(11)
جه الصبح وكان المفروض ظابطه تليفونها يرن علشان تصحى وتجهز علشان تقابل مى ويوسف فى هول الفندق
رن موابيلها وطفته وهى مغمضه بتفتح عنيها براحه لاقت مصطفى جنبها ع السرير باصصلها بابتسامه ع وشه
مصطفى: وحشتينىىى
اتخضت عليا : مصطفى انت جيت امتى
مصطفى: الفجر وحبيت افجئك حلوه المفاجاءه
عليا قايمه من ع السرير : كنت ع الاقل تقولى كنت صحيت واستقبلتك فى المطار
مصطفى: لا مش مستهله انا جى يوم وراجع مش مطول
عليا: ليه فى حاجه حصلت
مصطفى وبيقرب ناحيه عليا: يعنى اسمع ان حبيببتى تعبت ومش اجى اشوفها
عليا بتبتسم: يا حبيببى لا عادى دى حاجه بسيطه مش كان لازم تتعب نفسك يعنى
مصطفى: لو متعبتش ل عليا هتعب لمين المهم هو ايه الى حصل
عليا: لا مفيش هبوط حصلى واتظبطت
مصطفى: يعنى بقيتى احسن .. طيب يلا بينا ننزل نفطر وكلمى مى تيجى لان احمد جه معايا
عليا تنحت وافتكرت ان يوسف موجود : نفطر تحت طيب ليه نفطر هنا احسن انا تعبانه مش هقدر انزل
مصطفى: خلاص لو تعبانه خلينا هنا بس هنتغدى بره بقولك انا جى يوم وطياره الفجر راجع
عليا: تمام ياحبيببى هكلم مى اهو
وبعتت رساله ل مى عرفتها ان مصطفى موجود
وتعتذر ل يوسف وتبعده عن الفندق اليوم دا كله باى طريقه ومش لازم مصطفى ولا هو
يشوفوا بعض دلواقتى وان مصطفى هيسافر ع الفجر وتخلص وتروحلها ع اوضتها
__________________________ ___________
مى قابلت يوسف فى الهول
يوسف: صباح الخير اومال فين عليا
مى : اوووه يوسف احنا اسفين اوى مش هنقدر نشوفك انهارده حصل ظرف كده
احنا ممكن نعوضك بكره ع الغدا تمام
يوسف : اممم يعنى افهم من كده انكم مشغولين طول اليوم
مى: ايوه طول اليوم اول ما نفضى هكلمك ع طول
يوسف: طيب عليا كويسه
مى: تمام الحمد الله .. انت لو وراك حاجه روح انت ونشوفك بكره
يوسف: هو كان فى واحد من اصحابى كلمنى عاوزنى
وكنت اعتذرت لانى كنت هروح معاه مكان هياخد وقت طويل اليوم بطوله واجلتها لبكره
وبماانى هشوفكم بكره هروحله بقى
مى: يعنى انت طول اليوم بره ..اشطه يا جو اشوفك غدا اتصالاات بقى
مشى يوسف ومى ماتحركتش الا لما شافته خرج ولفت لاقت ف وشها احمد
مى: احمد خضيتنى
احمد: مين دا الى انتى كنتى واقفه معاه دا
مى بتلجلج: دا صديق لينا اتعرفنا عليه هنا بيراقفنا فى الخروج كدليل يعنى
وانا كلمته وعرفته انه يمشى علشان ميعطلش نفسه يعنى
احمد: امممممم صديق ودليل ماشى يامى
مى بسهوكه: ايه يا ابو حميد بتغير عليا ولا ايه
احمد بيضحك : انتى رايقه اوى بجد
مى بسهوكه: بس كنت واحشنى والله
احمد: وانتى كمان يلا بينا علشان عليا ومصطفى مستنينا ع الفطار
مى: يلا حبيببى
طلعت مى لااوضه عليا واخدتها ع جنب واتكلموا
مى: ايه شغل المخابرات دا مالك متوتره ليه كده
عليا: مش عارفه بجد بس الى عارفاه ان مصطفى ويوسف ميتقابلوش
مى: اصلا يوسف طول اليوم بره هيرجع الفندق متاخر وهيشوفنا بكره
عليا: ربنا يستر ,,
مى: مالك فى ايه ياعليا اهدى
عليا بتوتر: انا عاوزه اقول ل يوسف انى متجوزه مش يتفاجئ كده
مى: وايه الفرق يعنى
عليا بتبصلها : ايه الفرق ..الفرق انها تيجى منى احسن علشان ميفهمش غلط
مى: عليا انا مش فاهمه حاجه انتى خايفه ومتوتره اوى كده ليه
انتى لغبطتينى هو علاقتك انتى ويوسف ايه بالظبط
فى اللحظه ديه مصطفى نادى ع عليا
عليا: مش وقته يامى بعدين نتكلم بس اليوم دا يعدى ع خير
نزلت عليا ومصطفى خرجوا واحمد ومى خرجوا لوحدهم
مصطفى: المكان هنا جميل اوى
عليا سرحانه ومااخدتش بالها انه بيكلمها
مصطفى: عليا
عليا انتبهت: ها نعم
مصطفى :مالك
عليا: لا مفيش كنت بتقول ايه
مصطفى: كنت بقول اننا من ساعه ما سيبنا الفندق وانتى متغيره فى حاجه
عليا حاولت تخرج من الزنقه ديه لان تعابير وشها كشفاها : لا خالص بس انت عارف انا كنت تعبانه فشويا يعنى
مصطفى: طيب يلا بينا نرجع
عليا: لا مفيش مشكله خلينا شويا ونمشى الجو هنا حلو اوى
مصطفى: اوك الى يريحك
رجعت عليا تسرح ع فترات ومصطفى شاكك ان فى حاجه
قضى مصطفى اليوم مع عليا ورجعوا الفندق وهما داخلين دخل وراهم يوسف
شافهم من ضهرهم وقعد يشبه اتاكد انها عليا بس مش كان عارف مين الراجل الكبير الى حاطط ايده ع كتفها وماشى
راح الريشبشن
يوسف: لو سمحت هو مين الى مع مسزز عليا
موظفه الريسبشن: مستر مصطفى طاهر
يوسف : امممم اعتقد انه باباها
مشى بسرعه من الريشبشن وفكر انه يروح يسلم عليه ويعرفوا بنفسه كخطوه تقديم لعليا
وهو ماشى ناحيتهم جاله اتصال من ادم
يوسف: ايوه يا فصلان
ادم: جو الحقنا النسخه الى كنا شغالين عليها الميوزك ضربت ومش عارفين نتصرف
يوسف : لا بجد انا جى حالا
ومشى يوسف من الفندق يقابل ادم
وقضى مصطفى اليوم وركب طياره الفجر وسافر
__________________________ _________
تانى يوم الصبح يوسف اتصل ع عليا لاقى تليفونها مقفول راح اتصل ع مى ردت
مى: صباح الخير يا جو
يوسف: صباح الخير يا ميوش ايه فينكم
مى: موجودين اهو انا لسه كنت بجهز واروح ل عليا
يوسف: طيب انا مستنيكم تحت
مى: تمام
راحت مى ع اوضه عليا لاقتها واقفه جنب الشباك وسرحانه
مى: لولى صباح التوهان
عليا : صباح الفصلان
مى: يلا بينا يوسف مستنى تحت
عليا وقفت وسكتت للحظات
مى: عليا بقولك ايه فهمينى ايه الحكايه علشان لغبطتينى
عليا: لا لغبطه ولا حاجه الفكره مش عاوزه يوسف يتفاجئ بموضوع جوازى كده
مى : وفيها ايه انتى قلتى انكم اصحاب وانتى قررتى تكونوا كده يعنى عرف صدفه او انتى قولتيله تفرق
عليا: لا تختلف كتير .. تختلف انى اصارحه انا افضل من انه يفتكر اانا كدبنا عليه
مى : يبقى تنجزى يوسف لغايه دلواقتى معانا كويس لو عاوزانى اقوله انا منعنديش مشاكل
عليا : لالالا هقوله انا ومتجبيش سيره مصطفى خالص واحنا معاه
مى : الى يريحك .. طيب يلا علشان الراجل مستنى تحت
عليا: اوك ماشى يلا
ونزلوا قابلوا يوسف فى الهول وخرجوا ووصلوا ل مكان
علشان يقعدوا فيه شويا
يوسف: عامله ايه دلواقتى يا عليا
عليا: الحمد الله
يوسف: كده مشفكيش امبارح وكمان انتى يا مى
مى: ماانا قلتلك ظرف حصل بقى وانت كمان كان عندك مشوار
يوسف: اها بس ليه مقولتوش ان الظرف ان بابا عليا كان موجود
تنحت مى وعليا من كلام يوسف
مى: بتقول مين بابا عليا ازاى وشوفته فين ؟
يوسف بيتكلم عادى : امبارح وانا راجع الفندق شفت عليا وهو حتى باماره كان حاطط ايده ع كتفها وركبوا الاسانسير
مى متنحه وعليا قلبهم وقع زى الى اتكشفوا من حاجه وكمان سوء الفهم الى حصل
يوسف بيكمل كلامه : بصراحه كنت اخدت قرار اروح اتعرف عليه واعرفه بنفسى بس جالى مشوار ضرورى فرجعت خرجت
مى بتوتر : يعنى انت دا الى شفته بس مسمعتش حاجه وعرفت منين انه بابا عليا
يوسف: سالت الريسبشن قالولى مستر مصطفى طاهر وعليا لقبها فى الفندق مسزز عليا طاهر
فطبيعى يعنى تكون بنته يعنى مثلا هتكون مراته ومتجوزه واحد اد جدها
فبسرعه كنت رايحه اتجاهمم بس المشوار رجعنى
بصت مى ل عليا وعليا شرقت وهى بتشرب
يوسف: مالك ياعليا انتى تعبانه لسه
عليا بتوتر : لالا لالا شكرا
يوسف بص لمى لاقاها وشها اتغير : مالك يامى انتى كمان لون وشك خطف انتم فى ايه
مى: معلش اصلى منمتش من امبارح ماعلينا نغير الموضوع
عليا مره واحده : انا عاوزه ارجع الفندق ينفع
يوسف استغرب من تصرفها دا : ليه فى حاجه
عليا بتوتر : اه حاسه بشويا تعب ومش هقدر اكمل اليوم هرجع انا ولو عاوزين تكملوا كملوا انتم
مى متوتره هى كمان: اه فعلا دا حل كويس نرجع وبعدين نتفق نتقابل تانى
يوسف مش فاهم : معانى مش فاهم بس الى يريحكم يلا
مشيوا ورجعوا الفندق عليا دخلت اخدت دش وخرجت لاقت مى مستنياها
مى: حلو الى حصل دا اهى اتنيلت
عليا: مى ربنا يخليكى انا دماغى مش فيا
مى: عماله اقولك قوليله انك متجوزه اهو شافوا وافتكروه باباكى هو انتى مش قايلااله انه متوفى
عليا: لا
مى: ياادى النيله اومال كنتو بترغوا فى ايه
عليا: انا مش عارفه بجد هى اتعكت كده ليه
مى: براحه كده فهمينى علاقتك بيوسف ايه حته صداقه ديه كنت بعديهالك
فهمينى علشان نعرف نتصرف هو انتى بتحبى يوسف
عليا قعدت ع كرسى: مى انا مش فاهمه بجد فى ايه انا جالى احساس مش فهماه وفضلت اقاوح وامنع فيه
لغايه من غير ما اعرف استسلمت وبحاول امنع نفسى بس كتير مش بعرف .. هو غلط انا عارفه
مى: غلط ايه انك تحبى يوسف
عليا بنبره ضيق: غلط انى افكر سوا فى يوسف او غيره وانسى مصطفى
مى: عليا انا وانتى عارفين الى فيها فدا حقك
عليا: ومصطفى ذنبه ايه اعمل كده واذيه
مى: يعنى تأذى نفسك حلو ..
عليا لو فعلا بتحبيه وبيحبك اتشجعى انتى وهو وانفصلى عن مصطفى وعيشى مع يوسف
عليا بابتسامه سخريه: وهو بالببساطه كده
مى : بصى بقى علشان الحوار دا ميطولش عن كده
انا شايفه ان يوسف من تصرفاته بيحبك وكنت بعمل نفسى من بنها وانتى كنتى بتصديه
ومع ذلك متمسك بيكى ومش عارف ظروفك ولا اى حاجه عنك ..انتى شويا بتبقى كويسه وسعيده ومبسوطه وشويا بتتحولى
انا مشفتكيش سعيده كده غير فى الاوقات الى مع يوسف بصى انتى لو متاكده انك بتحبيه وبيحبك
سيبى مصطفى ببساطه وهو وعدك بكده وكملى حياتك مع يوسف
عليا ساكته مبتتكلمش
مى بتكمل كلامها : بس الاهم يا لولى من دا كله انك تعرفى يوسف موضوع الجواز دا وظروف الجوازه نفسها
واهم حاجه ظروف الجوازه وطبيعتها وتوريله الورقه
علشان ميتكررش ال حصل امبارح وانهارده دا تانى ... فكرى كويس وخدى قرارك وفكرى ف نفسك
فهمانى ياعليا فكرى فى نفسك .. انا هروح اوضتى هعمل كام حاجه وهكلم احمد ولو عوزتى حاجه كلمينى
عليا سكتت ومفيش رد سابتها مى وهى بتفكر هتعمل ايه وايه الخطوه الى هتاخدها والقرار الى هتاخده
__________________________ __________________________ ____
تانى يوم قابلوا يوسف عادى راحوا ع مكان وانبسطوا جدا فيه
يوسف: ايه رائيكم فى المكان
مى: جميل اوى يا جو
عليا: جميل جدااااا منظر البحر والخضره
مى: ياريت احمد كان معانا معرفش انا ايه التفرقه ديه
واحد هنا وواحد هناك
يوسف وهو بيبص ل عليا : مش كده برضه يامى احساس وحش انك تفرقى حته منك وتشوفيها ع فترات بعيده عن بعض لساعات بس
ومى بترد بتلقائيه : اه والله يا يوسف احساس تحس انك ناقصك حاجه كبيره اوى مبتكملش غير لما يكون معاك
يوسف وبرضه بيبص ل عليا وعليا عامله مش واخده بالها : ايه رائيك يا عليا فى كلام مى ؟
عليا التفتت ليه : ها ..
مى: ها ايه انتى روحتى فين
عليا: مفيش هو انتوا كنتم بتقولوا ايه
يوسف رد بسرعه: كنا بنقول ان اتنين بيحبوا بعض لما بيبعدوا عن بعض
بيبقى فى حاجه ناقصه كل واحد فيهم مش بتكمل غير بوجودهم سوا
عليا حست ان الكلام موجه ليها : ممكن
يوسف تنح ل عليا : بتقولى ممكن
عليا: اها ماهو الاشخاص ظروفهم تختلف عن بعض وفى حالات الساعات القليله ديه بتبقى كفايه عليهم اوى
وبيرضوا بيهم من غير طمع
يوسف: يعنى ايه طمع يعنى انا وانتى بنحب بعض
عليا بصتله : نعم بتقول ايه
يوسف: فرضا ياستى فرضا فين القناعه انى اشوفك كل كام شهر لساعات بس
تفرق كتير عن ما تكونى معايا طول الوقت .. انا مش يعجبنى انى اكون بعيد عنك
وفاجاه نبره صوت يوسف اتغيرت وكمل كلامه وهو باصص ل عليا :
بحس فعلا بحاجه كبيره نقصانى .. وخنقه وافتقاد لاااكبر الحدود
ولما مش بتردى ع تليفوناتى ببقى زى المجنون وعاوز اكون عندك فى وقتها
ولما بنتكلم شات بصبر نفسى لغايه ما اشوفك ..انا حياتى اتغيرت لما عرفتك
او معنى اصح حبيت حياتى لما عرفت حسيت ان كنز ربنا بعتهولى ا
لما بكلمك وتردى ببرود ببقى عاوز اسمع صوتك ولما برخم واقابلكم علشان عاوز اشوفك
انا لما بشوفك بحس بسعاده وعاوز اخدك فى حضنى ومش عاوز حاجه من الدنيا تانى
انا هحارب الدنيا والى فيها علشان تفضلى معايا وجنبى لانى محتجلك زى ماانتى محتجالى
صوتك ضحكتك نظرتك لمسه ايدك
بتعيشنى فى دنيا تانيه مش عاوز اخرج منه
باختصار انا عاوزك انتى وبس انا بحبك انتى وبس انا بعشــقك?
عليا اتصلبت فى مكانها وضربات قلبها زادت ولون وشها اتغيرومش عارفه تنطق بولا كلمه
مى كمان تنحت لكلام الى سمعته الاعتراف الصريح من يوسف لعليا بحبه
مى: احم احم ايه ياعم الشاعر هى دى اغنيه جديده ولا ايه
يوسف: ممكن تقولى اغنيه عمرى الى مش هلاقى زيها ومش هسيبها
عليا حاولت تستاذن : انا انا عاوزه اروح الحمام
مى : انا جايه معاكى
مى حاولت تمسك عليا لاقت ان ايديها متلجه وبترتعش
مى: مالك اتمسكى شويا
عليا: بسرعه خدينى من هنا
وصلوا لحمام وراحت عليا ع الحوض تغسل وشها بالمايه
مى متوتره: انا مش عارفه اقولك ايه
عليا بتوتر : ولا انا
مى: بصراحه هو فاجئنا اووى بتصرفه دا بس بجد ملامحه وصوته ونظرته ليكى وهو بيتكلم
تقول انه بيحبك بجد وصادق فى كل كلمه
عليا بتبص لنفسها فى المرايا : هو انا ليه يحصلى كده
مى: هو ايه الى تقصديه
عليا: ليه يحصلى كده لا عارفه اعيش مع مصطفى ولا احب يوسف وافضل معاه
مى: انتى بتعترفلى انك بتحبى يوسف
عليا ودموع نازله من عنيها وبتبص ف المرايا: من زمان وانا بكدب نفسى وبقاوح نفسى بس مش قادره كل ما امنع نفسى منه
وانى اشوفه الاقى نفسى رايحه علشان عاوزه اشوفه ..
احاول امنع نفسى مردش عليه الاقى نفسى برد وارد باسلوب بارد
بس علشان اسمع صوته .. بستنى مكالماته الى اوقات مبردش عليه فيها بفرح من لما بلاقى اسمه ظهر
حاجات كتير كنت حاسه انى مش هحسها ولا هتجيلى لاقيتها وحاولت امنع نفسى معرفتش
مقدرتش ومش عارفه اعمل ايه بس الى عرفاه واتاكدت منه انى بحب يوسف بحب يوسف يامى
مى : ياااااااااااااه يا عليا كل دا جواكى وكنتى ساكته وكاتمه ليه تعملى كده فى نفسك وفي يوسف
ليه يابنتى بتعملى فى نفسك كده .. الحل معاكى وانقذى نفسك وعيشى حياتك مع الى اختاره قلبك
عليا والدموع نازله من عنيها : ماهو انا مش قادره اخد القرار مش قادره مصطفى مش قادره اسيبه
مى مسكتها من كتفها : عليا فوقى تضحيه كفايه راح من عمرك سنين وانتى عايشه مع شخص ال يربطك بيه ورقه
انتى دلواقتى لاقيتى شخص يحبك وانتى بتحبيه حافظى عليه علشان لو ضاع صدقينى هتندمى عمرك كله عليه
عليا والدموع مستمره فى النزول يوسف اتصل ع مى
مى: ايوه يا جو
يوسف: انتوا عملتوا اقامه فى الحمام اليوم كله هيضيع وانتم جوه عاوز اكل انا جوعت
مى: ايه يابنى انت هتاكلنا ولا ايه
يوسف بيضحك: لو ينفع انا عاوز اكل عليا كفايه عليا
مى بتبص ل عليا : لا ياراجل دا بعينك احنا خارجين اهو
خرجت مى وعليا بعد ما ظبطت الميكب لان باظ من عياطها وكانت راسمه وش بارد
يوسف: ايه يابشر جوعتونى
مى : ياعم خلاص ايه دا هتفضحنا
يوسف وبيبص ل عليا علشان تتكلم: انا هفضحكم برضه ياعليا دانتم حبايبى حتى
مى دخلت علشان تلحق عليا: ياعم المسبلاتى ارحمنا بقولك ايه يلا كل خلينا نمشى
يوسف : ماشى ياستى متزوقيش
مى لاحظت ان يوسف وشه متغير : جو انت مال وشك
يوسف : لا ابدا متركزيش
عليا بصت لاقته فعلا قاعد وبيعرق
عليا: فى ايه الجو مش حر اوى والتكييف شغال
مى : اه صح ايه العرق دا ياابنى
عليا فتحت شنطتها وطلعت منديل
عليا: امسك امسح عرقك دا طيب
وهى بتديله المنديل لامست ايده لاقيتها سخنه اوى
عليا مخضوضه: ايه دا مالك ايدك سخنه كده ليه
يوسف: ياجماعه متتخضوش انا كويس هو يمكن علشان مطبق بس
مى قامت حطت ايدها ع جبينه : ايه دا انت مولع قوم بينا
عليا بعصبيه: انت بتستهبل تعبان وقاعد قوم
يوسف: متقلوش كده لما ارجع الفندق هاخد خافض وهبقى كويس هو يمكن دور برد
عليا: مش وقت كلام يلا بينا
ركبوا تاكسى ورجعوا الفندق طلع يوسف ع اوضته ومى وعليا ع اوضه عليا
__________________________ _____________
مى: الواد دا بيستهبل تعبان وبيقاوح
عليا بقلق: انا قلقانه اتصلى ع ادم يجى يقعد معاه نطمن احسن
مى: اهدى طيب
اتصلت مى ب ادم ووصل الفندق وطلع اوضه يوسف لاقاه نايم
تليفون يوسف رن رد ادم
ادم: ايوه يامى
مى: يوسف عامل ايه
ادم: انا جيت لاقيته نايم وباين انه اخد علاج ونام
مى: امم طيب ان شاء الله يكون بخير ع بكره
ادم : ان شاء الله
قفل ادم ومى قاعده مع عليا فى اوضتها
عليا كانت قلقانه ع يوسف وماسكه نفسها مش تروح اوضته وخلت مى تتصضل باادم كل شويا تتطمن
مى: متقلقيش يابنتى تلاقيه دور برد بسيط
عليا قلقانه: ان شاء الله ان شاء الله
مى: طيب انتى عاوزه حاجه انا بس هنزل اروح اجيب حاجه احمد كان قالى عليها وراجعه
عليا: لا روحى ومتتاخريش
مى بهزار: تيجى معايا يا لولى ومش هنتاخر
عليا بصت عصبيه ل مى : ودا وقت هزار يلا روحى ومتتاخريش
مى: خلاص خلاص متزوقيش خضتينى نص ساعه وهكون هنا
عليا: خلى بالك ع نفسك
نزلت مى وركبت الاسانسير ونزلت الدور الارض قابلت فى وشها ادم ومعاه شخص معاه شنطه
مى: ادم هو فى حاجه
ادم بقلق: يوسف مره واحده لاقيته بيخرف فى الكلام وحرارته عليت اكتر فقلت لازم دكتور يشوفه
مى بقلق: طيب يلا بينا بسرعه
ركبت مى مع ادم والدكتور فى الاسانسير وراحت بسرعه ع اوضت عليا
مى: عليا الحقى
عليا: انتى لحقتى فى ايه
مى بقلق: يوسف تعب اوى وادم جبله الدكتور
عليا : بتقولى ايه
جريت عليا ع اوضه يوسف هى ومى وخبطت ادم فتح ودخلوا كان الدكتور بيكشف ع يوسف وخلص
ادم: خير يا دكتور
الدكتور : دا دور حمى من نزله حاده اهمل فيها انا هعلقله محاليل
وهكتبله علاج خافض ولو ع بكره الصبح مبقاش كويس والحراره نزلت
يبقى لازم يجى المستشفى
ادم : ان شاء الله مش هنحتاج مستشفيات
خرج الدكتور وعليا باصه ليوسف وعنيا رغرغرت بالدموع مى لاحظت عنيها
مى بصوت واطى : عليا اهدى مفيش حاجه هيبقى كويس
عليا مبتتكلمش
ادم رجع ل مى وعليا : انا هستاذنكم شويا بس هروح اجيب العلاج وحد يعلقله المحاليل مش هغيب
عليا ساكته ومش منتبه لكلام ادم ف مى ردت : اوك روح واحنا هنا متقلقش
خرج ادم وعليا قربت من اتجاه السرير ويوسف نايم
مى: اهدى ياعليا هيبقى كويس
عليا : ان شاء الله
بعد وقت قصير رجع ادم وجاب العلاج واتعلق المحاليل ل يوسف وعليا ومى موجدين
مى: احنا من الاول قولناله يروح مستشفى هو كان بيقاوح
ادم: انا افتكرته اخد المسكن ونام وانا قاعد سمعته بتكلم قربت عليه لاقيته سخن جدا
وقلت لازم دكتور
مى: كويس انك جيت من الاساس وانا عارفه انك مشغول
ادم: انا استاذنت ومشيت بس معرفش انا ليه بيهمل كده
بعدين بص ادم ل عليا لاقاها مش مركزه فى كلامهم فوجهلها الكلام : عليا
عليا منتبهتش ليه وندا عليها تانى مى خبطتها
مى: لولى كلمى ادم بيكلمك
عليا: ها ايوه ياادم سورى مااخدتش بالى
ادم : عليا انتى عارفه ان يوسف بيحبك
عليا ساكته ومى معرفتش ترد
ادم: انا واثق ان يوسف بيحبك بجد والى شايفه وحاسه دلواقتى انك بتحبيه كمان
فليه بقى الى بتعملوه دا او الى بتعمليه دا بلاش تبعدى عن يوسف يا عليا
عليا : انا مش عارفه اقولك ايه ياادم
ادم: متقوليش حاجه غير انك هتفضلى مع يوسف يوسف حياته اتغيرت لما انتى دخلتى فيها
بقى مش المستهتر الى كنا عارفينه .. قطع علاقاته مع اى واحده يعرفها قبلك
حدد علاقته مع البنات اصحابنا انها صداقه والى هتعدى الحدود ديه هيقطع علاقته بيها
ابتدى يصلح علاقاته مع اهله وقريب هيشتغل مع باباه
بقيت حياته عباره عن مكالمه من عليا شات مع عليا خارج مع عليا
عليا انتى عنده الحياه فبلاش تحرميه منها او معنى اصح منك
عليا مش عارفه ترد ومى كمان الى كل مره تنقذها ملقتش رد
عليا: الله ربنا رايده هيحصل سواء رضينا او لا
ادم: انتى عارفه يوسف كان بيخرف فى الكلام بيقول ايه لما قربت منه
الاتنين مى وعليا بصوا لبعض وبصوا ل ادم
ادم: كان بيقول عليا انا بحبك مقدرش استغنى عنك متسبنيش انا هضيع من غيرك عليا
قعد يكرر اسمك كتير ...
فى اللحظه ديه مى وعليا اتصلبوا مكانهم مش عارفين يردوا
وتليفون ادم رن ورد طلعوا عاوزين ضرورى
ادم: انا مش عارف اعمل ايه
مى: خير فى ايه
ادم: طلبونى ضرورى فى الشغل ف حاجه مش عارفين يعملوها
ومش ينفع اسيب يوسف لوحده فى علاج بياخده كل ساعتين
عليا ردت بسرعه : روح مشوارك ومتقلقش عليه انا هقعد معاه انا ومى
مى: متقلقش هنخلى بالنا لغايه ما تيجى احنا كده مش ورانا حاجه
خرج ادم من الاوضه وبعد وقت جيه اتصال ل مى وكانوا الشغل
مى بصوت واطى : عليا انا هروح ع اوضتى ابعت ايميلاات ضرورى ومش هتاخر
عليا هزت راسها ومشيت مى وفضلت عليا مع يوسف فى الاوضه هو تعبان ع السرير وهى قاعده قدامه
وكانت بتنشفله العرق وعدت ساعات وهى قاعده بتعمله كمدات وتراقب المحلول وتقومه تديله العلاج
وبعد فتره من الوقت كانت قاعده وبتراقبه من بعيد موع نزلت من عنيها
قربت منه ومسكت ايده بايدها الاتنين واتكلمت
عليا وهى والدموع نازله من عنيها : انا عارفه انك هتكون كويس .. يوسف الى بيضحك ويهزر
هيكون كويس .. لانى قلبى وجعنى وانا شيفاك نايم تعبان كده .. انا عارفه انى زعلتك كتير
وضايقتك ببروردى والامبالااه بتاعتى وكنت بصدك كتير .. بس صدقنى كل دا علشان مش كنت عاوزه
لا اتعلق بيك ولا تتعلق بيا لانه مينفعش .. فى ظروف تمنعنى وحكمانى
بس لااسف ظروف ديه مقدرتش تمنعنى انى احبك بس تمنعنى انى اكون معاك
فى اللحظه ديه وهى ماسكه ايد يوسف ايده ضغطت عليها ويوسف فاق
يوسف بصوت تعبان : ياااااه اخيرا نطقتيها
عليا اتخضت من انه فاق : ايه دا انتى صاحى من امتى ؟
يوسف: من اول ما مسكتى ايدى واتكلمتى
عليا تنحت لانها عرفت انه سمع كلامها كله وجت تقوم وتبعد ايدها لكن يوسف مسك ايديها
يوسف: استنى متروحيش فى حته لاحظى انى تعبان ومش هقدر اقوم
عليا بتوتر : انا انا هجبلك حاجه تشربها
يوسف: لالا مش عاوز خليكى بس جنبى كده
عليا قعدت تانى وفضلت ساكته ويوسف ماسك ايديها ونايم
يوسف بصوت تعبان وماسك ايد عليا وضاغط عليها :
عليا انا بحبك مهما كانت ظروف مش هسيبك فاهمانى
عليا بدموع نازله من عنيها : هشششش متتكلمش دلواقتى خالص نام وارتاح
مر وقت ويوسف نايم ع السرير وعليا قاعده جنبه وهو ماسك ايدها
ونايم وهى نامت ع حرف السرير من غير ما تحس وكانت بتظبط الموبيل كل ساعتين تديله العلاج
دخلت مى براحه عليهم شافت المنظر اتفاجئت بس عجبها جدااا مع ابتسامه وخرجت بهدوء زى ما دخلت
الصبح يوسف صحى وقلق علشان يشرب بص حواليه لاقى عليا نايمه ع حرف السرير
قام جاب غطا وغطاها وهى قلقت
عليا مخضوضه : يوسف فى ايه انت حاسس بحاجه
يوسف باابتسامه ع وشه : مالك اتفزعتى كده ليه لا مفيش حاجه انا داخل اخد دش بس افوق وقلت اغطيكى
عليا وبتقوم وجسمها واجعها : اىىى انت حاسس بايه دلواقتى طيب
يوسف باابتسامه ومسك ايدين عليا : انا حاسس انى اسعد انسان فى الدنيا
عليا بتبتسم : متهزرش قولى بجد حاسس انك تعبان لو لسه يلا نروح لدكتور
يوسف : بقولك اسعد انسان فى الدنيا مش كنت اعرف ان التعب هيكون حلو اوى كده
عليا بتضحك: انا كده عرفت خلاص انك خفيت
عليا بتبعد ايدها شدها يوسف ناحيته وضمها فى حضنه: على فكره انا سجلتلك كل كلمه ومستعده اسمعك
عليا تنحت :ايه الى بتعمله دا ابعد ايدك
يوسف بيبتسم : لالالالا انسى خلاص انتى دخلتى ومش هتخرجى
عليا بتحاول تبعده عنها : يوسف بطل شغل العيال دا
يوسف: قوليها تانى وانا هسيبك
عليا : اقول ايه
يوسف: بحبك
عليا اتوترت : بقولك بلاش شغل العيال ووسع ايدك انت عيان ولازم ترتاح
يوسف : انا خفيت خلاص
عليا : يوسف بطل شغل عيال ووسع ايدك
يوسف : قولى وانا هسيبك
فى اللحظه ديه دخل ادم ومى عليهم ع اساس انه نايم وعليا كمان زى ما مى سابتهم
واتفاجئوا من المشهد ان عليا فى حضن يوسف
ادم: احم احم ايه يامى مش كنا نخبط
مى: والله لو كنت اعرف مكنتش جيت من الاساس
من الخضه عليا زقت يوسف جامد وبعدت عنه
عليا: لا يا جماعه محدش يفهم غلط
يوسف بيضحك: لالالا افهموا غلط وغلط كمان
عليا متوتره : لالا بقولك ايه .. انا رايحه اوضتى ابقى شوف علاجك
مى بتضحك: استنى يا لولى انا جايه معاكى
وبتبص ل ادم : ماشى يا عم روميو
خرجت عليا ومى وادم اتكلم مع يوسف
ادم: ايه دا الى يشوفك انهارده ميقلش عليك كنت هتموت امبارح
يوسف باابتسامه كبيره ع وشه : اصلى اخدت اكسير الحياه وردت روحى فيا تانى
ادم تنح : اكسير الحياه وانت نايم
يوسف بصله : لالالا متفهمش غلط محصلش حاجه
ادم : ولا بوسه
يوسف بتنهيده : عليا اخيرا اعترفت انها بتحبنى
ادم : اخيررررررررررا داانا فقدت الامل واعتبرتك مجنون عليا
يوسف: انت بتقول فيها .. بس انا كنت حاسس انها حاسه بحاجه اتجاهى بس بتقاوح
ادم : طيب وبعدين يعتبر انهارده اول يوم فى علاقتكم يعنى
يوسف : انا معتبر نفسى ارتبطت بعليا من وقت ما شفت الانسيال
وقام يوسف دخل الحمام ياخد دش وادم عمال يضحك ع صاحبه الى اتحول فى سواد الليل
مش شخص بيموت لشخص ولا اكن حاجه حصلتله
__________________________ ________
مى وعليا فى اوضه عليا ومى عماله تبص ل عليا
عليا متوتره : مالك بتبصيلى كده ليه
مى بنظره خبث : لا مفيش كنت عاوزه اعرف بس فى ايه
عليا: فى ايه ازاى
مى: اصل بالى شفته امبارح مع انهارده يقول كلام كتير
عليا : شفتى ايه يوسف كان تعبان ومن الصداقه يعنى انى اخلى بالى منه
قاطعتها مى : عليييييا انا مى مش حد تانى .. صداقه ايه انا دخلت عليكوا لاقيته نايم وانتى
كنتى ع حرف السرير وهو ماسك ايدك ونايمه والصبح فى حضنه .. حصل ايه بقى وانا مش موجوده ؟
عليا حست انها مش عارفه تحور ع مى : بصراحه معرفش ازاى مقدرتش امسك نفسى ومتكلمش
اتكلمت ويوسف سمعنى وانا بعترفله بانى بحبه
مى تنحتلها : بتقولى ايه انتى قولتيله انك بتحبيه وسمعك
عليا بخجل : ماهو انا معرفش انه كان سامع يعنى
مى بتلهف : ها وبعدين وقولتى ايه وازاى احكيلى
عليا : مفيش قلتله انى بحبه بس عندى ظروف منعانى اكمل معاه فراح هو صحى ورد عليا
وقالى انا هفضل متمسك بيكى مهما كانت ظروفك
مى : قولتى ع حوار جوازك
عليا : مقدرتش انا لخصتها بظروف وبعديها قفلنا كلام لانه كان تعبان ونام
مى: يا خساره كانت فرصه تقوليله وتنجزى
عليا: انتى هبله اقولك كده وهو نايم تعبان انتى عاوزه يحصله حاجه انا كنت هموت من القلق عليه
مى : طيب انتى افهم كده نويتى ايه
عليا قامت ومشيت خطوتين ناحيه الشباك ولفت وشها ل مى واخدت نفس : انا قررت اختار يوسف
مى نطت من الفرح وحضنت عليا : لووولى ايووه بقى كان فين من زمان القرار دا بدل التوهان الى كنتى فيه دا
اول ما نرجع مصر انهى الموضوع مع مصطفى وتعيشى مع يوسف وتعوضى السنين الى فاتتك وانتى فى البرواز كده لفرجه فقط
بس يا لولى الاهم انك تقولى ل يوسف على موضوع الجوازه وظروفها والاهم زى ماقلت ظروووفها علشان مش اى حد هيفهم
عليا بتنهيده : انا ناويه كده ان شاء الله
فى الوقت دا تليفون عليا رن وكان يوسف وعليا كانت بتلبس فردت مى
يوسف: بحبك
مى تنحت : اكيد مش انا ها
يوسف اتحرج : ميوش
مى بتضحك: ايوه ياعم مى خضتنى
يوسف : معانى مش كنت عاوزك انتى الى تردى بس كويس لانى كنت هكلمك
مى: خير فى حاجه
يوسف: عاوز اخرج مع عليا لوحدنا
مى : اووووبا احنا ابتدينا بتزحلقنى وش كده
يوسف بيضحك: عييب ازحلقك ايه انا عاوزك تزحلقى نفسك
مى بتضحك وفكرت انها فرصه عليا تتكلم معاه وتقوله كل حاجه : ماشى ياعم وعد جمايل
يوسف: خلصوا مشواركم وانا قاعد فى الفندق رنيلى هستناكم تحت
واتفق مى مع يوسف ع كل حاجه انهم يقابلهم ف المطعم الفندق
فى اللحظه ديه عليا خلصت لبس : مين يا مى
مى: مفيش يا لولى يلا بينا بس علشان معادنا
نزلت مى وعليا راحوا مشوارهم ورجعوا ع الفندق وقعدوا فى مطعم الفندق علشان يتغدوا
يوسف ظهر ليهم وعليا اول ما شافته اترسمت ع وشها ابتسامه
يوسف بيبتسم : ياااااه بقالى كتير مشفتش الابتسامه الحلوه ديه مش حرام تتداريها عنى
عليا اتكسفت
مى: احم احم ايه ياعم راعى شعورى انا وحدانيه والنص التانى فى مصر
يوسف: مقدرش يا مى بصراحه بصى وانتى احكمى
مى: لا ياعم لا هبص ولا بتاع ماهى فى وشى بقالها سنين
ضحكوا ع كلام مى
يوسف : انتوا طلبتوا الاكل ولا لسه
ردت مى بسرعه : لا لسه مستنينك
راح يوسف غامز ل مى
مى : اخ افتكرت
عليا بصتلها : افتكرتى ايه فى حاجه
مى : اه فى حاجات كانت طلباها منى حماتى احمد كان قايلى عليها ونسيت اجيبهم واحنا مسافرين بكره
عليا : طيب خلاص يلا بينا نقوم نجيب الحاجه ديه
مى : لا مش مستهله انا عارفه مكنهم فين هروح اجيبهم انا ..
ومى بتبص ل يوسف غمزتله : وبعدين انا هخلص واكلمكم احصلكم ع المكان الى انتوا فيه
يوسف بيضحك: اه اه اكيد هنقولك
عليا : امممم طيب متتاخريش
مى: متقلقيش انا هقوم علشان الحق
عليا: مش هتتغدى
مى: هتصرف انا ولما اقبلكم اكلونى ها يا يوسف تاكلنى
يوسف بيضحك: عيونى ليكى يا ميوش
مى اخدت عليا ع جنب واتكلمت معاها : عليا فرصه جتلك اهى اتكلمى معاه ووضحى الامور
مشيت مى وسابت يوسف وعليا لوحدهم
يوسف راح قعد فى الكرسى الى جنب عليا
يوسف : وحشتينى ع فكره
عليا باحراج: انت كداب ع فكره
يوسف: لا انا بحبك اوى
اتحرجت عليا : يلا هنروح فين ولا هنكمل اليوم هنا
يوسف : لا يا فندم هنتحرك حالا
قام يوسف شد كرسى عليا لورا ومسك ايدها وخرج من الفندق
وقعد يلف فى اماكن كتير وعليا كانت فى منتهى السعاده
راح يوسف يجب ايس كريم ل عليا وهى مستنياه
رجع اخدته منه وفتحت كلام عليا
عليا: يوسف
يوسف: يا عيون وقلب وروح وعمر يوسف
عليا اتكسفت : بقولك ايه خلينى اجمع الكلمتين
يوسف بيضحك : بحبك وانتى مكسوفه كده عاوزه تقولى ايه
عليا: احم عاوزه اتكلم معاك فى حاجه .. فى حاجه يعنى عاوزاك تعرفها
يوسف مسك ايدها : عليا احنا قدامنا عمر تحكى فيه براحتك انهارده خليه لينا وبعدين ابقى قولى الى عاوزاه
انتى مسافره بكره وانا فى مفاجاءه مجهزهالك بس مش هقولك عليها
نسيت عليا الموضوع الى هتتكلم فيه واتشدت ل مفاجاءه : مفاجاءه ايه حاجه هتديهالى
يوسف : انسى مش هقولك بس مفاجاءه هتاخديها فى مصر
عليا بتفكر : ازاى يعنى
يوسف: هشش متفكريش فى حاجه سيبى كل حاجه فى وقتها
خلينها نستمتع بالحظات الجميله ديه انا حاسس انى فى حلم
انا الصدفه الى خلتنى اقابلك غيرت حياتى خالص
عليا: وانا كمان صدفه غير متوقعه تحصل تغير حياتى كده
يوسف بيقرب منها : بحبك
فى اللحظه ديه الجو اتغير ومطرت
عليا بصت ل السما : الله انا بحب المطر جداااا وكنت بتمنى امشى تحتيه انا والشخص الى بحبه
واعيش لحظات الطفوله
يوسف مسك ايديها وقربلها : بس كده مفيش حاجه تانيه
فهمت عليا انه قصده ع بوسه تحت المطر ومره واحده سابت ايده وفضلت تفرح زى الاطفال
والمطر شغال يوسف شافها وراح هو كمان معاها وفضلوا الاتنين زى الاطفال بفرحتهم بالمطر وكانوا فى منتهى السعاده
قضت عليا اليوم مع يوسف فى منتهى السعاده ورجعت الفندق لاقت مى مستنياها
مى: ايه السعاده ديه كلها وشك بينور
عليا مبتسمه: اول مره اعرف يعنى ايه سعاده وتكونى مع حد بتحبيه ويحبك
مى: مااحنا قلنا كده من زمان وانتى
عليا قاطعتها: خلاص بقى خلينا فى دلواقتى والى مرتباله
مى : لما قولتيله بقى قالك ايه فهم
عليا: قولتله ايه
مى :: انتى مقولتلوش ع الموضوع
عليا اتغير وشها : بصراحه جيت افاتحه هو قفل الكلام من غير مايعرف وقالى خلينا ننبسط انهارده وبعدين نتكلم
مى : استغفر الله العظيم انتى بتسوحى نفسك ليه كده
يوسف لو عرف وانك متجوزه وانتوا اصحاب كان هيضايق وعادى
انما دلواقتى وانتى اعترفتيله انك بتحبيه دا مش عادى الوضع يختلف
عليا : ماهو انا نويت اول فرصه اشوفه تانى فى السفريه الجايه هتكلم معاه بصراحه
مى: ع الله لما ترجعى مصر متترديش تتكلمى مع مصطفى
عليا بتنهيده : لا ان شاء الله هعرف اتكلم
____________________
يتبع
جه الصبح وكان المفروض ظابطه تليفونها يرن علشان تصحى وتجهز علشان تقابل مى ويوسف فى هول الفندق
رن موابيلها وطفته وهى مغمضه بتفتح عنيها براحه لاقت مصطفى جنبها ع السرير باصصلها بابتسامه ع وشه
مصطفى: وحشتينىىى
اتخضت عليا : مصطفى انت جيت امتى
مصطفى: الفجر وحبيت افجئك حلوه المفاجاءه
عليا قايمه من ع السرير : كنت ع الاقل تقولى كنت صحيت واستقبلتك فى المطار
مصطفى: لا مش مستهله انا جى يوم وراجع مش مطول
عليا: ليه فى حاجه حصلت
مصطفى وبيقرب ناحيه عليا: يعنى اسمع ان حبيببتى تعبت ومش اجى اشوفها
عليا بتبتسم: يا حبيببى لا عادى دى حاجه بسيطه مش كان لازم تتعب نفسك يعنى
مصطفى: لو متعبتش ل عليا هتعب لمين المهم هو ايه الى حصل
عليا: لا مفيش هبوط حصلى واتظبطت
مصطفى: يعنى بقيتى احسن .. طيب يلا بينا ننزل نفطر وكلمى مى تيجى لان احمد جه معايا
عليا تنحت وافتكرت ان يوسف موجود : نفطر تحت طيب ليه نفطر هنا احسن انا تعبانه مش هقدر انزل
مصطفى: خلاص لو تعبانه خلينا هنا بس هنتغدى بره بقولك انا جى يوم وطياره الفجر راجع
عليا: تمام ياحبيببى هكلم مى اهو
وبعتت رساله ل مى عرفتها ان مصطفى موجود
وتعتذر ل يوسف وتبعده عن الفندق اليوم دا كله باى طريقه ومش لازم مصطفى ولا هو
يشوفوا بعض دلواقتى وان مصطفى هيسافر ع الفجر وتخلص وتروحلها ع اوضتها
__________________________
مى قابلت يوسف فى الهول
يوسف: صباح الخير اومال فين عليا
مى : اوووه يوسف احنا اسفين اوى مش هنقدر نشوفك انهارده حصل ظرف كده
احنا ممكن نعوضك بكره ع الغدا تمام
يوسف : اممم يعنى افهم من كده انكم مشغولين طول اليوم
مى: ايوه طول اليوم اول ما نفضى هكلمك ع طول
يوسف: طيب عليا كويسه
مى: تمام الحمد الله .. انت لو وراك حاجه روح انت ونشوفك بكره
يوسف: هو كان فى واحد من اصحابى كلمنى عاوزنى
وكنت اعتذرت لانى كنت هروح معاه مكان هياخد وقت طويل اليوم بطوله واجلتها لبكره
وبماانى هشوفكم بكره هروحله بقى
مى: يعنى انت طول اليوم بره ..اشطه يا جو اشوفك غدا اتصالاات بقى
مشى يوسف ومى ماتحركتش الا لما شافته خرج ولفت لاقت ف وشها احمد
مى: احمد خضيتنى
احمد: مين دا الى انتى كنتى واقفه معاه دا
مى بتلجلج: دا صديق لينا اتعرفنا عليه هنا بيراقفنا فى الخروج كدليل يعنى
وانا كلمته وعرفته انه يمشى علشان ميعطلش نفسه يعنى
احمد: امممممم صديق ودليل ماشى يامى
مى بسهوكه: ايه يا ابو حميد بتغير عليا ولا ايه
احمد بيضحك : انتى رايقه اوى بجد
مى بسهوكه: بس كنت واحشنى والله
احمد: وانتى كمان يلا بينا علشان عليا ومصطفى مستنينا ع الفطار
مى: يلا حبيببى
طلعت مى لااوضه عليا واخدتها ع جنب واتكلموا
مى: ايه شغل المخابرات دا مالك متوتره ليه كده
عليا: مش عارفه بجد بس الى عارفاه ان مصطفى ويوسف ميتقابلوش
مى: اصلا يوسف طول اليوم بره هيرجع الفندق متاخر وهيشوفنا بكره
عليا: ربنا يستر ,,
مى: مالك فى ايه ياعليا اهدى
عليا بتوتر: انا عاوزه اقول ل يوسف انى متجوزه مش يتفاجئ كده
مى: وايه الفرق يعنى
عليا بتبصلها : ايه الفرق ..الفرق انها تيجى منى احسن علشان ميفهمش غلط
مى: عليا انا مش فاهمه حاجه انتى خايفه ومتوتره اوى كده ليه
انتى لغبطتينى هو علاقتك انتى ويوسف ايه بالظبط
فى اللحظه ديه مصطفى نادى ع عليا
عليا: مش وقته يامى بعدين نتكلم بس اليوم دا يعدى ع خير
نزلت عليا ومصطفى خرجوا واحمد ومى خرجوا لوحدهم
مصطفى: المكان هنا جميل اوى
عليا سرحانه ومااخدتش بالها انه بيكلمها
مصطفى: عليا
عليا انتبهت: ها نعم
مصطفى :مالك
عليا: لا مفيش كنت بتقول ايه
مصطفى: كنت بقول اننا من ساعه ما سيبنا الفندق وانتى متغيره فى حاجه
عليا حاولت تخرج من الزنقه ديه لان تعابير وشها كشفاها : لا خالص بس انت عارف انا كنت تعبانه فشويا يعنى
مصطفى: طيب يلا بينا نرجع
عليا: لا مفيش مشكله خلينا شويا ونمشى الجو هنا حلو اوى
مصطفى: اوك الى يريحك
رجعت عليا تسرح ع فترات ومصطفى شاكك ان فى حاجه
قضى مصطفى اليوم مع عليا ورجعوا الفندق وهما داخلين دخل وراهم يوسف
شافهم من ضهرهم وقعد يشبه اتاكد انها عليا بس مش كان عارف مين الراجل الكبير الى حاطط ايده ع كتفها وماشى
راح الريشبشن
يوسف: لو سمحت هو مين الى مع مسزز عليا
موظفه الريسبشن: مستر مصطفى طاهر
يوسف : امممم اعتقد انه باباها
مشى بسرعه من الريشبشن وفكر انه يروح يسلم عليه ويعرفوا بنفسه كخطوه تقديم لعليا
وهو ماشى ناحيتهم جاله اتصال من ادم
يوسف: ايوه يا فصلان
ادم: جو الحقنا النسخه الى كنا شغالين عليها الميوزك ضربت ومش عارفين نتصرف
يوسف : لا بجد انا جى حالا
ومشى يوسف من الفندق يقابل ادم
وقضى مصطفى اليوم وركب طياره الفجر وسافر
__________________________
تانى يوم الصبح يوسف اتصل ع عليا لاقى تليفونها مقفول راح اتصل ع مى ردت
مى: صباح الخير يا جو
يوسف: صباح الخير يا ميوش ايه فينكم
مى: موجودين اهو انا لسه كنت بجهز واروح ل عليا
يوسف: طيب انا مستنيكم تحت
مى: تمام
راحت مى ع اوضه عليا لاقتها واقفه جنب الشباك وسرحانه
مى: لولى صباح التوهان
عليا : صباح الفصلان
مى: يلا بينا يوسف مستنى تحت
عليا وقفت وسكتت للحظات
مى: عليا بقولك ايه فهمينى ايه الحكايه علشان لغبطتينى
عليا: لا لغبطه ولا حاجه الفكره مش عاوزه يوسف يتفاجئ بموضوع جوازى كده
مى : وفيها ايه انتى قلتى انكم اصحاب وانتى قررتى تكونوا كده يعنى عرف صدفه او انتى قولتيله تفرق
عليا: لا تختلف كتير .. تختلف انى اصارحه انا افضل من انه يفتكر اانا كدبنا عليه
مى : يبقى تنجزى يوسف لغايه دلواقتى معانا كويس لو عاوزانى اقوله انا منعنديش مشاكل
عليا : لالالا هقوله انا ومتجبيش سيره مصطفى خالص واحنا معاه
مى : الى يريحك .. طيب يلا علشان الراجل مستنى تحت
عليا: اوك ماشى يلا
ونزلوا قابلوا يوسف فى الهول وخرجوا ووصلوا ل مكان
علشان يقعدوا فيه شويا
يوسف: عامله ايه دلواقتى يا عليا
عليا: الحمد الله
يوسف: كده مشفكيش امبارح وكمان انتى يا مى
مى: ماانا قلتلك ظرف حصل بقى وانت كمان كان عندك مشوار
يوسف: اها بس ليه مقولتوش ان الظرف ان بابا عليا كان موجود
تنحت مى وعليا من كلام يوسف
مى: بتقول مين بابا عليا ازاى وشوفته فين ؟
يوسف بيتكلم عادى : امبارح وانا راجع الفندق شفت عليا وهو حتى باماره كان حاطط ايده ع كتفها وركبوا الاسانسير
مى متنحه وعليا قلبهم وقع زى الى اتكشفوا من حاجه وكمان سوء الفهم الى حصل
يوسف بيكمل كلامه : بصراحه كنت اخدت قرار اروح اتعرف عليه واعرفه بنفسى بس جالى مشوار ضرورى فرجعت خرجت
مى بتوتر : يعنى انت دا الى شفته بس مسمعتش حاجه وعرفت منين انه بابا عليا
يوسف: سالت الريسبشن قالولى مستر مصطفى طاهر وعليا لقبها فى الفندق مسزز عليا طاهر
فطبيعى يعنى تكون بنته يعنى مثلا هتكون مراته ومتجوزه واحد اد جدها
فبسرعه كنت رايحه اتجاهمم بس المشوار رجعنى
بصت مى ل عليا وعليا شرقت وهى بتشرب
يوسف: مالك ياعليا انتى تعبانه لسه
عليا بتوتر : لالا لالا شكرا
يوسف بص لمى لاقاها وشها اتغير : مالك يامى انتى كمان لون وشك خطف انتم فى ايه
مى: معلش اصلى منمتش من امبارح ماعلينا نغير الموضوع
عليا مره واحده : انا عاوزه ارجع الفندق ينفع
يوسف استغرب من تصرفها دا : ليه فى حاجه
عليا بتوتر : اه حاسه بشويا تعب ومش هقدر اكمل اليوم هرجع انا ولو عاوزين تكملوا كملوا انتم
مى متوتره هى كمان: اه فعلا دا حل كويس نرجع وبعدين نتفق نتقابل تانى
يوسف مش فاهم : معانى مش فاهم بس الى يريحكم يلا
مشيوا ورجعوا الفندق عليا دخلت اخدت دش وخرجت لاقت مى مستنياها
مى: حلو الى حصل دا اهى اتنيلت
عليا: مى ربنا يخليكى انا دماغى مش فيا
مى: عماله اقولك قوليله انك متجوزه اهو شافوا وافتكروه باباكى هو انتى مش قايلااله انه متوفى
عليا: لا
مى: ياادى النيله اومال كنتو بترغوا فى ايه
عليا: انا مش عارفه بجد هى اتعكت كده ليه
مى: براحه كده فهمينى علاقتك بيوسف ايه حته صداقه ديه كنت بعديهالك
فهمينى علشان نعرف نتصرف هو انتى بتحبى يوسف
عليا قعدت ع كرسى: مى انا مش فاهمه بجد فى ايه انا جالى احساس مش فهماه وفضلت اقاوح وامنع فيه
لغايه من غير ما اعرف استسلمت وبحاول امنع نفسى بس كتير مش بعرف .. هو غلط انا عارفه
مى: غلط ايه انك تحبى يوسف
عليا بنبره ضيق: غلط انى افكر سوا فى يوسف او غيره وانسى مصطفى
مى: عليا انا وانتى عارفين الى فيها فدا حقك
عليا: ومصطفى ذنبه ايه اعمل كده واذيه
مى: يعنى تأذى نفسك حلو ..
عليا لو فعلا بتحبيه وبيحبك اتشجعى انتى وهو وانفصلى عن مصطفى وعيشى مع يوسف
عليا بابتسامه سخريه: وهو بالببساطه كده
مى : بصى بقى علشان الحوار دا ميطولش عن كده
انا شايفه ان يوسف من تصرفاته بيحبك وكنت بعمل نفسى من بنها وانتى كنتى بتصديه
ومع ذلك متمسك بيكى ومش عارف ظروفك ولا اى حاجه عنك ..انتى شويا بتبقى كويسه وسعيده ومبسوطه وشويا بتتحولى
انا مشفتكيش سعيده كده غير فى الاوقات الى مع يوسف بصى انتى لو متاكده انك بتحبيه وبيحبك
سيبى مصطفى ببساطه وهو وعدك بكده وكملى حياتك مع يوسف
عليا ساكته مبتتكلمش
مى بتكمل كلامها : بس الاهم يا لولى من دا كله انك تعرفى يوسف موضوع الجواز دا وظروف الجوازه نفسها
واهم حاجه ظروف الجوازه وطبيعتها وتوريله الورقه
علشان ميتكررش ال حصل امبارح وانهارده دا تانى ... فكرى كويس وخدى قرارك وفكرى ف نفسك
فهمانى ياعليا فكرى فى نفسك .. انا هروح اوضتى هعمل كام حاجه وهكلم احمد ولو عوزتى حاجه كلمينى
عليا سكتت ومفيش رد سابتها مى وهى بتفكر هتعمل ايه وايه الخطوه الى هتاخدها والقرار الى هتاخده
__________________________
تانى يوم قابلوا يوسف عادى راحوا ع مكان وانبسطوا جدا فيه
يوسف: ايه رائيكم فى المكان
مى: جميل اوى يا جو
عليا: جميل جدااااا منظر البحر والخضره
مى: ياريت احمد كان معانا معرفش انا ايه التفرقه ديه
واحد هنا وواحد هناك
يوسف وهو بيبص ل عليا : مش كده برضه يامى احساس وحش انك تفرقى حته منك وتشوفيها ع فترات بعيده عن بعض لساعات بس
ومى بترد بتلقائيه : اه والله يا يوسف احساس تحس انك ناقصك حاجه كبيره اوى مبتكملش غير لما يكون معاك
يوسف وبرضه بيبص ل عليا وعليا عامله مش واخده بالها : ايه رائيك يا عليا فى كلام مى ؟
عليا التفتت ليه : ها ..
مى: ها ايه انتى روحتى فين
عليا: مفيش هو انتوا كنتم بتقولوا ايه
يوسف رد بسرعه: كنا بنقول ان اتنين بيحبوا بعض لما بيبعدوا عن بعض
بيبقى فى حاجه ناقصه كل واحد فيهم مش بتكمل غير بوجودهم سوا
عليا حست ان الكلام موجه ليها : ممكن
يوسف تنح ل عليا : بتقولى ممكن
عليا: اها ماهو الاشخاص ظروفهم تختلف عن بعض وفى حالات الساعات القليله ديه بتبقى كفايه عليهم اوى
وبيرضوا بيهم من غير طمع
يوسف: يعنى ايه طمع يعنى انا وانتى بنحب بعض
عليا بصتله : نعم بتقول ايه
يوسف: فرضا ياستى فرضا فين القناعه انى اشوفك كل كام شهر لساعات بس
تفرق كتير عن ما تكونى معايا طول الوقت .. انا مش يعجبنى انى اكون بعيد عنك
وفاجاه نبره صوت يوسف اتغيرت وكمل كلامه وهو باصص ل عليا :
بحس فعلا بحاجه كبيره نقصانى .. وخنقه وافتقاد لاااكبر الحدود
ولما مش بتردى ع تليفوناتى ببقى زى المجنون وعاوز اكون عندك فى وقتها
ولما بنتكلم شات بصبر نفسى لغايه ما اشوفك ..انا حياتى اتغيرت لما عرفتك
او معنى اصح حبيت حياتى لما عرفت حسيت ان كنز ربنا بعتهولى ا
لما بكلمك وتردى ببرود ببقى عاوز اسمع صوتك ولما برخم واقابلكم علشان عاوز اشوفك
انا لما بشوفك بحس بسعاده وعاوز اخدك فى حضنى ومش عاوز حاجه من الدنيا تانى
انا هحارب الدنيا والى فيها علشان تفضلى معايا وجنبى لانى محتجلك زى ماانتى محتجالى
صوتك ضحكتك نظرتك لمسه ايدك
بتعيشنى فى دنيا تانيه مش عاوز اخرج منه
باختصار انا عاوزك انتى وبس انا بحبك انتى وبس انا بعشــقك?
عليا اتصلبت فى مكانها وضربات قلبها زادت ولون وشها اتغيرومش عارفه تنطق بولا كلمه
مى كمان تنحت لكلام الى سمعته الاعتراف الصريح من يوسف لعليا بحبه
مى: احم احم ايه ياعم الشاعر هى دى اغنيه جديده ولا ايه
يوسف: ممكن تقولى اغنيه عمرى الى مش هلاقى زيها ومش هسيبها
عليا حاولت تستاذن : انا انا عاوزه اروح الحمام
مى : انا جايه معاكى
مى حاولت تمسك عليا لاقت ان ايديها متلجه وبترتعش
مى: مالك اتمسكى شويا
عليا: بسرعه خدينى من هنا
وصلوا لحمام وراحت عليا ع الحوض تغسل وشها بالمايه
مى متوتره: انا مش عارفه اقولك ايه
عليا بتوتر : ولا انا
مى: بصراحه هو فاجئنا اووى بتصرفه دا بس بجد ملامحه وصوته ونظرته ليكى وهو بيتكلم
تقول انه بيحبك بجد وصادق فى كل كلمه
عليا بتبص لنفسها فى المرايا : هو انا ليه يحصلى كده
مى: هو ايه الى تقصديه
عليا: ليه يحصلى كده لا عارفه اعيش مع مصطفى ولا احب يوسف وافضل معاه
مى: انتى بتعترفلى انك بتحبى يوسف
عليا ودموع نازله من عنيها وبتبص ف المرايا: من زمان وانا بكدب نفسى وبقاوح نفسى بس مش قادره كل ما امنع نفسى منه
وانى اشوفه الاقى نفسى رايحه علشان عاوزه اشوفه ..
احاول امنع نفسى مردش عليه الاقى نفسى برد وارد باسلوب بارد
بس علشان اسمع صوته .. بستنى مكالماته الى اوقات مبردش عليه فيها بفرح من لما بلاقى اسمه ظهر
حاجات كتير كنت حاسه انى مش هحسها ولا هتجيلى لاقيتها وحاولت امنع نفسى معرفتش
مقدرتش ومش عارفه اعمل ايه بس الى عرفاه واتاكدت منه انى بحب يوسف بحب يوسف يامى
مى : ياااااااااااااه يا عليا كل دا جواكى وكنتى ساكته وكاتمه ليه تعملى كده فى نفسك وفي يوسف
ليه يابنتى بتعملى فى نفسك كده .. الحل معاكى وانقذى نفسك وعيشى حياتك مع الى اختاره قلبك
عليا والدموع نازله من عنيها : ماهو انا مش قادره اخد القرار مش قادره مصطفى مش قادره اسيبه
مى مسكتها من كتفها : عليا فوقى تضحيه كفايه راح من عمرك سنين وانتى عايشه مع شخص ال يربطك بيه ورقه
انتى دلواقتى لاقيتى شخص يحبك وانتى بتحبيه حافظى عليه علشان لو ضاع صدقينى هتندمى عمرك كله عليه
عليا والدموع مستمره فى النزول يوسف اتصل ع مى
مى: ايوه يا جو
يوسف: انتوا عملتوا اقامه فى الحمام اليوم كله هيضيع وانتم جوه عاوز اكل انا جوعت
مى: ايه يابنى انت هتاكلنا ولا ايه
يوسف بيضحك: لو ينفع انا عاوز اكل عليا كفايه عليا
مى بتبص ل عليا : لا ياراجل دا بعينك احنا خارجين اهو
خرجت مى وعليا بعد ما ظبطت الميكب لان باظ من عياطها وكانت راسمه وش بارد
يوسف: ايه يابشر جوعتونى
مى : ياعم خلاص ايه دا هتفضحنا
يوسف وبيبص ل عليا علشان تتكلم: انا هفضحكم برضه ياعليا دانتم حبايبى حتى
مى دخلت علشان تلحق عليا: ياعم المسبلاتى ارحمنا بقولك ايه يلا كل خلينا نمشى
يوسف : ماشى ياستى متزوقيش
مى لاحظت ان يوسف وشه متغير : جو انت مال وشك
يوسف : لا ابدا متركزيش
عليا بصت لاقته فعلا قاعد وبيعرق
عليا: فى ايه الجو مش حر اوى والتكييف شغال
مى : اه صح ايه العرق دا ياابنى
عليا فتحت شنطتها وطلعت منديل
عليا: امسك امسح عرقك دا طيب
وهى بتديله المنديل لامست ايده لاقيتها سخنه اوى
عليا مخضوضه: ايه دا مالك ايدك سخنه كده ليه
يوسف: ياجماعه متتخضوش انا كويس هو يمكن علشان مطبق بس
مى قامت حطت ايدها ع جبينه : ايه دا انت مولع قوم بينا
عليا بعصبيه: انت بتستهبل تعبان وقاعد قوم
يوسف: متقلوش كده لما ارجع الفندق هاخد خافض وهبقى كويس هو يمكن دور برد
عليا: مش وقت كلام يلا بينا
ركبوا تاكسى ورجعوا الفندق طلع يوسف ع اوضته ومى وعليا ع اوضه عليا
__________________________
مى: الواد دا بيستهبل تعبان وبيقاوح
عليا بقلق: انا قلقانه اتصلى ع ادم يجى يقعد معاه نطمن احسن
مى: اهدى طيب
اتصلت مى ب ادم ووصل الفندق وطلع اوضه يوسف لاقاه نايم
تليفون يوسف رن رد ادم
ادم: ايوه يامى
مى: يوسف عامل ايه
ادم: انا جيت لاقيته نايم وباين انه اخد علاج ونام
مى: امم طيب ان شاء الله يكون بخير ع بكره
ادم : ان شاء الله
قفل ادم ومى قاعده مع عليا فى اوضتها
عليا كانت قلقانه ع يوسف وماسكه نفسها مش تروح اوضته وخلت مى تتصضل باادم كل شويا تتطمن
مى: متقلقيش يابنتى تلاقيه دور برد بسيط
عليا قلقانه: ان شاء الله ان شاء الله
مى: طيب انتى عاوزه حاجه انا بس هنزل اروح اجيب حاجه احمد كان قالى عليها وراجعه
عليا: لا روحى ومتتاخريش
مى بهزار: تيجى معايا يا لولى ومش هنتاخر
عليا بصت عصبيه ل مى : ودا وقت هزار يلا روحى ومتتاخريش
مى: خلاص خلاص متزوقيش خضتينى نص ساعه وهكون هنا
عليا: خلى بالك ع نفسك
نزلت مى وركبت الاسانسير ونزلت الدور الارض قابلت فى وشها ادم ومعاه شخص معاه شنطه
مى: ادم هو فى حاجه
ادم بقلق: يوسف مره واحده لاقيته بيخرف فى الكلام وحرارته عليت اكتر فقلت لازم دكتور يشوفه
مى بقلق: طيب يلا بينا بسرعه
ركبت مى مع ادم والدكتور فى الاسانسير وراحت بسرعه ع اوضت عليا
مى: عليا الحقى
عليا: انتى لحقتى فى ايه
مى بقلق: يوسف تعب اوى وادم جبله الدكتور
عليا : بتقولى ايه
جريت عليا ع اوضه يوسف هى ومى وخبطت ادم فتح ودخلوا كان الدكتور بيكشف ع يوسف وخلص
ادم: خير يا دكتور
الدكتور : دا دور حمى من نزله حاده اهمل فيها انا هعلقله محاليل
وهكتبله علاج خافض ولو ع بكره الصبح مبقاش كويس والحراره نزلت
يبقى لازم يجى المستشفى
ادم : ان شاء الله مش هنحتاج مستشفيات
خرج الدكتور وعليا باصه ليوسف وعنيا رغرغرت بالدموع مى لاحظت عنيها
مى بصوت واطى : عليا اهدى مفيش حاجه هيبقى كويس
عليا مبتتكلمش
ادم رجع ل مى وعليا : انا هستاذنكم شويا بس هروح اجيب العلاج وحد يعلقله المحاليل مش هغيب
عليا ساكته ومش منتبه لكلام ادم ف مى ردت : اوك روح واحنا هنا متقلقش
خرج ادم وعليا قربت من اتجاه السرير ويوسف نايم
مى: اهدى ياعليا هيبقى كويس
عليا : ان شاء الله
بعد وقت قصير رجع ادم وجاب العلاج واتعلق المحاليل ل يوسف وعليا ومى موجدين
مى: احنا من الاول قولناله يروح مستشفى هو كان بيقاوح
ادم: انا افتكرته اخد المسكن ونام وانا قاعد سمعته بتكلم قربت عليه لاقيته سخن جدا
وقلت لازم دكتور
مى: كويس انك جيت من الاساس وانا عارفه انك مشغول
ادم: انا استاذنت ومشيت بس معرفش انا ليه بيهمل كده
بعدين بص ادم ل عليا لاقاها مش مركزه فى كلامهم فوجهلها الكلام : عليا
عليا منتبهتش ليه وندا عليها تانى مى خبطتها
مى: لولى كلمى ادم بيكلمك
عليا: ها ايوه ياادم سورى مااخدتش بالى
ادم : عليا انتى عارفه ان يوسف بيحبك
عليا ساكته ومى معرفتش ترد
ادم: انا واثق ان يوسف بيحبك بجد والى شايفه وحاسه دلواقتى انك بتحبيه كمان
فليه بقى الى بتعملوه دا او الى بتعمليه دا بلاش تبعدى عن يوسف يا عليا
عليا : انا مش عارفه اقولك ايه ياادم
ادم: متقوليش حاجه غير انك هتفضلى مع يوسف يوسف حياته اتغيرت لما انتى دخلتى فيها
بقى مش المستهتر الى كنا عارفينه .. قطع علاقاته مع اى واحده يعرفها قبلك
حدد علاقته مع البنات اصحابنا انها صداقه والى هتعدى الحدود ديه هيقطع علاقته بيها
ابتدى يصلح علاقاته مع اهله وقريب هيشتغل مع باباه
بقيت حياته عباره عن مكالمه من عليا شات مع عليا خارج مع عليا
عليا انتى عنده الحياه فبلاش تحرميه منها او معنى اصح منك
عليا مش عارفه ترد ومى كمان الى كل مره تنقذها ملقتش رد
عليا: الله ربنا رايده هيحصل سواء رضينا او لا
ادم: انتى عارفه يوسف كان بيخرف فى الكلام بيقول ايه لما قربت منه
الاتنين مى وعليا بصوا لبعض وبصوا ل ادم
ادم: كان بيقول عليا انا بحبك مقدرش استغنى عنك متسبنيش انا هضيع من غيرك عليا
قعد يكرر اسمك كتير ...
فى اللحظه ديه مى وعليا اتصلبوا مكانهم مش عارفين يردوا
وتليفون ادم رن ورد طلعوا عاوزين ضرورى
ادم: انا مش عارف اعمل ايه
مى: خير فى ايه
ادم: طلبونى ضرورى فى الشغل ف حاجه مش عارفين يعملوها
ومش ينفع اسيب يوسف لوحده فى علاج بياخده كل ساعتين
عليا ردت بسرعه : روح مشوارك ومتقلقش عليه انا هقعد معاه انا ومى
مى: متقلقش هنخلى بالنا لغايه ما تيجى احنا كده مش ورانا حاجه
خرج ادم من الاوضه وبعد وقت جيه اتصال ل مى وكانوا الشغل
مى بصوت واطى : عليا انا هروح ع اوضتى ابعت ايميلاات ضرورى ومش هتاخر
عليا هزت راسها ومشيت مى وفضلت عليا مع يوسف فى الاوضه هو تعبان ع السرير وهى قاعده قدامه
وكانت بتنشفله العرق وعدت ساعات وهى قاعده بتعمله كمدات وتراقب المحلول وتقومه تديله العلاج
وبعد فتره من الوقت كانت قاعده وبتراقبه من بعيد موع نزلت من عنيها
قربت منه ومسكت ايده بايدها الاتنين واتكلمت
عليا وهى والدموع نازله من عنيها : انا عارفه انك هتكون كويس .. يوسف الى بيضحك ويهزر
هيكون كويس .. لانى قلبى وجعنى وانا شيفاك نايم تعبان كده .. انا عارفه انى زعلتك كتير
وضايقتك ببروردى والامبالااه بتاعتى وكنت بصدك كتير .. بس صدقنى كل دا علشان مش كنت عاوزه
لا اتعلق بيك ولا تتعلق بيا لانه مينفعش .. فى ظروف تمنعنى وحكمانى
بس لااسف ظروف ديه مقدرتش تمنعنى انى احبك بس تمنعنى انى اكون معاك
فى اللحظه ديه وهى ماسكه ايد يوسف ايده ضغطت عليها ويوسف فاق
يوسف بصوت تعبان : ياااااه اخيرا نطقتيها
عليا اتخضت من انه فاق : ايه دا انتى صاحى من امتى ؟
يوسف: من اول ما مسكتى ايدى واتكلمتى
عليا تنحت لانها عرفت انه سمع كلامها كله وجت تقوم وتبعد ايدها لكن يوسف مسك ايديها
يوسف: استنى متروحيش فى حته لاحظى انى تعبان ومش هقدر اقوم
عليا بتوتر : انا انا هجبلك حاجه تشربها
يوسف: لالا مش عاوز خليكى بس جنبى كده
عليا قعدت تانى وفضلت ساكته ويوسف ماسك ايديها ونايم
يوسف بصوت تعبان وماسك ايد عليا وضاغط عليها :
عليا انا بحبك مهما كانت ظروف مش هسيبك فاهمانى
عليا بدموع نازله من عنيها : هشششش متتكلمش دلواقتى خالص نام وارتاح
مر وقت ويوسف نايم ع السرير وعليا قاعده جنبه وهو ماسك ايدها
ونايم وهى نامت ع حرف السرير من غير ما تحس وكانت بتظبط الموبيل كل ساعتين تديله العلاج
دخلت مى براحه عليهم شافت المنظر اتفاجئت بس عجبها جدااا مع ابتسامه وخرجت بهدوء زى ما دخلت
الصبح يوسف صحى وقلق علشان يشرب بص حواليه لاقى عليا نايمه ع حرف السرير
قام جاب غطا وغطاها وهى قلقت
عليا مخضوضه : يوسف فى ايه انت حاسس بحاجه
يوسف باابتسامه ع وشه : مالك اتفزعتى كده ليه لا مفيش حاجه انا داخل اخد دش بس افوق وقلت اغطيكى
عليا وبتقوم وجسمها واجعها : اىىى انت حاسس بايه دلواقتى طيب
يوسف باابتسامه ومسك ايدين عليا : انا حاسس انى اسعد انسان فى الدنيا
عليا بتبتسم : متهزرش قولى بجد حاسس انك تعبان لو لسه يلا نروح لدكتور
يوسف : بقولك اسعد انسان فى الدنيا مش كنت اعرف ان التعب هيكون حلو اوى كده
عليا بتضحك: انا كده عرفت خلاص انك خفيت
عليا بتبعد ايدها شدها يوسف ناحيته وضمها فى حضنه: على فكره انا سجلتلك كل كلمه ومستعده اسمعك
عليا تنحت :ايه الى بتعمله دا ابعد ايدك
يوسف بيبتسم : لالالالا انسى خلاص انتى دخلتى ومش هتخرجى
عليا بتحاول تبعده عنها : يوسف بطل شغل العيال دا
يوسف: قوليها تانى وانا هسيبك
عليا : اقول ايه
يوسف: بحبك
عليا اتوترت : بقولك بلاش شغل العيال ووسع ايدك انت عيان ولازم ترتاح
يوسف : انا خفيت خلاص
عليا : يوسف بطل شغل عيال ووسع ايدك
يوسف : قولى وانا هسيبك
فى اللحظه ديه دخل ادم ومى عليهم ع اساس انه نايم وعليا كمان زى ما مى سابتهم
واتفاجئوا من المشهد ان عليا فى حضن يوسف
ادم: احم احم ايه يامى مش كنا نخبط
مى: والله لو كنت اعرف مكنتش جيت من الاساس
من الخضه عليا زقت يوسف جامد وبعدت عنه
عليا: لا يا جماعه محدش يفهم غلط
يوسف بيضحك: لالالا افهموا غلط وغلط كمان
عليا متوتره : لالا بقولك ايه .. انا رايحه اوضتى ابقى شوف علاجك
مى بتضحك: استنى يا لولى انا جايه معاكى
وبتبص ل ادم : ماشى يا عم روميو
خرجت عليا ومى وادم اتكلم مع يوسف
ادم: ايه دا الى يشوفك انهارده ميقلش عليك كنت هتموت امبارح
يوسف باابتسامه كبيره ع وشه : اصلى اخدت اكسير الحياه وردت روحى فيا تانى
ادم تنح : اكسير الحياه وانت نايم
يوسف بصله : لالالا متفهمش غلط محصلش حاجه
ادم : ولا بوسه
يوسف بتنهيده : عليا اخيرا اعترفت انها بتحبنى
ادم : اخيررررررررررا داانا فقدت الامل واعتبرتك مجنون عليا
يوسف: انت بتقول فيها .. بس انا كنت حاسس انها حاسه بحاجه اتجاهى بس بتقاوح
ادم : طيب وبعدين يعتبر انهارده اول يوم فى علاقتكم يعنى
يوسف : انا معتبر نفسى ارتبطت بعليا من وقت ما شفت الانسيال
وقام يوسف دخل الحمام ياخد دش وادم عمال يضحك ع صاحبه الى اتحول فى سواد الليل
مش شخص بيموت لشخص ولا اكن حاجه حصلتله
__________________________
مى وعليا فى اوضه عليا ومى عماله تبص ل عليا
عليا متوتره : مالك بتبصيلى كده ليه
مى بنظره خبث : لا مفيش كنت عاوزه اعرف بس فى ايه
عليا: فى ايه ازاى
مى: اصل بالى شفته امبارح مع انهارده يقول كلام كتير
عليا : شفتى ايه يوسف كان تعبان ومن الصداقه يعنى انى اخلى بالى منه
قاطعتها مى : عليييييا انا مى مش حد تانى .. صداقه ايه انا دخلت عليكوا لاقيته نايم وانتى
كنتى ع حرف السرير وهو ماسك ايدك ونايمه والصبح فى حضنه .. حصل ايه بقى وانا مش موجوده ؟
عليا حست انها مش عارفه تحور ع مى : بصراحه معرفش ازاى مقدرتش امسك نفسى ومتكلمش
اتكلمت ويوسف سمعنى وانا بعترفله بانى بحبه
مى تنحتلها : بتقولى ايه انتى قولتيله انك بتحبيه وسمعك
عليا بخجل : ماهو انا معرفش انه كان سامع يعنى
مى بتلهف : ها وبعدين وقولتى ايه وازاى احكيلى
عليا : مفيش قلتله انى بحبه بس عندى ظروف منعانى اكمل معاه فراح هو صحى ورد عليا
وقالى انا هفضل متمسك بيكى مهما كانت ظروفك
مى : قولتى ع حوار جوازك
عليا : مقدرتش انا لخصتها بظروف وبعديها قفلنا كلام لانه كان تعبان ونام
مى: يا خساره كانت فرصه تقوليله وتنجزى
عليا: انتى هبله اقولك كده وهو نايم تعبان انتى عاوزه يحصله حاجه انا كنت هموت من القلق عليه
مى : طيب انتى افهم كده نويتى ايه
عليا قامت ومشيت خطوتين ناحيه الشباك ولفت وشها ل مى واخدت نفس : انا قررت اختار يوسف
مى نطت من الفرح وحضنت عليا : لووولى ايووه بقى كان فين من زمان القرار دا بدل التوهان الى كنتى فيه دا
اول ما نرجع مصر انهى الموضوع مع مصطفى وتعيشى مع يوسف وتعوضى السنين الى فاتتك وانتى فى البرواز كده لفرجه فقط
بس يا لولى الاهم انك تقولى ل يوسف على موضوع الجوازه وظروفها والاهم زى ماقلت ظروووفها علشان مش اى حد هيفهم
عليا بتنهيده : انا ناويه كده ان شاء الله
فى الوقت دا تليفون عليا رن وكان يوسف وعليا كانت بتلبس فردت مى
يوسف: بحبك
مى تنحت : اكيد مش انا ها
يوسف اتحرج : ميوش
مى بتضحك: ايوه ياعم مى خضتنى
يوسف : معانى مش كنت عاوزك انتى الى تردى بس كويس لانى كنت هكلمك
مى: خير فى حاجه
يوسف: عاوز اخرج مع عليا لوحدنا
مى : اووووبا احنا ابتدينا بتزحلقنى وش كده
يوسف بيضحك: عييب ازحلقك ايه انا عاوزك تزحلقى نفسك
مى بتضحك وفكرت انها فرصه عليا تتكلم معاه وتقوله كل حاجه : ماشى ياعم وعد جمايل
يوسف: خلصوا مشواركم وانا قاعد فى الفندق رنيلى هستناكم تحت
واتفق مى مع يوسف ع كل حاجه انهم يقابلهم ف المطعم الفندق
فى اللحظه ديه عليا خلصت لبس : مين يا مى
مى: مفيش يا لولى يلا بينا بس علشان معادنا
نزلت مى وعليا راحوا مشوارهم ورجعوا ع الفندق وقعدوا فى مطعم الفندق علشان يتغدوا
يوسف ظهر ليهم وعليا اول ما شافته اترسمت ع وشها ابتسامه
يوسف بيبتسم : ياااااه بقالى كتير مشفتش الابتسامه الحلوه ديه مش حرام تتداريها عنى
عليا اتكسفت
مى: احم احم ايه ياعم راعى شعورى انا وحدانيه والنص التانى فى مصر
يوسف: مقدرش يا مى بصراحه بصى وانتى احكمى
مى: لا ياعم لا هبص ولا بتاع ماهى فى وشى بقالها سنين
ضحكوا ع كلام مى
يوسف : انتوا طلبتوا الاكل ولا لسه
ردت مى بسرعه : لا لسه مستنينك
راح يوسف غامز ل مى
مى : اخ افتكرت
عليا بصتلها : افتكرتى ايه فى حاجه
مى : اه فى حاجات كانت طلباها منى حماتى احمد كان قايلى عليها ونسيت اجيبهم واحنا مسافرين بكره
عليا : طيب خلاص يلا بينا نقوم نجيب الحاجه ديه
مى : لا مش مستهله انا عارفه مكنهم فين هروح اجيبهم انا ..
ومى بتبص ل يوسف غمزتله : وبعدين انا هخلص واكلمكم احصلكم ع المكان الى انتوا فيه
يوسف بيضحك: اه اه اكيد هنقولك
عليا : امممم طيب متتاخريش
مى: متقلقيش انا هقوم علشان الحق
عليا: مش هتتغدى
مى: هتصرف انا ولما اقبلكم اكلونى ها يا يوسف تاكلنى
يوسف بيضحك: عيونى ليكى يا ميوش
مى اخدت عليا ع جنب واتكلمت معاها : عليا فرصه جتلك اهى اتكلمى معاه ووضحى الامور
مشيت مى وسابت يوسف وعليا لوحدهم
يوسف راح قعد فى الكرسى الى جنب عليا
يوسف : وحشتينى ع فكره
عليا باحراج: انت كداب ع فكره
يوسف: لا انا بحبك اوى
اتحرجت عليا : يلا هنروح فين ولا هنكمل اليوم هنا
يوسف : لا يا فندم هنتحرك حالا
قام يوسف شد كرسى عليا لورا ومسك ايدها وخرج من الفندق
وقعد يلف فى اماكن كتير وعليا كانت فى منتهى السعاده
راح يوسف يجب ايس كريم ل عليا وهى مستنياه
رجع اخدته منه وفتحت كلام عليا
عليا: يوسف
يوسف: يا عيون وقلب وروح وعمر يوسف
عليا اتكسفت : بقولك ايه خلينى اجمع الكلمتين
يوسف بيضحك : بحبك وانتى مكسوفه كده عاوزه تقولى ايه
عليا: احم عاوزه اتكلم معاك فى حاجه .. فى حاجه يعنى عاوزاك تعرفها
يوسف مسك ايدها : عليا احنا قدامنا عمر تحكى فيه براحتك انهارده خليه لينا وبعدين ابقى قولى الى عاوزاه
انتى مسافره بكره وانا فى مفاجاءه مجهزهالك بس مش هقولك عليها
نسيت عليا الموضوع الى هتتكلم فيه واتشدت ل مفاجاءه : مفاجاءه ايه حاجه هتديهالى
يوسف : انسى مش هقولك بس مفاجاءه هتاخديها فى مصر
عليا بتفكر : ازاى يعنى
يوسف: هشش متفكريش فى حاجه سيبى كل حاجه فى وقتها
خلينها نستمتع بالحظات الجميله ديه انا حاسس انى فى حلم
انا الصدفه الى خلتنى اقابلك غيرت حياتى خالص
عليا: وانا كمان صدفه غير متوقعه تحصل تغير حياتى كده
يوسف بيقرب منها : بحبك
فى اللحظه ديه الجو اتغير ومطرت
عليا بصت ل السما : الله انا بحب المطر جداااا وكنت بتمنى امشى تحتيه انا والشخص الى بحبه
واعيش لحظات الطفوله
يوسف مسك ايديها وقربلها : بس كده مفيش حاجه تانيه
فهمت عليا انه قصده ع بوسه تحت المطر ومره واحده سابت ايده وفضلت تفرح زى الاطفال
والمطر شغال يوسف شافها وراح هو كمان معاها وفضلوا الاتنين زى الاطفال بفرحتهم بالمطر وكانوا فى منتهى السعاده
قضت عليا اليوم مع يوسف فى منتهى السعاده ورجعت الفندق لاقت مى مستنياها
مى: ايه السعاده ديه كلها وشك بينور
عليا مبتسمه: اول مره اعرف يعنى ايه سعاده وتكونى مع حد بتحبيه ويحبك
مى: مااحنا قلنا كده من زمان وانتى
عليا قاطعتها: خلاص بقى خلينا فى دلواقتى والى مرتباله
مى : لما قولتيله بقى قالك ايه فهم
عليا: قولتله ايه
مى :: انتى مقولتلوش ع الموضوع
عليا اتغير وشها : بصراحه جيت افاتحه هو قفل الكلام من غير مايعرف وقالى خلينا ننبسط انهارده وبعدين نتكلم
مى : استغفر الله العظيم انتى بتسوحى نفسك ليه كده
يوسف لو عرف وانك متجوزه وانتوا اصحاب كان هيضايق وعادى
انما دلواقتى وانتى اعترفتيله انك بتحبيه دا مش عادى الوضع يختلف
عليا : ماهو انا نويت اول فرصه اشوفه تانى فى السفريه الجايه هتكلم معاه بصراحه
مى: ع الله لما ترجعى مصر متترديش تتكلمى مع مصطفى
عليا بتنهيده : لا ان شاء الله هعرف اتكلم
____________________
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق