(10)
قرب عيد ميلاد "زين" فحضرت "مريم" مفاجاءه له حضرت اول محاضرتين عندها وبسرعه راحت ل "زين" كليته واول حاجه راحتها كانت الكافتيريا وابتدت تجهز المفاجاءه وكانت عباره عن تورته سندوتشات كبده الل بيحبها "زين" وكانت مشطشطه ,, اتصلت ب "زين" قالته انها جاياله ,, فشالت تورته السندوتشات وفاجئت "زين" والموجودين بيها زى كل سنه ,, وهما قاعدين لاحظت هدايا ل "زين" كتيره وكلهم بنات لفت نظرها واحده اشترتله كاس فيه رمل ملون ومكتوب جواه حرفين (Z _k) قامت "مريم" من مكانها وراحت خبطت ايد "زين" الل ماسك بيها الهديه ووقعت اتدمرت: سورررى
بص "زين" ل "مريم" شافها بتضحك والبنت شكلك اتحول بصتله "مريم" : سورى يا K
البنت اضايقت من تصرف "مريم" ومشيت توجهه ليها "زين": ماشى
قررت "مريم" تكمل اليوم مع "زين" جمع الهدايا واخدوهم ورجعوا ع البيت : يلا ادخلى
_ لا انا هاجى معاك اصل نسيت حاجه ف المطبخ المره الل فاتت وعاوزاها
_ طيب
دخلت و"زين" اخد الشنط والهدايا وحطهم فى اوضه ع السرير
_ انا هاخد دش ع السريع كده وانتى شوفى عاوزه ايه ومتتاخريش فوق هستناكى
_ اوك ..
دخل "زين" الحمام" وتوجهت "مريم" ع اوضه "زين" وابتدت تفتح ف الهدايا وترميها من الشباك ع الشارع منشله فى صندوق الزباله وازايز البروفيوم تحطها ف شنطتها وتقطع الكروت ,, خرج "زين" من الحمام وبيبص ع "مريم" مكنتش موجوده دخل اوضته شاف علب الهدايا متفتحه ولا هديه موجوده : اه يا مريم يابنت المجانين
راح بسرعه ع شقه "مريم" وهى فتحت الباب : فى ايه
كانت ريحه البروفيوم ملت "مريم" : ايه الريحه دى ..؟
شمت مريم ملابسها: ريحه وحشه هغير وجايه
لفت "مريم" : فين الهدايا يا مريم..؟
بصتله : هدايا ايه ياعم انت ..؟
_ انجزى وورينى الهدايا الشنط جوه فاضيه انتى رمتيها صح
_ انا .. انا .. حرام عليك انا بس شوفت الل الل هيفيدك وخليته والباقى رميته ملوش لازمه
_ وانتى عرفتى منين ملوش لازمه
_ انا الل شوفت وعرفت الله ...
_ ترميهم كلهم وتكسرى ازايز البرفان
_ دايما ظالمنى حرام عليك فى هديتين جوه بعلبتهم ..
راحت "مريم" شقه زين ودخلت اوضته ومسكت علبتين : ودول ايه ان شاء الله
سكهم "زين" وكانوا مصاحف : لا فيكى الخير
بنبره استغراب : ايه البنات الل بتبعت مصاحف دى داانت بتصلى الضهر مره ف الاسبوع .. بص انا كده كده هاخدهم احطهم فى الجامع غيرك يستنفع بيهم
مسكتهم "مريم" شدها منها "زين": انتى مالك سبيهم..
نظره له نظره حاده : زيزوووو هتسيبهم ولا ..
استسلم زين سريعا: لا خلاص خوديهم.. بس انا كده معرفش جالى ايه ومين جبلى ايه
_ وليه ان شاء الله تفتكرانت فاكر انا جبتلك ايه؟
_ ايوه تورته السندوتشات
ابتسمت "مريم" : هو دا المطلوب فى يوم دا تفتكر هديتى بس يلا هغير وهحصلك ع فوق زوقهم وحش اوى ف البرفانات .. خمس خمسات دى ولا ايه ...
ذهبت مريم ضاحكه وتاركه خلفها زين يشتغل غيظا منها ومن تصرفاتها ... !
قربت امتحانات "اخر السنه " فى يوم فى الكليه ومريم فى محاضره ل ايهاب وبعد انتهائها :انا انا هخلى الامتحان الاسبوع الجى يوم الاتنين علشان تكونوا فاضيين ل الامتحانات التانيه وبعد الامتحانات هتكون نتيجه المسابقه وزى ما وعدتكم شدو حيلكم وبالتوفيق
قامت صديقه مريم بنغزها : ميما ..بيقولك الاتنين واحنا مش هنكون هنا
_ اه صح
رفعت" مريم" ايديها استاذان لتتحدث : ممكن يا دكتور تغير الميعاد ممكن بعد الاتنين
_ ليه ؟
_ انا و6 من الموجودين مش هنكون موجودين يوم الاتنين ف الكليه عندنا مشوار مهم
_ اعتقد مفيش اهم من مستقبلكم ودراستكم والامتحانات قربت ولا ايه ؟
_ واحنا جاهزين بس أجل يوم الاتنين ل يوم تانى
_ عرفينى السبب ممكن اقتنع وأجلها او لا
_ بصراحه يا دكتور انا واصحابى رايحين عيد ميلاد و ...
قاطعها ساخرا: عيد ميلاد.. بقولك مستقبلكم وحياتكم ودراستكم تقولى عيد ميلاد
شعرت مريم ب استهزاء فتغيرت ملامح وجهها وتحدثت بنبره حاده: بعد اذنك يا دكتور ايهاب احنا مش رايحين نلعب وعاوزين نهرب ..احنا وعدنا طفل مريض بالسرطان اننا هنحضر عيد ميلاد صاحبه فى المستشفى 5353 فى القاهره ودى مش اول مره احنا ع طول كل شهر بنروح لكن المرادى صدفت عيد ميلاد "وليد"
_ طيب لما تخلصوا امتحانتكم روحوا براحتكم ..
_ مش هينفع يا دكتور لاننا وعدنا والوعد حق علينا ومينفعش نخالفه وكمان بعد ما فرح ومستنينا نأجلها وهو مش هيكون موجود .. وانا مبحبش اخلف وعدى مع اى طفل لان دى ممكن تهز ثقته بيا ومش هيصدقنى ,,لازم نحترم وعودنا مش شرط مع كبار لا مع الصغيرين كمان ع الاقل يتعلموا انهم لما يكبروا ينفذوا وعودهم وميخذلوش ناس تانيه ,,,
كلام مريم اسكت ايهاب وزاد اعجابه بشخصيتها ثم فتح النوت بوك الل معاه : اوكيه الميعاد بقى الخميس ودا ميعاد نهائى
راحت "مريم" واصحابها و"زين" معاهم المستشفى واحتفلوا بعيد ميلاد صاحب "عمر" ورجعوا وفرحت "مريم" جداا انها كانت سبب فرحه لطفل ...!
يوم امتحان ماده "ايهاب" وخلصوا اتجهت "مريم" اتجاه "ايهاب": دكتور ممكن دقيقه ؟
وقف "ايهاب" وع وشه ابتسامه : ايوه يا مريم اتفضلى
_ مش عارفه افاتح حضرتك ازاى ؟
ابتسم: زى ماانتى عاوزه ..؟
_ حضرتك بتحب تعمل خير صح ؟
_ اكيد
_ طيب احنا بنجمع من بعض علشان هنجيب هدايا ل اطفال ف دار ايتام هنزورهم بكره قبل الاسبوع جى هنكون مشغوليين فى امتحانتنا تحب تشارك معانا بمبلغ بسيط اى مبلع حتى لو 10 جنى
واخرج من محفظته مبلغ من المال وقدره 1200 جنيه واعطاها ل مريم: اتفضلى
تفاجئت مريم بالمبلغ : ايه كل دا يا دكتور ..؟
_ قليلين صح بس دا الكاش الل معايا دلواقتى للاسف
_ دا فعلا كتير
_ اشتري ليهم احسن حاجه وفرحيهم وففى اى مشوار مش مشاوريكم وانتم بتجمعوا مع بعض اعملى حسابى وعرفينى اشارككم ممكن ..؟
صديقه مريم : طيب ما تيجى معانا يا دكتور داانت ليك نصيب الاسد ف الفلوس ؟
_ اممممم انتوا رايحين امتى
_ بكره ان شاء الله ع الضهر
_ اوكيه
استذن ومشى .."مريم" ماسكه الفلوس :دا اكتر من المبلغ الل بقالنا اسبوع بنجمعه
_ دكتور ايهاب دا لقطه من كل حاجه يابخت الل هتتجوزه بجد
ابتسمت "مريم": يا بختها
انتظرت "مريم" "زين" قدام باب الكليه هى واتنين من اصحابها : يااهلا بالقمرات
_ ازيك يا زيزو
_ جاهزين لكفاح اللف
صاحبه "مريم" معتقدش اننا هنلف كتير
_ ازاى يعنى بالمبلغ الصغير الل معاكم دا هتشتروا حاجات كتير .. هنلف اكيد
ردت عليه البنت :: لا ماهو احنا معانا مبلغ كبير معانا 1800جنى
_ انتوا سرقوا العميد ولا ايه ؟
_ لا مريم قلبت1200 من دكتور ايهاب
تفاجئ زين: نعم.. يعنى ايه قلبتى منه ؟
خبط صديقتها ف كتفها: انا طلبت منه يتبرع عادى زى ما باخد من الدكاتره وهو طلع المبلغ الكبير دا واتكسفت اردهم
_ اهااا
كملت البنت كلامها : وجى معانا بكره كمان
اترسمت ملامح ضيقه وبص ل "مريم" : نعم.. جى معانا
بصتله "مريم" : مش انا الل طلبت منه دى اسماء
نظر زين بغيظ ل اسماء: وليه تزعجى دكتور كبير ف مشاوير دى يا اسماء
_ عادى جت منى كده وكنت متوقعه هيقول لا لاقيته واقف ع طول واهو مصلحه لما يشوف الل بنعمله يراعينا ف الدراجات ويعرف اننا مش بنلعب
_ لمصلحتك يعنى
_ لمصلحتنا كلنا ياعم زين ومريم اولنا
_طيب يلا غورى انتى وهى قدامى لما اشوف يومكم دا هيتنيل ويعدى ولا لا ..اصلها ناقصه
اوقفا تاكسى وصعدا وذهبا لشراء الهدايا وعادا الى البيت ...!
فى اليوم التالى ارسلت "مريم" عنوان الدار ل "ايهاب" وراحت هى واصحابها و"زين وسبقوه ,, هو اتاخر عن ميعاده وكانت مريم طول الوقت بتبص اتجاه البوابه لاحظها "زين" واتكلم بطريقه سخريه :
_ اهو مجاش الاسطوره بتاعكم ملوش ف الحاجات دى متتجريش من لسانك وتعزمى
نظرت له مريم : بقولك انا معزمتش اسماء الل عزمت
_ كنتى الطشيها ع قفاها تسكت
_ ملطشتهاش ليه انت
_ لا انا الطشك انتى
فى اللحظه دى مد ايده "زين" بيحاول يضرب "مريم" وهى بتتفداه والاطفال بيضحكوا عليهم وقتها رن موبيله وكان "محمود :
_ اعمل ايه دلواقتى
_ خير ؟
_ محمود بيقولى تعالى المطعم لانهمفيش حد هناك
_ دا احنا لسه جايين ومقعدناش
_ خلاص خليكى انتى وخلصى وارجعى ع المطعم نروح سوا
_ اوكيه
سلم ع الاطفال ومشى وبعده بنصف ساعه وصل "ايهاب وكان فى ايده بوكس كبير شوكولاته وحلويات ل الاطفال واول ما اخدوه منه فرحوا جداا
نظرت مريم بسعاده: ميرسى يا دكتور ملوش داعى احنا جبنالهم؟
_ مش انتى قولتى لو ب ايدك اسعد حد تانى متتردش انا شوفت محل الحلويات وقلت اكيد هيحبوا الشوكولاته
_ جدااااا
_ كنتم بتعملوا ايه بقى ؟
ابتدت " مريم" تشرح ل "ايهاب هما بيعملوا ايه وخلته يشارك معاهم وكانت سعيده جداا بوجوده وهو كمان كان مبسوط بعد مده اصحابها مشيوا ومفضلش غيرها هى وايهاب :
_ اليوم كان شاق ع حضرتك يا دكتور
_ لا خالص انا استمتعت بقالى سنين اول مره اشارك ف حاجه غير التدريس والسفر
_ كويس علشان لما ترجع ايطاليا تفتكر وتنزل الاسكندريه تانى
ابتسم ايهاب: ان شاء الله
نظرت مريم ع الساعه : بعد اذنك
_ رايحه فين لوحدك كده..؟
_ لا ابدا هروح لغايه اول الشارع واركب اى مشروع رايح بحرى
_ طيب تمام انا رايح بحرى تعالى اوصلك فى طريقى
_ لا مش عاوزه اتعب حضرتك
_ مفيش تعب احنا مفيش غيرنا ومش من الرجوله اسيبك تركبى مواصلات لوحدك
اتحرجت مريم وبعد اصرار ايهاب ركبت معاه العربيه وكانت فى قمه الاحراج الممزوجه بالسعاده انها فى عربيه "ايهاب مختار " وحست ان الحلم كبر عن كان اقصى حاجه تسلم عليه اهى قاعده جنبه فى عربيته .
_ بصراحه انا كنت مستغرب ان انهارده مش شهر 4 علشان عيد اليتيم ؟
_ مش شرط يوم معين نفتكر فيه يتيم يا دكتور .. اهو شهر 4 دا ولا بنروحلهم فيه طول السنه بنروحلهم كل شهر اوكل شهرين كده ع حسب ظروفنا الدراسيه والماديه لما بنجمع لبعض نيجى عند شهر 4 مبنرحش هناك ليهم
_ ليه ؟
_ وهو احنا لازم نفكر اليتيم انت يتيم اليوم دا ؟؟ طيب وباقى السنه نظامها ايه معاه ,, اليتيم يتيم طول عمره بالسنين الجايه كلها والل عايشيها مينفعش نفتكره فى يوم وننساه باقى السنه انا ضد كده جداا انا واصحابى .. ف اتفقنا اننا نروحلهم فى اى وقت معادا شهر 4 دا ...
نحسسهم انهم موجودين واحنا فاكرينهم طول السنه مش تاريخ مكتوب ف نتيجه الل فكرنا ولا اعلان فى النليفزيون وتعالو زيرونا والحاجات دى ...
_ لدرجه دى ..؟
_انا بكره المناسبات الل متححدلها تواريخ معينه
_ ع كده بقى مبتحبيش عيد الحب ولا عيد الام
_ ولا عيد الطفوله ولا عيد الاب ولا عيد العمال
ضحك ايهاب بصوت عالى : ليه كده ؟
_ يا دكتور المشاعر والتعبير عنها مش محتاجه وقت معين ولا تاريخ يفكرنا نفتكر حبايبنا ونقدرهم الام والاب واجب علينا طول السنه نهتم بيهم ونعبرلهم عن حبنا بهدايا بسيطه دا واجبهم وحقهم علينا لكن تنسى مامتك وباباك طول السنه وتفتكرهم يوم عيد الام بهديه تقعد ساعتين واجب وتمشى ..ولا الحبيبه تستاهل منك تفتكرها فى عيد الحب وتتخانق معاها وتزهقها طول السنه ..
التعبير عن الحب اتجاه حد ملوش توقيت ولا تاريخ فلان وحشك كلمه عاوز تشوفه شوفه عاوز تقوله وحشتنى بحبك قولها اصنع انت المناسبه متستنهاش لان متعتها فى لحظتها
ابتسم "ايهاب" لكلام "مريم" وكل مره بيحصل حوار بينهم يشعر ب انجذاب لشخصيه "مريم" اكثر من قبل ,, سكتوا لحظات قام ايهاب بتشغيل الكاست وكانت فيروز فكانت رد فعل مريم ملفته : الله
_ انتى بتحبى فيروز
_ جدااا .. بحب اسمعها اوى وانا برسم فى المرسم
_ انتى عندك مرسم داانتى فنانه كبيره كده
_ لا خالص دى اوضه فوق السطح البيت عملتها مرسم ليا لانى مبحبش الخنقه واوضتى لنوم بس مبحبش ادربكها بحاجات كتيره
_ احساسك عالى اوى حسيت به من الرسومات البسيطه الل شوفتها منك ومتوقع فيكى مشروع فنانه كبيره استمرى ومتوقفيش
_ انا ان شاء الله مكمله ومش هقف لانى عاوزه اكمل والل حواليا مشجعينى
_ جميل لما تحسى انك مش لوحدك وفى ناس بيساندوكى
_ اه فعلا ربنا يخليهم ليا .. اكيد حضرتك كان ف ناس بيساندوك
ابتسم ايهاب نصف ابتسامه : يعنى
_ والدتك ووالدك صح
_ لا
_ اخواتك
_ معنديش اخوات
_ امممم حبيببتك ؟
ابتسم ايهاب: لا
_ احترت انا مين ؟
_ مدرسه الرسم ف اعدادى
تفاجئت مريم: بتهزر ؟
_ انا عشت فى ظروف ملغبطه ام واب منفصليين ويعتبر الل ربتنى جددتى ومدرسه الرسم الل شجعتنى لما حست بموهبتى
_ اكيد مبسوطه بالل انت وصلتله لدلوقتى
_ اكيد .. الله يرحمها
شعرت مريم بالحزن: اسفه
_ لا عادى مفيش اسف
_ بس نجاحك وشهرتك دا اكيد كنت تتمنى تشاركك
_ من وقت وفاتها مبقاش فى داعى انزل مصر
_ يعنى السبب الل خلاك متنزلش مصر 7 سنين كان هى .؟
لاحظ "ايهاب" اهتمام "مريم" بتفاصيل حياته :انتى بتقررينى ولا ايه ؟
_ لا لا خالص انا اسفه .. لكن وقتها الاشاعه الل طلعت انك كنت مرتبط وسابتك واتصدمت و ..
اطلق ايهاب ضحكه: جرح الفنان خلانى اهرب يعنى .. هو الجرح ضرورى يكون من حبيب بالعكس جرح وفراق اقرب حد ليك مهما كانت نوع علاقتكم بيبقى اقوى خصوصا لما بيكون هو الوحيد الل متخلاش عنك فى وقت احتياجك والقريبين هما الل اتخلو عنك وسابوك وقتها بتحس بوجع فراقه
لاحظت مريم لهجه الحزن: انا اسفه
تمالك ايهاب: قوليلى بقى هينفع اشوف المرسم بتاعك من شخصيتك تخيلت مملكتك شكلها ايه
اطلقت مريم ضحكه : مملكتى .. عرفت ازاى ؟
_ مش فاهم؟
_ اصل انا كاتبه عليها مملكه ميما ممنوع الاقتراب
اطلق ايهاب ضحكه: اكيد الل زى شخصيتك برغم قصر المده تكون عايشه ف مملكه .. الفنان لما بيحب يبدع بيقوقع نفسه فى قوقعه خاصه به لكن من حريتك القوعه هيكون مكان ضيق انتى اكيد محتاجه مملكه
نظرت مريم ع الطريق : ع جنب انزل هنا
_ المطعم soulmate ?
_ اها كنت هقول لحضرتك اتفضل لكن انت قولت وراك مشوار هنا
_ مره تانيه ان شاء الله
_ باى
نزلت مريم من السياره متجهه للمطعم وكانت فى منتهى السعاده ولسوء حظها كان زين بيتكلم فى الموبيل بره المطعم وشافها ,, بغضب مسكها من دراعها بقوه وشدها الى المكتب :
_ فى ايه يا زين براحه
بلهجه غضب: مين دا الل جيتى معاه ..؟
_ دا دكتور ايهاب
بنبره عصبيه : ومن امتى بنركب مع دكاتره عربياتهم يا مريم ها
انتفضت مريم من زعيق زين : اتكلم براحه طيب
_ لا بجد اتكلم براحه ركعبتى معاه العربيه ليه رجلك اتكسرت بنطلونك اتشق
عربيه خبطتك ..؟
بتحاول "مريم" تفهم "زين" الل حصل :
بصوت غاضب : نعم.. هو انت اى حد يصمم تركبى معاه العربيه بتركبيها انتى بتستهبلى صح..؟ كنتى تتنيلى تقوليله لا شكرا مش عاوزه اتنيل مع حضرتك.. انا اهلى لو عرفوا انى اتنيلت مع حضرتك هيبهدلونى اتقطع لسانك معرفتيش تقوليله حاجه
بنبره حاده : فى ايه يا زين دكتور ايهاب شخصيه محترمه والكليه كلها بتشكر فيه واكيد مش غرضه وحش يعنى وعاملنى بكل ادب و
امسك زين كوب من المياه وفاجاءه ومريم وهى تتحدث دفع المياه ف وشها وتفاجئت : زييييين
_ ابقى كرريها تانى ونهارك يبقى اسود من شعرك
خرج "زين" وهو فى قمه الغضب من الل شافوه وقعدت "مريم" فى المكتب تراجع الل عملته وحست بتسرعها وموافقتها ع التوصيله وانها زعلت "زين" منها ,, بعد ان جفتت المايه خرجت تدور ع "زين" وكان قاعد عند الكاشير قربت منه : زين
مردش عليها .. : زين
_ تجاهلها ..زييييين
نظر لها نظره غاضبه : نشفتى وشك ادخلى المطبخ محمد مجاش وعاوزيثن حد يغسل الاطباق علشان ف عزومه دلواقتى
_ ها
بنبره غاضبه: ها ايه .. بقولك روحى المطبخ
ارتعبت مريم : حاضر .. حاضر
ذهبت مريم سريعا الى المطبخ وكان زين يشتعل غضبا من تصرف مريم الغير مناسب ...!
وقفت مريم تغسل الاطباق وبتكلم نفسها : يعنى كنت اقوله لا واحرجه ينفع يعنى .. بس صح مكنش ينفع اركب معاه دا مهما كان غريب .. بس معملش حاجه وحشه وعاملنى ب ادب وذوق ايه الل ضايق زين يعنى .. يمكن خايف ف الكليه يتكلموا عليا بس هيتكلموا ازاى ومين هيعرف .. بس برضه مكنش ينفع يا "مريم" انا فرحت بالتوصيله ومحسبتهاش صح .. غبائى وتهورى هو الل هيودينى ف داهيه انا عارفه وزين زعل منى ..!
خلصت غسيل الاطباق وسلمت الشيفت لواحد تانى وغيرت ملابسها واتجهت ل "زين" تحاول تانى تصالحه بتبص عليه ف المكتب مش لاقته ولا ع الكاشير راحت بتبص ف الصاله لاقته قاعد مع بنت شلهت عليه لاقتها كان يعرفها : مش دى البت الرخمه الل عرفها فى اولى جامعه ,,ايه الل فكره بيها وكان قالى انه قطع معاها ,, ايه دا دا بيضحك معاها كمان
ذهبت اتجاهه وجلست امامهم : مساء الخير
نظر لها زين بغضب : قومى شوفى حساب الكاشير يا مريم
لاحظت "مريم" حده صوت "زين" : انا .. ومن امتى بعرف ف الحسابات محمود زمانه جى
زاد من نبرته : بقولك قومى
حست "مريم" بالضيق ب أحراجها قدام البنت ولانه اول مره يتكلم معاها كده قدام حد فقامت وهى مضايقه دخلت المكتب وكانت مضايقه جداا وغضبانه مقدرتش تفضل موجوده اخدت شنطتها ورجعت ع البيت ولاحظ "زين" انصرافها ..!
رجعت "مريم" البيت وهى مضايقه غيرت هدومها ووقفت قدام باب شقتها وبصت لموابيلها لاحظت ان "زين" ولا عبرها وبدل ما كانت هتطلع للسطح راحت نزلت ل "ملك ",, رنت الجرس وفتحت ملك : عاوزه اتكلم معاكى ...
_ مالك
دخلت "مريم" وملامح وجهها متحوله ولاحظت "ملك" ودخلت وقعدت وكان فى كوبايه مايه شربتها كلها وحطيتها بعصبيه تانى .
_ فى ايه مالك ؟
"حكت مريم الل حصل : عنده حق يعمل اكتر من كده
_ نعم
_ مش انتى عاوزه الحق والصراحه "زين" عنده حق ف تصرفه وكويس انه مجركيش من شعرك
_ ليه يعنى ؟
_ انتى هبله .. مش عارفه عملتى ايه ؟
_ بقولك دا دكتور بيدرسلى ف الكليه مش واحد غريب
_ ماهو علشان دكتورك ف الكليه من امتى واحنا بنركب عربيات مع ناس نعرفهم سطحى
دا عماد اول ما اشترى عربيه وقال ل زين هات مريم وتعالى نخرج ونلف سوا ومرضاش برغم انه هيكون معاكى .. وعماد ع الاقل جارك وعارفك راحه تركبى مع دكتورك ف الجامعه يقربلك ايه دكتورك دا وانتى قايله نازل شهور ومسافر تانى ..
_ ماهو انا اتحرجت اقول لا وهو مصمم
_ لا بالذوق كنت تفهميه ان اهك رافضين كده ولو حصل هيحصل مشكله كان هيتفهم ويعديها لو محترم زى ما بتقولى لكن انتى شبتى فيه لانه الاسطوره ايهاب مختار وانتى هتقعدى تحكى وتتحاكى انك ركبتى معاه العربيه ووصلك و و و .. انتى فكرتى ف نفسك ب انانيه لدرجه مبصيتيش حواليكى محسبتيش ابوكى لو شافك زين الل زى ضلك لو شافك .. فكرتى بس انتى هتقوليلهم ايه وتتفشخرى صح ..
صمتت مريم لحظات: انا ممكن اكون فكرت ب انانيه بس انا انسانه والانسان بيغلط وروحت اتاسفت برغم انه دلق ف وشى كوبايه المايه ومقبلش برضه
_ حقه .. حقه عليكى لما تلغطى يعرفك غلطك ودى مش غلطه صغيره دى كبيره وانتى كبيره يا ميما وزين لا عاوزك تغلطى ولا حد يقول كلمه عليكى
_ اها وشاطر يحرجنى قدام البت المعصعصه صاحبته انهارده
_ دى ملهاش علاقه ب دى عاتبيه لكن غلطك اكبر لازم تعتذريله ومتسبهوش غير لما يصالحك
_ ماهو مش راضى
_ يا ميما دا انتم مبيطلعش عليكم صبح وانتم زعلانين .. جربى تانى وهيتراضى
وقفت مريم: هجرب تانى لكن لو قفش والله ما معبراه
ذهبت مريم للسطح واغلقت خلفها ملك الباب واتصلت ب "زين" : جت وحكتلى وقلتلها تصالحك وهى فوق ف مرسم
_اوعى يا ملك تقوليلها انى كلمتك وطلبت منك تخليها تصالحنى
_ هو انا هبله ولا صغيره .. هى غلطت اه انت كمان غلطت تحرجها ليه قدام صاحبتك
_ مكنتش اقصد بس فعلا كنت متغاظ منها
_ طيب روحلها بقى وصالحها
_ طيب .. مشكرين يا ملوكه
_ العفو ياخويا .. عيال فعلا
قفل "زين" مع "ملك" وبسرعه راح ل "مريم" السطح فى مرسمها وكانت هى ف انتظاره ومواربه الباب علشان تشوفه فلاحظ "زين" فتجاهلها ودخل ورشته ,, لاحظظت "مريم" انه مفكرش يكلمها فقررت هى الل تروح تصالحه وقفت قدام باب ورشته وخبطت ع الباب وبنبره حزينه: انا اسفه .. انا اسفه .. انا ااااااااسفه ومش هتحصل تانى
وقفت لحظات وكان باب مقفول ف استدارت ورجعت الى مرسمها ونظرت ل "زين" بغيظ من تصرفه ,, "زين" ابتسم وقرر يروح يكلمها لاقاها قفلت الباب اتجهه اتجاهها وخبط ع الباب و "مريم" فتحت " : نعم
_ ع فكره انت الل غلطتى وجيتى قعدتى وانتى عارفه انها لا بتطيقك ولا انتى بتطيقيها
_ مش انت الل كلمتها
_ محصلش هى كانت معديه وشافتنى وجت تسلم وخلاص ومشيت بعد ما مشيتى ب 5 دقايق
_ ياسلام
_ م مصدقه اساليهم هناك
_ طيب
_ ومتعليش صوتك تانى
_ وانتى متدلقش المايه فى وشى تانى
_ ايهاب توفيق متجيش سيرته بره الكليه ولا فى اى مشوار
_ وانت متقابلش البنات التنحه دى تانى
_ اظهر من خلفه علبه بيتزا : امسكى اطفحى
رات مريم البيتزا علمت ان زين لم يعد غاضبا منها : زيزو
_ لا متضحكيش عليا انا هعديهالك بمزاجى لكن لو اتكررت دى هتروحى الكليه ع سندات
ضحكت "مريم" بصوت عالى " واحضرت حقيبه بها سندوتشات: امسك هى بردت بس انت مبيفرقش معاك يلا اطفح
فرح زين بالسندوتشات الكبده : طيب ما تيجى نطفح سوا ف الهوا الطلق
_ يلا ...
وابتدت الامتحانات اخر العام
ومريم فى احدى السكاشن تتحدث مع اصدقائها : متتاخروش بقى تعالوا بدرى
_ طبعا مش هنتاخر وهنيجى جعانين ونخلصلكم ع البوفيه كله
_ تعاالوا وبراحتكم واعملوا حسابكم هتقعدوا وهاتوا اى حد معاكم من اخواتكم
فى هذه اللحظه سمع ايهاب كلامهم : هابى نيو يير .. بكره اول يوم ف السنه هتعملوا ايه
سريعا تحدثت احدى صديقات مريم: انهارده فى حفله ف المطعم عند مريم كل سنه بيحتفلوا براس السنه ما تيجى يا دكتور ..؟
_ اممم اجى ازاى وانا متعزمتش
شعرت مريم ب الحرج: اتفضل طبعا يا دكتور حضرتك مش محتاج عزومه
_ بجد دا ولا عزومه مراجبيه ؟
_ لالا طبعا اتفضل . حضرتك عارف المكان هنستناك
_ اوكيه
وذهبت مريم والفتايات وهى تمتم بالكلام: زين هينفخنى
عادت الى المنزل وذهبت الى السطح ودخلت مرسمها حتى اتى زين ودخل ورشته وكانت فى حاله من التردد بعد قليل استجمعت شجاعتها وذهبت اليه : زيزو تشرف نسكافيه
_ ياريت
_ طيب تعالى بره فى الهوا الطلق
خرج زين وامسك المج : الله ع روقانك احسن واحده تعمل نسكافيه اعرفها
_ ياسلام
_ اه طبعا .. متعرفيش عن المطبخ غير 3 حاجات .. تعملى شاى ونسكافيه وقهوه و تسلقى البيض وبتنتهى بكارثه لانك بتنسيه وتحمير البطاطس وبتحرقيها بروفيشنال بروفيشنال حقيقى " اخد شفطه " يهدك مش حاطه سكر ليييييييييييييه
تفاجئت مريم: اه صح نسيت
_ نسيتى ... طيب هشربها كده علشان مع كل شفطه ادعى عليكى
استغلت الفرصه وهو رايق :
_ بقولك يا زيزو
_ قولى يا قدر زيزو المستعجل
_ فى حاجه حصلت وهتحصل بس مش عاوزاك تتعصب
_ عملتى ايه انجزى
_ بصراحه كده ومن غير لف ودوران فى حفله بكره
_ ايه هتنفجر .. فى ايه ؟
_ دكتور ايهاب مختار جى ..
قالت مريم الاسم وابتعدت خطوتين من زين وتغيرت ملامح زين : انتى عزمتيه صح ؟
_ لا خالص دا عرف واتحرجت وقلت عزومه مركبيه كده وهو واقف ع طول ف اتحرجت اسحب كلامى
_ لا ونبى
_ بجد انا مش فاهمه انت مش طايقه ليه هو انت اصلا قابلته ولا اتكلمت معاه ولا تعرفه
_ كفايه انك تعرفيه وكنتى السنين الى فاتت دى قارفانى به .. دا انتى معلقه صورته ف المرسم
_ اعتبره بيكاسو ...
_ كاسو عليكى ... مش كفايه ف الكليه كمان هينطلى ف المطعم وشويا هلاقيه ف البيت
_ هيعمل ايه ف البيت يعنى
_ انا عارف يمكن يشتغل بتاع انابيب ولا حاجه
_ بس احنا عندنا غاز يا زيزو
_ هتهزرى يابت قومى
_ انت غيران منه ولا ايه يا زيزو
_ اى حد يفكر ياخدك منى او يزق مكانى سم مش هقبل
_ يا زيزو هو الدكتور بتاعى ف الكليه واكبر منى يعنى انا بالنسباله طالبه ليس اكثر ومنكرش من انى من معجبينه بس هو حاجه وانت حاجه تانيه خالص انت نصى يا واد وانا مهما كان مين استحاله ياخد فتفوته من مكانك عندى انت بتتكلم فى ايه ..
ابتسم زين وفى ثوانى تغيرت ملامحه: مش طايقه برضه مش طايقه
_ بص بقى هو جى بكره وعامله كويس انا قلت اقولك بدل ما افاجئك اشطه يلا قوم
نظر زين ل مريم : ورينى هتنزلى ازاى
فى يوم الحفله كان مريم وزين مشغوليين فى مساعدتهم ف المطعم وشويا وابتدت الحفله واصدقائهم حضروا فكانت "مريم" بتراقب الباب علشان "ايهاب "
نظرت مريم الى الساعه وكانت 11 ونظرت الى الباب وملامح وجهها متغيره .. اقترب زين: اوعى تكونى مستنيه ايهاب توفيق دا بيحى حفله ف الساحل مش هنا
بصتله بضيقه : انت رخم
_ صدقينى مش هيجى هو قالكم كده بس علشان متزعلوش .. مين دا الدكتور الفنان المشهور الل يفكر يحضر حفله مع ناس ميعرفهمش
و"زين" وهو بيتكلم لاحظ تغيير ملامح "مريم" لا بتسامه : كلامى حلو كده ولا ايه
نظرت له واخرجت لسانها له : اهو جه
زقته ب ايديها : اهلا يا دكتور
ابتسم "ايهاب" : اسف ع التاخير
_ لا ابدا اتفضل
اخدتوا "مريم" وقعددوا ع ترابيزه وعرفته ع الموجودين وتجمع حوله الطالبات واصحابها و"زين" واقف بيراقب الموقف من بعيد وملامح وشه متغيره :
واتت مريم ل زين وامسكته من يديه : بتعملى ايه
_ تعالى اعرفك ع دكتور ايهاب ؟
وقف زين :
_ مش عاوز اتعرف انا هو عافيه
قامت بجذبه بشده : هتتعرف غصب عنك علشان الفولت عندك يهدئ ..
وقفت مريم ممسكه ب يد زين : دكتور ايهاب .. اعرفك ب زين اخويا
ابتسم زين ابتسامه "رخامه" : اهلا استاذ ايهاب توفيق
ابتسم ايهاب ابتسامه شياكه: مختار
_ نعم
_ اسمى ايهاب مختار
ابتسم زين : مش فارقه انتم الاتنين فنانين
اضحك الجميع وابتسم ايهاب : اهلا بك ..
وقعدوا يتكلموا واصحاب "مريم" بيضحكوا و"مريم"
شدها " زين" وجذب يد مريم معه : فى ايه ؟
_ دمه سم هو انت حبينه ع ايه
_ هو انت اتكلمت معاه علشان تحكم عليه بلاش اوفر يا اوفر
وتركته مريم وذهب ل اصدقائها وايهاب وتركت زين مشتعل غيظا .. بعد نصف ساعه استاذن ايهاب وانصرف وذهبت معه 3 من صديقات مريم وذهبت ل زين
_ بص .. اهم ركبوا العربيه معاه ومحصلش حاجه يعنى
_ واحنا من امتى بنقارن نفسنا بغيرنا .. بتبصى لغيرك ليه هى عادى عندها كده انتى مش عادى وع الله يحصل تانى يومك هيبقى اسود من كحل البحر
_ خلاص خلاص
انتهت الامتحانات وانتهت المسابقه وللاسف مكسبتش "مريم" والسبب كان "زين" بوظلها اللوحه الل كانت هتشارك بيها ومعرفتش تشارك وبرغم "زعل" وحزن "مريم" لكن "زين" بدافع الغيره اتصرف كده وفى اخر يوم الامتحانات قعدت "مريم" مع اصحابها وعرفوا ان "عيد ميلاد ايهاب" قبل سفره بيوم ف اقترحت "مريم" الاحتفال به وصحابها دبسوها فى عزومه ف المطعم ووافقت بسرعه وبعدها حست انها اتسرعت لانها قلقت من رد فعل "زين "
فذهبت الى المطعم وكان زين هناك : زيزو
نظر اليها "زين" متعجبا:: بسهوكه كده يبقى حاجه من اتنين ياعاوز طلب يا عملتى مصيبه
سحب كرسى وجلس وشاور لها ان تجلس امامه جلست مريم ونظر لها زين: انجزى مصيبه ولا طلب ..؟
_ اممم الاتنين
_ خير ..؟
_ بص هقولك الطلب وهو اسمعنى من غير نرفزه ماشى
_ها
_ المصيبه بقى مش ب ايدى والله انا ادبست فيها لسانى دا اتجر كالعاده ولبسنى ف حوار و ..
_ انجزززززززى عملتى ايه ..؟
يكتت لحظات بتفكر تبدء ازاى وفجاءه: دكتور ايهاب
تغيرت ملامح ايهاب: اشمعنى ..؟
_ بعد بكره عيد ميلاده والعيال فكروا نحتفل به كشكر يعنى ع مجهوده معانا وهو مسافر خلاص فقرروا نعمل رحله داخليه للقلعه والمرسى ابو العباس والمنتزه وبليل نرجع ع المطعم ونطفى الشمع وخلاص
_ ماشاء الله .. هو سؤال بس محيرنى ؟
_ ايه ؟
بنبره صوت عاليه _ هو يقربلكم ايه ايهاب دا علشان الاهتمام دا كلههو كل دكتور ف الكليه هتعملوا كده ولا ايه ..؟
_ اهدى بس ومتعليش صوتك .. بقولك الراجل مسافر خالص ومش راجع وبنرد الجميل
نظر زين اليها ولاحظ اصرارها : دا باين كده انك الل اقترحتى مش ادبستى
انتبهت مريم لكلامها : انا .. لا اطلاقا وهكدب ليه
_ الغى الموضوع دا
_ ليه
_ علشان انتى مش هتكونى معاهم اصلا
_ ليه
_ علشان ببساطه انا مش هكون موجود لان بعد بكره مسافر القاهره ل كريم وراجع بليل ومش هلحقكم يااما تأجلوا اليوم
_ بقولك عيد ميلاده هو العيد الميلاد بيتأجل .. ومعانا ناس كتير مش لوحدى يعنى
بص يا زين يا حبيببى انا هروح وقلتلك علشان تعرف منى ومتتفاجئش ماشى
نظر زين لها : بتدبسينى انا ماشى يا ميما ماشى
اتفقوا واتجمعوا ووافق ايهاب ورحب بالفكره وخصوصا ان "مريم" الل طلبت مرفضش واتجمعوا الساعه 8 الصبح فى الوقت دا كان "زين" فى طريقه الى القاهره ملامحه متغيره وماسك تليفونه واتصل ب مريم مكالمه فيديو ..:
ف تفاجئت مريم وردت عليه : فى ايه ..؟
_هو ايه الل فى ايه .. بتعملوا ايه ..؟
_ احنا لسه متجمعين اهو ومتحركين
_ يعنى انتى ف المشروع ..؟
_ ايوه
_ وقاعده فين ورينى مركزك بالظبط كده..؟
_ ورا السواق
_ ومين جنبك
شعرت مريم بالاحراج: اهو صفاء اهى اهى
_ طيب ابقى كلمينى لما توصلى واوعى تكونى نسيتى الل قولتلك عليه
_ حاضر
وبرغم انه كلمها وشافها لكن مرتحش لفكره انها مع "ايهاب" حس بعدم راحه قفلت "مريم" وبتضحك ع "زين" سالتها صاحبتها : هو انتم متفقين ع ايه ؟
بصوت خافض: علشان يرتاح لا قلتله كل نص ساعه اكلمه وف النص ساعه ابعتله صور ليا فى كل مكان غير مكالمات الفيديو علشان يطمن
ضحكت صفاء: يخربيت عقلك انتى كده هيبقى تركيزك فى زين مش هتنبسطى
_ اعمل ايه لولا كده كان مش هينزلنى معاكو
_ اخوكى دا رخم اوى
_ اوى اوى اوووووووووووووى
_ بس زى القمر والوسامه ودمه فقر
_ الفهولك حاضر
_ ياررررريت
_ ياريت فى عينك زين دا بتاعى لوحدى وبصى قدامك
وابتدت الرحله وكانت القلعه واكلوا جيلاتى عزه واكلوا سندوتشات كبده وسدق اسكندرانى واتصوروا وفى منهم ابتدوا يرسموا حتى ايهاب شاركهم فى الرسم وكان فى منتهى السعاده و"مريم" ع قد ما قدرت تنفذ اتفاقها مع "زين" وفى نفس الوقت تستمتع بالوقت مع اصحابها و "ايهاب" ,,ثم انطلقا الى المنتزه وبدؤ باللهو واللعب والضحك ,,كميه الصور اوحت "ايهاب" ان "مريم" عندها مرض التصوير وكان مجرد ما يشوفها بتتصور بيبتسم تلقائى :
_ميرسى ليكم يا شباب ع اليوم دا
سريعا تدخلت مريم: لا اليوم لسه مخلصش يا دكتور لسه ف غدا ودا انا عزماكم عندنا يلا
_ ليه التكاليف دى
اجاب احدى الموجودين: تعب ايه يا دكتور هى ميما الل طبخت يلا يا دكتور
كان "زين" قاعد فى مكتب مع "كريم" ماسك موبيله وعماله يبص ع الوقت ويحسبه ل "مريم":
_ ايه ياعم انت هو انا كل ما اقولك تعالى القاهره تبقى كده ..؟
_ فى ايه ..؟
_ بص لنفسك انت اوفر اوى يا زيزو .. متخفش ميما مش هتخونك
وضحك كريم :
_ وانت مالك بينا اه اختى ومش بحب حد يقربلها حقى فيها
_ اومال لما هتتجوز هتعمل ايه هتقولها اترهبنى ..؟
_ لالالا لسه بدرى ع الكلام دا هى اصلا مخططه لحاجات تانيه غير الجواز
_ يا سلام
_ ونبى خليك ف نفسك كده الل مش عارف تقدم خطوه مع ملك فكك ياعم بقى وانجز
_ يعنى اعمل ايه اكتر من كده مكالماتى مبتردش عليها ولو ردت كلمتين وبتنجز ...
_ اقتحم ياعم السلحفاه البنات بتحب وبتنجذب لراجل الل بيقتحمها الل بيخليها تستسلم بسرعه الل مبيدهاش فرصه تفكر حتى .. انت نسيت كلامك ولا ايه ياعم انت ..؟
_ الكلام دا ينفع مع البنات الل اول مره بتشوفهم م ارتبطتش بيهم ولا سبتلهم جرح تاعبهم "
ملك" صعب الاختراق
_ يبقى زق الباب وادخل انت عاوزها ولا لا ؟
_ اكتر مما تتخيل .. كفايه انها الوحيده الل بشوفها ف كل واحده بقابلها
_ ياااااااااااااه وساكت ,, افضل وراها ومتسبهاش
سكت "كريم" وفى اللحظه دى باب مكتبه خبط : اتفضل
دخلت فتاه يافعه بيضاء اليشره شعرها بنى مستديل عينيها لونهما كالبحر مرتديه بنطلون جينز وكعب عالى وتيشيرت ازرق
"زين" اول ما شافها : ايه الطراوه دى
ب ابتسامه تقدمت الفتاه : ازيك يا كريم
_ ابتسم كريم: اهلا يا "بسنت" اتفضلى
كان "زين" مركز نظره عليها والابتسامه ع وشه ..لاحظ كريم ذلك : زيزو
_ ها
_ اعرفك زين ابن اخويا انا عم الحيطه دى
ضحكت بسنت : اهلا
_ اعرفك يا زيزو . "بسنت" اخت سامح صاحبى الل كان معايا ف الكليه وبيجى معايا اسكندريه دايما و ..
ب ابتسامه: اهلا اهلا "بوووووسنت" بس استحاله تكون اخت سامح ؟
تعجبت "بسنت" :ليه؟
_ الجمال دا كله بعيد كل البعد عن سامح انتى متاكده انك اخته ..؟
_ ايوه
_ كنتى بتشربى لبن ايه ؟
ضحك كريم: انت هتبدء
_ مش فاهمه
_ اصل انا كنت برضع صناعى ل اسباب شخصيه كان عندنا فيل صغير كان بيخلص ع اللبن وانا نايم ... فممكن نكون اخوات
ضحكت الفتاه: ازاى ..؟
_ يعنى انتى لابسه ازرق وانا لابس ازرق يعنى بحر وسما وطراوه وكده يعنى
تدخل كريم سريعا: اهدى ياعم البحار .. هو "زين" بيحب يهزر متتضايقيش يا بسنت ..؟
_ لا ابدا دا دمه خفيف
_ شوفت اخرج منها يا كريم ..اصل ....
ف هذه اللحظه رن هاتف زين وكانت "مريم" نظر الى الهاتف : بتنشيلى .. بعد اذنكم
خرج الى خارج المكتب ليرد ع مريم ..
_ اعذريه "زين" لاسعه منه
_ لا بالعكس دا ظريف زى ماكنت بتحكى عليه
_انا اسف انى مكنتش موجود امبارح فى المكتب ؟
_ لا ابدا اي كريم .. المهم مكانى لسه موجود
_ اها بس الكلام مع سامح انك هتنزل معايا بعد ما تخلصى كليه
_هى السنه الجايه وهخلص وبعدين انا بحب مجال السياحه ونفسى اشتغل فيه ومتخافش انا شاطره وبتعلم الشغل ع طول
_ خلاص مفيش مشاكل اى وقت تكونى جاهزه مكانك موجود
_ اوكيه
اثناء دخول "زين" بعد انتهاء مكالمته مع مريم تصادم مع "بسنت" عند الباب : اىى
_ سورى بجد انا اسفه
مسك عينه : لالالا اسفه ايه انا محتاج عصير من الكافتيريا تعزمينى عليه علشان الخبطه تخف بسرعه
ابتسمت : ايه الدقه دى ومحتاج عصير ايه ؟
_ عصير توت برى علشان تبقى اليله كلها زرقا ونبعد عننا الحسد
ضحكت بصوت عالى : انت فعلا فقر .. بعد اذنك
ومشيت وبصلها "زين" : ايوه بقى ..
_ دى بسنت اخت سامح هتشتغل معايا فى الشركه
_ فى كليه ايه ولا خلصت
_ فى 4 تجاره القاهره
_ يعنى زمايل .. القدر بيجمعنا من وقت ما شوفت التيشيرت الازرق
_ خف يا ظريف .. "بسنت" مش من البنات السهله
_ امووت انا ف النوع دا بقالى كتير موقف نشاط القاهره ومنها لله ميما مدمرالى نشاط اسكندريه
_ لو هتقدر دوس بس متشتكيش
_ لا دا انا هدوس وهدوس دى متتسبش
_ امشى يالا الحق القطر
_ اه فكرتنى .. يلا سلام
احتفلو بعيد ميلاد "ايهاب" واتفاجئ بالتورته شويا وموبيل "مريم" رن خرجت ترد ع "زين" وخلصت معاه وراجعه المطعم شافت "ايهاب" خارج من المطعم اتجاه البحر بيتمشى راحت اتجاهه "مريم"
_ اكيد البحر هيوحشك يا دكتور
ابتسم : جداا .. الفتره القصيره الل قعدتها هنا عملت فرق كبير فى حياتى ,,
الاجازه دى مميزه عندى لانى شوفت فيها جامعتى واصحاب زمان والبحر والرمل و مريم
" مريم" اتفاجئت وبصت ل "ايهاب" كان باصلها ومبتسم حست بقشعريره وحاولت تتداريها وضحكت: هاهاها ..
_____________
يتبع
قرب عيد ميلاد "زين" فحضرت "مريم" مفاجاءه له حضرت اول محاضرتين عندها وبسرعه راحت ل "زين" كليته واول حاجه راحتها كانت الكافتيريا وابتدت تجهز المفاجاءه وكانت عباره عن تورته سندوتشات كبده الل بيحبها "زين" وكانت مشطشطه ,, اتصلت ب "زين" قالته انها جاياله ,, فشالت تورته السندوتشات وفاجئت "زين" والموجودين بيها زى كل سنه ,, وهما قاعدين لاحظت هدايا ل "زين" كتيره وكلهم بنات لفت نظرها واحده اشترتله كاس فيه رمل ملون ومكتوب جواه حرفين (Z _k) قامت "مريم" من مكانها وراحت خبطت ايد "زين" الل ماسك بيها الهديه ووقعت اتدمرت: سورررى
بص "زين" ل "مريم" شافها بتضحك والبنت شكلك اتحول بصتله "مريم" : سورى يا K
البنت اضايقت من تصرف "مريم" ومشيت توجهه ليها "زين": ماشى
قررت "مريم" تكمل اليوم مع "زين" جمع الهدايا واخدوهم ورجعوا ع البيت : يلا ادخلى
_ لا انا هاجى معاك اصل نسيت حاجه ف المطبخ المره الل فاتت وعاوزاها
_ طيب
دخلت و"زين" اخد الشنط والهدايا وحطهم فى اوضه ع السرير
_ انا هاخد دش ع السريع كده وانتى شوفى عاوزه ايه ومتتاخريش فوق هستناكى
_ اوك ..
دخل "زين" الحمام" وتوجهت "مريم" ع اوضه "زين" وابتدت تفتح ف الهدايا وترميها من الشباك ع الشارع منشله فى صندوق الزباله وازايز البروفيوم تحطها ف شنطتها وتقطع الكروت ,, خرج "زين" من الحمام وبيبص ع "مريم" مكنتش موجوده دخل اوضته شاف علب الهدايا متفتحه ولا هديه موجوده : اه يا مريم يابنت المجانين
راح بسرعه ع شقه "مريم" وهى فتحت الباب : فى ايه
كانت ريحه البروفيوم ملت "مريم" : ايه الريحه دى ..؟
شمت مريم ملابسها: ريحه وحشه هغير وجايه
لفت "مريم" : فين الهدايا يا مريم..؟
بصتله : هدايا ايه ياعم انت ..؟
_ انجزى وورينى الهدايا الشنط جوه فاضيه انتى رمتيها صح
_ انا .. انا .. حرام عليك انا بس شوفت الل الل هيفيدك وخليته والباقى رميته ملوش لازمه
_ وانتى عرفتى منين ملوش لازمه
_ انا الل شوفت وعرفت الله ...
_ ترميهم كلهم وتكسرى ازايز البرفان
_ دايما ظالمنى حرام عليك فى هديتين جوه بعلبتهم ..
راحت "مريم" شقه زين ودخلت اوضته ومسكت علبتين : ودول ايه ان شاء الله
سكهم "زين" وكانوا مصاحف : لا فيكى الخير
بنبره استغراب : ايه البنات الل بتبعت مصاحف دى داانت بتصلى الضهر مره ف الاسبوع .. بص انا كده كده هاخدهم احطهم فى الجامع غيرك يستنفع بيهم
مسكتهم "مريم" شدها منها "زين": انتى مالك سبيهم..
نظره له نظره حاده : زيزوووو هتسيبهم ولا ..
استسلم زين سريعا: لا خلاص خوديهم.. بس انا كده معرفش جالى ايه ومين جبلى ايه
_ وليه ان شاء الله تفتكرانت فاكر انا جبتلك ايه؟
_ ايوه تورته السندوتشات
ابتسمت "مريم" : هو دا المطلوب فى يوم دا تفتكر هديتى بس يلا هغير وهحصلك ع فوق زوقهم وحش اوى ف البرفانات .. خمس خمسات دى ولا ايه ...
ذهبت مريم ضاحكه وتاركه خلفها زين يشتغل غيظا منها ومن تصرفاتها ... !
قربت امتحانات "اخر السنه " فى يوم فى الكليه ومريم فى محاضره ل ايهاب وبعد انتهائها :انا انا هخلى الامتحان الاسبوع الجى يوم الاتنين علشان تكونوا فاضيين ل الامتحانات التانيه وبعد الامتحانات هتكون نتيجه المسابقه وزى ما وعدتكم شدو حيلكم وبالتوفيق
قامت صديقه مريم بنغزها : ميما ..بيقولك الاتنين واحنا مش هنكون هنا
_ اه صح
رفعت" مريم" ايديها استاذان لتتحدث : ممكن يا دكتور تغير الميعاد ممكن بعد الاتنين
_ ليه ؟
_ انا و6 من الموجودين مش هنكون موجودين يوم الاتنين ف الكليه عندنا مشوار مهم
_ اعتقد مفيش اهم من مستقبلكم ودراستكم والامتحانات قربت ولا ايه ؟
_ واحنا جاهزين بس أجل يوم الاتنين ل يوم تانى
_ عرفينى السبب ممكن اقتنع وأجلها او لا
_ بصراحه يا دكتور انا واصحابى رايحين عيد ميلاد و ...
قاطعها ساخرا: عيد ميلاد.. بقولك مستقبلكم وحياتكم ودراستكم تقولى عيد ميلاد
شعرت مريم ب استهزاء فتغيرت ملامح وجهها وتحدثت بنبره حاده: بعد اذنك يا دكتور ايهاب احنا مش رايحين نلعب وعاوزين نهرب ..احنا وعدنا طفل مريض بالسرطان اننا هنحضر عيد ميلاد صاحبه فى المستشفى 5353 فى القاهره ودى مش اول مره احنا ع طول كل شهر بنروح لكن المرادى صدفت عيد ميلاد "وليد"
_ طيب لما تخلصوا امتحانتكم روحوا براحتكم ..
_ مش هينفع يا دكتور لاننا وعدنا والوعد حق علينا ومينفعش نخالفه وكمان بعد ما فرح ومستنينا نأجلها وهو مش هيكون موجود .. وانا مبحبش اخلف وعدى مع اى طفل لان دى ممكن تهز ثقته بيا ومش هيصدقنى ,,لازم نحترم وعودنا مش شرط مع كبار لا مع الصغيرين كمان ع الاقل يتعلموا انهم لما يكبروا ينفذوا وعودهم وميخذلوش ناس تانيه ,,,
كلام مريم اسكت ايهاب وزاد اعجابه بشخصيتها ثم فتح النوت بوك الل معاه : اوكيه الميعاد بقى الخميس ودا ميعاد نهائى
راحت "مريم" واصحابها و"زين" معاهم المستشفى واحتفلوا بعيد ميلاد صاحب "عمر" ورجعوا وفرحت "مريم" جداا انها كانت سبب فرحه لطفل ...!
يوم امتحان ماده "ايهاب" وخلصوا اتجهت "مريم" اتجاه "ايهاب": دكتور ممكن دقيقه ؟
وقف "ايهاب" وع وشه ابتسامه : ايوه يا مريم اتفضلى
_ مش عارفه افاتح حضرتك ازاى ؟
ابتسم: زى ماانتى عاوزه ..؟
_ حضرتك بتحب تعمل خير صح ؟
_ اكيد
_ طيب احنا بنجمع من بعض علشان هنجيب هدايا ل اطفال ف دار ايتام هنزورهم بكره قبل الاسبوع جى هنكون مشغوليين فى امتحانتنا تحب تشارك معانا بمبلغ بسيط اى مبلع حتى لو 10 جنى
واخرج من محفظته مبلغ من المال وقدره 1200 جنيه واعطاها ل مريم: اتفضلى
تفاجئت مريم بالمبلغ : ايه كل دا يا دكتور ..؟
_ قليلين صح بس دا الكاش الل معايا دلواقتى للاسف
_ دا فعلا كتير
_ اشتري ليهم احسن حاجه وفرحيهم وففى اى مشوار مش مشاوريكم وانتم بتجمعوا مع بعض اعملى حسابى وعرفينى اشارككم ممكن ..؟
صديقه مريم : طيب ما تيجى معانا يا دكتور داانت ليك نصيب الاسد ف الفلوس ؟
_ اممممم انتوا رايحين امتى
_ بكره ان شاء الله ع الضهر
_ اوكيه
استذن ومشى .."مريم" ماسكه الفلوس :دا اكتر من المبلغ الل بقالنا اسبوع بنجمعه
_ دكتور ايهاب دا لقطه من كل حاجه يابخت الل هتتجوزه بجد
ابتسمت "مريم": يا بختها
انتظرت "مريم" "زين" قدام باب الكليه هى واتنين من اصحابها : يااهلا بالقمرات
_ ازيك يا زيزو
_ جاهزين لكفاح اللف
صاحبه "مريم" معتقدش اننا هنلف كتير
_ ازاى يعنى بالمبلغ الصغير الل معاكم دا هتشتروا حاجات كتير .. هنلف اكيد
ردت عليه البنت :: لا ماهو احنا معانا مبلغ كبير معانا 1800جنى
_ انتوا سرقوا العميد ولا ايه ؟
_ لا مريم قلبت1200 من دكتور ايهاب
تفاجئ زين: نعم.. يعنى ايه قلبتى منه ؟
خبط صديقتها ف كتفها: انا طلبت منه يتبرع عادى زى ما باخد من الدكاتره وهو طلع المبلغ الكبير دا واتكسفت اردهم
_ اهااا
كملت البنت كلامها : وجى معانا بكره كمان
اترسمت ملامح ضيقه وبص ل "مريم" : نعم.. جى معانا
بصتله "مريم" : مش انا الل طلبت منه دى اسماء
نظر زين بغيظ ل اسماء: وليه تزعجى دكتور كبير ف مشاوير دى يا اسماء
_ عادى جت منى كده وكنت متوقعه هيقول لا لاقيته واقف ع طول واهو مصلحه لما يشوف الل بنعمله يراعينا ف الدراجات ويعرف اننا مش بنلعب
_ لمصلحتك يعنى
_ لمصلحتنا كلنا ياعم زين ومريم اولنا
_طيب يلا غورى انتى وهى قدامى لما اشوف يومكم دا هيتنيل ويعدى ولا لا ..اصلها ناقصه
اوقفا تاكسى وصعدا وذهبا لشراء الهدايا وعادا الى البيت ...!
فى اليوم التالى ارسلت "مريم" عنوان الدار ل "ايهاب" وراحت هى واصحابها و"زين وسبقوه ,, هو اتاخر عن ميعاده وكانت مريم طول الوقت بتبص اتجاه البوابه لاحظها "زين" واتكلم بطريقه سخريه :
_ اهو مجاش الاسطوره بتاعكم ملوش ف الحاجات دى متتجريش من لسانك وتعزمى
نظرت له مريم : بقولك انا معزمتش اسماء الل عزمت
_ كنتى الطشيها ع قفاها تسكت
_ ملطشتهاش ليه انت
_ لا انا الطشك انتى
فى اللحظه دى مد ايده "زين" بيحاول يضرب "مريم" وهى بتتفداه والاطفال بيضحكوا عليهم وقتها رن موبيله وكان "محمود :
_ اعمل ايه دلواقتى
_ خير ؟
_ محمود بيقولى تعالى المطعم لانهمفيش حد هناك
_ دا احنا لسه جايين ومقعدناش
_ خلاص خليكى انتى وخلصى وارجعى ع المطعم نروح سوا
_ اوكيه
سلم ع الاطفال ومشى وبعده بنصف ساعه وصل "ايهاب وكان فى ايده بوكس كبير شوكولاته وحلويات ل الاطفال واول ما اخدوه منه فرحوا جداا
نظرت مريم بسعاده: ميرسى يا دكتور ملوش داعى احنا جبنالهم؟
_ مش انتى قولتى لو ب ايدك اسعد حد تانى متتردش انا شوفت محل الحلويات وقلت اكيد هيحبوا الشوكولاته
_ جدااااا
_ كنتم بتعملوا ايه بقى ؟
ابتدت " مريم" تشرح ل "ايهاب هما بيعملوا ايه وخلته يشارك معاهم وكانت سعيده جداا بوجوده وهو كمان كان مبسوط بعد مده اصحابها مشيوا ومفضلش غيرها هى وايهاب :
_ اليوم كان شاق ع حضرتك يا دكتور
_ لا خالص انا استمتعت بقالى سنين اول مره اشارك ف حاجه غير التدريس والسفر
_ كويس علشان لما ترجع ايطاليا تفتكر وتنزل الاسكندريه تانى
ابتسم ايهاب: ان شاء الله
نظرت مريم ع الساعه : بعد اذنك
_ رايحه فين لوحدك كده..؟
_ لا ابدا هروح لغايه اول الشارع واركب اى مشروع رايح بحرى
_ طيب تمام انا رايح بحرى تعالى اوصلك فى طريقى
_ لا مش عاوزه اتعب حضرتك
_ مفيش تعب احنا مفيش غيرنا ومش من الرجوله اسيبك تركبى مواصلات لوحدك
اتحرجت مريم وبعد اصرار ايهاب ركبت معاه العربيه وكانت فى قمه الاحراج الممزوجه بالسعاده انها فى عربيه "ايهاب مختار " وحست ان الحلم كبر عن كان اقصى حاجه تسلم عليه اهى قاعده جنبه فى عربيته .
_ بصراحه انا كنت مستغرب ان انهارده مش شهر 4 علشان عيد اليتيم ؟
_ مش شرط يوم معين نفتكر فيه يتيم يا دكتور .. اهو شهر 4 دا ولا بنروحلهم فيه طول السنه بنروحلهم كل شهر اوكل شهرين كده ع حسب ظروفنا الدراسيه والماديه لما بنجمع لبعض نيجى عند شهر 4 مبنرحش هناك ليهم
_ ليه ؟
_ وهو احنا لازم نفكر اليتيم انت يتيم اليوم دا ؟؟ طيب وباقى السنه نظامها ايه معاه ,, اليتيم يتيم طول عمره بالسنين الجايه كلها والل عايشيها مينفعش نفتكره فى يوم وننساه باقى السنه انا ضد كده جداا انا واصحابى .. ف اتفقنا اننا نروحلهم فى اى وقت معادا شهر 4 دا ...
نحسسهم انهم موجودين واحنا فاكرينهم طول السنه مش تاريخ مكتوب ف نتيجه الل فكرنا ولا اعلان فى النليفزيون وتعالو زيرونا والحاجات دى ...
_ لدرجه دى ..؟
_انا بكره المناسبات الل متححدلها تواريخ معينه
_ ع كده بقى مبتحبيش عيد الحب ولا عيد الام
_ ولا عيد الطفوله ولا عيد الاب ولا عيد العمال
ضحك ايهاب بصوت عالى : ليه كده ؟
_ يا دكتور المشاعر والتعبير عنها مش محتاجه وقت معين ولا تاريخ يفكرنا نفتكر حبايبنا ونقدرهم الام والاب واجب علينا طول السنه نهتم بيهم ونعبرلهم عن حبنا بهدايا بسيطه دا واجبهم وحقهم علينا لكن تنسى مامتك وباباك طول السنه وتفتكرهم يوم عيد الام بهديه تقعد ساعتين واجب وتمشى ..ولا الحبيبه تستاهل منك تفتكرها فى عيد الحب وتتخانق معاها وتزهقها طول السنه ..
التعبير عن الحب اتجاه حد ملوش توقيت ولا تاريخ فلان وحشك كلمه عاوز تشوفه شوفه عاوز تقوله وحشتنى بحبك قولها اصنع انت المناسبه متستنهاش لان متعتها فى لحظتها
ابتسم "ايهاب" لكلام "مريم" وكل مره بيحصل حوار بينهم يشعر ب انجذاب لشخصيه "مريم" اكثر من قبل ,, سكتوا لحظات قام ايهاب بتشغيل الكاست وكانت فيروز فكانت رد فعل مريم ملفته : الله
_ انتى بتحبى فيروز
_ جدااا .. بحب اسمعها اوى وانا برسم فى المرسم
_ انتى عندك مرسم داانتى فنانه كبيره كده
_ لا خالص دى اوضه فوق السطح البيت عملتها مرسم ليا لانى مبحبش الخنقه واوضتى لنوم بس مبحبش ادربكها بحاجات كتيره
_ احساسك عالى اوى حسيت به من الرسومات البسيطه الل شوفتها منك ومتوقع فيكى مشروع فنانه كبيره استمرى ومتوقفيش
_ انا ان شاء الله مكمله ومش هقف لانى عاوزه اكمل والل حواليا مشجعينى
_ جميل لما تحسى انك مش لوحدك وفى ناس بيساندوكى
_ اه فعلا ربنا يخليهم ليا .. اكيد حضرتك كان ف ناس بيساندوك
ابتسم ايهاب نصف ابتسامه : يعنى
_ والدتك ووالدك صح
_ لا
_ اخواتك
_ معنديش اخوات
_ امممم حبيببتك ؟
ابتسم ايهاب: لا
_ احترت انا مين ؟
_ مدرسه الرسم ف اعدادى
تفاجئت مريم: بتهزر ؟
_ انا عشت فى ظروف ملغبطه ام واب منفصليين ويعتبر الل ربتنى جددتى ومدرسه الرسم الل شجعتنى لما حست بموهبتى
_ اكيد مبسوطه بالل انت وصلتله لدلوقتى
_ اكيد .. الله يرحمها
شعرت مريم بالحزن: اسفه
_ لا عادى مفيش اسف
_ بس نجاحك وشهرتك دا اكيد كنت تتمنى تشاركك
_ من وقت وفاتها مبقاش فى داعى انزل مصر
_ يعنى السبب الل خلاك متنزلش مصر 7 سنين كان هى .؟
لاحظ "ايهاب" اهتمام "مريم" بتفاصيل حياته :انتى بتقررينى ولا ايه ؟
_ لا لا خالص انا اسفه .. لكن وقتها الاشاعه الل طلعت انك كنت مرتبط وسابتك واتصدمت و ..
اطلق ايهاب ضحكه: جرح الفنان خلانى اهرب يعنى .. هو الجرح ضرورى يكون من حبيب بالعكس جرح وفراق اقرب حد ليك مهما كانت نوع علاقتكم بيبقى اقوى خصوصا لما بيكون هو الوحيد الل متخلاش عنك فى وقت احتياجك والقريبين هما الل اتخلو عنك وسابوك وقتها بتحس بوجع فراقه
لاحظت مريم لهجه الحزن: انا اسفه
تمالك ايهاب: قوليلى بقى هينفع اشوف المرسم بتاعك من شخصيتك تخيلت مملكتك شكلها ايه
اطلقت مريم ضحكه : مملكتى .. عرفت ازاى ؟
_ مش فاهم؟
_ اصل انا كاتبه عليها مملكه ميما ممنوع الاقتراب
اطلق ايهاب ضحكه: اكيد الل زى شخصيتك برغم قصر المده تكون عايشه ف مملكه .. الفنان لما بيحب يبدع بيقوقع نفسه فى قوقعه خاصه به لكن من حريتك القوعه هيكون مكان ضيق انتى اكيد محتاجه مملكه
نظرت مريم ع الطريق : ع جنب انزل هنا
_ المطعم soulmate ?
_ اها كنت هقول لحضرتك اتفضل لكن انت قولت وراك مشوار هنا
_ مره تانيه ان شاء الله
_ باى
نزلت مريم من السياره متجهه للمطعم وكانت فى منتهى السعاده ولسوء حظها كان زين بيتكلم فى الموبيل بره المطعم وشافها ,, بغضب مسكها من دراعها بقوه وشدها الى المكتب :
_ فى ايه يا زين براحه
بلهجه غضب: مين دا الل جيتى معاه ..؟
_ دا دكتور ايهاب
بنبره عصبيه : ومن امتى بنركب مع دكاتره عربياتهم يا مريم ها
انتفضت مريم من زعيق زين : اتكلم براحه طيب
_ لا بجد اتكلم براحه ركعبتى معاه العربيه ليه رجلك اتكسرت بنطلونك اتشق
عربيه خبطتك ..؟
بتحاول "مريم" تفهم "زين" الل حصل :
بصوت غاضب : نعم.. هو انت اى حد يصمم تركبى معاه العربيه بتركبيها انتى بتستهبلى صح..؟ كنتى تتنيلى تقوليله لا شكرا مش عاوزه اتنيل مع حضرتك.. انا اهلى لو عرفوا انى اتنيلت مع حضرتك هيبهدلونى اتقطع لسانك معرفتيش تقوليله حاجه
بنبره حاده : فى ايه يا زين دكتور ايهاب شخصيه محترمه والكليه كلها بتشكر فيه واكيد مش غرضه وحش يعنى وعاملنى بكل ادب و
امسك زين كوب من المياه وفاجاءه ومريم وهى تتحدث دفع المياه ف وشها وتفاجئت : زييييين
_ ابقى كرريها تانى ونهارك يبقى اسود من شعرك
خرج "زين" وهو فى قمه الغضب من الل شافوه وقعدت "مريم" فى المكتب تراجع الل عملته وحست بتسرعها وموافقتها ع التوصيله وانها زعلت "زين" منها ,, بعد ان جفتت المايه خرجت تدور ع "زين" وكان قاعد عند الكاشير قربت منه : زين
مردش عليها .. : زين
_ تجاهلها ..زييييين
نظر لها نظره غاضبه : نشفتى وشك ادخلى المطبخ محمد مجاش وعاوزيثن حد يغسل الاطباق علشان ف عزومه دلواقتى
_ ها
بنبره غاضبه: ها ايه .. بقولك روحى المطبخ
ارتعبت مريم : حاضر .. حاضر
ذهبت مريم سريعا الى المطبخ وكان زين يشتعل غضبا من تصرف مريم الغير مناسب ...!
وقفت مريم تغسل الاطباق وبتكلم نفسها : يعنى كنت اقوله لا واحرجه ينفع يعنى .. بس صح مكنش ينفع اركب معاه دا مهما كان غريب .. بس معملش حاجه وحشه وعاملنى ب ادب وذوق ايه الل ضايق زين يعنى .. يمكن خايف ف الكليه يتكلموا عليا بس هيتكلموا ازاى ومين هيعرف .. بس برضه مكنش ينفع يا "مريم" انا فرحت بالتوصيله ومحسبتهاش صح .. غبائى وتهورى هو الل هيودينى ف داهيه انا عارفه وزين زعل منى ..!
خلصت غسيل الاطباق وسلمت الشيفت لواحد تانى وغيرت ملابسها واتجهت ل "زين" تحاول تانى تصالحه بتبص عليه ف المكتب مش لاقته ولا ع الكاشير راحت بتبص ف الصاله لاقته قاعد مع بنت شلهت عليه لاقتها كان يعرفها : مش دى البت الرخمه الل عرفها فى اولى جامعه ,,ايه الل فكره بيها وكان قالى انه قطع معاها ,, ايه دا دا بيضحك معاها كمان
ذهبت اتجاهه وجلست امامهم : مساء الخير
نظر لها زين بغضب : قومى شوفى حساب الكاشير يا مريم
لاحظت "مريم" حده صوت "زين" : انا .. ومن امتى بعرف ف الحسابات محمود زمانه جى
زاد من نبرته : بقولك قومى
حست "مريم" بالضيق ب أحراجها قدام البنت ولانه اول مره يتكلم معاها كده قدام حد فقامت وهى مضايقه دخلت المكتب وكانت مضايقه جداا وغضبانه مقدرتش تفضل موجوده اخدت شنطتها ورجعت ع البيت ولاحظ "زين" انصرافها ..!
رجعت "مريم" البيت وهى مضايقه غيرت هدومها ووقفت قدام باب شقتها وبصت لموابيلها لاحظت ان "زين" ولا عبرها وبدل ما كانت هتطلع للسطح راحت نزلت ل "ملك ",, رنت الجرس وفتحت ملك : عاوزه اتكلم معاكى ...
_ مالك
دخلت "مريم" وملامح وجهها متحوله ولاحظت "ملك" ودخلت وقعدت وكان فى كوبايه مايه شربتها كلها وحطيتها بعصبيه تانى .
_ فى ايه مالك ؟
"حكت مريم الل حصل : عنده حق يعمل اكتر من كده
_ نعم
_ مش انتى عاوزه الحق والصراحه "زين" عنده حق ف تصرفه وكويس انه مجركيش من شعرك
_ ليه يعنى ؟
_ انتى هبله .. مش عارفه عملتى ايه ؟
_ بقولك دا دكتور بيدرسلى ف الكليه مش واحد غريب
_ ماهو علشان دكتورك ف الكليه من امتى واحنا بنركب عربيات مع ناس نعرفهم سطحى
دا عماد اول ما اشترى عربيه وقال ل زين هات مريم وتعالى نخرج ونلف سوا ومرضاش برغم انه هيكون معاكى .. وعماد ع الاقل جارك وعارفك راحه تركبى مع دكتورك ف الجامعه يقربلك ايه دكتورك دا وانتى قايله نازل شهور ومسافر تانى ..
_ ماهو انا اتحرجت اقول لا وهو مصمم
_ لا بالذوق كنت تفهميه ان اهك رافضين كده ولو حصل هيحصل مشكله كان هيتفهم ويعديها لو محترم زى ما بتقولى لكن انتى شبتى فيه لانه الاسطوره ايهاب مختار وانتى هتقعدى تحكى وتتحاكى انك ركبتى معاه العربيه ووصلك و و و .. انتى فكرتى ف نفسك ب انانيه لدرجه مبصيتيش حواليكى محسبتيش ابوكى لو شافك زين الل زى ضلك لو شافك .. فكرتى بس انتى هتقوليلهم ايه وتتفشخرى صح ..
صمتت مريم لحظات: انا ممكن اكون فكرت ب انانيه بس انا انسانه والانسان بيغلط وروحت اتاسفت برغم انه دلق ف وشى كوبايه المايه ومقبلش برضه
_ حقه .. حقه عليكى لما تلغطى يعرفك غلطك ودى مش غلطه صغيره دى كبيره وانتى كبيره يا ميما وزين لا عاوزك تغلطى ولا حد يقول كلمه عليكى
_ اها وشاطر يحرجنى قدام البت المعصعصه صاحبته انهارده
_ دى ملهاش علاقه ب دى عاتبيه لكن غلطك اكبر لازم تعتذريله ومتسبهوش غير لما يصالحك
_ ماهو مش راضى
_ يا ميما دا انتم مبيطلعش عليكم صبح وانتم زعلانين .. جربى تانى وهيتراضى
وقفت مريم: هجرب تانى لكن لو قفش والله ما معبراه
ذهبت مريم للسطح واغلقت خلفها ملك الباب واتصلت ب "زين" : جت وحكتلى وقلتلها تصالحك وهى فوق ف مرسم
_اوعى يا ملك تقوليلها انى كلمتك وطلبت منك تخليها تصالحنى
_ هو انا هبله ولا صغيره .. هى غلطت اه انت كمان غلطت تحرجها ليه قدام صاحبتك
_ مكنتش اقصد بس فعلا كنت متغاظ منها
_ طيب روحلها بقى وصالحها
_ طيب .. مشكرين يا ملوكه
_ العفو ياخويا .. عيال فعلا
قفل "زين" مع "ملك" وبسرعه راح ل "مريم" السطح فى مرسمها وكانت هى ف انتظاره ومواربه الباب علشان تشوفه فلاحظ "زين" فتجاهلها ودخل ورشته ,, لاحظظت "مريم" انه مفكرش يكلمها فقررت هى الل تروح تصالحه وقفت قدام باب ورشته وخبطت ع الباب وبنبره حزينه: انا اسفه .. انا اسفه .. انا ااااااااسفه ومش هتحصل تانى
وقفت لحظات وكان باب مقفول ف استدارت ورجعت الى مرسمها ونظرت ل "زين" بغيظ من تصرفه ,, "زين" ابتسم وقرر يروح يكلمها لاقاها قفلت الباب اتجهه اتجاهها وخبط ع الباب و "مريم" فتحت " : نعم
_ ع فكره انت الل غلطتى وجيتى قعدتى وانتى عارفه انها لا بتطيقك ولا انتى بتطيقيها
_ مش انت الل كلمتها
_ محصلش هى كانت معديه وشافتنى وجت تسلم وخلاص ومشيت بعد ما مشيتى ب 5 دقايق
_ ياسلام
_ م مصدقه اساليهم هناك
_ طيب
_ ومتعليش صوتك تانى
_ وانتى متدلقش المايه فى وشى تانى
_ ايهاب توفيق متجيش سيرته بره الكليه ولا فى اى مشوار
_ وانت متقابلش البنات التنحه دى تانى
_ اظهر من خلفه علبه بيتزا : امسكى اطفحى
رات مريم البيتزا علمت ان زين لم يعد غاضبا منها : زيزو
_ لا متضحكيش عليا انا هعديهالك بمزاجى لكن لو اتكررت دى هتروحى الكليه ع سندات
ضحكت "مريم" بصوت عالى " واحضرت حقيبه بها سندوتشات: امسك هى بردت بس انت مبيفرقش معاك يلا اطفح
فرح زين بالسندوتشات الكبده : طيب ما تيجى نطفح سوا ف الهوا الطلق
_ يلا ...
وابتدت الامتحانات اخر العام
ومريم فى احدى السكاشن تتحدث مع اصدقائها : متتاخروش بقى تعالوا بدرى
_ طبعا مش هنتاخر وهنيجى جعانين ونخلصلكم ع البوفيه كله
_ تعاالوا وبراحتكم واعملوا حسابكم هتقعدوا وهاتوا اى حد معاكم من اخواتكم
فى هذه اللحظه سمع ايهاب كلامهم : هابى نيو يير .. بكره اول يوم ف السنه هتعملوا ايه
سريعا تحدثت احدى صديقات مريم: انهارده فى حفله ف المطعم عند مريم كل سنه بيحتفلوا براس السنه ما تيجى يا دكتور ..؟
_ اممم اجى ازاى وانا متعزمتش
شعرت مريم ب الحرج: اتفضل طبعا يا دكتور حضرتك مش محتاج عزومه
_ بجد دا ولا عزومه مراجبيه ؟
_ لالا طبعا اتفضل . حضرتك عارف المكان هنستناك
_ اوكيه
وذهبت مريم والفتايات وهى تمتم بالكلام: زين هينفخنى
عادت الى المنزل وذهبت الى السطح ودخلت مرسمها حتى اتى زين ودخل ورشته وكانت فى حاله من التردد بعد قليل استجمعت شجاعتها وذهبت اليه : زيزو تشرف نسكافيه
_ ياريت
_ طيب تعالى بره فى الهوا الطلق
خرج زين وامسك المج : الله ع روقانك احسن واحده تعمل نسكافيه اعرفها
_ ياسلام
_ اه طبعا .. متعرفيش عن المطبخ غير 3 حاجات .. تعملى شاى ونسكافيه وقهوه و تسلقى البيض وبتنتهى بكارثه لانك بتنسيه وتحمير البطاطس وبتحرقيها بروفيشنال بروفيشنال حقيقى " اخد شفطه " يهدك مش حاطه سكر ليييييييييييييه
تفاجئت مريم: اه صح نسيت
_ نسيتى ... طيب هشربها كده علشان مع كل شفطه ادعى عليكى
استغلت الفرصه وهو رايق :
_ بقولك يا زيزو
_ قولى يا قدر زيزو المستعجل
_ فى حاجه حصلت وهتحصل بس مش عاوزاك تتعصب
_ عملتى ايه انجزى
_ بصراحه كده ومن غير لف ودوران فى حفله بكره
_ ايه هتنفجر .. فى ايه ؟
_ دكتور ايهاب مختار جى ..
قالت مريم الاسم وابتعدت خطوتين من زين وتغيرت ملامح زين : انتى عزمتيه صح ؟
_ لا خالص دا عرف واتحرجت وقلت عزومه مركبيه كده وهو واقف ع طول ف اتحرجت اسحب كلامى
_ لا ونبى
_ بجد انا مش فاهمه انت مش طايقه ليه هو انت اصلا قابلته ولا اتكلمت معاه ولا تعرفه
_ كفايه انك تعرفيه وكنتى السنين الى فاتت دى قارفانى به .. دا انتى معلقه صورته ف المرسم
_ اعتبره بيكاسو ...
_ كاسو عليكى ... مش كفايه ف الكليه كمان هينطلى ف المطعم وشويا هلاقيه ف البيت
_ هيعمل ايه ف البيت يعنى
_ انا عارف يمكن يشتغل بتاع انابيب ولا حاجه
_ بس احنا عندنا غاز يا زيزو
_ هتهزرى يابت قومى
_ انت غيران منه ولا ايه يا زيزو
_ اى حد يفكر ياخدك منى او يزق مكانى سم مش هقبل
_ يا زيزو هو الدكتور بتاعى ف الكليه واكبر منى يعنى انا بالنسباله طالبه ليس اكثر ومنكرش من انى من معجبينه بس هو حاجه وانت حاجه تانيه خالص انت نصى يا واد وانا مهما كان مين استحاله ياخد فتفوته من مكانك عندى انت بتتكلم فى ايه ..
ابتسم زين وفى ثوانى تغيرت ملامحه: مش طايقه برضه مش طايقه
_ بص بقى هو جى بكره وعامله كويس انا قلت اقولك بدل ما افاجئك اشطه يلا قوم
نظر زين ل مريم : ورينى هتنزلى ازاى
فى يوم الحفله كان مريم وزين مشغوليين فى مساعدتهم ف المطعم وشويا وابتدت الحفله واصدقائهم حضروا فكانت "مريم" بتراقب الباب علشان "ايهاب "
نظرت مريم الى الساعه وكانت 11 ونظرت الى الباب وملامح وجهها متغيره .. اقترب زين: اوعى تكونى مستنيه ايهاب توفيق دا بيحى حفله ف الساحل مش هنا
بصتله بضيقه : انت رخم
_ صدقينى مش هيجى هو قالكم كده بس علشان متزعلوش .. مين دا الدكتور الفنان المشهور الل يفكر يحضر حفله مع ناس ميعرفهمش
و"زين" وهو بيتكلم لاحظ تغيير ملامح "مريم" لا بتسامه : كلامى حلو كده ولا ايه
نظرت له واخرجت لسانها له : اهو جه
زقته ب ايديها : اهلا يا دكتور
ابتسم "ايهاب" : اسف ع التاخير
_ لا ابدا اتفضل
اخدتوا "مريم" وقعددوا ع ترابيزه وعرفته ع الموجودين وتجمع حوله الطالبات واصحابها و"زين" واقف بيراقب الموقف من بعيد وملامح وشه متغيره :
واتت مريم ل زين وامسكته من يديه : بتعملى ايه
_ تعالى اعرفك ع دكتور ايهاب ؟
وقف زين :
_ مش عاوز اتعرف انا هو عافيه
قامت بجذبه بشده : هتتعرف غصب عنك علشان الفولت عندك يهدئ ..
وقفت مريم ممسكه ب يد زين : دكتور ايهاب .. اعرفك ب زين اخويا
ابتسم زين ابتسامه "رخامه" : اهلا استاذ ايهاب توفيق
ابتسم ايهاب ابتسامه شياكه: مختار
_ نعم
_ اسمى ايهاب مختار
ابتسم زين : مش فارقه انتم الاتنين فنانين
اضحك الجميع وابتسم ايهاب : اهلا بك ..
وقعدوا يتكلموا واصحاب "مريم" بيضحكوا و"مريم"
شدها " زين" وجذب يد مريم معه : فى ايه ؟
_ دمه سم هو انت حبينه ع ايه
_ هو انت اتكلمت معاه علشان تحكم عليه بلاش اوفر يا اوفر
وتركته مريم وذهب ل اصدقائها وايهاب وتركت زين مشتعل غيظا .. بعد نصف ساعه استاذن ايهاب وانصرف وذهبت معه 3 من صديقات مريم وذهبت ل زين
_ بص .. اهم ركبوا العربيه معاه ومحصلش حاجه يعنى
_ واحنا من امتى بنقارن نفسنا بغيرنا .. بتبصى لغيرك ليه هى عادى عندها كده انتى مش عادى وع الله يحصل تانى يومك هيبقى اسود من كحل البحر
_ خلاص خلاص
انتهت الامتحانات وانتهت المسابقه وللاسف مكسبتش "مريم" والسبب كان "زين" بوظلها اللوحه الل كانت هتشارك بيها ومعرفتش تشارك وبرغم "زعل" وحزن "مريم" لكن "زين" بدافع الغيره اتصرف كده وفى اخر يوم الامتحانات قعدت "مريم" مع اصحابها وعرفوا ان "عيد ميلاد ايهاب" قبل سفره بيوم ف اقترحت "مريم" الاحتفال به وصحابها دبسوها فى عزومه ف المطعم ووافقت بسرعه وبعدها حست انها اتسرعت لانها قلقت من رد فعل "زين "
فذهبت الى المطعم وكان زين هناك : زيزو
نظر اليها "زين" متعجبا:: بسهوكه كده يبقى حاجه من اتنين ياعاوز طلب يا عملتى مصيبه
سحب كرسى وجلس وشاور لها ان تجلس امامه جلست مريم ونظر لها زين: انجزى مصيبه ولا طلب ..؟
_ اممم الاتنين
_ خير ..؟
_ بص هقولك الطلب وهو اسمعنى من غير نرفزه ماشى
_ها
_ المصيبه بقى مش ب ايدى والله انا ادبست فيها لسانى دا اتجر كالعاده ولبسنى ف حوار و ..
_ انجزززززززى عملتى ايه ..؟
يكتت لحظات بتفكر تبدء ازاى وفجاءه: دكتور ايهاب
تغيرت ملامح ايهاب: اشمعنى ..؟
_ بعد بكره عيد ميلاده والعيال فكروا نحتفل به كشكر يعنى ع مجهوده معانا وهو مسافر خلاص فقرروا نعمل رحله داخليه للقلعه والمرسى ابو العباس والمنتزه وبليل نرجع ع المطعم ونطفى الشمع وخلاص
_ ماشاء الله .. هو سؤال بس محيرنى ؟
_ ايه ؟
بنبره صوت عاليه _ هو يقربلكم ايه ايهاب دا علشان الاهتمام دا كلههو كل دكتور ف الكليه هتعملوا كده ولا ايه ..؟
_ اهدى بس ومتعليش صوتك .. بقولك الراجل مسافر خالص ومش راجع وبنرد الجميل
نظر زين اليها ولاحظ اصرارها : دا باين كده انك الل اقترحتى مش ادبستى
انتبهت مريم لكلامها : انا .. لا اطلاقا وهكدب ليه
_ الغى الموضوع دا
_ ليه
_ علشان انتى مش هتكونى معاهم اصلا
_ ليه
_ علشان ببساطه انا مش هكون موجود لان بعد بكره مسافر القاهره ل كريم وراجع بليل ومش هلحقكم يااما تأجلوا اليوم
_ بقولك عيد ميلاده هو العيد الميلاد بيتأجل .. ومعانا ناس كتير مش لوحدى يعنى
بص يا زين يا حبيببى انا هروح وقلتلك علشان تعرف منى ومتتفاجئش ماشى
نظر زين لها : بتدبسينى انا ماشى يا ميما ماشى
اتفقوا واتجمعوا ووافق ايهاب ورحب بالفكره وخصوصا ان "مريم" الل طلبت مرفضش واتجمعوا الساعه 8 الصبح فى الوقت دا كان "زين" فى طريقه الى القاهره ملامحه متغيره وماسك تليفونه واتصل ب مريم مكالمه فيديو ..:
ف تفاجئت مريم وردت عليه : فى ايه ..؟
_هو ايه الل فى ايه .. بتعملوا ايه ..؟
_ احنا لسه متجمعين اهو ومتحركين
_ يعنى انتى ف المشروع ..؟
_ ايوه
_ وقاعده فين ورينى مركزك بالظبط كده..؟
_ ورا السواق
_ ومين جنبك
شعرت مريم بالاحراج: اهو صفاء اهى اهى
_ طيب ابقى كلمينى لما توصلى واوعى تكونى نسيتى الل قولتلك عليه
_ حاضر
وبرغم انه كلمها وشافها لكن مرتحش لفكره انها مع "ايهاب" حس بعدم راحه قفلت "مريم" وبتضحك ع "زين" سالتها صاحبتها : هو انتم متفقين ع ايه ؟
بصوت خافض: علشان يرتاح لا قلتله كل نص ساعه اكلمه وف النص ساعه ابعتله صور ليا فى كل مكان غير مكالمات الفيديو علشان يطمن
ضحكت صفاء: يخربيت عقلك انتى كده هيبقى تركيزك فى زين مش هتنبسطى
_ اعمل ايه لولا كده كان مش هينزلنى معاكو
_ اخوكى دا رخم اوى
_ اوى اوى اوووووووووووووى
_ بس زى القمر والوسامه ودمه فقر
_ الفهولك حاضر
_ ياررررريت
_ ياريت فى عينك زين دا بتاعى لوحدى وبصى قدامك
وابتدت الرحله وكانت القلعه واكلوا جيلاتى عزه واكلوا سندوتشات كبده وسدق اسكندرانى واتصوروا وفى منهم ابتدوا يرسموا حتى ايهاب شاركهم فى الرسم وكان فى منتهى السعاده و"مريم" ع قد ما قدرت تنفذ اتفاقها مع "زين" وفى نفس الوقت تستمتع بالوقت مع اصحابها و "ايهاب" ,,ثم انطلقا الى المنتزه وبدؤ باللهو واللعب والضحك ,,كميه الصور اوحت "ايهاب" ان "مريم" عندها مرض التصوير وكان مجرد ما يشوفها بتتصور بيبتسم تلقائى :
_ميرسى ليكم يا شباب ع اليوم دا
سريعا تدخلت مريم: لا اليوم لسه مخلصش يا دكتور لسه ف غدا ودا انا عزماكم عندنا يلا
_ ليه التكاليف دى
اجاب احدى الموجودين: تعب ايه يا دكتور هى ميما الل طبخت يلا يا دكتور
كان "زين" قاعد فى مكتب مع "كريم" ماسك موبيله وعماله يبص ع الوقت ويحسبه ل "مريم":
_ ايه ياعم انت هو انا كل ما اقولك تعالى القاهره تبقى كده ..؟
_ فى ايه ..؟
_ بص لنفسك انت اوفر اوى يا زيزو .. متخفش ميما مش هتخونك
وضحك كريم :
_ وانت مالك بينا اه اختى ومش بحب حد يقربلها حقى فيها
_ اومال لما هتتجوز هتعمل ايه هتقولها اترهبنى ..؟
_ لالالا لسه بدرى ع الكلام دا هى اصلا مخططه لحاجات تانيه غير الجواز
_ يا سلام
_ ونبى خليك ف نفسك كده الل مش عارف تقدم خطوه مع ملك فكك ياعم بقى وانجز
_ يعنى اعمل ايه اكتر من كده مكالماتى مبتردش عليها ولو ردت كلمتين وبتنجز ...
_ اقتحم ياعم السلحفاه البنات بتحب وبتنجذب لراجل الل بيقتحمها الل بيخليها تستسلم بسرعه الل مبيدهاش فرصه تفكر حتى .. انت نسيت كلامك ولا ايه ياعم انت ..؟
_ الكلام دا ينفع مع البنات الل اول مره بتشوفهم م ارتبطتش بيهم ولا سبتلهم جرح تاعبهم "
ملك" صعب الاختراق
_ يبقى زق الباب وادخل انت عاوزها ولا لا ؟
_ اكتر مما تتخيل .. كفايه انها الوحيده الل بشوفها ف كل واحده بقابلها
_ ياااااااااااااه وساكت ,, افضل وراها ومتسبهاش
سكت "كريم" وفى اللحظه دى باب مكتبه خبط : اتفضل
دخلت فتاه يافعه بيضاء اليشره شعرها بنى مستديل عينيها لونهما كالبحر مرتديه بنطلون جينز وكعب عالى وتيشيرت ازرق
"زين" اول ما شافها : ايه الطراوه دى
ب ابتسامه تقدمت الفتاه : ازيك يا كريم
_ ابتسم كريم: اهلا يا "بسنت" اتفضلى
كان "زين" مركز نظره عليها والابتسامه ع وشه ..لاحظ كريم ذلك : زيزو
_ ها
_ اعرفك زين ابن اخويا انا عم الحيطه دى
ضحكت بسنت : اهلا
_ اعرفك يا زيزو . "بسنت" اخت سامح صاحبى الل كان معايا ف الكليه وبيجى معايا اسكندريه دايما و ..
ب ابتسامه: اهلا اهلا "بوووووسنت" بس استحاله تكون اخت سامح ؟
تعجبت "بسنت" :ليه؟
_ الجمال دا كله بعيد كل البعد عن سامح انتى متاكده انك اخته ..؟
_ ايوه
_ كنتى بتشربى لبن ايه ؟
ضحك كريم: انت هتبدء
_ مش فاهمه
_ اصل انا كنت برضع صناعى ل اسباب شخصيه كان عندنا فيل صغير كان بيخلص ع اللبن وانا نايم ... فممكن نكون اخوات
ضحكت الفتاه: ازاى ..؟
_ يعنى انتى لابسه ازرق وانا لابس ازرق يعنى بحر وسما وطراوه وكده يعنى
تدخل كريم سريعا: اهدى ياعم البحار .. هو "زين" بيحب يهزر متتضايقيش يا بسنت ..؟
_ لا ابدا دا دمه خفيف
_ شوفت اخرج منها يا كريم ..اصل ....
ف هذه اللحظه رن هاتف زين وكانت "مريم" نظر الى الهاتف : بتنشيلى .. بعد اذنكم
خرج الى خارج المكتب ليرد ع مريم ..
_ اعذريه "زين" لاسعه منه
_ لا بالعكس دا ظريف زى ماكنت بتحكى عليه
_انا اسف انى مكنتش موجود امبارح فى المكتب ؟
_ لا ابدا اي كريم .. المهم مكانى لسه موجود
_ اها بس الكلام مع سامح انك هتنزل معايا بعد ما تخلصى كليه
_هى السنه الجايه وهخلص وبعدين انا بحب مجال السياحه ونفسى اشتغل فيه ومتخافش انا شاطره وبتعلم الشغل ع طول
_ خلاص مفيش مشاكل اى وقت تكونى جاهزه مكانك موجود
_ اوكيه
اثناء دخول "زين" بعد انتهاء مكالمته مع مريم تصادم مع "بسنت" عند الباب : اىى
_ سورى بجد انا اسفه
مسك عينه : لالالا اسفه ايه انا محتاج عصير من الكافتيريا تعزمينى عليه علشان الخبطه تخف بسرعه
ابتسمت : ايه الدقه دى ومحتاج عصير ايه ؟
_ عصير توت برى علشان تبقى اليله كلها زرقا ونبعد عننا الحسد
ضحكت بصوت عالى : انت فعلا فقر .. بعد اذنك
ومشيت وبصلها "زين" : ايوه بقى ..
_ دى بسنت اخت سامح هتشتغل معايا فى الشركه
_ فى كليه ايه ولا خلصت
_ فى 4 تجاره القاهره
_ يعنى زمايل .. القدر بيجمعنا من وقت ما شوفت التيشيرت الازرق
_ خف يا ظريف .. "بسنت" مش من البنات السهله
_ امووت انا ف النوع دا بقالى كتير موقف نشاط القاهره ومنها لله ميما مدمرالى نشاط اسكندريه
_ لو هتقدر دوس بس متشتكيش
_ لا دا انا هدوس وهدوس دى متتسبش
_ امشى يالا الحق القطر
_ اه فكرتنى .. يلا سلام
احتفلو بعيد ميلاد "ايهاب" واتفاجئ بالتورته شويا وموبيل "مريم" رن خرجت ترد ع "زين" وخلصت معاه وراجعه المطعم شافت "ايهاب" خارج من المطعم اتجاه البحر بيتمشى راحت اتجاهه "مريم"
_ اكيد البحر هيوحشك يا دكتور
ابتسم : جداا .. الفتره القصيره الل قعدتها هنا عملت فرق كبير فى حياتى ,,
الاجازه دى مميزه عندى لانى شوفت فيها جامعتى واصحاب زمان والبحر والرمل و مريم
" مريم" اتفاجئت وبصت ل "ايهاب" كان باصلها ومبتسم حست بقشعريره وحاولت تتداريها وضحكت: هاهاها ..
_____________
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق