الأربعاء، 9 أغسطس 2017

مقدر فى السماء (14)

(14)

الممرضه خرجت هيثم راح ناحيتها وبعصبيه: نقلتوا دم ولا لسه قوليلى فين وهروح انتم اتاخرتوا اوى 
مهاب سمع نقل دم راح بسرعه لممرضه: نقل دم ليه 
قالتله الممرضه وطلع نفس فصيله دم مهاب دخل من غير تفكير واخدوا منه دم وابتدت العمليه وكانت صعبه لان الجنين مات ورقيه نزفت كتير .... 
مهاب قاعد مش مستوعب ايه ال حصل راح لمامته :
مهاب: ماما هو ايه ال حصل انا مش فاهم حاجه
مامته بتعيط: ولا انا اعرف حاجه انا لاقيت هيثم بيكلمنى بيقولى رقيه ف المستشفى وجيت بسرعه وكلمتك ... يا حبيببتى يارقيه فرحتك مكملتش ربنا يصبر قلبك يا حبيببتى ويعوضك يا مهاب انت وخير بغيرها
مهاب بيبص ع هيثم شايفه واقف متوتر راح ناحيته: هيثم ممكن اعرف ايه حصل لرقيه
هيثم بص لمهاب نظره قرف : انا معرفش ايه حصل غير انها نزلت من تاكسى بتنزف ووقعت قدام البيت
مهاب: ليه هى كانت فين
هيثم : انا مش عارف هى عايشه معاك ازاى ..بعد اذنك
مهاب قعد حط راسه بين ايديه ورقيه جوه ف العمليات عمال يدعى ودموع نازله من عنيه على ال رقيه فيه وع فقدانه بنته ياسمين
خرجت رقيه من العمليات وراحت غرفه ولسه تحت تاثير البنج
مهاب راح لدكتور: هى عامله ايه يا دكتور
الدكتور : بصراحه اتكتبلها عمر جديد دى نزفت كميه دم بس الحمد الله
هى هتفوق من البنج وهتغضل تحت الملاحظه يومين وهتخرج
مهاب: شكرا يا دكتور
هيثم واقف بعيد عن الاوضه بيبص ع رقيه ودمعه نزلت من عنيه انه شايفها كده ومش عارف ايه حصلها ومش عارف يعملها ايه

فاقت تانى يوم رقيه من البنج وفتحت عينها شافت مامتها وباباها وخالتها وعمها واخوها عمار ونهله جنبها
مامتها قربت منها : سلامتك يا نور عينى الف سلامه
رقيه بتحط ايدها ع بطنها : ياسمين .. ياسمين
مامتها باست راسها ودموعها نازله: يعوض ربنا عليكى مش مكتوبلها تكون معانا هى ف مكان اجمل
رقيه دموع نزلت من عينها مش مصدقه : لا .. متقوليش كده
مامتها بتحاول تهديها: حبيببتى دا قضاء ربنا .الحمد الله انك كويسه
رقيه حاطت ايدها ع بطنها وصرخت بعياط: بنتى لالالالالالالا بنتى هاتو بنتى
سيتنى ليه .. ياريتنى روحت معاكى .. ياسميييييييين اه ه ه ه ه ه ه اه ه ه ه ه ه ه ه
مامتها حضنتها بتحاول تهديها مقدرتش طلبوا الدكتور بسرعه
ورقيه وهى بتصرخ وبتعيط بحرقه مهاب كان جه وسمعها وقلبه وجعه اووى ودموعه نزلت من عينه الدكتور بسرعه ادا رقيه حقنه مهدئ وف خلال دقايق وهى منهاره عياط نامت
مامت رقيه بقلق: مالها يا دكتور
الدكتور : عندها انهيار عصبى نتيجه ال حصل صعب عليها تصدق
انها كان كام شهر قريبين مستنيه بنتها دلواقتى مفيش .. هتقعد معانا هنا لغايه ما تكون كويسبس عاوز اقولكم انها هتفضل نايمه بسبب المهدئات علشان احتمال كبير هتنهار لما تفوق
فااحنا هنحاول نسيطر ع الحاله وان شاء الله خير
خرج الدكتور ومهاب واقف مش مستوعب ال حصل وان رقيه قدامه كده وان بنته ماتت
مهاب : اتفضلى انتى يا خالتو روحى ارتاحى انا هقعد مع رقيه
مامت رقيه: وهتيجى الراحه ازاى وبنتى كده انا حساه بوجعها الله يكون ف عونها
مهاب : اتفضلى ارتاح وتعالى الصبح
مشيت مامت رقيه بعد اصرار من مهاب وجاب كرسى مهاب وقعد جنب رقيه ومسك ايدها وبيبص ع رقيه لاحظ انها وهى نايمه دموع نازله من عنيها راح مد ايده مسحها حس انها سخنه فحس انها موجوعه اوى وماسك ايدها راح باسها ودموع نزلت من عينه ...محاولش مهاب يفهم ايه ال وصلها كده كان مهم هو واهلهم انها تقوم وتبقى كويسه ...استمرت رقيه نايمه بالمهدئات كل ما تقوم بتنهار لما تفتكر انها اجهضت .... وفضل مهاب يوميا معاها مش بيسيبها وهيثم بيجى زياره فى الوقت ال مهاب مش موجود ولما يشوف مهاب بيمشى ..!!!

فضلت رقيه تحت الرعايه وفضلت فتره نايمه بسبب المهدئات ومهاب فضل سهران معاها ومسبهاش ولا يوم ..!!
فى يوم قاعد مهاب معاها وماسك ايدها ابتدت رقيه تفوق مهاب لاحظ ..!!
مهاب بفرحه : رقيه حمد الله ع سلامتك
رقيه بتجمع نفسها بصت ع مهاب ودموع نزلت من عنيها : مهاب
مهاب باابتسامه: ايوه
رقيه باصه لمهاب لحظات ودموع نازله من عنيها : طلقنى
مهاب اتفاجئ من الكلمه: ايه
رقيه وبتعيط وبتحاول تجمع نفسها: طلقنى يا مهاب
فى الحظه دى دخل الدكتور يطمن عليها ولاقاها كويسه والدكتور خارج
ف الحظه دى دخلت مامت رقيه وخالتها وباباها
مامت رقيه : حبيببتى حمد الله ع سلامتك
رقيه مبتتكلمش بتهز راسها ... باباها مسك ايدها وباس راسها : الف سلامه عليكى يا رقيه
رقيه بتضغط ع شفايفها وبتهز راسها ودموع نازله من عنيها
باباها : حبيببتى مش انتى مؤمنه بالله
رقيه بصوت مكتوم: لااله الاالله
باباها : احنا كلنا رايحين ..احنا امانه ف الدنيا بيجى وقت ونروح لصاحبها
فمتزعليش ع حاجه ملكيش نصيب فيها عوض ربنا اكبر وان شاء الله ال رزقك مره قادر يرزقك تانى وتالت انتى ومهاب
بصت رقيه ع مهاب ودموع نازله من عينها :ان شاء الله
باباها باس راسها : ربنا يكمل شفاكى ع خير
خالتها : عاوزه حاجه يا روكا اعملهالك
رقيه بصت لباباها: عاوزه اخرج من هنا ..عاوزه اروح البيت
باباها: هنشوف الدكتور هيقول ايه ونخرج ع طول
خالتها: بيتك هينور يا روكا
رقيه بصت لخالتها : انا عاوزه ارجع مصر .. عاوزه اقعد ف بيتنا .. فى بيتى
مهاب سامع كلام رقيه مستغرب من طريقتها ... خالتها: مدا بيتك برضه يا روكا
رقيه بصت لباباها ودموع نازله من عنيها: بابا ارجوك علشان خاطرى خرجنى من هنا وعاوزه ارجع مصر متسبنيش هنا لوحدى يا بابا
باباها شايفها منهاره وبتلح: حاضر حاضر بعد اذن مهاب هاخدك معانا واحنا راجعين بس تخرجى من هنا هاخد مهاب ونروح لدكتور هنشوف هيقولنا ايه
ابو رقيه بص ع مهاب شايفه بيبص ع رقيه وملامح الدهشه ع وشه : يلا يا مهاب
مهاب انتبه لكلام: اها يلا يا عمو
راح ابو رقيه ومهاب لدكتور
ابو رقيه: يعنى يا دكتور حاله رقيه استقرت وتخرج عادى
الدكتور : بصراحه ال حصلها صعب جدااا عليها تستحمله
وحالتها النفسيه مدمره فهى رافضه تفضل ف المستشفى مينفعش نغصب عليها لان الحاله محتاجه مراقبه بس وعلشان متتعبش اكتر والعلاج ال بتاخده هنا هنكتبها ليه ف روشته تاخده بره والافضل لما تخرج خلوها تغير جو
وتبعد عن اماكن تفكرها بال حصل ومع الوقت هتكون كويسه
مهاب بصوت حزين: عاوزه ترجع مصر
الدكتور : دا كويس مدام هى ال طلبت هاودوها وريحوها ف اى حاجه
تطلبها وان شاء الله مش هيحصلها انتكاسه لو استمرت ع العلاج لفتره وبعدت عن اى ضغوطات او ذكرى وحشه
مهاب ساكت مش عارف يتكلم لانه مش فاهم رقيه لما قالتله طلقنى قالتها ليه ...قاموا من عند الدكتور وراحوا لرقيه الاوضه ومامتها وخالتها كانوا بياكلوها
باباها باابتسامه: ايه الجمال دا اغيب نص ساعه ارجع الاقى قمر
ابتسمت رقيه ابتسامه صغيره جدااااااا .. مامتها: يلا بقى يا روكا المعلقه دى
رقيه بصت لباباها: الدكتور قالك ايه يا بابا هخرج امتى
مهاب : لما تبقى احسن
رقيه اتجاهلت ومبصتش ع مهاب فضلت باصه ع باباها: بابا عاوزه اخرج بسرعه
باباها: الصبح الدكتور هيمر عليكى وهناخدك ونخرج
رقيه : احجزلى معاكوا ع مصر بكره بليل
باباها استغرب: بكره بكره ..انتى مستعجله ليه كده وراكى حاجه
رقيه بتجمع نفسها ودموع نزلت من عنيها: مش عاوزه اقعد هنا عاوزه ارجع دمنهور
باباها حضنها : حاضر يا حبيببتى هنرجع دمنهور
مهاب باصص لرقيه ومش مستوعب اى حاجه
خالتها: يلا احنا يا محمد وانتى يا فاطمه ومهاب هيقعد مع مراته
رقيه مسكت ايد مامتها واترمت ف حضنها : ماما اقعدى انتى معايا
مهاب استغرب من رد فعل رقيه وبصتها ليه زى ال خايفه منه
مهاب منعا لااحراج: خلاص يا خالتو خليكى انتى وانا هاجى الصبح مع عمو ونخرج مع بعض
ابو رقيه : طيب يلا بينا
رقيه : بابا ..متنساش تذاكير الطياره
باباها : متقلقيش ان شاء الله بكره بليل هتكونى ف دمنهور
وخرج ابو رقيه وام مهاب ومهاب روحوا البيت ومهاب طول الطريق مستغرب من رد فعل رقيه ...طلع ع شقته وقعد ومش فاهم اى حاجه تليفون رن وكانت سهر كنسل عليها ...وفضل سهران لتانى يوم قاعد فى مكانه مش عارف ينام .. عمه اتصل عليه بدرى واخد دش مهاب وغير هدومه ونزل يفطر معاهم
مهاب : اسف اتاخرت
مامته: مالك انت منمتش ولا ايه
مهاب : لا انا كويس بس مصدع شويا
مامته: طيب يا حبيبى اقعد افطر
وهما بيفطروا عمه فتح كلام ...
عمه: مهاب طبعا انا بستاذنك فى الاول ع سفر رقيه معايا مصر انت سمعت بنفسك
مهاب مش عارف يتكلم: اها ..سمعت
عمه: هتيجى تقعد معانا فتره لغايه ما تتحسن وابقى تعالى خدها وترجعوا سوا
مهاب : ان شاء الله
عمه: انا اتصلت بمكتب الحجوزات وحجزت تذاكر بليل ان شاء الله
مهاب كان ماسك مج الشاى ودلدق منه : بسرعه كده
عمه: ماانت سمعت وشفت رقيه واصرارها ومش عاوزينها تنتكس تانى
مهاب: انا كنت فاكر مش هتلاقى ويومين وهترجعوا ..
عمه: خير البر عاجله
مهاب قلبه اتقبض واتخق لما عرف ان رقيه هتسافر وهتبعد عنه .. خلصوا فطار
ونزلوا ركبوا العربيه وراحوا المستشفى عند رقيه وعملوا خروج وخرجت معاهم ورقيه مبصتش ف وش مهاب ومهاب لاحظ كده وصلوا لغايه البيت وبينزلوها وماسكينها هيثم كان واقف مستنيها كان عرف من خالتها انها خارجه انهارده ... اول ما رقيه نزلت من العربيه وبصت ع المكان ال وقعت فيه من بعد ما نزلت من التاكسى والنزيف اشتغل جسمها اترج ووقفت متصلبه حاولوا يدخلوها دموع نزلت من عنيها ..هيثم واقف حزين ع منظر رقيه
مهاب لاحظ نظرات هيثم لرقيه واضايق وبعدها دخلوا البيت ....!!!

دخلت رقيه وقعدت وشويا قالتلهم هتطلع تجهز شنطتها علشان السفر
وهى خارجه مهاب جه وراها وقفت من وغير ما تبصله : بعد اذنك عاوزه اكون لوحدى
مهاب اتحرج ورجع ورقيه طلعت الشقه واول ما فتحت باب الشقه ودخلت قلبها اتخنق ودموع نزلت من عنيها كل ما تبص ع السفره وتفتكر فطارهم وغداهم مع بعض ومكان اليفنج وهما بيتفرجوا ع التليفزيون وشويا راحت ع المطبخ افتكرت مهاب وهو بيحضرلها الفطار حست انها كانت بتحلم والحلم قلب لكابوس ... مسحت دموعها ودخلت اوضه النوم وهى بتفتح الباب كانت متردده فتحته براحه اول حاجه عينها جت عليه السرير الصغير راحت ودموعها نازله لمسته ومسكت لعبه كانت فيه وقعدت ع السرير وايديها لمست السرير ودموعها نازله ..انهارت من العياط وقعدت ع الارض حضنه العبه
: ياسمييين ..بنتى

شويا وتمالكت نفسها رقيه وابتدت تجهز شنطتها ودموعها مبتفصلش شافت العقد بعد ما خلصت تجهيز الشنطه اخدتها وخرجت وسابت العقد ع السفره ومعاه ورقه نزلت رقيه قعدت ف وسطهم تحت وشويا هيثم جه وخرجتله رقيه وباين عليها علامات الحزن الشديده
هيثم حاول يخرجها من المود ويهزر : روكا اتفضلى
اداها شيكولاته بصتلها رقيه وحاولت تبتسم ابتسامه صغننه : ميرسى يا هيثم
هيثم ورقيه قعدوا .. هيثم: رقيه انا مش هسألك ايه ال حصل بس عاوزه اقولك مهما حصل مينفعش تستلمى لحزنك كده وتتعبى .. انا ال اعرفه عنك رقيه المبهجه ال ع طول تضحك ومفيش حاجه تزعلها ولا تحزنها
رقيه حط ايدها ع بطنها وموطيه راسها ودموع نازله: فى ال بيكسر الضهر ويقسم القلب ال بيخلى الواحد يتمنى الموت مش الحياه
هيثم حس بوجع ف كلام رقيه : رقيه ربنا كبير وموجود يعوضك خير عن كل ال حصل مهما كان مش دا كلامك ليا ولا ايه
رقيه بتهز راسها ودموعها نازله... هيثم : انا سمعت انك راجعه مصر
رقيه بتمسح دموعها: ايوه
هيثم : اممممم هتوحشينى ابقى طمنينى عليكى هاتى رقمك ف مصر اطمن عليكى
طلع هيثم ورقه وقلم ورقيه قالتله رقمها: ابقى طمنينى عليك علشان اجبلك شيكولاته
رقيه ابتسمت ابتسامه صغننه وف الوقت دا كان مهاب مراقب هيثم ورقيه واضايق انها قاعده مع هيثم وبتبتسم لى هيثم
ومش عاوزه حتى تبص ف وشه .... !
مشى هيثم ورقيه دخلت قعدت معاهم لغايه وقت السفر وسافرت رقيه مع باباها ومامتها ومهاب رجع البيت مش مستوعب ولا طايق نفسه فقرر يسيب رقيه ترتاح وهيروحلها مصر ...راح ناحيه الاوضه وقف قدام الباب ورجع نام فى الاوضه التانيه وهو راجع لاحظ ملف موجود راح بص لاقاه العقد وبيفتح لاقاها تنازل من رقيه لمهاب بنسبتها بيبع وشرا وهى باعت لمهاب
مهاب واقف اتصلب مكانه مش مصدقه لاقى الورقه فتحها
**دى امانه كانت معايا ورجعت لااصحابها انا مش عاوزاها **
مهاب مش فاهم ايه ال حصل وليه عملت كده قعد باصص لعقد والورقه
واسئله كتير فى دماغه مش لاقيلها حل ...!!!
________________________________
فى يوم سهر و وليلى قاعدين مع بعض
ليلى : معقوله كل دا حصل وانا مسافره
سهر : ايوه ومن ساعتها مهاب ولا اعرف حاجه عنه وكل ما اتصل يكنسل
ليلى باندهاش: سهر ..انتى مش سهله فعلا يا قلبك
تعملى فى رقيه كده وتوصليها لمرحله دى
سهر بصت ليلى: انا معملتش حاجه ..هى سمعت وعرفت الحقيقه انا مكدبتش عليها مهاب ال كدب عليها بقى وعيشها حلم انا مليش اى ذنب .. وغير كده انا قلت هرجع مهاب يعنى هرجعه
ليلى: وهو كده رجع انت مش بتقولى مش طيلااه
سهر حطت ايدها ع بطنها : هيجى .. طولما ابنه فى بطنى وبعد ما خسر بنته هيجى مهما غاب
ليلى باصه لسهر واندهشت من تصرفاتها وطريقه كلامها : انتى تخوفى يا سهر
سهر: لل ياخد حاجه منى مش هيشوف لحظه كويسه
ليلى مسك مج النسكافيه تشربه وبتبص ع سهر من تحت وهى حست بقلق منها ومن تصرفاتها ...!!!!
_______________________________
رجعت رقيه مصر فى بيتها ف دمنهور لكن مرجعتش رقيه ال عارفينها ال ع طول بتضحك دايما قاعده ساكته ف الحديقه سرحانه دموعها مش بتبطل ... مبتخرجش خالص ... فى يوم سها اتصلت ع البيت وماماتها ردت وعرفت انها قاعده بره ف الحديقه جت سها ومعاهامصطفى واول ما دخلوا لاحظوا رقيه شكلها متغير وعلامات الاكتئاب والحزن ع وشها
سها حاولت متبينش قلقها: روكا حبيببتى
رقيه بصت وقامت حضنت سها: سها .وحشتينى
سها: وانتى اكتر ..انا عرفت انك جيتى بقالك فتره قلت ترتاحى وبعدين اكبس عليكى انا وسى بعلى مصطفى
رقيه بتبص : فين مصطفى
سها شاورتلها ع السور وبصت لاقت مصطفى بيبص من وراه ومتشعبت : هفضل متشعبت كده كتير
ابتسمت رقيه : ايه ال بتعمله دا
راح حدف مصطفى شيكولاته : علشان تاخدى شيكولاتك اصلى ادمنت اديهالك كده متعودش غير ع كده انزل بقى
وطت رقيه اخدت الشيكولاته وفرحت بيها ... سها: عامله ايه يا حبى
رقيه:الحمد الله ع كل حال ..اومال فين بنوتك
سها اتلجلجت: مع ماما اصلها كانت بتطعم وانتى عارفه التطعيم ..اقصد تعبانه
رقيه حست ان سها مرضتش تجيب بنتها علشان رقيه متفتكرش بنتها وتزعل
رقيه باابتسامه: ربنا يخليهالك ..بس بطلى تفكير الغلط دا وهاتيها وتعالى
مصطفى دخل ع السيره: والله قلتلها كده هى ال قالت رقيه هتزعل وبتاع
راحت سها حدفت مصطفى بطوبه جت ف راسه ..مصطفى: اه يا مجنونه
رقيه بتضحك :انتم لسه بتشاكسوا ف بعض كده
مصطفى : هو انتى مبتشكسيش مع مهاب ولا ايه ولو محصلش متقلقيش هيحصل
رقيه سكتت ... قعدت سها مع رقيه هى ومصطفى ومشيوا ورقيه رجعت لوحدتها تانى وسرحانها ودموعها ال بتنزل مع ذكرياتها ال مش عارفه تنساها ولا تصدق انها كدب ف كدب علشان فلوس ...!!!
________________________________________
عدى شهر ع سفر رقيه مصر ومهاب شبه مش عارف يتكلم معاها دايما يقولوه نايمه وموابيلها مش بترد عليه بعد ما رجعت وشغلت الخط .... وسهر شبه متجاهلها ودماغه وكل حاجه مشغوله برقيه ومش فاهم مالها
قرر يوم يروح مصر يشوف رقيه بعد اطمن عليها وقالوه انها بقت احسن من الاول ... نزل مهاب مصر وراح ع بيت رقيه مش لاقاها هى ومامتها كانت مع مامتها عند الدكتور هشام ال بتابع معاه قعد يستناها لغايه ما ترجع ....
ف الوقت دا ف المستشفى الدكتور قاعد مع رقيه ومامتها
دكتور هشام: ماشاء الله يا روكا دايما احلى واحلى
رقيه بتبتسم: ميرسى يا دكتور
دكتور هشام: بجد كنت مفتقد لما سافرتى انتى كويسه
رقيه: الحمد الله ماما عامله ايه وتحاليل
دكتور هشام: الحمد الله .. كويسه جداا النتيجه متقلقيش
وكالعاده هستناكوا الاسبوع الجى علشان الاشاعه
مامت رقيه : ان شاء الله
رقيه وقفت هى ومامتها : نستاذن احنا بقى يا دكتور وميرسى جدااا
وهما خارجين الباب خبط وشاب طويل لابس نظاره وبالطو
قمحاوى وهو داخل ورقيه خارجه خبط فيها
رقيه : اسفه جداااا مااخدتش بالى
الدكتور هشام: مش تخلى بالك يا دكتور .
عبد الله بيبص ع رقيه: انا ال اسف
دكتور هشام: دكتور عبد الله ابنى ... دى مدام فاطمه ال حكتلك عليها
ودى بنتها رقيه
عبدالله : اهلا وسهلا
رقيه: طيب نستأذن احنا يا دكتور ..
باابتسامه: فرصه سعيده يا دكتور عبد الله
عبدالله ركز ف ابتسامه رقيه : انا الاسعد
خرجت رقيه ومامتها .. عبد الله راح ناحيه باباه: ابتسامتها حلوه اوى بالرغم انها مش جميله بس ابتسامتها فيها حاجه كده تشد
باباه خبطه: ايه يا دكتور .. انت عارف ان الجمال الخارجى بيروح ..جمال الروح الدايم ورقيه انسانه بمعنى الكلمه لل يقربلها ويعرفها كويس
عبد الله باابتسامه : ان شاء الله
______________________________________
رجعت رقيه هى ومامتها ع البيت دخلت ولسه هتطلع ع اوضتها سمعت صوت مهاب قلبها انقبض وقفت مكانها وهى طالعه ع السلم مهاب راح ناحيتها : رقيه .. انتى مش سمعانى
رقيه بتحاول تجمع ف نفسها وتتماسك ورسمت وش الخشب ولفت : حمد الله ع السلامه
مهاب باابتسامه : عامله ايه ..وحشتينى
رقيه بصت ف عين مهاب ونزلت من ع السلم : الحمد الله ..جيت امتى
مهاب : من ساعتين وقالولى انك مع خالتو ف ,,
رقيه قاطعته : حمد الله ع السلامه.. قاعد كتير ولا راجع
مهاب استغرب من طريقتها الجافه : بتقولى ايه
رقيه بصتله بنظره بارده: قاعد ولا راجع هو انا غلطت
مهاب قام قعد جنبها ومسك ايديها راحت رقيه شدتها : ممكن اعرف مالك انا زعلتك ف حاجه
حاولت تتماسك رقيه وبصتله: مهاب
مهاب وقف ..... رقيه : طلقنى ... بجد انا عاوزه اطلق منك
مهاب بيحاول يتمالك: رقيه
خالته خرجت من المطبخ ورجع ف كلامه : انا ورقيه بره يا خالتو شويا
راح مسك ايد رقيه وخرجوا بره فى الحديقه بعيد عن البيت علشان محدش يسمعهم ... رقيه شدت ايدها وربعتتها وبتبص الناحيه التانيه.. مهاب مستغرب : ممكن افهم ايه ال حصل
وايه طلقنى ال قافشه فيها كده
رقيه بصتله: مش عاوزه اعيش معاك .. حقى
مهاب بيهدى من نفسه : ليه انا عملتلك ايه طيب لو غلطت عرفينى اصلح غلطتك
رقيه بتضحك نص ضحكه وبصت لاقت فخاره فيها ورده صغيره مسكتها ورزعتها ع الارض اتفتفتت مهاب اتخض ..
رقيه بتبص لمهاب : تعرف ترجع الزرعه دى زى ما كانت
والفخاره دى زى الاول
مهاب بص ع الارض لقاها مكسوره والطين متنتور والورده ماتت : لا
رقيه : هو دا ردى ... لا ..طلقنى ودا اخر قرار
مشيت رقيه وداخله ع البيت مهاب بصوت عالى : اطلقك ليه انا عملت ايه
رقيه بعد ما حاولت تتمالك نفسها مقدرتش رجعت وقفت قدام مهاب ودموع نازله من عنيها : علشان ... علشان مش هقدر اعيش معاك تانى مش هقدر اعيش مع انسان زيك تانى ...علشان مش هقدر اعيش مع ال قتل بنتى ... مش هقدر اعيش مع ال كان سبب ف موتها
مهاب مصدومه من ال سامعه: انا ..انا موت ياسمين ..انا كنت سبب فى موتها
رقيه حاولت متتكلمش مقدرتش وانفجرت : ايوه انت السبب .. انت كنت عارف يوم ما دخلت المستشفى كنت فين كنت عند سهر فى البيت ام ابنك ... كنت هناك بطمن عليها لما سمعت انها تعبانه وسمعت كلامكم وخطتكم انكم تستغلونى وانت تخدعنى وتدوس ع مشاعرى وقلبى وتكدب عليا علشان ايه علشان تنازل ع العقدهى المشاعر عندكم مجرد رقم ف شيك تدوسوا ع اى حد علشان فلوس ...مثلت عليا وصدقتك وانت كل دا بتعمل علشان حته امضا ع ورقه
مهاب واقف متصلب مكانه مش عارف ينطق : .. رقيه ودموعها بتنزل: انا حبيتك بجد ومش كنت مستنيه منك حاجه كنت راضيه بااقل حاجه منك ليا ..كنت راضيه انى اشوفك بس ... انت مش قادر تفهم يعنى ايه مش شايفه غيرك
الرجاله كلهم يعنى مهاب .. مهما عملت كنت بحبك . مهما تغيب مش شايفه غيرك ومستنياك .....لما كنت بتعاملنى وحش مكرهتكش .. انت كنت كل حاجه ف حياتى ..انا كنت عايشه بيك وقلبى بينبض غير ليك لوحدك .. لكن انت عملت ايه جبت خنجر وغرزته جواه..!!
بتحاول رقيه تتماسك وهى منهاره فى العياط : انا قلتلك يا مهاب
الخيانه والكدب مش بستحملهم وخصوصا من اقرب الناس ليا تخيل انها جت من عمرى وحياتى وحب عمرى انت ... طلقنى يا مهاب طلقنى وعيش مع سهر وابنك وسيبنى احاول اعيش حياتى لانى استحاله ارجع اعيش معاك تانى ...!!
جريت رقيه وهى منهاره بتعيط ودخلت البيت وطلعت ع اوضتها رمت نفسها ع السرير منهاره وضغطه ع قلبها ال وجعها ومهاب واقف مكانه متصلب دموع نزلت من عينه وحس بحقارته وال عمله ف رقيه ..
مشى مهاب وخرج من البيت وراح ع المطار رجع المانيا ...!!!
اول ما رجع المانيا بعت ل رقيه ورقه طلاقها والكل كان ف حاله ذهول
والسبب محدش عارفه غير رقيه ومهاب .. ولظروف رقيه ال بيسألها تقولهم اختيارى ..لما ابو مهاب عرف حوار الطلاق من اخوه ان رقيه اتبعت ورقه طلاقها اتعصب واتنرفز ومش فاهم السبب ايه لا هو ولا مراته استنى مهاب لغايه ما رجع وكللمه ابو مهاب بعصبيه: ممكن اعرف ايه ال حصل دا طلاق ايه ال حصل من غير ما حد يعرف
مهاب واقف ساكت : نصيب
ابو مهاب مسكه من دراعه بعصبيه : ممكن تفهمنى ايه حصل تعمل كده ليه
رقيه مبتتكلمش ..انت عملت ايه فيها تخليها تطلب الطلاق
مهاب بيحاول يمشى : نصيب يا بابا
راح باباه شده واداله بالقلم : ايه الاستهتار دا ال فيك
مهاب اضرب بالقلم وبص لباباه بغضب وانفجر : عاوز تعرف انا طلقت رقيه ليه
طلقتها بسببك انت .. انت السبب ف ال حصلى وحصلها واننا اطلقنا
باباه متفاجئ من نبره وملامح مهاب: انا السبب عملت ايه
مهاب بيكمل انفجاره بعصبيه: انت السبب انت صممت اننا نتجوز وانا قلتلك معرفهاش انت اصرارك وضغطك عليا خلاانى استغلها واستغل حبها ليا و اكدب عليها واخونها مع غيرها
باباه متفاجئ : بتقول ايه
مهاب بانهيار: ايوه انا خنتها وكدبت عليها واستغليتها .. هى امنتنتى على نفسها وانا كنت شايل ورا ضهرى خنجر ضربته ف قلبها .. هى خبت عليا ودارت عليا كتير قدامكم وبينت انها اسعد انسانه وانا كنت معيشها اسوء ايام حياتها ولا اشتكت ليه لانها لاسف حبت واحد حقير زى خاين
انا خونتها وكدبت عليها وكنت السبب فى موت بينتى ومخلتهاش تشوف الدنيا
انا واحد حقير انانى استغلاالى مسواش ضافر من رقيه .. هى تستاهل حد احسن منى طلقتها علشان العيشه معايا مستحيله وكفايه ال عملته معاها
ابو مهاب واقف ومامته متفاجئين من ال سمعوه وشايفين مهاب بينهار ودموعه نازله من عينه واول مره يشوفوه كده
وقفوا ساكتين مش عارفين ينطقوا ..
فى الحظه دى كان هيثم جه لهاله اخته زياره ونزل راح لخاله رقيه ياخد منها رقم رقيه لانه ضاع منه ومن الصوت العالى بين مهاب وباباه هيثم وقف وسمع الكلام والحوار كله وعرف ان مهاب طلق رقيه وايه حصل لرقيه وال خلااها كده ..حس بخنقه ف صدره وغضب وهو واقف مهاب كان خرج بسرعه ع بره هيثم كان مستنيه ,,,هيثم شاف مهاب رايح ناحيته عربيته راح ناحيته ونده عليه مهاب بص راح ضربه بوكس فى وشه مهاب وقع ع الارض ..
هيثم بغضب : انت احقر انسان شوفته ف الدنيا ورقيه خساره فيك ومتستهلش ال زيك انت مقامك مقام ال شبه الخايين احقر خلق الله .. الحمد الله ان ربنا خلص رقيه منك
مهاب وقف سكت ركب العربيه ومشى وهيثم واقف مش طايق نفسه من خنقته ...!!1
ابو مهاب فضل قاعد ف حاله ذهول مش مستوعب انه خلى ابنه يعمل كده ف بنت اخوه وهو كان بيقربهم راح اذاهم باصراره وحس بندم ع ال عمله ...!!!
_______________________________________
راح مهاب الكازينو ال بيسهر فيه مع اصحابه دخل قعد ع البار بص ع الموبيل لاقى رساله من سهر انها هتنام علشان لو اتصل ومردتش
حط الموبيل جنبه ع البار وطلب كاس وبيشرب ..ضرب عينه ع الستيتج لاقى سهر بترقص وبترقص بطريقه واحده مش حاملبص ع لابسها لاقاه ضيق وكعب عالى ..راح ناحيتها ومسكها من ايديها وشدها
سهر متفاجئه: مهاب
مهاب مسك موبيله: متكلمنيش علشان هنام انت بقيتى تنامى هنا
سهر متوتره شافت ليلى من بعيد: كنت هنام فعلا بس ليلى زنت عليا ننزل بماانى مبنزلش خالص
مهاب : وايه ال بتعمليه دا مش تخلى بالك انتى حامل
سهر حطت ايدها ع بطنها : ها ..اها ..اها
مهاب : سهر هو انتى ف الكام
سهر اتفاجئت بالسؤال: الرابع..لالالا الخامس لالالا التالته
مهاب: مش باينلك بطن يعنى غريبه
سهر : يا بيبى ف ناس بطنهم مبتكبرش غير ع السابع
مهاب : ممكن المهم ابقى خلينا نروح لدكتور نتطمن
سهر : ان شاء الله
شويا وسهر راحت ل ليلى : الحقينى مهاب هنا انا جيت معاكى
ليلى: طيب
ومهاب قاعد مع سهر وسهران ليلى شربت وزدتها شويا كانت قاعده مع صاحبها وبتبص ع مهاب وسهر وبتضحك
ليلى سكرانه: سهر دى مشكله لبست مهاب العمه ومهاب معترضش
صاحبها: عمه ايه دى
ليلى بتوطى ناحيته: دا سر
صاحبها: ها
ليلى بتضحك: سهر مفهمه مهاب انها حامل منه وهو اصلا ملمسهاش
لا وايه كمان كانت السبب الرئيسى من طلاق رقيه بنت الايه
صاحبها اتفاجئ وهو اصلا صاحب لمهاب وشايف مهاب متغير من بعد طلاقه وحالته النفسيه وحشه حس بقذاره ال عملته سهر وليلى
فقرر يقول لمهاب ...
تانى يوم ف الشركه راح لمهاب الشركه وقاله ع ال سمعه من ليلى مهاب اتفاجئ اخد نفسه وراح البيت عند ليلى
ليلى اتفاجئت بمهاب : مهاب
مهاب بعصبيه : ليلى انا عاوزك ف موضوع
ليلى: اتفضل
دخل مهاب ومن غير ما يقعد: سهر مش حامل صح
ليلى اتوترت: ها
مهاب بصوت عالى بغضب: سهر مش حامل صح
ليلى خافت : ايوه ..ايوه
مهاب: انا مقربتش ليها ملمستهاش
ليلى بترتعش خايفه: ايوه
مهاب:والتحاليل والاشاعه ايه دا
ليلى بخوف: دا دكتور اعرفه اتفقت معاه انه يقول كده
مهاب مش مصدق ال سمعه: انتوا عملتوا كده فيا وف رقيه
ليلى حكتله ع خطه سهر انها حطتله منوم ف الكاس ال شربه وطلعته الاوضه وقلعته ونامت جنبهو وهمته انه حصل علاقه وغابت فتره وعملت حوار الحمل بالاتفاق مع الدكتور المعرفه ودخلت المستشفى علشان تدبسه وتبعده عن رقيه ويوم ما رقيه كانت عند سهر ..سهر كانت عارفه وكانت قاصده ان رقيه تسمع مهاب مصعوق من ال سمعه وال سهر عملته فيه خرج بعصبيه ورزع الباب وراه وراح لسهر
سهر: بيبى صباح الخير
مهاب : البسى هنروح مستشفى دلواقتى نطمن ع الجنين
سهر اتلجلجت: مش ضرورى انا كويسه هبقى احجز ونروح
مهاب : مش عاوزه تروحى ليه
سهر: عادى مش فاضيه يعنى
مهاب قرب منها ونظر ليها نظره جامده: ولا علشان مفيش حمل من الاساس
سهر بلمت: ها
مهاب بقرف: انا بجد مش عارف اوصفك باايه ع حقارتك وقذارتك
سهر: مهاب
مهاب بعصبيه ضربها بالقلم :.. انتى دمرتيلى حياتى ... كدبتك اتكشفت
بنتى ال كنت مستنيها ع شوق اتسببتى ف موتها ...شيليتنى ذنب رقيه وبنتها ال عملته فيهم .. منك لله يا شيخه منك لله
سهر عرفت ان مهاب عرف كل حاجه مسكت ايده وبتعيط : مهاب انا بحبك انا عملت كل دا علشان نفضل مع بعض انت بتحبنى انا وانا بحبك واتفقنا من الاول
مهاب قاطعها وزق دراعها: اتفقنا اتلغى من زمان من قبل ما رقيه تحمل لانى ببساطه حبيتها حبيت رقيه بجد من غير اى غرض ولا سبب ولما حملت قلت ربنا كرمنى لكنى انتى .. انتى ...سهر.. اعتبرينى موت مش عاوز اشوفك ولا اعرفك تانى

مشى مهاب متعصب وسهر واقعه ع الارض بتعيط لانها خسرت مهاب واعترافه بحبه لرقيه قعد مهاب يفكر ويحس بندمه انه محكاش لرقيه وكدب عليها ولو كان صارحها مكنش حاجه من دى تحصل ورقيه صعب تغفرله فاخد وقت يرتب فيها نفسه ..!!
رجع مهاب ع شقته وقعد ف الصالون والذكريات اشتغلت افتكر رقيه وهى نايمه وهى بتتفرج ع التليفزيون وهى جانبه بيقرب ايده يلمس لاقى انه بيلمس هوا والمطبخ وهى بتحضر الفطار والسفره ال ياما اكلوا سوا دخل الاوضه بص ع سرير الاطفال دمعه نزلت من عينه
بص ع السرير نام ع جنبه تخيل ان رقيه نايمه قدامه وبصاله باابتسامه
راح ضمها ليه وحضنها واكتشف انه حضن وهم ومسك المخده ال كانت بتنام رقيه عليه وحضنها ودموع نازله من عينه : وحشتينى يا رقيه وحشتينى
________________
مر من طلاق رقيه شهرين ونص من العده ووكانت بتكلم هيثم بعد ما اخد رقمها من خالتها فى مره هيثم اتصل عليها
هيثم: روكا
رقيه: هيثم ..اخبارك
هيثم: تمام وانتى
رقيه بتتنهد: بحاول ارجع لحياتى قبل ما اسافر واهو
هيثم: رقيه انت محتاجه حاجه تشغلى نفسك فيها حياه جديده
رقيه بتضحك: الجديد لاصحابه انا راضيه بالقليل الحمد الله
هيثم: بجد فكرى واخرجى بره الازازه ال دخلتى فيها وفكرى ف نفسك انتى ليكى حق تعيشى وفشل مره مش معناه موت ور ايه
رقيه: ان شاء الله

كانت رقيه اسبوعيا ف المستشفى مع مامتها لمتابعه ولاحظها عبد الله ابن الدكتور هشامحس باانجذاب ناحيتها لما اتكلم معاها ف كذا مره وعرف ظروفها فطلب من باباه انه يتقدملها ....!!!
راح هشام البيت عند رقيه لانه دكتور العيله فيعتبر مش غريب
ابو رقيه: نورت يا دكتور هشام
هشام: دا نورك يا ابو عمار ..انت عارف المستشفى بقى والانشغالاات
مامت رقيه: ربنا يقويك يا دكتور
هشام: اومال رقيه فين
مامت رقيه: بتجيب حاجه من بره
هشام بيبص لاابو رقيه: بص ياابو عمار انت عارف انا بعتبركم اهلى
ابو رقيه: طبعا يا هشام احنا اخوات دا عشره سنين
هشام: بصراحه كده انا جى اطلب ايد رقيه لعبدالله ابنى
مامت رقيه اتصلبت وباباها كمان: رقيه
هشام: انا عارف ان دا اول مره يحصل ف عيلتكم حد يتجوز من بره بس هى اتجوزت ابن اخوك ومحصلش نصيب مش هندفنها بالحيا ليها حق تعيش ..وعبد الله ابنى يتمناه زوجه ليه
ابو رقيه : مش عارف اقولك ايه عبدالله ميتخيرش عن عمار ابنى
هشام: بص يا ابو عمار ..عبدالله مسافر يشتغل ف مستشفى ف هولندا ويحضر دكتوراه وعاوز رقيه تسافر معاه .. قدامه شهر ورقيه قدامها اقل من شهر وعدتها تخلص فكروا وقولولنا ردكم وردها ..تمام ومفهاش زعل بس يشرفنى انها تبقى مرات ابنى
ابو رقيه: ال فى الخير ربنا يقدمه لما تيجى نكلمها
قام مشى هشام وشويا رقيه دخلت : السلام عليكم مش دكتور هشام دا
ف حد فيكم تعبان وانا معرفش ولا ايه
مامتها: لا ياحبيببتى دا جى زياره
رقيه : الحمد الله اتخضيت بس غريبه نادرا لما يزور حد من انشغاله
ابو رقيه بص لرقيه : جى يطلب ايدك لعبدالله ابنه
رقيه : انا .. ازاى وظروفى
ابو رقيه: هما موافقين عليكى بكل حاجه ظروفك بكله وعارفين عددتك هتخلص امتى ...كمان شهر هيسافر عبدالله عاوزك معاه ..عمل بالاصول وبعت ابوه يخطبك فكرى وال ينسبك وقرارك احنا موافقين عليه
سرحت رقيه ف كلامهم وشويا وطلعت الاوضه مش عارف تاخد قرار ...!!
______________________________
كان فى يوم رقيه قاعده ف اوضتها مامتها دخلت قعدت معاها
مامتها: فكرتى فى طلب عبدالله
رقيه: مش عارفه انا مستعده ولا لا
مامتها بصوت قلق: خالتها كانت بتلمح ع مهاب عاوز يرجعلك
رقيه: لا
مامتها: هو يا بنتى عرف غلطته وعاوزك تسامحيه والعده قربت تخلص يعنى ممكن ترجعوا
رقيه دمعه نزلت من عنيهاوحطت ايدها ع بطنها : انا ال حصلى مع مهاب صعب انساه مهما حصل
مامتها مسكت ايديها: ال انت شيفاه يا حبيببتى وبمناسبه عبد الله عاوزه اقولك الدنيا مش بتقف عند تجربه واحده الحياه تجارب
غلطنا مره نجرب تانى علشان نتعلم ... انت شوفى عاوزه ايه واعمليه
رقيه اتنهدت وشاورت ع قلبها: دا مش بيقولى حاجه ياماما
زى طوبه محطوطه مبتتحركش ..عقلى بيقولى جربى يمكن الحياه الجديده هتخليكى احسن وتبقى ماما ...انا عاوزه اخلف فعلا يا ماما دى الحاجه الوحيده ال هتخلينى احسن ومحتاجاها جدااا وبفكر فيها ..!!
ماامتها: عبد الله انسان محترم وكويس واخلاق ومستقبله حلو والاهم انه عاوزك بظروفك وبيصر عليكى .. فكرى والقرار ال تاخديه احنا موافقين مش هنجبرك ع حاجه دى حياتك ..!!!

مامت رقيه سابتها وخرجت .. وجالها اتصال من اختها زينب فى المانيا
وسط الكلام عرفت ان ف عريس متقدم لرقيه ورقيه بتفكر
وهى شايفه حاله مهاب الاكتئاب ال هو فيه ومبيكلمش مع حد وخصوصا باباه غير العادى والشغل وبيقعد ساكت وبيفضل ف شثقته فوق لوحده وحالته النفسيه الوحشه وتاثره بفراق رقيه وعذابه بحبه ليها ..!!
قررت تلمح ليه ع خبر يمكن يلحق رقيه ويخليها تغير رأيها
ع الفطار :... زينب بتكلم محمود : فاطمه كلمتنى امبارح وقالتلى ان رقيه جالها عريس
محمود: عريس هى عدتها خلصت
زينب: فاضل اسبوع ورقيه بتفكر وهترد قريب
مهاب اتصلب لما سمع كده وانها بالسرعه دى هتتجوز ومش اتكلم
زينب بتبص ع مهاب وبتكلم محمود: بصراحه انا افتقدتها جدااا واعتقد مش لوحدى ..ع العموم انا نازله مصر بعد بكره اسبوعين وراجعه
مهاب بيبص ف طبقه وبص لمامته: انا جى معاكى
فرحت زينب ان مهاب اتحرك لانه الفتره ال فاتت كان مش عارف يتصرف مع رقيه .... نزلوا مصر ورقيه كانت ف الحديقه قاعده وبتفكر وحاطه سمعات الهاند فرى ف ودانها حست بحد خبط ع دراعها بصت لاقته مهاب باابتسامنه ع وشه
شالت السماعات وقامت وقفتا وبصتله .. مهاب: وحشتينى
رقيه اول ما شافت مهاب قلبها وجعا وسابته ومشيت مهاب شدها من ايدها : ممكن تسمعينى
رقيه وقفت : اسمع ايه خلاص مفيش كلام هيتقال
مهاب: عاوز اقولك ان موضوع سهر كان كدبه مفيش حاجه حصلت
رقيه: وبعدين
مهاب : انا عارف انى غلطت وغلطت جدااا وجرحتك بس انا مستعد اعوضك عن كل دا تانى بس نرجع لبعض تانى ..انا محتاجك
رقيه بتضحك نص ضحكه ودموع جت ف عنيها : محتاجنى انا ليه ما العقد معاك انا مفيش حاجه بااسمى
مهاب : رقيه
رقيه قربت لمهاب ومسحت دمعه نزلت من عنيها : مهاب مشكلتى معاك اننا قرايب يعنى هنتصادف كتير ... ودا انا هتجنبه .. فياريت تحترم الحدود دى ومتعديهاش لان ال فات مش هيتكرر تانى بعد اذنك
مشيت رقيه مهاب بصوت عالى : انا بحبك يارقيه بحبك
رقيه وقفت ودموع نزلت من عنيها وبصتله : وانا مش مصدقاك قلبى ال وجعته مش مصدقك ..
سابته رقيه ودخلت البيت وكان امها وابوها وخالتها قاعدين وقفت رقيه لباباها
رقيه بلهجه جد: بابا بلغ دكتور هشام انى موافقه ع عبدالله والسفر ودا قرار نهائى مش هرجع فيه
الكل اتفاجئ من قرار رقيه
ومهاب وقف اتصلب ع الباب لما سمع رقيه .....!!!
________________________
 يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق