الأربعاء، 9 أغسطس 2017

صدفه (8)

(8)
بصت عليا على تليفونها لاقت رساله من يوسف مكتوب فيها
(تسافرى بالسلامه هتوحشينى ) بصت ع تليفون مى مش لاقت فى رسايل اتبعتت 
فعرفت انه بعت ليها بس فضلت ماسكه التليفون ومتنحه من الرساله ,,دخلت مى عليها 
مى : لولى انا جيت بصى 
عليا متفاجئه
مى: مالك يالولى فى حاجه حصلت
عليا : لالا مفيش انا هنام علشان مش قادره
مى: طيب استنى اوريكى الفستان دا حلو ولا ايه النظام
عليا: جميل يامى هو انتى بتجيبى حاجه وحشه
مى: هو انتى بتقلبينى ليه كده
عليا: لا ابدا بس زى ماقلتلك مصدعه بس وعاوزه انام
مى:طيب انتى محتاجه حاجه
عليا: لا ياحبيببتى تصبحى ع خير
مى:وانا كمان هروح انام تصبحى ع خير
عليا: وانتى من اهله
مشيت مى وعليا مش عارفه ليه مخضوضه من الرساله لاقت اتصال
عليا: الو
يوسف:الله صوتك حلو اوى فى التليفون
عليا اتحرجت : ودا اعتبره ايه معاكسه
يوسف: لا اعتبريها حقيقه
عليا: بس انا مش بحب كده ومفيش بين الاصدقاء حاجه زى كده
يوسف : خلاص خلاص متزعليش هخلى بالى بعد كده انا حبيت اتاكد ان الرساله وصلت واسمع صوت
واطلب منك طلب
عليا: اتفضل
يوسف: متقطعيش التواصل معايا يعنى انا بعتلك ايميلااتى وارقامى انتى فرصه ومش هتتكررلى تانى
عليا: ايه فرصه ومش تتكرر ديه هو انا طلعلتك من بنك الحظ
يوسف ضحك: اه طبعا وياريت تبقى بختى
عليا: عموما احنا اصدقاء ومفيش مشاكل لو اتكلمنا
يوسف: ان شاء الله بس متحسسنيش انى بكلم نفسى
عليا: ان شاء الله
يوسف: وعد ستات مصريه
عليا ضحكت : وعد
قفلت عليا وهى بتصفى ذهنها من كل الخيالاات الى جتلها وحددت
وعرفت يوسف دا ايه وهو مجرد صديق لا اكتر ولا اقل لان هى عارفه انه مستحيل يكون غير كده
وانها مهما حصل متسمحش بااكتر من كده واولهم تتجنب تقابله كتير وترد عليه
نامت عليا وهى مطمنه لقرار الى اخدته وهى عارفه هتتصرف ازاى بعد كده
لكن اليوم دا وهى مش حاسه مشافتش اتصال مصطفى بيها ومش رجعت اتصلت عليه ونامت
_________________________________________________
رجعت عليا مصر ومى معاها و مرحتش الشركه عليا فــ مى واحمد اتقابلوا فى الشركه
وقرورو يروحوا لعليا البيت يزوروها ويتكلموا معاها فى حاجه تخص الشغل
مى فتحت كلام مع احمد : عامل ايه يا احمد واخبارك
احمد: الحمد الله الشغل هنا كويس جداا وعلى قد مافيه تعب فيه تقدير لتعب دا وفضل ل عليا
مى: بصراحه عليا خدامتنا خدمه العمر لما شغلتنا معاها انت عنيها فى الشركه وانا مديره اعمالها
عليا: بس عمر عليا ما حسستنا اننا شاغلين عندها
مى: اطلاقا عليا مش من الناس الى تتنك ع الى تعرفهم بالعكس لو تقدر تساعد حد هتساعده
احمد: والله بتمنلها كل خير معان كنت اتمنلها حياه تانيه
بصت مى عليه: انت لسه بتحبها يا احمد
احمد: لا مش الحب الى فى بالك انا كنت فاهم علاقتى غلط بيها
انا بعزها واقدرها جداا شخصيه محترمه وساعدتنى كتير علشان كده بتمنلها حياه احسن
مى ارتاحت لما سمعت كده : والله هى بتقول انها مبسوطه وانا كمان كان نفسى تعيش مع شخص بيحبها وتحبه مش تعيش مع شخص كرد جميل
احمد: ماهى ديه مشكله عليا بتيجى ع نفسها علشان الى حواليها يكونوا مبسوطين مش مهم هى عاوزه ايه المهم الى حواليها
ومش من طبعها تندل ولا تسيب حد محتاجها
مى: بس بالامانه مصطفى مش مقصر معاها فى اى حاجه اى حاجه بتفكر فيها بيحققهلها ودخلها شريكه بالاسمهم معاه
وبقى ليها مكانه كبيره فى المجتمع وكده
احمد: عمر ما الفلوس بتريح انسان وتبسطه الى يبسطه يكون مع حد بيحبه ويرتاح معاه
مى وهى بتبتسم وبصوت واطى : زى ماانا معاك كده
احمد: بتقولى حاجه
مى: لا خالص كنت بقول ان عليا بتقول انها مبسوطه وفى الاول والاخر حياتها وهى الى بتقرر
المهم عجبتك الهدايا الى جبتهالك ؟
احمد: جميله جداا انا مش عارف ليه بتتعبى نفسك كل ما تسافرى تجيبى معاكى هدايا وتكلفى نفسك كده
مى: احمد انا بعد عليا مفيش اغلى منك عندى ولو مجبتش ليك هجيب لمين يعنى لعم عبدو البواب
ضحك احمد: والله خفه دمك ديه الى مخلايانى استحملك
مى بتعصب كده : خفى دمى بس دانا حته سكره يابخت الى هيتجوزنى
احمد: هو انتى صح مفيش اى جديد مش ناويه تتخطبى ولا حاجه ولا هتفضلى عمرك كده مع عليا
مى : مستنياك اقصد مستنيه نصيبى ربنا يبعته
احمد عمل نفسه مش سمع الجزء الاول وركز ع باقى الجمله : ربنا يبعتلنا كل خير
مى: متعرفش اخبار صفاء ايه صح
احمد: بقالى فتره طويله معرفش حاجه والى سمعته انه جالها عقد عمل وسافرت
مى: يلا ربنا يوفقها
المهم يعنى عجبك الهدايا الى جبتها صح ها
احمد بيضحك: والله عجبتنى احلف ع المصحف يعنى
مى وبتبتسم : من غير حلفان اصلا لو مش عجبتك كنت هجبلك غيرها لما هسافر
احمد فضل باصص ع الطريق وهو بيسوق وبيضحك ع كلام مى
احمد : مجنونه وتعمليها كذا مره اقولك بلاش الاسراف دا
مى باابتسامه بتسبيله: وهو انت اى حد وهو انا اطول
احمد: طيب بصى قدامك خلينى اشوف
مى : ماشى اهو بس عاجبوك صح
ضحك احمد ع كلام مى
وصلوا عند عليا ودخلوا استقبلتهم عليا وقعدوا يتكلموا عن الشغل الاول وبعدين القعده بقت عن اجتماع بين الاصحاب
ضحك وهزار وذكريات بينهم
عليا: ايه النور دا
مى: وحشتك صح
عليا: لا خالص احمد الى وحشنى بقالى كتير مشفتهوش
مى: اخص عليكى
احمد: ازيك ياعليا يارب تكونى بخير
عليا: الحمد الله اتمنى تكون مى مصدعكتش ف الطريق
احمد بيضحك فردت مى : حتى لو صدعته ع قلبه زى العسل صح يااحمد ها صح
احمد بيضحك: طبعا طبعا هو احنا عندنا كام مى
انشكحت مى وضحكت عليا وابتدوا كلام الشغل وبعدين وصل مصطفى
مصطفى دخل وهما بيضحكوا وبيهزروا : ايه الجمال دا عليا مبتضحكش كده غير لما بتكون معاكم
عليا : تقصد ايه ياحبيبى يعنى انا نكديه
مصطفى راح لعندها وحضنها من كتفها : حتى لو نكديه انا هفضل احبك
مى: احم احم نحن هنا
مصطفى: وهو انتم اغراب ولما احب فى مراتى حبيببتى يبقى غلط ولا ايه يااحمد
احمد اضايق من تصرف مصطفى : لا اطلاقا يا استاذ مصطفى حقك عموما هنستاذن احنا يلا يا مى
مى: ماتخلينا نتفرج شويا يمكن تتعلم
احمد : يلا يامى ولا امشى واسيبك
عليا: طيب استنى اتغدوا معانا انا عامله حسابكم
احمد: مره تانيه فى شغل فى الشركه
مى: شغل ايه مش انت قلت موركش حاجه
خبط احمد مى فى دراعها
عليا: اقعد يااحمد نتغدا سوا قولهم يا مصطفى
مصطفى: هو مش محتاجين عزومه البيت بيتهم انا هطلع اغير وارجع
عليا: انا جايه معاك انتم خليكم هنا انا 5 دقايق وراجعه
احمد قعد محرج ومى فتحت كلام معاه
مى: مالك قلبتها دراما ليه كده
احمد: اصلى مش بحب التمثيل وانتى فاهمه قصدى ايه
مى: مصطفى بيحب عليا بجد ومش عيب يعنى
احمد: مى انتى فاهمه قصدى ايه وعارفه عليا حاسه باايه هو بيبن للى حواليها عكس ماهى حاسه
مى: هى اشتكلتك
احمد: وهو لازم تشتكى باين عليها
مى: هنعمل ايه طيب عموما احنا معاها ومش هنسيبها وشوفت بنفسك هو قال انها مبتضحكش غير لما تكون معانا
احمد: علشان كده مش عاوزك تبعدى عنها وتفضلى معاها عليا ملهاش غيرنا
مى: بتوصينى ع مين يااحمد
نزلت عليا ومصطفى والاكل اتحط وابتدوا ياكلوا
عليا: احمد اعمل حسابك تيجى معايا بكره ازور اهلى
مصطفى: طيب استنى بعده اكون فضيت واجى معاكى
عليا: لا ياحبيبببى متتعبش نفسك انا هيكون معايا احمد ومى فمتقلقش يعنى
احمد: ان شاء الله هتلاقينى من بدرى عندك
مى: انا هبات معاكى اضمن
فضحكوا كلهم وقضوا اليوم ومشيوا احمد ومى
___________________________________________________________
يوسف كان بيتصل ب عليا وكانت كتير مبتردش عليه فكان بيكلم مى ويعرف اخبار عليا
ودايما فى كل سفر بتسافره عليا بتصادف تلاقى يوسف فى نفس الفندق الى هما فيه
وفى مره سافرت عليا ومى ل باريس فصحيت عليا بدرى ونزلت من الفندق علشان تتمشى
وهى ماشيه سمعت صوت وراها
يوسف : هو الشمس والقمر بيطلعوا مع بعض ازاى كده
لفت عليا ع الصوت لانه اولا بيتكلم عربى وبيعاكس هنا فى فرنسا وكانت بتشبه ع نبره الصوت
عليا: ايه دا يوسف (مع ابتسامه)
يوسف: صباح الجمال
عليا: صباح الخير انت هنا بتعمل ايه
يوسف: تصدقى مش قالولى ان الفندق هنا بتاعك او لازم سبب اكون موجود
اتحرجت عليا من رده : لا اقصد يعنى ايه المفاجاءه ديه
يوسف: مفاجاءه حلوه ولا
عليا: والله ع حسب كلامك الى جى
يوسف : كنت فى زياره لصديق ليا هنا وبالصدفه كنت بكلم مى
وقالتلى انكم مسافرين ونازلين هنا فقلت فرصه اشوفكم
انتى نسيتى انى المرشد السياحى بتاعكم فى اوروبا وغير كده انا مقيم فى باريس ولندن
ضحكت عليا : يعنى مى الى قالتلك ماشى
يوسف: ماهو لو حضرتك بتردى ع الماسجات ولا الاتصالات كنتى عرفتى
انما انتى معاكى الموبيل ليه علشان مترديش ع حد
عليا بتضحك : مش باخد بالى كتير المهم انت اخبارك ايه
يوسف : انا تمام اوى دلواقتى اصلك كنتى وحشانى
اقصد كنتم واحشنى جدااااا وكنت عاوز اشوفك اقصد اشوفكم اشوفكم
عليا عملت نفسها من سمعت : الله يخليك انت قاعد لاامتى ع كده
يوسف : يوم ما هتسافروا هكون مسافر فى الطياره التانيه
عليا بااستغراب : مش قولت انك جى تزور صديق ليك
يوسف :ايوه وزرته امبارح كفايه عليه مره هو هيطمع
عليا بتحاول تكتم الضحكه: اها يعنى فاضى اليومين دول ع كده
يوسف: فاضيلك لغايه ما تسافرى وعلشان المواصلات انا حاجز معاكم هنا مش يرضيكى طبعا انى
افطر واتغدى واتعشى لوحدى وانا وحدانى كده
عليا بنظره اندهاش من اسلوبه : انت ناقص تقولى ننيمك كمان انت مش قلت انك مقيم هنا يعنى ليك سكن
يوسف بابتسامه ع وشه : اها ليا بس المجارى مبواظاها وقالولى هيقعدوا اسبوع يصلحوها
يرضيكى اقعد فى العك دا ..
دريت عليا وشها الناحيه التانيه لانها احرجت من طريقه كلامه واسلوبه وفى اللحظه ديه نزلت مى
مى: يوسف هنا يا صباح الخير
يوسف: صباح الخير يا مى
مى: انت جيت امتى مش كنت هتيجى ع بكره
يوسف: امبارح من بكره ميفرقش كتير المهم جيت
مى: بجد كويس انك جيت كنا هنحس بملل اوى لوحدينا صح يا لولى
يوسف: صح يا لولى
عليا بصتله نظره اندهاش على انه اخد عليها : لولى .. يلا يا مى علشان نجهز علشان الميعاد
مى: ماانا كنت نازله علشان اقولك لان موبيلك لاقيته فى الاوضه
يوسف: مى قالتلى هتبقوا موجودين ع الساعه 2 اعملوا حسابى ع الغدا ماشى
عليا باندهاش : مى قالتك
مى بتهته : سالنى جدولكم ايه قلتله ماجرمتش يعنى
يوسف: يلا خلصوا شغلكم وكلمونى لانى جعت من دلواقتى
يوسف كمل كلامه : مى استنى عاوزك 5 دقايق
بصت عليا وقالتلها متتاخرش ومشيت عليا ورجعت مى ل يوسف
يوسف : طبعا احنا ع اتفقنا يا ميوش ولا ايه
مى بصوت واطى : اشطه ياجو ع اتفقنا متقلقش محدش يعرف اى حاجه
ضحك يوسف : اشطه يا ميوش
دخل يوسف ومى وعليا الفندق وجهزت عليا ومى ونزلوا راحوا المعاد وهما راجعين لاقوا يوسف بيكلمهم
مى: الو
يوسف: انتو لسه عندكم انا جهزت وطلبت ليكم الغدا يلا تعالوا بسرعه
مى: 5 دقايق وهنكون عندك
عليا: يوسف
مى: مالك يابنتى قافشه كده ليه كتر خيره بيهتم بينا خليكى عادى
حست عليا انها بتتصرف بغرابه فقالت لنفسها تتعامل عادى
وهما بياكلوا
يوسف: بكره عاوزكم تفضوا نفسكم من اول يوم ويا مى اى مواعيد خليها بعده
عليا : ليه فى ايه
يوسف : عاملكم مفاجاءه ومش تقولوا حاجه دا قرار ومش راجعين فيه
الاتنين مى وعليا منطقوش بحاجه بس عليا كانت مندهشه اكتر من تصرفه
ونزلوا اتغدوا وكانوا بيتكلموا وضحك وهزار وكان يوم جميل عليهم
_________________________________________________________
تانى يوم الصبح جهزوا ونزلوا لاقو يوسف واقف ومستنيهم فتح باب العربيه قعدت مى قدام وعليا فتحت وقعدت ورا
وصلوا لمكان قضوا الصبح فيه واخدهم لما الشمس غابت ع مكان تانى عباره عن شط
يوسف : وصلنا اخيرا
مى : ايوووون
عليا: طيب يلا بينا
يوسف بسرعه : عليا استنى انتى ماشى 5 دقايق بس ولضامن مى خليكى معاها
عليا: نعم هو انا ههرب فبتامن عليا
مى بتضحك: والله ما بعيد تعمليها
يوسف: مش هتاخر 5 دقايق وجى
مى: مش عاوزنى معاك يعنى متاكد
يوسف : لا خليكى معاه ومتخلهاش تنزل من العربيه
عليا باستغراب : مى هو فى ايه
مى بتوه فى الكلام: انما انهارده يوم جميل اوى الجو حلو صح يالولى
عليا : مى انا بسئلك فى ايه
مى : هو ايه ال فى ايه مفيش يابنتى انتى بتاخدى كل حاجه ع اعصابك خليكى ريلاكس
عليا: لا ونبى والهدوء اجيبه منين حضرتك وانتى موجوده
مى: عيب عليكى يا لولى داانا نسمه حتى اسئلى احمد
ضحكت عليا ع كلام مى : بجد فى ايه ليه يوسف قالنا مننزلش
مى: عادى يمكن بيشوف فى مكان لينا او بياكد حجز بدل ما نقف
عليا : اممممم يمكن
وفى اللحظه ديه يوسف ظهر
يوسف: يلا بينا
مى وعليا : يلا بينا
يوسف : عليا استنى
عليا: فى ايه تانى
يوسف طلع شريطه حمرا من جيبه : مينفعش تدخلى كده يلا يا مى
عليا وهى مش فاهمه حاجه : فى ايه ياجماعه فهمونى
وقبل ما يدخلوا غمض يوسف ومى عين عليا
ومسكها من ايد ومى من ايد ودخل بيها ولما وصلوا فتحت عنيها عليا لاقت نفسها فى شط وفيه قاعده بالشموع والبالونات
ولاقت نفسها واقفه فى طريق ع الرمل معموله بشموع مضيئه من اندهاشها بالمنظر معرفتش تتكلم
بصت حواليها وفاجاءه سمعت صوت الالعاب الناريه و
من صدمه المشهد عليها والمكان التحفه والشموع والبالونات
مش كانت عارفه تتكلم بصت ل مى
عليا باابتسامه ع وشها : هو ايه دا احنا فين
مى باابتسامه: امشى يا لولى فى اتجاه الى معمولك دا
عليا باندهشها وفرحتها وقلبها بيدق بسرعه
|مشيت لغايه ما وصلت عند مكان فيه بانر كبير مكتوب فيه
Happy birth day alia
مى بسعاده حضنتها وباستها : كل سنه وانتى طيبه يا لولى
عليا بفرحه واندهاش : وانتى طيبه بس ايه كل دا
يوسف باابتسامه : كل سنه وانتى طيبه يا عليا وان شاء الله تكون سنه احسن من عمرك الى فات
عليا: وانت طيب بس مش كان داعى كل دا يعنى
مى: بصراحه يوسف هو ال اقترح عليا انه يعملك عيد ميلادك لانه بكره هو مسافر
وحب يحتفل به معاكى من اول دقيقه قالى مى عاوز ابتدى السنه مع عليا وانا ساعدته
عليا بتبص ليوسف نظره استغراب بسعاده حست مشاعرها اتلغبطت تانى
يوسف: دا ااقل حاجه اعملها انا عرفت من مى انك مش بتهتمى بانك تحتفلى بعيد ميلادك ونسياه
و كان نفسك دايما تحتفلى بعيد ميلادك ع البحر وتطفى الشمع الساعه 12
هو اه مش فى مصر بس كلها بحور ربنا ولا ايه ودى حاجه بسيطه
عليا بابتسامه : دى بسيطه بجد ميرسى اووى
الموسيقى اشتغلت والحفله الى يوسف حضرها لعيد ميلاد عليا ابتدت مع فرقته واقرب اصدقاء ليه
وجت الساعه قربت ع 12
مى: كله يوسع جه وقت التورته
عليا كانت بتضحك ومبسوطه جداا بالى بيحصل
يوسف باصص ل عليا : يلا طفى الشمع قدامك دقيقيتين تطفى الشمع فيهم وتتمنى
بصت عليا ل يوسف وفضلت تبصله لدقيقتين
يوسف: يلا طفى الشمع واتمنى امنيه
الكل حواليهم كان بيعد من 10 ل 1 واتمنت امنيه وطفت الشمع وحواليهم الالعاب الناريه fireworks
وفى اللحظه ديه عليا مش كانت مستوعبه الى بيحصل حست انها ف حلم واتمنت متصحاش منه
تليفونها رن بصت لاقته مصطفى بيتصل عليها
عليا اخدت تليفونها ومشيت بعيد علشان الصوت وردت ع تليفونها
مصطفى:هابى بيرث داى يا حبيببى
عليا : وانت طيب يا حبيبى
مصطفى: انا عارف انك ناسيه عيد ميلادك ومش بتهتمى بيه ولا بتحتفلى بيه بس انا صعب انساه
ولو كنت فاضى كنت جيتلك احتفلك بيه مفاجاءه
عليا بصت وراها ع الحفله الى معموله وهى بتكلم مصطفى : مى فاجئتنى وعملتى عيد ميلادى هنا
مصطفى: بجد ومقلتليش ليه طيب كنت اجلت الى ورايا وجيت احتفلت بيه معاكى
عليا وهى بتبص ع يوسف من بعيد وصوتها اتخنق وبتدمع: مى عملتلى مفاجاءه مش كنت اتوقعها بجد
مصطفى: طيب كويس بس مال صوتك اتغير كده ليه زى ما بتكونى بتعيطى مالك
عليا بتحاول تجمع نفسها : لالا مفيش علشان بس احنا بره وفى هوا واضح انى اخدت برد
مصطفى : لا مينفعش كده حاولى اشربى حاجه دافيه واقعدى فى مكان دافئ هتقلقينى عليكى كده
عليا بتعدل فى صوتها : لا متقلقش هكون كويسه المهم تسلملى ياحبيبى ع اتصالك انا يومين وهكون فى مصر
مصطفى : هديتك مجهزها معانى مش عارف انتى عاوزه ايه بس جبتهالك ع ذوقى
عليا: تسلملى ياحبيبى خلى بالك ع نفسك
مصطفى: وانتى كمان
قفلت عليا التليفون وهى من بعيد بتبص ع الحفله والتجهيزات ويوسف ال عمل كده دا وجواها مشاعر اتلغبطت ومش فاهمه حاجه
تفرح ولا تزعل حاجات حست بيها كانت بتمنع نفسها ومقدرتش
لاقت يوسف بيشاور ليها انها تيجى فشاورتله وراحت ليهم وكملوا الحفله لتانى يوم الصبح وطلع يوسف ع المطار
سافر وعليا ومى ع الفندق علشان يرتاحوا
____________________________________________________
مى راحت مع عليا اوضتها وقعدوا
مى: ايه رائيك يا لولى فى المفاجاءه
عليا: بجد انتى مجنونه انتى ليه قولتيله انهارده عيد ميلادى هو انا من امتى بحتفل بيه اصلا
مى : ماهو علشان انتى هتعملى كده لو كنت قلتلك علشان مش هتعمليه
وبعدين يوسف قالى كان عاوز يعملك مفاجاءه تفرحك
فبالصدفه جه عيد ميلادك فاتفقنا نعملك مفاجاءه ونحتفل بيه
عليا: من امتى الاتفاق دا
مى وبتبص الناحيه التانيه : واحنا فى مصر
بصتلها عليا : يعنى مرتباها من زمان وبتقوليله جدولنا
مى : بس تعرفى عملها بطريقه غير متوقعه
انا افتكرت هنقعد ع البحر وتورته وهتقولى هوف وخلاص مش بالشكل دا
عليا سرحت: ولا انا اتخيل ان دا يحصل من اساسا
مى بصوت مضايق : بس انا مضايقه كان نفسى احمد يكون معانا الحفله كانت رومانسيه اكتر من عيد ميلاد
ع الاقل كان اتزحزح شويا ونطق
عليا : هو احمد لسه منطقش ليكى باى حاجه
مى: يووووووووه انا خلاص هموت بسبب بروده هدايا وجبت اتصالاات ومزهقاه
وفى الشركه مش بيبقى عندى شغل على طول ببقى عنده بتلكيكه اى حاجه
وهو ولا هنا من بنها انا بقول يمكن يكون فى حد فى حياته ومخبى
بس لما بغيب يوم الاقيه يكلمنى يسئل بصراحه مش فاهمه هتجنن
عليا : لالالا مش احمد الى يعمل كده لو فى حد هيعرف الكل ومش كان اخد هداياكى ولا رد ع كل اتصالااتك
ولا كان شجعك كان صدك هو يمكن بيربيكى شويا علشان تعقلى .. تعرفى يامى اهو انتى
الحب الصامد السنين ديه بتحبيه وعايشه ع تلميحات مش اكيده وبتتجننى اكتر ماانتى مجنونه
مى :انت عارفه يا عليا من ساعه ما كنا بنشتغل فى الشركه مع بعض زمان
وانا معرفش حسيت باايه اتجاهه كده وحسيت انه نصيبى
بحب اشوفه واتكلم معاه اتلكك فى اى حاجه علشان ميعديش يوم ومشفهوش
بس هو عمل روميو وراح حبك .. بتضحك مى ...
ع فكره لو كنتى وافقتى مش كنت هستخسره فيكى
بس انت مش كان فى بالك وفهمك غلط وموضوع صفاء طلع من طرف واحد
فقلت الساحه فضيتلى هى فضيت بس بقيت العب لوحدى
ضحكت عليا : شايله فى قلبك كل دا والسنين ديه ياقلبك ومستحمله
مى: بحبه يا ناس اعمل ايه بس
عليا: انا شيفاه معاملته معاكى غير مع اى حد حوالينا ودا مخلينى احس ان فى حاجه اتجاههك
بس هو نوع التقيل يعنى ..
مى بتنهيده :بحبه ياعليا وكل ما اشوفه او اسمع صوته اتاكد وخصوصا بعد ما اتقربنا من بعض
بس لو ينطق كده ويبطل التقل والابرود دا ليه ميبقاش زى يوسف كده الى فى قلبه ع لسانه
عليا: وهتنطقيه ازاى يا فالحه
مى: اعمل ايه اروح اقوله انا عاوزه اخطبك
ضحكت عليا : انتى مجنونه
مى : تصدقى حكيت ل يوسف قالى روحى صارحيه قوليله بحبك
عليا تنحت ل مى : اوعى تعملى كده انتى هبله
مى: وليه لا علشان اجيب اخر بس يوسف قالى لو مش هتقدرى اتقلى عليه
عليا: ماانا بقولك خفى انتى مش مدياله فرصه يتنفس
مى بصوت عالى : بحببببببببه اعمل ايه مش كنتى اتجوزتيه وريحتينى من انى اتعلق بيه كده
عليا بتضحك :انا فرحانه فيكى وانتى كده ..
ان شاء الله ربنا ينولك غرضك لانك بنوته تستاهل
مى : ماشى ماشى يارب يجى اليوم الى افرح فيكى وانتى بتشحتفى فيه يا شيخه
بس تعرفى يا عليا كنت اتمنى اشوفك عايشه قصه حب بجد مش تمثيل
عليا بتتنهد : خلاص يامى اقفلى ف الموضوع انا الحمد الله راضيه
مى:ماشى يلا هقوم انام انا بس قولى صحيح هو انتى قولتى ل يوسف انك متجوزه ؟؟
عليا انتبهت ل مى : لا انا اعتقدت انتى قولتيله بما انك بترغى معاه كتير
مى : لا خالص .. اتاريه عمال يتصرف بجرائه لانه مش عارف ..
وانتى مش لابسه دبله لابسه خاتم الى مصطفى جابهولك
.. طيب انتى مقولتيش ليه
عليا سكت شويا: مش عارفه مش جت مناسبه هو كل ما بنتكلم بيتكلم هو اكتر وانا بسمع مسألنيش
ولا انا ..
مى: بس هقولك حاجه حاولى تقوليله علشان انا حاسه بحاجه ممكن تحصل فالحقى فى الاول
عليا سكت مردتش وسابتها مى وخرجت راحت ع اوضتها وعليا قعدت ترتب فى افكارها وعماله تبص ع الخاتم فى ايديها علشان تعرف هتعمل ايه لان احاسيها اتلغبطت وحاسه بحاجه اتجاه يوسف مش عارفه توصفه سعاده بخوف اطمئنان بحيره وقلق فكانت عاوزه تفهم فى ايه ....
|________________________________________________
وبعد فتره من المقابلات فى كل سفريه المترتبه مع مى ومفاجاءه عليا بوجود يوسف فى كل مره
عليا لاقت نفسها بتتعامل عادى جدا ومن غير قفش وبقت ترد ع التليفونات الى مش كانت بترد عليها
وبقت ع طول بتضحك ومبسوطه لما بتتكلم مع يوسف وبقت تحب السفر جدا علشان تقابله
وفى مره اتقابلوا فى لندن عليا ويوسف ومى واتغدوا بره فى مطعم
يوسف: الواحد زهق من اكل المطاعم دا بس الصحبه الحلوه تفرق
مى: وانت ايه ال جبرك يا عم انت ما تروح عيش مع مامتك وتاكل معاهم
يوسف : لا مليش فى جو دا انا قاعد فى شقتى هنا ومع اصحابى وروقان
عليا: انت عايش لوحدك فعلا مش قاعد مع اهلك
يوسف: انا بقالى 10 سنين وانا بروحلهم زيارات وخصوصا الفتره ديه باعد شويا
قامت مى تستاذن تعمل مكالمه ل احمد وكملوا هما كلامهم
عليا: بس ليه باعد عن اهلك فى مشاكل
يوسف : لا مش كده اختلاف فى وجهات النظر
رجعت مى وشها مقلوب
عليا: مالك فى حاجه
مى بصتلها بصه حزن : احمد مش رد عليا
ضحكت عليا : خضيتينى افتكرت فى حاجه
مى: وهو كده مفيش حاجه انا سمعت كلامكم وبقيت اخف من اتصالااتى وبقى يرد عليا كل فين وفين
يوسف: متقلقيش واهو تعرفى لو فى حاجه هتعرفيها كده احسن صدقينى
مى : خلينى وراكم بس يا يوسف لو احمد سابنى هتتجوزنى انت قلتلك اهو
ضحكت عليا : يا مجنونه هو اصلا احمد قالك اى حاجه تدل ع ارتباطكم علشان يسيبك
يوسف : احضر الورقه من دلواقتى طيب بما ان احمد مش هيرد عليكى
ضحكوا كلهم وقضوها تريقه ع مي وهما قاعدين اتكلم يوسف
يوسف: تعرفوا نفسى اكل اكل مصرى بس بيتى مش من مطعم
مى : لو كنت فى مصر كنا عملنا ليك اكلات مصريه وصايه
يوسف: طيب بالنسبه للى مش فى مصر يعمل ايه
مى: نعملك لغايه عندك احنا عندنا اغلى منك ومقولكش انا ع نفس لولى فى الاكل طباخه
يوسف بيبص ل عليا : بجد الكلام دا ولا اشاعه
عليا باحراج : مش اوى كده يا مى عادى يعنى
يوسف : لا لازم ادوق علشان احكم
مى بسرعه : خلاص اتفقنا
عليا بتوتر : اتفقنا ايه وفين وازاى انتى بتتكلمى بسرعه من غير ما تفكرى
يوسف: انا هعزم الفرقه عندى واصحاب ليا متقلقوش فيهم بنات علشان متبقوش لوحدكم
وانتم هتعملوا الاكل ومتخافيش مش هضايقكم هسيبلكم الشقه وهاجى متاخر علشان تبقوا ع راحتكم
عليا معرفتش ترد ومى ردت : خلاص اتفقنا بكره تمام
__________________________________________________
راحت مى وعليا على شقه يوسف ولاقوا كل الطلبات لاقوها الى طلبوها منه
ونزل هو وسابلهم الشقه خالص وابتدوا يعملوا الاكل
خلصوا الاكل ووصل يوسف واصحابه وساعدهم فى تحضير السفره
يوسف: ايه الروايح الحلوه ديه
مى: قول الله اكبر
يوسف: الله اكبر ياستى بس عملتوا كل دا لوحدكم لا انتم اساتذه
مى: بصراحه انا كنت بساعد عليا عليا الى عملت كل دا
بص يوسف ل عليا بنظره خليت عليا تحرج
عليا: لا خالص احنا ساعدنا بعض بس ياريت الاكل يكون حلو علشان متسمعش كلام من اصحابك ملوش لازمه
يوسف: كفايه الريحه شبعتنا وبعدين خلى البنات الى جم دول يتعلموا شويا
حضروا الاكل والكل اجمع ع انه جميل جدا وطعمه حلو وفى وسط القعده مى جالها تليفون وردت وخلصته راحت ل عليا
مى: عليا انا هنزل مش هتاخر ساعه وهرجع لازم ابعت ايميل ضرورى
عليا: طيب هنزل معاكى ونروح
مى: وينفع كده الناس لسه جايين واحنا اتفقنا هنقعد معاهم تعرفيهم كلهم الى كانوا فى عيد ميلادك
عليا: يعنى هقعد لوحدى يعنى
مى: صدقينى مش هتاخر
استاذنت مى الى موجودين ونزلت وقعدت عليا معاهم وكانت القعده لذيذه واحلى مافيها انهم كلهم عرب
محستش بغربه يعنى وكانوا بيضحكوا ويغنوا وهزار انبسطت عليا ومر الوقت
ومحسوش وابتدوا يمشو واحد ورا واحد وعليا لمت الحاجه وساعدها يوسف
عليا: الشقه اتبهدلت وهما اصحابك البنات دول ايه مفيش واحده تقوم تعزم حتى بمساعده
يوسف ضحك:لالا الحاجات ديه فى مصر هنا ساعد نفسك بنفسك وبعدين انا هكلم حد يبعتلى حد ينظفها
عليا: طيب هنلم الحاجه ديه
يوسف: اقعدى انتى تعبتى من اول اليوم انا هلمهم وكده كده مش هنام هنا هروح عند ادم علشان هنسهر نرتب لشغل جايلنا
عليا وباين عليها التعب: بصراحه انا مش قادره
يوسف: انا هعملى قهوه اعملك معايا
عليا: ياريت علشان افوق وهشوف مى اتاخرت ليه
راح يوسف دخل المطبخ يجهز القهوه واتصلت عليا ب مى قالتلها نص ساعه وهتجيلها راحت عليا قعدت ع كنبه الانتريه
وسندت راسها ورا ومن التعب نامت وهى مش حاسه جه يوسف بالقهوه شافها نايمه مشى براحه وحط القهوه براحه
وراح علشان يعدلها تنام عدل اول ما مسك ايديها راح نايمها عدل بهدوء وغطاها وقعد قدامها يبص
عليها ويركز براحه فى ملامحها وهى نايمه وع وشه ابتسامه سعاده حاسس كانه فى حلم
وللحظه من غير ما يحس قرب من وش عليا وباس راسها وبعدين بيقرب اتجاه شفايفها
فى اللحظه ديه ..........................
______________________
 يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق