الأربعاء، 9 أغسطس 2017

صدفه (6)

(6)

راح يوسف على الريسيبشن يسئل على اسم النزيل العربى الموجود بيحاول يوصل لصاحبه الانسيال علشان يرجعهولها 
عرف انها MISS Taher معرفش اسمها عرف لقبها وانها سافرت مصر من ساعه
وفضل معاه الانسيال والى فيه حرف A
هو مش عارفه هيقابل صاحبته امتى وازاى وهيقابلها اصلا ولا لا
التليفون الى كان مع عليا كان انها لازم ترجع مصر لان حصل تاجيل فى حوار الشغل الى كانت جايه عشانه
وسافرت عليا مصر
واحتفط يوسف بالانسيال مده لا تزيد عن 7 شهور و وفاجاءه ومن غير توقع لعبت الصدفه تانى فى مره كان
لكن فى مكان تانى ايطاليا
سافرت عليا علشان شغل وسافر يوسف علشان حفله هيعملها هناك ونزلوا فى نفس الفندق لكن متصدفوش
ولا شافوا بعض .. فى يوم مى راحت لعليا الجناج بتاعها
مى: عليا انا زهقانه خالص ومش طالبه انزل لوحدى
عليا: انزلى يا بنتى انا عادى انتى عارفه مش بحب اخرج كتير
مى: طيب اعزمينى ع العشا بره ونسهر شويا
عليا: مى انتى كل مره بتزنى وبتنزلى لوحدك
مى: علشان خاطرى بقى اومال اصحاب ايه انا عاوزه اخرج معاكى زى زمان بلاش تبقى رخمه بقى
عليا: امممممم
مى: هعيط واصوت وهفضحك فى بلاد الفرنجه انتى عارفه مجنونه هقولهم خطفانى بارادتى الحره
ضحكت عليا ووافقت تنزل معاها ولان مصطفى دايما قلقان عليها مخلى معاه حراسه فى كل مكان بتروحه
نزلوا وراحوا مطعم وكان لذيذ الجو فيه طلبوا العشا وقعدوا يسمعوا للموسيقى الى شغاله
عليا: المكان هنا جميل اووى لا دوشه ولا هدوء
مى:مش قلتلك يا لولى اسمعى كلامى بعد كده واهو تغيير
عليا: انا نزلت علشان متزعليش بس متتعوديش على كده
مى: حبيبتى يا لولى
وجه تليفون ل مى وقامت علشان ترد عليه بعيد وفى نفس الوقت دخل المطعم يوسف واصحابه يتعشوا ويسهروا
وهما داخلين بيبصوا ع الترابيزات علشان يقعدوا لمح عليا قاعده لوحدها وكان بيشبه عليها
ادم: ايه يا جو روحت فين ؟
يوسف: لا ابدا بس متهيالى انى شفت الوش دا قبل كده
ادم: فين دا (بص على الاتجاه الى باصص عليه جو ) يمكن يا ابنى ماانت بتشوف كتير يلا نقعد
راحوا قعدوا وهو قاعد وبيبص على عليا وهى قاعده عادى اقعد وقعد يحاول يفتكر
لغايه ما افتكر انه شافها من 7 شهور فى الفندق وانها صاحبه الانسيال الى معاه
مره واحده وهو قاعده يوسف: افتكرت الانسيال .. الفندق.. حمام السباحه
ادم: مالك ياابنى اتفزعت كده ليه ؟
يوسف وفى وشه ابتسامه كبيره : اصلى افتكرت الحاجه الى كنت ناسيها
دور فى جيبه على الانسيال لاقاه معاه لانه من ساعه ملاقاه ومش بيشيله من جيبه
بص لاانسيال فى ايده مع ابتسامه : صاحبتك ظهرت اخيرا
مى خلصت مكالمتها ودخلت قعدت مع عليا
مى: سورى يا لولى المكالمه كان فى مصر بيسئلونى ع حاجه
عليا: ولا يهمك يلا ناكل بقى علشان حاسه انى تعبانه وعاوزه اروح ارتاح
مى: اوك بس نقعد شويا المكان هنا حلو
مى: موافقه بس مش هنطول
ومى وهى بتاكل لاحظت وجود يوسف فى المكان نطت من مكانها
مى : لولى الحقينى
عليا: فى ايه فى حاجه
مى: حبى الاول رقم 501 موجود هنا
ضحكت عليا : مين يا حبيبتى ؟
مى: فاكره من مده لما كنا فى لندن ونزلنا فى فندق كان فيه حفله لفرق غنائيه وكان منهم واحد اعرفه وبشوف فيديوهاته
عليا : ايوه ماله يعنى
مى: موجود هنا بشحمه ولحمه انا هيغمن عليا
عليا بتضحك: وفيها ايه يعنى على فكره هو انسان عادى زينا والمكان دا بيدخلوا البشر يعنى
مى: انتى بتتريقى ... يااه لو صدفه واكلمه انا بفكر اروحله اخد منه اوتغراف
عليا: لالا لدراجاتى انتى راحت منك خالص يلا خلصى اكل علشان نقوم
مى: بتكسريلى قلبى كده
عليا: مش اول مره يا حبيببتى هتقابلى حبك الاول رقم 502 قريب وهتنسى حبك الاول رقم 501 عادى
ضحكوا الاتنين وكملوا الاكل وفى الناحيه التانيه كان يوسف بيبص عليهم من بعيد وقرر يروح يتكلم مع عليا والانسيال يرجعه

لكن لما قام صاحب المطعم طلب من يوسف وفرقته يغنوا اغنيه تغيير لجو المكان
واول ماقال صاحب المحل انهم هيغنوا اغنيه فرحت مى اوى
مى: هييييييييييييه ايوه كده انهارده يوم يتكتب ف التاريخ يا لولى
عليا من غير ما تبص : لا يا شيخه
مى بسعاده : طبعا خرجتى انتى معايا بدل قعدتك وكمان اتعشينا والاهم سمعت جو شخصيا
عليا بتبتسم ل مى : والله انتى عسل يا مى وبفرح لما بشوفك مبسوطه
مى وهى بتبص ل عليا : والله يا عليا وانا نفسى اشوفك مبسوطه مش بتمثلى انك مبسوطه
عليا : ليه كده انا الحمد الله راضيه بالى انا فيه يا بنتى الطمع وحش
مى : ماهو مشكلتك انك مبتطمعيش بيطمع فيكى
عليا بصتلها : تقصدى ايه
مى بسرعه : مفيش مفيش خلينى اسمع حبى الاول بقى
عليا : عيشى يا حبيبتى
مى: مش هتتفرجى انتى مدياهم ضهرك ليه كده
عليا: ماانتى عارفه انى ولا دماغ الحوارات ديه عادى هسمعهم
مى: هتخسرى دول شويا رجاله لوز يابنتى متعى عينك ع الشباب
عليا بتضحك: والله شكلك هتبوظى اخلاقى سيبك منى وركزى انتى
ابتدوا الفرقه ويوسف يغنوا الغريب انه ابتدء بسونج اجنبى كالعادى ومره واحده
يوسف: انا الاغنيه ديه اهداء لكل شخص عربى علشان اصولى عربيه
انا مش عارف ليه هغنى الاغنيه ديه بالذات لكن انا حاسس انى لازم اغنيها
وابتداء يوسف يغنى اغنيه من اغانى المصريه القديمه
عليا بتحب اغانى القديمه اوى
مى: لولى دا هيغنى اغنيه عربى والنوع الى بتحبيها كمان
عليا : اها ماانا سمعت كويس والله انه بيغنى عربى كمان
ويوسف وهو بيغنى الصوت شد عليا ولفت تشوف مين الى بيغنى
وفى اللحظه ديه وهى بتبص لاقت يوسف باصص عليها
فضلت ثوانى هى استغربت وبعدين رجعت تبص قدامها تانى
وخلص يوسف الاغنيه مع تصفيق كل الموجودين ونزل من ع الاستيتج
استاذن يوسف الى معاه وقام متجهه ناحيه ترابيزه عليا ومى
مى: عليا دا بيقرب من هنا
عليا: مين دا
فى اللحظه ديه سمعت عليا حد بيتكلم ليهم
يوسف: مساء الخير
عليا ومى : مساء الخير
يوسف: انا اسف على تطفلى عليكم بس تسمحولى من وقتكم 5 دقايق مش اكتر
عليا بصاله وهو كمل كلامه
يوسف: فى امانه وعاوز ارجعها لصاحبها
|مى: اتفضل طبعا اقعد
قعد يوسف وعليا مستغربه من التصرف وبصته ليها سواء قاصد او لا لما كان بيغنى وايه الامانه الى هيديها لصحبها مع فرحه مى بانه قدامها وش
يوسف: اعرفكم بنفسى انا اسمى يوسف لكن اصحابى والكل بيقولولى جو علشان انا عايش عمرى كله فى اوروربا
مطرب وقائد فرقه غنائيه بسيطه بتقدم جميع انواع الاغانى
مى:انا مى وهى عليا من مصر واحنا هنا لشغل
و ايوه انا عارفاك شفتلك فيديوهات ع اليوتيوب كتير وبحب نوع الموسيقى الى بتعملها
يوسف: ميرسى ليكى .. بجد كويس انكم بتسمعوا الموسيقى بتاعتى (وبيبص اتجاه عليا)
عليا : انا اول مره اسمعك هنا وصوتك حلو مى هى ال نعرفك اكتر مش انا
مى وهى مندفعه: انا مدمناك اصلا بحب اسمعك اوووى وانبسطت اكتر لما سمعتك هنا
يوسف بيبص ل عليا :احنا اتقابلنا قبل كده من فتره
عليا بتحاول تفتكر : اممممم اسفه مش قادره افتكر
يوسف : اتقابلنا مرتين مره فى فندق فى لندن مره فى الجيم لما وقع منك الام بى ثرى ومتكلمناش كتير ومره ع حمام السباحه
عليا بتحاول تفتكر : لندن اممممممم انا لااسف علشان بسافر كتير التفاصيل بتقع منى اسفه
يوسف اضايق لانها مش فاكره سالها : طيب فى حاجه ضاعت منك لما كنتى فى لندن من 7 شهور
حاولت تفتكر ردت مى : لولى صحيح مش كنتى قايله الانسيال بتاعك الفضه ضاع وانتى فى لندن
عليا افتكرت: اه صح الانسيال
يوسف: اعتقد انك افتكرتى كده
عليا: ايوه افتكرت لان السفريه ديه مش نسياها بسبب الحادثه ديه لانى زعلت اووى وافتكرت دلواقتى حوار الجيم حتى سالتنى انتى عربيه
يوسف: ايوه علشان كده لما جيت ليكم اتكلمت معاكم عربى
مى وهى بتبتسم : فرصه سعيده وصدفه حلوه صحيح ةفعلا صوتك حلو اوى لايف
عليا: بس انت قلت امانه وترجعها لااصحابها ايه هى ممكن تكون لاقيت الانسيال
يوسف: فعلا لاقيته واقع منك ع حمام السباحه فيه حرف A
روحت ع الريسبشن اسئل عليكى بليل لاقيتك سافريتى وفضل معايا
عليا وهى مبسوطه : بجد الحمد الله بجد انا فرحانه اووى لانى كنت زعلانه ومضايقه
يوسف مبسوط وهو باصص ل عليا وهى بتبتسم وفرحتها بخبر الانسيال
عليا قاطعته مره واحده : هو معاك دلواقتى ؟
يوسف مد ايده جو جيبه وهيطلع الانسيال وللحظه رجع فى كلامه
لانه حس انه عاوز يشوفها تانى واخد الانسيال حجه
يوسف وبين ع وشه ملامح النسيان: اوووووه دايما بيبقى معايا بس انهارده نسيته فى الطقم الى كنت لابسه قبل كده
يا خساره ... عموما انا ممكن اجبهولك مكان ما انتى موجوده
عليا: لا متتعبش نفسك عرفنا انت فين وهبعت حد ياخده منك
يوسف بيبتسم ل عليا : يعنى بالزوق مش عاوزه تعزمينى على كبايه شاى فين كرم المصريين
اتحرجت عليا مع ابتسامه : لا ابدا ازاى تقول كده
مى مره واحده بتسرع قبل ما عليا تلاقى تلكيكه ومش تخليه يشوفهم تانى قالتله ع مكان الفندق وانهم قاعدين اسبوع وراجعين مصر بعدها
فى اللحظه جيه شخص من اصحابه بعتله رساله انهم هيقوموا
يوسف: طيب انا استاذن دلواقتى وبكره الصبح الساعه 11 هكون عندكم دا لو ينفع
مى بسرعه ردت : طبعا فاضين
عليا بصت ل مى وتسرعها : اوك مفيش مشاكل
يوسف سلم ع عليا وهو ماسك ايديها ومبتسم: فرصه سعيده ومتقلقيش ع الامانه بخير
مى: احنا الاسعد جدااا وفى انتظارك بكره الصبح
مشى يوسف من المكان وهو فى منتهى السعاده وعليا راحت بصت ل مى بصه استغراب
عليا: انتى كان ناقص تقوليله رقمك كام
مى وهى مبسوطه : كانت ع طرف لسانى بس احورجت انا اصلا مش مصدقه انه قدامى
عليا : يا حول الله يارب الناس بتكبر تعقل انتى بتكبرى تتهبلى
مى: سبتلك العقل والرزانه ووش الخشب الى مركباه دا عيشى يابنتى بلاش قفش
عليا بنرفزه : يلا يلا وادى جزاء الى يمشى ورا العيال
ضحكت مى : برضه بتحبينى يا لولى
وجه تليفون ل عليا وكان مصطفى
مصطفى : وحشتينى
عليا: انت اكتر عامل ايه يا حبيبى
مصطفى: الحمد الله انتى اخبارك ايه
عليا: تمام انا بره مع مى بنتعشى وراجعين ع الفندق
مصطفى: كويس جداا انك خرجتى دا تطور (وضحك)
عليا: زنها بقى وانت عارف لا يقاوم
مصطفى: المهم غيرتى جو وانتى كويسه حبيت اطمن عليكى كالعاده
عليا: ربنا يخليك ليا ولا اتحرم منك ياحبيبى كلها اسبوع وراجعه ان شاء الله
مصطفى: لما توصلى الفندق كلمينى اسمع صوتك قبل ما تنامى
عليا: حاضر يا حبيببى
مصطفى: لا بقولك خليكى معايا لغايه ماتوصلى لفندق احكيلى بقى عملتى ايه
ضحكت عليا من الطريقه
وكملت عليا كلام مع مصطفى كتقرير يومى لكل واحد فيهم لتانى لغايه ما وصلت لفندق وادخت دش سخن ونامت

_________________________________________________________
يوسف فى كافيه هو واصحابه ادم قفشه سرحان وبيضحك
ادم: لا متقوليش انك اتجننت بتضحك على ايه
يوسف: لا متاخدش فى بالك
ادم: لا بجد فى ايه كده
يوسف: انا عمرى ما بصدق فى حوار الصدفه دا الا من 7 شهور
ادم: حوار صاحبه الانسيال
يوسف: ايوه الى قابلتها صدفه فى المطعم من شويا مش عارف مالى اتحولت كده ليه
وحاسس بحاجه بتحصلى كل ما ابصلها وقلبى بيدق بسرعه
والانسيال كان فى جيبى وكان ممكن ادهولها واخلص
لاقيت نفسى قلتلها نسيته واخدتها تلكيكه علشان اشوفها تانى بكره وعرفت هى نازله فى انهى فندق
ادم: ايه الى بسمعه دا جو يحصله كده من اول نظره واخدت رقم تليفونها بقى ..؟
يوسف: لا ملحقتش كان ع طرف لسانى اطلبه بس صاحبتها مش بتدينى فرصه بتدخل ف الكلام وش
ادم: انت مش طبعك تعمل كده انت بتخلى البنات تجرى وراك وبتموت نفسها عليك من تقلك
يوسف: انا مش عارف ايه حصلى من اول مره شوفتها حاسس بانجذاب ليها غريب مش عارفله معنى
ادم: اممممم طيب خلى بالك يا جو مش كل البنات سهله وغير كده انت عندك مشاكل فكر فيها الاول
واولهم ابوك الى زهقنى من كميه الناس الى بيبعتهم علشان يقولولى اقنعك ترجع الشركه وتبطل لف فى الشوارع
يوسف: يووووووه فصلتنى ياعم انت اقولك احساس غريب تقولى ابوك والشركه
ادم بيضحك : وانا اعملك ايه لازم افوقك
يوسف: ان شاء الله المهم ترتيبات الحفله بتاعت بعد بكره مترتبه وكله تمام
ادم: ايوه بكره هنروح نعمل اخر بروفه وكله هيبقى تمام
يوسف جاتله فكره : ادم ... تعالى انا عاوزك فى طلب

________________________________________________________
تانى يوم الصبح عليا صحيت بدرى كعادتها تروح الجيم ورجعت اوضتها جتلها مى بدرى وفطروا
مى: عندك معاد الساعه 1 الضهر ومعاد ع العشا الساعه 6
عليا: طيب كويس
مى: يلا اجهزى بقى علشان ننزل
عليا بتبص ل مى بااستغراب : انزل ايه مش قولتى المعاد الساعه 1 الساعه دلواقتى 9 ونص هروح فين انا
مى: مش دا ..يوسف جى هيقابلنا فى المطعم تحت الساعه 11 تعالى ننزل ونستنى
عليا : انتى هبله صح وافرضى مجاش اقعد ليه كل دا لما يجى هيجلنا تليفون انه مستنينا وهننزل غير كده مش نازله
مى اتقمصت لان عليا هبطت من حماسها وفرحتها
جت الساعه 10 ونص تليفون السويت رن ردت مى عرفت ان فى شخص مستنيهم فى المطعم تحت
جهزوا ولبسوا ونزلوا
يوسف شافهم من بعيد قام وقف مع ابتسامه ونظرته ع عليا وهى بتقرب
قعدوا وطلبوا حاجه يشربوها واتكلموا
يوسف: اسف على انى جيت بدرى عن ميعادى
مى : لا مفيش اسف عادى احنا كنا قاعدين مبنعملش حاجه
عليا بصتلها بزغره: لا ولا يهمك اكيد عندك ارتباطات وكويس انك جيت بدرى
يوسف: هو فعلا انا عندى ميعاد كمان شويا فقلت اسبق ليكم وانا اسف جداا
عليا : على ايه مفيش مشاكل
يوسف رسم على وشه ملامح ضيقهز بنظره زعل : بعد ما وصلت لهنا بصيت فى العربيه
ع العلبه الى فيها الانسيال مش لاقيتها ادم كلمنى وقالى انى نسيتها فى الفندق
عليا بصتله باستغراب : هو معاك بجد
مى قاطعتها : هو ايه الى معاه بجد ماهو قالك انه فضه وفيه حرفك
يوسف باستغراب: انتى فاكرانى بكدب وهعرف شكله منين يعنى
انا علشان مستعجل كان ممكن اتصل اعتذر بس انا فضلت اعتذر ليكم شخصيا
مى بتحاول تعدل الجو: حصل خير احنا موجودين كمان كام يوم فى اى وقت ممكن تجبهولها
عليا قاعده ومش فاهمه تصرف جو ولا تصرف مى الغريب والردود
قام يوسف طلع ظرف من جيبه وقدمه ل عليا
يوسف: انا عندى حفله بكره بسيطه كده ويشرفنى انكم تحضروا واكيد هيبقى معايا الانسيال وفرصه تقولولى رائيكم وتاخدوا امانتكم
مى بسرعه ردت : بجد انا كان نفسى احضر حفلات زى ديه بكره اعتقد مفيش حاجه عندنا بكره
عليا بنظره ضيق لتصرف مى : انتى نسيتى معادنا الساعه 5 بكره
مى بصدمتها لما سمعت : اه صح دا بكره الاجتماع
يوسف وهو باصص ل عليا : الحفله هتبتدى من 9 يعنى لو جيتوا نص ساعه اكيد هيفرق
عليا : ان شاء الله
يوسف وبنظرته المستمره ل عليا : اعتبره وعد
عليا لاحظت بصته ليها : ان شاء الله لو ربنا رايد هنكون موجودين
يوسف بطريقه ضحك وهزار : بصى اعتبرى الانسيال رهينه ومش هيتفك اسره الى لما تيجى ولو غالى عندك هتيجى
استغربت عليا من اسلوب يوسف واصراره ع انهم يحضروا الحفله وطريقه كلامه الى اغلبه موجه ليها
مى اخدت التذاكر : ان شاء الله هنكون موجودين
قام يوسف ومشى عليا بصت ل مى
عليا: مى طريقتك المتهوره فى الكلام دا بتضايقنى
مى: حصل ايه يا عليا انا نفسى اروح الحفله وكنت بتمناها وجت من صاحب الحفله شخصيا
عليا: يبقى روحى لوحدك ودا لو روحتى اصلا انتى عارفه او ضامنه واحنا معزومين ع العشا وانتى ضامنه هتخلص امتى
اتصدمت مى من الكلام وفكره انهم يروحوا الحفله مستبعده
تانى يوم جهزت عليا ومى وراحوا مواعيدهم وحضرت العشا واستقبلت الضيوف وفى الاتجاه التانى يوسف وهو بيتمنى ان عليا تيجى
الحفله بداءت 9 وسئل ادم على عليا ومى وصلوا قالوا لا وعليا ومى لسه فى العشا الى معزومين فيه
وصلت الساعه 10 ونص و ومى عماله تلف حوالين نفسها وفاجاءه
__________________________
 يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق