الأربعاء، 9 أغسطس 2017

صدفه (5)

(5)

خرجت عليا وهى مرتاحه انها اتكلمت بصراحه مع احمد وجه الدور على مصطفى اخدت الخاتم وراحتله 
اتصلت عليا بمصطفى وطلبت تقابله ويتكلموا اتفقوا ع مكان راحت لاقته مستنيها 
عليا: مساء الخير اسفه ع التاخير 
مصطفى : لا ابدا انا لسه واصل من وقت قليل
مصطفى : عامله ايه واخبارك ؟
عليا: الحمد الله بخير وانت ؟
مصطفى: مستنيكى ......

=====

عليا حست ان الكلام طار من دماغها مع نظرته
عليا: انا بسئلك عامل ايه ؟
مصطفى: انا بقولك انى مستنيكى من اخر مره ؟
عليا : مصطفى انا عاوزه اقولك حاجه انا خايفه اخسرك
مصطفى: ليه
عليا: لو ارتبطنا ممكن اظلمك معايا انا مكدبش عليك محتجالك فعلا عوضتنى عن حاجات كتير عن وحدتى عن فقدانى لااحتواء والامان
مش عاوزه اكون بستغلك لااحتياجاتى انا بس
قاطعها فى الكلام مصطفى وقالها : عليا انا قلتلك انا عاوزك جنبى محتاجك جنبى ومش عاوز غير كده
ومش هطلب غير كده ووقت ما تطلبى الانفصال هنفذ طلبك على طول من غير نقاش
سكتت عليا وكانت ماسكه العبه وهتحطها قدامه
مصطفى: بلاش ترددى انا فكرت فى راحتك وحياتك ورسمتهالك وهخليكى ملكه انتى محتاجه سند وانا كمان محتاجك معايا وجنبى
مصطفى: ارجوكى شيلى الخوف الى مانعك وفكرى فى كلامى
عليا وهى قاعده حاسه انها فعلا محتاجاه فى الوقت دا عن اى وقت بس فى نفس الوقت هتبقى ظلماه لكنها برضه
لاقت انها حاسه بالامان ولاقت الاحتواء والامان والدف الى محرومه منه وحاسه بحتياجه ليها وتمسكه بيها
مفكرتش فى فرق السن ولا الماده الى فككرت فيه انها عاوزه تطمن وتموت الخوف الى جواها بعد ما كانت وسط عيله بقت لوحدها وهو الوحيد الى مادد ايده ليها

وافقت على طلبه ليها وحددت معاد مع عمها فى الاول رفض وبشده وباصرار عليا وافق
قبل مايحددوا معاد الفرح مصطفى طلب من عليا يشوفها
عليا: قلقتنى لما قلتلى عاوزك ضرورى
مصطفى: اقعدى يا عليا متقلقيش
مصطفى: عاوزك فى موضوع قبل ما نبتدى حياتنا مع بعض علشان الوضوح اهم فى العلاقات طويله الامد
قعد مصطفى اتكلم مع عليا واخد موافقتها للحفاظ على سره ووعدوا بعض وعد مكتوب فى ورقه..

ان وقت ما هى تحب الانفصال هو هينفذ من غير ما يتردد هو عمل دا كضمان امان انه هينفذ كلامه
وتم الزواج بعقد قران فى البيت واخدها وسافروا بره مصر كشهر عسل وابتدوا حياتهم وكان هدف عليا
تقدير واحترام الشخص الى معاها ومتحاولش تجرحه ولو ببسيط وهو امانه عندها زى ماهى امانه عنده
وكانت هديه الزواج
عقد شراكه بنسبه اسمهم من كل املاكه وليها حق التوقيع من بعده ودا علشان يبقى ليها الحق
تتصرف ومنها تشتغل علشان طلبت انها تشتغل وطبعا وظفت مى صديق عمرها كمديره لااعمالها ومرافقه ليها
فى كل مكان ...وبعد فتره من الوقت حصل ظرف فى الشغل الى كانت فيه
فعرفت من مى وطلبت تقابل احمد طلبت منه يشتغل معاها بضمنانات احسن كطلب بين الاصدقاء
وافق احمد وكده عليا معاه صاحبه عمرها وصديقها الامين وزوجها الشخص الاغلى عندها فى الدنيا
_______________________________

ومن هنا ابتدى الجزء التانى من حياه عليا الغير متوقع مع صدفه هتغير حياتها غير متوقعه فى مكان غير متوقع
بعد مرور 5 سنين من زواج عليا ومصطفى وعاشت عليا جو رجال الاعمال والبيزنس والسفر والمسئوليه الى
مش كانت تتخيل تشوفها ولا الحياه ال كانت تعيشها حياتها اختلفت تماما عن الى كانت عايشاها
مع حب زوجها ليها وتشجيعه ليها دايما تكون احسن وحفاظه وخوفه عليها واهتمامه الملحوظ الى متغيرش مع الوقت ولكنه زاد
لكنها بقت اكتر هدوء ومش بتتكلم مع اى حد بسهوله
ودايما مى معاها فى كل مكان واحمد عينيها فى الشركه ك امين على مصالحها
حصل ظرف ما ولازم عليا تسافر اوروبا لحضور عقد وامضائها على عقد شراكه مع شركه اجنبيه
مقرها فى لندن فسافرت هى ومى ونزلوا فى فندق مشهور هناك ودخلوا السويت الخاص ب عليا
عليا شافت مى وهى بتتكلم مع service room
عليا: ياااه يا مى كل ما افتكرتك زمان واللغه واقعه منك ودلواقتى
مى قاطعتها بالكلام : حوشى بقى البت نازله من بطن امها بتتكلم لغات دا الكورسات المكثقه الى اخدناها مكناش هنعرف نعدى من المطار
عليا : انت بتردحيلى انتى نسيتى انا صاحبه الشغل وانا الى بديكى مرتبك هرفدك حالا
مى: واستقالتى مكتوبه بس انا عارفه مش يرضيكى ترفدينى مش هتلاقى حد يستحملك ولا يستحمل طنطيطك دا
ضحكوا الاتنين
عليا: بس صحيح احنا بنيجى هنا كتير ليه الفندق زحمه اوى وفى بانر كتير متعلق
مى: انا سالتهم قالولى فى حفله كمان اسبوع والفندق كراعى ليها لفرق بتغنى من مختلف الجنسيات

وشوفت اساميهم منهم فرقه واحد بسمعله وبشوفله فيديوهات هو وفرقته ع اليوتيوب اسمه (جو) اسمه اصلا يوسف بس علشان عايش عمره بره فبيقولوه جو مقولكيش يا لولى الواد قمر يخربيته
بصى حتى صورته ع الموبيل اهى

من غير ما تبص عليا: ياادى النيله انتى لسه زى ماانتى مبتتغيرش اى واحد حلو تعيشى كاانه حبك الاول
مى: اعمل ايه منا لسه متنيلتش احب ولا اتحب
راحت ابتسمت عليا
سالتها مى : لولى هو انتى بتحبى مصطفى ولا انتى بتحافظى على وعدك ليه
عليا: انا معرفش ايه احساس الحب بس مصطفى عوضنى بحاجات كتير اعتقد انها حب
مى: اها تعتقدى انتى عارفه يا لولى الحب دا ملوش وصف اسئلينى انا مجرباهم 500 مره
ضحكت عليا : انتى هتقوليلى انتى بتحبى ع نفسك
مى: المهم علشان خاطرى تعالى نبقى نحضر الحفله ديه اهو تغيير
انتى على طول لما بنسافر مبتعمليش غير المقابلاات وشوبنج دا لو ليكى مزاج واغلب الوقت قاعده فى الفندق مبتخرجيش
عليا: ميوش يا حبى انتى انطلقى براحتك زى ما قلتلك مش هتفرق كتير
مى: لولى علشان خاطرى هنكون خلصنا الشغل الى جايين علشانه عاوزاكى تشوفى حبى الاول رقم 501
ضحكت عليا على كلام مى : هشوف هشوف يلا بس علشان انا هلكانه عاوزه انام علشان اصحى بدرى
مى: اها هتصحى تنزلى الجيم بدرى كاعادتك وبعدين تفطرى وبعدين ننزل
عليا: ماهو انتى شطوره اهو بس شاطره تيجى ع الفطار وتفضلى النوم عن الرياضه
مى: سبينى احلم بحبى الاول يا شيخه
عليا: يلا بره خلينى انام
___________________________________

خرجت مى راحت على جناح بتاعها الى نازله فيه ونامت عليا وصحيت الساعه 5 الصبح ونزلت لصاله الجيم
علشان تعمل رياضه اليوميه بتاعتها كانت الساعه 6 صباحا يعتبر مش كان فى حد موجود غير 3 او اربع اشخاص
فاتجهت ل جهاز treamdmill( المشايه)

جنب شخص كان بيستعمل الجهاز الى جنبها هى مبصتش تشوف مين لانه الشخص الى اتكلمت عليه مى
شغلت الام بى ثرى وشغلت الجهاز ..( يوسف) لفتت نظره لانه اول مره يشوف بنوته محجبه جميله كده
ومهتمتش ولا بصت عليه بالعكس هو الى بصلها وفاجاءه وهى وقفت علشان تشرب الام بى ثرى وقع منها فلحقه وادهولها
عليا :thank you
يوسف: انتى عربيه
عليا: مصريه انت عربى
يوسف : ممكن تقولى كده بس بتكلم وبفهم عربى كويس جداا
عليا جالها تليفون استاذنت ومشيت : فرصه سعيده
بالنسبه ل جو عليا اول بنت تلفت نظره عكس ما بيحصله

واعتبر ان اليوم دا يوم حظه وبعد ما كان رافض يشارك فى الحفله فرح انه جه الفندق
كمل تدريباته ورياضته ومشى لانه كان حاجز فى نفس الفندق
تانى يوم عليا مش كان عندها حاجه مى كانت راحت لمكان عليا طلبت منها تروح هناك وعليا لوحدها فى الفندق
فقررت تنزل تقعد على حمام السباحه
وكالعاده الام بى ثرى مشغلااه وقاعده لوحدها وفى نفس الوقت لصدفه كان جو وفرقته فى لحظه انتعاش وجنون بيلعبوا
كره المايه ...فتعب وراح سند ع حافه حوض السباح الوقت دا بيبص حواليه شاف عليا قدامه
وفاجاءه عليا جالها تليفون وقامت وهى ماشيه وقع منها انسيال
غالى عليها فيه اول حرف من اسمها بس مااخدتش بالها منه انه وقع قام (يوسف ) بسرعه واخده ولسه بيبص عليها لاقاها اختفت من قدامه
صاحبه بينادى عليه مش سمعه جاله
ادم: مالك يا ابنى بنادى عليك انت شارب ع الصبح ولا ايه
يوسف: مش عارف مالى بجد اصلى لاقيت دا ع الارض
ادم: ايه دا انسيال وفضه مين دا الى رماه
يوسف: لا دا وقع
ادم: وقع طيب فين صاحبه ولا صاحبته ادهولهم
يوسف: مش عارف
ادم: مالك تايه كده ليه متفوق ولا عاوز دش
راح زقه فى حمام السباحه وقلبوها هزار فى نفس اليوم بليل
راح يوسف على الريسيبشن يسئل على اسم النزيل العربى الموجود بيحاول يوصل لصاحبه الانسيال علشان يرجعهولها
عرف انها MISS Taher معرفش اسمها عرف لقبها وانها سافرت مصر من ساعه
وفضل معاه الانسيال والى فيه حرف A
هو مش عارفه هيقابل صاحبته امتى وازاى
التليفون الى كان مع عليا كان انها لازم ترجع مصر لان حصل تاجيل فى حوار الشغل الى كانت جايه عشانه
وسافرت عليا مصر
واحتفط يوسف بالانسيال مده لا تزيد عن 7 شهور و وفاجاءه ومن غير توقع لعبت الصدفه تانى فى مره كان ....................
=====
__________________
يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق