(11)
فى عيد ميلاد شاهنده ايمان كانت واقفه مع بنات بيتكلموا :
بنت الاولى : انتى بتحضرى لفرحك باين عليكى مشغوله بقالى كتير مشفتكيش
التانيه: جدااا .. الفندق والتجهيزات واخده وقتى برغم انا جايبه كل حاجه من باريس
البنت الاولى : والفستان من باريس ؟
التانيه : الفستان بيتعمل ف ايطاليا
البنت الاولى : دا الطبيعى ماهو انتى هتتجوزى الوريث الوحيد لمجموعه GK
التانيه:: حاتم عاوز يعملى فرح يتحكى عليه البلد لانه فرحه العمر
وانتى خطيبك الصفقه بتاعه شركته اخدها ولا لسه ؟
البنت الاولى :: اه وشوفتى اشترالى ايه هديه
بترفع ايديها وفيها اسوره مرصعه بالالماظ ... التانيه: واووو اومال الشبكه هتكون ايه
البنت الاولى :: الشبكه بتتعمل مخصوص ف اسبانيا
ايمان سامعه كلام ع الحفلات الخطوبه والفساتين والمجوهرات وقلقت لحد يسألها ع خطيبها وخصوصا ان دبلتها شكلها بسيط جدا راحت من غير ما حد يلاحظ خلعتها وحطتها ف الشنطه ورجعت وقفت معاهم ... شويا راحت شاهنده ليها
شاهنده: ايه ياايمى عاجبتك الحفله
ايمان: اوى يا شاهى
ايمان بتشرب العصير شاهنده لاحظت الدبله اختفت : ايمان فين الدبله
ايمان بسرعه: وطى صوتك .. معايا ف الشنطه ..
شاهنده: وخلعتيها ليه يابنتى
ايمان بلجلجه: يعنى علشان محدش يسألنى ع "على" وكده ودى حاجه شخصيه
شاهنده بتغمز : يا ايمى
ايمان: بصراحه اصحابك عقدونى دول لبسين دبل مرصعه بمجوهرات .. بالنسبالهم دبلتى فلصو ..ف ليه احرج نفسى واحرجك لما يشوفوها .. ويسألونى ومش هعرف ارد .. فكده اريح
شاهنده: اها . ايمى مش كل غالى بيبقى يستاهل ..اوقات كتير البسيط بيبقى قيمته اعلى من الغالى ... المهم خلى بالك لتضيع
ايمان: لا متقلقيش
موبيلها رن .. شاهنده: انا هخرج ابن خالى جه هجيبه وجايه اوك
ايمان: اوك
شاهنده وهى ماشيه ابتسمت نص ابتسامه خباثه واتنهدت: وفرتى عليا كتير يا ايمان
خرجت شاهنده ودخلت ومعاها ابن خالها وعرفته ع اصحابها وصاحبتها ووقفت عند ايمان وعرفتهم ببعض
شاهنده: اعرفك يا ايمى .. مازن ابن خالى مهندس معمارى اااااد الدنيا عايش فى فرنسا ونزل اجازه من يومين منور مصر
مازن باابتسامه: مش لدرجه يعنى
ايمان ابتسمت: اهلا بيك
شاهنده: اعرفك يا مازن ب انتيمتى اقرب صاحبه ليا ايمى ..
مازن : اهلا وسهلا
حد نده ع شاهنده ..شاهنده: دقيقه وراجعه
مشيت شاهنده تشوف الل نده عليها ..
مازن لفت نظره ايمان : انتى صاحبتها من امتى انا مشفتكيش معاها قبل كده
ايمان: المعهد.. احنا اصحاب من المعهد
مازن بيضحك: المعهد .. هى الفاشله دى بتروح المعهد
ايمان: السنادى اخر سنه لينا ان شاء الله
مازن: وهتعملوا ايه بقى لما تخلصوا
ايمان : امممم مش عارفه ..
اخلص الاول وبعدين هفكر انا خلينى ف دلواقتى وسايبه بكره لبكره
مازن: نظريه تحترم
وفضلت ايمان ومازن اتكلموا شويا وبعدين جه وقت تقطيع التورته وطفى الشموع وابتدت الحفله ..الوقت كان متاخر .. واسماء عماله ترن ع ايمان ..
بسرعه شاهنده استأذنت واخدت ايمان ع بيتها غيرت هدومها ولبست طرحتها ووصلتها لغايه قدام باب البيت ..فى الوقت دا "اسماء كانت قاعده ف اوضتها ماسكه الموبيل ومطلعه رقم "على" وف تردد فظيع تكلمه وتحكيله ولا تتكلم مع ايمان .. ف لحظه هتضغط ع الرقم سمعت صوت "ايمان" بره فخرجت من الاوضه وملامح الغضب ع وشها ..:
اسماء بصت ع الساعه وكانت 12:30 : مال لسه بدرى
ايمان : ماانا قايالكم انى رايحه عيد ميلاد شاهنده بعد المعهد صح يا ماما
مامتها: ايوه ..
باباها بهدوء: بس مقولتيش انك هتتاخرى كده ياايمى
ايمان: يعنى العيد الميلاد يبدء وانا امشى هو بدء اصلا الساعه 9 وقعدت مع اصحابى ونسيت نفسى
اسماء بعصبيه: كنتى تردى علينا تطمنينا
مامتها بصت ل اسماء : متكلميش اختك كده
باباها: اسماء عندها حق .. مكنتيش بتردى علينا ليه يا ايمان
ايمان: مكنتش سامعاه يا بابا والله
باباها : خلاص حصل خير المهم انها بخير .. بعد كده التاخير دا ميتكررش
ايمان: حاضر .. تصبحوا ع خير
دخلت ايمان اوضتها ..اسماء : ينفع كده يا بابا شاهنده دى غيرتها اوى وبتعمل حاجه غريبه
باباها حاطط ايده ع صدره من التعب : هى وعدتنا مش هتتاخر تانى ..
مامتها قرصتها: ابوكى تعبان بلاش تسخين ..وبطلى بقى
اسماء : انا الغلطانه ف الاخر
اسماء لاحظت تعب باباها : ادخل ارتاح يابابا
دخلت اسماء بتنفخ الاوضه شافت ايمان شعرها لونه متغير ومقصوص : ايه دا
ايمان بتفرد شعرها وفرحانه: ايه رأيك نيولوك جامد
اسماء: عملتيه امتى وبكام ومنين ؟
ايمان : بس بس هتفتحيلى محضر .. شاهنده الل عملتهولى
اسماء بعصبيه : ياادى شاهنده الل هتجيبك ورا
ايمان: بقولك ايه متغلطيش فيها فاهمه
اسماء بااستغراب : لا بجد هى وصلت لكده
ايمان: اسماء انا قولتلك انا كبيره وعارفه كويس بعمل ايه ..انا مختلفتش عن بنات التانيه وشاهنده صاحبتى الوحيده
اسماء: لا تختلفى يا "ايمان" انتى مخطوبه ودى حاجه والاهم ان خطيبك ميعرفش التغيير الل حصلك دا لانه ف غربه علشانك وانتى ف الطراوه مقضياها
ايمان: ايه مقضياها دى
اسماء حاولت تهدى نفسها: ايمان انا اختك ومفيش حد هيحبك زى لانك من دمى والل هيوجعك هيوجعنى .. خفى من علاقتك مع شاهنده .. شاهنده مش واخداكى السكه الصح .. ارجعى ل ايمان البسيطه وبلاش الاوفر دا
ايمان: ولو مرجعتش هتعملى ايه هتضربينى مثلا ولا ايه مش فاهمه
اسماء بعصبيه: لا مش هضربك ..لكن ف شخص مسافر ميعرفش كل دا وانا هبلغه بكل خطوه وبكل تصرف بتعمليه واعرفه انا خطيبته بتعمل ايه ف غيبته وهشوف ان كان دا عاجبه ولا لا ...
ايمان اتفاجئت من لهجه اسماء وقلقت : خلاص يااسماء متكبريش الموضوع و"على" ف غربه وبلاش نتقل عليه
اسماء: قولى لنفسك .. عقلك ف راسك يا ايمى فاهمه
ايمان: خلاص فهمت ..
ايمان بتفتح شنطتها وبتدور ع الدبله كانت وقعت: راحت فين دى انا حاطها باايدى ف الشنطه
اسماء لاحظت حاجه بتلمع ع الارض: هو ايه الل واقع تحت الكرسى دا
ايمان : اه دبلتى كنت مش لاقياها
اسماء متفاجئه : وقلعتيها ليه ..
ايمان: شبكت ف كذا حاجه و .... وبعدين انتى مالك مش قولتى الل عندك نامى
اسماء : فكرى ف كلامى يا ايمى فكرى ..
استمر "على" فى شغله بليل فى الكازينو ويطلع منه ع المستودع يجيب الجرايد والمجلات ويروح يقف يبيع فيهم وبعدها يرجع السكن يبعت ل ايمان رساله يطمن عليها ,, رسايل ايمان مع الوقت قلت لكن دايما "على" كان بيديها عذرها فرق توقيت والمعهد لانها ف اخر سنه فكان هو المهتم الاكتر بيكلمها وبيبعتلها رسايل ع طول ...فى يوم "على" وهو فى الكازينو لاحظ تصرفات بعض الزباين السيدات مختلفه عن الرجاله اتجاهه فمركزش .. لغايه فى مره وهو رايح ياخد الحساب لاقى واحده عمرها اكتر من 45 اداتله فلوس اكتر من الل كان مكتوب ف الشيك وسابت كارت ليها وقالتله كلمه واحده : call me
اتكررت الحركه دى كذا مره لغايه ما لاحظ ابراهيم جهل "على" والسيدات ابتدوا يتكلموا مع ابراهيم شخصيا .. فى يوم "على" كان خلاص بيغير هدومه علشان يروح المستودع يجيب الجرايد والمجلات الباب خبط وكان ابراهيم :
ابراهيم: ايه اخباركم يا شباب .. ماشيين خلاص
احمد نعسان وبيتأوب: ايون يادوب نلحق
على: فى حاجه عاوزها مننا يا هيما
ابراهيم شايف كروت الزباين مرميه ع الترابيزه : ايه دا
على بص: زى ماانت شايف كروت
مسك ابراهيم الكروت وبيقرا الاسامى : اووووه حد يرمى الكروت دى كده
انت مش عارف اصحابهم مين ..
احمد: مين يا هيما
ابراهيم: من اكتر الزباين الل بيدخلوا فلوس ل الكازينو كل يوم
ومينفعش نتعامل معاهم كده
علىبلهجه لا مبالااه : عايزنى اعمل ايه .. انا بعمل شغلى والفلوس الزياده بحطها ع الحساب
لكن مكنش يخص شغلى الم كروت من الزباين
ابراهيم : احم .. ميمنعش يعنى نتكلم كويس معاهم معامله احسن .. هما بيحبوا المعامله الخاصه
على بااستغراب : معامله خاصه؟
ابراهيم: اها .. كل الل جايين المكان دا علشان مزاجهم وعاوزين ينبسطوا
واحنا واجبنا وشغلنا الل بناخد عليه فلوس اننا نبسطهم باى طريقه يطلبوها
احمد: بس غريبه لما نزلت الصاله بدل "على" اسبوع مفيش ولا واحده اداتنى كارت
على: والاغرب ان الستات هما الل بيدونى الكروت والفلوس .. الرجاله بتحاسب وتمشى
ابراهيم حط ايده ع كتف على : ابو على .. مشى حالك هتلاقى الفلوس داخلاالك من كل حته
بلاش القفش دا .. وزى ماقلتلك دول جايين ينبسطوا وبفلوسهم واحنا ننفذ تمام
يلا علشان متتاخروش .. وفكر ف الكلام
مشى "على واحمد" وهما مش فاهمين كلام ابراهيم :
على: انت فهمت كلامه
احمد وبيتأوب : يعنى عاوز يقول الرزق يحب الخفيه .. يعنى الل يضحكلك اضحكله
الل يديك حاجه خدها باابتسامه وطريقه شيك .. اكسب زبون يعنى لمكان ..
زى الل بيحصل ف مصر يا على ..
على: قصدك المجاملات يعنى
احمد: ايوه .. يلا ادخل هات الجرايد والمجلات وانا هستناك ف التاكسى دا ومتصحنيش غير لما نوصل لمكانا
نزل على وراح المستودع .....!!
مر مده من عيد ميلاد شاهنده وابتدت امتحانات الترم وكانت ايمان حاسه بضياع
"على" كلمها ع الموبيل ... على : مال صوتك يا ايمى فى ايه
ايمان: خايفه اوى .. امتحان بكره ربنا يستر
على: ليه كده انتى مش كنتى بتحضرى و ذاكرتى الملخصات
سكتت ايمان لحظات معرفتش تقول ايه لانها اصلا مكنتش بتحضر ولا فتحت كتاب
والترم قضته خروج مع شاهنده : اه .. اه
على: سلمى امرك لربنا واعملى اللى عليكى وان شاء الله خير وهيبقى كويس
ايمان: ان شاء الله .. المهم اخبارك ايه وشغلك مبسوط فيه
على بيتنهد : الحمد الله انا الشهرين الل فاتوا بعت حوالات ع البنك لباباكى وان شاء الله ع اخر السنه هكون سددت جزء معقول ..وهانت ان شاء الله
ايمان: بجد
على: ان شاء الله ع الترتيب الل مخططله الديون هتخلص بسرعه
ايمان بفرحه: مش قولتلك السفر خير
على بيتنهد :خير فعلا.. يلا اسيبك تذاكرى وهكلمك بكره اطمن عليكى بعد الامتحان
ايمان: اوكيه .. سلام
قفلت ايمان و وفرحت بمكالمه "على" .. لكن افتكرت الامتحان وانها مش عارفه تذاكر
مسكت موابيلها واتصلت ب شاهنده ... ايمان: : شاهى هنعمل ايه بكره
شاهنده بتضحك: مالك بس عامله كده ليه
ايمان: ايه الانشكاح الل انتى فيه دا .. عندى امتحان بكره وانتى منشكحه هو انتى فين ..؟
شاهنده: انا بتغدى مع مازن ابن خالى ولما هروح هكلمك وقلتلك متقلقيش ماشى
ايمان : ماشى يا ستى ...
قفلت ايمان مع شاهى .. ورجعت شاهى ل مازن : سورى يا زوم ايمى كانت بتكلمنى
قلقانه بكره الامتحان وكده
مازن: وانتى مش قلقانه
شاهنده: اممم ممكن تقول انا واثقه انى هعدى يعنى
مازن: اه زى كل سنه
شاهنده بتضحك: بنت عمتك مش سهله
مازن وهو بياكل: ايمى صاحبتك دى لذيذه
شاهنده : اه جداا .. اكتر واحده عمرت معايا من المعهد المنحوس دا
مازن: وتعرفيها كويس ع كده
شاهنده بتضحك : اكتر مما تتخيل
مازن ابتسم: ماشى يلا ناكل علشان عندى مشوار
شاهنده: بس انت يا زوم بتسأل ع ايمى ليه ؟
مازن : ها .. عادى اصلها مختلفه عن اصحابك يوم عيد ميلادك كانت واقفه مبتعملش حاجه غير الباقيين كان هايبر اووى هدوءها لفت نظرى وغير كده فحبيت اعرف ايه السر انك قريبه ليها كده
شاهنده: امممم .. طيب .. يلا ناكل
بليل وايمان قاعده موابيلها رن وفتحت كانت رساله من شاهنده قالتلها تفتح الفيس ولاقتها بعتلها اسئله وبتقزلها تذاكرهم كويس لانهم جايين بكره ... وابتدت تذاكرهم والصبح اتقابلوا ودخلت اللجنه وهى قلقانه وشافت ورقه الاسئله لاقت الاسئله وحلت منهم الل تعرفهم وخرجت بسرعه ...
شافت شاهنده قاعده ف الكافتيريا : شاهى
شاهنده باابتسامه: ايمى .. ايه الا خبار
ايمان: تمام حليت الاسئله هعدى وانتى
شاهنده: حليت 3 اسئله وخرجت فااكيد هعدى انا كمان هو احنا محتاجين ايه اكتر من كده
ايمان: انتى صح.. جيبتى الاسئله ازاى انتى اشتريتى الامتحان
شاهنده: ايه اشتريت الامتحان دا .. لا طبعا .. بس فى معيد بيعمل مراجعات
ليله الامتحان واكد ع كام سؤال فالل حضر ادهوملى بعتهملك وخلصت
ايمان : يابنت الايه .. وباقى المواد طيب هنعمل ايه
شاهنده: ايه ياايمى الل حصل ف نفس الماده دى هيحصل ف الباقى يا روحى
ايمان باانشككاح: ايوووه بقى
موبيل ايمان رن وكان على : على
شاهنده كانت بتشرب وسمعت اسم "على" بصت ل ايمان وشافت ايمان فرحانه
ايمان: ايوه يا على ازيك
على: ايه الاخبار ..عملتى ايه
ايمان: الحمد الله يا حبيبى كله تمام
واخدت ايمان الموبيل وبعدت عن شاهنده تتكلم مع على وشاهنده باصه عليها بنظره غيره
....!!
عدت فتره الامتحانات و"على" كان يوميا بيطمن ع "ايمان" كل يوم مكالمات وفى اخر يوم الامتحانات فى المعهد ايمان وشاهنده واقفين مع بعض :
ايمان: ياااه اخيرا خلصنا امتحانات .. عقبال الترم التانى ونخلص خالص
شاهنده: هااانت اهو ..انتى هتعملى ايه صحيح
ايمان: اممم ولا حاجه هروح ع البيت
شاهنده : لا تروحى ايه.. احنا معزومين ع الغدا
ايمان بااستغراب: معزومين ؟
شاهنده: ايون .. مازن ابن خالى عازمنا يلا بينا
ايمان : اكيد عازمك انتى
شاهنده : ايمى .. انا وانتى ايه واحد
ايمان: اوكيه
وقفت شاهنده وبصت ع ايد ايمان لاقتها خالعه الدبله وشايلاها ف الشنطه ابتسمت وركبوا العربيه راحوا ع مطعم فخم وايمان كانت مبهوره بالمكان دخلوا لاقوا "مازن" قاعد مستنيهم
شاهنده من بعيد: زوم
ايمان بصت وابتسمت .. قام "مازن" ليهم وع وشه ابتسامه
"شاهنده" مشيت اتجاه "مازن" سلمت عليه : زوم .. هاى
مازن: هاى شاهى
مازن بص ل ايمان ومد ايده : هاى
ايمان بااحراج : هاى
راح "مازن" شد الكرسى ل "شاهنده" وقعدت وشد الكرسى ل "ايمان" وقعدت وراح قعد
مازن: الامتحان عدى كويس
شاهنده: عيب عليك يا زوم شور عدى كويس
مازن : وانتى ياايمى حليتى كويس
ايمان متوتره : ها .. اه الحمد الله
شاهنده: ايه يا زوم احنا جعانين فين الاكل
مازن بيضحك : حاضر
شاور لجرسون وحط قدامهم المينو و"ايمان" اتعودت ان "شاهنده" الل تختار فميلت ل "شاهنده" وقالتلها تختار واختار "شاهنده" ليهم ...وشويا موبيل "شاهنده" رنت وقامت ترد عليه
ايمان حاسه بااحراج ومش بتتكلم ومازن باصص عليها وابتسامه ع وشه ..
مازن : تعرفى انك مكنتش عارفك اول ما دخلتوا
ايمان باستغراب: ها .. مش فاهمه
مازن: يعنى يوم ما شوفتك كنتى بشعرك ..دلواقتى بطرحه شكلك مختلف
ايمان بتعدل طرحتها: يعنى تغيير
مازن: بس كده احلى
ايمان: ها
مازن:اقصد بالطرحه انتى احلى ..
ايمان: اه ميرسى
مازن ابتسم وسكتوا شويا :
مازن بيضحك: تانى اختلاف عن عيد الميلاد
ايمان: ازاى ..
مازن: كنتى بتتكلمى ودلواقتى ساكته ..
ايمان : لا ..عادى يعنى
مازن: خليكى ع راحتك واتعاملى طبيعى
ايمان ابتسمت : اوكيه . اوكيه
مازن: انتى بقى تحبى اسم ايمان ولا ايمى
ايمان: الاتنين انا سايبه حريه لل معايا
مازن: الاتنين احلى من بعض وصاحبتهم اجمل
ايمان اتكسفت: ميرسى ليك
وابتدا "مازن" يتكلم مع "ايمان" ورجعت "شاهنده" قعدوا ياكلوا ويتكلموا كلهم وقعدوا شويا ومشيت شاهنده و"ايمان" و"مازن" كان مبسوط انه شاف "ايمان" تانى واتكلم معاها ... !!
فى يوم فى الاجازه الترم طلبت "شاهنده" من "ايمان" تروح معاها النادى زى العادى
وهما هناك قاعدين "مازن" جه وقعد معاهم :
شاهنده: ايه الصدف دى يا زوم
مازن: مفيش كنت بقابل ناس اصحابى هنا .. وشفتكم من بعيد بجد فرصه جميله
انى اشوف ايمى تانى
ايمان باابتسامه: فعلا صدفه جميله
شاهنده لاحظت نظرات "مازن" ل "ايمان" وتقبل "ايمان" لكلامه فقامت : ايمى .. زوما انا هقوم اشوف "لارا" علشان مش بترد ع موابيلها
ايمان: اجى معاكى
شاهنده: لا .. انا مش هتاخر اوكيه
مشيت "شاهنده" وبصت ل "مازن" وغمزتله وابتسم "مازن" ...
مازن: انتى ع طول بتيجى هنا مع شاهنده ولا عضوه هنا
ايمان: لا انا باجى هنا مع شاهنده
مازن: انتى عارفه يا ايمى انا بحسد علاقتك مع شاهنده
ايمان: ليه
مازن: انا معنديش اصحاب او معنى اصح صاحب اكون معاه ع طول كده
ايمان: مش كنت بتقابل ناس صحابك هنا
مازن: وملقتهمش .. بنزل اجازه ف مصر الف حوالين نفسى كده وارجع
ايمان: ليه كده انت شخصيه محترمه وجديره بالصداقه
مازن: يعنى ممكن نكون اصدقاء
ايمان: ها
مازن: بصراحه انا ارتحت ليكى واتمنى نكون اصدقاء ولو دا هيضايقك انا اسف
ايمان بلجلجه: لالا عادى مفيش مشاكل طبعا
مازن : ممكن رقمك
ايمان متفاجئه: ها
مازن: اكيد مش كل مااحب اسئل عليكى ولا اكلمك ..اكلم شاهى ولا ايه
ايمان ابتسمت: اوكيه اوكيه
طلعت موابيلها واخدوا ارقام بعض ... رجعت "شاهنده" وشايفاهم بيتكلموا باريحيه اكتر من الاول .. شويا واسماء كلمت ايمان وخرجت ركبت تاكسى ومشيت ورجعت شاهنده قاعده مازن ... بخبث شاهنده باصه ل مازن شايفاه مبتسم .. شاهنده: خير يا زوما ايه الل بسطك كده
مازن: الاجازه دى باين هتكون غير اى اجازه يا شاهى
شاهنده: اه ..باين باين .. قولى بقى مين اصحابك الل جيت ليهم على ما اعتقد انك معندكش اصحاب هنا خالص ..
مازن ضحك: كده تقفشينى سبينى احور عليكى
شاهنده بتضحك: ع شاهى مستحيل .. انت كنت عارف ان انا ف النادى
مازن: بصراحه ايوه كلمتك ف البيت وعرفت انك ف النادى مع ايمان
شاهنده: ايمااااان ... ودا الل خلاك تيجى
مازن: بصراحه كده البنت دى فيها حاجه تشدك كده من يوم عيد ميلادك وانا شايفها مختلفه .. حبيت اعرفها اكتر ..
شاهنده متفاجئه: من مرتين بس .. وبعدين ايه الل شدك يعنى
مازن: مش هايبر زى البنات الل حواليكى .. هاديه ورزينه وباين انها كويسه
شاهنده: اه ..اه .. فعلا ..
مازن: انتى عارفه ان مليش اصدقاء ف مصر كتير وانا مبسوط انى اكتسبتها صديقه ليا
شاهنده باندهاش: ها .. اكتسبتها صديقه .. وهى وافقت
مازن: اها حتى اخدنا ارقام بعض علشان نتواصل مع بعض
شاهنده متفاجئه من تصرف ايمان : مازن ..هى مقلتش ليك حاجه تخصها ؟
مازن: لا هتقول ايه ..
شاهنده: لالا مفيش .. المهم انها هى واخده الموضوع ببساطه ..وانتم حريين
مازن بص ع الساعه: طيب هقوم انا علشان عندى ميعاد فعلا دلواقتى
شاهنده: اتفضل ..
مشى مازن وشاهنده متفاجئه من تصرف ايمان: صداقه وبسرعه كده .. و"على" فين ف الليله دى ياترى ..؟
ومره ع مره استمرت المكالمات بين مازن وايمان وايمان كانت بترد ع اغلب المكالمات
ودايما كانوا بيخرجوا شاهنده ومازن وايمان مع بعض ومازن كان بيروح بيهم اماكن شاهنده كانت بتتفاجئ بيها اصلا .. !
فى لندن استمر "على" ف شغله وابتدا نوعا ما يتستاهل مع الزباين ضحكه وكلمه زى ما ابرهيم قاله وكان بياخد بقشيش كتير لدرجه ان المبلغ الل بيحوشه علشان يبعتله لمصر بيبقى ذياده .. فعلا دخله من الكازينو مع بيع الجرايد عمله دخل كويس كان دايما مبيصرفش الفلوس غير ع الل يكفيه اكل وكان مبيشطحش علشان يوفر طريقته دى وفرت معاه كتير وكان بيحول الفلوس يسدد اجزاء من الديون الل عليه كل شهر .. وبرغم ارهاقه وانشغاله كان بيكلم "ايمان" ومكالمات مكلفه علشان يسمع صوتها ..لاحظ فى فتره الاخيره انه بقى يدخل ع ويتنج عند ايمان ف اغلب الاوقات ..!
ففى مره بيكلمها بتوقيت مصر الساعه 12 بليل
ردت ايمان : ايوه ياعلى
على بااستغراب: مين الل بتتكلمى معاه متاخر كده
ايمان : متاخر ايه الساعه 12 الل يسمع متاخر يقول 2 ولا 3 بليل
على: يعنى انتى مش شايفه ان الوقت متاخر
ايمان: لا طبعا .. وبعدين انت بتتصل اهو دلواقتى فين المتاخر دا ..
على بعصبيه : انا خطيبك ويحق ليا اكلمك فى اى وقت
ايمان حست بلهجه على : انت عصبى ليه يا "على" الل يسمعك يقول بكلم شباب
انا كنت بتكلم مع شاهنده ع فكره
على: مش قصد بس ردك كان غريب .. وهو انتى ع طول مع شاهنده حتى ف التليفون
ايمان: بصراحه مسبتنيش من بعد ما سافرت وهونت عليا كتير انت عارف غيابك اثر فيا اوى
على: وربنا يعلم انا عايش ازاى هنا من غيرك وبستحمل علشانك
ايمان: عارفه ياحبيبى والله .. المهم طمنى عليك
على: الحمد الله .. وحشتينى فقلت اسمع صوتك
ايمان: وانت كمان وحشتنى اكتر
وهما بيتكلموا سمع "على" جرس الويتنج بص ع موابيله مكنش فى اتصال : فى حد بيكلمك
ايمان بصت وكان "مازن" وارتبكت : ها.. اه "شاهنده" نفضلها .. كمل كنا بنقول ايه
وفضلت تتكلم مع على شويا وقفلت وبعتت رساله ل مازن انها كان معاها مكالمه مهمه مقدرتش ترد عليه ونامت ... !!
فى مكالمه ل مازن مع ايمان
مازن: ياخساره اجازتى خلصت بسرعه
ايمان: اه فعلا محستش بيها
مازن: بس كانت من احسن الاجازات فى حياتى بجد يا ايمى
ايمان: دى حاجه تفرح
مازن: والفضل ليكى
ايمان: انا
مازن اتلجلج: اقصد يعنى انتى وشاهنده .. محستش بملل بوجدكم معايا طول الوقت
ايمان: ابقى كررها وانزل اجازه وان شاء الله هتكون احسن
مازن: طول ماانتى موجوده هتبقى اكيد احلى
ايمان اتكسفت: طيارتك امتى
مازن: الصبح الساعه 7
ايمان: تسافر بالسلامه ..
مازن: الله يسلمك
اتكلمت ايمان شويا مع مازن وقفلت نامت ... !!
كان ابتد الترم التانى وكان زى الاولاانى بيبقى ايمان نازله انها رايحه المعهد لكن مكنتش بتدخلها وبتقضيها لف مع شاهنده ... والدبله من كتر ما بتخلعها من صباعها مبقتش تلبسها وسيباها ف البيت ...!
فى يوم و"على" شغال ف الكازينو "ابراهيم" طلبوا ف مكتبه ف راح المكتب
خبط ودخل : على: انت عاوزنى يا هيما
ابراهيم باابتسامه: اتفضل يا ابو على اقعد
على قعد: فى ايه الشغل ف الصاله كتير و ..
ابراهيم: انت باين والداتك دعيالك .. من وقت ما اشتغلت والدنيا اتظبطت معاك
على: الحمد الله
ابراهيم بص ف الساعه : عاوزك تغير هدومك وتروح ع العنوان دا
على: عنوان ايه وليه
ابراهيم: فى حفله خاصه وعاوزين ويتر واطلبت بالاسم زبونه ف المحل طلبتك بالاسم
على بص ع الساعه : الساعه 12 .. حفله ايه الل بعد 12 دى
ابراهيم: ياابو على هى حفلاتهم كده بعد 12 بليل وغير كده يومك محسوب والبقشيش الل هيطلعلك هيبقى تربل صدقنى ..وانت قايلى انك مزنوق وبتسد ديونك اهو باب اتفتحلك زوق وادخل بقى
على بيفكر ف كلارمه: اوكيه
ابراهيم : هتلاقى تاكسى بره مستنيك هيوصلك
على بيضحك: ايه الدلع دا
ابراهيم باابتسامه: مش بقولك حفله خاصه وبعدين انت لسه هتشوف الدلع وهتدعيلى
قام "على" راح ع اوضه تغيير الملابس يغير هدومه وعدى ع "احمد" قاله يقابله الصبح ف المستودع خرج "على" وركب التاكسى ووصله لعنوان كان فندق .. بص ف الكارت وعرف رقم السويت دخل الاسانسير وطلع الدور الل 14 ومشى اتجاه السويت .. خبط ع الباب بعد لحظات فتحت الباب سيده بالعمر 40 .. اداها الكارت رحبت بيه : hello
وشاورتله يدخل ... لحظه الل دخل فيها السويت لاقى مفيش حد خالص وشاف قاعده جاهزه عباره عن عشا لفردين وازازه كبيره من النبيذ الغالى وقعدت السيده فضل "على" واقف مش فاهم ومش مجمع مستنيها تقوله يعمل ايه ... لكن هى شاورتله يقعد جنبها
على بلهجه جاده : thanks ..i am here to work
السيده: yeah .. i know Please set
على مش فاهم وراح قعد .. شويا ولاحظ السيده بتاكله بالذوق بعد ايديها ورفض وشويا ابتدت تلمس صدره وتفك زرايز القميص فقام مفزوع
على بعصبيه : ؟what wrong with you
السيده : you here to me ,,, i want you
"على" اتفاجئ من الكلمه وبسرعه خرج من السويت وبيحاول يستوعب الموقف .. وبسرعه رجع ع الكازينو وبغضب وبعصبيه راح مكتب "ابراهيم" ودخل بعصبيه ..
ابراهيم متفاجئ : انت رجعت بسرعه كده ليه .. كنت ترجع ع السكن ترتاح اكيد مرهق
على راح خبط ع المكتب وبعصبيه: انت مودينى هناك ليه .. شغل ايه الل ودتنى علشانه
ابراهيم : بهدوء كده نتكلم .. ايه اللى حصل الاول
على حكاله ع الل حصل وابراهيم لاحظ ان "على" مش من نوعيه الرجاله والشباب الل بيضعفوا قدام اى فرصه سهله من اى ست زى ماكان متخيل انه لما يحطه قدام الامر الواقع هيستسلم واستغرب انه سابها ومشى ..
ابراهيم : اقعد يا على ونتكلم
على بعصبيه: نتكلم فى ايه .. بقولك كانت بتغوينى ..
ابراهيم : وانت موافقتش ليه يااخى .. انت عارف هى دفعت كام وكانت هتديك انت كام
على متفاجئ: بتقول ايه ؟
ابراهيم : واضح انى قدرتك غلط .. اى حد غيرك كان تعامل وهاودها وخلص مجاش ع يوم يعنى ..اليوم دا بنص مرتبك هنا
على مصدوم : ابراهيم انت عارف بتتكلم فى ايه ?
ابراهيم : هتقولى حرام وحلال .. الحاجات دى عندهم هنا عادى دى حريه شخصيه
وغير كده بيبقى ف مقابل مادى انت فاهم ..
على بعصبيه : لا مش فاهم ومش عاوز افهم .. هما ميعرفوش الحلال والحرام انا اعرفه واميزه وبعدين لو كنت اعرف انك باعتلى لكده مكنتش روحت ورفضت ..
ابراهيم بعصبيه: انت عاوز ايه .. شغلك ف الكازينو والجرايد مكفيك .. مش عاوز تخلص الديون الل عليك ..انت فاكر البقشيش الكتير دا علشان خدمتك ليهم هنا وبعدين انت مش عاوز ترجع تتجوز خطيبتك بدل ماانت راكنها جنبك .. قدامك باب بينجزلك الوقت والعمر انت بترفض ليه ..انت عارف كام واحد من الل بره مستنين فرصه من دى زيك
على باندهاش :هما الل بره عارفين طبيعه الشغل دا ..
ابراهيم: هنا اى باب بيجيب فلوس الكل بيزق ويدخله
على: انت شغال ايه يا ابراهيم .. فاتح كازينو وبتساعد ناس ولا شغال قواد
ابراهيم راح قعد وحط رجل ع رجل : شغال كل حاجه .. انا قلتلك فى الغربه وهنا اى باب يجيبلك فلوس يتزق من غير تفكير
على متفاجئ من الكلام : انا اسف مش هقدر اكمل كده
ابراهيم: متتسرعش يا على انت عليك الالتزامات كتير وديون .. خسارتك شغلانه زى دى هتخسركتيرر ومش هتلاقى
على: يعنى افهم لو معملتش اللقاءات دى مليش مكان ف الكازينو
ابراهيم: انت هتقفلى باب وانا مش فاتحها جمعيه .. انا فاتحها علشان اعيش
على : انا جيت هنا علشان اشتغل ورغم رفضى لمكان قلت اهو باب رزق مكنتش اعرف انه مغموس ف الحرام كده شكرا على كده اوى ....
وخرج "على" متعصب رجع السكن و"احمد" راح المستودع جاب الجرايد والمجلات وراح لوحده يبعهم ولما خلص رجع السكن شاف "على" قاعد على كرسى وسرحان مبيتكلمش ...
احمد: ايه ياابنى كل دا سبتنى ولا بترد ع الموبيل
على مبيردش ... احمد: الموضوع ميستهلش يا على
على بصله: نعم
احمد: ابراهيم بعد ما مشيت جالى المطبخ واتكلم معايا .. الموضوع بسيط
على متفاجئ : بسيط .. لو اتعرض عليك هتعمله ؟
احمد : اممم ممكن.. انا وقتها مش عارف .. وبعدين الموضوع دا عندهم هنا عادى
انت مبتشفش الكازينو وبره الكازينو ... على انت مش فى مصر ومش امورك
على بعصبيه: مش مصدقك بجد .. احمد الاخلاق والمبادئ ملهاش مكان معين .. مصر زى بره مصر انا اتربيت على الصح والغلط فى كل مكان .. مش هختار انا الصح والغلط ع مزاجى
احمد: انت ظروفك حكمت عليك ولازم تساير ظروفك
على : ظروفى مهما غلبتى بس مش هتموتنى يا احمد ومش هبيع جسمى مقابل فلوس وهتقولى انت راجل عادى .. هقولك لا زى ما انا عاوز انسانه تكون ليا لوحدى
انا عاوز اكون ليها لوحدها من غير عك .. فاهم ..!
احمد: وهتعمل ايه طيب
على: مش هروح الكازينو وهدور ع شغل تانى وهكمل ف بيع الجرايد
احمد: الل انت شايفه بقى ..
فعلا "على" ساب شغل الكازينو خالص وبقى بس بيروح شغل بيع الجرايد ودا لانه بعيد عن "ابراهيم " وقرر فعلا يبعد عن "ابراهيم" ونبهه "احمد" كتير و"احمد" بقى يخلى باله فعلا .. سئل "على" كذا حد معاه ف السكن يشوفله شغل معاه لكن المحاولات بائت بالفشل لكن "على" مستسلمش وف نفس الوقت مبينش يأسه وفضل يدور ع قد ما يقدر ع شغل تانى ودا لفت نظر "ابراهيم" ان ازاى "على" استحمل برغم دخله البسيط من بيع الجرايد ومستسلمش وبيعاند ... فضل ابراهيم فى محاولاته يرجع "على" الشغل وخصوصا ان فعلا كتير كانو بيسئلو عليه لانه لدرجه ان فى منهم لما مش بيلاقوه كانوا مبيطولوش ويمشى وحس ابراهيم انه خساره
و"على" ثابت ع موقفه وبيدور ع شغل ع قد ما يعرف ومش لاقى واستمر مده ع هذا الحال بدون استسلام ودخله بقى ضعيف لدرجه ان مكالماته ل "ايمان" قلت ... فمره كلم يسأل ع مامته واخته وعرف من اخته ان مامته تعبانه وبسبب ضيق الحال والدنيا الل ملطشه معاه حس انه محتاج ينزل يشوف مامته وايمان وللحظ كان ف حد من السكن قاطع تذكره طيران لمصر لمده 15 يوم لكن حصل ظروف ومش هيعرف يسافر فادى "على" التذكره فسافر تانى يوم الصبح ..وكانت ايمان الفتره دى فتره امتحانات اخر السنه ... اول ما نزل المطار القاهره حس بروحه اتردت ليه تانى .. خرج بره المطار وقف تاكسى وكان محتار يروح عين شمس ل ايمان ولا يروح المنيا ل مامته واخته ..قرر على : موقف اتوبيسات المنيا يا اسطى
وفعلا وصل واول ما رن جرس الباب وفتحت هبه : على
اترمت ف حضن "على" وقعدت تعيط .. على : فى ايه ايه لازمته العياط دا
هبه: وحشتنى اوى يا على ومش مصدقه بجد
على حاضنها: انا الل مش مصدق انى رجعت تانىوشوفتكم
على بص ع بطن "هبه" : امتى هيجى عتريس ويقولى يا خالو بقى
هبه باابتسامه: لسه بدرى
على باس راسها: ربنا يقومك بالسلامه
على بيبص ع مامته : اومال ست الكل فين
هبه : ف اوضتها دخلت تريح شويا دى هتفرح اوى
على : انتى قولتيلى تعبانه مالها ..
هبه: ادخلها بس الاول وانا هحكيلك ...
خبط "على" على الباب .. مامته: ادخلى يا بيبو انا منمتش
فتح "على" الباب : مينفعش "على " ياست الكل ولا ايه
مامته مش مصدقه من المفاجاءه : على .. ابنى حبيبى
راح "على" اترمى ف حضن امه : وحشتينى يا امى وحشتينى اوى
مامته: حبيبى يا نور عينى .. وحشتنى يا على حمد الله ع سلامتك يا حبيبى
على باس ايديها: ايه رأئيك ف المفاجاءه دى ؟
مامته دموعها نازله: احلى مفاجاءه انا كنت بدعى ربنا يجمعنى بيك قريب يا حبيبى
على اترمى تانى ف حضن مامته: يااااه يا امى انا كنت محتاج الحضن دا اوى
مامته : يا حبيبى يا ابنى ..
على : كنت محتاج حضنك دا اووى وكل حاجه هتبقى بخير
مامته بصتله : عينى ف عينك كده يا على .. انت مش مبسوط
على بيبتسم.. مامته: متضحكش عليا باابتسامتك دى .. مالك يا حبيببى
على اتنهد: الدنيا ياامى مش سيبانى ف حالى اهو بنخبط ف بعض
مامته: على .. لو مش مرتاح ارجع وخليك ف وسطنا .. القليل ربنا هيبارك فيه يا ابنى صدقنى
على بياخد نفس: ربنا يدبرها ان شاء الله
هبه دخلت بكوبايه عصير : احلى كوبايه عصير برتقال ل ابو على حبيبى
على بيضحك: لا هتضحكى عليا انا جعان
هبه ضحكت: 10 دقايق والغدا هيكون جاهز
خرجت هبه واترمى على ف حضن امه وهو بيفكر ف كلامها انه يرجع مصر ... !
اتغدوا وقعدوا شويا ومامته اخدت علاجها ونامت .. قعد على مع عبد الله وهبه وقالوله ان مامته محتاجه عمليه ف القلب ضرورى وهى مش راضيه :
على بعصبيه: يعنى ايه مش راضيه
هبه: مش عاوزه تتقل عليك يا على
على: ايه الل بتقوليه دا يا هبه .. لا هتعمل العمليه لازم تعمل العمليه
عبدالله: والله ياابن خالتى انا قولتلها يا خالتى هتصرف وهاخد سلفه من شغلى وهى مرضتش
على : احنا نكلم الدكتور ونحدد الميعاد
هبه: مش هترضى يا على وخصوصا لما تسافر
على : مفيش سفر يا هبه .. انا هرجع وهقعد معاكم وهرجع لحياتى الاولاانيه وسطكم ومش هسيبكم بعدى عنكم خسرنى كتير وكنت هخسر اكتر ...
هبه: بجد
عبدالله: انا بكره هكلم الدكتور وهحدد ميعاد معاه ..
على اخد نفس: ان شاء الله ...
قعد "على" يومين مع مامته وعرف ان الدكتور مسافر "اسبوع" وراجع وحددوا ميعاد معاه قرر "على" ينزل القاهره علشان يشوف "ايمان" ويرجعلهم تانى فكان اخر يوم امتحان ل ايمان ف راح يستناه قدام باب المعهد ....خلصت ايمان الامتحان وقابلت شاهنده وخارجين من باب المعهد بيضحكوا ويهزوروا ورايحين اتجاه عربيه شاهنده وكان شكلها وهيئتها ولبسها مختلف جداااا عن الل سابها بيه "على" ودا خلى "لى" يتفاجئ بالل شايفه فنده عليها
سمعت ايمان اسمها : ايمان .. ايمان
ايمان بتبص ع الصوت لاقته "على" اتفاجئت : على
شاهنده شافت "على" وابتسمت من الفرحه: على ...
راحت شاهنده اتجاه "على" تسلم عليه وهى فرحانه : على حمد الله ع سلامتك
ايمان قربت منه متفاجئه : انت جيت امتى
على بملامح اندهاش بشكل ايمان : من يومين وجيت اعملك مفاجئه واشوفك لانك وحشتينى
شاهنده لاحظت "على" بيتجاهلها : حمد الله ع سلامتك يا على
على : الله يسلمك يا شاهى .. عملتوا ايه ف الامتحان
شاهنده: كله تمام ..
ايمان: كله تمام
لاحظت شاهنده ان "على وايمان" واقفين ساكتين من المفاجئه من الصدمه
شاهنده: طيب اسيبكم انا دلواقتى اكيد فى كلام كتير عاوزين تقولوه لبعض
راحت شاهنده ركبت عربيتها واتحركت وايمان: مش مصدقه انك قدامى بجد
على : ولا انا كمان .. وحشتينى
ايمان : وانت اكتر
مسك على ايد ايمان: بس ايه التغيير ...
لبسك وميكب واكسسورات انا مكنتش عارفك الاول
ايمان بتبص ع نفسها: تغيير .. حبه تغيير كده
على :دا مش تغيير ... دا أوفر
ايمان: مش عاجبك
على: الاول كان احلى .. انتى نسيتى انا بحب البساطه
ايمان حست بااحراج: احم .. يلا نروح ع البيت
ركبوا ميكروباص وحس "على" بملامح ايمان مش مبسوطه من ركوب الميكروباص
على: مالك
ايمان: تعرف انا بقالى قد ايه مركبتش الميكروباص
على: من قد ايه
ايمان: من وقت ما سافرت ... شاهى كانت دايما بتودينى وبترجعنى
على بيضحك: ايه الدلع دا
ايمان: بجد عملت ليا حاجات كتير
بيبص ع على لبسها: واضح واضح ..
عين "على" ضربت ع ايد "ايمان" وملقاش الدبله اتفاجئ: ايمان فين دبلتك
ايمان بتبص ع ايديها متفاجئه: الدبله .. اه ... فى البيت
على : بتعمل ايه فى البيت عندها نزله برد
ايمان بلجلجه: اصل .. اصل .. اصل كانت بتنطش ف هدومى فسيبتها ماما توديها لبتاع الدهب يعدلهالى انت عارف الفصوص وكده
على بملامح عدم راحه: انتى عارفه وانا مسافر مفكرتش اشيل دبلتك من ايديا
ايمان حاولت تغير الموضوع: الدبله مش مشكله المهم عينك
مراحتش كده ولا كده على واحده اجنبيه ..ها
على بيضحك وبيقرب منها بيوشوشها: انا قلبى وعينى مفهمش غير واحده بس واسمها ايمان
ايمان ابتسمت : مقولتليش نازل اجازه قد ايه
على بيتنهد : انا مش راجع تانى انا هستقر ف مصر خلاص ..!
___________________
يتبع
فى عيد ميلاد شاهنده ايمان كانت واقفه مع بنات بيتكلموا :
بنت الاولى : انتى بتحضرى لفرحك باين عليكى مشغوله بقالى كتير مشفتكيش
التانيه: جدااا .. الفندق والتجهيزات واخده وقتى برغم انا جايبه كل حاجه من باريس
البنت الاولى : والفستان من باريس ؟
التانيه : الفستان بيتعمل ف ايطاليا
البنت الاولى : دا الطبيعى ماهو انتى هتتجوزى الوريث الوحيد لمجموعه GK
التانيه:: حاتم عاوز يعملى فرح يتحكى عليه البلد لانه فرحه العمر
وانتى خطيبك الصفقه بتاعه شركته اخدها ولا لسه ؟
البنت الاولى :: اه وشوفتى اشترالى ايه هديه
بترفع ايديها وفيها اسوره مرصعه بالالماظ ... التانيه: واووو اومال الشبكه هتكون ايه
البنت الاولى :: الشبكه بتتعمل مخصوص ف اسبانيا
ايمان سامعه كلام ع الحفلات الخطوبه والفساتين والمجوهرات وقلقت لحد يسألها ع خطيبها وخصوصا ان دبلتها شكلها بسيط جدا راحت من غير ما حد يلاحظ خلعتها وحطتها ف الشنطه ورجعت وقفت معاهم ... شويا راحت شاهنده ليها
شاهنده: ايه ياايمى عاجبتك الحفله
ايمان: اوى يا شاهى
ايمان بتشرب العصير شاهنده لاحظت الدبله اختفت : ايمان فين الدبله
ايمان بسرعه: وطى صوتك .. معايا ف الشنطه ..
شاهنده: وخلعتيها ليه يابنتى
ايمان بلجلجه: يعنى علشان محدش يسألنى ع "على" وكده ودى حاجه شخصيه
شاهنده بتغمز : يا ايمى
ايمان: بصراحه اصحابك عقدونى دول لبسين دبل مرصعه بمجوهرات .. بالنسبالهم دبلتى فلصو ..ف ليه احرج نفسى واحرجك لما يشوفوها .. ويسألونى ومش هعرف ارد .. فكده اريح
شاهنده: اها . ايمى مش كل غالى بيبقى يستاهل ..اوقات كتير البسيط بيبقى قيمته اعلى من الغالى ... المهم خلى بالك لتضيع
ايمان: لا متقلقيش
موبيلها رن .. شاهنده: انا هخرج ابن خالى جه هجيبه وجايه اوك
ايمان: اوك
شاهنده وهى ماشيه ابتسمت نص ابتسامه خباثه واتنهدت: وفرتى عليا كتير يا ايمان
خرجت شاهنده ودخلت ومعاها ابن خالها وعرفته ع اصحابها وصاحبتها ووقفت عند ايمان وعرفتهم ببعض
شاهنده: اعرفك يا ايمى .. مازن ابن خالى مهندس معمارى اااااد الدنيا عايش فى فرنسا ونزل اجازه من يومين منور مصر
مازن باابتسامه: مش لدرجه يعنى
ايمان ابتسمت: اهلا بيك
شاهنده: اعرفك يا مازن ب انتيمتى اقرب صاحبه ليا ايمى ..
مازن : اهلا وسهلا
حد نده ع شاهنده ..شاهنده: دقيقه وراجعه
مشيت شاهنده تشوف الل نده عليها ..
مازن لفت نظره ايمان : انتى صاحبتها من امتى انا مشفتكيش معاها قبل كده
ايمان: المعهد.. احنا اصحاب من المعهد
مازن بيضحك: المعهد .. هى الفاشله دى بتروح المعهد
ايمان: السنادى اخر سنه لينا ان شاء الله
مازن: وهتعملوا ايه بقى لما تخلصوا
ايمان : امممم مش عارفه ..
اخلص الاول وبعدين هفكر انا خلينى ف دلواقتى وسايبه بكره لبكره
مازن: نظريه تحترم
وفضلت ايمان ومازن اتكلموا شويا وبعدين جه وقت تقطيع التورته وطفى الشموع وابتدت الحفله ..الوقت كان متاخر .. واسماء عماله ترن ع ايمان ..
بسرعه شاهنده استأذنت واخدت ايمان ع بيتها غيرت هدومها ولبست طرحتها ووصلتها لغايه قدام باب البيت ..فى الوقت دا "اسماء كانت قاعده ف اوضتها ماسكه الموبيل ومطلعه رقم "على" وف تردد فظيع تكلمه وتحكيله ولا تتكلم مع ايمان .. ف لحظه هتضغط ع الرقم سمعت صوت "ايمان" بره فخرجت من الاوضه وملامح الغضب ع وشها ..:
اسماء بصت ع الساعه وكانت 12:30 : مال لسه بدرى
ايمان : ماانا قايالكم انى رايحه عيد ميلاد شاهنده بعد المعهد صح يا ماما
مامتها: ايوه ..
باباها بهدوء: بس مقولتيش انك هتتاخرى كده ياايمى
ايمان: يعنى العيد الميلاد يبدء وانا امشى هو بدء اصلا الساعه 9 وقعدت مع اصحابى ونسيت نفسى
اسماء بعصبيه: كنتى تردى علينا تطمنينا
مامتها بصت ل اسماء : متكلميش اختك كده
باباها: اسماء عندها حق .. مكنتيش بتردى علينا ليه يا ايمان
ايمان: مكنتش سامعاه يا بابا والله
باباها : خلاص حصل خير المهم انها بخير .. بعد كده التاخير دا ميتكررش
ايمان: حاضر .. تصبحوا ع خير
دخلت ايمان اوضتها ..اسماء : ينفع كده يا بابا شاهنده دى غيرتها اوى وبتعمل حاجه غريبه
باباها حاطط ايده ع صدره من التعب : هى وعدتنا مش هتتاخر تانى ..
مامتها قرصتها: ابوكى تعبان بلاش تسخين ..وبطلى بقى
اسماء : انا الغلطانه ف الاخر
اسماء لاحظت تعب باباها : ادخل ارتاح يابابا
دخلت اسماء بتنفخ الاوضه شافت ايمان شعرها لونه متغير ومقصوص : ايه دا
ايمان بتفرد شعرها وفرحانه: ايه رأيك نيولوك جامد
اسماء: عملتيه امتى وبكام ومنين ؟
ايمان : بس بس هتفتحيلى محضر .. شاهنده الل عملتهولى
اسماء بعصبيه : ياادى شاهنده الل هتجيبك ورا
ايمان: بقولك ايه متغلطيش فيها فاهمه
اسماء بااستغراب : لا بجد هى وصلت لكده
ايمان: اسماء انا قولتلك انا كبيره وعارفه كويس بعمل ايه ..انا مختلفتش عن بنات التانيه وشاهنده صاحبتى الوحيده
اسماء: لا تختلفى يا "ايمان" انتى مخطوبه ودى حاجه والاهم ان خطيبك ميعرفش التغيير الل حصلك دا لانه ف غربه علشانك وانتى ف الطراوه مقضياها
ايمان: ايه مقضياها دى
اسماء حاولت تهدى نفسها: ايمان انا اختك ومفيش حد هيحبك زى لانك من دمى والل هيوجعك هيوجعنى .. خفى من علاقتك مع شاهنده .. شاهنده مش واخداكى السكه الصح .. ارجعى ل ايمان البسيطه وبلاش الاوفر دا
ايمان: ولو مرجعتش هتعملى ايه هتضربينى مثلا ولا ايه مش فاهمه
اسماء بعصبيه: لا مش هضربك ..لكن ف شخص مسافر ميعرفش كل دا وانا هبلغه بكل خطوه وبكل تصرف بتعمليه واعرفه انا خطيبته بتعمل ايه ف غيبته وهشوف ان كان دا عاجبه ولا لا ...
ايمان اتفاجئت من لهجه اسماء وقلقت : خلاص يااسماء متكبريش الموضوع و"على" ف غربه وبلاش نتقل عليه
اسماء: قولى لنفسك .. عقلك ف راسك يا ايمى فاهمه
ايمان: خلاص فهمت ..
ايمان بتفتح شنطتها وبتدور ع الدبله كانت وقعت: راحت فين دى انا حاطها باايدى ف الشنطه
اسماء لاحظت حاجه بتلمع ع الارض: هو ايه الل واقع تحت الكرسى دا
ايمان : اه دبلتى كنت مش لاقياها
اسماء متفاجئه : وقلعتيها ليه ..
ايمان: شبكت ف كذا حاجه و .... وبعدين انتى مالك مش قولتى الل عندك نامى
اسماء : فكرى ف كلامى يا ايمى فكرى ..
استمر "على" فى شغله بليل فى الكازينو ويطلع منه ع المستودع يجيب الجرايد والمجلات ويروح يقف يبيع فيهم وبعدها يرجع السكن يبعت ل ايمان رساله يطمن عليها ,, رسايل ايمان مع الوقت قلت لكن دايما "على" كان بيديها عذرها فرق توقيت والمعهد لانها ف اخر سنه فكان هو المهتم الاكتر بيكلمها وبيبعتلها رسايل ع طول ...فى يوم "على" وهو فى الكازينو لاحظ تصرفات بعض الزباين السيدات مختلفه عن الرجاله اتجاهه فمركزش .. لغايه فى مره وهو رايح ياخد الحساب لاقى واحده عمرها اكتر من 45 اداتله فلوس اكتر من الل كان مكتوب ف الشيك وسابت كارت ليها وقالتله كلمه واحده : call me
اتكررت الحركه دى كذا مره لغايه ما لاحظ ابراهيم جهل "على" والسيدات ابتدوا يتكلموا مع ابراهيم شخصيا .. فى يوم "على" كان خلاص بيغير هدومه علشان يروح المستودع يجيب الجرايد والمجلات الباب خبط وكان ابراهيم :
ابراهيم: ايه اخباركم يا شباب .. ماشيين خلاص
احمد نعسان وبيتأوب: ايون يادوب نلحق
على: فى حاجه عاوزها مننا يا هيما
ابراهيم شايف كروت الزباين مرميه ع الترابيزه : ايه دا
على بص: زى ماانت شايف كروت
مسك ابراهيم الكروت وبيقرا الاسامى : اووووه حد يرمى الكروت دى كده
انت مش عارف اصحابهم مين ..
احمد: مين يا هيما
ابراهيم: من اكتر الزباين الل بيدخلوا فلوس ل الكازينو كل يوم
ومينفعش نتعامل معاهم كده
علىبلهجه لا مبالااه : عايزنى اعمل ايه .. انا بعمل شغلى والفلوس الزياده بحطها ع الحساب
لكن مكنش يخص شغلى الم كروت من الزباين
ابراهيم : احم .. ميمنعش يعنى نتكلم كويس معاهم معامله احسن .. هما بيحبوا المعامله الخاصه
على بااستغراب : معامله خاصه؟
ابراهيم: اها .. كل الل جايين المكان دا علشان مزاجهم وعاوزين ينبسطوا
واحنا واجبنا وشغلنا الل بناخد عليه فلوس اننا نبسطهم باى طريقه يطلبوها
احمد: بس غريبه لما نزلت الصاله بدل "على" اسبوع مفيش ولا واحده اداتنى كارت
على: والاغرب ان الستات هما الل بيدونى الكروت والفلوس .. الرجاله بتحاسب وتمشى
ابراهيم حط ايده ع كتف على : ابو على .. مشى حالك هتلاقى الفلوس داخلاالك من كل حته
بلاش القفش دا .. وزى ماقلتلك دول جايين ينبسطوا وبفلوسهم واحنا ننفذ تمام
يلا علشان متتاخروش .. وفكر ف الكلام
مشى "على واحمد" وهما مش فاهمين كلام ابراهيم :
على: انت فهمت كلامه
احمد وبيتأوب : يعنى عاوز يقول الرزق يحب الخفيه .. يعنى الل يضحكلك اضحكله
الل يديك حاجه خدها باابتسامه وطريقه شيك .. اكسب زبون يعنى لمكان ..
زى الل بيحصل ف مصر يا على ..
على: قصدك المجاملات يعنى
احمد: ايوه .. يلا ادخل هات الجرايد والمجلات وانا هستناك ف التاكسى دا ومتصحنيش غير لما نوصل لمكانا
نزل على وراح المستودع .....!!
مر مده من عيد ميلاد شاهنده وابتدت امتحانات الترم وكانت ايمان حاسه بضياع
"على" كلمها ع الموبيل ... على : مال صوتك يا ايمى فى ايه
ايمان: خايفه اوى .. امتحان بكره ربنا يستر
على: ليه كده انتى مش كنتى بتحضرى و ذاكرتى الملخصات
سكتت ايمان لحظات معرفتش تقول ايه لانها اصلا مكنتش بتحضر ولا فتحت كتاب
والترم قضته خروج مع شاهنده : اه .. اه
على: سلمى امرك لربنا واعملى اللى عليكى وان شاء الله خير وهيبقى كويس
ايمان: ان شاء الله .. المهم اخبارك ايه وشغلك مبسوط فيه
على بيتنهد : الحمد الله انا الشهرين الل فاتوا بعت حوالات ع البنك لباباكى وان شاء الله ع اخر السنه هكون سددت جزء معقول ..وهانت ان شاء الله
ايمان: بجد
على: ان شاء الله ع الترتيب الل مخططله الديون هتخلص بسرعه
ايمان بفرحه: مش قولتلك السفر خير
على بيتنهد :خير فعلا.. يلا اسيبك تذاكرى وهكلمك بكره اطمن عليكى بعد الامتحان
ايمان: اوكيه .. سلام
قفلت ايمان و وفرحت بمكالمه "على" .. لكن افتكرت الامتحان وانها مش عارفه تذاكر
مسكت موابيلها واتصلت ب شاهنده ... ايمان: : شاهى هنعمل ايه بكره
شاهنده بتضحك: مالك بس عامله كده ليه
ايمان: ايه الانشكاح الل انتى فيه دا .. عندى امتحان بكره وانتى منشكحه هو انتى فين ..؟
شاهنده: انا بتغدى مع مازن ابن خالى ولما هروح هكلمك وقلتلك متقلقيش ماشى
ايمان : ماشى يا ستى ...
قفلت ايمان مع شاهى .. ورجعت شاهى ل مازن : سورى يا زوم ايمى كانت بتكلمنى
قلقانه بكره الامتحان وكده
مازن: وانتى مش قلقانه
شاهنده: اممم ممكن تقول انا واثقه انى هعدى يعنى
مازن: اه زى كل سنه
شاهنده بتضحك: بنت عمتك مش سهله
مازن وهو بياكل: ايمى صاحبتك دى لذيذه
شاهنده : اه جداا .. اكتر واحده عمرت معايا من المعهد المنحوس دا
مازن: وتعرفيها كويس ع كده
شاهنده بتضحك : اكتر مما تتخيل
مازن ابتسم: ماشى يلا ناكل علشان عندى مشوار
شاهنده: بس انت يا زوم بتسأل ع ايمى ليه ؟
مازن : ها .. عادى اصلها مختلفه عن اصحابك يوم عيد ميلادك كانت واقفه مبتعملش حاجه غير الباقيين كان هايبر اووى هدوءها لفت نظرى وغير كده فحبيت اعرف ايه السر انك قريبه ليها كده
شاهنده: امممم .. طيب .. يلا ناكل
بليل وايمان قاعده موابيلها رن وفتحت كانت رساله من شاهنده قالتلها تفتح الفيس ولاقتها بعتلها اسئله وبتقزلها تذاكرهم كويس لانهم جايين بكره ... وابتدت تذاكرهم والصبح اتقابلوا ودخلت اللجنه وهى قلقانه وشافت ورقه الاسئله لاقت الاسئله وحلت منهم الل تعرفهم وخرجت بسرعه ...
شافت شاهنده قاعده ف الكافتيريا : شاهى
شاهنده باابتسامه: ايمى .. ايه الا خبار
ايمان: تمام حليت الاسئله هعدى وانتى
شاهنده: حليت 3 اسئله وخرجت فااكيد هعدى انا كمان هو احنا محتاجين ايه اكتر من كده
ايمان: انتى صح.. جيبتى الاسئله ازاى انتى اشتريتى الامتحان
شاهنده: ايه اشتريت الامتحان دا .. لا طبعا .. بس فى معيد بيعمل مراجعات
ليله الامتحان واكد ع كام سؤال فالل حضر ادهوملى بعتهملك وخلصت
ايمان : يابنت الايه .. وباقى المواد طيب هنعمل ايه
شاهنده: ايه ياايمى الل حصل ف نفس الماده دى هيحصل ف الباقى يا روحى
ايمان باانشككاح: ايوووه بقى
موبيل ايمان رن وكان على : على
شاهنده كانت بتشرب وسمعت اسم "على" بصت ل ايمان وشافت ايمان فرحانه
ايمان: ايوه يا على ازيك
على: ايه الاخبار ..عملتى ايه
ايمان: الحمد الله يا حبيبى كله تمام
واخدت ايمان الموبيل وبعدت عن شاهنده تتكلم مع على وشاهنده باصه عليها بنظره غيره
....!!
عدت فتره الامتحانات و"على" كان يوميا بيطمن ع "ايمان" كل يوم مكالمات وفى اخر يوم الامتحانات فى المعهد ايمان وشاهنده واقفين مع بعض :
ايمان: ياااه اخيرا خلصنا امتحانات .. عقبال الترم التانى ونخلص خالص
شاهنده: هااانت اهو ..انتى هتعملى ايه صحيح
ايمان: اممم ولا حاجه هروح ع البيت
شاهنده : لا تروحى ايه.. احنا معزومين ع الغدا
ايمان بااستغراب: معزومين ؟
شاهنده: ايون .. مازن ابن خالى عازمنا يلا بينا
ايمان : اكيد عازمك انتى
شاهنده : ايمى .. انا وانتى ايه واحد
ايمان: اوكيه
وقفت شاهنده وبصت ع ايد ايمان لاقتها خالعه الدبله وشايلاها ف الشنطه ابتسمت وركبوا العربيه راحوا ع مطعم فخم وايمان كانت مبهوره بالمكان دخلوا لاقوا "مازن" قاعد مستنيهم
شاهنده من بعيد: زوم
ايمان بصت وابتسمت .. قام "مازن" ليهم وع وشه ابتسامه
"شاهنده" مشيت اتجاه "مازن" سلمت عليه : زوم .. هاى
مازن: هاى شاهى
مازن بص ل ايمان ومد ايده : هاى
ايمان بااحراج : هاى
راح "مازن" شد الكرسى ل "شاهنده" وقعدت وشد الكرسى ل "ايمان" وقعدت وراح قعد
مازن: الامتحان عدى كويس
شاهنده: عيب عليك يا زوم شور عدى كويس
مازن : وانتى ياايمى حليتى كويس
ايمان متوتره : ها .. اه الحمد الله
شاهنده: ايه يا زوم احنا جعانين فين الاكل
مازن بيضحك : حاضر
شاور لجرسون وحط قدامهم المينو و"ايمان" اتعودت ان "شاهنده" الل تختار فميلت ل "شاهنده" وقالتلها تختار واختار "شاهنده" ليهم ...وشويا موبيل "شاهنده" رنت وقامت ترد عليه
ايمان حاسه بااحراج ومش بتتكلم ومازن باصص عليها وابتسامه ع وشه ..
مازن : تعرفى انك مكنتش عارفك اول ما دخلتوا
ايمان باستغراب: ها .. مش فاهمه
مازن: يعنى يوم ما شوفتك كنتى بشعرك ..دلواقتى بطرحه شكلك مختلف
ايمان بتعدل طرحتها: يعنى تغيير
مازن: بس كده احلى
ايمان: ها
مازن:اقصد بالطرحه انتى احلى ..
ايمان: اه ميرسى
مازن ابتسم وسكتوا شويا :
مازن بيضحك: تانى اختلاف عن عيد الميلاد
ايمان: ازاى ..
مازن: كنتى بتتكلمى ودلواقتى ساكته ..
ايمان : لا ..عادى يعنى
مازن: خليكى ع راحتك واتعاملى طبيعى
ايمان ابتسمت : اوكيه . اوكيه
مازن: انتى بقى تحبى اسم ايمان ولا ايمى
ايمان: الاتنين انا سايبه حريه لل معايا
مازن: الاتنين احلى من بعض وصاحبتهم اجمل
ايمان اتكسفت: ميرسى ليك
وابتدا "مازن" يتكلم مع "ايمان" ورجعت "شاهنده" قعدوا ياكلوا ويتكلموا كلهم وقعدوا شويا ومشيت شاهنده و"ايمان" و"مازن" كان مبسوط انه شاف "ايمان" تانى واتكلم معاها ... !!
فى يوم فى الاجازه الترم طلبت "شاهنده" من "ايمان" تروح معاها النادى زى العادى
وهما هناك قاعدين "مازن" جه وقعد معاهم :
شاهنده: ايه الصدف دى يا زوم
مازن: مفيش كنت بقابل ناس اصحابى هنا .. وشفتكم من بعيد بجد فرصه جميله
انى اشوف ايمى تانى
ايمان باابتسامه: فعلا صدفه جميله
شاهنده لاحظت نظرات "مازن" ل "ايمان" وتقبل "ايمان" لكلامه فقامت : ايمى .. زوما انا هقوم اشوف "لارا" علشان مش بترد ع موابيلها
ايمان: اجى معاكى
شاهنده: لا .. انا مش هتاخر اوكيه
مشيت "شاهنده" وبصت ل "مازن" وغمزتله وابتسم "مازن" ...
مازن: انتى ع طول بتيجى هنا مع شاهنده ولا عضوه هنا
ايمان: لا انا باجى هنا مع شاهنده
مازن: انتى عارفه يا ايمى انا بحسد علاقتك مع شاهنده
ايمان: ليه
مازن: انا معنديش اصحاب او معنى اصح صاحب اكون معاه ع طول كده
ايمان: مش كنت بتقابل ناس صحابك هنا
مازن: وملقتهمش .. بنزل اجازه ف مصر الف حوالين نفسى كده وارجع
ايمان: ليه كده انت شخصيه محترمه وجديره بالصداقه
مازن: يعنى ممكن نكون اصدقاء
ايمان: ها
مازن: بصراحه انا ارتحت ليكى واتمنى نكون اصدقاء ولو دا هيضايقك انا اسف
ايمان بلجلجه: لالا عادى مفيش مشاكل طبعا
مازن : ممكن رقمك
ايمان متفاجئه: ها
مازن: اكيد مش كل مااحب اسئل عليكى ولا اكلمك ..اكلم شاهى ولا ايه
ايمان ابتسمت: اوكيه اوكيه
طلعت موابيلها واخدوا ارقام بعض ... رجعت "شاهنده" وشايفاهم بيتكلموا باريحيه اكتر من الاول .. شويا واسماء كلمت ايمان وخرجت ركبت تاكسى ومشيت ورجعت شاهنده قاعده مازن ... بخبث شاهنده باصه ل مازن شايفاه مبتسم .. شاهنده: خير يا زوما ايه الل بسطك كده
مازن: الاجازه دى باين هتكون غير اى اجازه يا شاهى
شاهنده: اه ..باين باين .. قولى بقى مين اصحابك الل جيت ليهم على ما اعتقد انك معندكش اصحاب هنا خالص ..
مازن ضحك: كده تقفشينى سبينى احور عليكى
شاهنده بتضحك: ع شاهى مستحيل .. انت كنت عارف ان انا ف النادى
مازن: بصراحه ايوه كلمتك ف البيت وعرفت انك ف النادى مع ايمان
شاهنده: ايمااااان ... ودا الل خلاك تيجى
مازن: بصراحه كده البنت دى فيها حاجه تشدك كده من يوم عيد ميلادك وانا شايفها مختلفه .. حبيت اعرفها اكتر ..
شاهنده متفاجئه: من مرتين بس .. وبعدين ايه الل شدك يعنى
مازن: مش هايبر زى البنات الل حواليكى .. هاديه ورزينه وباين انها كويسه
شاهنده: اه ..اه .. فعلا ..
مازن: انتى عارفه ان مليش اصدقاء ف مصر كتير وانا مبسوط انى اكتسبتها صديقه ليا
شاهنده باندهاش: ها .. اكتسبتها صديقه .. وهى وافقت
مازن: اها حتى اخدنا ارقام بعض علشان نتواصل مع بعض
شاهنده متفاجئه من تصرف ايمان : مازن ..هى مقلتش ليك حاجه تخصها ؟
مازن: لا هتقول ايه ..
شاهنده: لالا مفيش .. المهم انها هى واخده الموضوع ببساطه ..وانتم حريين
مازن بص ع الساعه: طيب هقوم انا علشان عندى ميعاد فعلا دلواقتى
شاهنده: اتفضل ..
مشى مازن وشاهنده متفاجئه من تصرف ايمان: صداقه وبسرعه كده .. و"على" فين ف الليله دى ياترى ..؟
ومره ع مره استمرت المكالمات بين مازن وايمان وايمان كانت بترد ع اغلب المكالمات
ودايما كانوا بيخرجوا شاهنده ومازن وايمان مع بعض ومازن كان بيروح بيهم اماكن شاهنده كانت بتتفاجئ بيها اصلا .. !
فى لندن استمر "على" ف شغله وابتدا نوعا ما يتستاهل مع الزباين ضحكه وكلمه زى ما ابرهيم قاله وكان بياخد بقشيش كتير لدرجه ان المبلغ الل بيحوشه علشان يبعتله لمصر بيبقى ذياده .. فعلا دخله من الكازينو مع بيع الجرايد عمله دخل كويس كان دايما مبيصرفش الفلوس غير ع الل يكفيه اكل وكان مبيشطحش علشان يوفر طريقته دى وفرت معاه كتير وكان بيحول الفلوس يسدد اجزاء من الديون الل عليه كل شهر .. وبرغم ارهاقه وانشغاله كان بيكلم "ايمان" ومكالمات مكلفه علشان يسمع صوتها ..لاحظ فى فتره الاخيره انه بقى يدخل ع ويتنج عند ايمان ف اغلب الاوقات ..!
ففى مره بيكلمها بتوقيت مصر الساعه 12 بليل
ردت ايمان : ايوه ياعلى
على بااستغراب: مين الل بتتكلمى معاه متاخر كده
ايمان : متاخر ايه الساعه 12 الل يسمع متاخر يقول 2 ولا 3 بليل
على: يعنى انتى مش شايفه ان الوقت متاخر
ايمان: لا طبعا .. وبعدين انت بتتصل اهو دلواقتى فين المتاخر دا ..
على بعصبيه : انا خطيبك ويحق ليا اكلمك فى اى وقت
ايمان حست بلهجه على : انت عصبى ليه يا "على" الل يسمعك يقول بكلم شباب
انا كنت بتكلم مع شاهنده ع فكره
على: مش قصد بس ردك كان غريب .. وهو انتى ع طول مع شاهنده حتى ف التليفون
ايمان: بصراحه مسبتنيش من بعد ما سافرت وهونت عليا كتير انت عارف غيابك اثر فيا اوى
على: وربنا يعلم انا عايش ازاى هنا من غيرك وبستحمل علشانك
ايمان: عارفه ياحبيبى والله .. المهم طمنى عليك
على: الحمد الله .. وحشتينى فقلت اسمع صوتك
ايمان: وانت كمان وحشتنى اكتر
وهما بيتكلموا سمع "على" جرس الويتنج بص ع موابيله مكنش فى اتصال : فى حد بيكلمك
ايمان بصت وكان "مازن" وارتبكت : ها.. اه "شاهنده" نفضلها .. كمل كنا بنقول ايه
وفضلت تتكلم مع على شويا وقفلت وبعتت رساله ل مازن انها كان معاها مكالمه مهمه مقدرتش ترد عليه ونامت ... !!
فى مكالمه ل مازن مع ايمان
مازن: ياخساره اجازتى خلصت بسرعه
ايمان: اه فعلا محستش بيها
مازن: بس كانت من احسن الاجازات فى حياتى بجد يا ايمى
ايمان: دى حاجه تفرح
مازن: والفضل ليكى
ايمان: انا
مازن اتلجلج: اقصد يعنى انتى وشاهنده .. محستش بملل بوجدكم معايا طول الوقت
ايمان: ابقى كررها وانزل اجازه وان شاء الله هتكون احسن
مازن: طول ماانتى موجوده هتبقى اكيد احلى
ايمان اتكسفت: طيارتك امتى
مازن: الصبح الساعه 7
ايمان: تسافر بالسلامه ..
مازن: الله يسلمك
اتكلمت ايمان شويا مع مازن وقفلت نامت ... !!
كان ابتد الترم التانى وكان زى الاولاانى بيبقى ايمان نازله انها رايحه المعهد لكن مكنتش بتدخلها وبتقضيها لف مع شاهنده ... والدبله من كتر ما بتخلعها من صباعها مبقتش تلبسها وسيباها ف البيت ...!
فى يوم و"على" شغال ف الكازينو "ابراهيم" طلبوا ف مكتبه ف راح المكتب
خبط ودخل : على: انت عاوزنى يا هيما
ابراهيم باابتسامه: اتفضل يا ابو على اقعد
على قعد: فى ايه الشغل ف الصاله كتير و ..
ابراهيم: انت باين والداتك دعيالك .. من وقت ما اشتغلت والدنيا اتظبطت معاك
على: الحمد الله
ابراهيم بص ف الساعه : عاوزك تغير هدومك وتروح ع العنوان دا
على: عنوان ايه وليه
ابراهيم: فى حفله خاصه وعاوزين ويتر واطلبت بالاسم زبونه ف المحل طلبتك بالاسم
على بص ع الساعه : الساعه 12 .. حفله ايه الل بعد 12 دى
ابراهيم: ياابو على هى حفلاتهم كده بعد 12 بليل وغير كده يومك محسوب والبقشيش الل هيطلعلك هيبقى تربل صدقنى ..وانت قايلى انك مزنوق وبتسد ديونك اهو باب اتفتحلك زوق وادخل بقى
على بيفكر ف كلارمه: اوكيه
ابراهيم : هتلاقى تاكسى بره مستنيك هيوصلك
على بيضحك: ايه الدلع دا
ابراهيم باابتسامه: مش بقولك حفله خاصه وبعدين انت لسه هتشوف الدلع وهتدعيلى
قام "على" راح ع اوضه تغيير الملابس يغير هدومه وعدى ع "احمد" قاله يقابله الصبح ف المستودع خرج "على" وركب التاكسى ووصله لعنوان كان فندق .. بص ف الكارت وعرف رقم السويت دخل الاسانسير وطلع الدور الل 14 ومشى اتجاه السويت .. خبط ع الباب بعد لحظات فتحت الباب سيده بالعمر 40 .. اداها الكارت رحبت بيه : hello
وشاورتله يدخل ... لحظه الل دخل فيها السويت لاقى مفيش حد خالص وشاف قاعده جاهزه عباره عن عشا لفردين وازازه كبيره من النبيذ الغالى وقعدت السيده فضل "على" واقف مش فاهم ومش مجمع مستنيها تقوله يعمل ايه ... لكن هى شاورتله يقعد جنبها
على بلهجه جاده : thanks ..i am here to work
السيده: yeah .. i know Please set
على مش فاهم وراح قعد .. شويا ولاحظ السيده بتاكله بالذوق بعد ايديها ورفض وشويا ابتدت تلمس صدره وتفك زرايز القميص فقام مفزوع
على بعصبيه : ؟what wrong with you
السيده : you here to me ,,, i want you
"على" اتفاجئ من الكلمه وبسرعه خرج من السويت وبيحاول يستوعب الموقف .. وبسرعه رجع ع الكازينو وبغضب وبعصبيه راح مكتب "ابراهيم" ودخل بعصبيه ..
ابراهيم متفاجئ : انت رجعت بسرعه كده ليه .. كنت ترجع ع السكن ترتاح اكيد مرهق
على راح خبط ع المكتب وبعصبيه: انت مودينى هناك ليه .. شغل ايه الل ودتنى علشانه
ابراهيم : بهدوء كده نتكلم .. ايه اللى حصل الاول
على حكاله ع الل حصل وابراهيم لاحظ ان "على" مش من نوعيه الرجاله والشباب الل بيضعفوا قدام اى فرصه سهله من اى ست زى ماكان متخيل انه لما يحطه قدام الامر الواقع هيستسلم واستغرب انه سابها ومشى ..
ابراهيم : اقعد يا على ونتكلم
على بعصبيه: نتكلم فى ايه .. بقولك كانت بتغوينى ..
ابراهيم : وانت موافقتش ليه يااخى .. انت عارف هى دفعت كام وكانت هتديك انت كام
على متفاجئ: بتقول ايه ؟
ابراهيم : واضح انى قدرتك غلط .. اى حد غيرك كان تعامل وهاودها وخلص مجاش ع يوم يعنى ..اليوم دا بنص مرتبك هنا
على مصدوم : ابراهيم انت عارف بتتكلم فى ايه ?
ابراهيم : هتقولى حرام وحلال .. الحاجات دى عندهم هنا عادى دى حريه شخصيه
وغير كده بيبقى ف مقابل مادى انت فاهم ..
على بعصبيه : لا مش فاهم ومش عاوز افهم .. هما ميعرفوش الحلال والحرام انا اعرفه واميزه وبعدين لو كنت اعرف انك باعتلى لكده مكنتش روحت ورفضت ..
ابراهيم بعصبيه: انت عاوز ايه .. شغلك ف الكازينو والجرايد مكفيك .. مش عاوز تخلص الديون الل عليك ..انت فاكر البقشيش الكتير دا علشان خدمتك ليهم هنا وبعدين انت مش عاوز ترجع تتجوز خطيبتك بدل ماانت راكنها جنبك .. قدامك باب بينجزلك الوقت والعمر انت بترفض ليه ..انت عارف كام واحد من الل بره مستنين فرصه من دى زيك
على باندهاش :هما الل بره عارفين طبيعه الشغل دا ..
ابراهيم: هنا اى باب بيجيب فلوس الكل بيزق ويدخله
على: انت شغال ايه يا ابراهيم .. فاتح كازينو وبتساعد ناس ولا شغال قواد
ابراهيم راح قعد وحط رجل ع رجل : شغال كل حاجه .. انا قلتلك فى الغربه وهنا اى باب يجيبلك فلوس يتزق من غير تفكير
على متفاجئ من الكلام : انا اسف مش هقدر اكمل كده
ابراهيم: متتسرعش يا على انت عليك الالتزامات كتير وديون .. خسارتك شغلانه زى دى هتخسركتيرر ومش هتلاقى
على: يعنى افهم لو معملتش اللقاءات دى مليش مكان ف الكازينو
ابراهيم: انت هتقفلى باب وانا مش فاتحها جمعيه .. انا فاتحها علشان اعيش
على : انا جيت هنا علشان اشتغل ورغم رفضى لمكان قلت اهو باب رزق مكنتش اعرف انه مغموس ف الحرام كده شكرا على كده اوى ....
وخرج "على" متعصب رجع السكن و"احمد" راح المستودع جاب الجرايد والمجلات وراح لوحده يبعهم ولما خلص رجع السكن شاف "على" قاعد على كرسى وسرحان مبيتكلمش ...
احمد: ايه ياابنى كل دا سبتنى ولا بترد ع الموبيل
على مبيردش ... احمد: الموضوع ميستهلش يا على
على بصله: نعم
احمد: ابراهيم بعد ما مشيت جالى المطبخ واتكلم معايا .. الموضوع بسيط
على متفاجئ : بسيط .. لو اتعرض عليك هتعمله ؟
احمد : اممم ممكن.. انا وقتها مش عارف .. وبعدين الموضوع دا عندهم هنا عادى
انت مبتشفش الكازينو وبره الكازينو ... على انت مش فى مصر ومش امورك
على بعصبيه: مش مصدقك بجد .. احمد الاخلاق والمبادئ ملهاش مكان معين .. مصر زى بره مصر انا اتربيت على الصح والغلط فى كل مكان .. مش هختار انا الصح والغلط ع مزاجى
احمد: انت ظروفك حكمت عليك ولازم تساير ظروفك
على : ظروفى مهما غلبتى بس مش هتموتنى يا احمد ومش هبيع جسمى مقابل فلوس وهتقولى انت راجل عادى .. هقولك لا زى ما انا عاوز انسانه تكون ليا لوحدى
انا عاوز اكون ليها لوحدها من غير عك .. فاهم ..!
احمد: وهتعمل ايه طيب
على: مش هروح الكازينو وهدور ع شغل تانى وهكمل ف بيع الجرايد
احمد: الل انت شايفه بقى ..
فعلا "على" ساب شغل الكازينو خالص وبقى بس بيروح شغل بيع الجرايد ودا لانه بعيد عن "ابراهيم " وقرر فعلا يبعد عن "ابراهيم" ونبهه "احمد" كتير و"احمد" بقى يخلى باله فعلا .. سئل "على" كذا حد معاه ف السكن يشوفله شغل معاه لكن المحاولات بائت بالفشل لكن "على" مستسلمش وف نفس الوقت مبينش يأسه وفضل يدور ع قد ما يقدر ع شغل تانى ودا لفت نظر "ابراهيم" ان ازاى "على" استحمل برغم دخله البسيط من بيع الجرايد ومستسلمش وبيعاند ... فضل ابراهيم فى محاولاته يرجع "على" الشغل وخصوصا ان فعلا كتير كانو بيسئلو عليه لانه لدرجه ان فى منهم لما مش بيلاقوه كانوا مبيطولوش ويمشى وحس ابراهيم انه خساره
و"على" ثابت ع موقفه وبيدور ع شغل ع قد ما يعرف ومش لاقى واستمر مده ع هذا الحال بدون استسلام ودخله بقى ضعيف لدرجه ان مكالماته ل "ايمان" قلت ... فمره كلم يسأل ع مامته واخته وعرف من اخته ان مامته تعبانه وبسبب ضيق الحال والدنيا الل ملطشه معاه حس انه محتاج ينزل يشوف مامته وايمان وللحظ كان ف حد من السكن قاطع تذكره طيران لمصر لمده 15 يوم لكن حصل ظروف ومش هيعرف يسافر فادى "على" التذكره فسافر تانى يوم الصبح ..وكانت ايمان الفتره دى فتره امتحانات اخر السنه ... اول ما نزل المطار القاهره حس بروحه اتردت ليه تانى .. خرج بره المطار وقف تاكسى وكان محتار يروح عين شمس ل ايمان ولا يروح المنيا ل مامته واخته ..قرر على : موقف اتوبيسات المنيا يا اسطى
وفعلا وصل واول ما رن جرس الباب وفتحت هبه : على
اترمت ف حضن "على" وقعدت تعيط .. على : فى ايه ايه لازمته العياط دا
هبه: وحشتنى اوى يا على ومش مصدقه بجد
على حاضنها: انا الل مش مصدق انى رجعت تانىوشوفتكم
على بص ع بطن "هبه" : امتى هيجى عتريس ويقولى يا خالو بقى
هبه باابتسامه: لسه بدرى
على باس راسها: ربنا يقومك بالسلامه
على بيبص ع مامته : اومال ست الكل فين
هبه : ف اوضتها دخلت تريح شويا دى هتفرح اوى
على : انتى قولتيلى تعبانه مالها ..
هبه: ادخلها بس الاول وانا هحكيلك ...
خبط "على" على الباب .. مامته: ادخلى يا بيبو انا منمتش
فتح "على" الباب : مينفعش "على " ياست الكل ولا ايه
مامته مش مصدقه من المفاجاءه : على .. ابنى حبيبى
راح "على" اترمى ف حضن امه : وحشتينى يا امى وحشتينى اوى
مامته: حبيبى يا نور عينى .. وحشتنى يا على حمد الله ع سلامتك يا حبيبى
على باس ايديها: ايه رأئيك ف المفاجاءه دى ؟
مامته دموعها نازله: احلى مفاجاءه انا كنت بدعى ربنا يجمعنى بيك قريب يا حبيبى
على اترمى تانى ف حضن مامته: يااااه يا امى انا كنت محتاج الحضن دا اوى
مامته : يا حبيبى يا ابنى ..
على : كنت محتاج حضنك دا اووى وكل حاجه هتبقى بخير
مامته بصتله : عينى ف عينك كده يا على .. انت مش مبسوط
على بيبتسم.. مامته: متضحكش عليا باابتسامتك دى .. مالك يا حبيببى
على اتنهد: الدنيا ياامى مش سيبانى ف حالى اهو بنخبط ف بعض
مامته: على .. لو مش مرتاح ارجع وخليك ف وسطنا .. القليل ربنا هيبارك فيه يا ابنى صدقنى
على بياخد نفس: ربنا يدبرها ان شاء الله
هبه دخلت بكوبايه عصير : احلى كوبايه عصير برتقال ل ابو على حبيبى
على بيضحك: لا هتضحكى عليا انا جعان
هبه ضحكت: 10 دقايق والغدا هيكون جاهز
خرجت هبه واترمى على ف حضن امه وهو بيفكر ف كلامها انه يرجع مصر ... !
اتغدوا وقعدوا شويا ومامته اخدت علاجها ونامت .. قعد على مع عبد الله وهبه وقالوله ان مامته محتاجه عمليه ف القلب ضرورى وهى مش راضيه :
على بعصبيه: يعنى ايه مش راضيه
هبه: مش عاوزه تتقل عليك يا على
على: ايه الل بتقوليه دا يا هبه .. لا هتعمل العمليه لازم تعمل العمليه
عبدالله: والله ياابن خالتى انا قولتلها يا خالتى هتصرف وهاخد سلفه من شغلى وهى مرضتش
على : احنا نكلم الدكتور ونحدد الميعاد
هبه: مش هترضى يا على وخصوصا لما تسافر
على : مفيش سفر يا هبه .. انا هرجع وهقعد معاكم وهرجع لحياتى الاولاانيه وسطكم ومش هسيبكم بعدى عنكم خسرنى كتير وكنت هخسر اكتر ...
هبه: بجد
عبدالله: انا بكره هكلم الدكتور وهحدد ميعاد معاه ..
على اخد نفس: ان شاء الله ...
قعد "على" يومين مع مامته وعرف ان الدكتور مسافر "اسبوع" وراجع وحددوا ميعاد معاه قرر "على" ينزل القاهره علشان يشوف "ايمان" ويرجعلهم تانى فكان اخر يوم امتحان ل ايمان ف راح يستناه قدام باب المعهد ....خلصت ايمان الامتحان وقابلت شاهنده وخارجين من باب المعهد بيضحكوا ويهزوروا ورايحين اتجاه عربيه شاهنده وكان شكلها وهيئتها ولبسها مختلف جداااا عن الل سابها بيه "على" ودا خلى "لى" يتفاجئ بالل شايفه فنده عليها
سمعت ايمان اسمها : ايمان .. ايمان
ايمان بتبص ع الصوت لاقته "على" اتفاجئت : على
شاهنده شافت "على" وابتسمت من الفرحه: على ...
راحت شاهنده اتجاه "على" تسلم عليه وهى فرحانه : على حمد الله ع سلامتك
ايمان قربت منه متفاجئه : انت جيت امتى
على بملامح اندهاش بشكل ايمان : من يومين وجيت اعملك مفاجئه واشوفك لانك وحشتينى
شاهنده لاحظت "على" بيتجاهلها : حمد الله ع سلامتك يا على
على : الله يسلمك يا شاهى .. عملتوا ايه ف الامتحان
شاهنده: كله تمام ..
ايمان: كله تمام
لاحظت شاهنده ان "على وايمان" واقفين ساكتين من المفاجئه من الصدمه
شاهنده: طيب اسيبكم انا دلواقتى اكيد فى كلام كتير عاوزين تقولوه لبعض
راحت شاهنده ركبت عربيتها واتحركت وايمان: مش مصدقه انك قدامى بجد
على : ولا انا كمان .. وحشتينى
ايمان : وانت اكتر
مسك على ايد ايمان: بس ايه التغيير ...
لبسك وميكب واكسسورات انا مكنتش عارفك الاول
ايمان بتبص ع نفسها: تغيير .. حبه تغيير كده
على :دا مش تغيير ... دا أوفر
ايمان: مش عاجبك
على: الاول كان احلى .. انتى نسيتى انا بحب البساطه
ايمان حست بااحراج: احم .. يلا نروح ع البيت
ركبوا ميكروباص وحس "على" بملامح ايمان مش مبسوطه من ركوب الميكروباص
على: مالك
ايمان: تعرف انا بقالى قد ايه مركبتش الميكروباص
على: من قد ايه
ايمان: من وقت ما سافرت ... شاهى كانت دايما بتودينى وبترجعنى
على بيضحك: ايه الدلع دا
ايمان: بجد عملت ليا حاجات كتير
بيبص ع على لبسها: واضح واضح ..
عين "على" ضربت ع ايد "ايمان" وملقاش الدبله اتفاجئ: ايمان فين دبلتك
ايمان بتبص ع ايديها متفاجئه: الدبله .. اه ... فى البيت
على : بتعمل ايه فى البيت عندها نزله برد
ايمان بلجلجه: اصل .. اصل .. اصل كانت بتنطش ف هدومى فسيبتها ماما توديها لبتاع الدهب يعدلهالى انت عارف الفصوص وكده
على بملامح عدم راحه: انتى عارفه وانا مسافر مفكرتش اشيل دبلتك من ايديا
ايمان حاولت تغير الموضوع: الدبله مش مشكله المهم عينك
مراحتش كده ولا كده على واحده اجنبيه ..ها
على بيضحك وبيقرب منها بيوشوشها: انا قلبى وعينى مفهمش غير واحده بس واسمها ايمان
ايمان ابتسمت : مقولتليش نازل اجازه قد ايه
على بيتنهد : انا مش راجع تانى انا هستقر ف مصر خلاص ..!
___________________
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق