الأربعاء، 9 أغسطس 2017

صدفه (3)

(3)

مى بتبص ل صفاء :بمناسبه احمد متعرفيش هو مرتبط ولا لا ومخطبش ليه لغايه دلواقتى 
صفاء: واعرف منين انا يعنى 

مى: مش انتم من ايام الجامعه وانتم مع بعض وعارفين كل حاجه عن بعض
تعرفى ايام الجامعه كنت فاكره انكم مرتبطين لدرجه انى انا ولولى كنا مستنين تعزومنا ع خطوبتكم
صفاء وهى بتتنهد : انا كنت فاكره كده بس ليه بتسئلى فى حاجه
مى: لا اصل شيفاه مركز فى الشغل اوى ودا معناه انه فاضى ليه بس يعنى
صفاء وهى بتشرب النسكافيه : اهاا فعلا فاضى لشغل والى شغالين فى الشغل
مى : اه بصراحه عنده ضمير اوى معانه كلا ما اطلب منه حاجه يزقنى عليكى بس عليا الى بتسمعه منه بتيجى تقولهولى
صفاء : صح انتى اقرب واحده ل عليا متعرفيش فى حد فى حياتها كده ولا كده
مى: اه فى
اتنفضت مره واحده صفاء من مكانها : مين ؟

اتنفضت مره واحده صفاء من مكانها : مين ؟
استغربت اوى مى من رد الفعل : مالك يا صفاء
صفاء: لا مفيش بس الفضول مخلينى عاوزه اعرف مش اكتر
مى: اممممم فضول طيب
صفاء : مين الى فى حياه عليا بقى ولا دا اسرار ؟
مى : لا اسرار ولا بتاع الى شاغل حياه عليا اخوها وابنه وشغلها والشخص المجهول ؟
صفاء: مين الشخص المجهول دا .. حد موجود معانا فى الشركه ؟
مى: ايه الذكاء دا ازاى مجهول ومعانا فى الشركه ؟
صفاء : اقصد يعنى ان اغلب وقتها فى الشركه وكده فقلت يمكن حد من الزمله ..
مى رجعت بضهرها ورا كده وربعت ايديها : تصدقى ممكن اصل عليا متغيره بقالها فتره ممكن تكون لاقته ومش قالتلى .؟
صفاء وهى متوتره : لا ازاى لازم تعرفى يا مى اومال اصحاب ايه ؟
مى: اممممم اكيد مش هسيبها الا لما اعرف المهم يلا علشان هنتاخر كده
صفاء: اسبقينى انتى وانا جايه وراكى
مى : اوكيه سلام
قعدت صفاء محتاره ومتوتره من كلام مى على احتمال الشخص يكون احمد وبتصرفات احمد الى بتزود من شكوكها انها مش مجرد اصحاب
________________________________________
فى يوم احمد راح مكتب صفاء وكان عاوزها فى موضوع
احمد: صباح الخير يا صفاء
صفاء: صباح الخير يا مستر احمد
احمد: كنت عاوز اخد رائيك فى حاجه
صفاء: اتفضل
احمد: كنت عاوز اعمل حفله صغيره فى الشركه كده احتفال بعيد ميلاد عليا قرب واهو يبقى بين الزمله
وكتقريب لبعض وشيل الحواجز
صفاء: نقرب من بعض وشيل حواجز اهاااا الى تشوفه المهم اذن المدير
احمد: انا اخدت اذنه وكنت عاوزك انتى تحضريها كمفاجاءه ليها يوم الاتنين هى عندها شغل بره وهروح معاها نخلصه
وهنرجع تكونى جهزتى الحاجه .. اتفقنا
صفاء من غير ما ترد عليه سابها ومشى والابتسامه على وشه من مجرد الفكره
فضلت صفاء تفكر وعاوزه تتصرف لانها حاسه انها اتركنت دلواقتى بعد ما كانت من الاهم عند احمد فى شركه وانه مفكرش يعمل كده
ليها معان عيد ميلادها الشهر الى فات ولا افتكر ولااول مره ينسى قالت : لازم اتصرف
____________________________________________________
فى يوم عليا راحت تزور اهلها فى المقابر كعادتها لما بتخطف الفرصه وتروح
وهى هناك تلقائى منها وهى خارجه راحت تبص ع مكان الى مصطفى بيجى يزور فيه
وفى مره تانيه وهى خارجه لاقت العربيه ولاقت مصطفى وهو خارج وهو شافها ووقف
مصطفى : عليا ايه الصدف ديه
عليا: فعلا صدفه بس انا دايما باجى هنا ازور ماما وبابا وبعد ما اشتغلت بقيت اى فرصه تسمحلى بخطفها واجى
مصطفى: بجد فرصه سعيد اتفضلى اوصلك
عليا: لا ميرسى انا اصلا راجعه ع الشركه ومش عاوزه اعطل حضرتك
مصطفى : لا مفيش عطله ولا حاجه ومينفعش اسيبك كمان ولا عاوزه تحرجينى
عليا اتحرجت من الكلام وركبت معاه يوصلها
عليا: اخبار صحتك ايه
مصطفى: بخير الحمد الله احسن من الاول مع ان الشغل مش بيسيب حد فى حاله
عليا: يارب دايما المهم تهتم بصحتك
مصطفى: خلصتوا الشغل الى يخص شركتنا ولا فى مشاكل

مصطفى: هو الكارت الى اديتهولك رمتيه ولا ايه
عليا: لا معايا فى الشنطه اهو
مصطفى: مش قولتلك لو محتاجه حاجه عرفينى ولا انتى عاوزه تعملى فرق
عليا: لا مش الفكره بس دا يخص الشغل ومش بحب الواسطه لمصالح شخصيه وكده
عليا: والله حضرتك احنا مستننين الرد ع قبول العرض ولسه مفيش حاجه يا مسها
مصطفى: انتى شكلك بتحبى الشغل اوى انتى ملكيش اصدقاء تخرجى معاهم يعنى تغيير من الشغل
عليا بتلقائيه : انا مش عندى غير مى وهى معايا فى الشغل واخويا وابنه وبس والحمد الله يعنى
مصطفى : انا افرق عنك مش عندى غير الشغل بس
عليا: واولاد حضرتك والمدام
مصطفى با ابتسامه: لا انا لوحدى المدام الى كنت عندها من شويا ومفيش اولاد
عليا حست بالاحراج : انا اسفه اوى
مصطفى: لا اسف على ايه مفيش مشاكل كنت اتمنى يكون عندى اصدقاء لما اكون مضايقه احكيلهم واقابلهم
بس عالم البيزنس اصدقاء المصلحه اكتر
عليا بتلقائيه : حضرتك شخصيه محترمه وكتير يفضلوا صداقتك ..
لو توافق ممكن تقبلنى صديقه ليك وقت ما تحب تتكلم مع حد انا موجوده ورقمى اهو
وهما ابتدوا يقربوا لمكان
مصطفى : اعتقد مفهاش مضايقه انى اكلمك اطمن عليكى ولا هيحصل
عليا : ميرسى جدا لااهتمامك واعتقد تحت بند الاصقاء مفيش استاذان
ابتس م مصطفى وخرجت عليا ودخلت الشركه ومصطفى بره بيبص عليها وهى داخله
كانت صفاء واقفه بالصدفه قدام الشركه وشافت عليا لما وصلت وعربيه مصطفى الى نزلت منها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل يوم الاتنين كانت عليا مش فى الشركه ولا مى فطلب احمد من صفاء يقابلها فى مكتبه علشان عاوزها
صفاء: انا جيت اهو
احمد: ومالك اكنك جايه غضب عنك زمان كنتى بتيجى والابتسامه مبتروحش
صفاء: سيب زمان لزمان قولى عاوز ايه علشان عندى شغل
احمد: عاوز اطلب منك طلب
صفاء: طلب ايه تانى
احمد: مش احنا اصحاب ونعرف بعض يقالنا سنين
صفاء بصوت واطى : كنت فاكره كده
احمد: بتقولى ايه
صفاء: مفيش كمل يااحمد يلا
احمد : عاوزك تهتمى بعيد الميلاد دا وزى ما يكلفك
صفاء: انت محسسنى انك هتخطب مش عيد ميلاد
احمد: اهو انتى قولتى الى عاوزه
صفاء وهى مفزوعه : قلت ايه هتخطب؟
احمد : لا بفكر وطالب بقى مساعدتك
صفاء : ودا ازاى يعنى
احمد : عاوزك تتكلمى مع عليا تشوفى كده بتفكر فى ايه وتجسى نبضها عليا لانى عاوز اتشجع بعد عيد ميلادك وافاتحها فى الموضوع
صفاء وهى فى حاله ذهول من الى بتسمعه : انت بتتكلم بجد عاوز تتشجع وتتقدملها هى لمحتلك بحاجه او فهمتك حاجه
احمد : بصراحه معاملتها معايا كويسه جدا ومش عارف اميز بس انا مشدود ليها اوى وعاوز انتهز الفرصه .. ساعدينى يا صفاء
صفاء فى حاله تناحه وذهول مفيش رد
احمد: صفاء انتى روحتى فين
صفاء : ها معاك كمل
احمد : مفيش عاوزك تتكلمى معاها وتيجى تقوليلى النتيجه وفى نفس الوقت تلمحيلها عليا
صفاء وباصاله بصه غريبه : كمان ..متكلمتش ليه مع مى اهى اقربلها
احمد: مى اقربلها بس مش اقربلى انتى اقربلى من اى حد هنا
صفاء : هو علشان اقربلك تعمل فيا كده
احمد: اعمل ايه انا بقولك ساعدينى
صفاء : قولى يااحمد تصرفاتك الى كانت فى الاول مكنتش لله فى الله شيكولاتات وعزومات وتخفيف شغل كان بسبب انجذابك ليها صح مش زماله زى ما قلت
احمد لحظه صمت كده وبيحرك المج ال معاه ع التربيزه : بصراحه اه انا من ايام الجامعه وفى حاجه اتجاهها
بس علشان ظروفى قلت مش هينفع ولما اتقطعت الاخبار عنها قلت ملناش نصيب لكن لما انتى جيتى وقولتى عليها وانها عاوزه شغل قلت دا قدر ومش هضيعها المرادى
صفاء فى ذهووول تام من الى بتسمعه : احمد انت قبل ما تيجى عليا ومى كنت قايلى ان فى واحده قريبه ليك حاسس بحاجه اتجاهها وكنت هتتشجع وتاخد خطوه وتصارحها راحت فين ديه
احمد : اممممم وايه فكرك بيها ممكن تقولى لما شفت عليا فقت ويمكن كنت هظلم البنت ديه معايا واخسرها
صفاء وبتكلم نفسها : فقت ولحقت لتخسرها
احمد: قلتى ايه هتساعدينى
صفاء : ها اه ماشى ان شاء الله
صفاء وهى متلغبطه : انا هقوم بقى علشان عندى شغل وحاجات وبتاع وكده سلام
وهى قايمه كانت هتتخبط فى الكرسى لحقت نفسها وهى بتردد الكلام الى سمعته
طلعت مكتبها تراجع الكلام وتراجع علاقته معاها قبل عليا ما تظهر بقربه ليه واهتمامه بيها عن اى حد وتلميحاته ليها الى بنت عليه احلام كتيره
وصدمتها من الى سمعته دلواقتى وللحظه جه فى بالها فكره ان عليا لازم تمشى من الشركه وزى ما جبتها همشيها
___________________________________________________________________________
جه يوم الاتنين عليا راحت الشغل وسابت مى ونزلت المشوار مع احمد ورجعت المكتب لاقت المفاجاءه
عليا : ايه دا الى انا شيفاه
احمد: كل سنه وانتى طيبه ويارب دايما فى سعاده وتوفيق فى احسن حال
وطلع من جيبه علبه وادهالها
احمد : ياريت تقبلى الهديه البسيطه ديه سلسله فضه بما انك بتحبيها عليها سوره اللكرسى علشان تحفظك
اخدتها بفرحه وبنظره هتنفجر صفاء
مى: لولى حبيببه قلبى كل سنه وانتى طيبه ياعمرى
صفاء: كل سنه وانتى طيبه يا عليا دى حاجه بسيطه مننا زمايلك فى الشغل
عليا: بجد ميرسى ليكم اوووى لمجرد انكم فاكرينى وافتكرتونى
احمد: يلا بقى طفى الشمع الكل مستنى التورته جعانين
الكل ضحك الا صفاء كانت عامله زى برج المراقبه بتراقب تصرفات احمد وعليا
راحت عليا طفت الشمع وبصت على مكتبها ىقت بوكيه ورد كبير دخلت تبص عليه لاقت كارت مكتوب فيه
(كل سنه وانتى طيبه واتمنالك عمر كله سعاده ونجاح _ مصطفى )
وبعد ما قرات تليفونها مع ابتسامه واضحه على المجامله الجميله رن ردت
عليا: الو
مصطفى: عليا
عليا: ايوه يا استاذ مصطفى حضرتك عامل ايه
مصطفى :الحمد الله تمام اسف ع تطفلى عليكى بس حبيت اقولك كل سنه وانتى طيبه
عليا: وحضرتك طيب وميرسيه جدااا على البوكيه الجميل
مصطفى: اتمنى انه يعجبك
عليا : جدااااا كلك ذوق
وفى نفس الوقت كان احمد بيراقب عليا من بعيد وهى بتتكلم وفى وشها ابتسامه وكانت صفاء بتراقب احمد وعليا من بعيد
دخلت مى على عليا بعد ما خصلت تليفونها
مى: ايه يا لولى منين بوكيه الورد دا الكل اندهش منه وشبهو عليه انه زى بوكيه الاولاانى
عليا بابتسامه وفرحه: هو فعلا من نفس الشخص ماانا قلتلك انى قابلته كذا كره فى المقابر لما كنت بزور ماما وبابا واحنا ممكن تقولى تحت مسمى الاصدقاء
مى: اصدقاء انا سمعتك بتقولى كده بس تروحى تصادقى حد اكبر منك ب 20 سنه ليه يعنى مش لاقيه حد وبعدين ركزى حواليكى كده
عليا: فى ايه حواليا
مى: هو بصراحه بوكيه تحفه جدااا ..
بس حوارات البوكيه ديه هتفتح عليكى كلام خفيها وعموما يلا علشان منطولش الناس المفروض بتحتفل بعيد ميلادك يلا
عليا: طيب خلاص يلا
خرجوا الاتنين وقابلتهم صفاء وكان احمد بيقرب
صفاء: جميل بوكيه الورد دا يا عليا مين الى بعتهولك حد نعرفه
عليا: اها استاذ مصطفى مجامله جميله منه
صفاء:اها استاذ مصطفى الى كذا مره يوصلك هنا بس شكلك مبسوطه بيها اوى
عليا : ان اى حد يفتكرنى اكيد هبقى مبسوطه زى ما مبسوطه بحفلتكم واهتمامكم
صفاء بسخريه : لا الشكر ل مستر احمد صاحب الفكره والتكاليف علشان نقرب لبعض
كان احمد قرب منهم
عليا: شكرا لكل الى اهتم وال فكر
احمد: مفيش شكر بينا
كانت صفاء هتفرقع من الغيظ كل ما بتفتكر كلام احمد وتشوف نظراته ليها
واحمد كان بيبص ل عليا بنظرات وابتسامات وعليا كانت مبسوطه بكل ال حواليها
____________________________________________________
فى يوم صفاء راحت ل عليا المكتب واتكلمت معاها
صفاء: صباح الخير
عليا: صباح النور
صفاء: بتتعبى اوى يا عليا هنا انا قلتلك الشغل مش مريح
عليا: احنا كلنا كده الحمد الله احسن من غيرنا
صفاء: لو جتلك فرصه فى مكان تانى ممكن تروحى مكان اريح مرتب حلو مواعيد مظبوطه
عليا: ياريت بس هو سهل نلاقى كده
صفاء: طيب ما تسئلى مصطفى طاهر اهو عنده شركات اكيد هيوفرلك حاجه كويسه
عليا بصت ل صفاء باستغراب : وليه يعنى هو
صفاء: عادى يعنى بما انكم عارفين بعض
عليا: لا وادخل شركه بواسطه ليه لمكان ممكن حد يستحقه غيرى
صفاء وهى بتضحك: يعنى انتى دخلتى هنا بكفائتك ماانتى ومى دخلتوا بواسطه منى ومن احمد نسيتى ولا ايه
راحت استغربت من اسلوب صفاء اوى : لا انا مرتاحه هنا والكل كويس معايا وبيحبونى اسيبهم ليه
صفاء : اهااا مرتاحه وبييحبوكى هما ع بيحبوكى بيحبوكى فعلا يلا اسيبك لشغلك
عليا: انتى تقصد ايه بكلامك دا
صفاء : لا مفيش ارجعى لشغلك يلا وياريت نركز فيه شويا ونهتم بيه اكتر
عليا: هو انا مقصره فى حاجه
صفاء : شوفى انتى وكمان نصيحه خلى بالك لان غلطه هنا مش بيسمحو عليها
دخلت مى فى اللحظه ديه
مى: فى ايه يا عليا
عليا: انا مش فاهمها من ساعه عيد ميلادى وهى متغيره كده
مى: وانتى الصادقه من ساعه ما جينا وانتى مش صدقتينى
عليا: سيبك منها وخلينا فى شغلنا
وبعد ساعه كانوا عليا ومى خرجوا من المكتب وكان فى موظف جه عاوز يسلمها ورق مهم ليها لانها خارجه فى مقابله وهتحتاجه
كلمها ع الموبيل قالتله سيبه ع المكتب سابه وخرج ورجعت عليا ومى فكانت عليا بتلم الاوراق علشان تمشى ملقتش العقود الى كانت مطلوبه راجعت الموظف قالها انا حطيته عندك ومشيت قلبوا المكتب ملقوش حاجه
عليا: راح فين دا انا عاوزه افهم
مى: دورى كويس طيب بيقولك جابوه هيكون طار يعنى
عليا: اهو قدامك مش لاقياه ومش ينفع اروح من غير ما صدقنا اخدنا معاك والشركه الى رايحنلها وافقت ع العرض وهتمضى العقد
اعمل انا ايه داواقتى
دخل احمد وهما بيدوروا وسمع منهم
احمد: متاكده انك مش شفتيه
عليا : قدامك اهو قولى اتصرف ازاى ودى اصول مش صور
اتصل احمد و سئل الموظف ع الاوراق
عليا: ايه دا الدرج دا مفتوح ومتاخد منه العلبه الى فيها السلسله الى جبتهالى
مى: ايه دا حد دخل المكتب وقلب فيه
عليا: سيبك من السلسله مش مهمه العقود اعمل ايه فيها
احمد تنح لما سمع ان السلسله مش مهمه والاهم العقد راح يهديها وقالها انا هسئل ع فيه صور نروح بيها
خرج ورجع ومش عرف يتصرف والمعاد اضرب وحصل تاخير وتم ابلاغ المدير بالى حصل
راح قال كلام يضايق ل عليا وقالها انا كنت بسمع حاجات كتير بس مش لدرجه اهمالك المره الجايه مضمنش هيحصل ايه
خرجت عليا وهى مضايقه جداااا واحمد بيهديها جت صفاء
صفاء: فى ايه يا جماعه انا كنت بره ولما رجعت سمعت ال حصل ازاى يضيع منك عقود مهمه كده
عليا: هو انا صغيره انا من الاساس مشفتهمش علشان اضيعهم
صفاء : هو انا بقول صغيره بس دا يعتبر هنا اهمال انا هكلم الموظف ال جبهولك واسئله حطه فين بالظبط
عليا: متتعبيش نفسك احمد راح بنفسه لقسم المسئول وسئل الموظف
صفاء : احمد راح اممم طيب بس انا هفضل ورا الموضوع لغايه مااعرف ايه الى حصل
احنا الى جبناكم وفى وشنا
مى: متقلقيش ع وشكم اهو فى مكانه عموما الى عمل كده مش قاصد خير وهيعودله
صفاء: ان شاء الله
خرجت صفاء وعليا ومى محتارين من الى حصل دا
تليفون عليا رن
عليا: الوو
مصطفى: ازيك يا عليا
عليا: الحمد الله
مصطفى: مالك صوتك متغير كده ليه
عليا: مفيش مشكله فى الشغل انا اسفه مش هقدر اتكلم دلواقتى وانا خارجه هرجع اتصل بيك
قفلت عليا وهى متوتره من الى حصل ومصطفى قلقان ومش فاهم واحمد الى عمال يلف علشان يفهم ال حصل
وهى خارجه اتصلت عليه بعد ما هديت شويا
عليا: الو مصطفى سورى على اسلوبى بس مشكله غريبه حصلتلى
مصطفى: مش احنا اصحاب احكيلى يمكن نلاقى حل
حكت عليا لمصطفى لكل الى حصل
مصطفى: هى ديه ال مضايقاكى بسيطه اوى وهتتحل قريب متقلقيش انتى
قفلوا وهى مضايقه من الى حصل والى سمعته من المدير بتاعها واسلوبه الى معجبهاش
____________________________________________________________
بعد يومين من المشكله وعليا موجوده فى المكتب راح المدير طلب يشوفها
عليا: ايوه يافندم حضرتك طلبتنى
المدير: ايوه يا عليا اقعدى
قعدت عليا وهى قلقانه هتسمع ايه تانى
المدير: انتى عارفه ان ال انتى عملتيه سببلنا مشكله كبيره
عليا: بس انا مليش ذنب يا فندم
المدير: بس انتى المسئوله المهم العقد الى اتمضى من نص ساعه دا انقذك من المشكله ديه وغير نظرت الاداره فيكى
عليا: عقد ايه الى اتمضى مستر احمد قالى ان الشركه اجلت التعاقد ولسه هيكلمونا
المدير: عقد شركه مصطفى طاهر احنا كنا محتاجينه بشده الفتره ديه فى السوق واتمضى من نص ساعه وعرفت ان انتى الى كنتى المسئوله عنه
عليا وهى مندهشه : العقد بقاله شهر وشويا لسه ممضى انهارده
المدير: كانوا بيدرسوه واخدوا قرار فيه والعقد دا انقذك انا حبيت ابلغك واقولك مش دايما هتلاقى فرص تنقذك اهتمى بالشغل ومتسمحيش لغلط تانى يحصل
عليا ومندهشه: حاضر يا فندم بعد اذنك
خرجت وهى مندهشه راحت اتصلت بمصطفى
عليا: صباح الخير
مصطفى: صباح الخير
عليا: انا مش هطول عليك هو سؤال انت ليك ايد هو العقد الى اتمضى انهارده
مصطفى عمل نفسه ميعرفش : عقد .. عقد ايه ؟
عليا: عقد ال كان مطلوب من شركتك تمضيه معانا الى بقاله شهر
مصطفى: هو كل دا ومكنش اتمضى ولا اترفض
عليا: هو انت متعرفش ايه الى حصل
مصطفى : لا ايه الى حصل فهمينى
حكت عليا ليه الى حصل وهو انكر انه ليه صله بالى حصل
قفلت ودخلت مكتبها دخل احمد وهو وشه مقلوب
احمد: اكيد سمعتى الى حصل
عليا: ايوه
احمد: المهم انه لصالحك ادى مشكله العقد اتحل ياترى لاقيتى السلسله
عليا : ايه له لا تصدق نسيت المشكله الى حصلت نسيتى كل حاجه
احمد: اصل الهدايا لما بتضيع بيبقى يا اهمال الى خدها يااما مش فارق صاحبها عند الى خدها
وانا محبلكيش الاولى وولا ليا التانيه
عليا وهى تايه كده : اكيد طبعا اكيد هلاقيها ياهنا يا فى البيت هتروح فين يعنى
احمد: اتمنى تلاقيها

روحت عليا البيت وقلبت الدنيا ومش لاقيه ولا فاكره شكلها علشان تجيب زيها
بعد يومين كان بره ورجعت ل مى مش لاقتها فى المكتب وبعد شويا دخلت عليها ووشها مقلوب
والاتنين مع بعض
عليا: الحقينى انا فى مشكله ؟
مى: الحقى يا عليا انتى سمعتى الى انا سمعته دا ؟

مى: ايه مشكله الى انتى فيها الاول ؟
عليا : السلسله مش لاقياها خالص الى احمد جبهالى اخر مره افتكرت انها هنا فى المكتب
واحمد سالنى عليها وباين اوى انه مضايق انها مش موجوده .
مى: يعنى هتكون راحت فين ركبتلها جناحين وطارت هتلاقيها هنا او هنا
عليا: انتى مالك شكلك متغير كده ليه وايه الى سمعتيه دا
مى: اه صح وانا فى الريسبشن تحت سمعت مواظفين بيتكلموا عن موظفه هنا بتعمل علاقات مع اصحاب الشركات علشان تمشى شغلها
وكان اسمك الى اتقال انك الوحيده الى اى شركه تروحيها العقد بيتمضى ومبياخدش وقت وخصوصا بعد عقد شركه مصطفى طاهر
عليا: ايه الى بتقوليه دا يعنى ايه بعمل علاقات ليه ميقولش انى كويسه فى الشغل متركزيش فى الكلام دا يامى الاشاعات كتير
مى: اشاعات كتير اه انما تفضل متركزه فتره على شخص واحده انا كنت بسمع طراطيش كلام قبل كده دلواقتى الكلام بقى ع لسان كله
عموما يا عليا حاولى تتجنبى الاشاعات متخليش حد يمسك عليكى حاجه
عليا: ايه يامى الكلام دا هو انا بعمل حاجه غلط مانتى عارفه كل حاجه
مى : المهم تاخدى بالك وخلاص
عليا: طيب يلا علشان نازله مشوار دلواقتى ونكمل كلامنا لما نرجع
_________________________________________
نزلت مى من المكتب رايحه لكافتريا وهى نازله سمعت اتنين بيتكلموا منهم صفاء وكان الكلام على عليا
الموظفه: انتى بتتكلمى بجد يا صفاء
صفاء: يابنتى انا شفتها كذا مره بيوصلها لقدام الشركه
الموظفه: مش يمكن صدفه
صفاء: صدفه ... والبوكيه الورد الى جه ليها اول ما اشتغلت والتانى الى فى عيد ميلادها والكل شافه برضه صدفه
الموظفه: يعنى ممكن يكون فى علاقه بينتهم بس فرق السن كبير وعليا مش تعمل كده
صفاء: مفيش حاجه مستحيله داانا اقترحت عليها تروح تشتغل هناك اريح وهى رفضت اصلها لو راحت الشبهه هتلبسها رسمى
الموظفه: طيب بس بقى علشان مى جايه علينا
مى: صباح الخير انا رايحه الكافتريا حد عاوز حاجه اجبهاله
الاتنين قالولها شكرا وسابتهم ومشيت
مع صدمتها ان صفاء الى عارفها بتتكلم علي عليا فى ضهرها وان هى مصدر الاشاعات عليها
_____________________________________________________
علاقه عليا ومصطفى بقت شبه يوميه اتصالاات ومكالمات وفى يوم فى الشغل
مى: ايه يا ست عليا مبقناش نعرف نكلمك ولا ايه
عليا: ليه بس كده
مى: كل ما اتصل الاقى ويتنج وبقيتى تتغدى بره وتسبينى بعتينى خلاص الاول وكنت بقول احمد والشغل بس ظلمته لانه بيبقى هنا دايما وبيسئل عليكى
عليا: لا والله ابدا يا مى
مى: وايه حكايه الصديق الجديد دا
عليا: بتتريقى والله لو اتكلمتى معاه هتحسى انه قدنا ومفيش فرق فى العمر
بس هو وحيد ومش عنده اصحاب فبنتكلم عادى يعنى
دخل احمد وهما بيتكلموا
احمد: ايه دا عليا هانم موجوده فى الشركه ومخرجتش
عليا: هروح فين يعنى
احمد: حضرتك الى تعرفى ياريت تهتمى بالشغل اكتر من مشاويرك وعلاقاتك الى بره
عليا: من امتى وانا اهملت شغلى عموما هعمل بنصيحه حضرتك يا مستر احمد
احمد: اتمنى كده واعتقد انك مش هتتعودى تعتمدى على غيرك يلا اسيبكم لشغلكم
مى: هو ماله بيتكلم كده ليه دا مش كان معاكى كده من الاول
عليا: مش عارفه انا معرفش هو وصفاء بيتحولوا ليه كده
مى: امممم بس انا ملاحظه ان احمد بيضايق لما بيعرف انك خرجتى او بتتكلمى فى التليفون
؟هو فى حاجه بينكم وانا معرفش
عليا: لا يا بنتى احمد انسان غالى عندى وانتى عارفه وانا الى مزعلنى انه حس انى مهمله لان السلسله ضاعت ومش لاقيتها
مى : عندى احساس ان احمد وراه حاجه معرفهاش هنشوف مع الايام
_____________________________________________________________________
فى يوم مى كانت فى الشركه وكانت مستنيه صور عقود من صفاء كلمتها لاقتها بره قالتلها تدخل المكتب
تجبهم من الدرج فى مكتبها لان مش هينفع تستناها .... مى دخلت وبتدور على العقود وفاجاءه وهى بتفتح الدرج
لاقت علبه شبه العلبه الى كانت مع عليا فتحتها لاقتها السلسه الى جابها احمد ل عليا ومش لاقياها
وتحت لاقت عقود مكتوب اسم الشركه الى كانت عليا فى مشكله بسببها
مبقتش عارفه تعمل ايه من صدمتها من الى عرفته من صفاء والى شافته ومش فاهمه فى ايه
اخدت الاوراق وخرجت وفى مكتبها فضلت مستنيه صفاء لما ترجع
مى: صفاء انتى مشغوله
صفاء: يعنى فى حاجه يا مى
مى: عاوزه نشرب نسكافيه مع بعض
صفاء: وماله ربع ساعه و ونتقابل فى الكافتريا
وصلوا الكافتريا وطلبوا المشروب وقعدوا
مى: صفاء انتى عارفه احنا بنعزك اد ايه
صفاء: ايوه طبعا احنا اخوات
مى: من غير حوارات وكلام كتير سلسله احمد الى جابها لعليا عندك بتعمل ايه وعقود الى كانت ضايعه
صفاء بتوتر : ايه الى بتتكلمى عليه دا يا مى انتى قعدتى تفتشى فى المكتب ومين ادالك الحق
مى: علشان منضيعش وقت انا شفتهم بالصدفه ومش تفتيش يمكن القدر عمل كده علشان افهم الى بيحصل
صفاء: تفهمى ايه
مى: انتى عاوزه ايه من عليا وليه بتعملى كده
صفاء فضلت متنحه ومش عارفه ترد : من غير تفاصيل يامى انا ممكن اشوفلكم فرصه فى مكان تانى وتمشوا من هنا
مى: وايه السبب هتقوليلى الاشاعات اعتقد انتى عارفه مين مصدرها
صفاء وهى مكتومه وبتعيط: مى قلتلك بلاش تفاصيل لو فعلا بتحبى عليا خديها من هنا وروحوا مكان تانى انتوا من وقت ماجيتوا حاجات كتير اتغيرت
مى: منتكلم بصراحه ياصفاء فى ايه
صفاء بتعيط :انا ربنا يعلم بحبكم اد ايه بس انا بجد مش قادره استحمل اكتر
مى من بعد ما كانت شايطه منها اتعاطفت معاها : فى ايه يا صفاء اهدى كده الناس ابتدت تبص
صفاء وهى بتعيط : انا بحب احمد
مى باندهاش مع استغراب : طيب فيها ايه وايه دخل دا ب عليا
صفاء: احمد بيحب عليا
مى تنحت : ايه بتقولى ايه براحه كده فهمينى ازاى دا
صفاء: قبل ما تيجوا ولو تفتكرى كنت مع احمد فى كل حاجه اول شغل ومشاوير فقربنا من بعض جدااا وكان هيحصل خطوه رسميه بس كله اتغير من وقت ما عليا ظهرت
احمد اتقرب لعليا واتجاهلنى وانتى اكيد ملاحظه
مى: انا قلت عادى يعنى زمايل وبيساعدها مجاش فى بالى انه بيحبها
صفاء: احمد طلب منى افاتح عليا فى الموضوع علشان يتشجع ويكلمها وانا مش هقدر اعمل كده ولاقيت الحل ان عليا تمشى من هنا
مى: مهما كان مبررك بس مش تشهير تعملى كده تمشيها بمصيبه وسمعه ودا ينفع طيب
صفاء فتحت فى العياط :لحظه شيطان جتلى خلتنى ادخل المكتب اخد الاوراق وشفت العلبه واخدتها حسيت انها بتاعتى وانا احق بيها
انا مش عارفه ايه الى عملته دا بجد مش عارفه
مى مع حيره من حاجه مكنتش ع البال : صفاء حوار احمد دا مشكلتك انتى مش مشكله عليا ..
عليا بالنسبالها احمد شخص محترم وبتعزه ولو كان فى حاجه كنت اول واحده هتعرف
صفاء : مى خدى السلسله وقولى انك لاقتيها والعقود انا هقطعها
مى: انا مش عارفه اقولك ايه بس حقيقى انا تهت
صفاء: ساعدينى يا مى
مشيت مى وفى ايديها السلسله وهى محتاره تعمل ايه ولا تتصرف ازاى تقول لعليا ولا تخبى عليها الى حصل ولا تتكلم مع احمد ....
_______________
 يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق