الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

تؤام روح (13)

(13)
نظر لها "زين" بملامح "غضب و حزن": "مريم" هسالك سؤال واحد وردك عليه هيعتبر ردى ع الموضوع دا كله ..؟
_ اتفضل 
_ انا ولا ايهاب تختارى مين فينا ..؟
انصعقت "مريم" من السؤال : ايه دا ؟ 
_زى مابقولك .. ردك هيكون اجابتى
قربت منه خطوتين: زين ,, انا نازله
شدها من ايديها: ردى عليا قبل ما تنزلى
زقت ايده بعنف وبنبره عصبيه: انت متخلف ولا شارب حاجه ايه الل انت بتقوله دا بتخيرنى ,, انا بتخيرنى وتحط نفسك اختيار ,, انا مش هرد ع الهبل بتاعك دا ولما تهدى نبقى نتكلم سلام
دخلت المرسم ورزعت الباب بشده وقعدت وهى ف حاله ذهول من موقف "زين" و كلامه ,, و "زين" واقف مش مستوعب الموقف ولا مستوعب رد فعله مشى خطوات سريعه ووقف قدام المرسم وللحظه رجع ف كلامه ونزل اخد تاكسى وطلع ع محطه مصر واخد القطر وسافر القاهره ... !!

رجع "زين" وهو متغير وملامح وشه حاده وكان مش طايق حد يتكلم معاه ولاحظت كده "بسنت" وقررت تسيبه لوحده وبعدين تتكلم معاه ,, فى الوقت دا "مريم" كانت زعلان لانها كانت متوقعه ان "زين" هيفرح وهتكمل فرحتها لكن بموقف "زين" حست ان فرحتها انطفت وفضلت قاعدهفى المرسم للصبح ودا اول يوم يمر ع "زين" و "مريم" من غير ما يتكلموا مع بعض وهما طول الليل كل واحد بيمسك موبيله وبيرجع ف كلامه انه يكلم التانى ,,"مريم" حست انه غلط وهو حاسس انها اتسرعت وعدم ردها عليه معناها ان مكانته قلت عندها وفى حد اخدها منه ,, !

تانى يوم "مريم" مرحتش جامعتها وقعدت ف المطعم مع "ملك" وكان باين عليها التغيير وانها منمتش :
_ مكلمكيش برضه
بملامح حزن: ولا عبرنى برساله يشتمنى فيها
_ اممم طيب كلميه انتى ؟
_ لا طبعا ,, الل عمله "زين" مكنتش اتوقعه منه يحط نفسه ف مقارنه واختيار ويقولى اختارى معقوله هو ميعرفش هو ايه عندى وشاكك,, يحطنى انا ف الموقف دا ويكسر فرحتى وانا عارفه انه اكتر انسان يفرحلى
قعدت "ملك" وبهدوء: بصى يا "مريم" هو واضح ان "زين" اتفاجئ بمعنى مكنش عامل حسابه ماخدهاش خطوه خطوه فاجاءه بتقوليله انا هتجوز يعنى هختفى من حياتك وهبدء حياتى معنى حد فيكم يبعد عن التانى صعبه انتى مبتسحمليش يغيب يوم من قدامك وع طول بتكلميه فيديو واتصالاات تخيلى هو بقى وانتى بتقوليله واحد جى ياخدنى ,, رد طبيعى انه يقولك متتجوزيش ويمانع هو لو كان معاكى خطوه خطوه كان هيتقبلها لكن قفش كده كانت صعبه عليه ان يلاقى حد هيزحمه فيكى ومش اى حد دا جوزك
_ وهو انتى فاكره انى لما هتجوز هبعد عن "زين" ولا مكانته هتقل استحاله استحاله "زين" هو "زين" عندى ولا هيتغير ولا حد هياخد مكانه ,, منكرش انا بحب ايهاب لكن "زين" حاجه تانيه يا "ملك"
_ طيب كلميه واتكلمى معاه براحه وفهميه وطمنيه ..؟
_ لا هو الل غلطان مش انا,, لازم يحس بغلطته احنا مش عيال
_ برضه
_ اه .. هو الل يكلمنى ويعتذر كمان

حاولت "ملك" تتكلم مع "زين" كان رده نفس رد "مريم" ترجع ف كلامها الاول ورفض ينزل الاسكندريه ولاحظوا اهل "مريم" الخلاف الل حصل بين "زين" و "مريم" وعرفوا موضوع "ايهاب" وبرغم انهم فرحوا لكن اضايقوا ان ل اول مره فى عمرهم "مريم" و "زين" يزعلوا من بعض ...!

اتكلمت "ملك" مع "ايهاب" واعتذرتله ع تاخير ردها وطلبت منه مهله لغايه امتحانات الترم ما تخلص وتفاتح اهلها ووافق ,, لتانى يوم تحس بعدم رغبتها تعمل اى حاجه ومرحتش الكليه لتانى يوم وفضلت قاعده ف المرسم بتحاول ترسم ومش عارفه وبتمسك الموبيل وترجع تركنه تانى و"زين" كان مختلف تماما عن قبل كده لا بيتكلم ولا بيضحك ولاحظت "بسنت " واتكلمت معاه :
_ زين
_ ايوه
_ هتفضل كده كتير مش متعودين منك ع كده ؟
اتنهد "زين": ولا انا متعود دى حاجه خارج ارادتى بجد
_ معقوله كل دا علشان شد بسيط بينك وبين "مريم "؟
نظر اليها "زين" ب استغراب : شد بسيط ,, واحد جى ياخدها منى وتقوليلى شد بسيط ..
_ ماهو دا الطبيعى الل هيحصل انت ليه مكبرها ,,"مريم" بنت زى اى بنت هيجى وقت وهتقابل الل تحبه وتتجوزو دا العادى انما الل انت عملته مش عادى وانت الل مفروض تكلمها بدل ماانت مبتنمش و عينك مبتنزلش من ع الموبيل بقالك يومين ,,
سكت "زين" لحظات : هى خبت عليا واستنت للاخر تفاجئنى استحاله مره واحده هيكلمها كده غير لما يكون فى كلام الاول ومعنى كده حصل وخبت عليا لا هى غلطت
_ انتم الاتنين صعب اوى بص يا "زين" ع قد مكانتها عندك فكر فيها وف سعادتها هتلاقى نفسك تاخد القرار الصح ,,,!

تالت يوم و"ملك" شايفه حال "مريم" فقررت لام يتصالحوا ,, قررت تكدب ع "زين" وقالته ان "مريم" تعبت وحالتها صعبه واهلها ساعدوهم ع الكدبه ع بليل كان "زين" موجود ومتلهف ومخضوض ودخل اوضه "مريم" لاقاها قاعده هى و "ملك" : هى دى العيانه
راحت ملك قفلت الباب وبصت ليهم :
_ بصوا انتم الاتنين شغل العيال دا انتم كبرتوا عليه اقعدوا اتكلموا مع بعض وافهموا وبعدين ردوا من غير استعجال فاهمين انا مش هستحمل اشوفها كل يوم معيطه ولا بتاكل ولا بتنام ولا بتروح الكليه وحضرتك دبلان كده ..
اتفاجئ "زين" من كلام "ملك ووافق يتكلم مع "مريم" وطلعوا ع السطوح وقعدوا ساكتين مره واحده :
_ انت حمار وغبى
اتفاجئ "زين": بتشتمينى انا ..؟
_ اه .. علشان مكنتش اتوقع منك تعمل معايا كده اسبوع ولا تبعتلى رساله حتى ومنفضلى خالص مكنتش كده يا "زين" من وقت ما سافرت القاهره وانت اتغيرت وقلبك قسى عليا
_ انا برضه ولا انتى الل رايحه ترميلى قنبله وتقوليلى هتجوز ,, الناس كلها بتقول هتخطب هيتقرى فتحتى انما جواز خبط ايه انا كنت فين كنت عصفوره ولا ايه
_ ماهو محصلش حاجه وكله كان قدامك ,,لكن انك تحط نفسك ف وضع اختيار دا لا ..؟
_ _ بعدين عاوزه افهم مش احنا اتفقنا بترجع ف كلامك ليه ها
_ لا مرجعتش
_ لا رجعت ,, هو انت تكره تشوفنى سعيده ومبسوطه ..؟
_ لا طبعا
_ طيب ايه بقى
_ يا متخلفه "ايهاب" مش شخصيتك مش انتى ,,انتى عاوزه حد يكون فاهمك وعارفك كويس ,, يعرف تفاصيلك واه الل بيفرحك وايه الل بيزعلك ,, يعرف بتحبى ايه بتكره ايه ,, لاسع زيك ACTIVE كده ,, حد زايط معاكى ف الزيطه من غير تفكير ,, حد يكون امانك ويكون سندك وضهرك وتتحامى فيه ,,, مش يقضيها كلام رومانسى
_ انت كده بتقولى دورى ع حد شبهك وللاسف انا معرفش غير "زين" واحد تتجوزنى
للحظه ارتبك "زين" وضحك: انتى هبله صح واللبن الل شربتيه دا ايه
_ قول لنفسك ماهو بالمواصفات دى هعنس ,, صدقنى "ايهاب" شخصيه محترمه وكويسه وبيحبنى وانا كمان بحبه ومدام اتنين بيحبوا بعض خلاص كله بيعدى ومع الوقت بنعرف بعض
_ فى فرق بين بيحبوا بعض وفاهمين بعض ع فكره ..؟
_ ما اكيد بنحب بعض يبقى فاهمين بعض ,, انا عاوزه اقولك متقلقش وانا اصلا مش قلقانه لانك معايا يا زيزو سندى وضهرى واغلى حاجه فى دنيتى
شعر "زين" ب اصرار "مريم" ع "ايهاب ": الل انتى شايفاه اعمليه يا مريم
_ يعنى موافق ..؟
_ موافقتى من موافقتك مدام دى فيها سعادتك
قامت "مريم" وحضنت "زين" حبيبى يا زيزو ربنا يخليك ليا انا فرحتى عمرها ما كانت هتكمل غير بك ,,
_ مش عارف هعمل ايه لما تسافرى وتسبينى
_ متخافش هنزل اجازات وهفضل معاك ع طول
_ لما نشوف ...
_ يلا بالمناسبه دى انزل هاتلنا ناكل بسببك مكنتش باكل خالص
_ وانا اقول خسيتى من ايه لالالا الفيل الصغنن مش متعود عليه كده ,,كده الزلومه مش هتركب
_ يا غلس
نزل " زين" لكن مكنش مبسوط برغم انه شاف "مريم" فرحانه لكن هو مقدرش يبعد عنها او معنى اصح يقطع معاها ويخاصمها اكتر من يومين ,, مريم وهى قاعده برغم موافقه "زين" لكن كانت حاسه بحاجه غريبه ان فرحتها مش كامله ومش عارفه ليه استعاذت من الشيطان ودخلت المرسم لغايه ما يرجع "زين ...!

بعد نزول "كرم" و "محمود" تانى المطعم كانت "ملك" اتعودت وابتدت تنزل معاهم وعملوا ليها مرتب كمساعده وكمرتب تفرح انها كسبتها من شغلها زى "زين" و "مريم" لما بيشتغلوا .. فى يوم وهى موجوده بدرى وكانت لوحدها اتعمد "كريم" يروح وهى لوحدها :
_ صباح الخير
نظرت له ملك متفاجئه ونظرت الى الساعه: صباح الخير .. فى حاجه ولا ايه ؟
ابتسم كريم: لا ابدا بس انا اخدت الطريق من الفجر ووصلت دلواقتى هما الجماعه فين ؟
_ شويا وجايين ومريم وزين فى كليتهم
قامت وقفت ملك: رايحه فين ؟
_ ورايا حاجات وهبعتلك حد تشوف عاوز ايه
_ ملك ممكن دقيقتين ؟
وقفت ملك لحظات .. استكمل كريم حديثه: ملك بعد اذنك ؟
جلست ملك امامه: خير يا كريم
_ انا مش هتكلم كتير لانى كل ما بتكلم ومهما قلت مش هبرر الى عملته معاكى وليكى حق تشتمى او تضربى كل حاجه تعمليها بس انا طالب منك حاجه واحده بس
_ تانى ؟
_ نقفل ع كل الى فات ونبدء صفحه من اول وجديد
صمتت ملك بملامح عدم راحه واستكمل كريم سريعا حديثه: مش هقولك اى حاجه اعتبرينى واحد لسه عاوز يتعرف عليكى ونبقى اصحاب .. اصحاب ومش طالب اكتر من كده ارجوكى فكرى فى كده انا فعلا حياتى ناقصه كتير من غيرك وانتى اكتر حد محتاجله
لسه هتتكلم "ملك" بسرعه سبقها "كريم" :انا مش عاوز رد دلواقتى فكرى وقوليلى ردك تمام سلام
وسريعا ذهب كريم للخارج صعد سيارته وانطلق و"ملك" حست بضغط من "كريم"...!

تمت الخطوبه فى اجازه نصف السنه وبرغم وجود "زين" الا ان ملامح وجهه كانت مش سعيده وبيبتسم بالعافيه كان غير المتوقع الل الكل كان مستنيه و"مريم" كانت برغم فرحتها ب ارتباطها ب "ايهاب" الا ان احساس ان فرحتها ناقصه حاجه ومش عارفه دا ايه وكانت بتبص ع "زين" وكانت "زين" طول ماهو واقف نظره منزلش من عليها ,, هما الاتنين كانوا ف حاله ووضع مش فاهمينه ,, مرت الخطوبه ورجع "زين" الاسكندريه وكان فى هدف معين فى دماغه وهو فشكله الخطوبه ..!

كانت "بسنت" جت الاسكندريه بعد "زين" و "محمود" واتفاجئت بيها "مريم" فى المطعم :
_ مين دى ..؟
رد "زين": اعرفك ب "بووووسنت " اخت صديق "كريم" وشغاله مع كريم ف الشركه بنت جدعه وهتحبيها يا "ميما"
نظرت "مريم" ل "زين": هى دى المعصعصه وشعرها منكوش ..؟
بعد "زين" خطوتين: انا قولت كده علشان الل عملتيه دا واهدى كده دى زميله شغل وزى اختى
ضحكت "مريم": زى اختك ازاى ها ها
فى اللحظه دى قربت "بسنت": مريم .. الف مبروك ع الخطوبه معانها متاخره شويا لكن انا بعتهالك مع زيزو
_ ميرسى ..
اخدها "زين" وقعد بعيد و"مريم" ملامح غيظ ظهرت ع وشها قربت منها " ملك":
_ مالك بتدخنى كده ليه ..؟
_ شايفه "زين" والل معاه وبيضحك ازاى شايفه
_ الله .. فى ايه مش انتى اتخطبتى ركزى مع خطيبك بقى وسيبى "زين" يشوف نفسه متكرريش الل "زين" عمله معاكى واهدى كده ..
بصت "مريم" ل "ملك": انا مروحه البيت
ومشيت "مريم" وهى متغاظه من "زين" ولاحظ "زين" كده اتكلمت "بسنت":
_ دى باين عليها اصعب من كلامك عليها ؟
_ لالا دى طيبه اوى وبعدين المفروض انها تتاقلم يعنى ع الوضع
_ وضع ايه ؟
_ اقصد يعنى انها اتخطبت وتركز مع خطيبها وتفكها منى شويا ..
_ اها ..

كانت "ملك" بتشارك "زين" و "مريم" فى انشطتهم تعليم القرايه والكتابه وتعلم اللغه الانجليزيه وكانت شبه مدرسه بتساعدهم ع المذاكره فكان وقتها مشغول بجانب شغل "المطعم"
فى مره كانت فى انتظار الاطفال فوق ف السطح وقبل موعدهم بنصف ساعه وهى قاعده اتفاجئت بعلبه اتحطت قدامها بتبص مين الل حطها كان "كريم":
_ ايه دا ؟
_ هديه
_ والمناسبه ولو فى مناسبه جبتها ليه ؟.؟
ب ابتسامه وبهدوء: اولا المناسبه عيد ميلادك بكره وانا حبيت اكون اول واحد يقدملك هديه ويقولك كل سنه وانتى طيبه
ثانيا : جبتها ليه ... امممم جبتها ليه يا كريم جبتها ليه يا كريم هو فى بين الاصحاب جبتها ليه اصلا
ب استغراب : وهو احنا اصحاب ؟
_ انا اعتبرت عدم رفضك وسكوتك موافقه لما عرضت عليكى ومرت شهور وانتى مقولتليش بالفظ سورى مش هينفع
نظرت ملك له وسريعا : اوكيه هقولك دلواقتى اهو س..
قاطعها كريم سريعا: ورحمه ماما متتسرعى يا ملك ..انا عارف ردزدك وطريقتك معايا دى رد فعل طبيعى من غضبك اتجاهى وانا راضى ياستى وموافق وهستحمل مهما قولتى وعملتى هستحمل لانى فعلا استاهل كده ولو دا بيريحك انا موافق جداااا... بس متبعديش عنى انا مش طالب غير صداقه مش اكتر ولو مرتحتيش صدقينى هختفى من قدامك ..الحياه مش مستهله اننا نشيل من بعض ولو قدامنا فرصه نصلح او نعيش نستغلها الفرص مبتتكررش يا ملك ..
وانا حاسس انك محتجالى زى ماانا همووووت عليكى ومحتجلك .. ارجوكى متتسرعيش
صمتت ملك لحظات : مش بالسهوله دى يا "كريم" اسفه
ارتسمت ملامح حزن ع وجه كريم: يعنى مفيش امل
_ بعد اذنك علشان الاطفال زمانهم جايين ومش حابه ينقلوا كلام ل امهاتهم وانا ما صدقت انهم بطلوا كلام
ذهب كريم تاركا العلبه ندهت عليه ملك: هديتك
_ خليها معاكى اديها فرصه لو هتقدرى تتقبليها تكون معاكى هعتبرها اشاره كويسه لصفحه جديده ولو لا يبقى اشاره انه خلاص وانا قلبى حاسس انك فى يوم هتقبليها وانا هفضل احاول احاول طول مافيا نفس هحاول ياملك انك تسامحينى
مشى "كريم" وقعدت "ملك" باصه لل علبه وبعدها حطتها ف درج الترابيزه لما حست بالاطفال وابتدت الدرس .. !!

فى يوم "زين" بيدور ع " مريم" ف المرسم مش لاقاها نزل الشقه وخبط ع الباب اوضتها وكانت بتلبس :
_ ع فين كده ان شاء الله ..؟
ب ابتسامه : خارجه مع "ايهاب "
ملامح الضيقه ظهرت ع وشه لكن تعامل معاها: بجد.. فين بقى ؟
_ مش عارفه بس احتمال ندخل سينما
للحظه ردد فى نفسه "سينما .. يعنى مكان ضلمه ويمسك ايديها و ..." بسرعه : لا يا "ميما" بلاش سينما قضوها كورنيش انتى مش وش الاماكن النضيفه مش هترتاحى اسمعى منى بس
_ ماهو انا اتحرج لو قلتله كده انا سيباه هو الل يخرجنى واهو اجرب ياعم .. انت كنت عاوز حاجه صح ؟
_ كنت جعان وقلت اخدك وننزل نضرب اى حاجه من ع الكورنيش كده ونفك شويا
_ اممم يا خساره مره تانيه بقى
_ شوفتى الل قولتى مفيش حد هياخد مكانى بتفضلي خطيبك عنى
_ لالالا افهمنى,, ماهو مينفعش بعد ما حددنا ميعاد وهو زمانه ع وصول اقول لا انت الل اتاخرت
موابيلها رن : واهو وصل .. يلا اشوفك بعدين ..
نزلت وسابت "زين" ملامح الغيظ ع وشه
نزلت وكان ايهاب مستنيها وكجينتل مان فتحلها باب العربيه وركبت وكانت مبتسمه وشافها من بعيد "زين" وحس بضيقه .. كانت "بسنت" اتصلت به : الو
_ سورى يا زيزو بس انا ف المنشيه وحاسه انى تهت ينفع تجيلى ؟
_ اه اكيد .. قوليلى فين بالظبط وهتلاقينى عندك ..
راح "زين" فى المكان وكانت "بسنت" مستنياه :
_ اتاخرت عليكى ..؟
_ لا خالص .. اسفه بجد بس "كريم" موبيله مقفول ومعرفش حد غيركم
_ عيب عليكى "زيزو" متاح طول اليوم
_ انا ركبت تاكسى ونزلت هنا بس مش عارفه اوصل للعنوان الل اتقالى
_ هاتى الورقه كده وهنوصل
اخد الورقه واتمشوا شويا ووصلت كان معاها فلوس توصلها لحد معرفه ونزلت : ميرسى يا زيزو
_ لا مش هينفع معلش كده
_ اومال ..؟
_ نضرب سندوتيشن كبده مشطشطه كده ع الماشى انا جيت جرى
بتضحك"بسنت": ازاى
_ كنت بقول لسواق اجرى يا سطى اجرى وتعبت
ضحكت "بسنت" : ماشى انا موافقه
اتمشوا شويا ووقف "زين" يشترى السندوتشات وهو واقف اتصل ب "مريم" وكانت قاعده مع "ايهاب" فى كافيه فى المول : الو
_دخلتى سينما ولا لسه
_ لا لسه قدامنا ساعه كده
_ وبتعملوا ايه بقى ..؟
استاذنت ووقفت بعيد: يارخم دا سؤال يتسال ؟
_ اها اعرف ..
_ انت فين ؟
حب يغيظها زى ما هو متغاظ: مع بسنت بناكل سندوتشات كبده مش سبتينى ونزلتى
بانت عليها ملامح الضيقه: اطفحهم يا "زين "
وقفلت فى وشه : يابنت المجانين ماشى ..
اخد السندوتشات واكلوا واتكلموا شويا وشويا اتصلت به "مريم": بتعمل ايه ؟
كانت "بسنت" مشيت : مع بسنت بنتمشى الجو متعه ع الكورنيش
_ انت بتغيظنى صح
_ لا خالص انتى مع ايهاب وانا مع بسنت كل واحد ينطلق بقى ..
غور يا رخم..
وقفلت فى وشه : تانى يابنت المجانين ماشى ...

رجع ع البيت وطلع الورشه حس بغرابه ان الوقت ليل و"مريم" مش موجوده .. اتصل بيها وكانت دخلت القاعه فخرجت ترد عليه : فى ايه ؟
_ دخلتى الفيلم ..؟
_ اه وشغال امشى بقى
_ طيب هو حلو
_هو انا شوفته لسه ..
_ طيب احفظى الفيلم بالتتر علشان هتسمعهولى لو عجبنى هبقى ادخله
_ طيب ..طيب
وقفلت معاه وشويا اتصل تانى وخرجت ترد : فى ايه تانى ..؟
_ مر نص ساعه ع الفيلم حلو ؟
_ هيبان ازاى من اوله كده
_ مش بيقولك الكتاب من عنوانه بيبان ها بيحكى عن ايه ..؟
_ زين .. انت عاوزنى احكيلك الفيلم ماتيجى تتفرج احسن
_ لا مجتمعش مع الكائن خطيبك دا ف مكان
_ طيب اقفل بقى وبطل زن هقفل الموبيل
_ والله لو عملتيها هاجى اجرك من شعرك وقت ما اتصل تردى فاهمه
_ والله ما هرد تانى غور ..
قفلت ودخلت قعدت ولاحظ "ايهاب" كل شويا بتقوم : فى حاجه ولا ايه ؟
_ لا ابدا "زين" بيسالنى ع حاجات كده ف المرسم
_ مش هتورينى المرسم صح ..؟
_ اه اكيد فى يوم هتشوفه ..
_ يلا كملى الفيلم ..
_ اوكيه
جرب "زين" يتصل تانى وتالت مردتش راح بعتلها ع الواتس : ميما تعالى الحقينى بطنى وجعانى وعماله ارجع ومفيش حد الحقينى بموت " شافت الرساله وقلقت استاذنت وخرجت تتصل به ورد عليها بصوت تعبان وبسرعه دخلت : ايهاب انا اسفه بس لازم ارجع البيت حالا اسفه
_فى حاجه ولا ايه ..؟
_ زين تعبان اوى ومفيش حد ف البيت كلهم ف المطعم
_ يلا بينا طبعا ..
بسرعه ركبت "مريم" العربيه وع وشها ملامح القلق والتوتر ووصلت للعماره اخدت السلم جرى ومستنتش الاسانسير واستغرب "ايهاب" ع تصرفها وقلقها وطلع وراها ودخلت الورشه : زين
كان "زين" قاعد بيشرب حاجه ساقعه وشغال فى حاجه ب ايده ومشغل فيروز ملامح "مريم" اتحولت : ايه دا ... مش قولتلى بطنى وجعانى ..؟
_ اه فعلا بس لاقيت حاجه ساقعه شربتها هدت المغص وبقيت كويس اهو
ظهر "ايهاب" ولاحظ ان "زين" كويس: زين انت كويس ..؟
_ الحمد الله .. هى جابتك لغايه هنا تعبتيه ليه كنت توصلها وترجع بيتك
_ حبيت اطمن عليك
_ شكرا .. تشرب حاجه .. اخ .. مفيش المره الجايه هعمل حساب الضيوف
عرفت "مريم" ان "زين" مثل دور المريض علشان ترجع البيت نظرت له بغيظ وخرجت مع "ايهاب" توصله واعتذرتله وشاف "المرسم" ودخل واضايق "زين" انه دخل مرسمها ودخل معاهم : انا الل عملت ل مريم كل دا حلو صح
_ جميل ..
_ ماهو انا حافظ مريم كويس بتحب ايه والجو الل بتحب تكون فيه عامل ازاى وطلعتلها المكان دا وهو نص التانى لمكانى يعنى الاتنين واحد
لاحظت "مريم" و "ايهاب" انه بيتكلم ومبيسمحش ل "مريم" تتكلم واستاذن ايهاب ومشى ورجعت "مريم" حدفت "زين" بازازه مايه قدامها .. وفرح "زين" انه دمر الخروجه وابتدا يشتغل ب اندماج وبيغنى ... !

وردا ع موقف "زين" مع "مريم" عملت زيه لما خرج مع "بسنت وكانت عارفه خلت واحده تكلمه من الشارع تقوله ان عربيه خبطيتها وساب "بسنت" وراح ليها بسرعه لاقاها قاعده ف السوبر ماركت بتشرب حاجه ساقعه ... ابتدا "زين" و"مريم" يتصرفوا كده ويبوظوا خروجات بعض بالنسبالهم دى العادى لكن ل التانين كان واضح ان الحكايه مش مضايقه "اخوات" لدرجه ان "ايهاب" شك وفى يوم سأل "مريم": هو انتى و"زين" اخوات فعلا ..؟
_ اه طبعا بقولك عمرى كله عايشين مع بعض انا رضعت من مامته
_ تصرفاتكم مع بعض توحى بغير كده
_ لالا احنا كده ع طول ناقر ونقير بس منستغناش عن بعض
_ كده انا اغير ع فكره
ضحكت "مريم": مفيش مجال للغيره انت مكانتك مختلفه عن مكانه "زين" فى حياتى لكل واحد فيكم مساحته الخاصه فى قلبى
_ لكن انا عاوز قلبك كله اعمل ايه ؟
_ لا دى صعبه هتاخد قلبى هتاخده ب "زين"
الكلمه ضايقت "ايهاب" لكن ابتسم :: وانا موافق
_ يااهلا بك ..

فى يوم و"كريم" قاعد فى الشركه الجديده هو و"بسنت" :
_ احنا محتاجين نعمل دعايه داخليه اكتر لشركه يا "بسنت " مفيش اى اقتراحات
_ انا بصراحه فكرت ف اقتراح كويس جدا ايه رايك لما نعمل رحلات لطلاب الجامعات بسعر كويس هيشد الكل يعنى مثلا الغردقه وشرم والسخنه كده
_ يعنى هيسيبوا البحر هنا علشان يروحوا بحر هناك ..؟
_ اه يا كريم عادى بالعكس هتبقى بالنسبالهم تغيير جو قبل امتحانات اخر السنه مكان نضيف واصحاب مع بعض وهتبقى مجموعات مره ع مره الشركه هتتعرف ايه رايك ..؟
_ فكره كويسه .. ابدى التنفيذ ..
كان "كريم" اقترح رحله الى الغردقه لمده 3 ايام ل "مريم" و "زين" و "ملك" فرى مجانى مقابل انهم يعملوا عدد من اصحابهم ويطلعوا معاهم وفعلا "مريم" قالت ل اصحابها ووافقوا وبعض من اصحاب "زين" ولما "قالت" مريم" ل "ايهاب" وافق ودفع مقدما لكن "ملك" رفضت ورفضت بشده ومرضاش "كريم" يضغط عليها ...!

يوم الرحله كان فى باص جاهز لمجموعه وكانت "مريم" مستنيه "ايهاب" قرب منها "زين":
_ مش يلا ولا ايه ..؟
_ استنى "ايهاب" قرب يوصل
_ الوقت يا ماما
_ ماهو لسه ف ناس موصلوش اصبر ؟
_ هو كان لازم يطلع يعنى ..
نظرت له بغيظ: ماهى بووووسنت طالعه اشمعنى ع الاقل دا خطيبى ودكتور ف الجامعه عندى
_ وهى شغاله ف الشركه ومسئوله عن الرحله
_ خليك ف حالك بقى امشى
_ انتى عيله رخمه وهحرمك ومش هجبلك الزلومه
_ انت عيل غتت
فى اللحظه دى قرب "ايهاب": بتتخانقوا ولا ايه ..؟
ابتسمت" مريم": لا خالص حبه غلاسه ع الصبح بس يلا بينا
_ يلا
طلعت "مريم" و "ايهاب" الباص وقعدوا و"زين" ملامح وشه مضايقه من وجود" ايهاب" وبعصبيه: يلا ياعم السواق امشى بقى ..!

اتحرك الباص وكانت "مريم" قاعده جنب "ايهاب" و "زين" قاعد ع الكنبه لوحده ورا ومنع اى حد يقعد علشان يراقب "مريم" وف نص الطريق لاحظ "مريم" نامت ع كتف "ايهاب" بسرعه قام من مكانه وراح خبطها ف كتفها : فى ايه ..؟
_ فى شيبسى وبانيه .. انتى هتنامى ..؟
ايهاب اتكلم ب استغراب : فى ايه يا "زين" ..؟
_ لا حضرتك دا الطبيعى بتاعنا كويس انى مديتهاش ع قفاها
بعصبيه "مريم": لم نفسك يا "زين "
_ طيب قومى ..؟
_ اقوم فين ..؟
_ قومى اقعدى معايا ورا انا عارف انك لما بتسافرى لمده طويله بيجيلك دوار وبتبقى عاوزه تريحى دماغك تعالى ..
مسك "ايديها" ايهاب": ماهى قاعده هنا
قرب منه"زين": اانت خطيبها ومينفعش تنام ع كتفك لما تكتبوا الكتاب ان شاء الله لما يحصل تنام براحتها وغير كده انا خايف عليك علشان بتعض وهى نايمه وانا متعود ع كده ..
بصت "مريم" ل "ايهاب" سورى يا ايهاب فعلا "زين" بيعرف يتعامل معايا فى طريق السفر اسفه 5 دقايق بس وراجعه
مشيت "مريم" مع "زين" وقعد: اترزعى هنا هنتهبل احنا اتخطبنا علشان تنامى ع كتفه وبعدين يبوس راسك ويلمس خدك وبعدين هوووب يقفع بوسه ويقولك سورى .. لا يابابا الافلام دى هرسناها ...
_ انت بتبلطم بتقول ايه ..
شدها ونايم راسها ع رجله : اتخمدى وانتى ساكته "بصوت عالى "ونبى يااسطى اهدى المطبات معانا واحده ممكن تزروطلك المكان لو اتهمدت كتير ..
ضحكوا كل الل ف الباص لكن "ايهاب" فعلا اضايق وحاول يستوعب فكره انه خايف عليها ولاحظ "زين" ملامح الضيقه ع وش "ايهاب " وبيردد ف سره: مبقاش "زين" لو رجعت من الرحله دى فاسخ خطوبتك بنفسك اصبر عليا ..
طول الطريق نامت "مريم" ع "زجل "زين" متحركش لغايه ما وصلوا وصحيت : وصلنا
زين ماسك رجله: يارجلى الل اتشنجت يارجلى هبقى مكسح بسبب بنت كرم
_ سورى يا زيزو .. مصحتنيش ليه ها ..
_ انا غلطان انا غلطان .. قومى انزلى
نده عليها "ايهاب" وراحت وملامح الاسف ع وشها: اسفه جدا يا ايهاب بجد اسفه ..
ب ابتسامه: لا ولا يهمك المهم انتى احسن
_ اه الحمد الله
مد ايده : يلا بينا
مسكت ايده: يلا بينا
شافهم "زين" : ولا عبروا الجزمه الل قاعد ..
قربت منه "بسنت": انت الل اصريت وبوظت اهم لحظه رومانسيه عند البنات انها تنام ع كتف خطيبها حبيبها تستاهل ..
_ حتى انتى يا بوووووسنت ماشى تعالى امسكى ايدى بقى الهى تكسبى ..
ضحكت "بسنت" ونزلوا دخلوا الفندق وطلعوا ع اوضهم وشويا ونزلوا ع البحر ...!

"زين" بمعنى الكلمه كان اراجوز ضحك وهزار وكان بيشد "مريم" وبتندمج معاه وكان بيهزر هزار رخم ل "ايهاب" لكن "ايهاب" مش سهل يستفز فكان بيتعامل ببرود مع "زين" وتصرفاته اعتبارا انهم اخوات وملهمش غير بعض وشايف "مريم" سعيده وبتضحك من قلبها ودا المهم عند "ايهاب" و "مريم" كانت لما بتشوف "زين" قاعد لوحده مع "بسنت" كانت بتروح ترخم عليهم وتحدفه بالرمل وتجرى كانوا الاتنين مش عاتقين بعض .. تانى يوم بعد ما اتغدوا قرروا يخرجوا يقعدوا ع البحر لاحظ " زين" ان "ايهاب" و "مريم" بيتكلموا بعيد عنهم فحب يدخلهم ف المجموعه : ايه رايكم يا شباب نلعب لعبه ..؟
الجميع وافق : ميما ... دكتور ايهاب تعالو دقيقه ممكن
قربهم منهم : هنلعب لعبه التوافق هنقسم نفسنا كابل ونسال كل كابل 10 حاجات هنشوف هيختاروا زى بعض ولا وهتعرفوا قد ايه انتم قريبين لبعض تمام ..
اللعبه عجبت الكل : موافقين
قسموا نفسهم كابلز كل اتنين اقرب لبعض راح "زين" يختار" مريم" لقاها مسك ايدها "ايهاب " راح مسك ايد "بسنت": يلا نبدا
اولا 3 كابلز خسروا وقت "زين" و "بسنت "
السؤال الاول (كبده_سدق )
الاتنين "الكبده"
السؤال الثانى ( برتقان _يوستفدنى )
الاتنين" يوستفندى "
استغربت "مريم" من توافقهم ,,,
السؤال الثالث ( احمر_اخضر )
زين جاوب "اخضر " و بسنت جاوبت "احمر "
السؤال الرابع (الزرافه _القرد )
زين قال "القرد " وجاوبت "بسنت" الزرافه "
السؤال الاخير الل هيحدد هيكملوا ولا لا زى الل قبلهم :
السؤال الخامس ( بلطى _بورى )
رد "زين" بورى " وردت "بسنت" بلطى "
كده خسروا ولاحظ "ايهاب" ان "مريم" كانت بتختار الل "زين" اختارو وجه الدور ع "ايهاب" و "مريم " وجهز "زين" الاسئله وابتدا يسأل : تجاوبوا مع بعض لما نشوف العرايس نسبه توافقهم قد ايه ..؟
_ اول سؤال ( الغروب _ الشروق )
رد "ايهاب" الغروب .. و ردت " مريم" الشروق
تانى سؤال (الاخضر _ الاحمر )
رد "ايهاب" الاحمر .. ردت "مريم" الاخضر
_ اممم السؤال التالت لو غلطوا يبقى خسرتوا
السؤال التالت ( اسكندريه _ايطاليا)
رد ايهاب "ايطاليا" وردت "مريم" الاسكندريه "
" لاحظت "بسنت" هى كمان ردود "زين" ع الاسئله نفسها ردود "مريم"
زين بنبره سخريه: يا حرام مفيش ولا واحده صح هتتجوزوا ازاى وتعيشوا مع بعض
رد "ايهاب" بحده: انت قولت هنتجوز مش هنلعب لعبه ودى تفرق ولا ايه ...؟
لاحظت "مريم" تغيير ملامح "ايهاب" و "زين" .. وبسرعه اصحاب "مريم" و "زين" اختاروا انهم يكونوا كابل ويلعبوا : ورونا كده انتم اخوات صح ولا بتضحكوا علينا ..:
بص "زين" ل "مريم" ومسك ايديها وغمزوا لبعض ..
السؤال الاول (ازرق_ اصفر ) 1..2..3
الاتنين فى نفس واحد "البحر "
السؤال الثانى ( هامبرجر _كبده ) 1..2..3
الاتنين فى نفس واحد "كبده مشطشطه " وضحكوا ع ردهم
السؤال الثالث ( الاسد _الفيل ) 1..2..3
الاتنين وهما بيضحكوا "الفيل الصغنن "
السؤال الرابع ( غروب_شروق ) 1..2..3
الاتنين فى نفس واحد ( قبل الشروق بنص ساعه ع البحر )
السؤال الخامس احسن مكان بترتاح فيه (الاسكندريه_الغردقه)
الاتنين ( سطح العماره فى مملكه زيزو وميما ) وضحكوا ع ردهم واتفاجئ الكل بردودهم المشابهه جدااا برغم انها خارج الاختيارات واستغرب "ايهاب" و "بسنت " ..
كملوا الاسئله ل 15 سؤال ولا غلطوا فولا واحد وفازوا ف اللعبه وقاموا يتنططوا انهم الوحيديين الل كسبوا .. !
قام "ايهاب" يتمشى ولاحظه "زين " ومن غير "مريم" متاخد بالها راح وراه : ممكن اتمشى معاك يا دكتور
_ اتفضل طبعا ..
_ حلوه اللعبه شوفت "ميما" وهى فرحانه ازاى
_ اها ..
ينفع اسالك سؤال شخصى وترد عليا بصراحه ؟
وقف "ايهاب" و باابتسامه: اتفضل طبعا ..؟
_ انت هتتجوز "مريم" ليه .. ايه السبب فى انك اختارتها ..؟
_ ببساطه بحبها مفيش اسباب تانيه
ضحك "زين": بتحبها .. لكن مش فاهمها وهنا ف اختلاف شاسع يا دكتور
انك تفكر ترتبط بشخص مدى الحياه الحب وحده مش كفيل انه يأكدلك انك اختارت صح وانك هتعيش سعيد لان الحب مكمل مش اساس ,, التفاهم والاحتواء بين اى اتنين لو موجود يبقى دا الحب لكن حب الرومانسيات دا مبيفتحش بيوت لانه بينصدم بالواقع واحنا كبشر محتاجين درع يحمينا من قساوه الواقع نمسك فيه احنا وشريكنا هو التفاهم والاحتواء ..
_ عاوز تقول ايه ..؟
_ عاوز اقول ان ممكن انجذبت ل "مريم" لكن انت متعرفهاش .. متعرفش لما بتصحى من النوم بتلطش حواليها لغايه ما توصل ل الحمام وهى بتاكل ب ايديها وبيبقى قدامها المعلقه والشوكه والسكينه وبتزروط زى الاطفال وهى بتضحك بصوت عالى.. متعرفهاش لما تشوف البيتزا بتنسى اى زعل .. متعرفهاش وقت حزنها لانها مبتشتكيش لازم الل معاها يحس بيها ويطبطب عليها ويضحكها فى وقتها متعرفهاش لما بتشوف حاجه مش عجباها وب ايدها مساعده بتمد ايديها من غير تردد .. متعرفهاش انها بق مبتعرفش تعوم لكن اخيرها تحط رجلها ف المايه .. تعرف "مريم" يبقى بتحبها .. متعرفهاش يبقى "معجب بيها " والاعجاب مبيفتحش بيوت يا "دكتور ...
_ يعنى انت بتقولى انى اتسرعت ف حكمى ع مشاعرى لمجرد انى معرفش ان "مريم" مبتحبش الاحمر وبتحب الاخضر اممم ينفع انا اسالك سؤال شخصى ..؟
بكل ثقه: اتفضل اكيد
_ مشاعرك اتجاه "مريم" حقيقى هى مشاعر اخ لاخته ولا حاجه تانيه ..؟
السؤال صدم "زين" وخلاه تاه للحظات : انت بتقول ايه ..؟
_ انا بسالك لان مفيش حد الا قال استحاله انتم تكونوا اخوات فحبيت اتاكد انك اخ ل "مريم" علشان اقولك اوعدك يا اخو "مريم" انى هحافظ عليها وهتكون اهم حاجه فى حياتى وهو دا الحب ..
فى اللحظه دى قربت "مريم" : ايه بترغوا فى ايه ؟
_ لالا مفيش .. تحبى تتمشى ..؟
_ ياريت .. يلا يا "زيزو" تعالى نتمشى ..
مسكت "ايده" بسنت" لا اتفضلوا انتم انا عاوزه "زين"
_ اوكيه ..
مشيت "مريم" و "ايهاب" : ليه مسكتى ايدى ..؟
_ خلى عندك دم سيبهم لوحدهم يقولها حاجه كده خليها تعيش لحظات الرومانسيه مع خطيبها قبل ما تتجوز .. تصنع ذكريات حلوه تفتكرها .. متبقاش رخم .. تعالى ..
بتشده " بسنت " وهو نظره ع "مريم" و"ايهاب"..... !

ايهاب وهو ماشى كان بيفكر ولاحظت "مريم": ايه روحت لفين ؟
_ معاكى .. كنت بفكر ف حاجه كده وعاوز رايك ..؟
_خير
_ ايه رأيك تخلصى الامتحانات ونتجوز ونسافر ع طول
اتفاجئت "مريم": وليه الاستعجال دا ..؟
_ استعجال.. انا كده كده هسافر بعد الامتحانات الكليه "مسك ايديها الاتنين وباسهم " ومش هقدر اكون بعيد عنك والمكالمات مش هترضينى انا عاوزك وعاوزك تكونى معايا وجنبى وفى حضنى ..
اتاخدت "مريم" وجسمها قشعر وابتسمت وهزت راسها بالموافقه
راح قرب منها "ايهاب" ووضع قبله ع راسها : انا بحبك اوى يا "مريم" وان شاء الله اقدر اسعدك
ضربات قلب "مريم" زادت وحست انها هتقع ومعرفتش تتكلم ولاحظ "ايهاب" توترها وكسوفها وابتسم ومسك ايديها وباسها تانى : اول ما هنرجع هقابل والدك ونتفق
اتنهدت "مريم": ان شاء الله
تفكير "ايهاب" فى تسرع الجواز كان بسبب "زين" وتصرفاته فوجد حل انه ياخد "مريم" ويسافر دا الانسب للكل .. !

رجعوا من الغرددقه وفعلا "ايهاب" اتكلم مع "كرم" و "محمود" ووافقوا واتحدد كتب الكتاب اخر يوم الامتحانات وان "مريم" هتسافر يوم الفرح بالفستان الى ايطاليا وهناك هيعملها الفرح ... اتفاجئ "زين" وحس بخنقه ورد فعله كان عصبى وقرر يفركش الفرح ,, او يأجله عن موعده ,, ف راح لمحل الل هيعمل فستان "مريم" و باتفاق مع الل هيخيط الفستان لانه عم صاحبه انه يتأخر فى تسليم الفستان ع قد ما يقدر فكل ما مريم تروح يقولها لسه اصل نسيت اجيب خامات معينه اصل القماش باظ اصل انا عيان ومقدرتش وفعلا تم تأجيل السفر مره وتانى مره صممت انها لو مااخدتش الفستان ف الميعاد هتروح لحد تانى فكل الحجج خلصت وخلص الفستان قبل ميعاد السفر ب 4 ايام وراحت "مريم" تستلمه واخدته ع البيت وحطته فى اوضتها ودخلت الحمام فى الوقت دا "زين" دخل اوضتها ودلق ع الفستان صبغه وهو خارج خبط فى "مريم": زين
اتفاجئ "زين" وشافت "مريم" الفستان وملامح وشها اتغيرت من المفاجئه وشدته من ايده وطلعوا فوق ف السطح : ليه يا زين ؟
من غير تفكير بصلها وملامح حزن ع وشه ودموع محبوسه فى عينه : متتجوزيش يا "مريم
لاحظت "مريم" ملامح وجهه وللحظه حست بقلبها اتقبض : مالك يا "زين"؟
قرب منها : متتجوزيش يا "مريم"
_ليه بس مش احنا اتفقنا و ..
مسك ايديها ودمعه نازله من عينه: مش هقدر استحمل انك مش هتكونى موجوده وهتسافرى ,, مش هعرف يا "مريم" " حط ايده ع قلبه" حاسس بوجع رهيب هنا مش قادر اقاومه ولا افهمه مش حاسس بغير حاجه واحده انك متتجوزيش
"مريم" دموعها نزلت : زين متبقاش كده بجد علشان خاطرى
_ خليه يسافر وخليكى هنا .. انا مليش غيرك يا "مريم"
حاولت "مريم" تستجمع نفسها: صدقنى مش هغيب عنك هتلاقينى فاجاءه فى وشك وع قلبك انا اتفقت مع ايهاب ان اقرب فرصه انزل مصر وانت قولتلى هتبقى تجيلى احنا مع بعض يا زين ومش هنتفرق الل خايف منه مش هيحصل صدقنى انا مقدرش استغنى عنك
لاحظ "زين" بمحاولته فشلت مسح دموعه : اوكيه.. اوكيه ..
مد ايده ومسح دموعها : متعيطيش انا مش عارف فى ايه واسف ع الفستان
اترمت "مريم" فى حضن "زين" من غير ما تتكلم ودموعها نازله ب استمرار .. تمالك نفسه "زين" انتى بتعيطى ليه كده اه قولى طمعانه فى بيتزا ماشى من غير عياط كل يوم لغايه ماتوصلى المطار هتاكلى بيتزا ..

عرفوا اهل مريم وزين حوار الفستان وبسرعه "محمود" اشترالها فستان تانى و"ايهاب" ميعرفش ال حصل ... جه يوم الفرح و"زين" وافق بالعربيه مستنى "مريم" علشان هيزفها هو و"كريم" شافها نازله بالفستان الابيض مكنتش متخيل شكلها كده ابتسم وراح ليها بخفه دمه : الفيل الصغنن بتاعى بقى حلو كده ازاى .. لالا ارجعى ..
ضحك الكل لكن "مريم" و "زين" كانت عيونهم مليانه دموع قاوح "زين" وتعامل مع الموقف و"مريم" طول الوقت باصه ل "زين" ولاحظوا الكل كده لكن محدش ركز غير "ايهاب" كان لما يلاقى نظرها ل "زين" وهو ماسك ايديها يبوس ايديها تلتف له .. شافتها "ملك": مالك كده ؟
بملامح غير مريحه: مش عارفه يا "ملك" حاسه بنغز فى قلبى ووجع مش عارفه ليه ؟
ابتسمت "مريم": لا تلاقيكى من الفرحه وخضه متقلقيش انتى بس وافرحى
ردت بسرعه : مش عارفه ..
_ايه.؟
_ مش عارفه بجد حاسه ان روحى بتتسحب احساس اول مره احسه ..؟
حاولت تطمنها: متقلقيش انتى
خلصوا كتب الكتاب ووصلوا "مريم" للمطار سابت الكل وراحت ل "زين" ومسكت ايده ودموعها نازله ومتكلموش لكن باس راسها وراح ركب العربيه ومشى ع البيت وكانت دموعها نازله ب استمرار .. وصلوها لغايه ما سافرت ورجعوا ع البيت .. "سوسن" راحت ل "زين" لاقته قاعد ع الارض بيخبط صدره وبيردد اسم مريم وبيعيط استغربت المنظر راحتله مكنش بيتكلم ومره واحده اغمن عليه ندهت ع محمود واخدوه المستشفى والدكتور قالهم " صدمه عصبيه واخد مهدئ ونام ..
دخلت سوسن ل "زين" وقربت منه وملامح وشها حزينه : ياريت ما كدبت انا وسناء وقلنا انكم اخوات ...!
____________________________
يتبع <3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق