الأربعاء، 9 أغسطس 2017

صدفه (13) الاخيره


الحلقة الأخيرة 
لـ يآرا سميـر 
(13)

عدى الاسبوع ومصطفى بقى كويس ورجع البيت و لطبيعته وعليا مش بتفارقه ومش بتشوف يوسف 
والمكالمات قصيره جداااا ومى هى وسيله الاتصال
فى مره كلمها يوسف وطلب يقابلها ضرورى وراحت
يوسف قاعد مستنيها اتاخرت ساعتين
عليا: سورى يا يوسف ع التاخير بس عقبال ما اديت مصطفى العلاج وخلصت طلباته وجيت بس مش هتاخر
يوسف وملامح الضيق : هو انتى شغاله عنده ولا ايه
عليا: مالك فى ايه
يوسف: بقالى شهر هنا مشفتكيش غير تخاطيف ومكالمات مفيش ودلواقتى بتقولى مش هتاخر
عليا: يوسف ايه اللهجه ديه انت عارف الوضع وانا مينفعش اسيب مصطفى بعد ما اتحسن كده
يوسف: مش هتسيبى مصطفى دلواقتى ولا مش هتسبيه خالص
عليا تنحت من السوال
يوسف: عليا انا حاجز ع طياره كمان يومين وادى تذكرتك اهيه
قررى واختارى وهستناكى فى المطار
وسابها يوسف ومشى وعليا قاعده مش عارفه تعمل ايه وعماله تبص ع التذكره
__________________________
رجعت عليا البيت لاقت مصطفى فى المكتب دخلت باابتسامه ع وشها وقعدت
مصطفى: وحشتينى الشويا دول
عليا: بلاش كدب انا مكملتش نص ساعه المهم انت كويس فى حاجه محتاجها
مصطفى: انتى
عليا: ما انا اهو هروح فين
مصطفى: يعنى افهم من كده انك مش هتختفى من حياتى انا مش متخيل البيت من غيرك
عليا: لا متقلش كده البيت مفتوح بيك وليك ويا عنى لو حصلى حاجه هتعمل ايه
مصطفى باصصلها وملامح الخضه ع وشه: متقوليش كده انا مش هستحمل اعيش يوم من بعدك
عليا استغربت من رد فعله : مالك اهدى يعنى انا بهزر يلا انا هطلع ارتاح
شويا قبل الغدا اذااحتجت حاجه ابعتلى اى حد
سابت عليا وطلعت اوضتها جت مى وطلعتلها الاوضه
مى: ايه يا لولى اخبارك وايه التذكره ديه انتى هتسافرى وانا معرفش
عليا متنحه وحاطه قدامها تذكره الطيران : يوسف ادهالى
منى: ليه يعنى
حكتلها عليا الى حصل
مى: والله معاه حق
عليا: حق ايه هو مش عارف الظروف الى انا فيها
ومصطفى كان هيموت بسببى ازاى اسيبه كده فاجاءه
مى: انتى مش ملاحظه ان مصطفى بيستغلك بيستغل طيبتك
عليا: انا مش شايفه غير انسان كان هيموت بسببى ورجع لحياه تانى
مى بعصبيه: عليا الموت والحياه بايد ربنا مش بشر
والى انتى بتعمليه دا هتظلمى نفسك ويوسف انا هقوم اتكلم مع مصطفى
عليا قامت مسكتها : مى لا انا هتكلم معاه
مى: عليا لو يوسف مشى مش هينفع ترجعوا تانى كده انتى بتبعيه وش
عليا: وكده بحكم ع مصطفى بالموت
مى: بصى بقى عقلك فى راسك واعملى الى يريحك انا ماشيه
مشيت مى وهى متعصبه من عليا وخرجت وهى خارجه بصت ع المكتب شافت مصطفى
ماسك صوره عليا وع وشه ابتسامه
وعليا فى اوضتها بتبص لتذكره الطيران
_____________________________
فى خلال اليومين يوسف مش كان بيتصل بعليا ومى كا ما تكلمها تقول انا قررت خلاص
راحت عليا المطار وهى داخله لاقت يوسف واقف مستنيها
يوسف باابتسامه: انا كنت قلقان انك مش تيجى بس انا قلبى قالى لا هتيجى يلا علشان الوقت
عليا : يوسف استنى
يوسف: ليه نتكلم بعدين يلا نلحق الطياره بس
عليا: يوسف انا ... انا مش هسافر
ساب ايديها وباصصلها يوسف: ايه
عليا ودموع حايشاها فى عنيها: انا جيت اسلم عليك قبل ماتسافر انا مش هينفع اسافر دلواقتى
يوسف: عليا لو مسافرتيش دلواقتى مش هتسافر بعدين
عليا: مش هينفع اسيب مصطفى كده مش هعرف اعيش بذنب لو حصله حاجه
يوسف: ذنب ايه مصطفى لو حصله حاجه دا امر ربنا مش هندخل فى الاقدار احنا
عليا وبتحاول تتمالك نفسها ودموع فى عنيها : يوسف انا اسفه
يوسف: عليا انا لو مشيت لوحدى مش هتشوفينى تانى خالص
عليا بدموع نازله من عنيها : تسافر بالسلامه
يوسف مصدوم من موقف عليا
بصلها بصه اخيره : عليا
عليا: سلام يا يوسف
سمع التنبيه الاخير لرحله مشى يوسف وعليا بتبص عليه والدموع نازله من عنيها بغزاره واول ما اختفى من الرويه وقعت ع الارض بتعيط بانهيار
رجعت عليا البيت لاقت مصطفى مستنيها اخدها فى حضنه عيطت
مصطفى : دموعك ديه غاليه عندى اووى يا عليا صدقينى هعمل المستحيل علشان مينزلوش تانى غير من السعاده
فتره وهتعدى وهتبقى احسن وهترجعيلى عليا الى بحبها وعايش معاها
طلعت عليا ع اوضتها وباصه ل التذكره الطيران وفتحت فى العياط
__________________________
مرت سنتين وعليا عايشه مع مصطفى لكن بشخصيه مختلفه
مى قابت احمد فى مكان واتكلموا
احمد: عليا عامله ايه
مى: مش عارفه اقولك ايه عليا زى ماهى بتحولها الى حصل بعد يوسف ما سافر
احمد: حاولى تخرجيها
مى: احمد انا مش قادره اقولك انها بقت تطلع وتزعقلى وياريت بينى وبينها لا دا قدام الموظفين وكتير بتطردنى بس انا بعمل مش واخده بالى وبعذرها انا تعبت بجد عليا اتغيرت بقت بارده اووى فى كلامها وتعاملاتها واسلوبها وشديده ومفيش تسامح عندها الغلطه بطرد هزار مفيش ضحك مفيش بقت شخصيه جاده اووى
احمد: ماانا عارف بس قلت مع الوقت هتبقى احسن
مى: دى مع الوقت بقت اسوء والمصيبه بقى انها كويسه مع مصطفى ومصطفى عاجبه طريقتها ديه
احمد: مصطفى استغل عليا .. شايفها ملكه ومحدش يقدر ياخدها
مى: بجد انا لولا العشره والسنين الى بينا كنت سبيت الشغل
احمد: لا يا مى مينفعش نسيبها لوحدها كده عليا بتحاول تدارى انكسارها بالقوه المزيفه ديه
مى: انا واثقه انها كل يوم بتعيط قبل ما بتنام
احمد: جربتى تتصلى بيوسف
مى: يوسف غير رقمه وطلب من ادم لو سالته مش يدهولى مهما حصل
وقالى بالظبط ان صفحه عليا فى حياه يوسف اتقفلت خلاص
احمد: معرفش انا ليه تعمل فى نفسها كده عليا
مى: علشان تريح الى حواليها تتعب نفسها ولما فكرت تريح نفسها لاقت انه سبب فى تعب الى حواليها
احمد: فرجه قريب بدعى انها ترجع لطيعتها الى كانت عليها ع الاقل الى قبل ما تعرف يوسف
لانها حتى الكلام مش بتسمعه منى كلام شغل بس
مى: ياريت انا بجد زعلانه عليها وبعد ما قلت خلاص هتعيش اخيرا زى بقاقى مخاليق ربنا تسيب يوسف وتدخل نفسها فى الحيطه تانى ... ياريت يوسف وهى يرجعوا لبعض معانى عارفه بالوضع دا صعب اووى
احمد : انا هجازف وهعمل حاجه وزى ما تيجى
مى: ايه هى
احمد: هقولك بعدين
________________________
مع مرور الوقت مصطفى لاحظ تغيير الى حصل ل عليا ع قد ما هو سعيد انها موجوده جنبه ع اد حزنه على تغيير ملامحها موجوده جسد من غير روح فى نفس الوقت ميقدرش يستغنى عنها
فى يوم احمد راح يقابل مصطفى فى البيت
مصطفى: اتفضل يااحمد
احمد: شكرا
مصطفى: عليا فى الشركه مش هنا انت جى علشانى
احمد: بالظبط انا جى لحضرتك واتمنى تسمعنى لاااخر
مصطفى: اتفضل سامعك
احمد: اكيد انت شايف عليا بقت ازاى وعامله ازاى عليا بقت عباره عن اله بتتحرك وتشتغل وتاكل وتنام موتت مشاعرها انت يعجبك كده
مصطفى: هى عليا اشتكت
احمد بيحاول يسيطر ع نفسه : الى عنده عنين بيشوف وانت عايش معاها ولا انت شايف الى عاوز تشوفه بس
مصطفى : تقصد ايه
احمد: يعنى من البدايه وكلنا اعترضنا ع الجوازه ديه من الاساس
لكن ظروف عليا الى اجبرتها تقبل بيك وترفضنى وقتها ولولا العهد المكتوب بينكم اعتقد انها مش كانت هتوافق بس انت كنت عاوزها اكتر ماهى كانت عاوزاك وهى قررت واختارت وعاشت 7 سنين معاك محافظه ع اسمك وشغلك وصورتك قدام الناس
ربنا شاء وقبلت شخص تحبه بعد محاولات كتيره منه وهى كانت بتصده علشانك علشان متجرحكش وكانت بتصد اى شخص يقربلها علشانك برضه .. عليا كانت حطاك قبل نفسها
ولما حصلت الصدفه وقابلت يوسف مشاعرها غلبت عليها انسانه وطبيعى يحصل كده ولاقت ان يوسف الشخص الى عاوزه تعيش معاه مش مع صورتك وانت العلاقه بينكم ابويه
مصطفى بنرفزه : ايه الى بتتكلم فيه دا
احمد بيكمل كلامه : انا ومى عارفين ان العلاقه بينكم مش زوج وزوجه
من الاول خالص انا كنت بستغرب انك بتنام فى اوضه
وهى بتنام فى اوضه لمده الطويله ديه لما مى كانت بتقولى كنت بستغرب .ازاى لما كانت بتيجى تبات مع عليا كانت بتنام جنبها فى اوضتها لغايه ما عرفت وقولت ليه تحكم ع انسانه من التعاسه وتحبسها فى العالم بتاعك وتحرمها من حقوقها
مصطفى بنرفزه : احمد انا مجبرتهاش تعيش معايا كله بااقتناع منها انا بحب عليا
احمد: لو بتحب عليا كنت تشوف سعادتها فين غير فلوس عليا عايشه جنبك جسد من غير روح لانها موتت احساسها لما سابت يوسف علشانك وانت عاجبك كده انت حبك ل عليا حب مرضى حب تملك
لو بتحب عليا كفايه ضاع من عمرها 9 سنين سبها تعيش بجد مع حد بتحبه لو بتحبها هتتمنى تشوفها سعيده فى اى وضع مع اى شخص لان سعادتها مش معاك سامعنى بقولك مش معاك بلاش انانيه بقى كفايه
فى اللحظه ديه عليا دخلت وسمعت صوت عالى وشافت احمد بيتكلم بعصبيه ومصطفى ساكت ووشه متغير
عليا: احمد فى ايه وببتكلم كده ليه
احمد: كنت بصحح حاجه لاااستاذ مصطفى مش شايفها كويس تخصك
عليا بعصبيه : وانت مين اداك الحق تتكلم نيابه عنى عن حاجه تخصنى
اعتقد يااستاذ احمد علاقتنا علاقه شغل الحياه الشخصيه مش من حق حد يدخل فيها
احمد: انتى بتقوليلى كده يا عليا
عليا: مدام عليا يا استاذ احمد
ولو خلصت كلامك مصطفى عاوز يرتاح
اححمد مصدومه من اسلوبها الجامد وشبه طردته باص ل مصطفى
احمد: فكر يااستاذ مصطفى فى كلامى لانه مش هيتكرر تانى
خرج احمد متنرفز ورجعت عليا ل مصطفى
عليا: انت كويس فى حاجه تعباك
مصطفى اول مره يشوفها تطلع فى احمد كده من غير رحمه : لا انا كويس
عليا: طيب الحمد الله .. بعد كده اى حد يكلمك فى الشغل اكون موجوده غير كده متتكلمش مع حد ممكن
مصطفى ولسه مخضوض : اه ماشى متقلقيش
خرجت عليا طلعت ع اوضتها ومصطفى لاقى كلام احمد بيرجع تانى فى ودنه
_______________________
مر مده ومصطفى ابتدى يراجع تصرفاته ولاحظ فعلا ان عليا اتغيرت لاااسوء مش لالااحسن وزى ما قال احمد بقت اله شغل تاكل وتنام بس مشاعر موتتها اهتمامها بيه كواجب عليها ناحيته
اتغيرت بقت عليا تانيه وهو اخطا لانه فكر انها كده طول ماهى جنبه بقيت كويسه
فى يوم طلب عليا يتعشوا بره ووافقت وخرجت
مصطفى: عليا ممكن تسيبى الموبيل احنا بنتعشى مع بعض
عليا : انا معاك بس كنت بشوف ايميل وصل فى ميعاده ولا لا
مصطفى: عليا انتى مش ملاحظه انك اتغيرتى
عليا: لا عادى اتغيرت ليه مقصره فى حاجه معاك
مصطفى: عليا الى بتعمليه معايا ممرضه ممكن تعمله
عليا تنحت : يعنى ايه
مصطفى مسك ايدها : عليا انا لما طلبت منك تفضلى جنبى كان علشان تعيشى
مش تتدفنى بالحيا ..
عليا باابتسامه: ومين قالك انى مش عايشه انا مرتاحه الحمد الله
مصطفى: بس مش سعيده
عليا: انا راضيه الحمد الله متشغلش نفسك بيا انا كويسه طول ماانت كويس
مصطفى : عليا
عليا: نعم
مصطفى : بكره انا طلبت المحامى يجى معاه ماذون علشان هنتطلق
عليا من صدمه الى سمعته : بتقول ايه
مصطفى: مش كان قرار سهل عليا انفذه بس هو دا الصح
عليا: انا مط\لبتش منك كده ومش عايزه
مصطفى: انتى عايزه دا من زمان من سنتين لحظه يوسف ما سافر
اول ما فكرها بيوسف دموع جت فى عنيها
مصطفى: عليا انا بحبك فعلا ول9 سنين انا حبيتك فيهم اكتر من الاول وفعلا وجودك جنبى فرق معايا انا ممكن اكون حبيتك غلط بطريقه غلط زى ماانا شايف مشفتش انت عاوزه ايه انا فكرت الفلوس وعالم البيزنس بيلغى المشاعر لااى حد تانى وهتوجهيها ليا ... انا غيرت لما عرفت موضوع يوسف .. انا بعترفلك انى كنت عامل اساسى فى فراقك عن يوسف طمع فيكى انى تفضلى جنبى عمانى عن انت عاوزه ايه وخلاانى اشوف انا عاوز ايه وعملته .. من خوفى انك تسبينى لوحدى وارجع زى زمان لوحدى هو الى خلاانى اعمل كده فيكى
انا مش عاوزك ياعليا تعيشى كده اله قطعتى علاقاتك مع اقرب ناس ليكى وبقت علاقه شغل بس انا عاوزك تعيشى .... انا بصعوبه اخدت القرار دا
عليا ودموع نازله من عنيها : مصطفى
مصطفى ودموع نازله من عنيه : عليا سامحينى ارجوكى ع انانيتى ارجوكى
وبكره يتم الانفصال بينا ع اقتناع منى ومنك والشراكه زى ماهى
ع الاقل يبقى فى وسيله اعرف اقابلك واشوفك يعنى متحرمش منك مره واحده
عليا مش عارفه ترد ودموع نازله من عنيها
ممكن اطلب منك طلب
عليا ودموعها نازله : اممم
مصطفى: عيشى عوضى ال9 سنين الى دفنتك فيهم معايا برضاكى وساعدتك ع كده .. انانيتى الى حرمتك من حقك انك تعيشى
عيشى علشان انا كمان اعيش طول ماانا شايفك عايشه مع انسان بيحبك وتحبيه
روحى ليوسف ودورى عليه وعيشى الحياه لانك تستاهلى تعشيها
______________________________
تانى يوم تم الانفصال بهدوء وحضر احمد ومى واخدت عليا حاجتها من الفيلا وراحت لفيلا تانيه
لمصطفى اشترهالها جنبه علشان عاوز يفضل فى البيت الى عاش فيها معاه
راحت عليا الفيلا الجديد
وصلحت الامور مع احمد ومى ورجعوا تانى زى الاول
مى: مبرررررررروك يا لولى جميله اوى وباين هتبقى بدايه جميله ليكى
عليا : ان شاء الله
مى: انتى زعلانه علشان انفصلتى عن مصطفى
عليا : انا خايفه يحصله حاجه واكون السبب
مى: الراجل من نفسه فكر وقرر ونفذ اكيد مش هيحصله حاجه
بس اكيد يا لولى هتسبيله فراغ كبير فى الفيلا
عليا: ماانا هحاول اعوض غيابى ارحوله ع فترات كزياره انا اتفقت معاه ع كده
مى : مفيش حاجه بتفكرى فيها
عليا بتبصلها : حاجه ايه
مى: يوسف
عليا: يااااه يا مى هو انا اصلا نسيته
مى : يبقى تسافرى تدورى عليه وتجبيه من قفاه وتتجوزوا يلا
عليا بتبصلها بضحكه خفيفه: بالبساطه ديه بعد ما اتخليت عنه نرجع كده
مى: لو بيحبك بجد هيرجع يا عليا وع العموم حاولى علشان تبقى عملتى الى عليكى
عليا: تفتكرى كده
مى: اه افتكر ونص بصى انا هحجز تذاكر ونسافر الاسبوع الجى منها شغل ومنها تقابليه
اخر حاجه سمعتها من ادم ان يوسف مقضيها سفر رجع الشغل مع باباه بس شغل مصر حد تانى ماسكه
فهنروح لندن ونشوف ونقرر ادم لايف اشطه
عليا حست بالامل انها هتشوف يوسف فابتسمت : اشطه
_____________________________
حجزت مى التذاكر وسافرت هى وعليا
راحوا الشقه يسئلوا عليه لاقوه مسافر بقاله بفتره راحوا الاستوديو ل ادم
ادم : اووووووه عليا ومى عاش من شافكم
عليا ومى دخلوا باابتسامه ع وشهم
مى: يعنى انت الى بتسئل
ادم: ماهو انتى ع طول بتسئلى ع جو مش عليا الله
عليا: متعرفش فين يوسف
ادم: لاااسف من وقت ما رجع لباباه واشتغل معاه مبقاش يجى لندن كتير
بيجى ع فترات غير منتظمه داانا بشوفه بالصدفه
مى: اممم يعنىمش هنعرف نشوفه
ادم: حظكم كده بقى بس فى حاجه عاوزنى ابلغها ليه
فى اللحظه ديه عليا بعدت بعد ما حست بخيبه الامل
ومى فضلت مع ادم واتكلموا
ورجعوا مصر تانى يوم
ومع مرور الوقت سافرت عليا ومى ل باريس لشغل كالعاده
وفى يوم كان فاضى فمى نزلت من الفندق راحت تقضى مشاوير تشترى هدايا وعليا كانت فى الفندق فحست بزهق كلمت مى وقالتلها هتنزل تتمشى
بصت ع التاريخ لاقته موافق ليوم الى خرجت فيه هى ومى مع يوسف برج ايفل ولما اغمن عليها فقررت تروح هناك وتستعيد ذكرياتها
راحت عليا وفضلت تتمشى ووقفت تتفرج ع الكابلز وتستعيد الموقف الى حصل وع وشها ابتسامه لاقت شخص من وراها بيكلمها
يوسف: كذا مره اقولك الى بيجى هنا كابلز مش سينجلز
لافت ع الصوت لاقت يوسف فى وشها من المفاجاءه مقدرتش تصدق
عليا: يوسف .. انت يوسف بجد
يوسف بيضحك: اه بجد مش عفريت حتى بصى
مسك ايدها وخلاها تلمس وشه
عليا ودموع فى عنيها من السعاده من المفاجاءه : وعرفت ازاى ان انا هنا
يوسف بيضحك : قلبى
عليا : لا بجد عرفت ازاى كلمت مى برضه
يوسف اتنهد : انا بقالى سنتين فى اليوم دا باجى هنا لوحدى لانه اليوم الى ..........
بصلها وضحك
عليا اتكسفت : متكملش خلاص
يوسف: وكنت واقف الناحيه التانيه بقالى فتره وقمت اتمشى فببص فلقيتك الاول كنت بشبه بس لما قربت عرفت انه انتى
عليا : بس غريبه انا مكنتش اتوقع انك تقابلنى كده بعد اخر موقف
يوسف : بصراحه انا اخر مره فى المطار عاهدت نفسى مشفوكيش تانى مهما حصل
وقاومت احساسى ورغبتى انى اشوفك وكنت بستحمل لغايه من اسبوع سافرت لندن وقابلت ادم
عليا: قالك اننا جينا ندور عليك
قرب منها يوسف : وقالى الى حصل من بعد ما سافرت كمان مى حكتله وهو حكالى ولو مش كنت قابلتك صدفه هنا كنت هنزل مصر اروحلك
بس واضح ان الصدفه مصممه تجمعنا سوا
عليا باصاله باابتسامه ودموع نازله من عنيها
يوسف : بس بس ايه الدموع ديه انت عاوزه جلده ولا ايه
عليا : مش مصدقه انك قدامى
يوسف مسك ايدها وضغط عليها : لا صدقى لان من انهارده مش هسيب ايدك ديه مهما حصل حتى لو انتى قلتى
عليا مسكه ايده : انا الى مش هسيب ايدك مهما حصل بحياتى انى ابعد عنك
يوسف قرب من ودنها : اعتقد بقى كفايه كده ويلا نكتب الكتاب
عليا تنحتله : نعم
يوسف: هنستنى ايه تانى هو العمر فى كام سنه مش كفايه ضاع سنتين يعنى 720 يوم
بالفوائد نقفلها 1000 بالتعويضات 1500
عليا بتضحك : ايه ياعم كل دا
يوسف: كل دا لازم نعوضه ونعيشه انتى فاكراها بالساهل
عليا بتضحك: صح انا محتاجه اعوض كتير يمكن اكتر من الى بتقوله دا
ضحك يوسف : احبك وانتى بتطمعى كده
اخدها ومشى واقفته عليا ووقفت قدامه
يوسف: مالك وقفتى كده ليه اوعى تكونى عاوزه تهربى
عليا : دا بعينك انا هلزق زى الامير
يوسف : طيب مالك عاوزه حاجه
عليا حركت دماغها : اممم
يوسف : ايه احنا كنا هنروح ناكل دلواقتى ولا عاوزه ايس كريم ولا عاوزه
قاطعته عليا فى الكلام : عاوزه حاجه منك
يوسف بيضحك : عاوزه حاجه منى ايه فلوس
قربت منه عليا : عاوزه اعمل زى دول
ضحك يوسف لما سمع كده : انتى بتهزرى صح داانتى اغمن عليكى
عليا : علشان مفاجاه وغير كده مش ديه الذكرى الثانويه واحنا مع بعض فى نفس المكان وفى نفس الوقت
يوسف باصصلها : اها
عليا : طيب ولا انت مش عاوز لو مش عاوز خلاص يلا
بتخلص كلامها عليا وماشيه يوسف شدها من دراعها بقت فى حضنه
يوسف : ال مش عاوز ال داانا كنت ناوى بس قلقت ليحصلك زى المره الى فاتت
عليا وهى بصاله: ولو حصل خدنى لمستشفى زى المره الى فاتت
يوسف بصوت هادى : وارجع اعمل كده تانى ونروح مستشفى تانى
عليا بنفس نبره الصوت وبيقرب منها : نروح تانى وتانى وتانى وتا........
وحقق يوسف طلب عليا فى الذكرى السنويه لقبله الاولاانيه بقبله تانيه
والفرق ان عليا محصلهاش حاجه ومش اغمن عليها
_____________________________
مى قابلت عليا فى الفندق وهى داخله ويوسف معاها ماسك ايديها
مى: لالا متقوليش انا مصدقتش لما قولتيلى فى التليفون
يوسف وهو حاضن عليا من كتفها : لا صدقى والمفاجاءه الاكبر اخر الاسبوع دا هنكتب الكتاب والفرح
مى بتبص ل عليا فعليا حركت راسها بالموافقه
مى شدت عليا وحضنتها جامد : لووووووووووووووولى اخيررررررا اخيررررررررررررا
مبرررررروك يا حبيببه قلبى وال انتى كنتى هتحضرى فرحى الاول دا طلع انا الى هحضر فرحك الاول
يوسف: الانجاز مطلوب يا مى شوفوا الفستان وسيبوا الباقى عليا
عليا : هتعمل الفرح فين
يوسف: انتوا هتعزموا مين اعتقد مفيش
مى طلعت فيه : هو ايه الى مفيش احمد طبعا هيجى
دا هيفرح اووى
يوسف ماسك ايد عليا : مفيش مشاكل المهم انتوا ظبطوا حالكم واعملى حسابك ان هيتعملك فرح مش هتتخيلهيا روح قلبى
باس ايدها وسابها وخرج علشان يجهز الترتيبات
وساب عليا فى احساس السعاده الغير متوقعه خالص
يوسف راح لباباه علشان يعرفه انه هيتجوز
بابا يوسف كان معترض من البدايه ومع اصرار يوسف ولما عرف الحكاية وافق
__________________________________
وجه يوم الفرح بعد ما كتبوا الكتاب وعليا ومى مستنين يوسف واحمد وعليا لابسه الفستان وسعيده جدااا بيه
مى: مبروووووووك يا لوولى زى القمر ماشاء الله عليكى
عليا: انا كنت اسمع عن احساس البنت لما تلبس الفستان الابيض بس مكنتش اتخيل انه ميتوصفش كده وكمان البسه لشخص الى بحبه وهعيش عمرى معاه ... بجد مش كنت اتخيل انى هلبسه
مى: صبر جميل وانتى تستهلى كل خير يا حبيببتى
بس بجد يا لولى الصدفه لعبت فى حياتك دور قلبتلك حياتك
عليا : فعلا مين يقول ان عليا الى كانت اخر طموحاتها فى مصر تشتغل وتقابل شخص تحبه وتعيش فى مصر وكان من المستحيلاات تركب طياره وتلف الدنيا وايه كمان اقابل حب عمرى فى بلد تانيه ويحصلى كده
مى: الصدفه الى جمعت بنصطفى فرقت فى حياتك جداا
عليا: فعلا مصطفى لولاه مكنتش هقابل يوسف انا مش مصدقه صدفه تقلب حياتى لسعاده بالشكل دا
مى: مش قلتلك وبشر الصابرين وانت عمرك ماذيتى حد بالعكس كنتى بتيجى ع نفسك علشان الى حواليكى
عليا وهى فرحانه: الحمد الله الحمد الله
ووصل يوسف واحمد ولعايا ومى ويوسف اول ما شاف عليا تنح باابتسامه
يوسف : ايه الجمال دا كله
عليا بكسوف: متكسفنيش بقى
يوسف: داانا ربنا بيحبنى انه خلى اخر صبرى كل الجمال دا
عليا : يا بكاش اى عروسه يوم فرحها بتبقى حلوه
يوسف: يا حبيببتى انا بتكلم ع جمالك الداخلى الى ربنا ظهره عليكى مع جمالك الطبيعى بجد انت كنز من السما ليا
عليا : يارب بس تفضل ع طول كده ومتتغيرش
يوسف : انا اوعدك انى احبك طوول العمر لاااخر لحظه فيه
مى : ايه ياعم الرومانسى انتم ليكم بيت تتلموا فيه راعوا شعور الاخوه المخطوبين هنا يلا الناس مستنيانا
ضحك الكل ونزلو وركبت العربيه بس غمى عنيها بشريط وقعد جنبها واحمد كان هو الى بيسوق ومى جنبه
عليا: فى ايه يا جماعه انتوا خطفنى ولا ايه
مى: ممكن تقولى كده يا لولى هنخطفك ونطالب جو بفديه
يوسف ماسك ايديها: انا ادفع عمرى كله فداها
مى: ايوه يا سيدى اتعلم يااحمد شويا
احمد: انتى زى القطط مبتشبعيش تاكلى وتنكرى
مى: نعم امتى دا
احمد: مش انهارده قلتلك وحشتينى وبعدها قلتلك بحبك
مى: كنت ناسيه علشان تقولها تانى
ضحكوا كلهم لغايه ما وصلوا لمكان
ونزل يوسف مسك ايد عليا ومشى وهى مغميه عنيها وحست انها هتقع لان الارض مش مستويه
وفاجاه بعد شويا فتح عنيها لاقت ان يوسف عاملها فرح ع البحر زى ماكانت بتتمنى بالظبط
من مفاجاءتها مقدرتش تستوعب
عليا: ايه دا كله
يوسف وباصصلها: مراتى حبيببه قلبى نفسها فى حاجه وانا عملتهولها
عليا : تسلم يا حبيببى ويخليك ليا بس دا كتير اوى
يوسف باس راسها: ويخليكى ليا يا احلى زوجه فى العالم شافتها عنيا
يا دنيتى الى عايشها يا كل ما املك هو انا عندى غير عليا واحده بس تؤمر تجاب تتمنى تتحقق حلمها انا لو اطول اعمل اكتر من كده هعمله من غير تردد يا عمرى الى جى يا حياتى الى عايشها بحـــبك ..
عليا: بحبك
يوسف : بعشقك
وتم الفرح وسط الاصدقاء وكان فرح ولا فى الاحلام زى ما وعد يوسف عليا
**
ومرت السنين بعد زواج يوسف وعليا سافروا واقاموا فى كندا وفى يوم فـ فرع شركة يوسف فـ كندا
السكرتيره : مستر يوسف المدام بره
يوسف : خليها تدخل بسرعه
تدخل عليآ عليه ومعاها طفلين " مصطفى وندى "تؤام
مصطفى حضن مصطفى وندى : حبايب باباى انا
عليا : ومامتهم ملهاش نصيب
يوسف راح حضن عليا : مامتهم الخير والبركه هى الاساس فى كل دا واساس وجود باباهم اصلا يخليكى ليا يا حبيبتى
عليا : ويخليك ليا يا حبيبى
وعآشوا حيآة فـ منتهى السعآدة
وعليا بقت تنزل مصر زيارات وكانت بتزور مصطفى كل فين وفين ..
وفضلت صدآققتهم ببعض لسنوآت طويلة **
-----------------------------
#ملحوظة للتوضيح *
القصة وآقعية وحدثت بالفعل منذ 23 سنة لنفس الشخصيات واغلبيه الآحداث الرئيسيه بهآ حقيقية ولكن تمت صيآغتها بطريقة مسلسلة حديثة ...
وحفل الزفآف تم على شآظئ بحر بالفعل ولكن فى ايطاليا
_________________
تمت بحمد الله
قصة " صدفة ^_^:$ " لـ يآرا سميـر

#رأيك فـ القصة بصراحه ؟!
______
قبل ما اعرف رائيكم احب اشكر لكل شخص تابع القصه
وقال رائيه سواء بالاعجاب او العكس
لان صعب الجميع يجمع ع حاجه 100%
شكرا للجميــع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق