الخميس، 10 أغسطس 2017

طياره ورق (17)

(17)
بعد ماشافت رويدا الورق فضلت طول الليل تفكر تعمل ايه والصبح لاقت تليفونها بيرن وكان معتز : 
معتز: صباح الخير يا حبيببى
رويدا: صباح الخير 
معتز: انتى لسه نايمه ولا ايه 
رويدا: ها.. يعنى
معتز: لا فوقى كده علشان هعدى عليكى اخدك نفطر سوا انا مفطرتش
رويدا: اوكيه .. ادينى ساعه
معتز: اوكيه وهتلاقينى مستنيكى ف العربيه قدام الفندق
رويدا قفلت وبتفكر تعمل ايه وتتصرف ازاى مع الل شافته ومع معتز قامت تاخد حمام وتجهز وتنزل تقابل معتز .. لبست وجهزت واخدت الاوراق وحطتها ف شنطتها ونزلت ف الميعاد كان معتز مستنيها فتحلها باب العربيه وقعدت وحطت شنطتها ع رجلها .. ركب معتز وراح ع مطعم ونزلوا وطلبوا الفطار ورويدا مش عارفه تتكلم ازاى تبدء ازاى
معتز لاحظ رويدا مش طبيعيه .. معتز: مالك يا حبيببى فى ايه مبتفطريش ليه.. عاوزه حاجه تانيه
رويدا: ها .. لالا مفيش اصلى بفكر ف حاجه كده
معتز: بتفكرى فى مين غيرى اعترفى
رويدا للحظات باصه لمعتز وهتنطق اسمه: ب عامر .. بدعيله ربنا يهنيه
وتطلع فاطيما غير مااحنا متخيلنها
معتز وهو بياكل : الله اعلم.. الل تتجوز ف الوقت القصير دا وبسرعه كده ومن غير تفكير اكيد وراها حاجه .. خلى بالك
رويدا بعد ما كانت بتفكر تكلمه ازاى اخدها معتز لموضوع تانى : اخلى بالى من ايه
معتز : يعنى من الشركه انتى شريكه بنسبه صغيره ودا بسبب تضيعيك لفلوس اول ما ورثتنى من باباكى وبمساعده عامر دخلك شريكه .. لكن نسبتك مبتزدش زى ماهى قليله .. دلواقتى جت واحده ياعالم ايه هيحصل بكره
رويدا بثقه: عامر اخويا مش هيظلمنى انا واثقه ومش هيغير كلامه
معتز ضحك: قصدك الوصيه .. الوصيه اتكتبت وهو لوحده دلواقتى معاه زوجه
واحتمال كبير اولاد ..يعنى وصيته كده اتبخرت ومش هيفضالك غير نسبتك القليله دى
رويدا ركزت فى كلام معتز : دا كده مش هيبقى حاجه
معتز: مفيش غير حل واحد
رويدا: ايه هو
معتز: جواز عامر وفاطيما ميطولش .. هو حب يدخل تجربه محروم منها
سنين سبيه يومين لكن لازم تتحركى قبل ما هى تخليه مش يلغى الوصيه بس لا يكتب وصيه تانيه ليها ..واحنا كلنا عارفين وضع عامر وقلبه حتى بعد العمليه مبقاش زى الاول ...
رويدا باصه ل معتز وبصت ع شنط\تها الل فيها الورق ورجعت بصت ل معتز وحست انها محتاجاه فعلا فى موضوع فاطيما دا جنبها وموضوع الورق يتأجل لبعدين لانها لوحدها مش هتعرف تتعامل مع فاطيما فقررت تأجل كلام ف موضوع الورق دا لوقت تانى ...
معتز مسك ايد رويدا : حبيببى مش نفرح احنا كمان
رويدا: ازاى
معتز: نتجوز احنا كمان هنستى ايه انا مش عاوز اكون بعيد عنك اكتر من كده
رويدا مره واحده ابتسمت وفرحت : صح هنستى ايه
معتز: نقول مبروك علينا فرحتنا
رويدا بصت لشنطتها الل فيها الورق بتردد لكن قلبها غلب عقلها لانها بتحب معتز فعلا وباابتسامه بصتله: مبروك علينا فرحتنا .... !!!

فى البيت ف شقه عامر ..عامر كان صاحى وقاعد ع السرير جنب فاطيما وهى نايمه وساند راسه ع ايده وباصص ل فاطيما وع وشه ابتسامه .. عايش لحظه سعاده وللحظات قرب ايده لمس بيها شعر فاطيما وحرك صوابعه خلالهم وبيبعد الشعر عن وشها قلقت فاطيما فتحت عنيها لاقت عامر باصصلها با ابتسامه:
عامر: صباح الخير
فاطيما جمعت بسرعه انها اتجوزت واتجوزت عامر قامت بسرعه من ع السرير : صباح الخير
عامر : انتى بتغرقى ف النوم الضهر أذن خلاص
فاطيما بهزار: واصحى بدرى ليه هفتح ديوان المحافظه
راحت تقوم من ع السرير شدها عامر وقعدت: رايحه فين
فاطيما: فين يعنى هجهز الفطار لينا انا صاحيه جعانه
عامر باابتسامه : انتى خليكى مكانك والفطار اصلا جاهز هيجى لغايه عندك انتى ملكه تتخدم
فاطيما بتضحك: مش لدرجه يعنى بلاش كده من اول يوم انا هصدق وهتعود
عامر مسك ايد فاطيما وباسها : اتعودى ..
وقام عامر خرج من الاوضه وفاطيما مضايقه من تصرف عامر معاه وحاسه انها اتسرعت فى قرار جوازها ليه لانها بتمثل انها سعيده وهى مش كده فكان فكره الانفصال شغاله ف دماغها ... لمت شعرها بتوكه ودقايق دخل عامر بصينيه وحطها ع السرير وابتدا ياكل فاطيما
فاطيما بتحاول تتجنبه بالطريقه : انا هاكل لوحدى والله عندى ايدين
عامر: وانا نفسى ااكلك بايدى ممكن
فاطيما: ها .. طيب بس اتوصى بقى
ضحك عامر : تعرفى يا طيما انك بشعرى اجمل مما كنت متخيل
فاطيما: ليه فاكرنى قرعه ولا ايه
ضحك عامر: لا بس فعلا البنت المحجبه لما تحافظ على مظهرها جوزها بيتفاجئ يوم الفرح بيبقى هو الوحيد الل شاف شعرها يعنى بيحس وقتها انه مميز
|فاطيما ضحكت: لا مش الوحيد بابا وحماده والواد عبدالله اخو نهى شافنى مره ومصطفى ابن عمى واحنا صغيرين
عامر: اقصد حد غريب غير اهلك شافه يا لمضه
فاطيما بصتله وافتكرت معتز : اه ..اه ...
عامر: يلا كملى فطارك عاوزه حاجه تانى
فاطيما: سيبنى اكل مع نفسى وانت كمان افطر وخد علاجك
عامر : حاضر
فاطيما متوتره من الوضع مش عارفه هتقدر تكمل ولا لا بطريقه معامله عامر دى وبتفكر ياترى حصل ايه مع رويدا ومعتز .. تليفون عامر رن وكانت رويدا ...عامر: دى رويدا ..اكيد عاوزه تطمن علينا
فاطيما سمعت رويدا حست انها هتسمع خبر حلو
عامر : هسيبك تفطرى براحتك وهرد انا عليها بره
فاطيما شدته من ايده قعد : لالالا اقعد يعنى هتتكلموا ف اسرار
رد عامر: ايوه يا رودى ازيك
فاطيما قاعده بتاكل وراميه ودانها عاوزه تسمع ايه الل حصل لما شافت الورق وفاجاءه سمعت عامر بيقول : مبررروك .
فاطيما تنحت : مبرووك .. هو فى ايه
عامر شاور ل فاطيمه ثانيه وخلص مكالمه رويدا ورجعلها
فاطيما: هو ايه الل مبرووك يا عامر
عامر وبياكل : رويدا حددت الشهر الجى فرحها ع معتز
فاطيما كانت ماسكه كوبايه مايه سمعت ادلقت منها
عامر: طيما فى ايه
فاطيما : سورى مااخدتش بالى المايه وقعت ع الاكل سورى
عامر بيضحك وبينضف المايه : من الفرحه انا كمان فرحت ليها ماهو ربنا لما يريد فرحه لجميع بيفرحهم يعنى تخيلى فرحنا وبعده فرح رويدا .. كتير كنت بدعى ربنا اطمن ع رويدا قبل ما يحصلى حاجه علشان مسبهاش لوحدها ف الدنيا وهى طيبه اوووى وغلبانه ومعتز بيحبها وهى بتحبه
فاطيما فى سرها: هى رويدا ماشفتش الورق ولا ايه ..
قامت فاطيما : انا رايحه الحمام اخد دش كده ع السريع افوق
قامت فاطيما واخدت من غير عامر ما يحس موبيلها ودخلت الحمام فتحت المايه واتصلت ب احمد
فاطيما: ايوه يااحمد .. انت بعت الورق ولا لا
احمد: اها امبارح ف الميعاد الل اتفقنا عليه
فاطيما سكتت لحظه : اومال ايه الل حصل هو ممكن هى مشفتهوش
احمد: فى ايه
فاطيما بصوت حزين: رويدا اتحدد فرحها ع معتز الشهر الجى
انا كنت مستنيه اسمع حاجه غير كده ...
احمد بحزن : ايه ... انا قلتلك مفيش فايده يا فاطيما
فاطيما: الموضوع مخلصش يااحمد دا كده الحكايه بدءت ويا انا يا معتز
قفلت فاطيما وهى شايطه من معتز وفى قمه الغضب من معتز ورويدا لغبائها انها مصدقه معتز وهتتجوزه كمان وبتفكر تعمل ايه !!

اهل فاطيما جم زاروها واستقبلهم عامر احسن استقبال وكان هيسافروا ف شهر العسل لكن حصل مشكله ف الشركه ف السعوديه عامر لاغى السفر لاجل غير مسمى لغايه ما تتحل المشكله وسافروا ع السعوديه لمقر الشركه هناك وفى يوم راحت فاطيما معاه تسلم ع زمايلها وتقابل رويدا وتتكلم معاها ترجع ف قرار الجواز دا وهى ف هول الشركه سمعت صوت من وراها : مبرووك يا عروسه
بصت لاقته معتز اتغيرت ملامحها ملامح حاده : الله يبارك فيك
معتز: ان شاء الله تكونى مبسوطه وسعيده فى جوازك
فاطيما: جدااا .. اكتر مما كنت متخيله ..عامر مفيش زيه ولا هيكون
معتز ملامح وشه اتغيرت اضايق من كلامها : مش هتقوليلى مبرووك انا كمان
فاطيما بنظره حاده: لا
معتز بيضحك : ليه .. مضايقه .. حاسه بنار جواكى انى هكون مع غيرك
فاطيما قربت خطوه من معتز : انت عاوز ايه من رويدا مش كفايه الل عملته فيا وفى غيرها عاوز تأذيها هى كمان ليه
معتز قرب من فاطيما : علشان تفضلى تحت عينى
فاطيما باستغراب: نعم
معتز: انتى متعرفيش اننا هنعيش ف بيت واحد مع بعض .. مطرح ماهتكونى يا فاطيما هتلاقينى فى وشك وعاوزك تفرحى ع قد ماتقدرى دلواقتى وتضحكى .. العبره بالنهايه
فاطيما : ايه الل بتقوله دا
معتز: انا واثق انك بتحبينى انا لان معروف الحب الاول مبيتنسيش بسهوله كده ومتقنعنيش انك ف الفتره القليله دى نسيتينى ونسيتى كلامنا واحلامنا وعهودنا الل عهدنا بعض بيها وحبيتى عامر ... انا منستش لانى بحبك انتى وروحت لغيرى زى مانتى واخده عامر سلمه انا هاخد رويدا سلمه هتاخدى خطوه .. هتلاقينى اخدت خطوه اسرع منك
فاطيما متفاجئه من كلام معتز: تقصد ايه
معتز بيضحك: انتى فاكره موضوع الورق الل اتبعت لرويدا انا مشفتوش
فاطيما اتصدمت : ها
معتز: انا شوفته وانا بذات نفسى الل حطيته عند رويدا ولانى عارف رويدا كويس جدا اكتر من نفسها كنت واثق انها هتدارى ع الموضوع ..
لما تحبى تفكرى فى حوار قوليلى وانا اساعدك انتى نسيتى حوار خالد وسلمى
فاطيما مصدومه من كلام معتز ..
معتز: يلا اسيبك تفرحى اليوم دول يا عروسه بس اتاكدى ان الفرحه المزيفه دى مش هتستمر ولحظات الاستقرار والفرح خلاص خلصت ...
مشى خطوتين معتز ورجع : اه ميرسى ع مبروووك وهستناكى تشوفينى بتزف مع رويدا مع واحده تانيه يا فاطيما زى ما شوفتك مع واحد تانى
مشى معتز وع وشه ابتسامه وفاطيما مصدومه من كلامه ولهجته وبصت عليه حست انه بقى خطر ع نفسه وع رويدا ومش عارفه تعمل ايه راحت ع مكتب رويدا تتكلم معاها تقنعها تغير رأيها قبل فوات الاوان ...
رويدا: اهلا بالعروسه
فاطيما باابتسامه : عروسه ايه بقى .. خلاص بقى بقيت قديمه انتى العروسه
رويدا قامت وقعدت جنب فاطيما: تشربى ايه
فاطيما : اى حاجه ساقعه
طلبت رويدا وقعدت: ماشاء الله احوليتى يا طيما
فاطيما بتضحك: لا انا حلوه من زمان بس انتى مااخدتيش بالك
رويدا: مش محتاجه اوصيكى ع عامر .. ياريت تقدرى الهديه الل معاكى
فاطيما: اه طبعا .. كنت عاوزه اسألك ع حاجه
رويدتا: اسألى
فاطيما: بخصوص معتز سمعت كلام كده ع عقود وصفقات هو بيعملها
مش عارفه بجد ولا لا انا سمعت وجيت اقولك
رويدا بملامح متغيره : كدب .. كدب انا اتاكدت وعرفت انه كدب
فاطيما لاحظت تغيرها : كدب .. متاكده
رويدا: يعنى لو مش كدب يا فاطيما هتجوزه
فاطيما بصت ل رويدا: لا بس عمى القلوب بيخلى الواحد يعمل كوارث ف نفسه وهو مش حاسس وحاسس بان دا صح وان دا التصرف الصح
رويدا : تقصدى ايه
فاطيما عدلت قعدتها وقربت من رويدا: رويدا .. انتى قدامك فرصه تراجعى نفسك لو الكلام الل سمعته دا صح الل يسرق فلوسك .. مينفعش تأمنيه ع حياتك وايامك
رويدا مش عارف تقول ايه وبعصبيه : ياريت تقولى الكلام دا لنفسك
فاطيما : استغربت .. بتقولى ايه
رويدا بعصبيه : يعنى جوازك لعامر بسرعه وموافقتك بسرعه برغم انك عارفه ظروفه الصحيه ومع ذلك وافقتى نفهم من كده ايه
فاطيما قامت وقفت: واضح ان كلامى مش عاجبك فبتخبطى ف الكلام ..انا ماشيه
رويدا: وانا عندى شغل
مشيت فاطيما وهى حاسه بوجع من كلام رويدا لانها فعلا مبتحبش عامر واتجوزته علشان تنتقم من معتز وان رويدا مضحوك عليها ورويدا قاعده وبعد ما نسيت فاطيما فكرتها وقالت : هيبقى جوزى وفلوسى فلوسه عادى

وبسبب المشاكل الل حصلت لشركه ومش معروف ايه السبب انشغل عامر فى حلها واستقروا ف السعوديه وكان ليهم هناك فيلا عايشين فيها رويدا وعامر فااستقرت فاطيما مع عامر هناك ولما اتجوزت رويدا عاشت هى ومعتز معاهم وفاطيما فى فرح معتز حست بحاجه غريبه محستش بوجع انه اتجوز بالعكس حست بوجع احمد الل مقدرش يحضر الفرح ورويدا المضحوك عليها ...!!!

مرت سنه ع الوضع دا وفاطيما بتحاول تمسك حاجه ع معتز ومش عارفه لانه بيسبقها بخطوه ورويدا معميه مش شايفه ومع مرور الوقت كان طبيعه الحال كانوا بيفطروا مع بعض وفاطيما كانت مضرره وكانت بتتجاهل وجود معتز ع طول ومش عارفه تمسك عليه حاجه وكانوا بيخرجوا عامر ورويدا ومعتز لشغل وفاطيما قاعده ف البيت مبتعملش حاجه ودا امر من عامر لفاطيما وفى يوم وهى قاعده عند البسين حاطه سماعات الهاند فيرى وبتسمع منير ومغمضه عنيها شويا وفتحت عنيها لاقت ف وشها معتز قاعد وباصصلها اتخضت
فاطيما بعصبيه : ايه الل بتعمله دا
معتز حط رجل ع رجل : بعمل ايه انا ف بيتى والبيسين جوه البيت يعنى عادى
فاطيما بتقوم: اعمل صوت بدل قعدتك كده
معتز مسكها من ايديها : مش مصدق انه مرت سنه واحنا ف بيت واحد كل يوم بصحى بشوفك وباكل معاكى زى ما كنا بنحلم مع بعض حاجه واحده ناقصه انى اخدك ف حضنى
فاطيما زقت ايده وبعصبيه : انت اسخف انسان قابلته .. متفتكرش ان انا ساكته انا عاهدت نفسى انى هرجعك مصر مطرود من هنا وهيحصل
بيضحك معتز: لدرجه دى انا شاغل تفكيرك ومبتفكريش ف عامر ومشاكله
فاطيما: تقصد ايه .. مشاكل عاديه
قام معتز بيضحك: مشاكل عاديه بملايين سنه بحالها بيحل فيها .. تفكيرك بسيط اوى زى مانتى متغيرتيش انتى متعرفيش ان لو فضلت المشاكل دى اكتر الشركه هتقع وعامر مش هيقدر يعمل حاجه
فاطيما وقفت بصت ل معتز: وانت ايه عرفتك .. هو انت ال ..
معتز بيصقف بايده: برافوا .. معان كنت متوقع نباهه منك بس واضح ان الجواز وتركيزك معايا مخلكيش تشوفى جوزك
فاطيما بعصبيه: انت عاوز ايه يا معتز.. انت الل بتأذيهم دول ميهمنيش ف حاجه انت الل هتتأذى لو حصل لشركتهم حاجه.. هتخسر وظيفه الاحلام .. وزوجه الاحلام
معتز بيقرب من فاطيما: انتى الل حلمت بيها زوجه ليا
والبيت دا كله هيكون بتاعى انا وانتى بس يا طيما اوعدك
فاطيما زقته: انت مجنون .. مجنون .. توعد ايه وب ايه مش عارفه انا رويدا معرفتكش ع حقيقتك ازاى الفتره دى معرفش ...
ومشيت فاطيما وهى مضايقه وطلعت اوضتها ومتعصبه ومش عارفه تعمل ايه فى مشاكل عامر الل ملوش ذنب ورويدا المعميه بكذب معتز وحست انها مش هتقدر تقعد معاه ف بيت واحد وفكره الانفصال زادت فى تفكيرها وقررت تفاتح عامر كحل لمشاكله وتأنيب الضمير ناحيته سنه معاه وبتخدعه ... وهى قاعده لاقت اتصال من محمد اخوها عرفها ان توحا تعبانه ودخلت المستشفى فاتصلت تحجز طيران ملقتش غير تانى يوم الصبح وفضلت قاعده ف اوضتها لغايه ما عامر رجع ولاقاها مشغله حاطه الهاند فيرى ومشغله اغانى منير ومغمضه عنيها ... قرب منها بهدوء وباس راسها فتحت عنيها مخضوضه كانت فاكراه معتز متوقعه منه اى حاجه
فاطيما: عامر
عامر : عامله ايه يا حبيبى اتصلت عليكى من شويا مردتيش
فاطيما بصت ع الموبيل : اها عاملاه صامت وبشحنه سورى.. كان ف حاجه
عامر بيحرك ايده ع شعر فاطيما : وحشتينى وكنت عاوز اسمع صوتك
فاطيما ابتسمت وبعدت خطوتين : اتعشيت
عامر: مينفعش اتعشى من غيرك انتى نسيتى
فاطيما بتضحك: اه طيما فاتح لشهيه
بعدت نفسها وراحت تجيب الحجاب : يلا بينا نتعشى انا جعانه ومستنياك
عامر ابتسم: يلا بينا
فاطيما : صحيح عاوزه اقولك حاجه
عامر: خير
فاطيما: انا حجزت طيران بكره لمصر .. توحا تعبانه وف المستشفى وعاوزه اشوفها
عامر قرب منها وباس راسها: مفيش مشاكل يا طيما تسافرى بالسلامه
انا كنت عاوز اجى معاكى بس المشاكل الل عندى
فاطيما: لا ولا يهمك انا يومين وهرجع ع طول
عامر: اكيد لانك هتوحشينى
فاطيما بعدت نفسها : هنزل بقى اقولهم يحضروا العشا
عامر ابتسم: اوكيه وانا هغير وانزل ع طول
نزلت فاطيما وعامر كان شارى هديه لفاطيما بمرور سنه ع جوازهم وكان عاوز يفاجئها كان خاتم ف علبه صغيره طلعه من جيبه وحب يحطه بين هدوم فاطيما ففنح الدولاب وقعد يدور وعند الرف التانى بيرفع الهدوم علشان يحط العلبه شاف علبه برشام لفتت نظره : ايه الل جاب دى هنا مش ف الدرج
شد العلبه ومش عارف بتاعه ايه وقلق لتكون فاطيما تعبانه فتح نشره الداخليه يقرها وكانت المفاجاءه " مانع لحمل " اتفاجئ عامر لما قراها
عامر: مانع لحمل ليه يا فاطيما وازاى
نزلت فاطيما تحضر العشا وكان جاهز وعامر اتاخر فطلعت علشان تنده
فاطيما: عامر يلا انا جعانه بطنى بتعيط
دخلت فاطيما الاوضه شافت عامر قاعد ع حرف السرير قربت منه وشافت ف ايده علبه الحبوب مانع الحمل وجنبه تحاليل الحمل الل عملوها
اتوترت ومش عارفه تعمل ايه ..شافها عامر وملامح وشه متغيره
عامر : ايه دا يا فاطيما
فاطيما بتوتر: دا .. دا
راح عامر قفل باب الاوضه ومسك فاطيما وقعدها قدامه ع السرير وشد كرسى وقعد قدامها عامر بملامح ضيقه: ايه دا يا فاطيما .. انا عاوزك تفهمينى لانى مش فاهم احنا عملنا تحاليل الحمل وطلع عندك مشكله وقولنا هنصبر ومع الوقت ربنا يكرمنا ..ايه لازمه حبوب دى انا مش فاهم
فاطيما بتوتر : انا .. انا
عامر بملامح حزن: سامعك اتكلمى وضحى
فاطيما فكرت ف حوار :انا خايفه .. كنت قلقانه انك عاوزنى علشان الاطفال جوازنا كان بسرعه فكنت خايفه ملقتش قدامى غير كده .. عملت نتيجه تحليل غلط ووريتهالك واخدت الحبوب .. كنت عاوزه اعرف انت عاوزنى ولا عاوز الاطفال
عامر متفاجئ من كلام فاطيما : خايفه .. خايفه منى
فاطيما لاحظت ملامح حزن جامده ع عامر وحست بوجع ف صدرها من منظره دموعها نزلت راح عامر مد ايده ومسحلها دموعها : تمنعى نفسك من حاجه ربنا كاتبهالنا بايدك غلط يا فاطيما ..
فاطيما مش عارفه تعمل ايه :انا مكنتش مستعده
عامر: مش مستعده ولا مش عاوزه منى
فاطيما بصتله: عامر انا
عامر قام وقف : قرار زى دا احنا الاتنين ناخده مش واحد بس
فاطيما مش عارفه تقول ايه : عامر ..
عامر قاطعها: انا نازل اتعشى ورويدا ومعتز مستنينا تحت مينفعش نسيبهم كتير مستنينا
فاطيما : عامر ..
نزل عامر وحست بخنقه فاطيما ع الل عملته وزعل عامر وضايقت عامر بالشكل دا .. نزلت العشا عامر رسم ع وشه ابتسامه وتعامل عادى
ومبينش حاجه قدام رويدا ومعتز وخلص العشا ودخل المكتب خلص الاكل وباس راس فاطيما وقام فاطيما استغربت افتكرت انه مش مضايق لكن لما طلعت الاوضه استنته تتكلم معاه لاقته طلع متاخر واول ما دخل الاوضه دخل الحمام اخد دش وغير ونام ومتكلمش معاها غير "تصبحى ع خير "
موقف فاطيما خلاها مش عارفه تعمل ايه لانها حست بغلطها ف حق عامر
معرفتش تنام وهى مستغربه من نفسها ان عامر وزعله مهمه عندها كده معرفتش تنام وقامت قبل ما يقوم مجهزاله هدومه صحى عامر ومتكلمش معاها ونزلوا يفطروا وقدام رويدا ومعتز كان بيتعامل عادى باس راس فاطيما واتفق معاها هيعدى عليها ياخدها يوصلها المطار ... فعلا حصل كده وكانت فاطيما جاهزه نزلت ركبت العربيه مع عامر وكانت عاوزه تفتح كلام مش عارفه وصلوا المطار
فاطيما: عامر انا ..
عامر مبصلهاش : توصلى بالسلامه وسلميلى عليهم
سكتت فاطيما ونزلت ودخلت بالشنط وهى ماشيه عامر بص عليها بزعل ومشى بسرعه بصت وراها لاقته مشى بالعربيه ..دخلت صاله الانتظار قعدت وماسكه الموبيل مستنيه مكالمه او رساله من عامر لغايه ميعاد الطياره مفيش حاجه واضيقت اكتر ركبت الطياره وهى مضايقه ان عامر زعلان .. وصلت المطار كان محمد اخوها مستنيها ولان توحا كانت ف مستشفى ف القاهره راحت عليها ع طول وكان تعب بسيط وكانت هتخرج اخدتها وخرجت ورجعوا ع السنطه وقعدت معاهم فاطيما ولاحظت ان عامر متصلش بيها واضايقت اوى والمده من يومين بقت اسبوع ..
فى يوم دخلت لتوحا فى يوم بالاكل :
فاطيما: عامله ايه ياقلب طيما
توحا: بخير الحمد الله يا حبيببتى
فاطيما قعدت جنبها: انا جبتلك الاكل علشان ااكلك واطمن عليكى
توحا مسكت ايد فاطيما: طمنينى عليكى انتى عامله ايه
فاطيما: الحمد الله
توحا: انا مش عاوزه اقولك الل عملتيه غلط يا فاطيما لانه خلاص حصل بس عاوزه اقولك بلاش تتمادى ف الغلط ومتغلطيش الفرصه لسه معاكى
فاطيما: تقصدى ايه يا توحا انا مبعملش حاجه
توحا: فاطيما انا الل مربياكى وعارفه طباعك.. انتى اتغيرتى عن الاول
الضحكه بتمثليها ..السعاده بتمثليها.. الحب بتمثليه .. صدمتك فى تجربتك غيرتك.. قلبك موجوع وانتى مش بتساعديه يشفى من وجعه والعلاج معاكى وقدامك .. ربنا مديكى فرصه انتهزيها وبلاش تغلطى تانى
فاطيما كلام جددتها اثر فيها: يلا يا توحا كلى وبلاش تشغلى بالك عليا انا كويسه
جددتها: وعامر عامل ايه معاكى
فاطيما: عامر كويس
جددتها : باين عليه ابن ناس وبيحبك نظرته ليكى ف الفرح انا مش ناسيها
بيحبك اكتر مما تتخيلى ..والل تقابل شخص كده يبقى ربنا بيحبها وبيعوضها خير افتحيله قلبك يا فاطيما وصدقينى هيشفيلك جراحه بحبه ليكى .. حافظى عليه يافاطيما
فاطيما: فى ايه يا توحا هو كلمك ولا حاجه ولا ايه
جددتها: نظرتى لناس اعرفهم كويس وعامر حجر اصيل من اصل طيب .. مش حجر هش شكل ومضمون مفيش فاهمانى
فاطيما بتوه الكلام: الل فاهماه دلواقتى انك تكلى علشان تاخدى علاجك ..يلا
لهت فاطيما جددتها وكلامها بيرن ف ودنها والل هى عملته ل عامر وجعها
خلصت وخرجت وهى خارجه قابلت ماريا ف الصالون مع بنوتتها
فاطيما بفرحه: ايه النور دا مريومه هانم عندنا يا مرحبا يا مرحبا
ماريا: مايكل كان ف القاهره قلت فرصه قفشت فيه يجبنى بدل ما كنت اجى مواصلات بكره وحشتينى يا جزمه
فاطيما: انا فعلا كنت مستنياكى بكره بجد مبسوطه انى شوفت مريومه
ماريا: وانا يا جزمه
فاطيما: وانتى طبعا اومال هنجيب بقره لمريم منين مفيش غيرك
ماريا بتضحك: واطيه طول عمرك بتروحى ع مصلحتك
دخلوا الاوضه وقعدوا ع السرير فاطيما ماسكه كيس شيبسى كبير وماريا بترضع مريم ماريا بتبص ع الاوضه: اتجوزتى وسافرتى وايديك مبتبقاش فاضيه عامر مستحملك ازاى تلاقيكى قضيتى ع الميزانيه
فاطيما ابتسمت .. ماريا: ياااه بقالنا كتير متجمعناش هنا
فاطيما بتبص حواليها : اه فعلا
ماريا: كان نفسى سلمى وعهد بنتها يكونوا معانا تعالى نكلمها
واتصلوا بسلمى وعملوا مكالمه فيديو وكانت سلمى بترضع عهد
فاطيما اول ما شفتها: ماشاء الله مكدبتش لما قلت بقرات الحلوب عليكم
سلمى: ماهو كله منك تفكيرنا فيكى البنات طالعين زيك
ماريا: عهوده عامله ايه
سلمى: بتسلم ع مريومه
فاطيما بتضحك علي منظرهم وكلامهم ..
سلمى: عقبال ما نشوف فطومه ويتجمعوا الثلاثى المرح
ماريا: يارررب
سلمى: ساكته ليه يا طيما وانتى مطوله الاجازه كده ليه مش خايفه عامر يبص بره
ماريا:صحيح يا طيما هو مفيش حاجه كده ولا كده ولا عامر محتاج شحن
فاطيما بصت ل ماريا: باين كده يا بنات مش هيكون فيه وهفضل هنا
ماريا: ليه يا بت فى ايه
راحت فاطيما حكت ل ليهم الل حصل ..
ماريا بعصبيه: انتى هبله .. لا انتى هبله فعلا صح
فاطيما: وطى صوتك
سلمى: دفعتى فلوس واخدتى نتيجه تحاليل غلط تقول انك مبتخلفيش واخدتى مانع لحمل لمده سنه .. ليه .. فهمينا ليه
فاطيما: مكنش ينفع اخلف وكمان انا استمرارى مع عامر مش دايم وكنت عاوزه قرار الانفصال يجى منه لما يلقينى مبخلفش اى راجل هيعمل كده وانا مكنتش هعترض ولو كنت خلفت واجيب طفل اظلمه ليه
ماريا : تظلميه
فاطيما: اه اظلمه .. مش كفايه ظالمه عامر معايا
سلمى: ومستمره مع عامر ليه مدام حاسه بظلم اتجاهه
فاطيما: معتز السبب
سلمى: ميمى
ماريا: ايوه
سلمى: اديها بالقلم
راحت ميمى خبطتها
ماريا بعصبيه: ياادى معتز وحوار معتز.. يابنتى اردمى الل فات عيشى ايامك بتضيعى عمرك ف انتقام مش هيحصل وظالمه معاكى شخص بيحبك .. انتى مش متخيله عامر بيحبك قد ايه .. فى عريس يوم فرحه يفضل ماسك ايد عروسته وباصص ليها وناسى المعازيم .. داانا غيرت منك يا شيخه وروحت نكدت ع عماد يومها وسنه معاكى وحوار الل عملتيه اتمسك بيكى اهو ومشتكاش فوقى كده وانسى معتز دا
فاطيما: انسى.. انسى ايه .. سنينى الل راحت ولا جرح قلبى الل هو سببه ومش عارفه افتحه لحد تانى ولا اثق فى حد وهو متهنى ف اذيه الناس كده ..لا مش هسيبه غير لما اخد حقى
سلمى: لازم تنسيه علشان انتى كده ناسيه نفسك وناسيه عامر الل بيحبك وعايش معاكى ..انتى مش بتظلمى عامر بس انتى بتظلمى نفسك فوقى حرام عليكى
ماريا:فاطيما انتى عارفه بتتكلمى ع ايه دا عايش معاكى ف بيت واحد يعنى لو اذتيه مش هيسيبك
فاطيما بغضب:مش هسيب حقى انا الل حصلى مش قليل
سلمى نيمت عهد جنبها ع السرير : فاطيما بهدوء كده .. هى البنت عاوزه ايه من الراجل
فاطيما: انه يكون كويس
سلمى: بلاش دى .. هى البنت لما بتحب الراجل بتحبه ليه اه مفيش اسباب بس بيبقى فيه صفات شيفاها
ماريا: انه يهتم بيها ويحتويها ويحترمها وبيقدرها يحسسها بالامان والاستقرار النفسى مش المادى بس ويحسسها انها جوهزه غاليه لا تعوض ملكه زمانها .. ملكه بتاعته بس ..وبيحبها وكل دا افعال بس مش مجرد بحبك كلمه
سلمى: ميمى قالتلك اهو اعقلى الكلام انتى هتضيعى عمرك ف انتقام مش هيحصل ..سيبيه لربنا وربنا قادر يردلك حقك . وعيشى وحافظى ع انسان بيحبك بجد .. حافظى ع نعمه ربنا وهبهالك.. ادى عامر فرصه وافتحيله قلبك صدقينى مش هتخسرى عامر بيحبك بجد وحرام تضيعى الحب دا بسبب غضب عاميكى وعمرك بيضيع
فاطيما سكتت لحظات وافتكرت تصرفات عامر معاها قبل الجواز وف السنه دى وانه كان بيراضيها بكل الطرق وافتكرت الل عملته : حتى لو سمعت كلامكم خلاص الوقت اتاخر بعد الل حصل وعملته مفيش راجل يستحمله وعامر ولا فكر يتصل بيا واضح كده اننا هننفصل قريب وانا هحترم قراره لو عمله بعد الل عملته فيه ..حرمته من الابوه وهو كان بيتمناه جدااا ... بس يا بنات مش عارفه ليه حاسه بقبضه فى صدرى لما شوفت عامر مضايق اول مره احسها اضايقت اوى وانا كنت مبركزش معاه
ماريا بتضحك:الحقى يا سولى بتتكلمى بجد.. انتى مش حاسه بنفسك.. بركاتك ياعامر هو اخترق الحصن ولا ايه وانتى مش حاسه
فاطيما: حصن ايه بطلى هبل ..هو انا متاثره علشان زعل
ماريا: لا يا شيخه
فاطيما: بس لو طلقنى انا مش هزعل بجد .. هو يستحق احسن منى
سلمى: وليه احسن منك وهو بيحبك انتى وعاوزك انتى .. ادي نفسك وليه فرصه وعيشوا وسيبى الباقى ع ربنا قادر يدبرها فاهمانى ....
فى الوقت دا باب الشقه رن جرسه وخرجت فاطيما تفتح الباب لان مامتها نزلت شقه محمد وتوحا نايمه
فاطيما: ايوه ايوه
فتحت فاطيما الباب اتفاجئت بعامر قدامها مبتسم : وحشتينى
فاطيما ل اول مره حست بقشعريره ف جسمها وفرحت لما شافته وابتسمت خرجت ماريا من الاوضه وشافت عامر وهو باصص ل فاطيما ومبتسم
ماريا : يابنت المحظوظه حد يسيب واحد زى عامر دا لو مكانك كنت قفشت فيه بيحبك ياهبله بنت الهبله
دخلت بسرعه قالت لسلمى ان عامر جه وقفلت معاها
مامت فاطيما طلعت ومحمد وسلموا ع عامر وبعد كلام وسلامات بص لفاطيما .. عامر: يلا جهزى شنطتك علشان نرجع
فاطيما متفاجئه: ها
عامر باابتسامه : يلا بسرعه
فاطيما محستش بنفسها دخلت وظبت شنطتها بسرعه وخرجت وقبل ما تمشى ماريا قالتلها : اظبطى الحياه معاه واقفشى ف الواد بيحبك يا موكوسه بجد وسيبى الظالم ل الاكبر منه ومنك هياخدلك حقك
وعيشى حياتك يا هبله
نزلت مع عامر وركبوا العربيه وطلعوا المطار وركبوا الطياره وطول الطريق فاطيما مش عارفه تقول ايه بسبب عامر طول الطريق ماسك ايديها وبيبوسها كل شويا وشويا حط ايده حوالين كتفها وضمها ناحيته وقالها : وحشتينى يا طيما
فاطيما حست بقشعريره : عامر انا ..
عامر : هششششش لما نوصل البيت خليكى كده ف حضنى لانك وحشانى اوى
ابتسمت فاطيما ...!!

كان عامر حكى لرويدا بما انها اخته وكان معتز لما عرف كان متوقع طلاق فاطيما وكان فرحان ولكن رويدا ومعتز اتفاجئوا لما لاقوا عامر داخل من باب الفيلا وماسك ايد فاطيما ومبتسم
معتز: فاطيما
رويدا متفاجئه: فاطيما
عامر: ايه مفيش حمد الله ع السلامه
رويدا: اها .. حمد الله ع سلامه يا فاطيما
معتز: حمد الله ع السلامه
فاطيما: ميرسى ليكم
رويدا: احنا كنا مستنينك الاسبوع ال فات ولما اتاخرتى قولنا هتقعدى هناك
عامر مسك ايد فاطيما وباسها وبااصصلها: وانا اعيش ازاى من غيرها
انا سافرت جبتها وجيت
رويدا: انت ياعامر جبتها بعد الل حصل
فاطيما بصت لعامر: انت حكتلها
عامر : هشش هقولك كل حاجه لما نطلع اوضتنا
مشيت فاطيما مع عامر ومعتز ملامح الضيقه والغيره وهو شايف عامر حط ايده ع كتف فاطيما وبيبوس ايديها راح خرج وركب عربيته ومشى ...
ورويدا: بعد الل عملته رجعتها ياعامر ..
طلعوا اوضتهم فاطيما وعامر ...راح حكلها انه حكى ل رويدا لما كان مضايق لانه متعود يحكلها وفاطيما اضايقت لان معتز عرف وممكن هيتخيل حاجات مش صح ...جه اتصال ل عامر من الشركه كان ف اجتماع لبس ونزل وفاطيما غيرت وفرحت لما رجعت البيت كان وحشها لانها كانت حاسه انه بيتها
ع بليل نزلت فاطيما قعدت ف الجنينه الفيلا تستنى عامر تتكلم معاه وتعتذرله وكانت سرحانه كلام توحا وسلمى وميمى بيرن ف ودانها
بتراجع نفسها وفكرت ف عامر ل اول مره من لما اتجوزت ... وقالت : ايه يا طيما هتستلملى كده بجد وهتنسى الل حصلك وهتسيبى معتز و كفايه كده وتبصى لنفسك وتدى لنفسك فرصه مع عامر جوزك ممكن يكون هديه ربنا ليكى عن الل حصلك وانتى مش حاسه .. وجعك علشان تحسى بالفرحه ممكن ليه لا حاولى يا طيما مش هتخسرى ...فى الوقت دا لاقت حد رمى عليها شال وهى قاعده اتخضت بصت لاقته عامر
فاطيما: عامر
عامر قعد جنبها: متتخضيش هو فى غيرى
فاط\يما : لا مفيش بس اتخضيت
راح حط ايده حوالين كتف فاطيما وباس راسها:: انا اسف
فاطيما: لا عادى انا محستش بيك
عامر : اسف انى سيبتك تبعدى عن الفتره دى كلها
فاطيما متفاجئه: ايه
عامر مسك ايديها وباسها: اسف انى مسمعتكيش كويس ولا فهمتك صح
وسفرتك وانتى زعلانه منى
فاطيما : لالالا انت الل زعلان منى انا مزعلتش
عامر: لا زعلتك منى يا فاطيما ..
اسف بجد انى مجتش قبل كده اجيبك ونرجع انا كنت وحيد من غيرك بجد .. البيت كان روحه غريبه لان روحك مش موجوده انت روح البيت وروحى يا فاطيما .. انا بحبك اووى اكبر مما تتصورى متبعديش عنى تانى يا فاطيما ارجوكى
فاطيما جسمها قشعر من كلام عامر وعنيها دمعت راح عامر قرب منها وباس مكان الدمعه وباس راسها : انا عارف سبب خوفك من الخلفه
معاكى حق انك متخلفيش دلواقتى وخصوصا بعد حالتى الصحيه الل مش ثابته ..كان صح نستنى شويا لغايه ما نستقر انتى كان معاكى حق ف تصرفك لكن لهفتى ع انى اكون اب ومنك عمتنى لحظتها سامحينى انى ظلمتك وفهمتك غلط ... اسف
فاطيما: انا الل اسفه يا عامر ومش هعمل حاجه تضايقك تانى
عامر: احنا متفقين من زمان ان مفيش بينا كذب ولا نفاق والل بينا مصارحه لو فى حاجه تانيه عاوزه تقوليها صارحينى يا فاطيما انا سامعك
ف اللحظه دى فاطيما اترددت وكانت هتحكى عن معتز وباصه لعامر : لا مفيش
عامر:بحبك
فاطيما كلام عامر وجعها اوى وف نفس الوقت لاقت نفسها اترمت ف حضنه وعامر حضنها ..فى الوقت دا معتز كان وصل الفيلا وهو داخل بص ع مكان ماهما قاعدين وقرب منهم وشاف عامر حاضن فاطيما وبيبوس راسها وبيضمها لصدره ملامح معتز اتغيرت بعد ماحس ان وضع فاطيما مع عامر رجع احسن من الاول وملامح غيره وغضب بانت عليه ورجع اخد العربيه وخرج وعمال يخبط ع الدركسيون وراح سهر ف مكان وفضل يشرب طول الليل
ورجع وهو سكران وكانت رويدا مستنياه وكان سكران اووى .. قربت منه رويدا تقلعه هدومه سمعته بيتكلم : انتى ليا انا وبس مش ليه .. انتى تكونى ف حضنى انا مش هو .. فاهمه .. فاهمه .. يا ...
ولسه رويدا هتسمع الاسم راح ف النوم ....!!

الليه دى كانت اول ليله فاطيما تدى لنفسها فرصه تعيش حياه طبيعيه بعد ماكانت رافضه مع عامر وتديله فرصه يدخل قلبها ..بعد كلام جددتها والبنات وفكرت ف عامر وتصرفاته الل كان غضبها من معتز مخليها مش شيفاه لاقته عمل كتير وف المقابل ملقاش حاجه منها غير انها زعلته .. فقررت تسيب معتز لا ايام تاخدلها حقها وتعيش مع عامر وبدءت صفحه جديده خصوصا انها حست انه شاريها اكتر مما تتخيل وابتدت تعامل معتز بتجاهل تام ومعتز لاحظ كده ولاحظ اهتمامها بعامر الل زاد ع الفطار تاكله والغدا وتتصل بيه متعمده قدام معتز وعامر اول ما يوصل البيت تكون مستنياه ياخدها بالحضن ويبوسها ع خدها وراسها كل دا زود الغيره ف قلب معتز وبقى يسهر كتير وعاشت رويدا ايام مش سعيده ولاحظت فاطيما كده ولان رويدا اخت عامر وعامر يهم فاطيما فقررت تورى عامر ملف الورق الل رويدا خبته وعامر لما شافه اتفاجئ وراح قابل رويدا ف مكتبها ف الشركه ولما وراها الورق اتصدم من رد فعلها
رويدا: ايوه يا عامر انا عارفه كل دا وككل دا بيحصل بمعرفتى
ومعتز بيساعدنى
عامر: يعنى فلوس العمولات دا بتروح لرصيدك
كدبت رويدا: ايوه طبعا يعنى معتز هيخبى عليا
عامر : بس كده مش صح يا رويدا الشغل من تحت الرتبيزه دا
فتحى عينك ع فلوسك
رويدا: فلوسى مش كانت فلوسنا
عامر: دا قبل ما نتجوز انا وانتى .. دلواقتى ف واحده مسئوله منى واسرتى
وانتى كمان ربنا يرزقك بطفل يملى حياتك
رويدا: ان شاء الله .. هو الورق دا وصلك ازاى
عامر: وصل لفاطيما وورتهولى
رويدا بغضب فى سرها: فاطيما ... تانى

وفاطيما ف يوم كانت بتتكلم مع البنات وبشرتهم انها هتدى نفسها ولعامر فرصه مع بعض فرحوا البنات وتمنولها حياه سعيده قفلت معاهم لاقت موابيلها رن وكان احمد
فاطيما: ايوه يااحمد ازيك
احمد: افتحى اميلك وشوفى الل بعتهولك يا طيما كده وكلمينى
قفلت معاه وفتحت ايميلها ولاقت صور ل معتز مع بنات سهران وفى اوضاع مش كويسه ومنهم واحده من موظفين الشركه ...اتفاجئت فاطيما ورن تليفونها وكان احمد
اطيما: جبت الصور دى منين
احمد: لما لاقيت الفلوس مش هامه رويدا زى ماانا كنت متوقع افتكرت كلامها معايا انها بتكره ف حياتها الكذب والخيانه والمجاملات وبتحب الانسان يكون صريح معاها فااكيد مش هتسامح معتز ع خيانته ليها وخداعه لو شافت كده والبنت الموظفه معتز متجوزها عرفى لعلم وقريب هيكون معايا الورقه كده الطريق اتقفل ع معتز وهينتطرد ورويدا نفسها الل هتطرده انا متاكده وحقنا يرجعلنا يا طيما
بعد ما كانت فاطيما لاغت فكره الانتقام وقررت تعيش حياهه طبيعيه الل بعتهولها احمد وكلامه حفز فيها الرغبه تانى وخصوصا علشان رويدا وتبعد معتز نهائى عن حياتها ....
فاطيما: ووعد قريب هتسمع خبر طرد معتز يااحمد قريب اوى ...!!
___________________
 يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق