايه حصل
؟
عليا فضلت ساكته للحظات وحست انها لازم تتكلم دلواقتى :
شوف انت عملت ايه الصبح واخر مره فى الكازينو
يوسف : حوار كريستين ماانا جيت اوضحه مسمعتيش
عليا بعصبيه : ميخصنيش حوار كريستين انت حر تعرف مين وتعمل ايه انا بتكلم ع ال حصل بعده
والصبح كمان ايه شغل المراهقه والاطفال دا
يوسف افتكر : وهو انا كده غلطت لما اقولك بحبك يبقى غلطت واستاهل تعملى معايا كده ؟
عليا جمعت شجاعتها وجمدت قلبها : ايوه غلطت لما تعدى حدودك يبقى غلطت
يوسف باستغراب : اعدى حدودى
عليا بتكمل كلامها وملامح الجد ع وشها : ايوه عديت حدودك عديت حدود الصداقه والصحابيه الى بينا
يوسف بسرعه رد : ومين الى قالك ان علاقتنا صداقه
عليا : اه طبعا صداقه وانت عديت حدودك وبتخسرنى
يوسف بنرفزه من كلام عليا : صداقه احنا هنكدب ع بعض عليا انا بحبك وواثق انك بتحبينى ومانعه نفسك
ومعرفش ليه خايفه قلقانه كل مااقرب تبعدى عنى وتقفلى فى وشى بس دا غير ماانتى حاسه
عليا : انت دخلت جوايا وبتنجم ايه الى بتقوله دا
يوسف ومسك ايديها : انا بقول الحقيقه الى انتى بتنكريها
عليا بتحاول تبعد ايديها لكن يوسف ماسك ايديها جامد
يوسف: فى ايه عرفينى نساعد بعض
وهو لسه بيتكلم عليا قاطعته وشدت ايديها مره واحده : ايه الخيال الى انت عايشه دا
فيلم عامله وعايش فيه لوحدك .. انا لا بحبك ولا اى حاجه من الى بتقول عليه دا
حتى لو ينفع ادخل معاك فى علاقه انا عندى ظروف تمنعنى من انى افكر كده
يوسف انا عرفتك صديق ولو عاوز تفضل صديق اهلا بيك اكتر مش هتلاقى ..
لو الى حصل انهارده دا فهمك حاجه فهو انت فهمت غلط المفاجاءه بس ال معرفتش استوعبها
ودا خلاصه الكلام عندى والقرار عندك ...
خلصت عليا كلامها وسابته ومشيت يوسف فى صدمه من كلامها مع احساس ان ال بيقوله من حلم
انما حقيقيه .. جرى ناحيه عليا ونادى عليها
يوسف: عليا سؤال اخير
عليا: اتفضل
يوسف: محستيش بحاجه انهارده مختلفه ناحيتى مفيش حاجه اتحرك
عليا افتكرت تلميحه ع الحضن والبوسه: لالا خالص قلتلك المفاجاءه هى الى كانت ماثره عليا
يوسف اتعصب من ردودها : عليا
عليا بتلف وتبص ع يوسف: فى حاجه نسيتها انا معنديش غير الى قلتلك عليه
يوسف بملامح الضيقه وعصبيه وقف قدامها : خلاص يا عليا صداقه انا موافق ابقى معاكى صديق بس ميخصكيش الى انا حاسه
اتجاهك .. يعنى متحكميش عليا اعمل ايه ومعملش ايه معاكى ...
عليا انا بحبك وواثق ومتاكد انى بحبك وحاسس انك بتحبينى بس انك عاوزانى صديق تمام
مفيش مشاكل عندى .. اهو احسن من الصد والتجاهل ال بتعاملينى بيه ..
الصدفه ال حصلتلى وغيرتنى وغيرت حياتى
مش هتخلى عنها وهعرف السبب الى مخوفك وبتبعدى عنى بسببه ..
انتى اعملى الى يريحك وانا هعمل الى يريحنى اتفقنا .. اشوفك الصبح مع اتفقنا الجديد
وقفت عليا معرفتش ترد وحست انا اتصلبت فى مكانها وجمدان الى كانت فيه راح واسلوب يوسف خضها ..
مكنتش فاكراه هيصمم كده افتكرت انه هيستسلم ويسبها .. وبصت عليه من ضهره وهو ماشى لغايه
ما اختفى من الرويه قدامها ....
طلعت عليا اوضتها وهى مش عارفه تعمل ايه وبتلوم نفسها مقلتلوش ليه انها متجوزه كانت هترتاح وتريحه
ليه لسانها مطوعهاش تقوله ع السر دا ... فضلت طول اليل سهرانه بسبب الخنقه وبتعيط
لغايه الصبح وهى بتفكر فى
الى حصل وكلام يوسف .. ونامت
________________________________
جه الصبح وكان المفروض ظابطه تليفونها يرن علشان تصحى وتجهز علشان تقابل مى ويوسف فى هول الفندق
رن موابيلها وطفته وهى مغمضه بتفتح عنيها براحه لاقت مصطفى جنبها ع السرير باصصلها بابتسامه ع وشه
مصطفى: وحشتينىىى
___________________
 يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق