(5)
مهاب: بابا انا عاوزك ف موضوع
محمود بنفس اللهجه: لو هتتكلم ف نفس الموضوع وهتقول نفس الكلام يبقى بلاش واخرج
مهاب مسك مامته وقعد وقعدها قدامه : انا موافق
محمود وزينب بصوله مستغربين
زينب مستغربه : موافق ..موافق ع ايه بالظبط
مهاب سكت لحظات وفى سره قال (اسف يا رقيه )
وبص لباباه : جوازى من رقيه ..موافق
زينب بسعاده : بجد يا مهاب بجد
مهاب قاطعها: بس ليا شروط
محمود بااستغراب : شروط .. ايه شروطك ان شاء الله
مهاب اخد نفس : شرطى الاول هو ....
مش هقعد انا ورقيه معاكم هنا ف البيت .. الجواز استقلاليه
وانا عاوز وهى اكيد نبقى براحتنا مش تحت المراقبه
فهنقعد ف شقتى فوق وهى مش بعيد دا الدور ال فوقيكم يعنى نفس المبنى وقت ما تحبوا تطلعوا او هى تنزل وانا هيبقى براحتنا ....
بس اقامتنا ف شقتنا فوق
بص مهاب لاحظ مامته وباباه مركزين معاه .. مامته اتكلمت : والشرط التانى
مهاب :ممنوع حضرتك وع بابا وع خالتو وعمو التدخل ف شئوننا يعنى ضحكنا زعلنا حياتنا لنفسنا ممنوع تدخل الا ف حاله الشكوى يعنى رقيه اشتكت لااى حد منكم وقتها ليكم حق غير كده ممنوع وغير مسموح لان لو حصل يا هاخدها ونقعد بعيد او هننفصل بسببكم وممنوع انكم تعدلوا ع حياتنا ودا نوع من التدخل .. ممنوع التدخل بكل انواعه تمام
باباه رجع بضهره ورا ع الكرسى وملامح وشه اتغيرت : والتالت ولا خلاص كده
مهاب بص لباباه: التالت والاخير يخص حضرتك
انا هتمم الجوازه دى نتيجه تهديد منك ليا بتدمير مستقبلى من مشروعى ال فضلت سنين اجهز فيه فالمطلوب من حضرتك تتعهد قدام ماما انك هتنفذ كلامك وهتساعدنى زى ما كان الاول وهتكون الضامن لبنك علشان القرض .. لغايه ما المشروع ما يتنفذ ويبتدى يشتغل
باباه بيضحك: اكتبلك وصل امانه ولا شيك من غير رصيد
مهاب بيضحك: لو ينفع كنت عملتها .. بس كلمتك معروفه انها عقد
زى ما اتفقت ع جوازى من صغرى مع عمى واتفقت معاه ووعدته وهتنفذ وعدك مهما حصل فكلامك عقد والشاهد ماما ع الكلام ... هى دى شروطى وبسيطه مش معضله يعنى
مامته مندهشه : انت عاوز تعيش زى الغريب معانا يعنى ايه تدخل هو احنا حشريين لما نحب نطمن عليكم يبقى تدخل وتقعد بيت حتى لو الدور ال فوق ليه تعمل عزل كده
مهاب قاطعها : ماما التدخل معناه معروف تعالى اطلعى واقعدى ورقيه تنزل وتقعد عادى واتكلموا مفيش مشاككل ... لكن لو اشتكت رقيه او انا ادخلوا براحتكم غير كده احنا هنحل مواضعنا مع نفسنا هى دى الحياه الزوجيه الطبيعيه ولا ايه يا بابا
بابا باصص لمهاب ومستغرب من تغييره وشروطه: انت ايه غيرك كده خوفت ع مشروع ؟
مهاب: العمر فيه اد ايه هضيع ف تدوير وانا ف زمن الانجاز مطلوب
باباه: يعنى خوفت ع الفلوس والماده مش مشاعر انسانه
مهاب باصص لباباه: حضرتك ال حكمت ع الانسانه انها تعيش معايا مش انا ال اختارتها
قام مهاب وقف وع وشه ابتسامه : المهم انا بلغتكم موافقتى وشروطى ادرسوها وعروفونى,, انا هطلع لنهله شويا وهنزل لحضرتك تكون جهزتوا الرد ... بس لو رفضتوا شروطى يبقى حضرتك ال لاغيت الجوازه مش انا ويبقى المشروع نافذ وحضرتك هتراجع كلامك مع البنك ... يلا هسيبكم تفكروا وتردوا عليا
خرج مهاب وهو مش مستوعب لكلامه وازاى اتكلم كده وانه بيتصرف بــ انانيه كده وبيستغل انسانه ملهاش ذنب نتيجه غير عادات وتقليد اعمى وفكر ف مشروعه وحس انه زنق باباه خلاص ..!!!
باباه قاعد ومامته ف المكتب .. زينب: محمود شايف كلامه
محمود : ما كنت قاعد سمعته اكيد
زينب : هنسيبه يعيش بعيد عننا هيبعد عن عينا كده .. وايه عدم تدخل دا
محمود اخد نفس: ابنك بيزنقنا علشان يبقى الرفض من ناحيتنا مش منه ويبقى هو سليم ومشروعه يكمل
زينب : يعنى هتوافقه وهتنفذ شروطه
محمود بنظره تحدى : هوافق .. هنوافق يا زينب
هو متوقع الرفض بس هيتفاجئ بالموافقه ولينا شروطنا برضه
زينب : ايه شروطنا
محمود: لما هينزل هتعرفى
شويا ونزل مهاب من عند نهله وراح ناحيه المكتب وخبط ع الباب ودخل وع وشه ابتسامه
مهاب باابتسامه: فكرتوا ولا اسيببكم لبكره
محمود باابتسامه: تعالى اقعد يا مهاب
مهاب قعد وع وشه ابتسامه : ها ايه اخر القرار
محمود: موافقين ع شروطك
مهاب اتفاجئ بس مبينش اتوقع الرفض كان بنسبه قليله بس كان متوقعه: طيب تمام شوفوا هننزل امتى وعرفونى اظبط نفسى وبلغوهم بقى
يلا انا همشى انا كمان
محمود بيضحك: مستعجل ع ايه .. لسه مسمعتش باقى الكلام
مهاب واقف باصص لباباه: باقى كلام ايه
محمود بنظره تحدى لمهاب: زى ما ليك شروط ووافقنا عليها ..
لينا شروط ليك توافق عليها ..خد وهات البزنس ال اتعلمته كده
مهاب اندهش: شروط .. شروط ايه مش كان طلبكم اتجوز وانا هتجوز
محمود : اقعد واسمع الشروط
قعد مهاب : اولا موضوع البنك اعتبره خلصان بس هنبتدى فيه لما نرجع برقيه هنا وهى مراتك
مهاب : ليه يعنى ما نبتدى فيه دا فاضل لسه 5 شهور ع الصيف لسه
محمود: دا شرطنا ..ال هيتنفذ دلواقتى يتنفذ كمان 5 شهور عادى
مهاب : ماشى
محمود: الضامن ف البنك ليك انا لكن الشريك معاك هيبقى رقيه
وقف مهاب متفاجئ: ايه دا يا بابا وهى تفهم ايه ف البزنس والمعدات والعقود دى ف تربيه واخريها تزرع ورد زراعه مش بزنس
محمود باصصله : الشريك رقيه موافق ولا
قعد مهاب وحس ان باباه بيزنقه حاول يتمالك واخد نفس : والتالت .. الشرط التالت
باباه قام من المكتب وراح قعد قدام مهاب جنب مامته : رقيه
لو سمعت انك أذيتها بكلمه او تصرف عبيط وجرحها مش هقولك هيحصل ايه غير انك مش هتلاقى ف جيبك جنيه واحد وهترجع مع عمك ف دمنهور .. الفلاحين تزرع معاه وتكسب باليوميه ف ارضى ال هناك
مهاب تنح من كلام باباه ومامته اتفأجئت : بابا
محمود رجع بضهره وحط رجل ع رجل : هى دى شروطى انا ومامتك
موافق ف شرط اخير مش موافق اعتبرك انت ال رافض الموضوع ويبقى الوضع كما هو عليه مفيش مشروع
مهاب مش كان عامل حسابه بالموقف دا يحصل وباباه يعمل معاه كده وبيحاول يستوعب ان المشروع هيتاخر 5 شهور وان رقيه هى الشريكه يعنى مش هتبقى مراته بس لا شريكته كمان ف الشغل وبالنسبه الاكبر من راس المال اكبر منه يعنى ليها حق الاداره وهتبقى المسيطره ع المشروع وممكن يتلغى ف اى وقت
باباه بصوت هادى : مهاب ..
ها قولت ايه انت عارف ان معنديش وقت علشان مسافرين بكره
مهاب حس انه اتزنق وافتكر كلام سهر ان دا الحل الوحيد : موافق يا بابا موافق
زينب بفرحه: مبرووووووووووك يا حبيب قلب ماما
قامت حضنته وهو تايه بيحاول يجمع وباباه قاعد باصصله باابتسامه
باباه: مهاب ..اسمع الشرط الاخير بما انك وافقت
مهاب بملامح الصدمه : اتفضل
باباه: انت ال هتبلغ رقيه بالخبر بنفسك
هتكلمها تقولها اننا نازلين ف الاجازه علشان نتقدم ليها ونكتب رسمى
وبطريقه كويسه من غير ما تجرحها .. والمكالمه هتبقى قدامنا
مهاب : لالا كده كتير بجد
باباه: لغايه كتب الكتاب لو عملت رقيه ومردتش ع مكالمتها او تجاهلتها
او مهتمتش بيها وحست بحاجه .. اعتبر الاتفاق لاغى وزى ما شهدت عليا امك انا بشهدها عليك وبس
مهاب بغضب : ع اذنك
خرج مهاب وهو مش طايق نفسه وبيحاول يستوعب كلام باباه ال زى القنابل ال اتحدفت عليه وهو فاكر نفسه متحصن وعرف فعلا انه مش يقدر يغلب باباه وخلاص مفيش مفر واتدبس ف الجوازه ..!!
ابو مهاب ومامته قاعدين ف المكتب وابو مهاب بيضحك
زينب: محمود انت مش ملاحظ انك ضغطت عليه اوووى مش كده واحده واحده
محمود بيبص ل زينب: ابنك فاكر انه هيغلبنى وجه يوافق علشان مشروعه مش علشانا يعنى همه ف الاول والاخر الفلوس بس .. انا غلطت لما سيبته يتعلم لوحده البيزنس والشغل وسهر ال شجعت الفكره دى ف دماغه معان كمال ابوها مش كده ... واضح انى غلطت لما سيبتها تقعد معانا وقلت هتتربى مع ولادى وهتشرب طباعنا طلعت شربت ابنى طباع الغرب
والبيزنس وانه يحب نفسه اكتر من اى حد .. جه الوقت ال يعرف فيه ان الحياه من زى ماهو فاكر الحياه فيها انا وانتى واخته ورقيه .. العيله ال اهم من اى فلوس ..ال تعيش اكتر من فلوس ..!!
زينب: علشان كده حطيت رقيه شريكه معاه
محمود: علشان ميحسش ان المشروع ليه لوحده ويطمع ويبعد وكمان ضمان انه يحافظ ع رقيه ... ولو فكر يجرح رقيه او يأذيها هيخسر كتير كتير اوووووووى .. ودا من الاسباب ال مش خليته يمتلك اى حاجه وفضل موظف ف الشركه لانه لو امتلك اى حاجه مش كنتى هتلاقى ابنك قدامك ولا معاكى هتلاقيه طاير ف اى بلد مع سهر .....
زينب باندهاش: ياااه يا محمود انت فكرت ف كل دا امتى وازاى
محمود: العيله ال خليتنى افكر ف كده .. امنع تشتيت العيله
انا واثق ان رقيه هتعمل ال مش عملته وهتعيد مفاهيم لمهاب ال نسيها ف ال 8 سنين
زينب: ابنك كويس وقلبه طيب
محمود اتنهد: بس عقله غلب قلبه
زينب : ان شاء الله خير
خرج مهاب مش مجمع بعد ال سمعه وانه خلاص ادبس موبيله رن وكانت سهر بص لموبيل وحس ان سهر ال دبسته فرد عليها
مهاب: الو
سهر بقلق: بيبى طمنى ايه الاخبار
مهاب: انا سايق دلواقتى وهكلمك بعدين يا سهر
سهر قلقت: مال صوتك ف ايه .. طيب انت رايح فين اجيلك
مهاب : بعد اذنك انا عاوز اقعد لوحدى ونبقى نتكلم بكره اتفقنا
يلا تصبحى ع خير
قفل مهاب وحط راسه ع دريكسون العربيه وبيحاول يجمع وسهر قفلت وهى حاسه ان فى حاجه كبيره حصلت ...!!!
__________________________ _____________
ف نفس اليوم ف مصر عمار فى اوضته بيجهز شنطته وحاجته علشان صابح مسافر ايطاليا كانت رقيه طالعه ع اوضتها تنام شافت اوضه عمار مفتوحه والنور مولع فمشيت ناحيه الاوضه زقت الباب براحه : عمار
عمار بص ع الصوت: روكا..تعالى
رقيه: انا كنت فاكراك بره مع اصحابك علشان انت مسافر بكره فتشبع منهم
ايه رجعك بدرى كده ؟
عمار باابتسامه: اصحابى هيوحشونى ..واوضتى هتوحشنى
والبيت هيوحشنى وانتى يا روكا هتوحشينى
رقيه ملامح زعل ع وشها وعنيها بان فيها دموع : انت كمان هتوحشنى اوى
هفتقدك اوى يا عمار ... الاول كان نهله ومهاب ودلواقتى انت ومصطفى خطب سها يعنى فعليا بقيت لوحدى لاجل غير مسمى
راح عمار ناحيه رقيه وحضنها: متقوليش كده انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى قدامك رقيه انتى اختى الوحيده واغلى انسانه ف قلبى
رقيه : يا سلام ونهله
عمار بيضحك: لا انتى حاجه ونهله حاجه ..انتى اختى وبنوتى يا روكا
مسحت رقيه دموع ال نزلت : بجد انا مبسوطالك مع نهله ان ربنا جمعكم مع بعض ع خير وربنا يرزقكم باطفال يهبلوكم بس اقولك نصيحه
عمار : ايه
رقيه: متكررش حوار الاسامى دا غير اسم محمد ومحمود وعمار وزينب وفاطمه ورقيه متكررين بطريقه بشعه .. خلى احنا نعمل الجديد
عمار بيضحك وبيوطى : وطى صوتك انتى كده هتعملى انقلاب
وطت صوتها رقيه: انا معملتش حاجه هما ال قالولى
عمار ضحك: ان شاء الله ال ربنا كاتبه هيحصل ..
وقريب هنفرح بيكى ونشوف هتعملى ايه ساعتها
رقيه اتنهدت : انا بقالى سنتين عماله اسمع قريب قريب
هو القريب دا مش بيقرب خالص
عمار ضحك: يخرب عقلك .. كل شئ فى اوانه متستعجليش
رقيه: عاوزه ابقى معاكو بقى مش لوحدى
عمار بيغمز لرقيه: معانا برضه بالرغم انك عارفه انى هقعد ف ايطاليا مش المانيا
رقيه اتكسفت: المانيا من ايطايا مفيش فرق
عمار: ان شاء الله افرح بيكى واشوفك احلى عروسه يا روكا
رقيه: تسلملى يا عيون روكا
راح عمار يكمل تحضير الشنط والاوراق رقيه وقفت تبصله شويا وافتكرت مهاب قبل ما يسافر وبعد ما سافر والتغييرات ال حصلتله ....
رقيه: عمار
عمار: ها
رقيه: ممكن طلب ووعد ف نفس الوقت
عمار: اتفضلى يا حبيبتى
رقيه: ماتخليش الغربه تغيرك وتبعد عن اصلك
عمار استغرب من كلام رقيه : بتقولى ليه كده
رقيه مرضتش توضح انها بتتكلم عن مهاب : انا بس بقولك علشان كتير الحياه العمليه بتاخدهم وبيتغيروا وهما مش حاسين .. وبينسوا اصولهم
عمار لاحظ انها بتتكلم عن مهاب: مهما الواحد انشغل ف غربته وبان عليه التغيير بس قلبه بيفضل زى ماهو .. عقله ال بيندمج مع التغيير ..القلب لا
ال بتشوفيه ظاهر غير الباطن .. واحكمى ع الشخص لما تقربليه مش من تصرفاته
رقيه ابتسمت: ربنا يطمنك ريحت قلبى
عموما ابقى طمنا عليك دايما وتخلى بالك ع نهله ها
عمار: نهله مش هقولك ف عيونى هقولك هى عيونى ال شايف بيها الدنيا
صعب ماخليش بالى منها ف حد يهمل روحه
رقيه ابتسمت ومسكت ايد عمار : ربنا يخليكوا لبعض وتعيش ف هنا
عمار باابتسامه باس راس رقيه: واشوفك متهنيه وسعيده مع مهاب يا رقيه
متعاتبيش ع تصرفات مهاب هو بقى عملى بذياده ولو ف حاجه تانيه كنتى اول شخص يعرف
حضنت رقيه عمار : ربنا يخليك ليا يا احلى اخ شافته عنيا
عمار : ويخليك ليا يا احلى بنوته
رقيه : طيب هسيبك بقى تشوف ال بتعمله وانا رايحه انام معانى مش عاوزه اسيبك بس كده كده مش هشوفك بكره يلا عاوز حاجه
عمار : سلامتك يا حبيببتى احلام سعيده
باس عمار راس رقيه ومشيت راحت ع اوضتها وشويا وهى ف الاوضه
قعدت جنب الشباك وباصه لسما : يارب خيب ظنى وارزقنى بفرحه مستنياها
__________________________ ____________________
تانى يوم فى الشركه سهر راحت لمهاب ف مكتبه وخبطت ودخلت
سهر: صباح الخير يا بيبى
مهاب برد جامد : صباح الخير
سهر بقلق: مالك ف ايه
مهاب باصص ع الاب توب بتاعه : لا مفيش مشغول شويا
سهر : طيب اعمل حسابك هنتغدا سوا
مهاب : معتقدش
سهر قاطعته: من غير ماعتقدتش .. هعدى عليك ع البريك واخدك من غير اى كلام ..يلا انا رايحه مكتبى
خرجت سهر ومهاب ساب ال بيعمله ودماغه مشغوله
جه وقت البريك وسهر راحت ع مكتب مهاب واخدته وراحوا ع مطعم وطلبوا الاكل وجالهم الاكل ومهاب سرحان ومش بياكل ولاحظت كده سهر فمدت ايدها اتجاه بوق مهاب : يلا اه
مهاب بصلها: نعم
سهر : ماهو انت مش عاوز تاكل هاكلك يا بيبى انا يلا افتح بوقك اه
مهاب ابتسم وفتح بوقه واكل : خلاص كلى انا هاكل بنفسى
سهر وهما بياكلوا: مقلتيش ايه ال حصل وقلبك كده
مهاب سكت لحظات ورجع بضهره ع الكرسى ورا وبص لسهر : رقيه هتبقى شريكتى ف المشروع بتاعى
سهر اتفاجئت ةسابت الاكل: ايه
مهاب : دا الشرط بتاع بابا او معنى اصح اهمهم عنده ..انه هيكون الضامن ليا ف البنك لكن ال هيدخل معايا هيكتب اسم رقيه بداله .. وال هتكون نسبتها اعلى لانها صاحبه راس المال
سهر متنحه : باباك عمل كده ليه ؟
مهاب اتنهد: رد ع شروطى .. حطلى شروط وبقت الجواز عقد متبادل
سهر : وانت قلت ايه
مهاب : لسه مردتش بحاول افكر دماغى مشلوله عن التفكير
سهر باصه لمهاب ثوانى : وافق يا مهاب
مهاب باصصلها بااستغراب: نعم ..اوافق انى مستقبلى يبقى ف ايد واحده مش بحبها وكمان ايه تبقى هى صاحبه الكلمه والقرار يعنى ممكن يفشل المشروع بسببها وهى ولا حاسه واضيع انا
سهر : متقلقش مش هيضيع حاجه ... انت وافق وثبت المشروع
مش باباك قالك لو المشروع اتثبت واشتغل ونجح هينقل نصيبه بااسمك وتبقى الشركه كلها ليك
مهاب : ايوه
سهر: خلاص ال كنت هتعمله مع باباك هتعمله مع رقيه ... اشتغل ف المشروع وبعد ما يثبت وكله يبقى تمام خلى رقيه تعملك تنازل عن نصيبها او اشتريه وكده هيبقى المشروع بتاعك وتطلقها بعدين لانك مش هتبقى محتاج باباك ف حاجه ونتجوز احنا
مهاب دخلت دماغه فكره سهر لكن حس من ناحيه تانيه ع ماديه سهر وحقارته انه هيستغل رقيه بس مفيش حل غير كده ..
وباباه مش سيبله حريه الاختيار ....!!!!
__________________________ _________
فى يوم ورقيه ف اوضتها اتصلت عليها سها
رقيه: صباح القلق
سها بفرحه : رقيه رقيه رقييييييييييييييييييييييه
رقيه: ايه بتسمعى اسمى ولا ايه انا عارفاه والله دا اسم جدودى
سها : تليفونك كان مقفول ليه يا حيوانه
رقيه : يخربيت طوله لسانك هشدك منه بعد كده
كان فاصل شحن ونسيته وزلسه فاتحاه
سها: طيب انهارده العصر تبقى عندى فاهمه متتاخريش
رقيه: ليه ف حاجه ولا ايه
سها: تعالى وهتعرفى بسررررررررعه وربنا لو مجتيش لطول لسانى واسمعك ما اشهى وطاب ع طبله ودنك
رقيه بتضحك: عارفاكى قليله الادب من يومك
سها: يلا انا هقفل العصر يقول الله اكبر القيكى قدامى
بصت رقيه ع الساعه: طيب هروح مع ماما المستشفى تعمل تحاليل لمتابعه السكر والضغط مع الدكتور هشام
سها : طيب انا مستنياكى
قفلت رقيه وهى مش فاهمه ف ايه ومالها سها ..لبست رقيه ونزلت مامتها كانت جاهزه وهما جايين يخرجوا مامتها نسيت حاجه فدخلت تجبها
ورقيه سبقت ع البوابه وف الوقت دا مصطفى ندا على رقيه
مصطفى: روكا
رقيه بصت ع الصوت: صباح الفل يا جميل
على فين ع الصبح كده
مصطفى: صباح الفل .. رايح اعمل الفيش .انتى رايحه فين ع الصبح
رقيه: رايحه مع ماما تعمل تحيل السكر المتابعه الشهريه
مصطفى: اجى معاكم
رقيه: لا مش محتاجه دى قريبه هنخلصها وهرجع ع سها واضح انها هتنفجر انهارده
مصطفى ضحك: اه فعلا هتنفجر
رقيه بتضحك: احسن تستاهل اهو ارتاح
مصطفى بسرعه: بعد الشر
رقيه اتفاجئت برد مصطفى: ايه دا ايه دا بقى ها
مصطفى بخجل: احم.. انهارده احنا رايحيين نتقدم ل سها
رقيه من المفاجئه مصدقتش: بتقول ايه هتخطب سها
مصطفى: هتقدملها وهنحدد بعدها
رقيه خبطته ف كتفه: كده يعنى اعرف بالصدف شكرا ياعم مصطفى شكرا
مصطفى : ماانا جيتلك امبارح وبصيت عليكى من السور لقيتك مش قاعده
ودلواقتى بصيت عليكى مش لاقيتك ..الله اعمل ايه هروح ابلغ المركز
رقيه : اهاا انا فهمت طريقه كلام سها واستعجالى انى اروحلها
مصطفى: كانت هتفاجئك
رقيه :بس برضه زعلانه ولا انت ولا هى تعرفونى حاجه جايين تعرفونى دلواقتى
مصطفى: والله ياروكا انا كنت عاوز بعد ما استلم الشغل
بس صاحبتك وزنها بقى عاوزه تدخل السنه الجديده ف الجامعه وهى مخطوبه وتخلص نتجوز ع طول هى كده كده اخر سنه ليكم .. وانا لو كنت شادد حيلى كنت خلصت من سنتين بس يلا الاجتهاد بقى
رقيه بتضحك: قصدك السرمحه بقى
مصطفى : متحرجنيش بقى
ضحكت رقيه ومصطفى
رقيه: ربنا يسعدكم يارب وانتم الاتنين تستاهلوا كل خير
مصطفى : وانتى تستهلى الخير نفسه يا رقيه ربنا يسعدك ويهديلك مهاب
رقيه: يارب
مصطفى: انا كنت اصلا هكلمك بس مش كنت اعرف انك صاحيه دلواقتى بدرى كده قلت وانا راجع هلاقيكى تحت الشجره يا وهيبه بتوشوشى زهورك ..كنت هقولك والله مش كنت بخبى ولا بتاع
رقيه باابتسامه : انت مبسوط يا مصطفى
مصطفى اخد نفس وباابتسامه: جميل اوى احساس انك تحب وتتحب تاخد وتدى العلاقه من طرفين ممتعه جدا بتبقى عامله زى ورده بتسقيها وبتديها فيتامينات كمان فبتبقى احلى زهره .... وانى استعجلت وفهمت غلط وكلامك ادور حواليا ع الحب وتلميحات سها ال كنت غبى ومش فاهمها وصلتلى لسها وارتباطى بيها ..هى مجنونه شويا ولاسعه بس قلبها طيب وبقى صاحبتى هتبقى كده انا كسبان معايا مراتى ومعايا روكا اختى
رقيه ابتسمت : انا فرحانه اوى ليك يا مصطفى انك استوعبت وعرفت قلبك عاوز ايه وربنا وصلك لنصيب وال كان مقدر ومكتوبلك
مصطفى: الحمد الله ..هو فعلا كل حاجه وليها وقتها
واهم مافى الموضوع انى مخسرتش صاحبتى واختى الوحيده روكا
لانى اكتشفت لو كان حصل حاجه بينا كنت هخسرك ودا كان هيأثر فيا اوى
رقيه : ربنا ما يجيب خساره ويفرحك مع سها ويباركلهم ف حياتكم
مصطفى : تسلميلنا .. بعتى الورد صح
رقيه: اها .. خالتو قالتلى عجب مهاب وحطه ف مكتبه كمان
المشرؤوزع الجديد ال داخله شاغله اوى لدرجه انه مش بيقعد ف البيت بقاله فتره بس سمعت تلميحات انهم نازلين ف الصيف دا من ماما وبابا
نازلين خطوبه رسمى يعنى النزوله دى مخصوص ليا
مصطفى: ايوه ياعم هتبقى سنه العرايس
مامت رقيه خرجت وجت لرقيه ومصطفى وهما واقفين : مصطفى ازيك يا حبيبى
مصطفى: تمام يا طنط ازى صحتك وان شاء الله نتيجه التحاليل مش فيها حاجه
وفل الفلل والا عمى محمد هيجبلك ضره بقولك اهو
ضجحكوا كلهم .. رقيه: لا انسى العيله ديه لما بتحب بتحب واحد لااجل غير مسمى صعب يبص بره
مصطفى: اها قولتيلى دى جينات
مامت رقيه: انت رايح فين كده
مصطفى: رايح اعمل الفيش علشان اوراق الشغل ادعيلى يا طنط
مامت رقيه: ربنا يوفقك يا حبيبى
رقيه بتميل ع مامتها : كملى الدعوه يا ماما ويتممله خطوبته ع خير
مامت رقيه بسعاده: ايه دا هتخطب وكده سلوى مش تقولى الف مبروك يا حبيبى
مصطفى باابتسامه: لسه هتقدم يا طنط واول ما يوافقوا ونحدد انتوا اول ناس تعرفوا
يلا كفايه عطله عليكم كده روكا اراكى امس
رقيه: ان شاء الله يا عريس
مشى مصطفى ورقيه ومامتها ركبوا تاكسى وراحوا عملوا تحاليل المتابعه وكله كان كويس وقابلوا الدكتور هشام ال بيتابع فاطمه
دكتور هشام: الحمد الله كله تمام
رقيه: الحمد الله
دكتور هشام باصص لرقيه: تعرفى يا روكا لو مكنتيش مخطوبه كنت خطبتك لعبد الله ابنى هو مسافر بس انا واثق انه هيحبك
رقيه بتضحك: خلاص يا دكتور بقى ربنا يبعتله نصيبه
مامتها: كل واحد بياخد ال مقدره له ومكتوبله
دكتور هشام : ونعم بالله
مشيت رقيه ومامتها من المستشفى
و راحت رقيه بيت سها ودخلتلها الاوضه لاقتيها مطلعه هدومها كلها ع السرير والارض وقاعده وسطهم بتكلم نفسها
رقيه باندهاش: ايه دا .. انتى اتهبلتى يا بنتى ولا ايه
سها بصوت زعلان: الحقينى مش عارفه البس ايه
رقيه بتبص ع الهدوم: كل دا ومش عارفه اومال لو عارفه هتعملى ايه
بتمسك رقيه هدوم سها : يابنتى وفقى اى طقم شيك دول هيتقدموا مش خطوبه رسمى وخليكى بسيطه بلاش اوفر متبقيش عروسه مولد
طنط سلوى ومصطفى نفسه بيحبوا البساطه ... خليكى زى ماانتى ماهى عارفاكى
سها: يعنى بلاش كل الميكب دا
رقيه بتضحك: هو انتى يا تغمقيها يا تفتحيها خالص
سها وشها زى ال بتعيط: اتصرفى وانقذينى
رقيه: اصبرى
قامت رقيه تدور وسط الهدوم المرميه ع طقم ووقفته عباره عن جيبه وبادى
والجزمه والاكسسورات كمان
رقيه: اهو دا لذيذ وبيبقى حلو عليكى قومى البسى يلا
هما هيجو امتى
سها بصت ف الساعه وفاجاءه بسربعه: ايه دا فاضل ساعتين قالوا هيجوا الساعه 7 رقيه الحقينى
رقيه مسكت سها وهديتها : سها اهدى خدى نفس كده .. دى تعارف عيلين .. بيتقدملك يعنى مش خطوبه رسمى ولا فرح .. يعنى خليكى هاديه علشان توترك مش هيوصلك لحاجه
انتى عارفه مصطفى ومصطفى عارفك بلاش خوف وقلق .. فاهمانى
سها بتهدى وببابتسامه : احساس يا رقيه ان الانسان ال بتحبيه جى يتقدملك .. احساس ملوش وصف سعاده مع توتر مع لهفه مع حاجات كتير مشاعر متلغبطه بس كلها حلوه .. انا كنت بحلم باليوم ال مصطفى يكلمنى كويس ويهتم بيا ويتصل عليا ويستنانى .. ووسعت منى واتخيلت يوم يتقدملى .. تخيلى كل دا حصل احساس ملوش وصف .. لما مهاب يجى وتتخطبوا رسمى هتعرفى انا قاصده ايه
ابتسمت رقيه : دا كفايه انك قولتى اسمه قلبى دق
سها مسكت ايد رقيه : ان شاء الله يا روكا هتكونى احلى عروسه شافتها عنينا
رقيه: طيب يا عروسه الحاضر خليكى ف نفسك دلواقتى قومى يلا البسى
وانا هخرج لطنط هشوفها عاوزه حاجه .. المهم جبتوا جاتوه
سها: مش انتى عامله ريجيم ولا ايه
رقيه: ملكيش دعوه انا بحب نفسى كده يلا البسى
خرجت رقيه تساعد مامت سها وشويا ودخلت ساعدت سها ف الميكب وقعدوا مستنين مصطفى والساعه 7 بالدقيقه جرس الباب رن وقام ابو سها يفتحه ودخل مصطفى ومامته وباباه وبعد الكلام والسؤال خرجت سها بالصينيه عليها حاجه ساقعه ورقيه خرجت بصنيه فيها جاتوه
مامت مصطفى: ماشاء الله قمر يا سها من اول ما شوفتك عند روكا وانا حبيتك اوى
سها بكسوف: ميرسى يا طنط
رقيه بتحط الصينيه: اتفضلوا
مامت مصطفى: عقبال ما تقدمى لمهاب يا حبيببتى
رقيه اتكسفت: ميرسى يا طنط
مامت سها: ربنا يفرح قلبها قريب بنت حلال تستاهل
مصطفى وسها باصيين ناحيه رقيه وف نفس واحد : يارب
واتكلموا ع التفاصيل واتفقوا وهما قاعدين قالوا نقرا فاتحه الاتفاق وقروا الفاتحه وكانت سها هتطير من الفرح هى ومصطفى والابتسامه مغبتش عن وشهم شافتهم رقيه وفرحت اوى .. وهى قاعده وبيقروا الفاتحه تخيلت رقيه مهاب قاعد مكان مصطفى وبيتقرا فاتحتهم مع بعض وع وشها ابتسامه وبعد ما قرت الفاتحه دعت وقالت **يارب قرب البعيد **
__________________________ __________________________ _
بعد يومين مهاب رجع البيت وكان باباه ومامته لسه مرجعوش من عند نهله ف ايطاليا طلع ع اوضته غير وقعد فتح الايميل القديم وفضل سهران وهو بيقرا ايميلات رقيه القديمه كلها وكل ما يقرا ويشوف ردود مامته يحس بالذنب اتجاهها وان امه عشمتها بكتير منه قام فتح الشباك وولع سيجاره وكان ف صراع مع نفسه بااحساسه ان مستقبله بيضيع وانه يحافظ عليه بطريقه واحده وهى استغلال رقيه
تانى يوم الصبح صحى مهاب اخد الدش وحضر فطار خفيف ومج النسكافيه البلاك وهو بيفتح باب الشقه وخارج شاف مامته قدامه : حمد الله ع السلامه
مامته متفاجئه : الله يسلمك انت رجعت البيت امتى
مهاب باابتسامه: امبارح بليل
مامته طلبت من السواق يدخل الشنطه وكملت كلام مع مهاب ع الباب : لو كنت اعرف يا بيبو كنت رجعت امبارح انت مقلتش ليه ها
مهاب حضن مامته : بحب اعمل مفاجاءات ماانتى عارفه
راح باس مامته: يلا اشوفك بليل علشان كده متاخر
مامته: تمام يا حبيبى وابقى روح لباباك هو سبقك ع الشركه
مهاب : ان شاء الله
نزل مهاب ركب عربيته وقبل ما يدورها اخد نفس طويل كااستعداد لمرحله الجايه وصل الشركه طلع مكتبه وبعدين راتح ع مكتب باباه .. خبط ع الباب ودخل ...مهاب باابتسامه: حمد الله ع السلامه
باباه: الله يسلمك
مهاب راح قعد: واضح ان حضرتك مشغول
باباه ساب ال ف ايده: فى حاجه مهمه ف الشغل ولا ايه
مهاب باابتسامه: لا الشغل تمام بس انا جيت اقول لحضرتك انى رجعت البيت امبارح
بصله باباه بصه وش خشب : حاجه كويسه وبعدين
مهاب : احم .. انا موافق ع جوازى من رقيه بشروط حضرتك مقابل شروطى تتنفذ
باباه: موافق بالسرعه دى ..انا قلت هتغيب شهور
مهاب : الحكايه مش مستهله تأخير
عدا من 5 شهور شهر فاضل اربعه هيعدوا بسرعه
باباه: موافق ان رقيه شريكتك بيت وشغل
مهاب حاول يبن علامه رضا ع وشه وابتسم : اه ..ماهى انا فكرت فيها لاقيتها واحد بس هى تعرف الموضوع دا
باباه: لا انا هخليه مفاجئه هديه جواز .. عموما احنا ف الشغل لما نروح البيت نكمل كلامنا
مهاب قام: اوك اتفقنا
مشى خطوتين ورجع لباباه: هو حضرتك مش هتقولى مبرووك
باباه بصله: هقولك لما المأذون يكتب عقد الجواز هقولكم مش هقولك
مهاب اتحرج: احم واحد واحد انا ماشى
خرج مهاب من المكتب وحاسس ان ماشى كويس
تانى يوم الصبح ع الساعه 8 صحيت رقيه وحضرت مع مامتها الفطار لباباها علشان رايح يشوف حاجات وراه وبعدها طلعت ع الجنينه وقعدت تحت الشجره جنب زهورها والورد ال زراعها وبصالهم وسرحانه
اتفاجئت بصوت بينادى عليها : روكا
اتخضت رقيه بصت لقيته مصطفى : مصطفى يخرب عقلك انا قلت عقلت بعد الخطوبه
مصطفى بيضحك: وانا اقدر اعقل واسيب روكا صديقتى الوحيده واختى مخضهاش ...صباح الفل
رقيه بتضحك: صباح الفل ..مينفعش تعدى ف مره تروح شغلك من غير خضه
انا قلت سها عقلتك طلعت انتم الاتنين اجن من بعض
مصطفى: معرفتك يااختى
رقيه: اعترض بقى وهبلغ عنك اهو هكلمها
ف الحظه دى موبيل رقيه رن اتخضت واتصلبت ف مكانها اكتر لما شافت رقم مهاب من المانيا
مصطفى شايفها متنحه ومخضوضه: رقيه .. رقيه فى ايه مين بيتصل ع الصبح كده
رقيه متصلبه وباصه ع الموبايل بااستغراب : م م م هاب .. مهاب بيتصل
مصطفى بيضحك: هو كل دا ومكنش اتصل ردى .. الحقى يابنتى وردى قبل ما يكبر دماغه النوع دا من النوع الرخم انا عارف ومعاشرتك ليه هتبقى رخمه زيه انا عارف
رقيه اتحولت وحدفت طوبه ناحيه مصطفى: امشى روح شغلك امشى
اخدت رقيه الموبيل ومشيت بعيد وردت ومصطفى وهو ف مكانه من ورا السور : جود لاك يا بيبى
رقيه شاورتله من بعيد يسكت وردت ع الموبيل بعد ما جمعت نفسها : الو
مهاب : صحيتك ولا ايه
رقيه باابتسامه ع وشها : لا خالص انا صاحيه من بدرى
مهاب: انتى مبترحيش الجامعه ولا ايه
رقيه : لا انهارده فى جدولى مفيش محاضرات بدرى
احنا ف اول الترم التانى يعنى وكده
مهاب : امم طيب تمام ..انتى عامله ايه
رقيه مش قادره تستوعب انها بتكلم مع مهاب وفرحانه: انا الحمد الله انت عامل ايه وشغلك انا سمعت من خالتو وعمو انك مشغول علشان كده بطلت اتصل عليك كتير وبطمن عليك منهم يارب كله يكون بخير
مهاب: الحمد الله كله تمام .
احنا ع الاجازه الصيف جايين ومجهزلك مفاجاءه هتعجبك
رقيه بسعاده: مفاجاءه ايه
مهاب: وتبقى دى مفاجاءه يلا انا قلت اصبح عليكى علشان وريا شغل
رقيه : ها ..الله يسلمك ماشى ...مهاب
مهاب: ايوه
رقيه: خلى بالك ع نفسك ...لااله الاالله
مهاب تنح من طريقه القديمه ورد: سيدنا محمد رسول الله
قفلت رقيه وهى هتطير من السعاده ودخلت رقيه البيت فرحانه وهتطير سمعت مامتها وباباها بيتكلموا
باباها: محمود وزينب ومهاب نازلين ف اجازه الصيف
مامتها: زينب قالتلى قلتلها كويس لانها وحشتنى
باباها: محمود مجهز مفاجاءه لرقيه هيجوا يكتبوا كتابها ع مهاب بس قالى مش اقول علشان تتفاجى وتفرح يعنى
مامتها بفرحه: انا ماسكه نفسى بالعافيه من وقت ما زينب قالتلى بس هانت اهو
باباها: ربنا يسعدها ويهنيها هى واخوها مع نهله ومهاب
مامتها بسعاده: يارب
سمعت رقيه الكلام واتنحنحت : ماما انا ف اوضتى هنام شويا
مامتها: طيب يا حبيبتى
طلعت رقيه بسرعه ع اوضتها رمت نفسها ع السرير ومن الفرحه مش قادره تستوعب وحاسه انها ف حلم ...!!!
__________________________ __________________________ __
مرت الشهور ومهاب كل يومين يتصل برقيه ميطولش دقيقتين لكل بالنسبه ل رقيه ساعات بتفضل طول اليوم عايشه ف جو تانى من بعد ما بتقفل وكتير بتسرح مع العلم مكالمات عاديه اطمئنان وسلامات لان مجرد سماع رقيه صوت مهاب بيكفيها عن الدنيا وكانت بتعد الايام لغايه ما تخلص امتحانات وتيجى الاجازه علشان مهاب يجى ياخدها ويسافر ...!!!
نزل مهاب مصر هو ومامته وباباه ورقيه من فرحتها بمهاب نسيت هو جى ليه وكانت مبسوطه انها شايفاه.. مهاب لما شاف رقيه وركز لاحظ فعلا انا مختلفه عن سهر مش جميله بنت عاديه ولبسها عادى لجسمها المليان مش زى
جسم سهر الفرنساوى ال بتلبس اشيك حاجه وف يوم كانوا قاعدين بيتفقوا ع كتب الكتاب >> رقيه اتكلمت : انا عاوزه اسافر بفستان فرح
مهاب بصلها: ليه
رقيه: ماهو انا مش هلحق البسه هنا ولا نتصور ف استوديو ولا ف فرح
هنبقى زى عمار هنكتب وهنسافر ولا انت هتعمل زى عمار
مهاب : عمار
رقيه باابتسامه: عمار بعد ما سافر هو ونهله عملوا فرح صغير ولبست فستان واتصوروا وكده
مهاب فضل ساكت ..ابو مهاب اتكلم بسرعه: ال انتى عاوزاه يا روكا تلبسى فستان وتسافرى بيه او تلبسيه هناك
رقيه باابتسامه وفرحه : البسه واسافر بيه فرحه االبنت بالفستان
مهاب قاعد ومش كان عامل حسابه ع كده : ال انتى عاوزاه طبعا
واتفقوا الكل ع اليوم والتجهيزات ونزلت رقيه مع مامتها وخالتها اشترت الفستان ال عاجبها وال جه ع مقاسها ومهاب اشترى بدله وبالمقارنه بين مهاب ورقيه مهاب كان الاجمل ....
كتبوا الكتاب وطلعوا ع المطار وركبت الطياره بالفستان زى ما هى عاوزه وكانت فرحانه ان حلمها اتحقق لبست فستان فرح لشخص ال بتحبه مهاب وكانت الابتسامه ع وشها مش بتروح ... نزلت من المطار لاقت عربيه لموزين كبيره مستنياها حست انها اميره ف قصه خياليه بالرغم ان مهاب مفيش اى رد فعل
وراسم راكشن واحد طول الطريق تكلمه يرد عليها غير كده مبيتكلمش وماسك الموبيل فاتح النت بيتابع اخبار البورصه
ركبت الموزين رقيه بفرحه كبيره: ايه دا دا
مهاب : دى تحضيرات خالتك وعمك لحضورك قالوا رقيه ماتوصلش زى اى واحده
رقيه ع اد ما كانت مستنيه تسمع من مهاب ان هو ال عمل كده
بس فرحتها بال عمله عمها وخالتها فرحها اووى ... وصلوا لبيت مهاب نزل ومسك ايدها وشافت البيت فيلا من 3 ادوار حديقه مش كبيره ولا صغيره بس معقوله بس مهمله شبه فاضيه طلعت ودخلت شقه مهاب .. مهاب : اهلا بيكى ف بيتك يا رقيه
رقيه بكسوف: تسلم يارب
بتبص رقيه ع الشقه ومن جمال الديكورات مذبهله وهى بتبص ..
مهاب : الفيلا 3 ادوار وروف فوق
الدور الاول والتانى بابا وماما واحنا التالت وال فوق الروف
ولشقه زى ماانتى شايفه مع الوقت هتتعودى ومتتحرجيش دا بيتك
رقيه بااحراج : تمام تمام
الباب خبط كان ابو وام مهاب فتح مهاب الباب وكانت رقيه واقفه بالفستان : بابا .. ماما
دخلوا الاتنين ومامته جريت ناحيه رقيه : روكا نورتى المانيا ونورتى بيتك ونورتينا يا حبيببتى
رقيه بكسوف: ميرسى يا خالتو دا نوركم
ابو مهاب : دا بيتك يا روكا متتكسفيش من حاجه
بص لمهاب : ولو مهاب ضايقك او زعلك من غير ما تفكرى تعالى وقوليلى وانا هشوف الحكايه
مامت مهاب: ربنا ما يجيب زعل ..
تعالى ياروكا علشان عاوزاكى واوريكى اوضتك
اخدت مامت مهاب رقيه ودخلت اوضه النوم ومهاب وباباه قاعدين ف الانتريه
مهاب بيفك الجرافته : كده انا ماشى ف اتفاقى ... تمام
باباه: جزء من اتفاقك .. بس لو سمعت منها او هى اشتكت ع حاجه انت عملتها العقد ملغى تمام
مهاب : ان شاء الله مفيش حاجه تحصل وياريت زى ما حضرتك عاوز عقد بشروطه تتحقق شرطى بعقد يتحق
باباه: DEAL
خرجت مامت مهاب من اوضه النوم : يلا يا محمود نسيبهم يرتاحوا واحنا كمان والغدا معانا انا قلت لرقيه علشان تصحوا براحكتم
مهاب باابتسامه : تمام يا ماما
مامته حضنته بفرحه: مبروك يا حبيببى مش هوصيك ع رقيه
مهاب : مش محتاج توصيه بابا قام بالواجب
ضحك باباه وماماته ونزلوا ومهاب قفل الباب واخد نفس وراح قعد ف الانتريه شويا وقاعد متوتر وحاسس انه ادبس غضب عنه ومش عارف يعمل ايه ويتصرف ازاى مع رقيه وهو شايفها فرحانه زى اى بنت وشويا خبط ع الباب الاوضه النوم ورقيه سمحتله بالدخول ..دخل لاقاها قاعده بالفستان ع السرير
مهاب بتوتر: انتى لسه مغيرتيش
رقيه بكسوف : ها .. هغير حاضر
مهاب سكت لحظه : رقيه ..انا عاوز اقولك حاجه
رقيه وقفت وبابتسامه : اتفضل سمعاك
مهاب باصص لرقيه : انا ....
___________________
يتبع
مهاب: بابا انا عاوزك ف موضوع
محمود بنفس اللهجه: لو هتتكلم ف نفس الموضوع وهتقول نفس الكلام يبقى بلاش واخرج
مهاب مسك مامته وقعد وقعدها قدامه : انا موافق
محمود وزينب بصوله مستغربين
زينب مستغربه : موافق ..موافق ع ايه بالظبط
مهاب سكت لحظات وفى سره قال (اسف يا رقيه )
وبص لباباه : جوازى من رقيه ..موافق
زينب بسعاده : بجد يا مهاب بجد
مهاب قاطعها: بس ليا شروط
محمود بااستغراب : شروط .. ايه شروطك ان شاء الله
مهاب اخد نفس : شرطى الاول هو ....
مش هقعد انا ورقيه معاكم هنا ف البيت .. الجواز استقلاليه
وانا عاوز وهى اكيد نبقى براحتنا مش تحت المراقبه
فهنقعد ف شقتى فوق وهى مش بعيد دا الدور ال فوقيكم يعنى نفس المبنى وقت ما تحبوا تطلعوا او هى تنزل وانا هيبقى براحتنا ....
بس اقامتنا ف شقتنا فوق
بص مهاب لاحظ مامته وباباه مركزين معاه .. مامته اتكلمت : والشرط التانى
مهاب :ممنوع حضرتك وع بابا وع خالتو وعمو التدخل ف شئوننا يعنى ضحكنا زعلنا حياتنا لنفسنا ممنوع تدخل الا ف حاله الشكوى يعنى رقيه اشتكت لااى حد منكم وقتها ليكم حق غير كده ممنوع وغير مسموح لان لو حصل يا هاخدها ونقعد بعيد او هننفصل بسببكم وممنوع انكم تعدلوا ع حياتنا ودا نوع من التدخل .. ممنوع التدخل بكل انواعه تمام
باباه رجع بضهره ورا ع الكرسى وملامح وشه اتغيرت : والتالت ولا خلاص كده
مهاب بص لباباه: التالت والاخير يخص حضرتك
انا هتمم الجوازه دى نتيجه تهديد منك ليا بتدمير مستقبلى من مشروعى ال فضلت سنين اجهز فيه فالمطلوب من حضرتك تتعهد قدام ماما انك هتنفذ كلامك وهتساعدنى زى ما كان الاول وهتكون الضامن لبنك علشان القرض .. لغايه ما المشروع ما يتنفذ ويبتدى يشتغل
باباه بيضحك: اكتبلك وصل امانه ولا شيك من غير رصيد
مهاب بيضحك: لو ينفع كنت عملتها .. بس كلمتك معروفه انها عقد
زى ما اتفقت ع جوازى من صغرى مع عمى واتفقت معاه ووعدته وهتنفذ وعدك مهما حصل فكلامك عقد والشاهد ماما ع الكلام ... هى دى شروطى وبسيطه مش معضله يعنى
مامته مندهشه : انت عاوز تعيش زى الغريب معانا يعنى ايه تدخل هو احنا حشريين لما نحب نطمن عليكم يبقى تدخل وتقعد بيت حتى لو الدور ال فوق ليه تعمل عزل كده
مهاب قاطعها : ماما التدخل معناه معروف تعالى اطلعى واقعدى ورقيه تنزل وتقعد عادى واتكلموا مفيش مشاككل ... لكن لو اشتكت رقيه او انا ادخلوا براحتكم غير كده احنا هنحل مواضعنا مع نفسنا هى دى الحياه الزوجيه الطبيعيه ولا ايه يا بابا
بابا باصص لمهاب ومستغرب من تغييره وشروطه: انت ايه غيرك كده خوفت ع مشروع ؟
مهاب: العمر فيه اد ايه هضيع ف تدوير وانا ف زمن الانجاز مطلوب
باباه: يعنى خوفت ع الفلوس والماده مش مشاعر انسانه
مهاب باصص لباباه: حضرتك ال حكمت ع الانسانه انها تعيش معايا مش انا ال اختارتها
قام مهاب وقف وع وشه ابتسامه : المهم انا بلغتكم موافقتى وشروطى ادرسوها وعروفونى,, انا هطلع لنهله شويا وهنزل لحضرتك تكون جهزتوا الرد ... بس لو رفضتوا شروطى يبقى حضرتك ال لاغيت الجوازه مش انا ويبقى المشروع نافذ وحضرتك هتراجع كلامك مع البنك ... يلا هسيبكم تفكروا وتردوا عليا
خرج مهاب وهو مش مستوعب لكلامه وازاى اتكلم كده وانه بيتصرف بــ انانيه كده وبيستغل انسانه ملهاش ذنب نتيجه غير عادات وتقليد اعمى وفكر ف مشروعه وحس انه زنق باباه خلاص ..!!!
باباه قاعد ومامته ف المكتب .. زينب: محمود شايف كلامه
محمود : ما كنت قاعد سمعته اكيد
زينب : هنسيبه يعيش بعيد عننا هيبعد عن عينا كده .. وايه عدم تدخل دا
محمود اخد نفس: ابنك بيزنقنا علشان يبقى الرفض من ناحيتنا مش منه ويبقى هو سليم ومشروعه يكمل
زينب : يعنى هتوافقه وهتنفذ شروطه
محمود بنظره تحدى : هوافق .. هنوافق يا زينب
هو متوقع الرفض بس هيتفاجئ بالموافقه ولينا شروطنا برضه
زينب : ايه شروطنا
محمود: لما هينزل هتعرفى
شويا ونزل مهاب من عند نهله وراح ناحيه المكتب وخبط ع الباب ودخل وع وشه ابتسامه
مهاب باابتسامه: فكرتوا ولا اسيببكم لبكره
محمود باابتسامه: تعالى اقعد يا مهاب
مهاب قعد وع وشه ابتسامه : ها ايه اخر القرار
محمود: موافقين ع شروطك
مهاب اتفاجئ بس مبينش اتوقع الرفض كان بنسبه قليله بس كان متوقعه: طيب تمام شوفوا هننزل امتى وعرفونى اظبط نفسى وبلغوهم بقى
يلا انا همشى انا كمان
محمود بيضحك: مستعجل ع ايه .. لسه مسمعتش باقى الكلام
مهاب واقف باصص لباباه: باقى كلام ايه
محمود بنظره تحدى لمهاب: زى ما ليك شروط ووافقنا عليها ..
لينا شروط ليك توافق عليها ..خد وهات البزنس ال اتعلمته كده
مهاب اندهش: شروط .. شروط ايه مش كان طلبكم اتجوز وانا هتجوز
محمود : اقعد واسمع الشروط
قعد مهاب : اولا موضوع البنك اعتبره خلصان بس هنبتدى فيه لما نرجع برقيه هنا وهى مراتك
مهاب : ليه يعنى ما نبتدى فيه دا فاضل لسه 5 شهور ع الصيف لسه
محمود: دا شرطنا ..ال هيتنفذ دلواقتى يتنفذ كمان 5 شهور عادى
مهاب : ماشى
محمود: الضامن ف البنك ليك انا لكن الشريك معاك هيبقى رقيه
وقف مهاب متفاجئ: ايه دا يا بابا وهى تفهم ايه ف البزنس والمعدات والعقود دى ف تربيه واخريها تزرع ورد زراعه مش بزنس
محمود باصصله : الشريك رقيه موافق ولا
قعد مهاب وحس ان باباه بيزنقه حاول يتمالك واخد نفس : والتالت .. الشرط التالت
باباه قام من المكتب وراح قعد قدام مهاب جنب مامته : رقيه
لو سمعت انك أذيتها بكلمه او تصرف عبيط وجرحها مش هقولك هيحصل ايه غير انك مش هتلاقى ف جيبك جنيه واحد وهترجع مع عمك ف دمنهور .. الفلاحين تزرع معاه وتكسب باليوميه ف ارضى ال هناك
مهاب تنح من كلام باباه ومامته اتفأجئت : بابا
محمود رجع بضهره وحط رجل ع رجل : هى دى شروطى انا ومامتك
موافق ف شرط اخير مش موافق اعتبرك انت ال رافض الموضوع ويبقى الوضع كما هو عليه مفيش مشروع
مهاب مش كان عامل حسابه بالموقف دا يحصل وباباه يعمل معاه كده وبيحاول يستوعب ان المشروع هيتاخر 5 شهور وان رقيه هى الشريكه يعنى مش هتبقى مراته بس لا شريكته كمان ف الشغل وبالنسبه الاكبر من راس المال اكبر منه يعنى ليها حق الاداره وهتبقى المسيطره ع المشروع وممكن يتلغى ف اى وقت
باباه بصوت هادى : مهاب ..
ها قولت ايه انت عارف ان معنديش وقت علشان مسافرين بكره
مهاب حس انه اتزنق وافتكر كلام سهر ان دا الحل الوحيد : موافق يا بابا موافق
زينب بفرحه: مبرووووووووووك يا حبيب قلب ماما
قامت حضنته وهو تايه بيحاول يجمع وباباه قاعد باصصله باابتسامه
باباه: مهاب ..اسمع الشرط الاخير بما انك وافقت
مهاب بملامح الصدمه : اتفضل
باباه: انت ال هتبلغ رقيه بالخبر بنفسك
هتكلمها تقولها اننا نازلين ف الاجازه علشان نتقدم ليها ونكتب رسمى
وبطريقه كويسه من غير ما تجرحها .. والمكالمه هتبقى قدامنا
مهاب : لالا كده كتير بجد
باباه: لغايه كتب الكتاب لو عملت رقيه ومردتش ع مكالمتها او تجاهلتها
او مهتمتش بيها وحست بحاجه .. اعتبر الاتفاق لاغى وزى ما شهدت عليا امك انا بشهدها عليك وبس
مهاب بغضب : ع اذنك
خرج مهاب وهو مش طايق نفسه وبيحاول يستوعب كلام باباه ال زى القنابل ال اتحدفت عليه وهو فاكر نفسه متحصن وعرف فعلا انه مش يقدر يغلب باباه وخلاص مفيش مفر واتدبس ف الجوازه ..!!
ابو مهاب ومامته قاعدين ف المكتب وابو مهاب بيضحك
زينب: محمود انت مش ملاحظ انك ضغطت عليه اوووى مش كده واحده واحده
محمود بيبص ل زينب: ابنك فاكر انه هيغلبنى وجه يوافق علشان مشروعه مش علشانا يعنى همه ف الاول والاخر الفلوس بس .. انا غلطت لما سيبته يتعلم لوحده البيزنس والشغل وسهر ال شجعت الفكره دى ف دماغه معان كمال ابوها مش كده ... واضح انى غلطت لما سيبتها تقعد معانا وقلت هتتربى مع ولادى وهتشرب طباعنا طلعت شربت ابنى طباع الغرب
والبيزنس وانه يحب نفسه اكتر من اى حد .. جه الوقت ال يعرف فيه ان الحياه من زى ماهو فاكر الحياه فيها انا وانتى واخته ورقيه .. العيله ال اهم من اى فلوس ..ال تعيش اكتر من فلوس ..!!
زينب: علشان كده حطيت رقيه شريكه معاه
محمود: علشان ميحسش ان المشروع ليه لوحده ويطمع ويبعد وكمان ضمان انه يحافظ ع رقيه ... ولو فكر يجرح رقيه او يأذيها هيخسر كتير كتير اوووووووى .. ودا من الاسباب ال مش خليته يمتلك اى حاجه وفضل موظف ف الشركه لانه لو امتلك اى حاجه مش كنتى هتلاقى ابنك قدامك ولا معاكى هتلاقيه طاير ف اى بلد مع سهر .....
زينب باندهاش: ياااه يا محمود انت فكرت ف كل دا امتى وازاى
محمود: العيله ال خليتنى افكر ف كده .. امنع تشتيت العيله
انا واثق ان رقيه هتعمل ال مش عملته وهتعيد مفاهيم لمهاب ال نسيها ف ال 8 سنين
زينب: ابنك كويس وقلبه طيب
محمود اتنهد: بس عقله غلب قلبه
زينب : ان شاء الله خير
خرج مهاب مش مجمع بعد ال سمعه وانه خلاص ادبس موبيله رن وكانت سهر بص لموبيل وحس ان سهر ال دبسته فرد عليها
مهاب: الو
سهر بقلق: بيبى طمنى ايه الاخبار
مهاب: انا سايق دلواقتى وهكلمك بعدين يا سهر
سهر قلقت: مال صوتك ف ايه .. طيب انت رايح فين اجيلك
مهاب : بعد اذنك انا عاوز اقعد لوحدى ونبقى نتكلم بكره اتفقنا
يلا تصبحى ع خير
قفل مهاب وحط راسه ع دريكسون العربيه وبيحاول يجمع وسهر قفلت وهى حاسه ان فى حاجه كبيره حصلت ...!!!
__________________________
ف نفس اليوم ف مصر عمار فى اوضته بيجهز شنطته وحاجته علشان صابح مسافر ايطاليا كانت رقيه طالعه ع اوضتها تنام شافت اوضه عمار مفتوحه والنور مولع فمشيت ناحيه الاوضه زقت الباب براحه : عمار
عمار بص ع الصوت: روكا..تعالى
رقيه: انا كنت فاكراك بره مع اصحابك علشان انت مسافر بكره فتشبع منهم
ايه رجعك بدرى كده ؟
عمار باابتسامه: اصحابى هيوحشونى ..واوضتى هتوحشنى
والبيت هيوحشنى وانتى يا روكا هتوحشينى
رقيه ملامح زعل ع وشها وعنيها بان فيها دموع : انت كمان هتوحشنى اوى
هفتقدك اوى يا عمار ... الاول كان نهله ومهاب ودلواقتى انت ومصطفى خطب سها يعنى فعليا بقيت لوحدى لاجل غير مسمى
راح عمار ناحيه رقيه وحضنها: متقوليش كده انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى قدامك رقيه انتى اختى الوحيده واغلى انسانه ف قلبى
رقيه : يا سلام ونهله
عمار بيضحك: لا انتى حاجه ونهله حاجه ..انتى اختى وبنوتى يا روكا
مسحت رقيه دموع ال نزلت : بجد انا مبسوطالك مع نهله ان ربنا جمعكم مع بعض ع خير وربنا يرزقكم باطفال يهبلوكم بس اقولك نصيحه
عمار : ايه
رقيه: متكررش حوار الاسامى دا غير اسم محمد ومحمود وعمار وزينب وفاطمه ورقيه متكررين بطريقه بشعه .. خلى احنا نعمل الجديد
عمار بيضحك وبيوطى : وطى صوتك انتى كده هتعملى انقلاب
وطت صوتها رقيه: انا معملتش حاجه هما ال قالولى
عمار ضحك: ان شاء الله ال ربنا كاتبه هيحصل ..
وقريب هنفرح بيكى ونشوف هتعملى ايه ساعتها
رقيه اتنهدت : انا بقالى سنتين عماله اسمع قريب قريب
هو القريب دا مش بيقرب خالص
عمار ضحك: يخرب عقلك .. كل شئ فى اوانه متستعجليش
رقيه: عاوزه ابقى معاكو بقى مش لوحدى
عمار بيغمز لرقيه: معانا برضه بالرغم انك عارفه انى هقعد ف ايطاليا مش المانيا
رقيه اتكسفت: المانيا من ايطايا مفيش فرق
عمار: ان شاء الله افرح بيكى واشوفك احلى عروسه يا روكا
رقيه: تسلملى يا عيون روكا
راح عمار يكمل تحضير الشنط والاوراق رقيه وقفت تبصله شويا وافتكرت مهاب قبل ما يسافر وبعد ما سافر والتغييرات ال حصلتله ....
رقيه: عمار
عمار: ها
رقيه: ممكن طلب ووعد ف نفس الوقت
عمار: اتفضلى يا حبيبتى
رقيه: ماتخليش الغربه تغيرك وتبعد عن اصلك
عمار استغرب من كلام رقيه : بتقولى ليه كده
رقيه مرضتش توضح انها بتتكلم عن مهاب : انا بس بقولك علشان كتير الحياه العمليه بتاخدهم وبيتغيروا وهما مش حاسين .. وبينسوا اصولهم
عمار لاحظ انها بتتكلم عن مهاب: مهما الواحد انشغل ف غربته وبان عليه التغيير بس قلبه بيفضل زى ماهو .. عقله ال بيندمج مع التغيير ..القلب لا
ال بتشوفيه ظاهر غير الباطن .. واحكمى ع الشخص لما تقربليه مش من تصرفاته
رقيه ابتسمت: ربنا يطمنك ريحت قلبى
عموما ابقى طمنا عليك دايما وتخلى بالك ع نهله ها
عمار: نهله مش هقولك ف عيونى هقولك هى عيونى ال شايف بيها الدنيا
صعب ماخليش بالى منها ف حد يهمل روحه
رقيه ابتسمت ومسكت ايد عمار : ربنا يخليكوا لبعض وتعيش ف هنا
عمار باابتسامه باس راس رقيه: واشوفك متهنيه وسعيده مع مهاب يا رقيه
متعاتبيش ع تصرفات مهاب هو بقى عملى بذياده ولو ف حاجه تانيه كنتى اول شخص يعرف
حضنت رقيه عمار : ربنا يخليك ليا يا احلى اخ شافته عنيا
عمار : ويخليك ليا يا احلى بنوته
رقيه : طيب هسيبك بقى تشوف ال بتعمله وانا رايحه انام معانى مش عاوزه اسيبك بس كده كده مش هشوفك بكره يلا عاوز حاجه
عمار : سلامتك يا حبيببتى احلام سعيده
باس عمار راس رقيه ومشيت راحت ع اوضتها وشويا وهى ف الاوضه
قعدت جنب الشباك وباصه لسما : يارب خيب ظنى وارزقنى بفرحه مستنياها

__________________________
تانى يوم فى الشركه سهر راحت لمهاب ف مكتبه وخبطت ودخلت
سهر: صباح الخير يا بيبى
مهاب برد جامد : صباح الخير
سهر بقلق: مالك ف ايه
مهاب باصص ع الاب توب بتاعه : لا مفيش مشغول شويا
سهر : طيب اعمل حسابك هنتغدا سوا
مهاب : معتقدش
سهر قاطعته: من غير ماعتقدتش .. هعدى عليك ع البريك واخدك من غير اى كلام ..يلا انا رايحه مكتبى
خرجت سهر ومهاب ساب ال بيعمله ودماغه مشغوله
جه وقت البريك وسهر راحت ع مكتب مهاب واخدته وراحوا ع مطعم وطلبوا الاكل وجالهم الاكل ومهاب سرحان ومش بياكل ولاحظت كده سهر فمدت ايدها اتجاه بوق مهاب : يلا اه
مهاب بصلها: نعم
سهر : ماهو انت مش عاوز تاكل هاكلك يا بيبى انا يلا افتح بوقك اه
مهاب ابتسم وفتح بوقه واكل : خلاص كلى انا هاكل بنفسى
سهر وهما بياكلوا: مقلتيش ايه ال حصل وقلبك كده
مهاب سكت لحظات ورجع بضهره ع الكرسى ورا وبص لسهر : رقيه هتبقى شريكتى ف المشروع بتاعى
سهر اتفاجئت ةسابت الاكل: ايه
مهاب : دا الشرط بتاع بابا او معنى اصح اهمهم عنده ..انه هيكون الضامن ليا ف البنك لكن ال هيدخل معايا هيكتب اسم رقيه بداله .. وال هتكون نسبتها اعلى لانها صاحبه راس المال
سهر متنحه : باباك عمل كده ليه ؟
مهاب اتنهد: رد ع شروطى .. حطلى شروط وبقت الجواز عقد متبادل
سهر : وانت قلت ايه
مهاب : لسه مردتش بحاول افكر دماغى مشلوله عن التفكير
سهر باصه لمهاب ثوانى : وافق يا مهاب
مهاب باصصلها بااستغراب: نعم ..اوافق انى مستقبلى يبقى ف ايد واحده مش بحبها وكمان ايه تبقى هى صاحبه الكلمه والقرار يعنى ممكن يفشل المشروع بسببها وهى ولا حاسه واضيع انا
سهر : متقلقش مش هيضيع حاجه ... انت وافق وثبت المشروع
مش باباك قالك لو المشروع اتثبت واشتغل ونجح هينقل نصيبه بااسمك وتبقى الشركه كلها ليك
مهاب : ايوه
سهر: خلاص ال كنت هتعمله مع باباك هتعمله مع رقيه ... اشتغل ف المشروع وبعد ما يثبت وكله يبقى تمام خلى رقيه تعملك تنازل عن نصيبها او اشتريه وكده هيبقى المشروع بتاعك وتطلقها بعدين لانك مش هتبقى محتاج باباك ف حاجه ونتجوز احنا
مهاب دخلت دماغه فكره سهر لكن حس من ناحيه تانيه ع ماديه سهر وحقارته انه هيستغل رقيه بس مفيش حل غير كده ..
وباباه مش سيبله حريه الاختيار ....!!!!
__________________________
فى يوم ورقيه ف اوضتها اتصلت عليها سها
رقيه: صباح القلق
سها بفرحه : رقيه رقيه رقييييييييييييييييييييييه
رقيه: ايه بتسمعى اسمى ولا ايه انا عارفاه والله دا اسم جدودى
سها : تليفونك كان مقفول ليه يا حيوانه
رقيه : يخربيت طوله لسانك هشدك منه بعد كده
كان فاصل شحن ونسيته وزلسه فاتحاه
سها: طيب انهارده العصر تبقى عندى فاهمه متتاخريش
رقيه: ليه ف حاجه ولا ايه
سها: تعالى وهتعرفى بسررررررررعه وربنا لو مجتيش لطول لسانى واسمعك ما اشهى وطاب ع طبله ودنك
رقيه بتضحك: عارفاكى قليله الادب من يومك
سها: يلا انا هقفل العصر يقول الله اكبر القيكى قدامى
بصت رقيه ع الساعه: طيب هروح مع ماما المستشفى تعمل تحاليل لمتابعه السكر والضغط مع الدكتور هشام
سها : طيب انا مستنياكى
قفلت رقيه وهى مش فاهمه ف ايه ومالها سها ..لبست رقيه ونزلت مامتها كانت جاهزه وهما جايين يخرجوا مامتها نسيت حاجه فدخلت تجبها
ورقيه سبقت ع البوابه وف الوقت دا مصطفى ندا على رقيه
مصطفى: روكا
رقيه بصت ع الصوت: صباح الفل يا جميل
على فين ع الصبح كده
مصطفى: صباح الفل .. رايح اعمل الفيش .انتى رايحه فين ع الصبح
رقيه: رايحه مع ماما تعمل تحيل السكر المتابعه الشهريه
مصطفى: اجى معاكم
رقيه: لا مش محتاجه دى قريبه هنخلصها وهرجع ع سها واضح انها هتنفجر انهارده
مصطفى ضحك: اه فعلا هتنفجر
رقيه بتضحك: احسن تستاهل اهو ارتاح
مصطفى بسرعه: بعد الشر
رقيه اتفاجئت برد مصطفى: ايه دا ايه دا بقى ها
مصطفى بخجل: احم.. انهارده احنا رايحيين نتقدم ل سها
رقيه من المفاجئه مصدقتش: بتقول ايه هتخطب سها
مصطفى: هتقدملها وهنحدد بعدها
رقيه خبطته ف كتفه: كده يعنى اعرف بالصدف شكرا ياعم مصطفى شكرا
مصطفى : ماانا جيتلك امبارح وبصيت عليكى من السور لقيتك مش قاعده
ودلواقتى بصيت عليكى مش لاقيتك ..الله اعمل ايه هروح ابلغ المركز
رقيه : اهاا انا فهمت طريقه كلام سها واستعجالى انى اروحلها
مصطفى: كانت هتفاجئك
رقيه :بس برضه زعلانه ولا انت ولا هى تعرفونى حاجه جايين تعرفونى دلواقتى
مصطفى: والله ياروكا انا كنت عاوز بعد ما استلم الشغل
بس صاحبتك وزنها بقى عاوزه تدخل السنه الجديده ف الجامعه وهى مخطوبه وتخلص نتجوز ع طول هى كده كده اخر سنه ليكم .. وانا لو كنت شادد حيلى كنت خلصت من سنتين بس يلا الاجتهاد بقى
رقيه بتضحك: قصدك السرمحه بقى
مصطفى : متحرجنيش بقى
ضحكت رقيه ومصطفى
رقيه: ربنا يسعدكم يارب وانتم الاتنين تستاهلوا كل خير
مصطفى : وانتى تستهلى الخير نفسه يا رقيه ربنا يسعدك ويهديلك مهاب
رقيه: يارب
مصطفى: انا كنت اصلا هكلمك بس مش كنت اعرف انك صاحيه دلواقتى بدرى كده قلت وانا راجع هلاقيكى تحت الشجره يا وهيبه بتوشوشى زهورك ..كنت هقولك والله مش كنت بخبى ولا بتاع
رقيه باابتسامه : انت مبسوط يا مصطفى
مصطفى اخد نفس وباابتسامه: جميل اوى احساس انك تحب وتتحب تاخد وتدى العلاقه من طرفين ممتعه جدا بتبقى عامله زى ورده بتسقيها وبتديها فيتامينات كمان فبتبقى احلى زهره .... وانى استعجلت وفهمت غلط وكلامك ادور حواليا ع الحب وتلميحات سها ال كنت غبى ومش فاهمها وصلتلى لسها وارتباطى بيها ..هى مجنونه شويا ولاسعه بس قلبها طيب وبقى صاحبتى هتبقى كده انا كسبان معايا مراتى ومعايا روكا اختى
رقيه ابتسمت : انا فرحانه اوى ليك يا مصطفى انك استوعبت وعرفت قلبك عاوز ايه وربنا وصلك لنصيب وال كان مقدر ومكتوبلك
مصطفى: الحمد الله ..هو فعلا كل حاجه وليها وقتها
واهم مافى الموضوع انى مخسرتش صاحبتى واختى الوحيده روكا
لانى اكتشفت لو كان حصل حاجه بينا كنت هخسرك ودا كان هيأثر فيا اوى
رقيه : ربنا ما يجيب خساره ويفرحك مع سها ويباركلهم ف حياتكم
مصطفى : تسلميلنا .. بعتى الورد صح
رقيه: اها .. خالتو قالتلى عجب مهاب وحطه ف مكتبه كمان
المشرؤوزع الجديد ال داخله شاغله اوى لدرجه انه مش بيقعد ف البيت بقاله فتره بس سمعت تلميحات انهم نازلين ف الصيف دا من ماما وبابا
نازلين خطوبه رسمى يعنى النزوله دى مخصوص ليا
مصطفى: ايوه ياعم هتبقى سنه العرايس
مامت رقيه خرجت وجت لرقيه ومصطفى وهما واقفين : مصطفى ازيك يا حبيبى
مصطفى: تمام يا طنط ازى صحتك وان شاء الله نتيجه التحاليل مش فيها حاجه
وفل الفلل والا عمى محمد هيجبلك ضره بقولك اهو
ضجحكوا كلهم .. رقيه: لا انسى العيله ديه لما بتحب بتحب واحد لااجل غير مسمى صعب يبص بره
مصطفى: اها قولتيلى دى جينات
مامت رقيه: انت رايح فين كده
مصطفى: رايح اعمل الفيش علشان اوراق الشغل ادعيلى يا طنط
مامت رقيه: ربنا يوفقك يا حبيبى
رقيه بتميل ع مامتها : كملى الدعوه يا ماما ويتممله خطوبته ع خير
مامت رقيه بسعاده: ايه دا هتخطب وكده سلوى مش تقولى الف مبروك يا حبيبى
مصطفى باابتسامه: لسه هتقدم يا طنط واول ما يوافقوا ونحدد انتوا اول ناس تعرفوا
يلا كفايه عطله عليكم كده روكا اراكى امس
رقيه: ان شاء الله يا عريس
مشى مصطفى ورقيه ومامتها ركبوا تاكسى وراحوا عملوا تحاليل المتابعه وكله كان كويس وقابلوا الدكتور هشام ال بيتابع فاطمه
دكتور هشام: الحمد الله كله تمام
رقيه: الحمد الله
دكتور هشام باصص لرقيه: تعرفى يا روكا لو مكنتيش مخطوبه كنت خطبتك لعبد الله ابنى هو مسافر بس انا واثق انه هيحبك
رقيه بتضحك: خلاص يا دكتور بقى ربنا يبعتله نصيبه
مامتها: كل واحد بياخد ال مقدره له ومكتوبله
دكتور هشام : ونعم بالله
مشيت رقيه ومامتها من المستشفى
و راحت رقيه بيت سها ودخلتلها الاوضه لاقتيها مطلعه هدومها كلها ع السرير والارض وقاعده وسطهم بتكلم نفسها
رقيه باندهاش: ايه دا .. انتى اتهبلتى يا بنتى ولا ايه
سها بصوت زعلان: الحقينى مش عارفه البس ايه
رقيه بتبص ع الهدوم: كل دا ومش عارفه اومال لو عارفه هتعملى ايه
بتمسك رقيه هدوم سها : يابنتى وفقى اى طقم شيك دول هيتقدموا مش خطوبه رسمى وخليكى بسيطه بلاش اوفر متبقيش عروسه مولد
طنط سلوى ومصطفى نفسه بيحبوا البساطه ... خليكى زى ماانتى ماهى عارفاكى
سها: يعنى بلاش كل الميكب دا
رقيه بتضحك: هو انتى يا تغمقيها يا تفتحيها خالص
سها وشها زى ال بتعيط: اتصرفى وانقذينى
رقيه: اصبرى
قامت رقيه تدور وسط الهدوم المرميه ع طقم ووقفته عباره عن جيبه وبادى
والجزمه والاكسسورات كمان
رقيه: اهو دا لذيذ وبيبقى حلو عليكى قومى البسى يلا
هما هيجو امتى
سها بصت ف الساعه وفاجاءه بسربعه: ايه دا فاضل ساعتين قالوا هيجوا الساعه 7 رقيه الحقينى
رقيه مسكت سها وهديتها : سها اهدى خدى نفس كده .. دى تعارف عيلين .. بيتقدملك يعنى مش خطوبه رسمى ولا فرح .. يعنى خليكى هاديه علشان توترك مش هيوصلك لحاجه
انتى عارفه مصطفى ومصطفى عارفك بلاش خوف وقلق .. فاهمانى
سها بتهدى وببابتسامه : احساس يا رقيه ان الانسان ال بتحبيه جى يتقدملك .. احساس ملوش وصف سعاده مع توتر مع لهفه مع حاجات كتير مشاعر متلغبطه بس كلها حلوه .. انا كنت بحلم باليوم ال مصطفى يكلمنى كويس ويهتم بيا ويتصل عليا ويستنانى .. ووسعت منى واتخيلت يوم يتقدملى .. تخيلى كل دا حصل احساس ملوش وصف .. لما مهاب يجى وتتخطبوا رسمى هتعرفى انا قاصده ايه
ابتسمت رقيه : دا كفايه انك قولتى اسمه قلبى دق
سها مسكت ايد رقيه : ان شاء الله يا روكا هتكونى احلى عروسه شافتها عنينا
رقيه: طيب يا عروسه الحاضر خليكى ف نفسك دلواقتى قومى يلا البسى
وانا هخرج لطنط هشوفها عاوزه حاجه .. المهم جبتوا جاتوه
سها: مش انتى عامله ريجيم ولا ايه
رقيه: ملكيش دعوه انا بحب نفسى كده يلا البسى
خرجت رقيه تساعد مامت سها وشويا ودخلت ساعدت سها ف الميكب وقعدوا مستنين مصطفى والساعه 7 بالدقيقه جرس الباب رن وقام ابو سها يفتحه ودخل مصطفى ومامته وباباه وبعد الكلام والسؤال خرجت سها بالصينيه عليها حاجه ساقعه ورقيه خرجت بصنيه فيها جاتوه
مامت مصطفى: ماشاء الله قمر يا سها من اول ما شوفتك عند روكا وانا حبيتك اوى
سها بكسوف: ميرسى يا طنط
رقيه بتحط الصينيه: اتفضلوا
مامت مصطفى: عقبال ما تقدمى لمهاب يا حبيببتى
رقيه اتكسفت: ميرسى يا طنط
مامت سها: ربنا يفرح قلبها قريب بنت حلال تستاهل
مصطفى وسها باصيين ناحيه رقيه وف نفس واحد : يارب
واتكلموا ع التفاصيل واتفقوا وهما قاعدين قالوا نقرا فاتحه الاتفاق وقروا الفاتحه وكانت سها هتطير من الفرح هى ومصطفى والابتسامه مغبتش عن وشهم شافتهم رقيه وفرحت اوى .. وهى قاعده وبيقروا الفاتحه تخيلت رقيه مهاب قاعد مكان مصطفى وبيتقرا فاتحتهم مع بعض وع وشها ابتسامه وبعد ما قرت الفاتحه دعت وقالت **يارب قرب البعيد **
__________________________
بعد يومين مهاب رجع البيت وكان باباه ومامته لسه مرجعوش من عند نهله ف ايطاليا طلع ع اوضته غير وقعد فتح الايميل القديم وفضل سهران وهو بيقرا ايميلات رقيه القديمه كلها وكل ما يقرا ويشوف ردود مامته يحس بالذنب اتجاهها وان امه عشمتها بكتير منه قام فتح الشباك وولع سيجاره وكان ف صراع مع نفسه بااحساسه ان مستقبله بيضيع وانه يحافظ عليه بطريقه واحده وهى استغلال رقيه
تانى يوم الصبح صحى مهاب اخد الدش وحضر فطار خفيف ومج النسكافيه البلاك وهو بيفتح باب الشقه وخارج شاف مامته قدامه : حمد الله ع السلامه
مامته متفاجئه : الله يسلمك انت رجعت البيت امتى
مهاب باابتسامه: امبارح بليل
مامته طلبت من السواق يدخل الشنطه وكملت كلام مع مهاب ع الباب : لو كنت اعرف يا بيبو كنت رجعت امبارح انت مقلتش ليه ها
مهاب حضن مامته : بحب اعمل مفاجاءات ماانتى عارفه
راح باس مامته: يلا اشوفك بليل علشان كده متاخر
مامته: تمام يا حبيبى وابقى روح لباباك هو سبقك ع الشركه
مهاب : ان شاء الله
نزل مهاب ركب عربيته وقبل ما يدورها اخد نفس طويل كااستعداد لمرحله الجايه وصل الشركه طلع مكتبه وبعدين راتح ع مكتب باباه .. خبط ع الباب ودخل ...مهاب باابتسامه: حمد الله ع السلامه
باباه: الله يسلمك
مهاب راح قعد: واضح ان حضرتك مشغول
باباه ساب ال ف ايده: فى حاجه مهمه ف الشغل ولا ايه
مهاب باابتسامه: لا الشغل تمام بس انا جيت اقول لحضرتك انى رجعت البيت امبارح
بصله باباه بصه وش خشب : حاجه كويسه وبعدين
مهاب : احم .. انا موافق ع جوازى من رقيه بشروط حضرتك مقابل شروطى تتنفذ
باباه: موافق بالسرعه دى ..انا قلت هتغيب شهور
مهاب : الحكايه مش مستهله تأخير
عدا من 5 شهور شهر فاضل اربعه هيعدوا بسرعه
باباه: موافق ان رقيه شريكتك بيت وشغل
مهاب حاول يبن علامه رضا ع وشه وابتسم : اه ..ماهى انا فكرت فيها لاقيتها واحد بس هى تعرف الموضوع دا
باباه: لا انا هخليه مفاجئه هديه جواز .. عموما احنا ف الشغل لما نروح البيت نكمل كلامنا
مهاب قام: اوك اتفقنا
مشى خطوتين ورجع لباباه: هو حضرتك مش هتقولى مبرووك
باباه بصله: هقولك لما المأذون يكتب عقد الجواز هقولكم مش هقولك
مهاب اتحرج: احم واحد واحد انا ماشى
خرج مهاب من المكتب وحاسس ان ماشى كويس
تانى يوم الصبح ع الساعه 8 صحيت رقيه وحضرت مع مامتها الفطار لباباها علشان رايح يشوف حاجات وراه وبعدها طلعت ع الجنينه وقعدت تحت الشجره جنب زهورها والورد ال زراعها وبصالهم وسرحانه
اتفاجئت بصوت بينادى عليها : روكا
اتخضت رقيه بصت لقيته مصطفى : مصطفى يخرب عقلك انا قلت عقلت بعد الخطوبه
مصطفى بيضحك: وانا اقدر اعقل واسيب روكا صديقتى الوحيده واختى مخضهاش ...صباح الفل
رقيه بتضحك: صباح الفل ..مينفعش تعدى ف مره تروح شغلك من غير خضه
انا قلت سها عقلتك طلعت انتم الاتنين اجن من بعض
مصطفى: معرفتك يااختى
رقيه: اعترض بقى وهبلغ عنك اهو هكلمها
ف الحظه دى موبيل رقيه رن اتخضت واتصلبت ف مكانها اكتر لما شافت رقم مهاب من المانيا
مصطفى شايفها متنحه ومخضوضه: رقيه .. رقيه فى ايه مين بيتصل ع الصبح كده
رقيه متصلبه وباصه ع الموبايل بااستغراب : م م م هاب .. مهاب بيتصل
مصطفى بيضحك: هو كل دا ومكنش اتصل ردى .. الحقى يابنتى وردى قبل ما يكبر دماغه النوع دا من النوع الرخم انا عارف ومعاشرتك ليه هتبقى رخمه زيه انا عارف
رقيه اتحولت وحدفت طوبه ناحيه مصطفى: امشى روح شغلك امشى
اخدت رقيه الموبيل ومشيت بعيد وردت ومصطفى وهو ف مكانه من ورا السور : جود لاك يا بيبى
رقيه شاورتله من بعيد يسكت وردت ع الموبيل بعد ما جمعت نفسها : الو
مهاب : صحيتك ولا ايه
رقيه باابتسامه ع وشها : لا خالص انا صاحيه من بدرى
مهاب: انتى مبترحيش الجامعه ولا ايه
رقيه : لا انهارده فى جدولى مفيش محاضرات بدرى
احنا ف اول الترم التانى يعنى وكده
مهاب : امم طيب تمام ..انتى عامله ايه
رقيه مش قادره تستوعب انها بتكلم مع مهاب وفرحانه: انا الحمد الله انت عامل ايه وشغلك انا سمعت من خالتو وعمو انك مشغول علشان كده بطلت اتصل عليك كتير وبطمن عليك منهم يارب كله يكون بخير
مهاب: الحمد الله كله تمام .
احنا ع الاجازه الصيف جايين ومجهزلك مفاجاءه هتعجبك
رقيه بسعاده: مفاجاءه ايه
مهاب: وتبقى دى مفاجاءه يلا انا قلت اصبح عليكى علشان وريا شغل
رقيه : ها ..الله يسلمك ماشى ...مهاب
مهاب: ايوه
رقيه: خلى بالك ع نفسك ...لااله الاالله
مهاب تنح من طريقه القديمه ورد: سيدنا محمد رسول الله
قفلت رقيه وهى هتطير من السعاده ودخلت رقيه البيت فرحانه وهتطير سمعت مامتها وباباها بيتكلموا
باباها: محمود وزينب ومهاب نازلين ف اجازه الصيف
مامتها: زينب قالتلى قلتلها كويس لانها وحشتنى
باباها: محمود مجهز مفاجاءه لرقيه هيجوا يكتبوا كتابها ع مهاب بس قالى مش اقول علشان تتفاجى وتفرح يعنى
مامتها بفرحه: انا ماسكه نفسى بالعافيه من وقت ما زينب قالتلى بس هانت اهو
باباها: ربنا يسعدها ويهنيها هى واخوها مع نهله ومهاب
مامتها بسعاده: يارب
سمعت رقيه الكلام واتنحنحت : ماما انا ف اوضتى هنام شويا
مامتها: طيب يا حبيبتى
طلعت رقيه بسرعه ع اوضتها رمت نفسها ع السرير ومن الفرحه مش قادره تستوعب وحاسه انها ف حلم ...!!!
__________________________
مرت الشهور ومهاب كل يومين يتصل برقيه ميطولش دقيقتين لكل بالنسبه ل رقيه ساعات بتفضل طول اليوم عايشه ف جو تانى من بعد ما بتقفل وكتير بتسرح مع العلم مكالمات عاديه اطمئنان وسلامات لان مجرد سماع رقيه صوت مهاب بيكفيها عن الدنيا وكانت بتعد الايام لغايه ما تخلص امتحانات وتيجى الاجازه علشان مهاب يجى ياخدها ويسافر ...!!!
نزل مهاب مصر هو ومامته وباباه ورقيه من فرحتها بمهاب نسيت هو جى ليه وكانت مبسوطه انها شايفاه.. مهاب لما شاف رقيه وركز لاحظ فعلا انا مختلفه عن سهر مش جميله بنت عاديه ولبسها عادى لجسمها المليان مش زى
جسم سهر الفرنساوى ال بتلبس اشيك حاجه وف يوم كانوا قاعدين بيتفقوا ع كتب الكتاب >> رقيه اتكلمت : انا عاوزه اسافر بفستان فرح
مهاب بصلها: ليه
رقيه: ماهو انا مش هلحق البسه هنا ولا نتصور ف استوديو ولا ف فرح
هنبقى زى عمار هنكتب وهنسافر ولا انت هتعمل زى عمار
مهاب : عمار
رقيه باابتسامه: عمار بعد ما سافر هو ونهله عملوا فرح صغير ولبست فستان واتصوروا وكده
مهاب فضل ساكت ..ابو مهاب اتكلم بسرعه: ال انتى عاوزاه يا روكا تلبسى فستان وتسافرى بيه او تلبسيه هناك
رقيه باابتسامه وفرحه : البسه واسافر بيه فرحه االبنت بالفستان
مهاب قاعد ومش كان عامل حسابه ع كده : ال انتى عاوزاه طبعا
واتفقوا الكل ع اليوم والتجهيزات ونزلت رقيه مع مامتها وخالتها اشترت الفستان ال عاجبها وال جه ع مقاسها ومهاب اشترى بدله وبالمقارنه بين مهاب ورقيه مهاب كان الاجمل ....
كتبوا الكتاب وطلعوا ع المطار وركبت الطياره بالفستان زى ما هى عاوزه وكانت فرحانه ان حلمها اتحقق لبست فستان فرح لشخص ال بتحبه مهاب وكانت الابتسامه ع وشها مش بتروح ... نزلت من المطار لاقت عربيه لموزين كبيره مستنياها حست انها اميره ف قصه خياليه بالرغم ان مهاب مفيش اى رد فعل
وراسم راكشن واحد طول الطريق تكلمه يرد عليها غير كده مبيتكلمش وماسك الموبيل فاتح النت بيتابع اخبار البورصه
ركبت الموزين رقيه بفرحه كبيره: ايه دا دا
مهاب : دى تحضيرات خالتك وعمك لحضورك قالوا رقيه ماتوصلش زى اى واحده
رقيه ع اد ما كانت مستنيه تسمع من مهاب ان هو ال عمل كده
بس فرحتها بال عمله عمها وخالتها فرحها اووى ... وصلوا لبيت مهاب نزل ومسك ايدها وشافت البيت فيلا من 3 ادوار حديقه مش كبيره ولا صغيره بس معقوله بس مهمله شبه فاضيه طلعت ودخلت شقه مهاب .. مهاب : اهلا بيكى ف بيتك يا رقيه
رقيه بكسوف: تسلم يارب
بتبص رقيه ع الشقه ومن جمال الديكورات مذبهله وهى بتبص ..
مهاب : الفيلا 3 ادوار وروف فوق
الدور الاول والتانى بابا وماما واحنا التالت وال فوق الروف
ولشقه زى ماانتى شايفه مع الوقت هتتعودى ومتتحرجيش دا بيتك
رقيه بااحراج : تمام تمام
الباب خبط كان ابو وام مهاب فتح مهاب الباب وكانت رقيه واقفه بالفستان : بابا .. ماما
دخلوا الاتنين ومامته جريت ناحيه رقيه : روكا نورتى المانيا ونورتى بيتك ونورتينا يا حبيببتى
رقيه بكسوف: ميرسى يا خالتو دا نوركم
ابو مهاب : دا بيتك يا روكا متتكسفيش من حاجه
بص لمهاب : ولو مهاب ضايقك او زعلك من غير ما تفكرى تعالى وقوليلى وانا هشوف الحكايه
مامت مهاب: ربنا ما يجيب زعل ..
تعالى ياروكا علشان عاوزاكى واوريكى اوضتك
اخدت مامت مهاب رقيه ودخلت اوضه النوم ومهاب وباباه قاعدين ف الانتريه
مهاب بيفك الجرافته : كده انا ماشى ف اتفاقى ... تمام
باباه: جزء من اتفاقك .. بس لو سمعت منها او هى اشتكت ع حاجه انت عملتها العقد ملغى تمام
مهاب : ان شاء الله مفيش حاجه تحصل وياريت زى ما حضرتك عاوز عقد بشروطه تتحقق شرطى بعقد يتحق
باباه: DEAL
خرجت مامت مهاب من اوضه النوم : يلا يا محمود نسيبهم يرتاحوا واحنا كمان والغدا معانا انا قلت لرقيه علشان تصحوا براحكتم
مهاب باابتسامه : تمام يا ماما
مامته حضنته بفرحه: مبروك يا حبيببى مش هوصيك ع رقيه
مهاب : مش محتاج توصيه بابا قام بالواجب
ضحك باباه وماماته ونزلوا ومهاب قفل الباب واخد نفس وراح قعد ف الانتريه شويا وقاعد متوتر وحاسس انه ادبس غضب عنه ومش عارف يعمل ايه ويتصرف ازاى مع رقيه وهو شايفها فرحانه زى اى بنت وشويا خبط ع الباب الاوضه النوم ورقيه سمحتله بالدخول ..دخل لاقاها قاعده بالفستان ع السرير
مهاب بتوتر: انتى لسه مغيرتيش
رقيه بكسوف : ها .. هغير حاضر
مهاب سكت لحظه : رقيه ..انا عاوز اقولك حاجه
رقيه وقفت وبابتسامه : اتفضل سمعاك
مهاب باصص لرقيه : انا ....
___________________
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق