ومهاب وقف اتصلب ع الباب
باباها: رقيه ..
رقيه قاطعت باباها : بعد اذنك يا بابا انتم قولتوا دا قرارى وانا اخترت
اتفق معاهم ع ميعاد كتب الكتاب
مامتها وخالتها فى حاله ذهول من الكلام ومش عارفين ينطقوا
طلعت رقيه ع اوضتها ... مهاب طلع وراها وقبل ما تدخل مسك ايدها مهاب
مهاب : رقيه ..ايه ال قولتيه دا
بصت رقيه ع ايده ال ماسكها راحت زقت نفسها: ال سمعته هتجوز
مهاب : وانا
رقيه بتتمالك نفسها : انت ابن خالتى وابن عمتى ومكانتك كده محفوظه
مهاب بملامح حزن: رقيه انتى بتحبينى انا انتى محبتيش غيرى ازاى هتعيشى مع حد تانى
رقيه اخدت نفس: لازم اعيش مع غيرك علشان انسى ال حصلى
لازم اشوف غيرك علشان مفضلش افكر ف ال حصلى
لازم اشغل نفسى بغيرك علشان مفكرش فيك
مهاب مسك رقيه باايده الاتنين بكتافها: رقيه ايه ال بتقوليه دا لدرجه دى مش عاوزه تشوفينى
رقيه زقت ايده ودموع نزلت من عينها وبتخبط ع صدرها: عاوز ينساك قلبى ايوه عاوزه انساك ...كل ما بشوفك قلبى بيوجعنى بتخنق بحس انى بمووت
كل ما بشوفك بفتكر كل ال حصل ومنهم خسارتى لبنتى
كل ما بشوفك بفتكر اد ايه كنت ساذجه
اتمالك نفسها رقيه : مهاب ... انا مش عاوزه اشوفك لانى مش هرجعلك
عاوز تفضل تحضر كتب الكتاب اهلا بيك مش عاوز دى حاجه ترجعلك
والافضل علاقتنا ميبقاش فيها تواصل كفايه اننا قرايب ومتسألش حد عليا
علشان انا مش هسأل حد عليك
مشيت رقيه دخلت اوضتها ومهاب ف حاله ذهول من ال سمعه ومش قادر يستوعب ورقيه دخلت قفلت الباب وقعدت ع الارض قعدت تعيطت ومهاب سمع عياطها وهو واقف وحس بااد ايه هو جرحها ومش سهل تنسى .. نزل ع السلم سمع مامته بتتكلم مع خالته
زينب بصت لفاطمه: انتوا هتهاودها ف الكلام دا
فاطمه: مفيش بايدنا حاجه بعد ال مرت بيه رقيه مجروحه اوى يا زينب
وللاسف ال جرحها مهاب .. انتى مبتشوفهاش بليل وهى نايمه وحاضنه لعبه ولبس ال كانت جايباه لياسمين ودموع ف عينها ولما بتقعد لوحدها عينها مبتفصلش من الدموع هتعرفى ... احنا ليه سايبنها هى تقرر
زينب: بس مهاب بيحب رقيه ..
هو غلط واحنا كنا جزء ف ال حصل ليها بس هو اتغير
فاطمه : ماهو علشان احنا جزء ف ال حصل اننا عملنا الجوازه دى علشان كده ابوها مش بيضغط عليها
زينب حست بخيبه الامل ومهاب واقف وعلامات اليأس والحزن ع وشه
لدرجه انه قعد ع السلم مقدرش ينزل حس انها اتقفلت ف وشه وخصوصا كلام رقيه ..!!
__________________________
فضلت رقيه طول اليوم سهرانه فاتحه شباك اوضتها وباصه لسما ودموعها بتنزل ومهاب طول اليل قاعد ف الحديقه جنب الورد ال زرعوه هو ورقيه وبيسترجع ذكريات زمان ودموعه بتنزل
تانى يوم الصبح رقيه جالها اتصال من هيثم
هيثم: صباح الفل يا روكا
رقيه: صباح الخير ياهيثم
هيثم: الاخبار ايه انا كنت مشغول شويا اليومين ال فاتوا معلش مقصر
رقيه : لالا ولا يهمك انا تمام وانت
هيثم : صوتك ماله ف حاجه حصلت ولا ايه قرى واعترفى
داانا مجهزلك مفاجاءه
رقيه : بجد ..ايه ياترى
هيثم: احكى الاول مالك
رقيه اتنهدت: اخدت قرار ف حاجه مش عارفه صح ولا غلط بس عاوزه اعمله مفيش حل قدامى غيره
هيثم بقلق : خير ياترى
رقيه سكتت لحظه: هتجوز
هيثم تنح ف التليفون : ايه .. هتتجوزى ..ازاى ومين وليه
رقيه : دا الحل ال موجود قدامى علشان ابعد ..عاوزه ابعد عن كل حاجه بتفكرنى بمهاب ..هنا كل حاجه بتفكرنى بسذاجتى وهبلى وانى كنت معيشه نفسى ف وهم وصدقته ..عاوزه اهرب بعيد وجتلى فرصه
هيثم مش مستوعب : بس يارقيه ازاى وبسرعه كده
رقيه: انا حاسه طول ماانا هنا مخنوقه كل حاجه بتفكرنى وقلبى واجعنى وبعدين هعيش يا هيثم ماانا عايشه اهو مش هتفرق كتير والمرادى عقلى ال قرر وممكن ياعالم ربنا شايلى الاحسن
هيثم مش قادر يقولها حاجه وهو حاسس لتانى مره بتضيع منه وهو مش قادر يعمل حاجه
رقيه: صحيح ايه مفاجئتك انت هتتجوز ولا ايه
هيثم بصوت حزين: كنت
رقيه: يعنى ايه
هيثم : مش مهم خلاص
رقيه : طيب يلا انا هقفل علشان انهارده جايين العريس وكده يعنى وبيندهوا عليا
هيثم معرفش يرد وقفلت رقيه واتنهدت وبصت ف المرايه وقالت لنفسها : مفيش حل غير كده وهيثم فضل متصلب مكانه مش مصدق وماسك علبه ال فيها السلسه وعلبه فيها دبله.. كان هينزل مصر يروح يتكلم مع رقيه ويعرض عليها الجواز ولتانى مره فشل ومعرفش ..دخلت هديل المساعده بتاعت هيثم شايفاه متغير
هديل: هيثم مالك
هيثم مش بيرد ... هديل: هيثم
هيثم: ايوه يا هديل
هديل: مالك كده وايه ال قدامك دا
هيثم قفل العلب وحطهم ف الدرج : مفيش انا خارج شويا اشم هوا انا مخنوق
مشى هيثم وبان ع وش هديل علامات حزن لانها مش فاهمه هيثم ماله
خرج هيثم وراح ناحيه بحر ووقف وباصص لسما : يارب
__________________________
عمار اخو رقيه كان جه بعد ما اتصلت عليه مامته وباباه لكن عمها ابو مهاب مجاش ... عمار طلع الاوضه لرقيه وهى بتجهز ع قرب وصول عبد الله
ورقيه شافته فرحت وابتسمت نص ابتسامه
رقيه: عمار حبيبى
عمار راح حضن اخته: روكا عامله ايه
رقيه: تمام الحمد الله
عمار باصص ع رقيه حاسس انها متغيره مش رقيه ال يعرفها : مالك
رقيه بتضحك نص ضحكه: مفيش ممكن تقول متوتره عريس وكده
عمار لاحظ انها مش سعيده : رقيه فكرى تانى
رقيه بصت لعمار: فكرت وقررت ومش هرجع ف كلامى
عمار : احنا عارفين ان مهاب غلط بس هو ..
رقيه قاطعته: ارجوك يا عمار لو بتحبنى متجبش اسم مهاب ليا مهاب علاقتى معاه قريبى اكتر من كده لا مفيش
عمار بيص لرقيه: انتى متاكده من كده
رقيه بدمعه نازله من عينها شاورت ع قلبها: دا عاوز كده
وعقلى موافقه ع الاقل يخف وجع والالم
كان عبد الله جه هو وباباه وقاعدين نزلت رقيه بالشربات وقعدت واتفقوا ع كل حاجه وان عبد الله هيكتب كمان اسبوع تكون العده خلصت بتاعتها وهيجهزلها ورق سفرها وهيسافروا
ابو عبد الله: نقرا الفاتحه بقى بما ان الكل متراضى
الكل رفعوا ايديهم رقيه بتبص من تحت لتحت ع مهاب ملاقتهوش بصت قدامها وغمضت عينها وقرت الفاتحه وزغروطه انضربت ف البيت وكان مهاب قاعد بره سمع الزغروطه حط ايده ع قلبه حس بوجع وخنقه وخرج بره البيت ..!!!
__________________________
كتبت رقيه كتب كتابها ع عبدالله واخدها وسافروا هولندا ومستحملش مهاب يحضر لغايه كتب الكتاب رجع هو ع المانيا وساب مامته واخته مع رقيه .. رجع البيت وبقى عايش ف حاله صمت بيدخل وبيخرج من غير ما بيتكلم
ومن الشغل ع البيت حتى مش بيخرج بيفضل قاعد ف البيت فى الاوضه ال فيها السرير الصغير ويمسك العب والحاجات ال جايبها وينام وهو حضنهم ويفتكر لحظاته مع رقيه ...!!!...
فى يوم مهاب كان راجع ع البيت باباه فضل مستنيه ف الحديقه
دخل مهاب وماخدش باله من باباه
باباه: مهاب
مهاب : ايوه
باباه: تعالى معايا جوه عاوزك
دخل مهاب مع باباه ودخلوا المكتب :
مهاب : حضرتك عاوز منى حاجه
باباه فضل باصصله : مش هتنزل تقعد معانا هتفضل قاعد فوق لوحدك
مهاب : لا انا مرتاح فوق
باباه قام قعد قدامه: هتفضل لامتى كده يا مهاب معتكف الدنيا وقاعد لوحدك كده
مهاب بنص ابتسامه: انا تمام متقلقش عليا
قام مهاب علشان يطلع .. باباه: مهاب انا اسف
مهاب اتفاجئ بص لباباه.. باباه: انا ال وصلتك لكده ووصلت لرقيه لل هى فيه
عندى وتفكيرى لوحدى ف ال انا عاوزه مش ال انتم عاوزينه عمل كده وخلااك تتصرف مع رقيه كده اسف ياابنى بجد
مهاب راح مسك ايد باباه وباسها: متتأسفش يا بابا ع حاجه
لو حصل غلط يبقى غلطى انا ال محساش بقيمه رقيه من الاول واخدتى غرور وهيبه الغرب نسيتنى ابص ع القلوب وخلتنى اهتم بالمناظر بس الكدابه
غلطتى انى ابتديت استغلال رقيه وموقفتش نفسى وانى استمريت ومقلتلهاش... انا ال محفظتش ع رقيه ولا ع بنتى ولا بيتى ..انت مش غلطان متتأسفش انا ال غلطت وبتحمل نتيجه غلطى وعقابى
راح ابوه شده ف حضنه: ربنا يكرمك خير وال ربنا كاتبه ومقدره عنده يكون خير ليك
مهاب : ان شاء الله ..اقولك تصبح ع خير
باباه: انت ليه بتنام فوق لوحدك
مهاب باابتسامه ودمعه ف عينه: علشان فوق نفس وريحه رقيه وبحس ب ياسمين بحسهم معايا ومينفعش اسيبهم ..تصبح ع خير
مشى مهاب طلع ع شقته وباباه قاعد بملامح حزن واحساسه بذنب ف ال حصل لاابنه وبنت اخوه ...!!!
__________________________
مرت فتره ع جواز رقيه وقررت من وقت ما اتجوزت انها متعرفش حاجه عن مهاب علشان تنساه ورقيه بقت حياتها عاديه جدا لما سافرت بتتصرف تصرفات الزوجه العاديه بتهتم بجوزها فطار وغدا وعشا وطلباته مجابه وعبد الله بيعاملها بكل احترام وعمره ما حسسها انها مطلقه
فى يوم رقيه حضرت الفطار قبل ما عبدالله ينزل المستشفى
عبد الله باابتسامه: احلى صباح ع احلى روكا
رقيه باابتسامه: صباح الجمال يلا فطارك هيبرد
قعدوا ع السفره عبد الله مسك ايد رقيه باسها: انا كده فطرت انتى كفايه عليا
رقيه ابتسمت: لا كده مش هحضرلك فطار تانى كفايه تشوفنى
وهديك صوره تتغدى بيها
ضحكت رقيه عبد الله باصصلها: ضحكتك وابتسمت دى اكتر حاجه شدتنى ليكى
رقيه : يا سلام قول بقى انا وحشه انا عارفه وتخينه
عبدالله شاور ع قلبها : دا اجمل حاجه ف الدنيا ال يشوف دا مش هيشوف حد تانى
رقيه: سؤال كتير بنسى اسءلهولك انت اتجوزتنى ليه وفى الاخر طلعت ضحكتى
عبدالله باابتسامه: رقيه انت ال يعرفك من بعيد مينجذبش ليكى لكن لما يقربلك ويحس بجمالك الربانى وطيبتك وحنيتك ورقتك بعيد عن الشكل هيحبك جداااا ودا ال حصلى لما قربتلك حبيتك واتنيتك تكونى مراتى
رقيه: معان ف اجمل منى وارفع منى
عبدالله : بس هما جمالهم مع الزمن هيروح لكن انتى مع الزمن روحك هتعيش
باس ايدها : بحبك
رقيه : ربنا يخليك ليا
فاجاءه رقيه حست بانها عاوزه ترجع وجريت ع الحمام وعبدالله لاحظ انها مفطرتش اصلا
عبدالله: مالك يا رقيه انتى تعابنه من حاجه
رقيه مفرهده من الترجيع: باين برد دى تالت مره ارجع
راح سندها عبدالله ع السرير وكشف عليها وف علامات غريبه بانت ع وشه
رقيه: فى ايه
عبدالله: تعالى نروح المستشفى الاول ونشوف يلا
قلقت رقيه ونزلت راحت المستشفى وعملت تحاليل واشعه رقيه كانت قاعده قلقانه ف اوضه عبدالله
دخل عليها ورسم ع وشه علامه قلق: رقيه
رقيه مخضوض: ايه فى حاجه وحشه لدرجه دى
عبدالله حس ان رقيه هتعيط : مبرووووووووك يا حبيببتى هنبقى ماما وبابا
رقيه مش مستوعبه ال سمعته : بجد ..بتتكلم بجد
عبدالله حضنها اووى : اه فعلا التحاليل والاشاعه بيقولوا انك حامل ف شهر ونص مبروووك
رقيه مش مصدقه من الفرحه : الحمد الله الحمد الله
راحت رقيه اتصلت بااهلها تقولهم ومامتها قالت لخالتها وخالتها قالت لجوزها ع الغدا ومهاب قاعد مهاب سمع الخبر معملش اى ريأكش خلص اكل وطلع ع شقته ..
دخل الاوضه ال فيها السرير وفضل باصصله ودموع نزلت من عينه..!!!
__________________________
فى يوم رقيه وهى نايمه جنب عبد الله حست بمغص جامد حاولت تقوم تدخل الحمام بصت لاقت دم مكانها وبصوت مخضوض : عبد الله الحقى يا عبدالله
عبدالله قال بسرعه شاف الدم اتخض ..بسرعه اتصل بالاسعاف جت اخدت رقيه وكانت بتسقط الحمل وهى ف الشهر التانى ... زعل عبد الله جداا ولما رقيه عرفت لما فاقت زعلت جدااا وخصوصا ان الدكتور قال لعبدالله ان مفيش سبب لعدم اكتمال الحمل .... اخد عبدالله رقيه ع البيت ومش بين ليها حاجه وباابتسامه: القمر بتاعى ماله ولا تزعلى وتفكرى
ال يجيب مره هنجيب اتنين وتلاته واربعه وهنملى البيت وهتصدعى
رقيه بتبتسم ودموع نازله من عنيها... عبد الله بيمسح دموعها وباس ايدها: المهم عندى انك بخير
نامت رقيه وهى زعلان ع ال حصل تانى يوم لاقت عبد الله جايب صيننيه الفطار ع السرير
رقيه: ع السرير
عبدالله: ع السرير هو انا ليا اغلى منك
رقيه: ربنا يخليك ليا
عبدالله مسك كوبايه اللبن: يلا ع بوق واحد هم يا جمل
ضحكت رقيه: بيبى انا
عبدالله بصلها: انتى عندى مراتى وبنتى براحتى بقى
رقيه ابتسمت واكلت الفطار وعبد الله فضل معاه اليوم كله...!!!!
__________________________
وابتدا مهاب حياته بقى عملى وركز ع المشروع ال بسببه حصل كل دا وكان جامعه مع رقيه مرداش يفرط فيه وصمم يكمله للاخر واهتم بيه لوحده عن الاول ...!!!
وعمل مقر لشركه بعيد عن شركه باباه وبقى مشغول ف مشروعه وباباه كان بيساعده لكن مهاب صمم انه ينجح المشروع بمجهوده وابتدا يسافر ويعمل صفقات وابتدا المشروع يشتغل فى يوم وهو ف المكتب دخلت السكرتيره
السكرتيره: مستر مهاب فى واحده عاوزه حضرتك بره
مهاب: اسمها ايه
السكرتيره: مش راضيه تقول وبتقول عاوزه تفاجئك
مهاب استغرب : دخليها
بص ع الباب يشوف مين لاقاها سهر: سهر
سهر بضحجكه خبيثه : ازيك يا مهاب انا عطلتك
مهاب بصلها: خير ف حاجه
سهر قعدت: بصراحه انا سمعت ان فى صفقه عندك مشكله فيها انا ممكن اساعدك ونرجع نشتغل زى زمان حدودنا شغل ومش هطلب اكتر من كده
مهاب بصلها: للاسف مفيش مكان ليكى هنا
سهر : مهاب .. انا اسفه بجد ع ال حصل بس عدت مده طويله انت مبتنساش
مهاب: ولا هنسى .. وبعد اذنك عندى شغل
خرجت سهر محروجه من ال سمعته ...ومهاب رجع بص ناحيه الشباك
قام مسك كوبايه المايه وسقى الورد ال مزروع ف المكتب ..نوع الورد ال زرعه هو ورقيه ...!!!
__________________________
بعد شهر حملت رقيه تانى وسقطت بنفس الطريقه وبرضه مش عارفين الاسباب فالدكتور اقترح متستعجلش ويستنوا شويا واقترح الدكتور ع عبدالله
انها تنشغل بحاجه علشان نفسيتها متاثره من سقط مرتين
... عبد الله شاف رقيه قاعده ف البيت مبتنزلش مش بتروح ف مكان
وهما بيتغدوا فى يوم طلع استماره تقديم وحطها قدام رقيه
رقيه: ايه دا
عبدالله باابتسامه: استماره تقديم ف معهد قريب من هنا بيدرس تنسيق الزهور ورعايتها والزرع بتاخدى خبره وبتتعلمى حاجات اكتر وتتسلى ف حاجه بتحبيها بدل قاعده البيت الممله وانا ببقى مشغول
رقيه: مفيش داعى انا بتفرج ع التليفزيون متقلقش مش بزهق
عبدالله حط ايده ع ايد رقيه: حبيببتى انتى لازم تخرجى ويبقى ليكى اصحاب انا قدمتلك وهودى الاستماره بكره وهيبتدوا كمان اسبوع
جهزى نفسك لمذاكره بقى
ضحكت رقيه: حاضر يا دكتور ..ربنا يخليك ياعبدالله
عبدالله باس ايد رقيه: ويخليكى ليا
قدم عبد الله لرقيه وكان ميعادها تروح اول الاسبوع وراحت فعلا وابتدت اول اسبوع وكانت مبسوطه لانها وسط الحاجه ال بتحبها وكمان تغيير وحركه علشان التفكير ..!!
هيثم بعد ما اتفاجئ من جواز رقيه بعدها بفتره اتصل خطها اتقفل ومش بتفتح فيس ولا نت وشبه اتقطعت اخبارها عنه ولما سأل خالتها لاقى اننها بتعرف اخبار رقيه من مامتها ومش معاها رقمها محرجه بسبب مهاب فبطمن عليهات من مامتها بس ال عرفه انها ف هولندا وكان بيدعى ان تحصل صدفه ويتقابلوا ...!!!
فى يوم ورقيه خارجه مستنيه عبدالله يعدى ياخدها ويروحوا لاقت شخص خبط ع كتفها بصت لاقته هيثم اتفاجئت: هيثم
هيثم بسعاده: انا كنت بشبه وانا جوه المعهد عليكى واقول انتى ولا لا ولما سألت عرفت ان اسمك رقيه انما صدفه بنت ايه صحيح
رقيه بسعاده: بجد مبسوطه انى شفتك انت بتعمل ايه هنا
هيثم: جيت المعهد لحد شغال معايا بجبله حاجه وشوفتك بالصدفه
انتى نسيتى انا شركتى هنا ف هولندا ..
رقيه : اه صحيح وانا نسيت اقولك انى جايه هنا قدرنا نتقابل تانى كده
هيثم بيبص ع رقيه بتركيز: عامله ايه ومتقوليش الحمد الله بس..
انتى شكلك متغير مش متعود عليكى كده ؟
رقيه بتضحك نص ضحكه: الحمد الله عايشه
هيثم بيهزر : عامله ايه فى جوازتك التانيه يا مدوباهم
رقيه بتتنهد: الحمد الله عايشه عبد الله انسان جميل جداااا بيعاملنى كويس جدا ولا مره حسسنى انى مطلقه او اى حاجه بجد والاهم انه بيحبنى الحمد الله
هيثم : وانتى بتحبيه
رقيه تنحت من سؤال هيثم وابتسمت: انا مبسوطه وراضيه
هيثم ملامح وشه اتغيرت: بس انتى مش سعيده يارقيه
رقيه بصت لهيثم: انا راضيه بالمقدر والمكتوب مفيش مجال اعترض
هحتاج ايه من انى اعيش مع واحد بيحبنى وبيحترمنى
هيثم بيبص ع بطنها: مفيش بيبى كده ولا كده
رقيه بضحكه حزينه: ربنا ماردش يكمل مرتين ...
هيثم: ليه كده ايه السبب اهمال منك ولا ايه
رقيه: لا خالص الدكاتره مش عارفين السبب لما ربنا يأذن بقى
هيثم بص لرقيه وطلع من جيبه شيكولاته : اتفضلى خلتينى ادمن الشيكولاته ع طول ف جيبى
فتحت رقيه شنطتها وورتله كميه الشيكولاتتات وهى بتضحك : عبد الله ع طول بيجبلى وبوزع هنا ف المعهد
هيثم: هاتى رقمك قبل ما انسى
ادت رقيه رقمها لهيثم وف الوقت دا
جه عبد الله ونزل من العربيه وباابتسامه: روكا
رقيه باست عبد الله من خده : اعرفك هيثم احسن صديق قابلته ف حياتى جار خالتو ف المانيا
بصت ل هيثم: طبعا مش محتاج اقول الدكتور عبد الله جوزى
سلم عبدالله ع هيثم: تشرفنا
هيثم: الشرف لينا
عبدالله: يلا ولا وراكى حاجه
رقيه: لا مفيش ,,, ابقى طمنى عليك تمام
هيثم باابتسامه: تمام
مشيت رقيه وواقف هيثم وحاسس ان رقيه مش سعيده لكن بتظهر غير كده ...!!!
__________________________
رجعت رقيه التواصل مع هيثم وبعلم جوزها انه صديق ومش اعترض وكان واثق فى رقيه وكان هيثم بيتلكك ويجى لرقيه المعهد ويقعد معاها شويا ويروح
فى يوم هيثم قاعد ف شركته ولفف الكرسى وماسك السلسله ال ع شكل ورده ال جابها رقيه من فتره
وفضل بااصصل ليها ومبتسم .. دخلت هديل وشافته سرحان
هديل: هيثم
هيثم: ايوه
هديل: سبحان مغير الاحوال انت الفتره دى الابتسامه مش بتغيب عن وشك
هيثم مبتسم: بجد باين اوى
هديل: يارب دايما ينفع اسأل عن السبب
هيثم: لان صاحبه الابتسامه رجعت
هديل: مين
هيثم حط السلسله ف العلبه وحطها ف الدرج: متركزيش
هديل : هيثم انت بتحب
هيثم اتفاجئ بالسؤال: ليه بتسألى كده
هديل حست ان هيثم بيحب قلبها انقبض: باين ع وشك بس ياترى مين
هيثم اتنهد: واحده صعبه اوصلها بس بفرح لما بشوفها
وفكره انى بشوفها واتكلم معاها دىى كفايه عندى ومش عاوز اكتر من كده
هديل اتخنقت من الكلام: لدرجه دى مغرم بيها
هيثم: ابتسامتها حياه ..المهم كنتى جايه ليه
هديل بتلجلج: نسيت لما افتكر هرجع
رجعت هديل ع مكتبها وهى مخنوقه ومضايقه لما اتاكدت ان هيثم بيحب واحده تانيه وهى ال قدامه 5 سنين محسش بيها ولا بحبها ...!!
__________________________
ابتدا المشروع بتاع مهاب وابتدا فى خلال السنه الاولى بانت اول نتائج مبشرهفى يوم مهاب كان معزوم ع خطوبه واحد صاحبه ..اول مادخل الحفله الكل هاص واحتفل بيه
صاحبه: اخيرا شوفناك احنا قلنا مش هتيجى
مهاب بيضحك: لا ازاى خطوبتك ومش اجى
صاحبه: ماهو انت بقيت تنام بدرى ومش بتسهر معانا زى الاول
مهاب : بصحى بدرى لشغل ووالنوم بدرى صحى
عدى جرسون ومعاه صينيه فيها كاسات عصير وكاسات ويسكى
قرب منها مهاب مد ايده واخد كاس العصير ..
صاحبه بااندهاش : لا بجد ..هتشرب عصير
مهاب قرب الكاس من بقه: ايوه
صاحبه مستغرب: انا سمعت انك مبقتش تشرب مصدقتش قلت هتشرب ف المناسبات بس
بيضحك مهاب: ماهو العصير بيتعمل ف مناسبات برضه وبعدين صحى حتى طعمه لذيذ
صاحبه: سبحان مغير الاحوال انت من سنه مش كنت كده خالص اتغيرت يا مهاب
مهاب بنص ضحكه: ومين بيفضل ع حاله
مهاب بص ع الساعه: يلا امشى انا.. انا جيت علشان متزعلش
صاحبه سلم عليه ومشى : رقيه غيرت فيك كتير يا مهاب
وللاسف هى مش موجوده كانت هتفرح بيك يلا نصيب ...
رجع مهاب ع البيت عمله سندوتش وكوبايه لبن وقعد قدام التليفزيون وشويا دخل نام ..!!!
__________________________
حملت رقيه لمره التالته وبرضه سقطت الحمل ومن غير ما يعرفوا الاسباب
وهى قاعده مع هيثم فى المعهد سرحت هيثم خضها: بخ
رقيه: خضتنى
هيثم: سرحانه ف مين اوعى تقولى فيا هتغر
رقيه ضحكت نص ضحكه : لا ياراجل
هيثم: بجد: مالك
رقيه اتنهد وحطت ايدها ع بطنها : تالت مره احمل وميثبتش شهرين وينزل
والدكاتره يقولوا مش عارفين السبب ..هو ممكن سبب ال حصل اول مره
هيثم: لو مش مرتاحه تعالى روحى لدكتور تانى اطمنى
رقيه بتضحك: اروح لدكتور وجوزى دكتور
هيثم: عادى ع فكره ..انا اعرف دكتور كويس يلا بينا دلواقتى نروح
رقيه: هيثم بلاش جنان
هيثم: يلا اطمنى ماهو انتى متقعديش ضاربه بوز كده
رقيه تليفونها رن وكان عبد الله وقالها انه هيتاخر فقالتله هى هتروح هيثم هيوصلها وقفلت راحت رقيه لدكتور وشرحت الحاله ال بيحصلها
الدكتور: ف اسباب كتير لعدم ثبوت الحمل .. انتى بتقولى ف منهم محصلش
يبقى تعملى تحليل دا وتيجى بس لازم جوزك يبقى معاكى ويجيب التحليل ليه
رقيه: ليه
الدكتور : علشان تطمنى
رقيه : ان شاء الله
خرجت هى وهيثم : هتعملى التحليل وتطمنى ياستى فكيها بقى
رقيه: ان شاء الله خير
راحت رقيه ع البيت وع الغدا فتحت كلام مع عبد الله
رقيه: بقولك ياعبدالله
عبدالله: عيون عبدالله
رقيه: انا روحت لدكتور انهارده
عبدالله اتخض: ليه انتى تعبتى مجتيش المستشفى ليه
رقيه: اهدى اهدى مش تعبت بس روحت لدكتور اطمن ع حوار السقوط دا اعرف السبب فى سنه اهو مكملش ولا مره
عبدالله ملامحه اتغيرت : مش انا قلتلك قالوا مفيش سبب وسيبها لما ربنا يأذن ليه تستعجلى ...يارقيه ... كل حاجه وليها وقتها متستعجليش
رقيه استغربت من رد فعله: عبدالله انت مش عاوز اطفال
عبدالله : وهو ف حد مش عايز بس ربنا لما يأذن دى حاجات مكتوبه عند ربنا
رقيه : خلاص ماشى
عبدالله مسك ايد رقيه: انا مش عايزك تفتحى الموضوع دا ونسيبه لما يجى وقته من عند ربنا
رقيه باابتسامه: اتفقنا
رجع عبدالله ياكل ورقيه مستغربه كلامه لانها عارفه انه نفسه فى اطفال جدا وملامح وشه متغيره ...!!!!
فى يوم رقيه راحت المعهد حضرت شويا لاقت هيثم ناطط ليها : عملتى التحليل
رقيه: انا عملت بتاعى عبدالله معملش
هيثم: ليه ..هو اضايق
رقيه: اه .. بيقولى هتستعجلى ليه نسيبها لما ربنا يؤمر
هيثم: غريبه .. يعنى انتى هطنشى خلاص
رقيه: اه
هيثم: طيب والتحليل ال عملتيه
رقيه: خلاص بقى
هيثم: طيب اقولك ع حاجه اهو منها تكونى اطمنتى ومنها مزعلتهوش
رقيه : ازاى
رقيه: مش انتى قولتى ان عملتى تحاليل انتى وهو وقالوا مفيش حاجه
رقيه: اه
هيثم: والتحاليل دى قريبه
رقيه: الشهر ال فاتت
هيثم: خلاص هاتيهم وهاتى تحليلك الدكتور يشوفوه ويبقى كده انتى ف الامان اهو زياده تاكيد
رقيه سكتت لحظه: فكره
روحت رقيه البيت قعدت تدور ع نتيجه التحاليل لاقتها ف مكتب عبدالله ف الدرج
اخدتها من ورا عبدالله تانى يوم راحت هى وهيثم لدكتور ال راحتله
الدكتور بص ع نتيجه التحاليل وبانت عليه علامه تعجب ..!!!
هيثم: خير يا دكتور
الدكتور بص لرقيه: حضرتك ولا جوزك مش عندكم مشاكل فى الحمل كويسيين جدااا
رقيه حست براحه وابتسمت وبصت لهيثم : الحمد الله
الدكتور : بس مش هيحصل حمل وانتم مع بعض وان حصل مش هيكمل وهينزل
رقيه اتخضت ومن المفاجاءه : نعم ..
هيثم : يعنى ايه يا دكتور
الدكتور : دى حاله بتيجى لبعض الناس مش الكل بيبقى هرموناتهم ودمهم مش قابل بعض يعنى مثال الاتنين بيبقى موجب او الاتنين سالب فمش بيحصل مزج فالجنين بيتخنق وبيموت اول شهرين وفى بينزل من شهر ونص
هى بتحصل عاده او الاغلبيه بين القرايب هو حضرتك وجوزك قرايب
رقيه هزت راسها : لا
الدكتور : هى بتحصل بنسبه ضعيفه لااغراب .. يعنى انتى لو اتجوزت غيره هتحملى وهو كمان لو اتجوز غيرك هيحمل ..انما انتم الاتنين سورى مستحيل
رقيه مصدومه : هو دا باين ف النتيجه ال مع حضرتك يا دكتور
الدكتور :دا مكتوب ف التقرير نفسه التشخيص انه استحاله يحصل حمل وانتم مع بعض وكتر الاجهاض عليكى غلط وع الرحم
رقيه قاعده مش مستوعبه ال سمعاه وان عبدالله كان عارف وخبى
هيثم من ال سمعه كان متفاجئ اخد رقيه ونزلوا قعدا ع كافيه رقيه ساكته وف حاله ذهول ...هيثم بيحاول يخرجها من الجو دا : رقيه
رقيه بضحكه وف عينها دموع: يعنى مهاب حملت عادى وقريبى وعبدالله الغريب ميكملش علشان مينفعش شفت سخريه القدر
هيثم بقلق : رقيه
رقيه بصت لهيثم وف عنيها دموع : عارف ال سمعناه دا معناه ايه
معناه ان عبد الله قرر يحرم نفسه من الاطفال علشان ميسبنيش
كان بيدارى عليا وكل شويا يقولى متستعجليش .. عارف ياهيثم دا معناه ايه
هيثم وعلامات حزن ع وشه: بيحبك
رقيه دموع نزلت من عينها : انا ليه بيحصلى كده ..ليه كل مااقول الدنيا ابتدت تصالحنى تقوم خبطانى خبطه مووت .. ليه انا مش بين كل الناس يحصلى كده ورا بعض ...انا معملتش حاجه وحشه ف حد ليه يحصل معايا كده .. انا قلت اختار بقلبى وانضربت ف قلبى اختارت بعقلى قلب ال معايا هو ال انضرب ..انا قلت هعيش خلاص واستقر واعمل اسره
قولت هسمع ماما ال اتحرمت منها مش حصل ..ليه ليه
هيثم قرب من رقيه وقعد قدامه ع الارض وهى قاعده ع الكرسى وهى بتعيط ومسك ايدها الاتنين بايده
هيثم: متقوليش ليه علشان حرام.. ربنا عاوز كده ربنا كاتبلك ومقدرلك ومقدر لكل واحد فينا ال هيحصله متعترضيش ع قضاء ربنا يارقيه
رقيه بتعيط: وايه ذنب عبدالله يستحمل حاجه فوق طاقته
ويحرم نفسه من الابوه ويفضل عايش كده
هيثم: بيحبك يارقيه ملهاش معنى غير كده
رقيه بتبص لهيثم وسكتت لحظات: وانا مستهلش الحب دا
شويا روحت رقيه ع البيت وحضرت عشا رومانسى وقعدت تنستنى عبدالله
عبد الله دخل الشقه اتفاجئ بال رقيه مجهزاه وع شكلها غير المعتاد
واقفه مستنياه عند باب الشقه ..عبدالله متفاجئ: ايه المفاجاءات دى
رقيه باابتسامه: انت تستاهل اكتر من كده
راحت رقيه حضنت عبدالله وباسته ع خده ومسكته من ايده وراحوا قدام السفره
عبدالله: كل دا ليا انا وكمان تورته بس ليه شمعه واحده يعنى هو عيد جوازنا ولا ايه
رقيه بتضحك: لا لسه الشهر الجاى عيد جوازنا دا احتفال بسيط لحاجه هقولك عليها بس اقعد نتعشى الاول
عبدالله بسعاده: من غير مااقول مراتى حبيببتى اكلها لا يعلى عليه كفايه شكله
راح عبدالله شد كرسى وقعد رقيه: الاميره تقعد الاول
وراح قعد ورقيه بتتمالك نفسها وابتدا ياكل وع وشه ابتسامه كبيره ورقيه عملت نفسها بتاكل
خلص عبدالله الاكل وراح يغسل ايده لاحظ ف شنطتين كبار عند باب الاوضه النوم: شنط ايه دى
رقيه : هتعرف بعدين
عبدالله جى وقعد ورقيه حطت التورته وولعت الشمعه
عبدالله باابتسامه : ها ايه المناسبه بقى
رقيه والدموع بتحاول تحوشها من عنيها : الشمعه دى هى السنه ال عشناها مع بعض ..كانت سنه مش هنساها مهما حصل لان صعب انساك
عبدالله لاحظ من لهجه رقيه اتغيرت : مش فاهم فى ايه يارقيه
رقيه ودموعها بتنزل : عبدالله ..انت اطيب انسان واجمل انسان قابلته ف حياتى انت فى السنه دى كنت بالنسبالى ملاك ربنا بعتهولى يخفف عنى ويسعدنى ودا حصل ولا عمرك جرحتنى بكلمه ولا حسستنى انك متجوز مطلقه ودايما تحسسنى انى ملكه جمال بالرغم انى عارفه انى مش جميله
بس مينفعش اكون انانيه وارد الجميل ال عملته بعكسه
عبدالله مسك ايد رقيه وبصوت مخضوض: فى ايه يارقيه
رقيه طلعت نتيجه التحاليل وحطتها قدام عبدالله: انا عرفت السبب فى الاجهاض ايه والحمل مش يكمل لان جوازنا مينفعش يكمل وانت كنت عارف وخبيت عليا ..
عبدالله قاطعها : رقيه ..اسمعينى انا مش عايز اطفال انا عايزك انتى بس
انا خبيت عليكى علشان عارف انك هتعملى كده وهتسبينى وانا عاوزك ومش عاوز اسيبك
رقيه بتمنع دموعها : عبدالله انت من حقك تبقى اب .. دلواقتى مش عايز بعدين هتبقى عايز وانت معندكش مشكله
عبدالله ماسك ايد رقيه: رقيه متسبنيش انا بحبك وعاوزك انتى مش عاوز اطفال
رقيه بدموع نازله من عنيها : عبدالله لما تكبر هتبقى محتاج لانى انا محتاجه وكنت اتمنى يبقوا منك بس ربنا مش عايز... انا بشكرك ع السنه ال عشتها معاك واتمنالك حياه سعيده وتشوف اولادك
انا هرجع مصر وانت تكون خلصت اجراءات الطلاق وصدقنى مش زعلانه
وربنا يوفقك يارب
قامت رقيه تخرج عبدالله شدها لحضنه : رقيه متسبنيش
رقيه ودموعها نازله: مينفعش ياعبدالله مينفعش ربنا مش كاتبلنا كده ..خلى بالك ع نفسك
باست رقيه ودموع بتنزل من عنيها خد عبدالله واخدت شنطها ونزلت كان هيثم مستنيها تحت العماره يوصلها لمطار لانها كانت حجزت
وسابت عبدالله فى حاله لا واعى لل حصل وصدمه من المفاجاءه ....!!!
ركبت رقيه مع هيثم وهى ف حاله انهيار عياط وهيثم مش عارف يعملها ايه
وصلها لمطار لغايه ماركبت الطياره وسافرت رقيه مصر ...!!!
__________________________
رجعت رقيه مصر حاول عبدالله انها ترجع ف كلامها رفضت وتم الطلاق
رجعت رقيه لحاله الاكتئاب تانى واهلها لاحظوا كده
كانت رقيه قاعده ف مكانها ف الحديقه وسانده راسها ع الشجره وباصه لسما
مامتها شافتها دخلت تتكلم مع باباها:
فاطمه: محمد انا قلقانه ع رقيه
محمد بيتنهد: اللهم لا اعتراض ال حصلها صعب يستحمله بشر
فاطمه وبتمسح دموعها: يا حبيببتى يابنتى مش مكتوبلك تفرحى ابدا
انا لما لاقيت عبدالله بيعاملها كويس وهى مبسوطه قلت ربنا عوضها خير
محمد: محدش عارف علم الغيب فيه ايه والمقدر والمكتوب غير ربنا
والحمد الله ع كله
رقيه وهى قاعده تليفونها رن وكان هيثم .. رقيه: الو
هيثم: لالالا ايه الو دى عاوز الو من بتوع زمان
رقيه: الو من بتوع زمان
هيثم بيضحك: عامله ايه يا روكى
رقيه: روكى ..دا بيلعب ملاكمه
هيثم : ماهو ال حصلك اكيد خلااكى خبره ف المصارعه مع الدنيا
رقيه ضحكت نص ضحكه بالعافيه: ع رائيك
هيثم: بصى بقى انا مش هلف وادور كتير ..ف عرض ليكى
رقيه: خير
هيثم: دراسه وشغل
رقيه: نعم فين دا
هيثم: معايا ... الشركه هتتكفل بمصاريف دراستك وهتستنفع بشغلك
هتبقى المسئول عن الزرع والورد ف تنزين القاعات وانا الديكور والاضاءه
ها ..موافقه تذكراتك جاهزه عرفينى ابعتهالك
رقيه تنحت وسكتت ... هيثم: رقيه دى فرصه تخرجى الحياه العمليه بدل حبستك وتدخلى نفسك ف تجربه مش قدها
انتى مفكرتيش تشتغلى خالص وجتلك فرصه اهو ..فكرى وعرفينى ...سلام
قفل هيثم ورقيه سرحت ف كلامه ومش عارفه تاخد قرار ....
__________________________
فى يوم مهاب عرف عن طلاق رقيه وفاجاءه قرر ينزل مصر لرقيه بعد سنه من الانفصال لان مهاب كان بيعرف اخبار رقيه من بعيد ومنسهاش ابدا ومحاوله انهم يرجعوا تانى لبعض ...!!!
وصل دمنهور فعلا لوحده وكانت رقيه بره بتجيب حاجات خالته وعمه فرحوا بيه وعرفوا منه انه هيحاول مع رقيه تانى يرجعوا
رقيه داخله من الباب : السلام عليك,,,,
شافت رقيه مهاب قلبها انقبض وملامح وشها اتغيرت : عليكم
مامتها: مهاب جه علشان يشوفك يارقيه
رقيه طالعه ع السلم مهاب راح مسك ايدها : رقيه ..ممكن كلمتين
رقيه وقفت وحاولت تتمالك : حمد الله ع السلامه
مهاب : ممكن يارقيه كلمتين
سكتت اخدها مهاب وطلعوا ع الحديقه
رقيه: خير
مهاب: متغيرتيش
رقيه: وبعدين
مهاب: وحشتينى
رقيه : بعد اذنك
مهاب شدها من ايدها قبل ما تمشى : رقيه انت لسه شايله منى كل الوقت دا انا اتغيرت عن الاول
رقيه شالت ايده: اتغيرت لنفسك مش ليا
مهاب: اتغيرت علشانك
رقيه رجعت تبص لمهاب: مهاب انت عاوز ايه
مهاب : نرجع تانى ونعيش مع بعض ونخلف ولاد وبنات مش انتى عاوزه اطفال
زاتجوزتى علشان كده
رقيه حست ان مهاب بيعاملها استعطاف لل حصلها ف جوازتها من عبدالله
رقيه بتضحك سخريه: لا بجد.. بسيطه جدااا
مهاب باابتسامه: يعنى موافقه الكل موافق ومستنيكى
رقيه اتحولت: الكل....لدرجه دى انا صعبانه عليكم
يااااه .. فاتفقتوا تلحقونى قبل ما ادبل واعجز وانت قلت اصطاد ف المايه وهى لسه خارجه من تجربه وضعيفه وغلبانه ومش هتقول لا دى ما هتصدق صح
مهاب : رقيه انتى
رقيه قاطعته: للاسف محدش فاهمنى ولا حاسس بيا ..
طلبك مرفوض يا مهاب يا ابن خالتى
ولا اقولك ابن عمى وافتكر انى قلتلك حدودك متعدهاش احنا قرايب
سابته رقيه ومشيت مسك دراعها: انتى مش عاوزه تنسى ليه
رقيه بصتله وشاورت ع قلبها وعينها دموع: علشان دا منسيش كل ما بشوفك بفتكر وبفتكر ياسمين... بفتكر الكدبه ال عشتها طول عمرى والوهم وخيانتك ليا قلبى بيوجعنى لما بسمع اسمك ..
وقف مهاب سكت مش عارف يرد وحس انه فشل فى رجوع رقيه تانى مره ورقيه دخلت ع اوضتها فتحت ف العياط
وشويا مسكت الموبيل واخدت قرار انها تثبتلهم انها مش ضعيفه
واتصلت ب هيثم ..رقيه: هيثم
هيثم: ايوه
رقيه: ابعتلى التذكر انا هسافر لازم اسافر
هيثم بسعاده : الاسبوع الجى هتكون عندك هكلمك هعرفك وهستناكى يا روكى
قفلت رقيه وهى واقفه ف الشباك بتبص ع مهاب وهو ماشى وبتضغط ع قلبها وبتعيط : لازم الكل يعرف انى مش ضعيفه وهقدر اعيش لوحدى ..!!1
نزلت رقيه لااهلها عرفتهم انها هتسافر دراسه وشغل ومعترضوش بالعكس وافقوا وشجعوها ... سافرت رقيه وهيثم كان مستنيها بسعاده وفرحه خرجت رقيه شافها هيثم استغرب من شكلها لابس شيك ونظاره شمس وثقه ف نفسها ف مشيتها وميكب وكل دا وهى تخينه مخستش شافها غير رقيه ال وصلها وسافرت مصر اخر مره : ايه دا كله
رقيه بثقه : اقل حاجه عندى فين العربيه
هيثم: اتفضلى ياهانم
رقيه: ميرسى ياعم السواق ولا اقولك مستر هيثم
هيثم بيضحك: لما نروح الشركه نبقى نعرف
فى العربيه هيثم: ايه التغيير دا دانتى مكنتيش بتحطى قلم كحل ميكب كامل
رقيه: حلو ولا
هيثم بسعاده : قمر وشياكه وتناكه ايه دا انتى متاكده انك رقيه محمد
رقيه بتضحك: روكا بعد التجديد حياه جديده اسلوب جديد تفكير جديد
رقيه بتاعت زمان سبتها ف مصر بال فات
..انا جيت ابتدى حياه روكا ال تستاهلها جيت ابص لقدام مش ورا
هيثم: ايه ياترى توقعى عريس
رقيه : لا مش هكررها تانى قلبى وعقلى خذلونى فى الاتنين
الشغل ..هشتغل واعملى حياه ودنيا بتاعتى من غير كدب ولا خيانه ولا خداع
اثبت لنفسى وللكل انى مش ضعيفه ومش ساذجه
هيثم مستغرب من طريقه رقيه ال اتغيرت وف نفس الوقت مبسوط انها معاه
مشيوا راحوا الشركه نزلت رقيه شالت النظاره اتفاجئت من ال شايفاه
معمول طريق بالورد ليها تمشى عليه من بوابه الشركه : رقيه: ايه دا
هيثم مسك طراطيف صوابعها: الاميره دا مقامها
مشيت رقيه وكل مره تتفاجئ بمنظر الورد وطلعت دخلت مكتبها لاقت كميه ورد وجمله مكتوب ع الارض
**Welcome My beautiful smile **
من المفاجاءه رقيه مش مصدقه بصت لهيثم : ايه كل دا
هيثم مسك ايدها وباسها : دا اقل حاجه ممكن اعملها ليكى
__________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق