صدفه (4)

(4)

صفاء : مى خدى السلسله وقولى انك لاقتيها والعقود انا هقطعها 
مى: انا مش عارفه اقولك ايه بس حقيقى انا تهت 
صفاء: ساعدينى يا مى 
مشيت مى وفى ايديها السلسله وهى محتاره تعمل ايه ولا تتصرف ازاى تقول لعليا ولا تخبى عليها الى حصل ولا تتكلم مع احمد ....
________

فى يوم احمد داخل مكتب عليا لاقاها بتتكلم فى التليفون وبتضحك ومبتسمه فخبط ع الباب
احمد: مساء الخير مشغوله ولا ايه
عليا: لا ابدا داانا كنت بخلص وماشيه
احمد: انا مش اتغديت لغايه دلواقتى
عليا: ولا انا كنت مستنيه مى بس كلمتنى وقالت انها هتتاخر فهتروح ع طول
احمد: طيب كويس يلا يا ستى هعزمك ع الغدا
عليا: ايه دا ايه دا لا دا كرم مقدرش عليه انا
احمد: يلا اهو نعمل الخير ونرميه
ضحكوا الاتنين وخرجوا راحوا مطعم وطلبوا الاكل وجالهم الى طلبوه
عليا: الواحد كان جعان اوى ومحمد ومراته مش فى البيت كنت مش عارفه هاكل ايه
احمد: طيب كويس يعنى انقذتك من مجاعه محتمه
عليا: ربنا يخليك ليا دايما المنقذ بتاعى فى الشغل وفى اللحظات الحرجه
احمد: طيب ايه رائيك انا مستعد ابقى منقذك فى كل حاجه مش فى الشغل بس
عليا: لا كده يبقى طمع وانا قنوعه
احمد: وانا ياستى بديك الاذن انك تطمعى وتطمعى ع الاخر
عليا بتضحك: لا كده احنا هنتفهم غلط انا بحذرك اهو وكده الهزار هيبقى اخره تدبيسه
احمد: وانا موافق
عليا: ايه الرضا دا الى يسمعك كده هيفهم انك بتتعاطف مع حد مسكين
احمد: لا الى يسمع كده هيقول انى انا بحبك
عليا وهى بتشرب وبتضحك: لا ياراجل متقولش كده
احمد وقرب على الترابيزه وبلجه جد : انا بحبك فعلا يا عليا
عليا وهى بتشرب شرقت وفضلت تكح : احمد الحاجات ديه مينفعش تهزر
اه بتحبنى زمايل فى الشغل وبنعز بعض اكيد متقصدش الحب التانى دا ؟
احمد: عليا انا بقولك انا بحبك ومن زمان وكذا مره احاول افاتحك ومش بعرف والمرادى مش مرتبلها بس لاقيت نفسى بقولهالك
انا بحبك وعاوز اتقدملك ؟
عليا تنحت ومش عارف تتصرف وجالها تليفون من مى وعملت نفسها بتكلم محمد اخوها علشان تخلع لان مش عارفه ترد
مى: لولى انتى فين بكلمك ع البيت محدش بيرد
عليا: ايوه يا محمد انتوا فى البيت ؟ ايه عاوزانى دلواقتى؟ موضوع مينفعش يتأجل ؟ مسافه السكه حاضر اهو ؟
مى: ايه يابنتى محمد مين انا عليا ؟
عليا: حاضر يا محمد اهو على طول هكون فى البيت ؟
مى: انا مش فاهمه حاجه لما تروحى كلمينى ؟
قفلت عليا وهى متوتره وقامت: سورى يا احمد انا مستعجله زى ما سمعت محمد فى البيت وعاوزنى ضرورى
احمد : طيب استنى هحاسب ونقوم مع بعض
عليا: لا متتعبش نفسك انا ع طول هاخد تاكسى علشان متاخرش يلا سلام
قامت عليا بسرعه ومشيت وفى دقائق اختفت وركبت اول تاكسى قابلها وهى بتنهج ومش مستوعبه الى سمعته
واحمد فضل فى المطعم مش عارف هو غلطان انه قال واتسرع وفهم علاقتهم وطريقتها معاه غلط ولا كان صح علشان يحدد علاقته بيها
روحت عليا على البيت ودخلت ع اوضتها وقعدت تراجع الكلام الى سمعته علشان تتاكد انها سمعت صح
وهى مش فاهمه اى حاجه كلمتها مى قالتلها انا عاوزاكى بكره قالتلها وانا كمان
___________________________________
تانى يوم فى المكتب مى قابلت عليا وقالتلها ساعه الراحه تعالى فى الكافتريا عاوزاكى نتكلم
نزلوا الكافتريا وطلبوا اتنين نسكافيه وقعدوا
مى: مالك يا بنتى متغيره ليه كده عامله زى الى عامل عامله
عليا: انا حصلى موقف كنت مستبعدااه جداااااا ومعرفتش اتصرف
مى: حصلك ايه قلقتينى ؟
عليا: احمد امبارح عزمنى ع الغدا وانا وافقت كعادى يعنى بين الزمايل واحنا بناكل فى وسط الكلام اعترفلى انه بيحبنى
مى: بتتكلمى بجد ؟
عليا: زى ما بقولك يا بنتى قالى عليا انا بحبك ومن زمان
مى: وانتى عملتى ايه ؟
عليا: ولا اى حاجه انتى اتصلتى عملت انى بكلم محمد وقمت جريت روحت ولا قولت اى حاجه
مى: خلعتى يعنى ؟ طيب انتى محستيش باى حاجه لما قالك مش انتى كنتى مرتحاله وكده ؟
عليا : ايوه كزمايل وحد قريب انما حب وكده لا خالص
مى: يعنى انتى بتعامليه عادى ومش فى نيتك حاجه ؟
عليا: ايوه انا معرفش ليه عمل كده بجد
مى: لانه فعلا بيحبك يا عليا
عليا بصت لمى اووى : انتى بتقولى ايه ؟
مى: احمد بيحبك فعلا وصفاء بتحب احمد
عليا: لا براحه عليا كده مش فاهمه لغبطينتى
مى: مفيش لغبطه احمد بيحبك علشان كده كان مهتم بيك زياده عن اى حد وعملك العيد الميلاد واتكفل به وكان بيساعدك فى الشغل كتير
وصفاء بتحبه علشان كده غيرانه منك وكانت بتعاملنا وبالخصوص بتعاملك انتى بالطريقه الوحشه ديه ؟
عليا : ودا اعمل ايه انا انا لا قصدت احمد يحبنى ولااخده من صفاء لانى معرفش من الاساس مش انتى فى الاول كنتى عاوزه تربطى معاه خط ارتباط
دا اقصى حاجه وصلتلى
مى بتضحك : لا مليش انا فى العك دا انا عاوزه واحد ليا لوحدى مش عليه جمعيه
عليا: مش وقت هزار دا اعمل ايه انا
مى: لو مفيش حاجه حساها صارحيه وفهميه
عليا: منا مش عارفه ازاى
مى: اتصرفى بقى انتى ياما نصحتى الناس مش عارفه تنصحى نفسك عيشى بقى واها نسيت اقولك
وانا بروق فى المكتب لاقيت السلسله حطيتهالك فى الدرج ؟
عليا: ولاقتيها ليه ياريتك ملقتيها
مى: يلا يا حبى علشان هنتاخر كده وساعه الراحه خلصت
________________________________

فضلت مى وعليا مع بعض وكل ما احمد يحاول يتكلم مع عليا تتهرب منه وتروح اى مشوار لوحدها وتخلص الشغل وتسلمه لصفاء
حاولت ع قد ما تقدر تتجنبه لانها مش عارفه هتتصرف ازاى وفكرت انها بتجنبها دا هتوصله ردها من غير ما تتحرج ولا تحرجه
وفى يوم دخل احمد المكتب على عليا
احمد: عليا لو مشغوله فضيلى نفسك نص ساعه
عليا: بس انا عندى شغل كتير
احمد: مش هيحصل حاجه من نص ساعه ومى موجوده بقولك عاوزك ضرورى
عليا : طيب وقت الراحه
احمد: اوك هستناكى فى الكافتريا
جه وقت الراحه ومنزلتش راحتله فى المعاد اتاخرت وراحت هى ومى ووواحده معاهم فى المكتب وعقبال ما قعدوا ولسه هيطلب منها يتكلم معاها جالها تليفون عاوزينها فى المكتب
تانى يوم راحلها المكتب وهو متعصب وصمم انه لازم يتكلم معاها على تجاهلها ليه واسلوبها الى اتغير دا
دخل المكتب ولسه هيكلمها تليفونها رن
عليا: الو
مرات اخوها بعياط هيستيرى: الحقينى يا عليا بسرعه...
======
عليا: فى ايه قلقتينى
مرات اخوها : حد من الشغل عند محمد كلمونى بيقولولى عمل حادثه ع الطريق واتنقل المستشفى
قفلت عليا وسابت المكتب وهى خارجه مقلتش اى حاجه وخبطت فى احمد وجريت اخدت تاكسى وراحت ع المستشفى
وعرفت ان اخوها اتعرض لحادثه جامده اوى واحتمال شفائه ضعيفه فضلت فى المستشفى
وجتلها مى لما كلمتها وهى قاعده فى الجنينه بتاعه المستشفى تتمشى كانت قاعده ع ديسك موجود ووكانت موطيه وبتعيط لاقت حد من وراها خبط ع كتفها
لفت عليا لاقته مصطفى
مصطفى: متقلقيش ان شاء الله هيكون بخير
عليا لفت وراها : مصطفى انا قلتلك مفيش داعى تتعب نفسك وتيجى
قعد مصطفى جنب عليا
مصطفى: ودا ينفع برضه متعرفيش انت عندى ايه يا عليا
عليا: صدقنى مكنتش عاوزه اتعبك
مصطفى: لا تعب ولا حاجه انا بفكر انقله مستشفى خاصه تانيه بس قالولى الحاله متستحملش ولازم تستقر علشان تتنقل
عليا بتعيط: انا خايفه اووى انا مليش حد غير محمد بعد ماما وبابا
مصطفى راح حط ايده على كتفها ويطبطب عليها : متقلقيش ان شاء الله خير
ولصدفه احمد كان فى المستشفى علشان يبقى معاها ومتبقاش لوحدها راح يدور عليها لما عرف انها بتتمشى فى الجنينه تحت
وهو ماشى شاف مصطفى قاعد وعليا وهو حاطط ايه على كتفها وبيطبطب عليها وللحظه عليا رمت راسها ع كتف مصطفى وقعدت تعيط ومصطفى يطبطب عليها
احمد شاف المشهد دا اتصلب فى مكانه مقدرش يتحرك وبدل ما يقرب منهم سابهم ومشى ______________________________

تانى يوم الصبح راح احمد الشركه ل مصطفى وطلب يقابله شخصيا
احمد: صباح الخير
مصطفى: صباح الخير اتفضل قالولى انك عاوزنى ضرورى وانا كنت خارج
احمد: انا مش هعطل حضرتك
مصطفى: اتفضل تشرب ايه
احمد: لا شكرا انا مش هطول هما عشره دقايق من وقتك
مصطفى : خير انا سامعك اى مساعده
احمد: هو طلب
مصطفى: اتفضل ايه هو ؟
احمد: ابعد عن عليا
مصطفى اندهش من كلامه : بتقول ايه حضرتك ؟
احمد وهو مدى وش الخشب وجاد : بقولك ابعد عن عليا عليا مش من البنات الى يتسلى بيهم ويتسابوا
مصطفى: وانت بمناسبه ايه تتكلم معايا او تطلب منى الطلب دا ؟
احمد : شخص يعرفها قبل ما انت تعرفها بسنين واعرف انها متستهلش غير كل خير انما تستغل ظروفها وامكانياتك لا مش هسمح بكده
مصطفى : انت بتهددنى ولا ايه
احمد: انا ممكن اعمل اى حاجه علشان احميها
مصطفى: دى مش اسلوب زماله ولا معرفه سنين دا اسلوب شخص بيحب
احمد: اعتقد ما يخصكش غير الى قولته ولو حب دا حاجه تخصنى وتخص عليا
مصطفى: وكمان ميخصكش علاقتى بعليا عليا مش طفله ومش سهل يضحك عليها
احمد: واستغلال ظروفها
مصطفى: هو لما تقف جنب شخص غالى عندك يبقى استغلال واضح ان الامور متلغبطه عندك
وعموما انت قلت الى جى علشانه والعشره دقايق خلصوا وانا عندى مشوار مهم اتشرفت بزيارتك يا استاذ احمد
خرج احمد ووشه احمر وقرار انه يروح كان اندفاعى من غير اى سبب يخليه يعمل كده غير انه خاف من انها تضيع منه لشخص عنده كل حاجه
____________________________

راح مصطفى المستشفى لعليا يطمن على اخوها ولااسف كان مازال فى حاجه حرجه غيبوبه
مصطفى: عامله ايه يا عليا انهارده
عليا: زى امبارح بالظبط
مصطفى : مفيش تقدم
عليا لا زى ما هو
مصطفى: طيب قعدتك جانبو كده مش هتعمل حاجه غير هتتعبك حاولى تنزلى شغل تلهى نفسك وهيكون كويس ان شاء الله
عليا : انا اخدت اجازه من الشغل لانى مش مركزه بس مى بتقولى انى طولت
وفهحاول انزل من بكره
مصطفى: مفيش داعى تضغطى على نفسك وياستى لو رفدوكى انا ممكن اشوفلك بدل الشغل عشره
عليا: انا تعباك معايا كل يوم تجى المستشفى وتفضل معايا بجد انا مش عارفه اقولك ايه
مصطفى: يعنى احنا عارفين بعض وبتقولى كده ولما مكناش نعرف بعض فى اول مره كنتى بتجى تطمنى عليا
عليا ملقتش حاجه تقولها وسكتت
_________________________________

نزلت عليا تانى يوم الشغل وكانت دايما بتحاول تشتغل وتضيع اليوم وتبص ع كل مكالمه تجيلها بخضه
مى: مالك يابنتى بقيتى تتفزعى كده ليه
عليا: انا خايفه اوى يا مى تجيلى مكالمه اسمع حاجه مش عاوزه اسمعها
مى: اتبشرى خير مش كده
دخلت صفاء المكتب وكانت مى بتبصلها بصه زى اكنها بتقولها مش وقتك خالص يا صفاء
صفاء: عامله ايه يا عليا واخوكى عامل ايه
عليا: الوضع زى ماهو بس هنقول ايه غير الحمد الله
صفاء: متعرفيش احنا زعلانين عليكى ازاى وخصوصا احمد
مى: الشركه كلها بتحب لولى طبعا ولازم تتاثر ويزعلولها يا صفاء
صفاء: اه طبعا طبعا
عليا: انا هستاذنكم بقى يا جماعه مى اعمليلى الاذن وقدميه انى خرجت بدرى ماشى
مى: روحى انتى ومتقلقيش وهبقى اطمن عليكى ولما اخلص هعدى عليكى
|عليا: سلام
خرجت عليا وهى واقفه عند باب الاسانسير احمد كان رايح يكلمها تليفونها رن ردت كان مصطفى
عليا: الو
مصطفى: ايوه يا عليا انتى فى الشركه
عليا: ايوه خارجه دلواقتى ورايحه المستشفى
مصطفى: طيب انا كنت رايحلك ع هناك 5 دقايق وهكون عندك اخدك ونروح سوا
عليا: مش لازم تتعب نفسك هروح لوحدى
مصطفى: لا مينفعش استنى انتى بس
كان احمد سمع كل الحوار الى دار وبرضه وقف فى مكانه ومعرفش يتصرف
جه مصطفى واخدها وشافهم احمد وهى بتركب العربيه معاه
وحس انه مربوط مش عارف يتكلم معاها علشان الظروف الى هى فيها ومصطفى مفيش مجال يتكلم تانى معاه لازم يتكلم مع عليا ودا صعب حاليا
فقال لنفسه يستنى لما الظروف تتحسن
_______________________________

عدت مده طويله ومحمد فى غيبوبه مش بيفوق منها وفى يوم وهما كلهم هناك عليا واحمد ومى وصفاء ومصطفى
حسوا بدوشه فى الدور الى فيه العنايه ودكاتره بتجرى وممريضات ناحيه المكان الى فيه محمد
عليا بقلق وخوف : فى ايه لو سمحتى فى ايه بيحصل عرفونى ؟
الممرضه: مش دلواقتى يا انسه بعد اذنك الحاله مستعجله
عليا بتعيط : فى ايه محدش راضى يفهمنى ليه
وبعد 10 دقايق الدكتور خرج من الاوضه وشكله متغير
عليا: فى ايه يا دكتور محمد تعب تانى ولا ايه
الدكتور : انا اسف جدا المريض اتعرض لجلطه مفاجئه والحاله كانت متاخره ومش لحقناه البقاء لله
عليا مش مستوعبه وبصريخ : ايه بتقول ايه ولمين بقاء لله ارجع يا دكتور واتاكد او شوفولى دكتور تانى يشوف اخويا
احمد رايح يمسكها ويهديها سبقه مصطفى ومسكها وهى بتنهار من الصريخ والعياط اترمت فى حضن مصطفى وفضلت تعيط مع اندهاش احمد من المشهد ..
وووقعت عليا اغمن عليها شالها مصطفى وفضل جنبها لغايه مافاقت ةفضلت مى جنبها واحمد كان واقف بعيد
فاقت من الاغماء عليا وكانت بتعيط مصطفى مسك ايدها وقعد يهدى فيها هو ومى .. مى حضنتها وهى بتعيط وانهارت عليا فى العياط مش مستوعبه ان اخر حد فاضلها راح
_____________________________________________________________

بعد فتره من تعب وحاله عزله ومحاوله استيعاب الى بيحصل عاشت عليا اسوء ايام حياتها بعد ما كمان سافرت مرات اخوها وابنه الى اهلها وعاشت هناك ..
وعاشت عليا عند عمها علشان مينفعش تعيش لوحدها .. والفتره ديه كان بيحاول احمد يتقرب ليها بس لااسف مصطفى مش كان سايبله فرصه وكان ع طول معاها ومى دايما ..
بيحاولوا يخرجوها من الجو العام دا .. حاولت عليا ترجع لشغلها وتعيش حياتها بس الجو فى بيت عمها يختلف لما كانت مع اخوها ...
فى المكتب قاعده عليا مع مى
مى: انما يا بت يا لولى قابلتلك امبارح وانا رايحه مع ماما عند الدكتور ولد مقولكيش موديلز اعلانات
قعد يرغى معايا انا قلت بقى انى خلاص وقعته طلع فى الاخر انه خاطب وخطيبته جوه عند الكتور مقولكيش كنت بقول الارض اتشقى وابلعينى
ضحكت عليا ع كلام مى
مى: ايوه يا لولى بقالنا شهور ومشفتش ضحكتك
عليا: تعرفى يا مى انا نسيت طعم كل حاجه بجد من غير ومن غير مصطفى كنت مش عارفه هبقى ازاى
مى: بصراحه مصطفى كان معاكى اكنك كنتى ملزمه منه مسبكيش كتر خيره واحمد كمان كان قلقان عليكى
عليا: انا تعبتوكو معايا وخصوصا انتى كنتى بتشيلى شغلى على شغلك
مى: يا ستى عدى جمايل هاخد حقى ناشف منك انا متقلقيش اعزمينى ع خروجه بعد الشغل ناكل ونهيص زى زمان وانا هتراضى
عليا: مش ينفع بعد الشغل خليه يوم الاجازه انتى عارفه البيت عند عمى وعمى وقرارتهم ..
مى: انتى مش مرتاحه لسه هناك برضه
عليا: مجبر اخاك بقى ماهو يااما اعيش معاه يااما اسافر البلد عند عمتى يااما اتجوز من الى بيجبهوملى واخلص
مى: متتجوزى يا بنتى وارتاحى
عليا: وهو انا لو عاوزه اتجوز هتجوز كده انا حاليا عاوزه شخص بمواصفات معينه استحاله اقبل باى حد
مى: ولا حتى احمد
عليا: احمد عرض عليا الجواز ومدينى فرصه افكر هو انسان كويس بس حاسه هظلمه معايا لانه بيحبنى وانا لا
هو يستاهل حد بيحبه كده ومثال اجرب واشوف صعبه ديه

مى: تعرفى انه فاتحنى انى افتحك ف الموضوع واستعجلك فى الرد
عليا: حاولى تقفلى السيره ديه انا هتصرف
مى: انا اتمنالك كل خير وانت ادرى بقراراتك
_________________________________

فى يوم طلب مصطفى من عليا يقابلها ويخرجها من الجو العام دا ووافقت وكان يوم اجازتها ومتححدلها بمواعيد
كان مصطفى مستنيها فى مكان قريب بالعربيه
مصطفى: صباح الفل والجمال
عليا وهى بتبتسم : صباح الخير
مصطفى: ها يا جميل تحبى تروحى فين انا انهارده فضيتلك نفسى
عليا: ميرسى اوى ليك بس انا مش هتاخر لازم ع 5 اكون فى البيت المواعيد زى ما انت عارف
مصطفى :مفيش مشاكل يبقى لازم نقضى الكام ساعه دول ينسونا هموم الدنيا يلا بينا
مشيوا بالعربيه راح فندق كبير طالل ع النيل وقعدوا وكانت عليا مسترخيه اوى ومصطفى عمال يبصلها ومبتسم
عليا لحظت انه بيبصلها : انت هتصورنى ولا ايه ازاى تسيب ممنظر جميل زى دا وتبص ليا
مصطفى: انتى عندى احلى من اى منظر شوفته
عليا وهى بتبتسم : ميرسى جداااا خروجه ومجامله لا انا كده هتغر
مصطفى: عليا انتى غيرتى حياتى فى مده السنه ونص بقيت انسان تانى احسن من الاول
عليا: طيب كويس المهم انك مبسوط وانا يهمنى اشوفك سعيد ومرتاح وبجد وقوفك جنبى ساعدنى كتير اكون احسن
مصطفى: انا لو بايدى اعمل اى حاجه ليكى هعملها ومن غير تفكير بجد مليتى فراغ كبير فى حياتى مش كنت عارف كنت هعيش ازاى
عليا : انت كده بتحرجنى وبعدين احنا قلنا مفيش فرق بينا
مصطفى : عليا
عليا بصتله : نعم
مصطفى: تتجوزينى
عليا اتصلبت فى مكانها وبعدين قامت : لالالا مجامله ماشى انما هزار فى كده مينفعش ع فكره
مصطفى راح مسك ايديها وهى قايمه: عليا انا مبهزرش انا محتاجلك علشان بحبك وعاوز تتجوزينى
عليا وهو ماسك ايديها وبتحاول تبعد ايده : لالالا انت اكيد شربت حاجه قلتلك مينفعش الهزار
مصطفى وهو باصص ليها وماسك ايديها : عليا اسمعينى لااخر واقعدى ممكن
بعد ثوانى قعدت عليا
مصطفى: انا عارف فرق السن كبير 22 سنه وعارف انه صعب اى بنت تقبله بس انا عاوز اعيش معاكى محتجلك جنبى وحاسس انك محتجالى انا لا طمعان فيكى انا عاوزك جنبى ...
انا عشت لوحدى لمده 10 سنين مفيش اصدقاء ولا اصحاب زى ما انتى عارفه وقرايبى مستنينى اموت علشان يورثونى
عليا انا عاوزك انتى الى تورثينى مش هما .. وجودك جنبى هيحمينى مش هحس انى لوحدى زى ماانا مش هحسسك انك لوحدك ..
وانا مش هجبرك خدى وقتك وفكرى وصدقينى مش هطلب منك غير انك تكون جنبى بس انا لمحتلك كتير وانتى كنتى بتاخديه هزار (مسك ايديه وقرب منها )بس صدقينى المرادى
صدق مش كلام مجرد كلام .. انا حاسس انك محتجالى زى ماانا محتاجلك
كل دا وعليا لا تعليق ومفيش رد منها وبتسمعه فقام من جنبها وراح جاب من جيب الجاكت علبه وراح ناحيته وهى قاعده
قعد قداممها على ركبته وفتحلها العلبه وقالها (ارجوووووكى اتجوزينى )

كان الخاتم غالى جدااااا وكانت عليا بتشوفه بس فى المجلات بس الصدمه كان من التصرف
طلبت انها تروح وقبل ما تمشى مسك ايديها
مصطفى: عليا ارجوكى تفكرى كويس انا مش هضغط عليكى ولا اى حاجه انتى هتعملى الى انتى عاوزاه انا فعلا محتاجك جنبى وهستنى ردك
راحت عليا تديله علبه الخاتم
مصطفى: لا خليه معاكى لو رفضتى هاخده
روحت عليا على البيت وهى مش مجمعه مخضوضه وفى نفس الوقت مبسوطه
راحت كلمت مى وقالتلها عاوزاكى ضرورى نزلت مى واتقابلوا فى مكان
مى: ايه يا بنتى فى ايه قلقتينى
عليا: استنى اخد نفسى لانى مش مصدقه
مى: فى ايه وضحى
راحت عليا طلعت علبه الخاتم من شنطتها وحطه قدام مى
مى: ايه دا (راحت مى فتحته ومن منظره شهقت اووى ورجعت لورا بالكرسى )
عليا: مصطفى طلبنى لجواز
مى من الى سمعته مع منظر الخاتم كانت هتقع من ع الكرسى
راحت عليا حكتلها ع الى حصل كله
مى: وافقى وافقى من غير ما تفكرى حد طايل تتجوزى مصطفى طاهر بشركاته بحياته انتى امك دعيالك
عليا: مبهزرش انا دلواقتى
مى: ولا انا اومال هتعملى ايه
عليا: مصطفى يامى عوضنى عن حاجات كتير مش حستها اتجاه اى حد حنان واحتواء بس عمرى ما فكرت فى جواز
مى: معاكى حق مين ال تتجوز حد كبير عنها كده دى بتدفن نفسها
عليا: على فكره انا متخضش من فكره الجواز انا اتخضيت انى ممكن اخسره زى احمد برضه مش عاوزه اخسره
مى: امممممم دى حياتك وانتى الى هتقررى بس انتى كده قدامك تقررى يا احمد يا مصطفى
الاتنين لا غبار عليهم قرارك هو الى هيحدد حياتك
وفى اللحظه ديه تليفونها رن بصت لاقت اسم احمد وطلب منها يقابلها
فكان احمد مسافر فو ماموريه لشغل وهيرجع كمان يومين فطلب من عليا يقابلها لما يرجع
فى اليومين دول عليا كانت بتفكر والاتنين بعاد عنها من غير ضغط
كانت بتفكر هى محتاج ايه وهتلاقيه فين
تفكيرها مش كان مادى لان احمد مستواه المادى كويس جداا ومن عيله مستواها الاجتماعى والمادى كويس جداا
والعمر مناسب ليها وبيحبها لكن ...
حست بافتقاد حاجات مش هتلاقيها معاه اهمهم انها شايفه نفسها مش هى الانسانه الى تتمناهاله
يحبها وتحبه ... حب فى نظرها راحه واطمئنان واحتواء
جت فكرت فى كده لاقت نفسها متجهه ناحيه مصطفى محتاجه تطمن حد يعوضها على كل الى راحوا
وحست بالحاجات ديه اتجاه مصطفى لانه اكتر شخص كان جنبها فى مواقف كتير
وفى نفس الوقت خايفه يكون قرارها بالموافقه ظلم ليه وخايفه تخسره
فقررت تواجهه كل واحد من غير خوف ولا قلق
_________________________________

فى يوم وهى خارجه من الشغل قابلت احمد راجع
عليا: حمد الله ع سلامتك
احمد: الله يسلمك
عليا: واضح عليك الاجهاد طيب كنت تاخد انهارده اجازه وتيجى بكره
احمد: مقدرتش بصراحه وكويس انى لحقتك
عليا: ليه فى حاجه
احمد: انا جى مخصوص علشانك وبكره من انهارده متفرقش بما ان الكلام واحد
عليا: طيب كويس علشان انا عاوزه اتكلم معاك
احمد:يلا وهعزمك ع الغدا لانى ما كلتش لغايه دلواقتى
عليا: يلا بينا
راحوا الاتنين لمطعم جنب الشركه وطلبوا وجتلهم الطلبات
عليا: انا عاوزاك تخلص كل الاكل دا انت مش كنت بتاكل ولا ايه
احمد: لا ابدا بس قله نوم وطول اليوم بلف وكده انتى عامله ايه ؟
عليا: الحمد الله اهو عايشه
احمد: اتمنى تكونى فكرتى فى طلبى ليكى
عليا وهى بتاكل : نخلص اكل لانى جعانه اوى وبعدين نتكلم
احمد: ماشى
خلصوا الاكل وقاعدين عليا فتحت الموضوع
عليا: احمد بعيد عن كل المقدمات انت عاوز تتجوزنى ليه
احمد: هو ايه الى ليه انا قلتلك بحبك
عليا: طيب انا قلتلك انى بحبك
احمد: لا بس كنت حاسس بتصرفاتك
عليا: خمنت يعنى.. احمد انا مش هقولك انت تستاهل حد احسن منى لا هقولك
انت تستاهل حد يحبك وتحبه مش تحبه بس علشان تعرف تعيش ..
احمد: بس انا عاوزك انتى يا عليا
عليا: صدقنى انا فكرت وحاولت بس مقدرتش انى اظلمك انا احتياجاتى دلواقتى مش هلاقيها مع اى حد
ومش عاوزه اظلم حد معايا ع احتمال مجهول انى احبه
احمد: هو فى شخص تانى ؟
عليا: مش حكايه شخص تانى الحكايه ان كل واحد بيدور على الى يناسبه ويكمله يلاقى الى محتاجه عند التانى والعكس
الارتباط مش بلوزه عاجبتنى هشتريها ومليش دعوه هتبقى مقاسى ولا لا ضيقه عليا ولا واسعه ومفيش مقاسات
اشتريها وانا وحظى وهبقى اظبط نفسى عليها بعدين ...لا قبل ما اشتريها اشوف انا محتاجلها فعلا هى مناسبالى سنا وشكلا
لان كتير بنشوف لبس يعجبنا نلبس ميبقاش حلو
احمد: انتى عاوزه تقولى ايه يا عليا
عليا: انا عاوزاك ترتبط بواحده تحبك وتحبها تكملوا بعض وتتاكد انك عاوز تعيش معاها زى ماهى عاوزه تعيش معاك
الارتباط الجواز دا حياه لازم خطوتك فيها تبقى مشاركه مش منفرده انت تحب وتقرر والطرف التانى ينفذ
احمد: هو انا كنت بجبرك ولا بضغط عليكى
عليا: لا مش حصل بس انت فهمت اسلوبى ومعاملتى عكس او فهمتها على هواك وانا بكلمك بصراحه علشان مش عاوزه اخسر صديق
ممكن لو وافقت ع الارتباط دلواقتى هنفركش بعدين يبقى لا كسبتى صديقه ولا زوجه .... انت سمعت لقلبك ودايما القلب خداع
بيدور على الى محتاجه من غير ما يشوف الطرف التانى محتاج ايه ... انت كويس جدااا وشخصيه محترمه وتستاهل حد يقدرك دا الى هقوله ليك .
الاختيار قدامك يا تكسبنى صديقه يااما تخسرنى لااابد .. لو كلامى زعلك اسفه بس انا حبيت اكون صريحه معاك
وقتك معاك فكر وقرر
قاطعها احمد : انتى وافقتى على مصطفى
عليا بصتله بطريقه كده : مصطفى وانت ايه عرفك اها اكيد مى ؟
احمد وهو متلغبط ومضايق: انتى وافقتى على مصطفى علشان كده قولتيلى الكلام دا ؟
عليا: لا موافقتش بس انا قررت اواجهه كل واحد بالى انا حساه علشان مش عاوزه اخدع حد فيكم
عليا: احمد متاخدش الكلام محمل شخصى فكر فيه بص حواليك انت ركزت عليا انا واهملت وقتك ممكن يكون حد بيحبك جنبك
وانت مش حاسس بيه او حد يناسبلك وانت مش شايفه وممكن يحصل بينكم وفاق ... اعجابك بيا طورته انت لحب .. اى واحده فى ظروفى
كانت وافقت عليك من غير ما تراجع نفسها .. بس مش علشان انقذ نفسى اغرقك والمفروض اننا نعيش سوا
احمد الى مش ارضاه ليا مرضهوش لحد اتمنى تتفهم كلامى انا قلتلك على الى جوايا بصراحه
زى ما قلتلك قرارك معاك يا نفضل اصحاب يا نعتبر بعض كنا اصحاب ..
قامت عليا علشان تمشى احمد راح قايلها : عليا انا مقدرش اخسرك ولا عاوز
عليا : ربنا يرزقك بالى تكملك وتكون فى احسن حال
_________________________________________

خرجت عليا وهى مرتاحه انها اتكلمت بصراحه مع احمد وجه الدور على مصطفى اخدت الخاتم وراحتله
اتصلت عليا بمصطفى وطلبت تقابله ويتكلموا اتفقوا ع مكان راحت لاقته مستنيها
عليا: مساء الخير اسفه ع التاخير
مصطفى : لا ابدا انا لسه واصل من وقت قليل
مصطفى : عامله ايه واخبارك ؟
عليا: الحمد الله بخير وانت ؟
مصطفى: مستنيكى .......
======
 يتبع