الخميس، 10 أغسطس 2017

طياره ورق (6)

(6)
راحت فاطيما مسكتها من دراعها : نهى ..هو فى ايه انتى متغيره بالك فتره معايا ومع ميمى انتى مكنتيش كده ..
نهى سكتت لحظات: بصراحه يا طيما .. انا محمد طلب منى متعاملش مع ميمى واخفف من علاقتى معاكى 
فاطيما سمعت ومذهوله: ليه احنا غلطنا فى حقك ولا زعلناكى .. دااحنا السبب فى ارتباطكوا يابنتى 
نهى: ميمى السبب 
فاطيما: عملتلك ايه
نهى: مبتحبناش ومنافقه
فاطيما تنحت: نعم .. ازاى اشرحيلى علشان افهم
نهى: انتى مشوفتيش المسيحيين عملوا ايه فى انتخابات الرئاسه انتخبوا احمد شفيق علشان بيعملهم ع هواهم ومكنوش عاوزين محمد مرسى يكسب مش عاوزين مصر تبقى دوله اسلاميه
فاطيما مذهوله من اللى سمعاه: مين اللى قالك كده
نهى: انا شفت بنفسى هما بيكروا المسلمين وعاوزين يستولوا ع البلد لحسابهم بس احنا ربنا معانا
فاطيما: وهما معاهم ايه كارنيه صحى ..نهى ... احنا وهما .. من امتى يا نهى بنقول كده ؟ مش ميمى دى اللى انتى اكلتى عندها وفى رمضان هى بتفطر معانا مش ميمى دى اول واحده شجعتك ع ارتباطك ب محمد
وانتى مدخله الدين فى السياسه ليه ..متتكلميش ع حاجه لا انتى عارفاها ولا انا متدخليش فى نيه الناس كلنا بنادمين ولينا حريه الاختيار
سواء اختاروا احمد شفيق ولا محمد مرسى ولا عيسوى كل واحد حر
وللعلم بقى ميمى انتخبت محمد مرسى لرئاسه والسلفيين فى مجلس الشعب يعنى يعنى اختياراتها الاتجاه الاسلامى دا يبقى ايه
نهى : كدابه لانى سمعتها بتتكلم مع قريبتها وبتقولها ايام الانتخابات شفيق اكيد
فاطيما اتعصبت: لا حول ولا قوه الا بالله . لاحول ولا قوه الا بالله
انتى دخلتى نيتها وحكمتى ع سمعك .. انتى شوفتيها وهى بتعلم او كل المسيحيين لما انتخبوا ولا انتى بتررددى كلام وخلاص
نهى: محمد مبيكدبش وانا بسمع كلامه .. قالى ابعدى عن ماريا وفاطيما
فاطيما: وانتى هبله سمعتى كلامه رميتى العشره والسنين الل اتربينا فيها مع بعض فى الزباله صح ... وبعديم ماريا وعرفنا ..انا ليه بقى ان شاء الله ... شافنى بروح كنيسه وبصلى معاهم ولا شافنى ف كباريه ولا بشرب منكر
نهى: علشان انتى مصاحبه ماريا وماشيه معاها ع طول
فاطيما صوتها ابتدا يعلى : اه قولى كده .. وانتى موافقه ع كلامه دا ...
نهى: ايوه
فاطيما بملامح صدمه فى اقرب ناس ليها متربين معاها تفكيرهم وصل لكده :بجد مش عارفه اقولك ايه يا نهى بجد مش عارفه غير ربنا يهدى او ياخد
نهى: بعد كده مش تستنينى انا هاجى الكليه لوحدى
فاطيما سكتت مش عارفه تتكلم ونهى مشيت ...
وقفت فاطيما مصدومه من اللى سمعته ومحمد الانسان المحترم اللى عارف كلام ربنا وحافظه حفيد الحاج عبد المجيد بركه المنطقه بيفكر كده وبيعمل كده ... اتغير حال فاطيما واتعصبت وحاولت تنسى وهى قاعده مع اصحابها لغايه ما قابلت ماريا وروحوا وفى الطريق وشها متحول من كلام نهى ...
ماريا: فى ايه يا سعاد متحوله كده
فاطيما: مصدعه قله نوم وكده ..وبطلى رغى بقى
ماريا: خلاص خلاص
وصلوا لغايه البيت بصت فاطيما ع المحل لاقت محمد موجود والحاج كمان ..
فاطيما: اسبقينى انتى انا هشترى حاجات ليا وهطلع انام
ماريا : هاجى معاكى
فاطيما بسرعه: لالالا يلا امشى انا عاوزه اروح لوحدى
ماريا مستغربه: ودا من امتى دا .. انتى ع طول بتاهدينى من شعرى ونروح مع بعض ...
فاطيما مكنتش عارفه تقول ايه تليفون ماريا رن: تليفونك بيرن
بصت كان عماد: عماد
فاطيما: روحى بقى ارغى براحتك وسبينتنى براحتى يلا طيرى
ماريا: اوك ..هكلمك انا
بصت فاطيما واتاكدت ان ماريا طلعت عمارتها وراحت السوبر ماركت
ماريا باابتسامه: السلام عليكم .. ازيك يا حجوج
الحاج: طيما... وعليكم السلام
فاطيما: وحشتنى والله متغبش كده لاحسن الناس بتعاكسنى ف غيابك
الحاج بيضحك: قوليلى مين وانا اخبطه بالعكاز دا ع راسه
فاطيما بتضحك: يخليك ليا يا حمشنه..يارجلى يا سندى ياحلوياتى يا شيبساتى ياكانزاتى يا هنايا
ضحك الحج : ياعسل يا طيما شربات
بصت فاطيما ع محمد : ازيك يا شيخ محمد
محمد ومش باصص لفاطيما: وعليكم السلام
قربت منه : مش بتبصلى ليه هو انا فيا حاجه غلط ولا ايه
الحاج: غلط ايه اللى بتقولى عليه دا هو تلاقيه مشغول
فاطيما : مشغول .. امممم طيب انا عاوزاك يا محمد فى كلمتين وكويس انك موجود يا جدو .. علشان تشهد ع كلامى
الحاج متفاجئ : فى ايه
فاطيما: تتكلم يا محمد ولا اتكلم انا
محمد بصلها: اقول ايه
فاطيما اخدت نفس وبتهدى نفسها : يبقى هتكلم انا .. الشيخ محمد يا حاج طلب من نهى بنت منطقتى وجارتى الل واكله معايا ف طبق واحد انها متتعاملش معايا انا وماريا ...
الحاج متفاجئ: محمد عمل كده ..ليه وايه السبب ؟
فاطيما: اصله شايف اننا كفار بندعو لدين مخالف لدين ربنا
الحاج: ايه اللى بتقوليه دا يا فاطيما
فاطيما: علشان سمع ميمى بتهزر انها هتنتخب احمد شفيق وعاوزين البلد تستقر زى باقى الناس اعتبرها عدوه علشان مش هتتنتخب محمد مرسى مع العلم انها راحت معايا و انتخبت محمد مرسى والسلفيين ع اقتناع منها لانها شافت دينا دين تسامح وامان وهما عايشين معانا مطمنين فمش هتفرق معاها مين هيمسك البلد غير انه يكون كويس ويحافظ عليها زى بقيت الناس واحنا فمش لازم نسيح ونعلن فى الاذاعه هى عملت ايه ... احنا منعرفش الل هيحكم دا عامل ايه بس بنستبشر خير واعماله هى الل هتحكم مش صفته ايه ...العقل بيقول كده من غير تحيز وتخسر ناس بسبب اختيارتهم الل هما حرين فيها .. دخلت انت نيتها يا محمد تعرف هى بتفكر فى ايه دا انت متربى معانا وعارف بيوتنا شكلها ايه وان هى معانا فى مناسبتنا ورمضان وفى الزنقه قبل الفرحه معانا ...احنا كلنا هنا اخوات بنعامل بما يرضى ربنا .. بنعامل زى ما ربنا امرنا ورسولنا ودينا .المعامله الحسنه وهى ولا اهلها غلطوا فيك ولا المسيحيين اللى ف المنطقه اذوكوا داانت اغلب زباينك منهم وعلشان بيحبوك انت والحج علشان العشره وكلنا واكلين مع بعض بنحافظ ع الصله لا بنقول دا مسيحى ولا دا مسلم بنعامل بعض بتعاملنا لبعض مش بدينا .. ليه انت تسبق وتاخد موقف وتعمهم ..وتملى دماغ نهى بارائك وتسمع كلامك وتخسر اصحاب عمرها وتكون لوحدها ..بجد مكنش العشم يا محمد وياخساره ياخساره بجد داانا دايما بقول ياريت محمد اخويا يطلع زيك وببقى فرحانه لما تيجى سيرتك وفرحتلك لخطوبتك انت ونهى ومعايا ميمى ولا قصرنا وجدو يشهد ,,,فياريت تتقى الله ف معاملاتك علشان ربنا يباركلك ف حياتك وبلاش تسبق الاذى من شخص مبيفكرش اصلا يأذيك بالعكس بيحبك ويتمنالك خير ..لاننا كلنا بشر وكلنا هنموت وهنتحاسب وربنا لوحده عارف مكانه كل واحد فين .. فمينفعش نبقى قضاه ونحكم ع الناس واحنا زينا زيهم هنتحاسب باعمالنا ... اتقى الله ..الله محبه ودينا محبه ورسولنا حبيب بلاش الشر والتفكير الوحش .... انا قلتلك الكلمتين دول وسلمت امرك لربنا .... بعد اذنك يا جدو
مشيت فاطيما وارتاحت بعد ما طلعت غضبها ف محمد بعد اللى سمعته من نهى محمد اتحرج وجدو مكنش عارف يقول ايه فساب المحل ومشى ...!!

تانى يوم فاطيما كانت نازله رايحه لماريا تاخد منها حاجه وهى نازله قابلت نهى طالعه حاولت تتجنبها مقدرتش لان دا مش من طبعها فاطيما
فاطيما: السلام عليكم
نهى: وعليكم السلام
فاطيما وقفت : نهى
نهى: ايوه
فاطيما: بما اننا جيران واكلين عيش وملح مع بعض ودخلنا بيوت بعض وزملاء كليه واحده فهنقابل بعض كتير عن نفسى انا مش واخده منك موقف وعزراكى كمان .. وقت ما تحبى تكلمينى اهلا بيكى هتلاقينى مستنياكى انا وميمى اخواتك اللى اتربينا معاكى واكلنا مع بعض
وبنخاف ع بعض وبحترم بعض وبنقدر بعض .. اوك
نهى معرفتش ترد: اوك

عدت امتحانات الترم وبعدها امتحانات اخر السنه وبسبب الل حصل من مظاهرات وتغيير رئيس جمهوريه فكانت فاطيما بتروح تخاطيف وعدت سنه تانيه فى الكليه لماريا وفاطيما وتالته ل سلمى ونجحوا وخالد كان دخل الجيش هيقعد سنه ونص ومعتز زى ماهو فى كافيه انترنت واغلب الوقت رغى مع فاطيما شويا فى الجروب وباقى اليوم لصبح ع الخاص ...!!

جه يوم عيد ميلاد فاطيما وقبل الكل كانت متعوده فاطيما يجلها رسالتين من ماريا وسلمى قبل الساعه 12 قبل ما اليوم يبدء وكان فى السنتين الاخيره كان معتز انضم ليهم .. فكانوا اول ناس يهنوها بعيد ميلادها وبعدين بتفتح النت وتستقبل تهنئه اصحابها لكن المرادى رساله معتز كانت مختلفه بعد ما شافت رساله سلمى وماريا
فتحت رساله معتز ع الموبيل
"Happy birth day funny girl "
2/6/2/22
استغربت فاطيما من الرساله والارقام دى
راحت دخلت ع النت وفتحت الفيس وكلمته اول حد :
فاطيما: ياقوووم
معتز: يا نعممممممممممم
فاطيما: مشغول ولا ايه
معتز: هو فى يوم زى دا ينفع اكون مشغول
فاطيما: ليه يعنى
معتز: طيما جت لدنيا .. اقيموا الافراح والليالى الملاح
ضحكت فاطيا : ههههههههههههههه يخرب عقلك
معتز:انا كنت عاوز اقولك كل سنه وانتى طيبه لايف بس الساعه عدت 11 وانتى مبترديش ع ارقام بعد 11 بليل فقلت نلتقى نت بقى ..
فاطيما: لا ماانا ظبطت المنبه اصحى 11 علشان هشوف هتفتكرونى ولا لا
انا مرقباكوا وحطاكوا ف دماغى
معتز بيضحك: ومين دا اللى يقدر ينساكى ..انتى متتنسيش يا طيما
فاطيما:اخجلتم تواضعا .. ميرسى ع رسالتك
معتز: انتى تستاهلى اكتر من كده
فاطيما: بصراحه انت اول رساله تيجى ..الوطيين التانين بعتوها بعد 12
انا هظبطهم
معتز بيضحك: يا قاسيه
فاطيما: صحيح فى حاجه عاوزه اعرفها
معتز: ايه
فاطيما: انتى بعد كل سنه وانا طيبه كتبت ارقام ..جت غلط دى ولا ايه
معتز: لا مش غلط ..
فاطيما: يعنى ايه الارقام دى دا تاريخ دا
معتز بيضحك: اعرفيها لوحدك مش انتى ذكيه
فاطيما: لا ياراجل احنا فينا من كده
معتز: لو عرفتى معناها ليكى هديه
فاطيما: معتز انا مليش ف الارقام انا كنت ادبى ودخلت حقوق
معتز بيضحك: حاولى . ويلا انا ورايا حاجات واكيد وراكى شغل جامد الوول عندك هينفجر من الرسايل روحى ونكمل سهرتنا لصبح
فاطيما : ماشى خليك فاكرها .
معتز: هفتكرها زى ما فاكر من سنه هديتى ماخدتهاش بتاعه موضوع سلمى وخالد
فاطيما بتضحك: ههههههههههههه ياااااه ياعبد الصمد انت قلبك قاسى
معتز: اوى اوى ...ههههههههههههههههه انا مبنساش حاجه تخصنى
فاطيما: ماشى ياعم الل انت عاوزه
معتز: لسه مجهزتش عاوز ايه لما اجهزها هقولك ويلا نلتقى بعد الفاصل
فاطيما : بيس سلام
قفل معتز وع وشه ابتسامه ..وفاطيما متغاظه انها مش عارفه معناها ايه
وعماله تبص لرساله علشان تحلها مش عارفه ....!! شويا ووردت ع اهداءات اصحابها وسهرت طول الليل معاهم بمانه مفيش كليه وهما فى اجازه
وبعد الساعه 3 كملت السهره مع معتز ع الفيس شات لصبح وهى بتحاول تعرف منه معنى الارقام وهو مش بيقولها حاجه ...!!!

كانت ماريا سافرت القاهره علشان ماريان تعبانه وتقعد معاها يومين
لانه ميعاد والدتها قرب وكانت فاطيما يعتبر لوحدها سلمى بتكلمها وتحكيلها ع اللى بيحصل بينها وبين خالد وانه وحشها علشان ف الجيش وماريا تكلمها تتطمن عليها ومعتز معاها يوميا مش سايبها وكل يومين او اسبوع يبعتلها ف الشات قبل ما يقفلوا
"2/6/2/22"
وبتحاول تعرف معناها وبيعاندها وبيرخم عليها ..!!!

فى يوم فاطيما اكلت حلوايات كتير وكانت ضرسها بيوجعها ع فترات
اليوم دا بليل وهى قاعده بتتفرج ع التليفزيون مع جدتها ضرسها وجعها وحاولت تاخد مسكنات معملش حاجه هدالها الوجع بسيط حاولت تلهى نفسها راحت تفتح فيس وكان اللى موجود ومستنيها معتز :
اول ما شافها اون لاين كلمها : ايه كل دا 
ملحقتش فاطيما تعمل اى حاجه واتكلمت مع معتز: فى ايه 
معتز: مدخلتيش فى ميعادك قولتى هتقعدى مع جددتك شويا لما كلمتك ايه احنا لينا حق فيكى برضه
فاطيما مش مركزه من التعب : مين دول هو ف حد سئل عليا
معتز: اه فى 
فاطيما : مين ?
معتز: قلبى وعقلى .. دا يقوله هتفتح وعقلى يقوله هتنفض
فاطيما برغم التعب ضحكت: يخرب عقلك فصلتنى هههههههههههههه
انت بتثبتنى يا معتز ولا ايه
معتز: ههههههههه ليه شايفه نفسك مسمار 
فاطيما: ع اساس انك الشاكوش وبكلم نجار ;P
معتز: ههههه مش هخلص من لماضتك دى
فاطيما: ماهو قرك دا اللى عمل فيا كده 
معتز: عملت ايه هو انا قربتلك 
فاطيما: ضرسى واجعنى اوووى واخدت مسكنات مهمدانى اوى 
معتز : بتتكلمى بجد انتى تعبانه 
فاطيما: هو التعب فيه هزار ..انا اصلا مش هطول المسكنات همدتتنى اوى
وكنت فاتحه ابص والهى نفسى شويا لكن مش قادره فعلا 
معتز: اوك ..اوك اقفلى وارتاحى وروحى لدكتور لو تعبانه اوى كده
فاطيما: ههههههههه مش هموت انا
معتز: اسمعى الكلام يا فاطيما وروحى لدكتور بكره مش بعده
فاطيما: ان شاء الله ربنا يسهل
معتز: يلا اقفلى ومتفتحيش ومتتكلميش مع حد ..ارتاحى
فاطيما: حاضر ..حاضر ياسى معتز
معتز: ههههه يلا لااله الا الله
فاطيما: سيدنا محمد رسول الله

قفلت فاطيما مع معتز وحطت موابيلها جنبها وغمضت عنيها .. وموابيلها رن
بصت لاقتها سلمى ومكنش ينفع تتجاهل اتصالا برغم احساسها بالوجع وهمدانها
فاطيما: خير يا اختاه تكلمينى ف الوقت المتاخر دا فى مصيبه
سلمى: افتحى الفيس عاوزاكى ضرورى وموابيلى هيفصل
فاطيما: اوكيه
قامت فاطيما وفتحت عادى ولاقت سلمى فاتحه :
فاطيما: خير يا قدرى وانجزى لانى مش قادره
سلمى: انا نازله مصر انا وماما كمان شهر
فاطيما من فرحتها: بجد ..
سلمى: بس مش هاجى السنطه احنا نازلين اسبوع وراجعين
فاطيما: نعم ودا ليه
سلمى: تيتا تعبت ودخلت المستشفى وهتعمل عمليه هننزل نطمن عليها
فاطيما: يعنى مش هشوفك كده ..مش هعرف انا انزل القاهره لاننا كنا هناك الاسبوع اللى فات ومش هيرضوا يروحوا تانى اهلى وانا عرفاهم يخرجوا مره فى الشهر ولو تكرر يبقى ف المناسبات بس عيله تيت
سلمى: ماهو انا علشان عارفه كده فقلت اتكلم معاكى ف حاجه قبل ما انزل
فاطيما: خير
سلمى : خالد
فاطيما: ياادى النيله ايه سيبتوا بعض ..ابن المفكوكه
سلمى: لالالا طبعا وبعدين متقوليش عليه كده فاهمه
فاطيما: هههههههه الله الله وبقينا بندافع عنه اهو الله يرحم ..المهم مالهالاستاذ المبجل خالد مش هو دلواقتى بيحرس الوطن ع الحدود فى الجيش
سلمى: متتريقيش يا طيما
فاطيما: خلاص ماله طيب
سلمى بصوت قلق:لما عرف اننا نازلين طلب يقابل ماما
فاطيما تنحت: يقابل امك .. ليه هو انتى حكتيله ع حاجه ولا ايه
سلمى: لا خالص يابنتى هو قالى عاوز يقابلنى قلتله هحاول
قالى ومامتك معاكى مش لوحدك هو هيكون نزل اجازه ف الوقت دا
فاطيما: ودا من ايه ..ليه يعنى
سلمى: قالى مقابله توضيح وضع واثبات موقف
فاطيما: ايه الكلام المجعلص دا انا مش فاهمه
سلمى: يا فاطيما ركزى والنبى
فاطيما: والله مركزه لكن مش فاهمه
سلمى: عاوز يفتح مع ماما موضوعنا ويتكلم معاها على الاقل تكون ماما عارفه انا بتكلم مع مين وبعمل ايه هو شايف كده احسن وافضل لان عنده اخواتك بنات وكده يعنى
فاطيما: انا مش مستوعبه .. خالد متسربع اوى .. هو مستعجل ع ايه
سلمى: انا لما فكرت فيها لاقيت فعلا كده احسن وانا كنت حاكيه لماما بس مش اوى .. المهم ..اعمل كده ولا أجلها واقوله الوقت مش مناسب وكده انا محتاره بجد
فاطيما: وانتى ايه المشكله
سلمى: خايفه يحصل حاجه او ماما متقتنعش بيه لان ظروفه مش متظبطه حوار الجيش هو قرب اه يخلصه بس لسه مفيش شغل ومفيش شقه مفيش شبكه يعنى ابيض يا صينى ولو ماما موافقتش ه يبعد عنى لانه مش هيوافق يفضل معايا وماما مش موافقه وانا ماصدقت اننا مع بعض
فاطيما: انتوا خططتوا ل اى حاجه ..اتكلمتوا ع بعدين
سلمى: هو احنا لحقنا يا طيما دا كل فين لما ينزل اجازه ويكلمنى فوون مكالمه او يبعتلى رساله بسبب الجيش دا ... ..وبعدين انا عارفه ظروفه مش محتاج يحكيلى واى ارتباط رسمى مش هينفع دلواقتى انا عارفه
فاطيما: امممممممم ..
سلمى : نعم افهم كده ايه ... انا حكتلك علشان امممم ايه كلامى طعمه حلو كده ازودلك طبق
فاطيما : هههههههههههه متجوعنيش بقى ..يابت بحاول اجمع انا واخده مسكنات تهد فيل
سلمى: ليه ..
فاطيما: لسه فاكره تسألينى ..ضرسى واجعنى ..المهم انا شايفه
مدام خالد عاوز كده علشان يبقى مرتاح وهو معاكى دا معناه عاوز يحط النقط ع الحروف وهو ادرى بوضعه وبحاله ..اديله فرصته وشوفى ايه هيحصل لانه مش هيكون مرتاح لو معملش كده وانتى مش مرتاحه....
سلمى: انتى شايفه كده
فاطيما: انتى جوه الموضوع ...انا بقولك رائ علشان بعد كده متندبيش يبقى انتى اللى قررتى وان شاء الله مش هيحصل حاجه وحشه ... ومامتك مش من الامهات المقفله هتسمع وهتقول رائيها وانتى متتشائميش كده تفائلى يا سولى ..
سلمى: اتفائل انا حاسه ان فرحتى هتتخطف تانى وانا مستنيه سنين
فاطيما: ونبى اتوكسى .. دا خالد من النوعيه الشاحه .. يعنى ايه واحد بيحب بنت وعاوز يتعرف ع اهلها ويعرفهم علشان ميحسش انه بيعمل غلط
الحاجات دى بشوفها ف المسلسلات والافلام الاجنبيه انتى وميمى طفره يابنتى فى رجالتكم ...انا ابتديت افقد الامل ان فى رجاله صح فى مصر كنت بفكر استورد من بره
ضحكت سلمى ..كملت فاطيما كلمها : صلى وادعى لربنا كده لانه عاجلا او اجلا هيحصل لان خالد مش هيسكت .. جازفى وانطلقى بس المهم تكون المجازفه باقتناع مش تهور فاهمانى
سلمى: ان شاء الله ..ارتحت شويا انى اتكلمت معاكى ربنا يخليكى ليا
فاطيما: انا بقى هقولك يهدك لان الرغى والقاعده تعبتى اكتر اقفلى يابت خلينى انام تعبااانه ياناااااااااس ولا حد حاسس بيا
سلمى : ههههههههههه يهدنى ماشى هعديهالك
يلا تصبحى ع خير
فاطيما:وانتى من اهله يا قمر
قفلت فاطيما وكانت مركزه مع سلمى ومااخدتش ف بالها ان معتز بعتلها بصت ع الرسايل
معتز: فاطيما انتى فتحتى ليه ..مش المفروض تنامى
فاطيما: معتز سورى مااخدتش بالى
معتز: انتى بتستهبلى صح
فاطيما بااستغراب : بستهبل
معتز: واحده زيك تعبانه ترتاح .. فتحتى تانى ليه ها ..ايه مهم تفتحيله وانتى تعبانه
فاطيما استغربت من طريقته القفش دى : مالك فى ايه ..كنت بكلم سلمى
معتز : لا سلمى ولا غيرها انتى تعبانه ترتاحى مش تفتحى وترغى
الكلام مش هيطير
فاطيما: معتز .اتكلم كويس فى ايه
معتز: مفيش مفيش ..سلام
فاطيما : معتز
لاقت فاطيما معتز خرج اوفلاين وهى مستغربه من رد فعله دا وطريقته العصبيه ...!!

تانى يوم ع العصر كانت فاطيما لسه تعبانه ضرسها وجعها لدرجه انها مكنتش قادره تتكلم وهى نايمه لاقت اتصال من معتز وبرغم انها مش قادره ردت عليه
فاطيما بصوت واطى وتعبان: الو
معتز: انتى نايمه انا صحيتك
فاطيما: ضرسى واجعنى اوى ومسكنات تهدى شويا والوجع يرجع
معتز بعصبيه: علشان اكيد مرتاحتيش وفضلتى تتكلمى مع سلمى وماريا وغيرهمماهما اصحابك اهم من نفسك وصحتك صح
فاطيما مش فاهمه ايه اللى مضايق معتز كده وانها مش قادره تتكلم: معتز انا تعبانه
معتز: مرحتيش لدكتور ليه
فاطيما: هيفتح بليل ان شاء الله
معتز: اوك هطمن عليكى .. متفتحيش نت يا فاطيما وارتاحى فاهمه
فاطيما لاحظت لهجته العصبيه فمركزتش اوى : اوك اوك
قفل معتز وهو قلقان ع فاطيما وحاسس انها مهمله ف نفسها وقام وكان موده مش مظبوط وبيتعصب ع اى حد يكلمه وخرج يشرب سيجاره بره المحل وفاطيما قفلت وهى مستغربه وباصه لموبيل : هو ماله دا من امبارح متغير كده
شويا وبعت رساله : سورى ع عصبيتى ..
2/6/2/22
فاطيما مش فاهمه فى ايه ولا يعنىت ايه الارقام دى وعلشان تعبانه حطت الموبيل جنبها ونامت ...!!

تانى يوم استمر معتز يبعت رسايل ل فاطيما يطمن عليها وهى ترد عليه ع الموبيل وعرفته ميعاد الدكتور امتى بالظبط لانه سئل وكان الساعه 9 .. نزلت فاطيما وراحت لدكتور وكشفت وكتبلها ع علاج ومسكنات ...!!
رجعت فاطيما تعبانه واخدت العلاج ودخلت اوضتها ترتاح ... كلمتها ماريا وسلمى يطمنوا عليها وقفلوا بسرعه علشان يسبوها ترتاح .... بعد ما رجعت من عند الدكتور بساعتين اتصل عليها معتز ..لانه بعتلها رسايل ومردتش بصت ع الساعه كان 9 :30 فردت عليه وهى نايمه :
فاطيما: الو
معتز: ازيك يا طيما عامله ايه
فاطيما بصوت تعبان: الحمد الله
معتز: الدكتور قالك ايه
فاطيما: كتبلى علاج وقالى كمان اسبوع اروحله هيخلعلى ضرسى
معتز: مدام تاعبك شيليه
فاطيما: وانا صغيره كده هخلع ضروسى اه ياانى يا طيما مكنش يومك
هو انا كبرت ولا ايه ...اه ياانى
معتز بيضحك: انتى خلاص راحت عليكى يابنتى
فاطيما: مش كده برضه
معتز: اللى مزعلنى حاجه واحده
فاطيما: ايه دا ضرسى انا اللى هخلعه مش ضرسك
معتز: انك تعبانه
فاطيما: بتقول ايه
معتز: اقصد انك كبرتى من غير ما اشوفك وانتى صغيره يعنى احنا مشوفناش بعض واديكى كبرت فاجاءه
فاطيما: وتعبت من المفاجاءه ونزلت دمعتىىىىى
معتز ضحك: يخرب عقلك حتى وانتى تعبانه مش رحمه نفسك من اللماضه
فاطيما: والله بهون ع نفسيتى ..انا مبحبش نفسى تعبانه
معتز: ولا انا احب اشوفك تعبانه
فاطيما: صحيح هو انت ايه اللى عصبك امبارح عليا كده
هو كان فى حاجه مضايقاك
معتز: اه .. انتى من قبل ما تسئلى
فاطيما: ليه
معتز: لانك مهمله فاكره دور البرد الل جالك اخر مره وانتى مروحتيش تكشفى غير لما قلبت بنزله شعبيه انتى بتحبى تقلقينى عليكى ليه كده
فاطيما فى اندهاش: اقلقك دا ابويا مبيكلمنيش كده والتيت اخويا
معتز حس انه بقى اوفر : ها ..عادى يعنى ولا انتى زعلتى
فاطيما: انت اللى زعلت
معتز حب يهرب: طيب هسيبك ترتاحى وهكلمك الصبح يلا سلام
قفل معتز بسرعه وفاطيما مستغرب من تغيير معتز اللى فيه ..
معتز حس بحاجه غريبه من تصرفاته مع فاطيما ..حاجه كده شداه ناحيتها برغم انه مشفهاش بس سمع صوتها .. ومع ذلك استسلم لاحساس دا وهو اللى ممشيه ..!

تانى يوم اول ما صحى اتصل ع فاطيما :
فاطيما كانت قاعده مع جددتها بتتفرج ع التليفزيون
فاطيما ردت عادى : الو
معتز: ماشاء الله صوتك احسن
فاطيما: الحمد الله العلاج نوعا ما ظبطتنى
معتز: الحمد الله ..ان شاء الله هتبقى احسن المهم متكسليش ف نفسك
وروحى اخلعى ضرسك
فاطيما: متفكرنيش انا مرعوبه من الفكره
معتز: متخافيش ..ولو خفتى فكرى فيا مش هتحسى بحاجه
فاطيما اخدتها هزار: ع اساس انك بنج موضعى
معتز: وانتى الصادقه بنج دايم جربى وهتشوفى
فاطيما ضحكت: لا ياراجل .. ماشى ياعم الصيداليه
معتز: بتاكلى كويس .. ولا منفضه
فاطيما بصت ع جددتها : توحا مظبطانى مقعدانى جنبها وعمال تاكل فيا
بيزغطوا بطه بلدى الاكل ونسى الوحيد فى وحدتى
معتز: توحا دى مفيش زيها ربنا يخليها
فاطيما: تسلم يارب ..انت فينك كده
معتز: نازل مشوار قبل ما اروح المحل وقلت اكلمك اطمن عليكى
وعلشان ابتدى يومى بصوتك
فاطيما: تبدء يومك.. هو انا نشره الجويه ولا ايه
معتز: لمضه حتى وانتى عيانه لمضه .. يلا اقفلى وكلى كويس وخدى علاجك وانا هكلمك تانى ... ومتفتحيش نت وانت تعبانه فاهمه
فاطيما: انت مراقبنى ولا ايه
معتز: انا حاطك ف دماغى ومراقبك
فاطيما: مكنتش اعرف انك شغال ف شركه المرعبين المتحده
معتز: هههههههه يلا خلى بالك ع نفسك
فاطيما بتبص حواليها وبتقول : انا ف البيت مش نازله ع فكره
معتز بيضحك : لمضه .... برضه خلى بالك ع نفسك تعدى من ع السجاده تتكعبلى تتخبطى تجبسى ايدك حادثه ولا مش حادثه
فاطيما بتضحك: ههههههههههه تصدق نظريه حاضر همشى ف الشقه بزماره منعا لحوادث
معتز: صباح الفل
فاطيما: صباح الفل
معتز: يلا لااله الا الله وهكمل لما ارجع المحل
فاطيما: سيدنا محمد رسول الله
قفلت فاطيما وع وشه ابتسامه عاجبها التغيير اللى ف معتز اللى هى مش فاهمها ..اهتمامه وسؤاله الدايم اكتر شخص عرفته واهتم بيها كده .. احساس حلو حساه لكن مش مركزه فيه ومحبتش تركز ..حبت تستمع بيه
قفلت الموبيل وجددتها لاحظت ابتسامتها : ايه يا طيما
فاطيما بصت : ايه يا توحا
جددتها: مين دا اللى كلمك وخلى وشك ينور
فاطيما: ع اساس انى وشى قاطع النور ولا ايه
جددتها بتضحك: لا انتى وبتكلميه الابتسامه مراحتش من وشك
فاطيما: ما دا الطبيعى
جددتها: الطبيعى ..طيب
فاطيما مالت ع جددتها: بصراحه يا توحا .. معتز
جددتها قاطعتها: معتز هو مفيش غيره بيكلمك ولا ايه
فاطيما: باين كده وغير كده هو متغير بقاله فتره مكنش كده او معنى اصح مفيش حد اتعامل معايا كده من زمان بيسئل دايما وبيكلمنى وببقى مرتاحه وبتكلم معاه ... بجد ببقى مبسوطه
جددتها : باين باين .. بس دا الطبيعى ولا حاجه تانيه
فاطيما بصتلها: اه الطبيعى طبعا .. انا قايمه اخد العلاج
جددتها بصتلها وهى ماشيه: طبيعى قال .. هنشوف ...

استمرت مكالمات معتز ل فاطيما يطمن عليها ..اكلتى .. اخدتى علاجك.. لو فتحت نت بيخليها متطولش علشان مسكنات بتهمدها تقفل وتنام ... تتكلم مع ماريا وسلمى بس ولو عرف انها بتتكلم مع حد تانى يلهيها عنه ويشغلها بالكلام معاه ..مبيدهاش فرصه تتكلم مع حد ... ودا كان عاجب فاطيما ومشتكتش لدرجه انها شبه انعزلت عن الجروب وانها كانت بتجمعهم بقى كل واحد ف وادى وبيدخلوا ع السريع بس ..!!
مر الايام وجه يوم وصول سلمى القاهره هى ومامتها واتصلت سلمى ب فاطيما تعرفها وكان نفس اليوم اللى فاطيما هتروح تخلع فيه ضرسها ....
فاطيما قاعده ف اوضتها تبص ع الساعه وقلقانه مستنيه الساعه 9 زى اللى داخله عمليات وقلقانه وملهاش نفس تفتح نت حتى تلهى نفسها ... كلمتها ماريا وسلمى شويا وقفلوا
واتصل معتز وردت :
فاطيما بصوت قلق: الو
معتز: البقاء لله
فاطيما مخضوضه: فى مين
معتز: فى ضرسك ..مش المرحوم هيتنقل لرحمه الله انهارده ف تمام الساعه ال 9 او ال 9 ونصف
فاطيما ضحكت: لا يا راجل ..بتتريق ماشى ليك يوم
معتز: كلنا لينا يوم متقلقيش انت مش لوحدك يا عوض
فاطيما: انا خايفه اوى يا معتز بجد .. عمالين يقنعونى ان الابره بس اللى هتوجعنى انا مبحبش الوجع .. مبحبش اتوجع
معتز: ومين بيحبه ..بس وجع ساعه احسن متتوجعى مده طويله ولا ايه
فاطيما: ربنا يستر
معتز: ان شاء الله مش هتحسى بحاجه وهترجعى زى الفل وهتقولى ميزو قال
فاطيما: مين فيزو دا
معتز بيضحك: فيزو حرام عليكى هتكرهينى ف اسمى .. ميزو ميزو
فاطيما: اهاااا ..اصل انا مسمعتش اسمك دا قبل كده
معتز: اصحابى القريبين بس الل بينادومنى كده ..والناس القريبه بس
فاطيما: طيب كويس
معتز: بعد كده متقوليش معتز .. قولى ميزو تمام .. زى ما بقولك طيما
فاطيما: اممم اشطه يا ميزو
معتز: ايه دا
فاطيما: فى ايه
معتز: اول مره اسمع ميزو بالجمال دا
فاطيما ضحكت: تانى يا عم الشاكوش خرمتنى تثبيت
معتز بيضحك: اى خدعه
وقعدت فاطيما تتكلم مع معتز شويا وبعدين قفلت وراحت لدكتور وهى ف الانتظار اتصل معتز وهداها ويعتبر شبه هو بنجها دخلت لدكتور متحمسه ومفيش خوف ..كلام معتز واهتمامه نساها اى خوف او توتر
دخلت كشفت وخلعت ضرسها ومحستش علشان البنج .... خرجت من عند الدكتور ورجعت ع البيت وشويا كلمها معتز وفضل يتكلم معاها لغايه ما تليفونه فصل وتليفونها ..ودخلوا كملوا ع الفيس كلام لصبح كعادتهم
لكن المميز المرادى ان فاطيما ابتدت من غير ما تحس تتجنب الكلام مع اصحابهااو ف الجروب وبقت مركزه ف الكلام مع معتز بس ومعتز نفس الكلام ...!!!

فى يوم كلم خالد سلمى واتفق معاها ع المكان اللى هيقابل فيه مامتها وهى وكان كافيه فى مدينه نصر وكانت سلمى معرفه مامتها خلفيه بسيطه عن علاقتها بخالد وحاولت ع قد ما تقدر توصلها انها مهما حصل مش هتبعد عنه ... نزلت سلمى ومامتها وراحوا ع المكان وكان لسه فاضل 10 دقايق ع ميعاد خالد.. واول ما وصلوا سلمى قعدت تشبهه ع شخص قاعد ع ترابيزه لابس قميص بيج وبنطلون جينز كحلى وقدامه فنجان قهوه
وعرفت انه خالد لانه وصفلها هيلبس ايهوهى كانت عارفه شكله من الصور لان دى اول مقابله ليهم ف الطبيعه فقربت من الترابيزه وخالد بص واول ما شاف سلمى ولانه حافظ شكلها زى ماحافظ اسمه ملامح وشها مرسومه ف قلبه وعقله ..قام ع طول وقف اول ما قربت سلمى ومامتها
بشياكه وباابتسامه وقف سلمى قربت : مساء الخير
باابتسامه: مساء الخير
مامت سلمى: خالد
خالد مد ايده : ايوه
راحت سلمى تقعد هى ومامتها راح فضل واقف خالد لغايه ما هما قعدوا وبعدها راح قعد وع وشه ابتسامه وكان مدارى توتره بيها ولاحظت سلمى كده ...خالد: تشربوا ايه
مامت سلمى: شاى
خالد بص ل سلمى: كابتشينو موكا صح
سلمى راحت ابتسمت: صح
لاحظت مامت سلمى الابتسامات ع وش خالد وسلمى وعملت نفسها مش مشفتهاش وراسمه وش جد ..سلمى ماسكه موابيلها وبعتت ع الشات احداث المقابله لماريا وفاطيما لحظه بلحظه واول حاجه بعتتها
" خالد طلع احلى من الصور والكاميرا بكتيرررر "
فاطيما وماريا : يا بنت المحظوظه ها
سلمى حبت تركز مع خالد وبعتتلهم
" بعدين سيبونى اركز دى فرصه استنتها من 4 سنين "
ماريا: عيشى يابنتى
فاطيما: اه ي واطيين علشان انا السينجل الل فيكم اشطه لما شاوفكم
سلمى ماسكه موابيلها تحت الترابيزه: هبقى احكيلكم التفاصيل سلام دلواقتى
شاور خالد لجرسون وجيه اخد الطلب وشويا جابه وحط الطلبات مامت سلمى ابتدت الكلام: سلمى حكتلى كتير عنك ..هى حكتلى عن كل اصحابها اللى بتكلمهم وحكتلى عنك كتير ..وقالتلى انك عاوز تتكلم معايا
خالد حس بان مامت سلمى مباشره ف الكلام مش بتلف وتدور ودا اختصر عليه يبدء الكلام ازاى خالد عدل ف قعدته وجمع شجاعته: باختصار ..انا بحب سلمى وعاوز علاقتنا تبقى ف النور
مامت سلمى استغربت من شجاعته وسلمى اتصلبت مكانها برغم انها عارفه ان خالد بيحبها وانها قايله لمامتها لكن تسمع مباشر دى كانت مفاجاءه كبيره ليها ...
مامت سلمى بتعابير ثابته وابتسامه بسيطه: يعنى
خالد بيجمع شجاعته وبيكمل كلامه : حضرتك انا ظروفى حاليا قدامى شهور قليله وهخلص خدمتى ف الجيش و انا بحضر الماجستير وناوى ع الدكتوراه وهفتح مشروع صغير مكتب محاسبه مع صديق ليا مؤقتا لغايه ما القى شغل ف مكان كويس ويعتبر دخله دخل معقول لانه معتمد ع المعارف .. ولو ظروف البلد الاخيره كان ممكن ظروفى كانت اتحسنت عن كده
مامت سلمى: ربنا يوفقك ...برضه مفهمتش انت عاوز ايه
خالد: انا طالب من حضرتك تصبرى عليا شويا وانا هحاول ف اقرب وقت هتقدم رسمى ل سلمى اظبط امورى وع الاقل اكون استلمت شغل ف مكان كويس وبقى ليا دخل ثابت افتح منه بيت ولغايه الوقت دا انا عاوز علاقتى ب سلمى حضرتك تكونى عارفاها وبمعرفتك واوعدك انى هحافظ ع سلمى لان انا عندى اخوات بنات وبخاف عليهم ...علشان كده طلبت اقابل حضرتك
مامت سلمى مبهوره بكلام خالد المنسق المؤدب الصريح الغير مجامل الواضح لكن مبينتش كده وملامحها فضلت ثابته : بس ع كلامك يا خالد قدامك كتير وبابا سلمى وهو ميعرفش.. لو اتقدملها شخص مناسب مش هنعرف نقوله لا
خالد: انا كنت ناوى اقابل باباها واتكلم معاه لكن محصلش نصيب ونزل مصر
وان شاء الله فى اقرب فرصه لما ينزل يحدد ميعاد وااتكلم معاه
مامت سلمى: انت جرئ اوى .. بظروفك اللى حكتها بتتكلم وبتوعد ومانت مش عارف ايه هيحصل
خالد: ممكن كلامك صح لكنى عارف حاجه واحده وواثق منها
مامت سلمى : ايه ياترى
خالد بثقه:انا بحب سلمى وبسبب حبها هو اللى مخلينى جرئ وصريح لانى ببساطه مش عاوز اخسرها مهما حصل هعمل المستحيل علشان احافظ عليها ..
مامت سلمى لاحظت لمعه ف عين خالد بتقول انه فعلا بيحب سلمى وصادق ف مشاعره مش مجرد شاب بيتسلى وبيضحك عليهم بكلمتين .. حست بصدق ف كلامه ومشاعره ...
مامت سلمى: انا مش هقدر اديك وعد غير لما اتكلم مع باباها هو ولى امرها وكلمه الاخيره عنده وانت عاوز اهلها يعرفوا وباباها لازم يعرف
خالد: وانا معنديش مشاكل
مامت سلمى لاحظت شجاعته وعدم اعتراضه ولا تردده لما سمع انها هتتكلم مع باباها
مامت سلمى: يبقى ان شاء الله استنى الرد احنا راجعين بكره اكيد سلمى قالتلك هتكلم مع باباها وقرار يرجعله ومهما كان هتنفذه حتى لو قال تقطع علاقتك بيها
سلمى سمعت قلبها انقبض وخالد بنظره شجاعه : وان شاء الله مش هيحصل كده
خلصوا القاعده ومشيوا ومامت سلمى مقالتش ولا كلمه لسلمى .. طريقه كلام واسلوب خالد بهروها لكن محبتش تقول رائيها لسلمى علشان مش تطمن خالد ومتعشمهمش بحاجه وكمان مش عارفه راى ابو سلمى هيكون ايه ...!!

رجعت سلمى البيت عند جددتها وحكت ل فاطيما وماريا فى شات جماعى وقفلت علشان تجهز نفسها لسفر الصبح وهى خايفه من رد فعل باباها هيعمل ايه ...!!!

سافرت سلمى دبى وكانت مستنيه مامتها تكلم باباها مر اسبوع ع رجوعهم ولاحظت ان مامتها بتتعامل عادى اكن مفيش حاجه وكل مره تستنى تكلم باباها محصلش وكانت بتبلغ خالد ان مفيش جديد لسه وخالد كان متوتر وحس انه الخطوه دى بدرى لكن كانت صح ..!!
فى يوم وهما قاعدين يتعشوا
مامت سلمى: بقولك يا احمد عاوزاك فى موضوع
ابو سلمى: خير فى حاجه ولا ايه
مامت سلمى : بعد العشا نشرب الشاى مع بعض واحكيلك
ابو سلمى: تمام ..انا اصلا شبعت الحمد الله
مامت سلمى : سولى شيلى معايا الاكل واعمليلنا كوبايتين شاى بنعناع
سلمى بنظره توتر: حاضر
شالت سلمى الاكل وهى ف المطبخ بعتت ف الشات : ادعولى باين الحوار هيحصل انهارده
فاطيما بتهزر: لو رفض اهربى وتعالى اقعدى هنا وانا هخبيكى
ماريا: ياهبله هيعرف مكانها تعالى عندى اخبيكى وماريان شقتها محدش يعرفها غيرنا
سلمى: لا هروح لخالد واتجوزه
فاطيما: المسلسلات التركى بوظتك يا سولى
سلمى: سيبتلك الهندى اللى بتشوفيه انتى وميمى وعد لو تم الموضوع هوصيلكم ع فيل
فاطيما: واحطه جنب التليفزيون المهم بينور
ماريا: فيل ماركه اميجو
قضوها ضحك خففوا من توتر سلمىوعملت سلمى الشاى وودته لمامتها وشويا مامتها راحتلها اوضتها تعرفها نتيجه الكلام خبطت ودخلت كانت قاعده ع السرير مستنيه الخبر
سلمى: ماما
مامتها داخله وشها متغير وبتتنهد
سلمى اتاخدت وقلقت وقلبها اتقبض : فى ايه .. بابا قالك ايه
مامتها بنظر حزن وملامح ضيقه : سلمى
سلمى:ها
مامتها: باباكى قال ...
__________
 يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق