(7)
يوسف وهو باصص ل عليا : الحفله هتبتدى من 9 يعنى لو جيتوا نص ساعه اكيد هيفرق
عليا : ان شاء الله
يوسف وبنظرته المستمره ل عليا : اعتبره وعد
عليا لاحظت بصته ليها : ان شاء الله لو ربنا رايد هنكون موجودين
يوسف بطريقه ضحك وهزار : بصى اعتبرى الانسيال رهينه ومش هيتفك اسره الى لما تيجى ولو غالى عندك هتيجى
استغربت عليا من اسلوب يوسف واصراره ع انهم يحضروا الحفله وطريقه كلامه الى اغلبه موجه ليها
مى اخدت التذاكر : ان شاء الله هنكون موجودين
قام يوسف ومشى عليا بصت ل مى
عليا: مى طريقتك المتهوره فى الكلام دا بتضايقنى
مى: حصل ايه يا عليا انا نفسى اروح الحفله وكنت بتمناها وجت من صاحب الحفله شخصيا
عليا: يبقى روحى لوحدك ودا لو روحتى اصلا انتى عارفه او ضامنه واحنا معزومين ع العشا وانتى ضامنه هتخلص امتى
اتصدمت مى من الكلام وفكره انهم يروحوا الحفله مستبعده
__________________________ ________________
تانى يوم جهزت عليا ومى وراحوا مواعيدهم وحضرت العشا
واستقبلت الضيوف وفى الاتجاه التانى يوسف وهو بيتمنى ان عليا تيجى
الحفله بداءت 9 وسئل ادم على عليا ومى وصلوا قالوا لا
وعليا ومى لسه فى العشا الى معزومين فيه
وصلت الساعه 10 ونص و ومى عماله تلف حوالين نفسها وفاجاءه
الحفله كانت بتشطب خلاص فكان فى شخص هو ومراتته رايحين ل عليا يعزموها ع سهره بعد حفله العشا دا فى مكان تانى
ومى سمعتهم ولسه عليا هترد عليهم راحت مى واقعه ع الارض وبتصرخ
عليا بخوف وقلق : مى مالك يامى فى ايه
مى بصوت تعبان وصريخ : بطنى ياعليا بتتقطع مش قادره
وبسرعه خدوها لااوضتها وعليا جنبها بصوت متعصب وخوف : دكتور بسرعه
مى بصوت واطى ومسكت ايد عليا : لا مش محتاجه دكتور
عليا اتفاجئت من مى وبصتلها : انتى تعبانه لازم دكتور
قامت مى من ع السرير : لا انا كويسه مش محتاجاله
عليا بصوت نرفزه وعصبيه : انتى بتستهبلى كنتى بتمثلى كل دا وخضيتينى
مى: بصراحه كنت بلحقك
عليا : من ايه ان شاء الله
مى : كان فى عزومه لسهره هتتعرض عليكى دلواقتى وانا عارفه انك هتوافقى من باب المجامله
عليا : ودا فيها ايه يعنى مش اول مره وانت عارفه
مى: اه مش اول مره بس كل مره فعلا مش بيبقى ورانا حاجه
عليا: واحنا عندنا ايه دلواقتى
مى باستغراب ومسكت التذكرتين : الحفله يا لولى انتى نسيتى
تنحت عليا من تصرف مى : استغر الله العظيم انتى فعلا اتجننتى
مى: فرصه وجتلى ومتقوليش روحى لوحدك لانى مش هروح لوحدى
عليا : ولو قلتلك فعلا مش رايحه
مى: هفضل ازن عليكى لغايه ما نروح ودا مش هنكمل ربع ساعه خلاص الحفله بتفنش وعلشان الانسيال
عليا: مش عارفه اعمل فيكى ايه انا هنزل اعتذر لناس الى سبناهم كده
مى: هكون جهزت نفسى وجهزتلك اللبس الى هتلبسيه
بصت عليا ل مى : مفيش فايده
__________________________ _____________________
نزلت عليا واعتذرت من الموجودين وطلعت غيرت لابسها وكانت مى مجهزه العربيه كمان وراحوا ع الحفله
كانت الحفله فى اخر ربع ساعه ليها ودخلوا ع اماكنهم وفى نفس الوقت كان (يوسف) طول الحفله بيبص ع انتظار انهم يحضروا
الحفله ولما شافهم اترسمت ع وشه ابتسامه وختم الحفله بنشاط زى ما ابتدتها وختمتها بحاجه عربى
.. اول ما دخلت مى هاصت فى الهيصه وفضلت تشاور ليه
وهو ردلها المشاوره وعليا كانت واقفه ساكته بتسمع الى المقطع الموسيقى
الى شغال ةلاحظت عليا ان الحضور اجانب وعرب
خلصت الحفله ونزل ادم لصاله ل عليا ومى
ادم : مى وعليا ؟
مى : ايوه احنا
ادم : انا صاحب جو يوسف اتفضلوا معايا جو منتظركم فى الكافتريا
مشيوا عليا ومى مع ادم راحوا الكافتريا وبعد 10 دقايق وصل جو وهو راسم ع وشه ابتسامه فرحه بوجودهم
مى بتلقائيه : واااااو الحفله كانت جميله جدااا
يوسف بيضحك: قصدك اخر الحفله
اتكسفت مى : بصراحه كنا عاوزين نيجى من بدرى بس حصلت ظروف
بصت عليا ل مى على كلمه كنا وانها جمعتها معاها فى الجمله
يوسف بص ل عليا : اتمنى تكونى انبسطى بختمه الحفله
عليا: اممم لا كانت جميله بجد
يوسف باصص ل عليا باابتسامه: كنت بتمنى تحضروا من الاول ولااسف مفيش حفله تانيه
لاننا مسافرين لمكان تانى لو شاءت الصدف واتقابلنا وعد انكم
تحضروا من الاول
عليا استغربت من طريقه بصه وتوجيه اغلب الكلام ليها بالرغم من مى الى بترد : اه ان شاء الله
مى: اكيد طبعا
عليا : علشان مش نأخرك اكتر من كده فين الامانه ولا هتقولى مش موجوده ونسيتها
مش همشى الا لما اخدها ع فكره
ضحك يوسف وقالها : لا متقلقيش معايا من بدرى وفى جيبى
طلع من جيبه الانسيال وفرحت عليا اوى به ويوسف مبسوط لانه شايفها فرحانه كده
يوسف: انا لو اعرف انك بتحبيه كده كنت جبته لغايه عندك فى مصر لو كنت اعرف عنوانك
مى: اصله ذكرى من اخوها
يوسف: اهاااا طيب كويس وع فكره حافظت عليه زى ولد من ولادى (وضحك(
ضحكت عليا : واضح جداا ميرسى جدا لااهتمامك وعلى حفاظك عليه وانك افتكرتنى وادتهولى
يوسف : انا معملتش اى حاجه الصدفه هى الى عملت كده ده
مى قاطعتهم: رب صدفه خير من الف ميعاد
يوسف: انتوا قولتوا انكم هنا لشغل وع اخر الاسبوع مسافرين
مى : ايون الى قدامك ديه (بتشاور ع عليا)من سيدات الاعمال فى مصر
وبنسافر دايما لشغل
يوسف : يعنى انتم مبتخرجوش خالص ولا بتشوف الاماكن
مى: بصراحه انا بخلع منها وبحاول اخرج انما عليا دايما من الفندق لمواعيد الى بره لشغل واخر يوم ممكن شوبنج
يوسف وبيبص ل عليا : بس انتى كده بيفوتك كتير لازم تخرجى وتغيرى جو
عليا: عادى انا بحب الهدوء مش فارقه
يوسف : طيب انا مستعد اكون مرشد سياحى ليكم هنا فى ايطاليا اليومين الى موجودين فيهم
مى بفرحه كبيره : بجد ياررررريت
عليا خبطتها فى كتفها : مش لازم احنا مش عاوزين نتعبك
يوسف : ولا تعب ولا غيره انا خلصت حفلتى ومش ورايا حاجه
وبصراحه(وهو باصص ل عليا) عاوز اشوفكم تانى يعنى اخرجكم
مى : موافقين موافقين هظبط الجدول ونشوف رقم تليفونك كام علشان ابقى اعرفك
يوسف راح كتب رقمه ل مى وكان عاوز ياخد رقم عليا ومعرفش
عليا وهى قاعده اخدت بالها من نظراته ليها وتجاهله لمعظم كلام مى بالرغم ان مى هى الى بتتكلم اكتر
ف عليا عملت نفسها مش واخده بالها وقاموا مشيوا
وصلت عليا ومى لفندق ومى فرحانه بانها اخدت الرقم وفى طريقه هتتواصل بيه معاها
عليا: ايه البهجه الى انتى فيها ديه
مى: مبسوطه يا لولى اخيرا معايا رقمه
عليا: محسسانى انه قالك بحبك مثلا
مى بتضحك: ماهى اول خطوه كده هو انا هسيبه اصلا وبعدين القلب مشغوووووول يا لولى
عليا: انتى هتقوليلى
مى: انا هتفق معاه ع بعد بكره طول اليوم مش عندنا حاجه
عليا: انتى بتاخدى رائى ولا بتعرفينى
مى بتضحك : عيب يا لولى طبعا بعرفك هو فى وقت اخد رائيك
عليا سمعت ومعرفتش ترد حست مهما قالت كلام مى الى هيمشى
__________________________ ______________________
كلمت مى يوسف واتفقت معاها على اليوم والمعاد واتفق معاها انه هيجى ياخدهم من الفندق
فى اليوم المحدد الصبح قبل ما ينزلوا
عليا : قاعده بتقلب فى الموبيل على الاخبار
مى: هو دا وقته يلا يا لولى يوسف مستنينا تحت
عليا : انا مشفتكيش فرحانه كده خالص بقالى كتير
مى: بقولك خارجه مع حبى الاول رقم 501 ع فكره يا لولى انا طلبت من الحراسه متبقاش معانا
عليا : احسن برضه
نزلوا وكان يوسف مستنيهم قدام الفندق وع وشه ابتسامه وسعاده
مقابل ليها ابتسامه وفرحه من مى مع برود فى تعبيرات الوش من عليا
يوسف: صباح الخير
مى: صباح الخير
عليا: صباح الخير
ركبوا العربيه يوسف كان بيسوق ومى قعدت جنبه وعليا قعدت ورا
يوسف طول الطريق بيبص ع عليا من المرايا ومى عماله تفتح فى مواضيع
مى: عاوزاك تفسحنا بقى فسحه نحلف بيها وناكل بيتزا ونهيص هنا فى ايطاليا
يوسف: انا عاملكم برنامج هيعجبكم اوى (بيبص فى المرايا ع عليا )
المهم تكونوا نمتوا كويس امبارح علشان متتعبوش منى
مى: انا معرفتش انام من فرحتى زى الطفل الى فرحان بليله العيد
يوسف وهو بيبص ع عليا : وانا كمان وعليا برضه كده
وبدل عليا ما ترد ردت مى : لولى لا دى نامت على طول
يوسف باستغراب : هى عليا على طول ساكته كده مبتحبش تتكلم ولا مضايقها الصحبه
مى برضه ردت : لا ابدا بس ممكن تقول انا رغايه عنها (وضحكت)
طول الطريق عليا ساكته بتقلب فى الموبيل ومى بتفتح مواضيع مع يوسف
ويوسف عينه ع الطريق وعليا لغايه ما وصلوا مكان شاطئ
يوسف : وصلنا
مى: الله جميل اوووى المكان شكله تحفه مش كده يا لولى
عليا بملامح سعاده لما شافت البحر : اه فعلا الهوا جميل جدااا
يوسف :طيب كويس انه عجبكم هنتغدى هنا ع المطعم الى ع البحر دا وبعدين نروح لمكان تانى
اتحركوا هما التلاته وقعدوا ع ترابيزه طاله ع البحر وتليفون مى رن فقامت ترد عليه
وكان يوسف قاعد وعليا بس
عليا قاعده تبص ع البحر وبتستمع بالهوا وملامح سعاده ع وشها
يوسف: شكلك بتحبى البحر والهدوء اوى
عليا: اه فعلا بصفى ذهنى من الشغل والكلام فى البيزنس
وبصراحه كويس انك اختارت مكان كده
يوسف: ماهو انا علشان مش ابقى كده هربت من شغل البيزنس دا
واستقليت بنفسى وعملت انا واصحابى الفرقه ديه
عليا: ازاى يعنى انت عندك شركه
يوسف : لا بابا عنده شركه صغيره كده وبماانى وريثه بيضغط عليا
امسكها واشتغل فيها مع العلم انا معايا ماجستير فى اداره الاعمال
يعنى مؤهل لكده بس انا بحب اعيش بحريه والموسيقى هوايه عندى وعاجبانى
كمل كلامه يوسف : انا حياتى بسيطه جدا بسافر فى كل مكان وبعمل حفلات مع فرقتى وقت ما بحب
بروح لااهلى انا ع فكره من اب مصرى مقيم فى اوروبا وام انجليزيه
وانا ابنهم الوحيد فعايش حياتى كده
عليا: بس انت شكلك حياتك كلها كده موسيقى واصحاب
يوسف بنظره اعجاب : لغايه وقت قريب كان شاغلنى الموسيقى واصحابى
عليا: ازاى يعنى
راح باصصلها بنظره وترت عليا وقال : لاقيت حاجه حركت فيا حاجات
لغايه دلواقتى بدور ع معنى لكده بس انا متاكد انه حاجه كويسه
عليا اتوترت من بصته وطريقه بصته ليها : عروستى (وضحكت )
ووصلت مى وقعدت تتكلم مع يوسف وتحكى وتهزر وعليا كل شويا تبص عليه وتلاقيه يبصلها تتوتر
وصل الاكل واتغدوا وقاموا يتحركوا لمكان تانى
لكل قبل ما يمشوا طلبت عليا يفضلوا شويا فى المكان
مى وافقت ويوسف وطلبت عليا انها تتمشى لوحدها وافقوا وسابوها
يوسف: شكلها بتحب البحر اوى
مى بتبص ل عليا : علشان بيهون عليها الحمل
يوسف بيبص ل مى: حمل ايه ؟
مى اتوترت : لالا حمل ايه اكيد حمل الشغل والتوتر البحر راحه
يوسف : اممم قولتيلى
مى فى سرها : اه يا عليا على الى بتعمليه فى نفسك البحر بياخد منك اكتر ما بتخدى منه
يارب لاامتى هتفضل كده فرح قلبها ودخل السعاده ف حياتها بدل التمثيل ال عايشاه سنين دا
يوسف انتبه لسرحان مى وبصتها ل عليا ال فيها دموع : ايه دا انت هتعيطى فى ايه
مى رجعت لطبيعتها : اعيط ليه دا الجو تحفه بس الهوا دخل عنيا تعالى نشرب حاجه لغايه ما عليا تخلص جولتها
يوسف : جولتها
مى: ايوون تخلص وهتلاحظ الفرق لما ترجع
يوسف : هى عليا بتحب ايه تانى اقصد بترتاح فين يعنى لما بتكون فين ؟
مى بتضحك : هما مكانين الاول عرفته والتانى مش هتصدقه
يوسف: لا قولى هصدق
مى: المقابر
يوسف تنح وفى اللحظه ديه عليا كانت اخدت وقتها من القعده
ورجعه ليهم ويوسف لاحظ التغيير ع ملامحها وانها بقت احسن
عليا باابتسامه ع وشها : يلا بينا
يوسف ومى : يلا بينا
راحوا وسط البلد اتمشوا وراحوا محلات
كانت مى انشغلت بالشوبنج وبتاخد راى عليا وعليا لاحظت يوسف طول الوقت باصصلها وهى عامله مش شايفه
دخلوا قسم الرجالى عليا ومى ويوسف
عليا: كفايه بقى هتفلسى
مى: ماهو لو مجبتش ليه هجيب لمين المهم ع الله يحس
عليا بتضحك: معقوله كل الهدايا من كل سفر دا ومحسش
مى : يا وكستى بياخدها صداقه وشويا احس انه فاهم وشويا لا
عليا : ما انا مش فاهماكى ماتروح اخبطيه بالكلمه مش انتى دايما تقولى الى بيحب بيتشجع
مى: ماهو انا كل ما انوى اجى قدامه واقوله اتفضل دى حاجه بسيطه تقولك انى مش نسيتك واجرى
عليا بتضحك : هو انتى جبانه ليه تحبى اقوله انا
مى: لالالا انا ال لازم اقول علشان احدد موقف
عليا : والله لا هتحددى موقف ولا محطه حتى
مسكت مى جاكت ونادت يوسف
مى: ايه رائيك ياجو حلو
يوسف وبيضحك: بس دا مش مقاسى
مى : هو انا قلتلك انه ليك دى هديه
عليا بتضحك: ومش اى هديه هديه مخصوص اووى اووى
مى اتحرجت : الله يا لولى متحرجنيش بقى المهم يا جو حلو الجاكت دا ولا دا ولا دا
يوسف: ايه دا كله انتى هتشترى المحل كله
مى بسهتنه: لو اطول اعملها اشتريه وابعت مصر
عليا برخامه : وانتى الصادقه ع الشركه
يوسف : ايه يا جماعه فهمونى فى ايه كده
عليا: لا مفيش مى بتحب تهادى اصدقائها
مى بعصبيه: اصدقائها مين اصدقائك انتى انا لا مش اصدقائى ممكن احبابى كده يعنى
ضحكت عليا : دا شخص مى بتعزه اوى او ممكن تقول حاسه بحاجه اتجاهه وبتحاول تلفت نظره
يوسف: بس مش بالهدايا يعنى
مى: اومال باايه
يوسف ربع ايده :: امممم يعنى تشدى مره وتريحى مره
مى : ازاى يا دكتور
يوسف: يعنى لو معجبه بشخص خليكى وراه بس مش لازقه اطلعى قدامه فى كل وقت بس يبان مش مقصوده
استغلى الفرص واقفشى فيها لكن لو قابلك تنفيض نفضيله وهو هيلاحظ ويروحلك
عليا بتسمع كلام يوسف ومستغربه لانها ممرتش بعلاقه علشان تحكم
يوسف: المهم انك تتاكدى ان في مكانه ليكى فى قلب ال قدامك حتى لو فتافيت هتجمع وهتبقى حاجه كبيره
ويكمل يوسف: المهم كمان خليكى متماسكه لاااخر لحظه علشان متندميش بعد كده وتقولى ياريت
الى قدامك اعمليه من غير تفكير اتجننى الجنون بينفع كتير
عليا : لو ع الجنون مفيش اجن منها
مى : امممم شكله كده هيجنن امى قبل ما اجننه
ضحكوا كلهم وخلصت مى شرا الحاجات
قضوا اليوم ويوسف وصلهم لغايه الفندق
يوسف: كان يوم جميل اشكركم عليه
مى: مين الى يشكر مين
يوسف : انا اتمنى نكون اصحاب دا لو توافقوا واعتبرونى مرشدكم فى اوروبا
مى: دا حاجه تسعدنا جدااا
عليا: طبعا وميرسى ع تعبك هسبقك انا يا مى لانى تعبانه بعد اذنكم
مشيت عليا وسابت يوسف ومى بيتكلموا
يوسف: هى صاحبتك دى ع طول كده واخدها جد
مى: لا والله ابدا دى كانت الذ بنت فينا بس الدنيا وتخبطيها بقى
يوسف : تخبيط ايه دى باين اوى انها ناجحه فى شغلها
مى: امممم ماهو الى ميعرفش عموما ميرسى جداا ع اليوم
واحلى مافى اليوم بصراحه انى شفت عليا مبسوطه
يوسف: اى خدمه وانا زى ماقلتلكم اعتبرونى مرشدكم السياحى فى اوروبا انا مقيم فى باريس ولندن واوعدك انى مش هسيبها
مى: مش هتسيب مين ؟
يوسف انتبه لكلامه : اقصد مش هسيبكم الا وانتم مبسوطين يعنى المهم زى ما قلتلك انا مرشدكم
اى رنه ع الموبيل وهتلاقونى عندكم .. واى نصيحه انا موجود
ضحكت مى : تصدق انا لو مكنتش متنيله كنت اتنيلت معاك وعافيه
يوسف بيضحك: وليه ننيلها هى هتتنيل لوحدها وكل واحد خليه فى النيله بتاعته
مى بتضحك: ع رائيك
ضحكوا الاتنين وخلصوا كلام ومى دخلت الفندق ويوسف مشى
__________________________ _________________
وصلت عليا اوضتها وهى مش عارفه مالها رن تليفونها كان مصطفى
عليا: اتصلت فى وقتك
مصطفى: خير فى حاجه
عليا: لا اصلك وحشتنى
مصطفى: انتى اكتر عامله ايه
عليا: الحمد الله وانت
مصطفى : الحمد الله يومك كان عامل ازاى انهارده
للحظه سكتت عليا ومش عارفه تقوله ايه قالتله : عادى نزلت عملت شوبنج انا ومى ماانت عارفها
مصطفى: طيب كويس
كملت كلام مع مصطفى وقفلت السكه معاه وهى مش عارفه
خبت ليه انها خرجت مع مى ويوسف ومقلتش اسم يوسف
وايه الاحساس القلق الى جلها وحست بيه كده وفى اللحظه ديه
مى راحت ل عليا
مى: لولى افتكرتك نمتى
عليا: لا هكلم مصطفى وانام مالك فى ايه انا افتكرتك نمتى من تعب اليوم
مى: انا من السعاده مش قادره انام حاسه ان حلم هيبقى حقيقه
عليا وبتضحك: انتى تانى
مى: لا انتى فهتنى غلط انا اصلى كلمت مصر ورد عليا
عليا بتضحك: وانا ال افتكرتك هتتكلمى عن يوسف
مى:بصراحه الواد مفهوش غلطه شوفتى وسامته وشيكاته وذوقه واهتمامه وابتسامته دى دنيا تانيه
عليا افتكرت ابتسامته ونظراته ليها : اه اه كويس شغال
مى: ع فكره بكره انا عزمته نيابه عنك ع الغدا
بصت عليا ل مى بصه غريبه : هو انا قلتلك كده انتى بتاخدى قرارات من نفسك
مى : مالك يابنتى قلتلك غدا وع حسابى متزعليش اومال اصحاب ايه الى اتفقنا عليه
عليا بتوتر : كنتى قوليلى الاول
مى: حصل الى حصل بقى هو عارف اننا مسافرين كمان يومين فقال هيبقى معانا مرشد قبل ما نرجع
وانا وافقت وعرفت جدولنا وهو فاضى يبقى اشطه
عليا بصت ل مى وهى مش عارفه تقولها ايه
مى : تصبحى ع خير يا حبى اموووووووووووواه
__________________________ __________________________ ___
وفى يوم الى حددته مى اتقابلوا مع يوسف ع الغدا فى الفندق
يوسف: ايه القمرات دا
مى بتناكه: دا ااقل حاجه عندى
عليا بتبتسم وجت تشد الكرسى وتقعد قام يوسف وشد الكرسى ليها
قعدت عليا مستغربه : شكرا
مى: ايه التفرقه ديه ياعم
يوسف: ماهو انا ملحقتش جت ابص عليكى لاقيتك قعدتى
مى: لا مليش فيه انا هقوم اهو وتيجى تشدلى الكرسى واقعد
عليا بتضحك ويوسف راح شدلها الكرسى وقعدت
فضلوا يتكلموا ويهزروا مى ويوسف مفصلوش هزار وعليا كانت مستمتعه بالجو
__________________________ __________________
مى جالها اتصال من يوسف فى اليوم ال قبل سفرهم
عاوز يعزمهم ع الغدا فاتفقوا يتقابلوا فى الفندق
نزلوا فى الفندق واستنوا يوسف ع الغدا وصل ليهم
يوسف: مساء الخير
مى وعليا: مساء النور
يوسف : انا مش عاوز اتغدى هنا ممكن
مى: ليه يعنى
يوسف: انتوا فاضلكم انهارده بس لازم تغيروا جو فيه انا عارف مكان هوديكم فيه يلا بينا
من غير كلام قاموا وراحوا ع المطعم التانى
وعاجبهم جدااا لانه طالل ع البحر
مى: اللله جميل جدااا ويفتح النفس ذياده
عليا: فعلا مريح جداااا وخصوصا المنظر من هنا
يوسف: المطعم دا يخص واحد اعرف بس الاكل ال بيقدموه جميل جدااا
وبعدين كمل يوسف كلامه وهو بيبص ل عليا : وكنت عاوز اخليكى تختمى زيارتك هنا وانتى شايفه البحر
مى: والله احلى فكره انت دماغك ديه ايه وبالنسبه للاكل هنشوف
عليا قاعده مش فاهمه اى حاجه بس كل ما يبصلها يوسف تحس بقبضه فكانت بتحاول تتجنبه واتعاملت ع طبيعتها
اتغدوا وقعدوا واتكلموا وضحكوا وعليا كانت ع طبيعتها واتعاملت عادى مع مى ويوسف وكان الجو لذيذ
تليفون عليا رن خرجت ترد وكان من مصطفى وبعد ما قفلت معاه بتلف علشان تدخل لاقت يوسف فى وشها
يوسف: واضح انه تليفون مهم
عليا: من مصر بيطمنوا علينا
يوسف : طيب الى فى اوروبا يطمنوا ازاى على الى فى مصر
عليا بتضحك: ودا ازاى اكيد بالتليفون والانترنت وكذا حاجه
يوسف : انتى قولتى اهو (مسك موبيله) رقمك كام بقى
عليا بصتله باستغراب: ليه يعنى
راح مسك موابيلها ورن على نفسه وسجل رقمها :
هو انتى لسه هتسئلى علشان الى فى اوروربا يطمنوا ع الى فى مصر
وبعدين احنا مش اصحاب
عليا استغربت من التصر0ف المفجائى دا من يوسف : اها طبعا طيب
دخلوا الاتنين وكانت مى مستنياهم خلصوا القعده وقاموا يمشوا وصلهم يوسف لفندق وكانت طيارتهم تانى يوم الصبح
__________________________ __________________
بليل ومى وعليا قاعدين مع بعض بيتكلموا
مى : السفريه ديه يا عليا مختلفه عن اى سفريه انا ابتديت احب اوروبا
عليا: انتى ع طول بتحبى السفر
مى: لا الفرق اننا اتعرفنا ع يوسف الى كنت بتفرج عليه بس
عليا : اه يلا هيصى مع حبك رقم 501
مى: ياررررريت بس الى فى مصر اوديه فين بس متنكريش هو تقيل اووى
عليا: كلهم كده بس انتى متبقيش خفيفه كده وراشقه ومواقفه فى كل كلامه
هفتن عليكى انا ع كده
مى: واهووووووووووون عليكى وبعدين انتوا كنتم بتتكلموا كتير كنتوا بتتكلموا ع ايه
عليا: عادى كان بيحكى ع نفسه وكده
مى: اممم طيب.... افتكرت انا كان فى حاجه عاوزه اوريهالك
انا هسيب موبيلى هنا هروح اجيب الحاجه من اوضتى وراجعه
عليا: اوك متتاخريش
ومى خرجت والباب اتقفل وراها
وفى اللحظه ديه تليفون عليا رن بصت لاقيتها رساله من يوسف
مكتوب فيها
(تسافرى بالسلامه هتوحشينى )
_______________________
يتبع
يوسف وهو باصص ل عليا : الحفله هتبتدى من 9 يعنى لو جيتوا نص ساعه اكيد هيفرق
عليا : ان شاء الله
يوسف وبنظرته المستمره ل عليا : اعتبره وعد
عليا لاحظت بصته ليها : ان شاء الله لو ربنا رايد هنكون موجودين
يوسف بطريقه ضحك وهزار : بصى اعتبرى الانسيال رهينه ومش هيتفك اسره الى لما تيجى ولو غالى عندك هتيجى
استغربت عليا من اسلوب يوسف واصراره ع انهم يحضروا الحفله وطريقه كلامه الى اغلبه موجه ليها
مى اخدت التذاكر : ان شاء الله هنكون موجودين
قام يوسف ومشى عليا بصت ل مى
عليا: مى طريقتك المتهوره فى الكلام دا بتضايقنى
مى: حصل ايه يا عليا انا نفسى اروح الحفله وكنت بتمناها وجت من صاحب الحفله شخصيا
عليا: يبقى روحى لوحدك ودا لو روحتى اصلا انتى عارفه او ضامنه واحنا معزومين ع العشا وانتى ضامنه هتخلص امتى
اتصدمت مى من الكلام وفكره انهم يروحوا الحفله مستبعده
__________________________
تانى يوم جهزت عليا ومى وراحوا مواعيدهم وحضرت العشا
واستقبلت الضيوف وفى الاتجاه التانى يوسف وهو بيتمنى ان عليا تيجى
الحفله بداءت 9 وسئل ادم على عليا ومى وصلوا قالوا لا
وعليا ومى لسه فى العشا الى معزومين فيه
وصلت الساعه 10 ونص و ومى عماله تلف حوالين نفسها وفاجاءه
الحفله كانت بتشطب خلاص فكان فى شخص هو ومراتته رايحين ل عليا يعزموها ع سهره بعد حفله العشا دا فى مكان تانى
ومى سمعتهم ولسه عليا هترد عليهم راحت مى واقعه ع الارض وبتصرخ
عليا بخوف وقلق : مى مالك يامى فى ايه
مى بصوت تعبان وصريخ : بطنى ياعليا بتتقطع مش قادره
وبسرعه خدوها لااوضتها وعليا جنبها بصوت متعصب وخوف : دكتور بسرعه
مى بصوت واطى ومسكت ايد عليا : لا مش محتاجه دكتور
عليا اتفاجئت من مى وبصتلها : انتى تعبانه لازم دكتور
قامت مى من ع السرير : لا انا كويسه مش محتاجاله
عليا بصوت نرفزه وعصبيه : انتى بتستهبلى كنتى بتمثلى كل دا وخضيتينى
مى: بصراحه كنت بلحقك
عليا : من ايه ان شاء الله
مى : كان فى عزومه لسهره هتتعرض عليكى دلواقتى وانا عارفه انك هتوافقى من باب المجامله
عليا : ودا فيها ايه يعنى مش اول مره وانت عارفه
مى: اه مش اول مره بس كل مره فعلا مش بيبقى ورانا حاجه
عليا: واحنا عندنا ايه دلواقتى
مى باستغراب ومسكت التذكرتين : الحفله يا لولى انتى نسيتى
تنحت عليا من تصرف مى : استغر الله العظيم انتى فعلا اتجننتى
مى: فرصه وجتلى ومتقوليش روحى لوحدك لانى مش هروح لوحدى
عليا : ولو قلتلك فعلا مش رايحه
مى: هفضل ازن عليكى لغايه ما نروح ودا مش هنكمل ربع ساعه خلاص الحفله بتفنش وعلشان الانسيال
عليا: مش عارفه اعمل فيكى ايه انا هنزل اعتذر لناس الى سبناهم كده
مى: هكون جهزت نفسى وجهزتلك اللبس الى هتلبسيه
بصت عليا ل مى : مفيش فايده
__________________________
نزلت عليا واعتذرت من الموجودين وطلعت غيرت لابسها وكانت مى مجهزه العربيه كمان وراحوا ع الحفله
كانت الحفله فى اخر ربع ساعه ليها ودخلوا ع اماكنهم وفى نفس الوقت كان (يوسف) طول الحفله بيبص ع انتظار انهم يحضروا
الحفله ولما شافهم اترسمت ع وشه ابتسامه وختم الحفله بنشاط زى ما ابتدتها وختمتها بحاجه عربى
.. اول ما دخلت مى هاصت فى الهيصه وفضلت تشاور ليه
وهو ردلها المشاوره وعليا كانت واقفه ساكته بتسمع الى المقطع الموسيقى
الى شغال ةلاحظت عليا ان الحضور اجانب وعرب
خلصت الحفله ونزل ادم لصاله ل عليا ومى
ادم : مى وعليا ؟
مى : ايوه احنا
ادم : انا صاحب جو يوسف اتفضلوا معايا جو منتظركم فى الكافتريا
مشيوا عليا ومى مع ادم راحوا الكافتريا وبعد 10 دقايق وصل جو وهو راسم ع وشه ابتسامه فرحه بوجودهم
مى بتلقائيه : واااااو الحفله كانت جميله جدااا
يوسف بيضحك: قصدك اخر الحفله
اتكسفت مى : بصراحه كنا عاوزين نيجى من بدرى بس حصلت ظروف
بصت عليا ل مى على كلمه كنا وانها جمعتها معاها فى الجمله
يوسف بص ل عليا : اتمنى تكونى انبسطى بختمه الحفله
عليا: اممم لا كانت جميله بجد
يوسف باصص ل عليا باابتسامه: كنت بتمنى تحضروا من الاول ولااسف مفيش حفله تانيه
لاننا مسافرين لمكان تانى لو شاءت الصدف واتقابلنا وعد انكم
تحضروا من الاول
عليا استغربت من طريقه بصه وتوجيه اغلب الكلام ليها بالرغم من مى الى بترد : اه ان شاء الله
مى: اكيد طبعا
عليا : علشان مش نأخرك اكتر من كده فين الامانه ولا هتقولى مش موجوده ونسيتها
مش همشى الا لما اخدها ع فكره
ضحك يوسف وقالها : لا متقلقيش معايا من بدرى وفى جيبى
طلع من جيبه الانسيال وفرحت عليا اوى به ويوسف مبسوط لانه شايفها فرحانه كده
يوسف: انا لو اعرف انك بتحبيه كده كنت جبته لغايه عندك فى مصر لو كنت اعرف عنوانك
مى: اصله ذكرى من اخوها
يوسف: اهاااا طيب كويس وع فكره حافظت عليه زى ولد من ولادى (وضحك(
ضحكت عليا : واضح جداا ميرسى جدا لااهتمامك وعلى حفاظك عليه وانك افتكرتنى وادتهولى
يوسف : انا معملتش اى حاجه الصدفه هى الى عملت كده ده
مى قاطعتهم: رب صدفه خير من الف ميعاد
يوسف: انتوا قولتوا انكم هنا لشغل وع اخر الاسبوع مسافرين
مى : ايون الى قدامك ديه (بتشاور ع عليا)من سيدات الاعمال فى مصر
وبنسافر دايما لشغل
يوسف : يعنى انتم مبتخرجوش خالص ولا بتشوف الاماكن
مى: بصراحه انا بخلع منها وبحاول اخرج انما عليا دايما من الفندق لمواعيد الى بره لشغل واخر يوم ممكن شوبنج
يوسف وبيبص ل عليا : بس انتى كده بيفوتك كتير لازم تخرجى وتغيرى جو
عليا: عادى انا بحب الهدوء مش فارقه
يوسف : طيب انا مستعد اكون مرشد سياحى ليكم هنا فى ايطاليا اليومين الى موجودين فيهم
مى بفرحه كبيره : بجد ياررررريت
عليا خبطتها فى كتفها : مش لازم احنا مش عاوزين نتعبك
يوسف : ولا تعب ولا غيره انا خلصت حفلتى ومش ورايا حاجه
وبصراحه(وهو باصص ل عليا) عاوز اشوفكم تانى يعنى اخرجكم
مى : موافقين موافقين هظبط الجدول ونشوف رقم تليفونك كام علشان ابقى اعرفك
يوسف راح كتب رقمه ل مى وكان عاوز ياخد رقم عليا ومعرفش
عليا وهى قاعده اخدت بالها من نظراته ليها وتجاهله لمعظم كلام مى بالرغم ان مى هى الى بتتكلم اكتر
ف عليا عملت نفسها مش واخده بالها وقاموا مشيوا
وصلت عليا ومى لفندق ومى فرحانه بانها اخدت الرقم وفى طريقه هتتواصل بيه معاها
عليا: ايه البهجه الى انتى فيها ديه
مى: مبسوطه يا لولى اخيرا معايا رقمه
عليا: محسسانى انه قالك بحبك مثلا
مى بتضحك: ماهى اول خطوه كده هو انا هسيبه اصلا وبعدين القلب مشغوووووول يا لولى
عليا: انتى هتقوليلى
مى: انا هتفق معاه ع بعد بكره طول اليوم مش عندنا حاجه
عليا: انتى بتاخدى رائى ولا بتعرفينى
مى بتضحك : عيب يا لولى طبعا بعرفك هو فى وقت اخد رائيك
عليا سمعت ومعرفتش ترد حست مهما قالت كلام مى الى هيمشى
__________________________
كلمت مى يوسف واتفقت معاها على اليوم والمعاد واتفق معاها انه هيجى ياخدهم من الفندق
فى اليوم المحدد الصبح قبل ما ينزلوا
عليا : قاعده بتقلب فى الموبيل على الاخبار
مى: هو دا وقته يلا يا لولى يوسف مستنينا تحت
عليا : انا مشفتكيش فرحانه كده خالص بقالى كتير
مى: بقولك خارجه مع حبى الاول رقم 501 ع فكره يا لولى انا طلبت من الحراسه متبقاش معانا
عليا : احسن برضه
نزلوا وكان يوسف مستنيهم قدام الفندق وع وشه ابتسامه وسعاده
مقابل ليها ابتسامه وفرحه من مى مع برود فى تعبيرات الوش من عليا
يوسف: صباح الخير
مى: صباح الخير
عليا: صباح الخير
ركبوا العربيه يوسف كان بيسوق ومى قعدت جنبه وعليا قعدت ورا
يوسف طول الطريق بيبص ع عليا من المرايا ومى عماله تفتح فى مواضيع
مى: عاوزاك تفسحنا بقى فسحه نحلف بيها وناكل بيتزا ونهيص هنا فى ايطاليا
يوسف: انا عاملكم برنامج هيعجبكم اوى (بيبص فى المرايا ع عليا )
المهم تكونوا نمتوا كويس امبارح علشان متتعبوش منى
مى: انا معرفتش انام من فرحتى زى الطفل الى فرحان بليله العيد
يوسف وهو بيبص ع عليا : وانا كمان وعليا برضه كده
وبدل عليا ما ترد ردت مى : لولى لا دى نامت على طول
يوسف باستغراب : هى عليا على طول ساكته كده مبتحبش تتكلم ولا مضايقها الصحبه
مى برضه ردت : لا ابدا بس ممكن تقول انا رغايه عنها (وضحكت)
طول الطريق عليا ساكته بتقلب فى الموبيل ومى بتفتح مواضيع مع يوسف
ويوسف عينه ع الطريق وعليا لغايه ما وصلوا مكان شاطئ
يوسف : وصلنا
مى: الله جميل اوووى المكان شكله تحفه مش كده يا لولى
عليا بملامح سعاده لما شافت البحر : اه فعلا الهوا جميل جدااا
يوسف :طيب كويس انه عجبكم هنتغدى هنا ع المطعم الى ع البحر دا وبعدين نروح لمكان تانى
اتحركوا هما التلاته وقعدوا ع ترابيزه طاله ع البحر وتليفون مى رن فقامت ترد عليه
وكان يوسف قاعد وعليا بس
عليا قاعده تبص ع البحر وبتستمع بالهوا وملامح سعاده ع وشها
يوسف: شكلك بتحبى البحر والهدوء اوى
عليا: اه فعلا بصفى ذهنى من الشغل والكلام فى البيزنس
وبصراحه كويس انك اختارت مكان كده
يوسف: ماهو انا علشان مش ابقى كده هربت من شغل البيزنس دا
واستقليت بنفسى وعملت انا واصحابى الفرقه ديه
عليا: ازاى يعنى انت عندك شركه
يوسف : لا بابا عنده شركه صغيره كده وبماانى وريثه بيضغط عليا
امسكها واشتغل فيها مع العلم انا معايا ماجستير فى اداره الاعمال
يعنى مؤهل لكده بس انا بحب اعيش بحريه والموسيقى هوايه عندى وعاجبانى
كمل كلامه يوسف : انا حياتى بسيطه جدا بسافر فى كل مكان وبعمل حفلات مع فرقتى وقت ما بحب
بروح لااهلى انا ع فكره من اب مصرى مقيم فى اوروبا وام انجليزيه
وانا ابنهم الوحيد فعايش حياتى كده
عليا: بس انت شكلك حياتك كلها كده موسيقى واصحاب
يوسف بنظره اعجاب : لغايه وقت قريب كان شاغلنى الموسيقى واصحابى
عليا: ازاى يعنى
راح باصصلها بنظره وترت عليا وقال : لاقيت حاجه حركت فيا حاجات
لغايه دلواقتى بدور ع معنى لكده بس انا متاكد انه حاجه كويسه
عليا اتوترت من بصته وطريقه بصته ليها : عروستى (وضحكت )
ووصلت مى وقعدت تتكلم مع يوسف وتحكى وتهزر وعليا كل شويا تبص عليه وتلاقيه يبصلها تتوتر
وصل الاكل واتغدوا وقاموا يتحركوا لمكان تانى
لكل قبل ما يمشوا طلبت عليا يفضلوا شويا فى المكان
مى وافقت ويوسف وطلبت عليا انها تتمشى لوحدها وافقوا وسابوها
يوسف: شكلها بتحب البحر اوى
مى بتبص ل عليا : علشان بيهون عليها الحمل
يوسف بيبص ل مى: حمل ايه ؟
مى اتوترت : لالا حمل ايه اكيد حمل الشغل والتوتر البحر راحه
يوسف : اممم قولتيلى
مى فى سرها : اه يا عليا على الى بتعمليه فى نفسك البحر بياخد منك اكتر ما بتخدى منه
يارب لاامتى هتفضل كده فرح قلبها ودخل السعاده ف حياتها بدل التمثيل ال عايشاه سنين دا
يوسف انتبه لسرحان مى وبصتها ل عليا ال فيها دموع : ايه دا انت هتعيطى فى ايه
مى رجعت لطبيعتها : اعيط ليه دا الجو تحفه بس الهوا دخل عنيا تعالى نشرب حاجه لغايه ما عليا تخلص جولتها
يوسف : جولتها
مى: ايوون تخلص وهتلاحظ الفرق لما ترجع
يوسف : هى عليا بتحب ايه تانى اقصد بترتاح فين يعنى لما بتكون فين ؟
مى بتضحك : هما مكانين الاول عرفته والتانى مش هتصدقه
يوسف: لا قولى هصدق
مى: المقابر
يوسف تنح وفى اللحظه ديه عليا كانت اخدت وقتها من القعده
ورجعه ليهم ويوسف لاحظ التغيير ع ملامحها وانها بقت احسن
عليا باابتسامه ع وشها : يلا بينا
يوسف ومى : يلا بينا
راحوا وسط البلد اتمشوا وراحوا محلات
كانت مى انشغلت بالشوبنج وبتاخد راى عليا وعليا لاحظت يوسف طول الوقت باصصلها وهى عامله مش شايفه
دخلوا قسم الرجالى عليا ومى ويوسف
عليا: كفايه بقى هتفلسى
مى: ماهو لو مجبتش ليه هجيب لمين المهم ع الله يحس
عليا بتضحك: معقوله كل الهدايا من كل سفر دا ومحسش
مى : يا وكستى بياخدها صداقه وشويا احس انه فاهم وشويا لا
عليا : ما انا مش فاهماكى ماتروح اخبطيه بالكلمه مش انتى دايما تقولى الى بيحب بيتشجع
مى: ماهو انا كل ما انوى اجى قدامه واقوله اتفضل دى حاجه بسيطه تقولك انى مش نسيتك واجرى
عليا بتضحك : هو انتى جبانه ليه تحبى اقوله انا
مى: لالالا انا ال لازم اقول علشان احدد موقف
عليا : والله لا هتحددى موقف ولا محطه حتى
مسكت مى جاكت ونادت يوسف
مى: ايه رائيك ياجو حلو
يوسف وبيضحك: بس دا مش مقاسى
مى : هو انا قلتلك انه ليك دى هديه
عليا بتضحك: ومش اى هديه هديه مخصوص اووى اووى
مى اتحرجت : الله يا لولى متحرجنيش بقى المهم يا جو حلو الجاكت دا ولا دا ولا دا
يوسف: ايه دا كله انتى هتشترى المحل كله
مى بسهتنه: لو اطول اعملها اشتريه وابعت مصر
عليا برخامه : وانتى الصادقه ع الشركه
يوسف : ايه يا جماعه فهمونى فى ايه كده
عليا: لا مفيش مى بتحب تهادى اصدقائها
مى بعصبيه: اصدقائها مين اصدقائك انتى انا لا مش اصدقائى ممكن احبابى كده يعنى
ضحكت عليا : دا شخص مى بتعزه اوى او ممكن تقول حاسه بحاجه اتجاهه وبتحاول تلفت نظره
يوسف: بس مش بالهدايا يعنى
مى: اومال باايه
يوسف ربع ايده :: امممم يعنى تشدى مره وتريحى مره
مى : ازاى يا دكتور
يوسف: يعنى لو معجبه بشخص خليكى وراه بس مش لازقه اطلعى قدامه فى كل وقت بس يبان مش مقصوده
استغلى الفرص واقفشى فيها لكن لو قابلك تنفيض نفضيله وهو هيلاحظ ويروحلك
عليا بتسمع كلام يوسف ومستغربه لانها ممرتش بعلاقه علشان تحكم
يوسف: المهم انك تتاكدى ان في مكانه ليكى فى قلب ال قدامك حتى لو فتافيت هتجمع وهتبقى حاجه كبيره
ويكمل يوسف: المهم كمان خليكى متماسكه لاااخر لحظه علشان متندميش بعد كده وتقولى ياريت
الى قدامك اعمليه من غير تفكير اتجننى الجنون بينفع كتير
عليا : لو ع الجنون مفيش اجن منها
مى : امممم شكله كده هيجنن امى قبل ما اجننه
ضحكوا كلهم وخلصت مى شرا الحاجات
قضوا اليوم ويوسف وصلهم لغايه الفندق
يوسف: كان يوم جميل اشكركم عليه
مى: مين الى يشكر مين
يوسف : انا اتمنى نكون اصحاب دا لو توافقوا واعتبرونى مرشدكم فى اوروبا
مى: دا حاجه تسعدنا جدااا
عليا: طبعا وميرسى ع تعبك هسبقك انا يا مى لانى تعبانه بعد اذنكم
مشيت عليا وسابت يوسف ومى بيتكلموا
يوسف: هى صاحبتك دى ع طول كده واخدها جد
مى: لا والله ابدا دى كانت الذ بنت فينا بس الدنيا وتخبطيها بقى
يوسف : تخبيط ايه دى باين اوى انها ناجحه فى شغلها
مى: امممم ماهو الى ميعرفش عموما ميرسى جداا ع اليوم
واحلى مافى اليوم بصراحه انى شفت عليا مبسوطه
يوسف: اى خدمه وانا زى ماقلتلكم اعتبرونى مرشدكم السياحى فى اوروبا انا مقيم فى باريس ولندن واوعدك انى مش هسيبها
مى: مش هتسيب مين ؟
يوسف انتبه لكلامه : اقصد مش هسيبكم الا وانتم مبسوطين يعنى المهم زى ما قلتلك انا مرشدكم
اى رنه ع الموبيل وهتلاقونى عندكم .. واى نصيحه انا موجود
ضحكت مى : تصدق انا لو مكنتش متنيله كنت اتنيلت معاك وعافيه
يوسف بيضحك: وليه ننيلها هى هتتنيل لوحدها وكل واحد خليه فى النيله بتاعته
مى بتضحك: ع رائيك
ضحكوا الاتنين وخلصوا كلام ومى دخلت الفندق ويوسف مشى
__________________________
وصلت عليا اوضتها وهى مش عارفه مالها رن تليفونها كان مصطفى
عليا: اتصلت فى وقتك
مصطفى: خير فى حاجه
عليا: لا اصلك وحشتنى
مصطفى: انتى اكتر عامله ايه
عليا: الحمد الله وانت
مصطفى : الحمد الله يومك كان عامل ازاى انهارده
للحظه سكتت عليا ومش عارفه تقوله ايه قالتله : عادى نزلت عملت شوبنج انا ومى ماانت عارفها
مصطفى: طيب كويس
كملت كلام مع مصطفى وقفلت السكه معاه وهى مش عارفه
خبت ليه انها خرجت مع مى ويوسف ومقلتش اسم يوسف
وايه الاحساس القلق الى جلها وحست بيه كده وفى اللحظه ديه
مى راحت ل عليا
مى: لولى افتكرتك نمتى
عليا: لا هكلم مصطفى وانام مالك فى ايه انا افتكرتك نمتى من تعب اليوم
مى: انا من السعاده مش قادره انام حاسه ان حلم هيبقى حقيقه
عليا وبتضحك: انتى تانى
مى: لا انتى فهتنى غلط انا اصلى كلمت مصر ورد عليا
عليا بتضحك: وانا ال افتكرتك هتتكلمى عن يوسف
مى:بصراحه الواد مفهوش غلطه شوفتى وسامته وشيكاته وذوقه واهتمامه وابتسامته دى دنيا تانيه
عليا افتكرت ابتسامته ونظراته ليها : اه اه كويس شغال
مى: ع فكره بكره انا عزمته نيابه عنك ع الغدا
بصت عليا ل مى بصه غريبه : هو انا قلتلك كده انتى بتاخدى قرارات من نفسك
مى : مالك يابنتى قلتلك غدا وع حسابى متزعليش اومال اصحاب ايه الى اتفقنا عليه
عليا بتوتر : كنتى قوليلى الاول
مى: حصل الى حصل بقى هو عارف اننا مسافرين كمان يومين فقال هيبقى معانا مرشد قبل ما نرجع
وانا وافقت وعرفت جدولنا وهو فاضى يبقى اشطه
عليا بصت ل مى وهى مش عارفه تقولها ايه
مى : تصبحى ع خير يا حبى اموووووووووووواه
__________________________
وفى يوم الى حددته مى اتقابلوا مع يوسف ع الغدا فى الفندق
يوسف: ايه القمرات دا
مى بتناكه: دا ااقل حاجه عندى
عليا بتبتسم وجت تشد الكرسى وتقعد قام يوسف وشد الكرسى ليها
قعدت عليا مستغربه : شكرا
مى: ايه التفرقه ديه ياعم
يوسف: ماهو انا ملحقتش جت ابص عليكى لاقيتك قعدتى
مى: لا مليش فيه انا هقوم اهو وتيجى تشدلى الكرسى واقعد
عليا بتضحك ويوسف راح شدلها الكرسى وقعدت
فضلوا يتكلموا ويهزروا مى ويوسف مفصلوش هزار وعليا كانت مستمتعه بالجو
__________________________
مى جالها اتصال من يوسف فى اليوم ال قبل سفرهم
عاوز يعزمهم ع الغدا فاتفقوا يتقابلوا فى الفندق
نزلوا فى الفندق واستنوا يوسف ع الغدا وصل ليهم
يوسف: مساء الخير
مى وعليا: مساء النور
يوسف : انا مش عاوز اتغدى هنا ممكن
مى: ليه يعنى
يوسف: انتوا فاضلكم انهارده بس لازم تغيروا جو فيه انا عارف مكان هوديكم فيه يلا بينا
من غير كلام قاموا وراحوا ع المطعم التانى
وعاجبهم جدااا لانه طالل ع البحر
مى: اللله جميل جدااا ويفتح النفس ذياده
عليا: فعلا مريح جداااا وخصوصا المنظر من هنا
يوسف: المطعم دا يخص واحد اعرف بس الاكل ال بيقدموه جميل جدااا
وبعدين كمل يوسف كلامه وهو بيبص ل عليا : وكنت عاوز اخليكى تختمى زيارتك هنا وانتى شايفه البحر
مى: والله احلى فكره انت دماغك ديه ايه وبالنسبه للاكل هنشوف
عليا قاعده مش فاهمه اى حاجه بس كل ما يبصلها يوسف تحس بقبضه فكانت بتحاول تتجنبه واتعاملت ع طبيعتها
اتغدوا وقعدوا واتكلموا وضحكوا وعليا كانت ع طبيعتها واتعاملت عادى مع مى ويوسف وكان الجو لذيذ
تليفون عليا رن خرجت ترد وكان من مصطفى وبعد ما قفلت معاه بتلف علشان تدخل لاقت يوسف فى وشها
يوسف: واضح انه تليفون مهم
عليا: من مصر بيطمنوا علينا
يوسف : طيب الى فى اوروبا يطمنوا ازاى على الى فى مصر
عليا بتضحك: ودا ازاى اكيد بالتليفون والانترنت وكذا حاجه
يوسف : انتى قولتى اهو (مسك موبيله) رقمك كام بقى
عليا بصتله باستغراب: ليه يعنى
راح مسك موابيلها ورن على نفسه وسجل رقمها :
هو انتى لسه هتسئلى علشان الى فى اوروربا يطمنوا ع الى فى مصر
وبعدين احنا مش اصحاب
عليا استغربت من التصر0ف المفجائى دا من يوسف : اها طبعا طيب
دخلوا الاتنين وكانت مى مستنياهم خلصوا القعده وقاموا يمشوا وصلهم يوسف لفندق وكانت طيارتهم تانى يوم الصبح
__________________________
بليل ومى وعليا قاعدين مع بعض بيتكلموا
مى : السفريه ديه يا عليا مختلفه عن اى سفريه انا ابتديت احب اوروبا
عليا: انتى ع طول بتحبى السفر
مى: لا الفرق اننا اتعرفنا ع يوسف الى كنت بتفرج عليه بس
عليا : اه يلا هيصى مع حبك رقم 501
مى: ياررررريت بس الى فى مصر اوديه فين بس متنكريش هو تقيل اووى
عليا: كلهم كده بس انتى متبقيش خفيفه كده وراشقه ومواقفه فى كل كلامه
هفتن عليكى انا ع كده
مى: واهووووووووووون عليكى وبعدين انتوا كنتم بتتكلموا كتير كنتوا بتتكلموا ع ايه
عليا: عادى كان بيحكى ع نفسه وكده
مى: اممم طيب.... افتكرت انا كان فى حاجه عاوزه اوريهالك
انا هسيب موبيلى هنا هروح اجيب الحاجه من اوضتى وراجعه
عليا: اوك متتاخريش
ومى خرجت والباب اتقفل وراها
وفى اللحظه ديه تليفون عليا رن بصت لاقيتها رساله من يوسف
مكتوب فيها
(تسافرى بالسلامه هتوحشينى )
_______________________
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق