الأربعاء، 9 أغسطس 2017

صدفه (12)

(12)

سافرت مى وعليا ع مصر وكان يوسف وصلهم لمطار وسافروا 
وصلت عليا البيت لاقت مصطفى مستنيها 
مصطفى: واضح انك ارهقتى فى السفر دا 
عليا: لا عادى اتعودت خلاص
مصطفى : اها ماشى يا حبيبتى اطلعى ارتاحى
عليا : مصطفى انا كنت عاوزه اتكلم معاك فى موضوع
مصطفى: مفيش مواضيع دلواقتى المهم ارتاحى وانا مشغول اليومين دول بسبب تعاقد جديد بشركه اجنبيه
عليا : معرفش عنها حاجه ديه
مصطفى : لا متقلقيش دا عقد تعاون وفى حفله ذكرى زواجنا
هتقابليهم وبعدها هنتكلم براحتنا
عليا: ذكرى زواجنا
مصطفى: انتى نسيتى انه بكره .. بس دى عادتك تنسىلا جميع المناسبات وانا الى بتصرف
عليا بتضحك: البركه فيك بقى
مصطفى : انا كلمت مى تيجى دلواقتى وتبات معاكى علشان تجهزى البس الى هتلبسيه
وتساعدك
عليا: لو كنت اعرف كنت جبتها ع هنا بدل الدوخه ديه
مصطفى: متقلقيش السواق هيجبها هنا
طلعت عليا اوضتها ترتاح ووصلت مى وابتدوا يظبطوا للحفله الى مش كانوا عاملين حسابهم
مى: يعنى اطلع البيت ارمى الشنط واجيلك
عليا: ميوش يا حبى انتى عارفه انى هتسوح لوحدى
مى: اما نشوف معانى كنت عامله حسابى اشوف احمد
عليا: هتشوفيه بكره وهتشبعى منه اصبرى
مى: امم ماهو مشغول معانه قالى عاوزنى فى حاجه مهمه الا انه مش عارف يتكلم
عليا: خير متقلقيش تلاقيه مجهز مفاجاءه ليكى
مى: اهاا صحيح متكلمتيش مع مصطفى
عليا: فتحت كلام قالى بعد الحفله نتكلم براحتنا
مى: وطبعا معرفتيش مفاجاءه يوسف
عليا: لا وهعرف ازاى
مى: طيب يلا ننام بقى لان اليوم طويل بكره
عليا حاولت تتصل ب يوسف تليفونه مقفول بعتت رساله ونامت
__________________________________
يوم الحفله كله اتظبط وكله بيهنى مصطفى وعليا بمناسبه ذكرى زواجهم
الشريك الجديد عرف مصطفى ع عليا
مصطفى : اعرفك ع شريكنا الجديد مستر محمد عادل صاحب مجموعه عادل لاستثمار فى اوروبا
مقيم فى اوروبا واول مره يجى مصر
عليا: اهلا بيك
محمد : اهلا بيكى وتهانينا ع ذكرى زواجكم السعيد
عليا: ميرسى ليك
مصطفى: هو شريكنا بس ابنه هو الى هيكون الممثل لشركتهم فى التعامل معانا
محمد: ايوه دا صحيح هو فى الطريق وهيتشرف بمعرفتكم
عليا: يجى بالسلامه
احمد اخد مى ع جنب
مى: مالك فى ايه متوتر كده ليه
احمد انتى محكتليش ليه عن التطورات الى حصلت ل عليا
مى: تطورات ايه
احمد: علاقتها بشخص اسمه يوسف
مى: يوسف .. انت عرفت منين
احمد بتوتر: ياريت انا الى عرفت دا مصطفى نفسه عرف وعارف من اول ما قابلتوه فى لندن
وحوار الانسيال
مى اتخضت واتفزعت: بتقول ايه هو كان بيراقبنا
احمد: بيراقبكم لسلامتكم ومش كان قايلكم علشان متتوتروش وتبقوا عادى
مى : والحراسه الى معانا بتعمل ايه
احمد: دى شكليه بس .. المهم فى مصيبه دلواقتى
مى متوتره : فى ايه تانى
احمد: انتى عارفه الشريك الجديد يكون مين
مى تنحت : مين
احمد: والد يوسف والممثل الرسمى لتعامل معانا يوسف نفسه وجى الحفله انهارده
مى كان هيغمن عليها من الى سمعته
احمد: مش وقت فرهده عرفى عليا لانى مش عرفت اتكلم معاها ولا معاكى
فى اللحظه ديه مى بتجمع يوسف دخل الحفله باباه اخده علشان يسلم ويبارك
ع شريكهم الجديد
بابا يوسف : اتاخرت ليه كده
يوسف: عقبال ما وصلت الفندق وغيرت وجيت انا كنت هتوه اصلا
بابا يوسف : طيب يلا علشان تسلم ع مصطفى شريكنا وتهنيه هو ومراته بذكرى زواجهم ال 7
بس متعلقش ع حاجه ولا تعاكسها لانها اصغر منه
يوسف : اصغر منه واستحملته 7 سنين دى تبقى طمعانه فيه ومستنياه يموت
بابا يوسف: ميخصكش بقى يلا بينا
فى اللحظه دى مى كانت بتدور ع عليا ويوسف وباباه بيقربوا من مصطفى وعليا
لسه مى هتمسك ايد عليا تقولها سمعت بابا يوسف بيتكلم
بابا يوسف : احب اعرفكم باابنى يوسف
يوسف: اهلا بيك مستر مصطفى
مصطفى: اهلا بيك يا جو مش بيقولولك كده
يوسف بيضحك
مصطفى وبيمسك عليا وبتلف وشها اتجاه يوسف: عليا
يوسف بالاندهاش ع وشه من المفاجاءه انه شاف عليا : عليا
مصطفى باابتسامه ع وشه : المدام
اتصدم يوسف اول ما شاف عليا وسمع كلمه مدام وعليا كانت هيغمى عليها وتماسكت
مصطفى: اعرفك بالمدام عليا لان هيكون اغلب التعامل معاها لانها شريكتى فى كل حاجه
حياتى وشغلى وكل حاجه بقالها 7 سنين
يوسف وفى عينه غضب وملامح الغضب والصدمه مد ايده وضغط ع ايد عليا :
اهلا يا مدام فرصه سعيده وتهانينا ع ذكرى زواجكم ال 7
عليا اتوترت ومعرفتش ترد وكانت بترتعش ومى مسكتها علشان كانت هتقع
يوسف: انا اسف جداا انا مضطر امشى بسبب ميعاد ضرورى وفرصه سعيده
مصطفى: احنا الاسعد وهنتقابل تانى
يوسف وبيبص ل عليا : معتقدش هيحصل
مشى يوسف وعليا مش مستوعبه الى حصل ومصطفى بص ل عليا كان ع لسانه كلام هيقوله
وطلب من مى تاخد عليا وتروحها البيت واعتذر لجميع
فى الطريق عليا مش مستوعبه والدموع نازله من عينها
مى: انا ملحقتش اقولك ياعليا
عليا: حصل ازاى دا انا مش عارفه
مى: الموضوع دا استحاله صدفه اكيد مترتب
عليا بصت ل مى: تقصدى ايه
مى بتوتر : اقصد ان مصطفى كان عارف علاقتك ب يوسف من الاول خالص من وقت الانسيال
عليا مش مستوعبه: بتقولى ايه بتقولى ان مصطفى كان بيراقبنى
مى : احمد قالى انه كان بيراقبك لسلامتك مش لشك فيكى
عليا : نعم واحمد عرف
مى: احمد عرف قبل ما نيجى بالصدفه
كنت دايما بقولك قوليله علشان ميتفاجئش كده
عليا: هى دى المفاجاءه الى كان مجهزهالى انه يجى مصر ويقابلنى هنا
مى: الى حصل حصل المهم هتتصرفى ازاى
عليا ساكته ومش عارفه تعمل ايه لان كله عك فى بعض غير ترتيبها الى كانت مرتباه
__________________________________________
وصلت البيت عليا وكان همها تكلم يوسف عماله تتصل بيه تليفونه مقفول
كلمت احمد طلبت منه رقم اوضته فى الفندق الى نازل فيه احمد جبهولها
وبتتصل مبيردش سالت عليه قالوا مرجعش لسه
مصطفى خلص الحفله ورجع البيت لاقى عليا بهدومها فى اوضتها مغيرتش
مصطفى: انتى لسه مغيرتيش يا حبيببتى
عليا بصت ل مصطفى: الحفله عدت ع خير زى ما انت عاوز
مصطفى وفى وشه الابتسامه: جدااا عدت بطريقه مكنتش اتوقعها احلى من كده مش كنت عاوز
عليا : مصطفى انت ليه عملت كده
مصطفى: تقصدى ايه ماانا كل مره بعمل الحفله وارتبلها
عليا بتحاول تتحكم فى اعصابها : مصطفى انت فاهمنى مش قصدى الحفله
مصطفى : طيب ممكن تهدى ونتكلم كلام عاقلين
عليا : اهدى اوك انا هاديه
مصطفى : اولا موضوع ايه الى كنتى عاوزه تتكلمى معايا فيه
عليا : موضوع اصل
مصطفى : موضوع يوسف .. عاوزه تقوليلى اسفه مش هقدر اكمل لانى لاقيت شخص بحبه ويحبنى
عليا: مش كده
مصطفى : اومال ازاى تقوليلى مثلا انتى عاوزه تنفصلى عنى
عليا انا من اول ما ارتبط بيكى وانتى وافقتى ع ظروفى وانا ماجبرتكيش ع حاجه
وانا قلت هخليكى ع راحتك وحريتك لان الى عاوزه وجودك جنبى معايا
وجودك يفرق كتير عن عدم وجودك ... انا قلتلك انا ممكن يحصلى حاجه لو بعدتى عنى
انا بحبك وخايف عليكى وانتى اهم حاجه فى حياتى اهم من كل الفلوس الى عندى
وجودك بس هو الى مدينى معنى انى اعيش .. لما احس ان فى خطر حواليكى
فواجب منى من غير ما اقلقك احافظ عليكى ... محاولات الى قبل كده وبتتعرضيلها
كنتى انتى بتصدى وبتعرفى تتصرفى وكنت بعرف بكل حاجه بس مش بقولك
لانى واثق فيكى ومازلت واثق فيكى
موضوع يوسف انا معتبره زى الى قبل كده هياخد وقته وخصوصا بعد ماعرفت انك كنتى بتصدى
انا هعذرك فى لحظات ضعف الواحد بيتعرضلها وانا عارف اخرك ايه ومش هتسمحى بااكتر من ايه
بس انا مش شايف يوسف الشخص الى عاهدتك انى هسيبك علشان تكونى معاه
انا ادرى منك بمعرفه الاشخاص .. عليا انا بحبك وخايف عليكى
انا فعلا كنت براقبك من وقت ما قابلتى يوسف والانسيال لما ضاع ورجع
ومش كده بس لا اى سفريه بعيد عنى عينى بتبقى عليكى مش شك لا خوف وقلق عليكى
وكنت دايما بحاول اكون معاكى ومتبقيش لوحدك باتصال حتى
وزى ما قلتلك انا واثق فيكى وتصرفاتك ومازلت واثق فيكى
مشاعرك اتحركت شويا بس هترجع تانى لما تفكرى فى كلامى
واقربها الى حصل انهارده يفهمك مكانته ايه ومكانتك ايه
عليا فكرى فى كلامى وفيا زى ماانتى دايما عودتينى انا ياعليا محتجلك و مش هرميكى فى الهوا
انا ع عهدى وقت ما تحبى وتقررى الانفصال انا مش هعرضك
انا حبيت اوضحك وجهه نظرى علشان مش تفهمينى غلط وعاوز اكررها ليكى
انا كنت واثق فيكى ومازالت واثق وهثق فيكى فى المستقبل
خرج مصطفى وساب عليا وهى مش فاهمه اى حاجه بعد ماعرفت ان مصطفى كان عارف كل تحركاتها
ومستغربه من هدوءه فى الكلام ونفس اسلوبه الى كلمها بيه من 7 سنين لما اتقدم علشان يتجوزها
نفس الاحساس جالها انه شخص بيخاف عليها وعاوزها بس الفرق ان يوسف موجود
__________________________________________
مى راحت ل عليا البيت تانى يوم الصبح دخلت ع اوضتها لاقتها بنفس هدوم امبارح
مى: عليا انتى مغيرتيش لا دانتى منمتيش باين
عليا ساكته وماسك موبيلها فى ايديها
مى: مالك ياعليا فى حاجه حصلت امبارح مصطفى عملك حاجه
عليا بصوت مخنوق : يوسف سافر
مى : ازاى لحق
عليا ودموع نازله من عينها: اتصلت ع الفندق قال رجع وعمل CHECK OUT وسافر
سافر قبل ما يسمع منى ولا كلمه
مى : اهدى طيب كده هو معزور برضه الى شافه كان صدمه بالنسبه ليه
علشان كده كنت عماله اقولك قوليله علشان ميحصلش كده
بس يلا الى حصل حصل
عليا : ومصطفى زنقنى فى موقف انا افتكرته هيثور ويتعصب لاقيته بيتكلم بهدوء
خلانى تهت ومعرفتش ارد
مى : لا يا شيخه هو يا بيحبك بجد ومش عاوز يخسرك يااما بيجهز حاجه
عليا : بيجهز ايه ايه شغل الافلام دا
مى : لا بجد انه يعرف انك بتحبى شخص تانى غيره ويفضل متمسك بيكى يبقى بيحبك بجنون حب تملك
وخصوصا ان انتى الى عملتيه تحريك مشاعر مدخلتيش فى علاقه تشبهك دانتى كنتى لسه بتقولى ياهادى
واجلتى اى حاجه لغايه ما تخلصى معاه وتصارحى يوسف ولولا الى حصل كان زمان ترتيبك تم
عليا: المهم دلواقتى انا عاوزه اتكلم مع يوسف ومش عارفه جربى كده من موبيلك
اتصلت مى من موابيلها ع يوسف
مى: مبيردش
عليا : انا عارفه كده مفيش قدامى غير حاجه واحده وانى اسافرله
مى: مفاجاءه كده
عليا: اتصرفى هو اكيد فى لندن كان قايلى مش عنده اى مشاريع قريب
مى: اوك هشوف واقولك
عليا: الى يسئلك قولى مسافرين شغل
مى: ومصطفى
عليا: مصطفى هيسبنى اسافر وانا هقوله
خرجت مى ودخلت عليا تغير هدومها وتاخد دش وسئلت ع مصطفى فين عرفت انه فى المكتب
نزلت المكتب ودخلت
مصطفى: صباح الخير يا قمرى معانك واضح انك منمتيش
عليا: صباح الخير انا كنت عاوزاك فى حاجه
مصطفى: اومرى
عليا: انا هسافر لندن ل يوسف
حاول مصطفى يتماسك : ليه فى حاجه
عليا: ع الاقل افهمه موقفى علشان الفهم الغلط الى حصله وهرجع
مصطفى : وهترجعى فعلا يا عليا
عليا : هرجع يا مصطفى وانت عارف لما بقول حاجه بعملها
مصطفى : اوك الى انت عاوزاه اعمليه ومش هكرر عليكى نفس الكلام
الثقه يا عليا
خرجت عليا وكلمه الثقه بترن فى ودانها مى حجزت وسافروا
سافرت عليا وهى عاوزه توضح موقفها ل يوسف مع خوف انه هيرفضها
وصلوا الفندق وركبت تاكسى وراحت شقته مش لاقته كلمت ادم عرفت انه فى الاستديو عند ادم
راحتله هناك وهو اتفاجئ
عليا: مساء الخير
ادم : عليا حمد الله ع السلامه
يوسف: انا هقوم اعمل حاجه جوه
عليا: يوسف ممكن دقايق من وقتك
يوسف ماشى ومش سمعها
عليا: صدقنى مش هطول عليك
ادم حس بالموقف قام اخد الى كانوا موجدين وسابولهم المكان
يوسف: خير يا مدام ايه الحاجه المهمه الى خلتك تيجى لندن بعد يوم واحد فى مصر
عليا: نفس السبب الى رجعك لندن بسرعه
يوسف :الى رجعنى لندن شغلى وحياتى هنا مصر كانت زياره
عليا حست بااسلوب يوسف الجامد : يوسف انا عاوزاك تسمعنى
يوسف بصوت جامد وعصبيه : مش هسمع حاجه يا مدام خلاص انسى اى حاجه
وفرى الى انتى جايه تقوليه لحد تانى يا مدام اعتقد بعد الخيانه مفيش كلام يتقال
عليا عماله تسمع كلمه مدام واتصدمت من كلمه خيانه و وهو مش مديها فرصه تعرف تتكلم
عليا: يوسف اسمعنى انا هشرحلك كل حاجه واحكم فى الاخر
يوسف بصلها: قلتلك خلاص مش محتاج شرح كل حاجه ظهرت اكتر حاجه كنت مستبعدها تعمليها
انى تكدبى عليا ومش اى كدبه لا كدبه زى ديه تحت مسمى خيانه
اخد يوسف الجاكت بتاعه ومشى وعليا فى مكانها ودموع نزلت من عنيها لانه مش خلاها تتكلم
دخل ادم عليها ومش عارف يعمل ايه
ادم: معلش يا عليا هو لما بيبقى عصبى بيبقى كده ان شاء الله تتكلموا تانى لما يكون اهدى
عليا مسحت دموعها واخدت شنطتها ومشيت
______________________________________________
________________________________________________
عليا قابلت مى فى الفندق ولاقيتها فى اوضتها عماله تعيط
مى: ايه يا عليا حصل ايه
عليا: محصلش حاجه مش ادانى فرصه اتكلم معاه
مى: اممممم دا الى كنت متوقعاه
عليا: انا بس كنت عاوزه اوضحله موقفى .. كنت عاوزاه يفهم الى حصل
انا مش راجعه علشان ارجعله .. انا عاوزه اصلح الصوره الى بوظتها بنفسى
يوسف ميستهلش الصدمه ديه ..
مى: انتى بتقولى ايه انتى مش عاوزه ترجعى ليوسف
عليا : انا مش جايه علشان اتحايل عليه وارجعله انا حبيت اصلح موقفى بس
مى تنحت من كلام عليا وحست انها هترجع عليا زى بتاعه زمان وتفضل مع مصطفى
وانها هتضيع حب وشخص مش هتلاقى زيه وحبها الوحيد هيضيع
فكانت لازم تتصرف ومفيش قدامها غير انها تعرفه كل حاجه وهو يقرر
سابتها فى اوضتها وخرجت كلمت يوسف مردش بعتتله ماسج انها عاوزه تشوفه ضرورى
بعتلها قالها انه مشغول انهارده وحددلها معاد تانى يوم فى كافيه قريب منها
_____________________________________
تانى يوم نزلت مى تقابل يوسف من غير ما تقول ل عليا
راحت الكافيه واسنت يوسف لغايه ما وصل
يوسف: سورى يا مى ع التاخير
مى: ولا يهمك انا لسه واصله يعتبر
يوسف: طلبتى ولا اطلبلك معايا
مى: لا انا طلبت عصير شوف انت عاوز ايه
يوسف طلب قهوه
مى: شكلك مبتنمش
يوسف : عادى بقى اجهاد الشغل وكده
مى: انت رجعت تانى لفرقه والاستوديو مع ادم مش كنت خلاص سيبتها
يوسف: لا ماهو انا لما سبتها افتكرت انى سبتها علشان حاجه تستاهل لكن طلع هوا
مى حست ان الكلام ع عليا : طيب مش نفهم كده بهدوء من غير عصبيه
يوسف ملامح الغصب بانت ع وشه : مى انا نزلت اقابلك علشان انتى ليكى مكانه عندى معانى انا شايل منك انتى كمان
انتوا الاتنين كدبتوا واستمريتوا فى الكدبه
مى : لا احنا مكدبناش هو انت سئلت واحنا انكرنا مثلا
يوسف : مى يعنى صاحبتك تسيبنى اتعلق بيها وغيرت حياتى علشانها
وفى الاخر اعرف بالصدفه انها متجوزه ياريت مخطوبه لا متجوزه يامى انتى فاهمه يعنى ايه متجوزه
يعنى الى حصل بينا اسمه خيانه وانا عمرى ما خنت حد
مى بتحاول تهدى يوسف : يوسف براحه واهدى فى الكلام عليا مش خاينه
ومخانتش مصطفى .. عليا ظروفها تختلف عن اى حد
يوسف : هطلعى ليها مبررات داانا شوفتهم وهو حاطط ايده ع كتفها فى الفندق وافتكرته باباها
خلاص يا مى الموضوع خلص من وقت حفله فى مصر
مى: يوسف حاول تسمعنى طيب ؟
يوسف بيقوم علشان يمشى : مى لو جيبانى علشان نتكلم عن الموضوع دا فاانا اسف
انى اضيع وقتى فى حاجه منتهيه خلاص
جه يوسف يمشى وبياخد موبيله من ع الترابيزه مى مسكت ايده : يوسف عليا متجوزه ع الورق
يوسف بص ل مى : ايه
مى بدموع فى عنيها : متسبش عليا يا يوسف انت حلمها الى كان مستحيل يحصل
وزى ما قلتلك عليا متجوزه ع الورق من وقت ما كتب عقد الجواز
تنح يوسف وهو واقف وبعدين قعد : بتقولى ايه مش فاهم ؟
مى بتحاول تشرحله :
عليا يا يوسف دفنت نفسها بلقب مدام وهى بنت بعقد جواز لظروف حصلت مش كان فى قدامها غير مصطفى يااما كانت هتتجوز غضب عنها من عريس عمها جايبهولها لان اهلها كلهم اتوفوا وكانت عايشه معاه
مصطفى عرض عليها الجواز كاانقاذ ليها وكتبوا عقد الجواز وكتبوا عهد مكتوب معاهم هما الاتنين ان الجواز هيفضل ع الورق بس وعليا زى ماهى بنت ملمسهاش ومش هيلمسهاودا حصل فعلا وانها عنده امانه وامان ليها عليا .. مصطفى وعليا من وقت الجواز عايشيين فى بيت واحد لكن فى اوضتين مختلفتين تماماا انا كتير كنت بروح ابات معاها .. ووعدها ان وقت ما عليا تحب الانفصال بارادتها هينفذلها طلبها بدون تردد .. ...وال 7 سنين عليا كانت مدام مصطفى شكلا بس بصراحه مصطفى حب عليا وكان بيحاول يسعدها بكل الطرق وباى شكل ومقصرش مع عليا فى اى حاجه ..دخلها شريكه معاه بنسبه اسهم كبيره كانت هديه منه ومن هنا عليا بقت واحده من سيدات الاعمال فى مصر ودايما كنا بنسافر وانا معاها زى ما شفتنا كده ..وادها حريتها فى التصرف من غير ما يدخل وعمرها ما خذلته لان زى ما كانت عليا محتاجه لمصطفى فى الوقت دا مصطفى كان محتاج لوجود عليا جنبه لظروف انه وحيد ومش بيخلف وطمع الى حواليه فكانت صدفه جمعته بعليا واتقرب ليها وعليا وافقت ع ظروف مصطفى وانه مبيخلفش لانها كانت بتدور ع الامان فكانت بالنسباله مش زوجه زى الناس الكتير الى فاكره وشايفه لا كبنت ليه وام وانسانه حبها بجد مش طالب منها غير انها تكون جنبه بس
عليا يا يوسف محبتش ولا جربت ولا شافت يعنى ايه حب غير لما قابلتك
انت اول شخص يلمس عليا ..
والموقف لما بوستها فيه عاوزه اقولك ان دى اول مره ل عليا علشان كده حصلها الى حصل وكنت بضحك عليها وانت استغربت من ضحكنى فلان لما عرفت كنت عارفه ايه السبب,,وانت راجع الى حصل من ساعه ما عرفتها لو كانت عاوزه تخون مصطفى كانت هاودتك من اول مره او هودت غيرك من الى حاولوا يتقربولها ..عليا لو كانت عاوزه تخون مصطفى كانت خانته من زمان مش كانت استنتك عليا حافظت ع العهد الى اتعهدت بيه لمصطفى لغايه وقت قريب وانت عارف انها كانت بتقاوم احساسها اتجاهك وتتجاهلك وتعاملك ببرود وتصدك
لكن احساسها كان اقوى منها لانها حبيتك بجد
وكانت هتقولك بس مفيش فرصه اتاحت قدامها معرفتش
واخر مره لما خرجتوا وسبتكم كانت هتقولك بس انت منعتها وقلتلها بعدين .. عاوزه اقولك ان عليا مغلطتش انها حبتك عليا هتغلط لو موتت احساسها دا ورجعت زى زمان ..
يوسف بيسمع مى وهو مش مستوعب الكلام ومن عليا الى عملته سواء فى نفسها او فيه
مى: يوسف انا مش من حقى كنت احكيلك كده انا كذا مره اطلب من عليا انى اقولك ع موضوع الجواز دا بس عليا كانت مش بترضى لانها عاوزه هى الى تقولك علشان متتعرضش لموقف زى الى حصل فى مصر
يوسف : انا ... مش مستوعب
مى: الموضوع مش اى حد يصدقه عاوزه اقولك ان انا واحمد وعليا ومصطفى وربنا قبلينا الى نعرف الموضوع دا
كل الناس شايفين ان رجل كبير اتهبل واتجوز واحده صغيره وهى بتستغله الموضوع الرئيسى والحقيقى محدش يعرفه غيرنا احنا الاربعه وربنا وانت دلواقتى ..عليا حاولت تقولك امبارح وتتكلم انت الى مردتش
عاوزه اقولك انها جت مخصوص علشان توضح موقفها ومش طالبه منك غير تتفهم موقفها
يوسف اتنهد وعمال يراجع الكلام الى سمعه الى مش عارف يستوعبه
مى : يوسف انا قلتلك كل حاجه القرار ليك بس اتمنى انك متسبش عليا ترجع مصر لانها لو رجعت عليا مش هتعرفها تانى .. احنا قاعدين ليومين كمان تليفونى معاك هستنى مكالمه ولو متصلتش هفهم وصدقنى هنخرج احنا الاتنين من حياتك ..!!
قامت مى وسابت يوسف عمال يفكر ويراجع الكلام والاحداث الى حصلت من وقت ما عرف عليا
لاحظ انها فعلا كانت بتصده بعنف وكانت بتقاومه بطريقه صعبه
واعترفها ليه وهو عيان وكلمه ظروف الى قالتها انها منعاها كانت تقصد مصطفى وانها قبل ما تسافر مصر كلمته وقالتله انها مش هتغيب وهترجع ع طول لان فى موضوع عاوزه تخلصه وعاوزه فى حاجه ضرورى فهم انها كانت فعلا عاوزه تقوله وان هو اتسرع فى الحكم من قبل ما يسمع ..
فضل يوسف طول اليوم قاعد فى مكانه مبيردش ع تليفونات لغايه ما صاحبه الكافيه قالتله انهم هيقفلوا
وفضل ماشى فى الشوارع وهو عمال يفكر ويفتكر لحظاته مع عليا ... وللحظه مسك موبيله وبعت رساله ل مى
(انا عاوز اشوف عليا من غير ما تعرف .. بكره الساعه 2 فى نفس الكافيه )
ردت مى عليه (Done )
_______________________________________________
تانى يوم مى راحت ع اوضه عليا لاقياها نايمه ع السرير بس صاحيه
مى: انت لسه مقمتيش يلا قومى
عليا : ايه يا مى عاوزه ايه
مى: يا لولى قومى كده نشم الهوا الجميل دا انهارده يوم جميل اووى
عليا: لا انا مليش مزاج
مى: لا ماهو انا مش هخرج لوحدى
عليا : مى الله يخليكى انا مش قادره اقوم سبينى لغايه ما نرجع مصر
والى انتى عاوزاه اعمليه
مى : لالالا لا يجوز انا اصلا ادمنت انى اخرج معاكى او مع احمد او مع ... المهم يلا بينا بقى انا جعانه
عليا: يووووه بقى
مى شدت الغطا من ع عليا وشدتها تقوم ولبست عليا ونزلوا
عليا: هو لازم بره الفندق ما تاكلى هنا وخلاص
مى: بطلى رخامه بقى انا عاوزه اغير جو
عليا: والله ما قادرالك يا مى
مى: ماهو انا بفوقك هنروح كافيه بيعملوا قهوه مقولكيش من ريحتها هتفوقى
عليا بصتلها وركبت التاكسى وراحوا ع الكافيه
وبعد نص ساعه
عليا : مى انا مش قادره اقعد يلا بينا
مى قلقانه ان يوسف اتاخر وهى عماله تبعتله رسايل جتلها اتصال : طيب خلاص هخرج ارد ع الاتصال دا وارجع نمشى
عليا : ماشى
خرجت مى وكان اتصال من يوسف يتاكد انهم وصلوا وخرجت لاقته فى وشها
مى: ايه كل دا دى عاوزه تمشى
يوسف: تمشى ايه انا بس حصلى حاجه كده وانجزتها بسرعه
مى: طيب انا هسيبكم شويا وانت ادخل ليها
يوسف : تمام
مى مسك ايده : يوسف عليا امانه عندك ومش هكررلك الكلام مش عاوزاها ترجع عليا بتاعه زمان
وبالعكس هترجع اوحش منها
يوسف خبط ع ايد مى باابتسامه ع وشه ابتسامه: متقلقيش
اخد نفس قبل ما يدخل ودخل يوسف الكافيه بص لاقى عليا قاعده مربعه وبتبص من الشباك وسرحانه
قرب منها وشد الكرسى لفت عليا وشها و افتكرتها مى : كل دا بتت...
لاقت يوسف واقف جنبها تنحت معرفتش تتكلم
يوسف باصصلها باابتسامه : ممكن اقعد
عليا باصاله وعنيا رغرغت بالدموع : لا
راح لف وقعد ع الكرسى الى قدامها : اقعد هنا بماان التانى مش فاضى
عليا بصاله وافتكرت اخر مره وكلامه وكلمه الخيانه الى قالهالها : خير فى حاجه
يوسف: خير ان شاء الله هو انا يجى منى غير كل خير
عليا : معتقدش هتلاقى الى انت عاوزه مش مقامك تقعد مع واحده خاينه
الكلام صدم يوسف من اسلوبها وحس ان الكلمه ضايقتها لما قالها : عليا انت فهمتينى غلط
عليا: وانت مفهمتنيش صح
يوسف: احنا عاوزين ننسى الى فات ونتكلم بهدوء
عليا: ببساطه كده بعد الى عملته
قامت عليا وكانت هتمشى يوسف قام بسرعه ووقفها : عليا انا عرفت كل حاجه وانا غلطان
لانى مسمعتكيش بس الصدمه خلتنى مش عارف بعمل ايه ولا بقول ايه
عليا تنحت ليه : عرفت كل حاجه
يوسف : اقعدى ونتكلم
قعدت عليا بهدوء
يوسف: مى حكتلى كل حاجه من اول ما اتخرجتى من الجامعه لغايه اخر مره اشوفك قبل حفله مصر
عليا: مى
يوسف: غلطتى انى مش اديتك فرصه اسمعك بس وقت الغضب التحكم صعب
قام يوسف وقعد جنب عليا ومسك ايديها وباسها
يوسف: انا اسف يا عليا صدقينى تصرفاتى وكلامى دا كان من غضبى وصدمتى بس
لانى بحبك واتاكدت انى بحبك بعد الى حصل من الوجع الى حسيت بيه الى عمرى ما حصلى كده
عليا وفى عنيها دموع مش عارفه تتكلم
يوسف: سامحينى يا عليا ع اى كلمه ضايقتك واوعدك مش هتتكرر تانى انى ازعلك ولو ثوانى
واوعدك من اللحظه ديه انى مش هسيبك ابدا مهما حصل
عليا مش مصدقه الى سمعاه من يوسف ودموعها عماله تنزل
راح يوسف مسح بايده دموعها : كفايه بقى هتغرقى المحل
ضحكت عليا من سعادتها بعد ما خلاص فقدت الامل ان يوسف يرجع ليها ويفهمها
يوسف :عليا زى ما وعدتك مش هسيبك مهما حصل انا عاوزك تتمسكى بيا مهما حصل
هزت عليا راسها بالموافقه
يوسف: يلا بقى ناكل علشان انا جوعت ولبونيه الى خرجت ديه ناكلها
كمكافاءه انها عملت جميل مش هنسهولها عمرى
يوسف: اه بس قبل ما اكلم مى موضوع مصر
عليا قاطعته : هيخلص لما ارجع لان دا وعد قطعناه والقرار ليا فى الاول والاخر
يوسف: لو عاوزانى انزل مصر معاكى وابقى معاكى مفيش مشاكل
عليا: لا الموضوع بسيط ومصطفى شخص طيب اووى ومحترم ومهما عمل دا دافع خوفه وحبه ليا
والموضوع هيخلص ببساطه
يوسف: انا هعملك فرح هنا هخليكى عمرك كله تحلفى بيه اوعدك
عليا : فرح مره واحده كده
يوسف: وهنستنى ايه وليه انا عاوز اكمل عمرى بلحظاته الحلوه او الوحشه
معاكى واموت وانا معاكى اصحى اشوفك واكل اشوفك وانام تكونى فى حضنى اخر حاجه اشوفها واول حاجه انتى
عليا اتحرجت بكلامه وابتسمت : انا بجد مش كنت نتخيله اوصل لحد دا وابقى كده
يوسف وهو بيبتسم : الشكر لصدفه الى جمعتنا وفى مثل فى مصر بيقول
عليا ردت : رب صدفه خير من الف ميعاد
يوسف: صدفه عمرى الى غيرت عمرى كله لازم احافظ عليها
دخلت مى عليهم ويوسف قاعد جنب عليا وماسك ايديها وشايفه عليا بتضحك ويوسف
مى : امسك الخشب انا قلت هاجى القيكم مكسرين المكان وقاتلين بعض
يوسف وماسك ايد عليا وباسها : انا اقدر انا فدا عليا حبيببه قلبى
مى: الله الله فينك يااحمد يتعلم شويا يوسف ابقى اديله كورسات لانه عملى اوى
عليا: بس بتحبيه
مى بتنهيده : بمووووت فيه
ضحكوا كلهم وطلبوا الاكل وقضوا اليوم فى ضحك وهزار
____________________________
رجعت عليا مصر وهى مقرره تنهى الموضوع مع مصطفى وترجع ليوسف وتعيش معاه
رجعت ع البيت لاقت مصطفى قاعد مستنيها
عليا: مساء الخير
مصطفى: حمد الله ع السلامه يا حبيببتى
عليا: الله يسلمك
مصطفى: وشك متغير احسن من لما كنتى مسافره
عليا اتوترت : يعنى الحمد الله
مصطفى : تحبى نتكلم دلواقتى ولا لما ترتاحى
عليا : احم نتكلم دلواقتى لو فاضى
مصطفى: انا مفضى نفسى ليكى انهارده مخصوص
عليا مش عارفه تبتدى كلام ازاى مع اسلوب مصطفى الهادى : انا احم انا
مصطفى: عليا اتكلمى عادى انا عارف انك قابلتى يوسف مرتين
وعارف انتى عاوزه تقولى ايه
عليا: ها
مصطفى: انا عاوزها اسمعها منك
عليا جمعت شجاعتها : مصطفى انا طول ال 7 سنين مقصرتش معاك ولا خالفت عهدى معاك
مصطفى باابتسامه : عارف
عليا : احم وانت مقصرتش معايا فى اى حاجه ظروفى الى حصلتلى كنت انت اول واحد والوحيد الى مسبتنيش
وقدمتلى الحلول وعيشتنى حياه مكنتش اتخيلها فى يوم
مصطفى قاطعها : علشان بحبك
عليا تنحت وكملت كلامها : انا بحترمك جداا وبقدرك جداا وبعزك لدرجه كبيره
مصطفى باابتسامه : بس محبتنيش
عليا مع مقاطعه مصطفى ليها مش عارفه تجمع : مصطفى انا مش عارفه اقولك ايه
مصطفى والابتسامه ع وشه : عاوزه تنفصلى
عليا: مفيش حل تانى
مصطفى ودموع ظاهره فى عنيه : عاوزه تسبينى ياعليا انا مش هجبرك بس عاوز اعرفك انك بالنسبالى الحياه
وهحترم قرارك ويابخت يوسف الى عرف يدخل قلبك وانا فشلت مع محاولاتى
بس هفضل احبك حتى لو انفصلنا
قام مصطفى وباصص ل عليا : بالنسبه لااسهمك فى الشركه اتمنى متخلطيش حياتك الخاصه بالشغل
عليا : انا كنت هقولك انى هسيبهم
مصطفى : لا دا حقك وانتى اشتغلتى كانوا هديه بس بشغلك كبروا حقك فاهمانى
عليا باصه لمصطفى ومش عارفه ترد وشايفه عنيه فيها دموع
مصطفى ع وشه ابتسامه : اوعدك بكره هيكون الموضوع الى يخصنا منتهى
ونبتدى علاقه شراكه فى البيزنس
عليا مش عارفه ترد عليه وهى لاحظت ان ملامحه اتغيرت
عليا: مصطفى انت كويس
مصطفى : متقلقيش انا هدخل المكتب وانتى اطلعى ارتاحى
عليا: انت متاكد انك كويس
مصطفى: يلا يا عليا علشان ترتاحى
سابها مصطفى واتحرك ودخل المكتب وعليا طلعت اوضتها وهى بتفكر بقلق ع مصطفى من شكله
لدرجه انها مااخدتش بالها من التليفون لما رن وكان يوسف
شويا ولاقت حد الخدامه بتخبط ع الباب فتحت
الخدامه: الحقينى يا مدام عليا استاذ مصطفى وقع فى المكتب
نزلت عليا جرى ع المكتب لاقت مصطفى واقع ع الارض وفى ايده صوره ليها معاه
بسرعه اخدوه ع المستشفى ودخل العنايه
عليا : خير يا دكتور طمنى ارجوك
الدكتور : متقلقيش يا مدام ان شاء الله هيكون كويس
دى ازمه قلبيه جلطه اثرت عليه وهنعمل عمليه دلواقتى
عليا قلقانه وخايفه جاتلها مى
مى: فى ايه يا عليا قلقتينى
عليا بتوتر : معرفش يامى معرفش احنا اتكلمنا وسبته دخل المكتب وطلعت اوضتى
بس كنت ملاحظه وشه متغير وفجاه وقع فى المكتب ... مى انا حاسه انى السبب
لو مصطفى حصله حاجه انا حاسه انى السبب
وعليا بتعيط مى بتهديها : متقوليش كده يا عليا اولا الاعمار باايد ربنا ومصطفى مريض قلب
ومتقلقيش ان شاء الله هيكون كويس
عليا وهى بتعيط : يارب يارب
_____________________________________
استمريت عليا مع مصطفى فى المستشفى بعد ما عمل العمليه ودخل العنايه وابتدى يتحسن ببطئ
عليا: طمنى يا دكتور انت قلت العمليه نجحت هو ليه تحسنه بطئ كده
مصطفى: مش عارف اقولك ايه بس فى حالات المريض بيبقى عاوز يعيش وبيحارب وفى بيستلم
والى مستغربه ان مصطفى مستلم لوضعه جدا
عليا بقلق: يعنى ايه مش فاهمه
الدكتور : يعنى هو اتعرض لصدمه وصلته انه رفض الحياه
عليا مع ملامح الصدمه من الى بتسمعه : نعم رافض الحياه
مصطفى: فى مرضى بيبقى ف حافز علشان يعيشوا وبيحاربوه
لكن لما بيروح الحافز دا ويختفى مش بيبقى فى قابليه لحياه
عليا: طيب والحل ايه
الدكتور : مصطفى انا مشفتوش كده غير من 7 سنين وبعدها
عاش فتره طويله كويس جداا ومش كان بيشتكى بحاجه بالعكس كان
دايما لما بيجى المتابعه بلاقيه احسن من الاول .. اكيد فى حاجه حصلت اثرت فيه
ولازم يرجعله الحافز والامل فى الحياه تانى
عليا خرجت من عند الدكتور وهى حاسه بالذنب لوضع مصطفى انها هى السبب
وافقت بصت عليه وهو نايم مى جت جنبها ومسك ايديها
مى: متقلقيش يا عليا ان شاء الله هيكون بخير
عليا: انا السبب انا الى وصلته لكده
مى: ايه الى بتقوليه دا
عليا: انا السبب ولازم اصلح الى عملته دا
مى: مش فاهمه فى ايه
عليا سابتها ودخلت تبص عليه فى العنايه ومسكت ايد مصطفى
عليا: مصطفى انت ممكن مش سامعنى بس ممكن تكون حاسس بيا انا معاك ومش هسيبك
ارجع مصطفى الشخصيه القويه الى انا كنت بستند عليه حاول وحارب التعب وفوق ارجع الدنيا
فى حاجات كتير موجوده حلوه تستاهل تعيش علشانها
حاول وانا واثقه انك هتقوم
استمرت عليا بزياره ومتابعه مصطفى شبه مقيمه ف المستشفى ولو فى شغل مى واحمد بيجبوه
اتصالاات يوسف مش بتطول فيها ليوم لاقت يوسف قدامها ف المستشفى
عليا: يوسف
يوسف: انا قلقت عليكى هو لسه مفيش تحسن
عليا: تحسن بسيط
يوسف: ان شاء الله خير
يوسف: هو انتى فاتحتيه ف الموضوع
عليا بصت ل يوسف : لا
يوسف: يبقى موضوع ف الشغل عمل فيه كده .. هيتحسن ان شاء الله انا موجود فتره هنا
يكون بقى كويس وتخلصى موضوعك ونرجع سوا
عليا بصتله ومش عارفه تتكلم لان وجوده فاجاءها
سابها يوسف وخرج وهى دخلت ل مصطفى مسكت ايده وقاعده جنبه فى الوقت المسموح ليها بيه
مرت ايام وحاله مصطفى تحسنت واتنقل اوضه عاديه بس لسه تعبان
فضلت عليا معاه مراقفه فى الاوضه وقاعده جنبه ماسكه ايده كتشجيع ليه
فى مره وهى ماسكه ايده
مصطفى: متسبنيش يا عليا
عليا بصت ليه : مصطفى انت كويس
مصطفى: عليا انا سمعت كلامك الى كنتى بتقوليه اوقات واوقات لا
بس انا كنت واقف ع رجلى لانك انتى الى سندى وسندانى مش انا الى سندك
عليا: متتكلمش طيب دلواقتى هروح اشوف الدكتور واجى
مصطفى ماسك ايدها : متسبنيش يا عليا
عليا طبطبت ع ايده ودموع فى عنيها : مش هسيبك يا مصطفى انا جنبك اهو
خرجت عليا وهى بتمسح دموعها وراحت لدكتور جابته تشوفه
الدكتور : ياااه ايه التحسن دا .. مكدبش عليك انا كنت قربت افقد الامل
مصطفى ماسك ايد عليا : لحظه ضعف بس طول ما عليا جنبى هبقى كويس وفى احسن حال
عليا مش عارفه تعمل اى حاجه غير الابتسامه ع وشها
خرج الدكتور وخرجت وراه عليا تكلمه
عليا: دكتور هو بقى اكيد احسن دلواقتى
الدكتور : اه احسن بالكتير بس الى حصل ممكن يحصل تانى
عليا اتخضت : يحصل تانى
الدكتور: لااسف احتمال كبير لو اتنكس تانى ممكن تبقى اصعب ومش نلحقه فياريت يا مدام
تبعدوه عن اى مؤثرات زعل ضيقه حزن تاثر عليه
عليا متنحه: ان شاء الله هو هيقعد كتير
الدكتور: لا خالص ع نسبه التحسن ديه ع اخر الاسبوع
عليا: ان شاء الله
سابته ومشيت عليا وعليها ملامح انها محتاجه تاخد قرار
_______________________________________
عدى الاسبوع ومصطفى بقى كويس ورجع البيت و لطبيعته وعليا مش بتفارقه ومش بتشوف يوسف
والمكالمات قصيره جداااا ومى هى وسيله الاتصال
فى مره كلمها يوسف وطلب يقابلها ضرورى وراحت
يوسف قاعد مستنيها اتاخرت ساعتين
عليا: سورى يا يوسف ع التاخير بس عقبال ما اديت مصطفى العلاج وخلصت طلباته وجيت بس مش هتاخر
يوسف وملامح الضيق : هو انتى شغاله عنده ولا ايه
عليا: مالك فى ايه
يوسف: بقالى شهر هنا مشفتكيش غير تخاطيف ومكالمات مفيش ودلواقتى بتقولى مش هتاخر
عليا: يوسف ايه اللهجه ديه انت عارف الوضع وانا مينفعش اسيب مصطفى بعد ما اتحسن كده
يوسف: مش هتسيبى مصطفى دلواقتى ولا مش هتسبيه خالص
عليا تنحت من السوال ومعرفتش ترد
يوسف وملامح الغضب ع وشه : عليا من غير كلام كتير هنتكلمه
انا حاجز ع طياره كمان يومين وعملت حسابك نسافر سوا وادى تذكرتك اهيه
يا تفضلى هنا يا ترجعى معايا مفيش اختيار تالت
قررى واختارى وهستناكى فى المطار
وسابها يوسف ومشى وعليا قاعده مش عارفه تعمل ايه وعماله تبص ع التذكره .......
لحد ما قررت انها تختار ...
________________
 يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق