(15)
فى اخر اليوم اتجمع كلا من "زين" و "كريم" و "ملك" و " مريم" ع السطح كحفله ترحيب ب "مريم" لكن ع طريقه "زين" ,,, دخلت "مريم" المرسم" لغايه ما "زين" يخلص توضيب القعده بره دخل لقاها حاضنه الفرش التلوين بتاعتها ومغمضه عنيها ومبتسمه سرح لحظات لكن انتبهه لنفسه :
_ ايه دا انتى واخده الفرش ع حب ولا ايه ؟
اتفاجئت "مريم": زى ماانت خبط ياعم الاول بلاش دخله امن الدوله دى
ضحك زين وعمل ب ايده مسدس: ارفعى ايدك لفوق انتى متلبسه فى وضع مخل ب الاداب العام مع الفرش وانتم حاضنين بعض والمكان طول عمره طاهر وهيفضل طاهر
ضحكت "مريم": طاهر ابو زيد
ضحك "زين": ضيعتى برستيجى وانا بحاول ابقى شرس ,,
ضحكت "مريم" بصوت عالى : وحشتنى يا لمض لدرجه متتوقعاش
_ وحشتك انت وانتى عايشه العشق الممنوع مع فرش ,, مع فرش يا "ميما" ادى اخرت الل بيتجوز رسام بيبهت عليها ,,
خبطه : رخم .. انا فعلا وحشتنى الفرش بتاعتى والكرسى واللوح والالوان والحيطان والباب والسطح وانت كل حاجه مفتقداها جدااا لو عليا احضن كل حاجه كنت حضنتها اووى ..واخدتها معايا
ضحك "زين": عاوزه تاخدى السطح ليه العماره الايطاليه فى انهيار فهتنقلى العماره المصريه المسلحه
خبطه فى كتفه: والله انت عيل رخم عارفاك ملكش ف الاحاسيس والعواطف ..
_ عواطف اللبان هاهاهاهاا
راحت حدفته ب الفرشه الل ف ايديها وهو حدفها بورق كان جنبه وفى وسط العركه دى نده عليهم "كريم" : استووووب نستكمل بعد ما ناكل داانا عاملك سفره ولا هتلاقى ربعها ف ايطاليا بلد البيتزات
خرجت "مريم" بسرعه شافت الترابيزه عليها انواع "بيتزا" : قلبى قلبى هيغمن عليا
_ شغل محاريم وكده ولا ايه
خبطته فى كتفه: المنظر دا لا يقاوم كل دا ليا
ضحكت "ملك": زى ماانتى فكرتى هو كمان فكر
"زين": فكرت فى ايه ؟
ظهرت شنطه فيها سندوتشات "كبده": قالتلى وحشها انها تجبلك السندوتشات وتطفحهم
_ اطفحهم .. فين الرومانسيه والاحاسيس والعواطف
قربت منه "مريم": عواطف اللبان هاهاهاها ...
قعدوا ياكلوا فى وسط مناكفه من "زين" و " مريم" لدرجه ان "مريم" منتبهتش ل موابيلها لما كان بيتصل "ايهاب " ,,,
_ ها يا "ميما" اخبار ايطاليا وموزز ايطاليا ايه ؟
_وهو انا هروح ايطاليا ابصلكم ع الموزز يا كيمو
_ سيبك منهم احكيلنا كده الحياه هناك عامله ازاى ..؟
_ اممم الحياه جميله والناس هناك طيبين انا اه معرفش ايطالى الا كلمات بسيطه علمهالى "ايهاب" لكن الانجليزى شغال معايا كويس ,, الطبيعيه هناك مشكله والجو جميل
بسرعه وهو بياكل "زين": والبيتزا اكيد طبعا احلى من دى بكتير ..
من غير تفكير ردت : انا عندى دى اللذ واحلى
_ غريبه يعنى ودا ازاى انتى عندك حول فى التذوق هو عمل فيكى ايه الدكتور مستلمك سليمه بوظ فى الاجهزه عندك هو رججك ولا ايه ,,
_ بس يا رخم ,, انا علشان وسطكم ومدفعاك فبالنسبالى دى اطعم مليون مره انا اتعودت ع البيتزا الل بتجبهالى انت وهى دى مشكلتى مش عارفه استطعم بيتزا تانيه ,, يمكن لو حد تانى اكلها هيحس بحلاوتها لكن بنسبالى عادى ,,
_ طيب اضربى ..اضربى ..
روقوا ونضفوا السطح ونزلت "مريم" تغير هدومها وبعتت رساله ل "زين" انها هتسهر للصبح ف السطح وفعلا غيرت هدومها وطلعت السطح واول ما دخلت المرسم فكت الطرحه وعملت شعرها ديل حصان زى ماهى متعوده وكانت لابسه بنطلون المقطع وتيشيرت قصير عليه ,, شويا وطلع "زين" وكان الباب موارب راح يزقه وقف لحظه وافتكر مبقاش ينفع مسك ايده ورجع خطوه ونده عليها قالتله زق الباب زق الباب وبيبص شافها بشعرها وبالطقم الل لابساه اتحول : ايه الل انتى عاملاه دا ؟
بصت لنفسها: فى ايه ؟
_ غطى شعرك واربطيه ولا انزلى غيرى هدومك دى ..
استغربت "مريم" :اغطى شعرى واغير هدومى .. "زين" فوق كده وصحصح انا "مريم" وف المرسم بتاعى وانت قولتلى اللبس كده عادى ودا مش اول مره ..
انتبهه "زين" لكلامه وبص ع طرحتها مسكها وبعنف حطها ع راسها : دا كان زمان دلواقتى فى "كريم" بيطلع والعيال بيطلعوا ابقى براحتك ف شقتكم ,, بلاش استهبال ..
خرج بسرعه ودخل الورشه وضربات قلبه زادت و"مريم" مش فاهمه تغيره دا ... !
كملوا قعده للصبح ونسيت تشحن موابيلها نزلت ف اوضتها ونامت نوم الافيال فعلا مكنتش حاسه ب اى حاجه دخلت لها مامتها : "مريم" ,, "مريم"
_ ايوه يا ماما
_ كلمى "ايهاب" مش عارف يوصلك من امبارح ..
مسكت موبيل مامتها : الو
_ انتى نايمه ولا ايه .. اعتقد الوقت 3 العصر فى مصر
_ اصلى نزلت من السطح الساعه10 الصبح
_ وبتعملى ايه كل دا
_ كنت قاعده مع زين ..
نبره صوته اتغيرت: بس ..؟
_ وملك وكريم لكن نزلوا ينامو و.. هو انت متصل علشان تسال مينفعش تتأجل لما اصحى
_ موبيلك فين يا "مريم"؟
_ فصل شحن وحطيته ع الشاحن ..
_ طيب انتبهى علشان بتصل بيكى ..
_ حاضر
_ كملى نوم يلا
_ اوكيه
حطت الموبيل جنبها ورجعت للنوم صحى "زين" متاخر هو كمان ولاحظ انها متصلتش ولا رنت ,, من غير ما يحس نزل يصحيها وراح ل اوضتها ونسى وفتح الباب زى ماهو متعود شافها نايمه ع السرير للحظه افتكر الوضع الجديد راح رجع وقفل الباب : انت حمار يا زين حمار
راح نده ع مامتها تصحيها ودخلت صحتها واستغربت "مريم" من تغييرات "زين" الل بيعملها ... لبست وجهزت ونزلت معاه ع المطعم وقضوا اليوم هناك ... !
تانى يوم كان "زين" ظبط يوم يزوو دار الايتام و"مريم" جاهزه ونزلت قدام العماره كانت "ملك" معاها : يلا يا جماعه هو فين "زين"؟
_ ايوه فى حد بينده عليا
_ يلا ياعم علشان منتاخرش
ركبوا العربيه ولاحظت "زين" غير الطريق وراح طريق تانى ::انت رايح فين ؟
_ هعدى اجيب "بسنت "
اتفاجئت " مريم": "بسنت" مين ..؟
_ "بسنت" الل شغاله مع "كريم"
_ وهتعدى عليها ليه اصلا ..؟
_ امبارح كلمتنى وعرفت اننا رايحين لدار الايتام واننا هناخد الاطفال نفسحهم قالت عاوزه تيجى معانا وطبعا مش هقولها لا
_ لا طبعا تقولها لا ازاى
لاحظ "زين" زعل "مريم": مالك ..
_ مفيش
_ انجزى .. مالك؟
بصت ل "زين" وبنبره عصبيه : وتيجى ليه معانا
_ الله ,, واحده عاوزه تعمل خير اقولها لا شكرا خليه السنه الجايه اومال شعارك اعمل الخير وساعد الناس تعمل خير طار ولا ايه
سكتت "مريم" لحظات: انا مبحبش المفاجاءات كده مقولتليش ليه من امبارح مش سيباك انا الساعه 2 بليل ..
_ ماهى كلمتنى بعد ما سبتك وعارف انك هتنامى نوم الافيال معرفش انا مبتنميش فى ايطاليا ولا ايه
_ كلمتك بعد 2 اهاااا ,, هى "بسنت" دى تكون ايه بالظبط ظروفها ايه ؟
_ لا دى شغاله معانا ف الشركه مش ف مكتب بريد علشان ظروف وكده هاهاهاها
ضحكت "ملك": اهدى يا "ميما" البت عاوزه تشارك ف عمل الخير مفيهاش حاجه ..
_اوكيه .. اوكيه ..
مروا ع "بسنت" وكانت مجهزه شنطتين كبار فيهم حلويات وشوكولاتات وطول الطريق "مريم" بتبص عليها من المرايه لانها قاعده جنب "زين" وهو بيسوق وحطتها تحت المراقبه ,,وراحوا دار الايتام وكان ف باص مستنيهم كلهم ركبوا فيه واخدوا الاطفال وراحوا ع حديقه يلعبوا وكانت "مريم" فرحانه اوى انها شافتهم وانها معاهم لكن كانت عينها مبتنزلش عن "زين " و "بسنت" لان "بسنت" كانت ملزمه "زين" طول اليوم و"ملك" كانت بتسيطر ع "مريم " ع قد ما تقدر ,, ومره وهما واقفين شافت "بسنت" كانت هتقع واتسندت ع "زين" من غير ما تحس "مريم" راحت قلعت الشوز وعورت رجلها ووقعت ع الارض وبتصرخ من الوجع راح "زين" ساب "بسنت" بسرعه وراح ل "مريم" وهى بتعيط :
_ مريم ... مالك ..؟
شاورتله انها اتجرحت من ازازه وفى دم .. بسرعه شالها "زين" واخدها ع الصيداليه ونضفوا الجرح وربطوهلها وهى راجعه مكنتش قادره تمشى سندت ع "زين" لغايه ما قربت وشافت "بسنت" عملت نفسها هتقع" راح شالها "زين" ولفت هى ايديها حوالين رقبه "زين" فى اللحظه دى كانت عاديه لمريم لانه اخوها لكن بالنسبه ل "زين" حس توتر وقلبه ضرباته زادت ولون وشه اتغير وعرق بسبب قرب "مريم" منه ,, راح قعدها ع كرسى :
_ انت كبرت ولا ايه يا "زيزو" ايه العرق دا
بيهرب من الموقف : شايل فيل صغير عاوزانى اكون ازاى يهدك قضمتيلى ضهرى اه يا ضهرى اه
مسكته من ايده : تعالى ادعكلك ضهرك تعالى
_ لالالالا شكرا مش عاوز
_ يعنى هى اول مره تعالى
_ يابنتى مش عاوز
مره واحده حطت ايديها ع ضهره وبتحركها راح مكملش ثوانى وبعد : ايدك تقيله فيل صغير صحيح
قامت وقفت : انا برضه يا زرافه
قعدوا يناقروا ف بعض لغايه ما مشيوا وخطه "ميما" فى انها تبعد "زين" عن "بسنت" اليوم دا نجحت ,,, لكن "زين" حس توتر وحاول ميبينش .. !
رجعوا البيت بليل وموابيلها لتانى مره متهتمش بيه فتححته لقت اكتر من 20 اتصال من "ايهاب ليها اتصلت عليه رد عليها بعصبيه : لسه فاكره
اتفاجئت"مريم" : فى ايه يا ايهاب ؟
_ فى انى بكلمك مبترديش وقلقتينى عليكى
_ انا بخير متقلقش ..
_ كلمت مامتك قالتلى انك مع زين وملك مبترديش ليه ؟
_ كنا مع الاطفال ومركزتش ع الموبيل
_ معاانك لما بتكون هنا مبتسبهوش من ايدك يا "مريم"
_ اسفه يا "ايهاب"
_عموما انا حجزتلك بكره
اتفاجئت" مريم": بكره .. دا انا مكملتش يومين ..؟
_ انا راجع بكره وقلت احجزلك ترجعى ولا اقعد لوحدى ..
_ اه .. لا خالص ابعتلى ميعاد الرحله وانا هكون هناك
عدل من طريقته : وحشتينى يا مريم واسف لو اتعصبت عليكى
_ وانت كمان وحشتنى وعارفه انك اتعصبت من قلقك عليا
_ هستناكى بكره
_ ان شاء الله
قفلت "مريم" مع "ايهاب" واترسمت ع وشها ملامح حزن لانها مسافره بعد ما كانت هتنام طلعت فوق ع السطح اول ما دخلت شافت "زين ": ايه دا انت منمتش
_ وانتى منمتيش ليه الافيال الصغيره زمانهم نامو
_ ايه الخفه دى ..
ضحك "زين": مش جديده .. بس بجد منمتيش ليه ؟
بملامح حزن وتنهيده: انا مسافره بكره
اتغيرت ملامح "زين" من الابتسامه ل المفاجئه: ازاى يعنى ,, مش لسه قدامك 5 ايام
_ ايهاب كلمنى وقالى انه حجزلى لانه هو كمان راجع بكره ومش عاوز يكون ف البيت لوحده يعنى وانا وحشته
بنبره حزينه: وهو وحشك ..؟
_ اممم اكيد مش جوزى ولا انا واخداه لفه وهرجعه
بهزار: طيب يلا لمى هدومك وروحى المطار من دلواقتى
_ بتوزعنى يا زيزو الله يسامحك وانا حاسه انى ف حلم وفوقت منه ,, لمده 7 شهور كنت بحلم بيوم اقضيه معاكم هنا وحصل وخلص بسرعه
_ ماهو هتيجى تانى اكيد يعنى ..
_ اه ان شاء الله
جتلها رساله من ايهاب بموعد الرحله وكانت الضهر ملامح مريم حزينه :
شافها "زين" : دا مستعجل اوى عليكى انتى سحراله ولا ايه ؟
_ بس يا رخم
_ طيب انزلى نامى وارتاحى انتى عندك سفر
_ لا انا هفضل قاعده هنا وهنزل اخد الشنطه وهنام ف الطياره
_طيب هقوم انا و ...
مسكت "مريم" ايده: خليك معايا يا "زين" لغايه ما امشى
مسكت ايد "مريم" ونظرتها حسست "زين"ب انه هو الل محتاج ميسبهاش
طبطب ع ايديها: اكيد هقعد ومش هسيبك لوحدك بس انزل اجيب حاجات من الشقه وبما انك مسافره قوليلى نفسك فى ايه واجبهولك يلا ..؟
_ اممممم .. اممم .. اممم
_ لا انا بقولك قولى مش استطعمى
خبطته: رخم ... من الاخر وبصراحه نفسى فى بيتزا عاوزه اخر حاجه اكلها قبل ما ارجع بيتزا
بص "زين" ع الساعه وكانت 3 بعد منتصف الليل : بيتزا ودلواقتى
_ صعب صح ,,انا قولت كده و..
قاطعها "زينن" وب ابتسامه: مفيش حاجه تطلبها "مريم" وتبقى صعبه فى نص ساعه هتكون قدامك بيتزا وتاكلى منها للصبح كمان
وفعلا نزل "زين: ودور ع اغلب المحلات لغايه ما شاف محل بيفتح 24 ساعه واشترى البيتزا ورجع ل مريم وفرحت بيه جدااا
_ يخليكى ليا يا زيزو
_ يلا اطفحى بالف هنا
_ يسلم الفاظك
_ اى خدمه ..
وهما بياكلوا : ميما فى سؤال محيرنى ؟
_ ها ..؟
_ انتى مبتعرفيش تطبخى اخرك نسكافيه من الغلايه كمان يعنى مش طبيخ جوزك وانتى بتاكلوا ازاى جاهز ع كده ؟
ضحكت "مريم": لا طبعا .. هو جاب مدبره منزل بتطبخ وتنضف وكله
_ وانتى ان شاء الله بتعملى ايه ؟
_ برسم ,, بصحى من النوم بدخل المرسم وبكلمك هو دا يومى الا بقى لو خرجت مع ايهاب ودا بيبقى ساعتين ونرجع
_ ايه الممل دا ,, بس المرسم متكلف صح كل الحاجات والادوات درجه اولى مش زى الل هنا درجه 10
_ تصدق مش بكون مرتاح وانا مسكاهم مش عارفه تحس انا غاويه فقر علشان كده هاخد الفرش الل هنا معايا
_ جايه تقلبينا
_ لو كان عاجب
_ عاجب يامعلم عاجب خدى السطح زى ما نفسك تعملى
ضحكت "مريم" شويا وخلصت اكل
وقعدت وباصه ل السما : زيزو ..
_ ها ..
_ مش السما كلها واحد ؟
_ اكيد يعنى
_ اومال ليه لما ببص ع السما هناك بحسها غريبه ومش مريحه زى السما هنا بطمن ليها
استغرب "زين" : انتى هتشتغلى ف الفلك ولا ايه ..؟
_ دايما رخم صحيح بتفصلنى
_ اصل اسألتك غريبه السما كلها واحد ربنا خلقها واحده بس تفرق فى دوران الكره الارضيه يعنى ناس عندهم صبح وناس عندهم ليل.. لكن النفسيه بتختلف انتى الل بتحددى راحتك فين يعنى المكان الل انتى فيه مرتاحه هتحسى بكل حاجه جميله ومريحه لكن لو مش مرتاحه طبيعى هتحسى ب اختلاف وعدم راحه هى كده.. انما كل حاجه زى ماهى مبتتغيرش الانسان نظرته ل الحاجات الل بتتغير مرتاح ولا ..
سكتت لحظات سرحت فى كلامه واتنهدت وغيرت الكلام : قولى ,, هتخلص كليه امتى بما انك مدخلتش امتحانات السنادى ..؟
_ لا عادى بقى اخد االبكالوريوس براحتى مش مستعجل عليه
_ فاشل
_ شكرا
شغل "زين" اغانى ل فيروز وبيسمعوها فى هدوء لانهم بيحبوا الفتره الل قبل الشروق والشروق ومره واحده لقى راس "مريم" نامت ع كتفه اتاخد وبيصحيها مصحيتش ,,
ففضل مخليها نايمه ع كتفه وكان مبسوط اول ما الشمس ظهرت راح مسك علبه البيتزا الكارتون وصد الشمس علشان متجيش عليها وفضل رافع ايده لمده نص ساعه لغايه ما موابيلها رن وكان ايهاب راحت صحيت : هو انا نمت ؟
_ لا ابدا الل كان بيعزف وهو نايم ابويا صوته وصل لهنا اعملى اللحميه وريحينى
_ انا مبعملش صوت وانا نايمه وانت عارف رخم
ردت ع ايهاب ونزلت تجهز شنطتها واخدها "زين" ووصلها المطار وقربت موعد طيارتها :
_ اممم هتوحشنى يا زيزو
_ وانتى كمان ,, اول ما توصلى طمنينى عليكى
_ اكيد
مد ايده يسلم عليها مسكتها وبصتله: :زين" ابقى حاول وتعالى "كريم" قالى ان الشركه بتعمل رحلات ل ايطاليا حتى لو يوم هيفرق معايا كتير
_ هحاول حاضر ,, يلا امشى علشان دا اخر نداء لركاب
راحت باسته ع خده : يلا باى
اتثبت "زين" مكانه وشايفها ماشيه عماله تقوله باى لغايه ما اختفت ,, راح يركب العربيه وخبط خبطتين ع صدره ورجع البيت حاول ينام معرفش ينام لغايه ما "مريم" بعتتله انها وصلت ... !
فى ايطاليا كان "ايهاب" مستنيها واول ما شافها راح اتجاهها وحضنها بشده هى نفسها استغربت : وحشتينى وحشتينى اوى
_ وانت كمان ,, بس انا مكملتش 3 ايام لحقت
بصلها "ايهاب" الثانيه بتوحشينى فيها
راس باس راسها ومسك ايديها وركبوا العربيه ورجعوا ع بيتهم ... !!
بعد ما رجعت "مريم" بيومين اتخنقت من البيت وطلبت من مدبره منزلها بما انها ايطاليه انهم ينزلوا يتمشوا ,,طلبت منها تقعد فى حديقه واخدت ادوات الرسم معاها وقعدت وكان فى اطفال راحت السوبر ماركت اشترت حلويات وبونبونى ووزعتهم عليه وطلبوا ترسمهم ورسمتهم وكان يوم جميل بالنسبه ل "مريم" ,, كانت قالت ل "ايهاب" وخلص شغله وراح ياخدها للقاها قاعده مستنيه وبترسم ل اخر طفل :
_ مش خساره الموهبه دى تضيع كده ..؟
_ ايهاب
راح بسها من خدها : ازيك يا حبيبى عامله ايه ؟
_ الحمد الله ..
_ مسك ايديها وكانت متبهدله من الالوان: ايديكى باظت
بصت "مريم" ليهم: دول جمال خالص
مسكهم "ايهاب" وباسهم: جدااا
ضحكت" مريم ": يلا بينا
_ يلا بينا
لمت ادواتها ورجعت ع البيت اخدت حمام وغيرت ولبست ونزلت مع ايهاب يتعشوا بره ...
وهما قاعدين : ليكى عندى مفاجاءه ..؟
_ ايه هننزل مصر ..
امممم .. لا للاسف احنا هننزل بس مش دلواقتى
_ اومال ايه ..؟
_ انا قولت بدل ما انتى قاعده وحاسه بالملل قولت اشغلك وقتك
_ ازاى
_ فى معارض بتتعمل للهواه كمسابقه يعنى قدمتلك فيها ايه رايك
فرحت "مريم" الله بجد ,, امتى هبتدى
_ من بعد بكره ,, ودا مش هزار دا عاوز تركيز وفراغ لان المعرض كمان 5 شهور وع الاقل تكونى مخلصه 10 لوحات ,,
_ هيخلصوا ..
_ اوكيه ..
كانت فكره المعارض دى كان ايهاب دور ع حاجه تبعد " مريم" من الاتصال ب زين ويشغلها فلقى موضوع المعارض وحس ان الخطه نجحت بموافقه "مريم ... !
مع مرور الوقت وقرب "بسنت" من "زين" قررت تقرب اكتر ل "سوسن" مامته زى تفكير اى بنت ,, ففى يوم اخدت هديه وراحت تزورها .. فتحت الباب "سوسن" وكان باين عليها التعب : مالك يا طنط ؟
_ مش عارفه باين دور انفلونزا مكسرنى
راحت بسرعه سندتها ودخلتها ع السرير : هو مفيش حد معاكى هنا ؟
_ سناء "كلمتها وجايه اصل فى عزومه ف المطعم وكرم ومحمود مش هناك ..محمود هيروح وهى هتجيلى
_ طيب انا هعملك ليمون دافى تشربيه
_ لا متتعبيش نفسك
_ لالا تعبك راحه
اتوجهت "بسنت" الى المطبخ وعملت الليمون وقدمته ل "سوسن" ورجعت المطبخ عملتلها شوربه وفراخ مسلوقه واكلتها ,,جت "سناء" وهى متسربعه شافت "بسنت" جنب "سوسن" بتقطعلها فاكهه: بسنت ازييك..؟
_ تمام يا طنط
سوسن بنبره تعب: كتر خيرها طول اليوم قاعده معايا ومسبتنيش
_ متقوليش كده يا طنط هو انا مش زى بنتك
_ اكيد يا حبيببتى طبعا
_ مدام طنط "سناء" جت امشى انا وهبقى اطمن ع حضرتك بكره
_ ماشى يا حبيببتى
خرجت "بسنت" وقعدت "سوسن" و"سناء ":
_ باين عليها بنت كويسه ..
_ جداا .. مسبتنيش لحظه ,, ياريت "زين يخطبها
_ طيب ما تتكلمى معاه
فى اللحظه دى دخل "زين": بتجيبوا فى سيره مين يا حلووين ماهو انا عارف مدام راسكم ف بعض كده يبقى بتخططوا لمصيبه
_ بنقول ياريت تخطب بسنت
_ ياادى المصيبه ,, هى مصيبه فعلا الل بتفكروا فيها
_ ليه يا حبيبى بس .. عاوزين نفرح بك ولا انت مش عاوز تفرح ,,؟
_ انا مش فاهم ايه دخل الفرح فى جوازى هو انتم الل هتتجوزو ولا انا ,, انا الل هتجوزو وهتنيل وهشيل ,, فهشيل بمزاجى بقى ,,اكيد فرحتكم لما تلاقونى فرحان مش علشان تفرحوا اتكدر انا ولا ايه ولا انت هتعيدو تانى نفس الحوار ..
بسرعه "سناء وسوسن": لالالا براحتك ع الاخر
بسبب موضوع المعرض الل قالها عليه "ايهاب ",," مريم" كانت فعلا مشغوله ومتحمسه فتركيزها كان انها تخلص احلى لوحات ف الاربع شهور وكانت مشغوله لدرجه انها قلت محادثات مع "زين" واتصالاات وكانت معرفه "زين" كده ,,, وفى خلال ال 4 شهور كانت كل ما تبدء فى لوحه "ايهاب" يخليها تبدء غيرها فحطها تحت ضغط نفسى لغايه فى مره وقعت فى المرسم اغمى عليها وكان "ايهاب" موجود ف اخدها بسرعه ع المستشفى وعملت تحاليل واشاعات وعرفوا انها حامل فى شهر ونص والدكتور طلب منها الراحه وتقل من المجهود وترتاح ,,, فرح جدااا "ايهاب " ومريم كمان وكانت هتقول ل اهلها فى مصر لكن حبت تفاجئهم لما تنزل بعد المعرض هى وايهاب فمقالتش لحد خالص ,,,, بعد معرفتها ب الحمل بيومين وهى قاعده فى المرسم موابيلها رن من رقم "زين :
_ زيزو ..
_ بتعملى ايه ؟
_ برسم بعمل ايه يعنى ..
_ طب البسى وانزلى
ضحكت "مريم": انزل فين انت شارب حاجه ولا ايه ؟
_ اسمعى الكلام هتلاقينى واقف عند اول صف عربيات عند العمود الاحمر
لاحظت "مريم" انه بيوصف مكان قدام العماره خرجت فتحت البلكونه وبتبص وفجاءه لاقت "زين" بيشاورلها ومكنتش مصدقه صرخت ودخلت غيرت هدومها ع طول وقبل ما تنزل افتكرت كتبت ورقه وسابتها ف المرسم انها مع "زين" ل "ايهاب "... وبسرعه نزلت جرى ع السلم نسيت انها حامل وفرحتها ب انها شافت "زين" غطت ع احساسها بالحمل ,,, خرجت من العماره واتجهت اتجاه "زين" ومن غير تفكير اترمت فى حضنه حضنته : زيزو ... زيزو.. والله ما مصدقه
لحظه رميها فى حضنه "زين" اتاخد وجسمه قشعر وثبت مكانه ولقى نفسه حضنها وبعدها انتبه لنفسه وبهزار : ايه دخله الافيال دى اهدى كده
بملامح سعاده وفرحه: مش مصدقه انك قدامى ..
_ ماهو ياست المهمه مختفيه بقالك فتره قلت اكبس عليكى واشوفك تخاطيف كده
_ يعنى ايه تخاطيف لا انت هتقعد يومين ايهاب هيفرح اوى
_ هيفرح ,, انا مش هفرح
_ انت غلس
_ انا جى يوم واحد وطيارتى الفجر قلت اشوفك ولو فاضيه بعد اذن جوزك نقضى اليوم دا سوا ايه رايك
من الفرحه اتنططت "مريم": بجد.. اكيد وايهاب مش هيقول حاجه
_ يلا بينا
مسكت ايده: يلا بينا ...
رجع"ايهاب" البيت وكان معاه شوكولاته الل بتحبها "مريم" وهديه وداخل يفاجئها بيهم ومش لقاها وشاف الورقه وملامح وشه اتغيرت وقطع الورقه ورمى الشوكولاته والهديه ومسك الموبيل وكالعاده مريم مركزتش مع الموبيل لان تركيزها كان مع "زين "....!
خرجوا وراحوا اماكن كتير جرى وتنطيط ولعب واكل فى الشارع ودخلوا اشتروا بيتزا وقعدوا ياكلوها فى الشارع ولاحظ "زين" تغيير فى ملامح وجه "مريم وهى بتاكل :
_ مالك اول مره تاكلى ولا ايه ..؟
بصتله "مريم" ومرلامحها حيره: حاجه غريبه ,, انا باكل البيتزا دى مع ايهاب لكن دلواقتى طعمها اختلف خالص
_ ازاى يعنى ؟
_ بقت احلى حاسه ان انا باكل الل فى مصر ..
_يابنتى "زين محمود" هنا وكفى
ضحكت: ياريتك تكون موجود ع طول
_ وماله
خلصوا اكل البيتزا وايس كريم وهزار وضحك وللحظ السما مطرت وفجاءه "زين" و "مريم" بصوا لبعض والناس كلها بتبعد عن المطر هما وقفوا فى النص ورقصوا وكانوا ملفتين لنظر جدا وفرحتهم بالمطر و اتصورو,, اخدها "زين" وقعدوا فى مكان علشان هدومهم المبلوله وكانوا فى هيستريه ضحك ,, وهما قاعدين ف الكافيه جنب الدفايه كانت فى واحده بتشوف الحظ تاروت جنبهم شاورت ليهم وراحوا كفضول منهم اول حاجه قالتها ليهم : انتم ثنائى رائع مكتملين ببعضكم
كان فى مترجمه ل الانجليش كانت بترجم كلامها وضحكت مريم لما سمعت هى وزين ..
خلتهم يختاروا كارتين وظهر الكارتين وكانوا كارت الروح وقالت : روحكم متعلقه ببعض برباط مش هينفصل ليوم القيامه ومهما بعدتوا بترجعوا تانى لبعض ,,حد فيكم بعد وبيبقى التانى اخد روحه معاه وبيعيش جسد خالى من الروح فكلا منكم يملك روح الاخر ,,
استغربت "مريم" و"زين" اكتر بالكلام : علشان تعرف مش هتخلص منى ابدا ..؟
كملت الست : هتقابلكم ازمات كتيره لكن فى ازمه هتمر عليكم هتكون الفصيل يا هتعدوا يا هتقسمكم
الكلام خوف "مريم" و "زين" وبصوا لبعض ,, كملت كلامها : هتعيشوا فى سعاده وهتخلقوا روح نتيجه امتزاج ارواحكم
ردت "مريم" ودا ازاى ,, احنا اخوات ع فكره |
بصت تانى الست : لا مش اخوات .. لا مش اخوات انتم تؤام روح
اتفاجئت"مريم": بتقول ايه دى ؟
شد ايديها "زين": مبتقولش .. شكرا .. شكرا ..
ومشى "زين" والست بصت عليهم وقالت : هو عارف سر هى مش عارفاه ..!
استغربت "مريم" من الكلام : ليه شدتنى كده كنت عاوزه اسمع كمان
_ ومن امتى يااختى ليكى ف كلام المنجمين احنا قلنا هنتسلى مش هنصدق وكل الل قالته فشر فى فشر,, قال مش اخوات قال
ضحكت "مريم" وبصت فى عين "زين": ياااه يا زيزو لو مكناش اخوات تخيل المفاجاءه هتبقى احلى مفاجاءه فى حياتى
نظر فى عينيها لحظات ولسانه كان عاوز يقول لكن بعد بنظره فى لحظه : انتى دماغك لاسعه
_ يلا ناكل انا جعانه يلا
_ يلا يا طفسه وبطلى تنطيط محسسانى خارج مع قرد
بصتله : قرد ,, طيب ابقى حصلنى
وجريت "مريم" وجرى وراها "زين "....!
"ايهاب"بيحاول كتير لدرجه كتر رناته موابيلها فصل شحن وهى مش حاسه ,, خلص اليوم ووصل "زين" مريم للبيت :
_ بجد يا زيزو يوم مش هنساه كنت محتاجه اشوفك جدا
_ يلا خلى بالك ع نفسك وعاوزك تكسبى ف المعرض علشان اتفشخر بيكى
ضحكت مريم: ان شاء الله
_يلا سلام ..
_سلام
مشيت خطوتين اتجاه الباب ووقفت ندهت على "زين": زين ...
بصله : ايوه
_ راحت بسرعه اتجاه اترمت فى حضنه وباسته فى خده ورجعت جرى الحركه دى خلت "زين" يتوتر ومش استوعب راح مشى بسرعه ... !
طلعت "مريم" الشقه وهى مبسوطه بتفتح الباب شافت قدامها ايهاب وبيشرب سجاير ,, عرفت مريم انه ع اخره مدام بيشرب سجاير كده : كنتى فين ..؟
_ انا كتبلك ورقه ..
_ الورقه كانت الساعه 11 الصبح ,, دلواقتى 1 بليل كل دا مع "زين"
_ اه ماهو جى يوم واحد وماشى ع الطياره الساعه 3
_ مكنتيش بتردى ع الموبيل ليه ..
مسكت موابيلها لقته فاصل : فاصل اهو
راح رزع الطفايه ع الارض بعصبيه خافت "مريم" وهو ينفع واحده متجوزه تخرج طول اليوم ومتكلمش جوزها تطمنه عليها موبيلك فصل متكلمتيش ليه من اى تليفون يقابلك وفى كباين كتير بعمله فى الطريق ها ..
من عصبيه "ايهاب" :مريم مكنتش عارفه ترد : انا كنت مع زين يا "ايهاب " زين اخويا
بعصبيه: ماهو علشان كنتى مع زين يا مريم مينفعش تقعدى معاه كل دا
_ بقولك اخويا وكذا مره اقولك غيرتك منه ملهاش اساس وانت مصمم
تمالك نفسه : مريم مفيش نزول غير لما تكلمينى وارد عليكى غير كده متنزليش من البيت .. وبعدين ضيعتى يوم والمعرض قرب وسايبه اللوحه مش كامله دا ينفع ,,
_ اسفه .. هغير هدومى وهدخل اكملها
مشيت "مريم" دخلت اخدت حمام سريع وغيرت هدومها ودخلت المرسم وكانت ابتدت تحس بوجع فى بطنها دخلت المرسم وقفلت الباب قعد ايهاب ساعه يهدى وبعدها قرر يدخل يصالحها ع عصبيته خبط ع الباب مسمعش رد راح فتح بص لقى مريم واقعه ع الارض وبتنزف دم ,,,, بسرعه اخدها ع المستشفى ودخلت طوارى وللاسف الدكتور عرفه انها اجهضت الجنين نتيجه مجهود عملته وحركه زياده وهى كانت ضرورى ترتاح ,,, حس "ايهاب" بخنقه وضيقه وحزن وغضب لما عرف انها كده بسبب خروجها مع زين وهو عارف هى مع زين بتكون ازاى ... اطمن عليها ويومين فى المستشفى بترتاح ورجعوا ع البيت والدكتور نصحه يتعامل معاه بهدوء لان تكوينها الجسمانى ضعيف برغم انه مش باين ,, وصلها البيت واتعامل معاها بطيبه وذوق وكان بيرافقها اغلب الاوقات ,,,!
فى خلال اليومين "زين" كان بيحاول يتصل ب "مريم" ومش عارف يوصلها علشان كانت تعبانه وقافله موابيلها والادويه بتنيمها وحزنها ع الاجهاض خلها تدخل ف حاله نفسيه وحشه ,, فى مره مسك "ايهاب" الموبيل بتاع "مريم" وفتحه وفضوله خلاه يدخل ع المحادثه والرسائل ولاقى نفسه بيمسح المحادثات والرسائل وهو بيمسح ظهر رقم "زين" كان بيتصل ب مريم وبدون تردد رد عليه "ايهاب":
_ ايوه يا مريم قافله موبيلك ليه يا زخمه قلقتينى ,,
_ مريم نايمه انا ايهاب
_ اه .. ازيك يا دكتور ..
_ الحمد الله
_ اسف انى ازعجتك ..
_ لا مفيش ازعاج .. بس كنت اتمنى لما جيت كنت اشوفك ..؟
_ ان شاء الله المره الجايه المرادى كنت جى خطف كده وعارف انك مشغول
_ خطف من 11 الصبح ل 1 بليل
تفاجئ "زين": ها ..؟
_ زين .. ينفع اطلب منك طلب وتنفذه علشان مريم ؟
_ اتفضل يا دكتور اكيد
_ اطلع من حياتنا .. اطلع من حياه مريم
تفاجئ "زين" من الطلب: مش فاهم ..
_ لا فاهم يا زين وفاهم كويس وجودك قرب "مريم" وهى متجوزه وبتحب جوزها وجوزها بيحبها غلط
بيضحك: غلط ازاى اخ جنب اخته
_ انت عارف كويس انكم مش اخوات وانت عايش ف الكدبه ومصدقها
تفاجئ " زين" بمعرفه "ايهاب" الحقيقه العلاقه : دكتور ايهاب انا
_ انا مش عاوز اسمع تبرير ولا كلام ,, انا معترضتش ع علاقتكم ولا قربكم للبعض من اول ما عرفت "مريم" لغايه فتره قريبه لكن لما اشوف علاقتك ب "مريم" بتاثر على بيتها وعلاقتها بجووزها وبمستقبلها لا مش هقدر اقف ساكت اتفرج ,, "مريم" المفروض انها مشاركه فى معرض والوقت دا كانت تجهز 10 لوحات بسبب كلامكم و محادثتكم ويوم الل قضيتوه مع بعض والمعرض كمان اسبوعين مرسمتش غير 4 لوحات بس والمعرض دا هيبقى خطوه كويسه فى مستقبلها الفنى انا بساعدها تحقق حلمها وانت من غير ما تقصد ماسك ايديها مقيدها واعتقد انت هيهمك مستقبلها اكيد ولا انا غلطان ,,
_ اه طبعا ..
_ وغير كده "مريم" حامل ف الاهتمام واجب ل البيبى ان شاء الله
اتفاجئ " زين" بالخبر : حامل ..؟
_ ايوه حامل وكانت هتفاجئكم لما ننزل مصر بعد المعرض ..
سكت للحظات "زين" يستوعب الكلام وكل كلمه قالها "ايهاب" صح : اسف يا دكتور انى ضايقتك فى يوم وانى كنت مصدر ازعاجك ليكم وفى حياتكم ..
_ مش مصدر ازعاج لكن الحاجه الل بتزيد عن حجمها بتفرقع يا زين وبتاذى صاحبها ,, سيب "مريم" تعيش الحياه الل اختارتها وانت عيش حياتك وخلى بينكم كل خير ...
_ اوك ..
وقفل "زين" وهو مصدوم من المكالمه والكلام وطريقه "ايهاب" الحاده ومعرفه بعلاقه "زين" و"مريم" الحقيقيه وقد ايه كان مضايق وساكت و"زين" كان ناسى وجوده حط نفسه مكانه مقدرش وحس انه استحمل فوق طاقته وخبر "حمل" مريم" كان زى الصاعقه ل "زين" بياكدلوا كلام "ايهاب" ان "مريم" فعلا اختارت خلاص حياتها ... قفل مع "ايهاب" وعاهد نفسه انه يوضع حدود بينه بين "مريم" ...!
قرر "زين" انه فعلا يخف اتصالاته مع "مريم" مقدرش يقطع معاها خالص فكان كل فتره يتصل بيها وميطولش وع الشات بيشوف ومبيردش وعذره مشغول فى الشغل فى الفتره دى كانت "بسنت" بتتقرب منه واستغلها فرصه علشان تلهيه عن التفكير فى "مريم" ...!
"مريم" رجعت وبقت صحتها كويسه ولانه اجهضت مردتش تقول ل اهلها انها كانت حامل لانها حست بالذنب انه محفظتش عليه رغم حذر الدكتور ليها بالراحه وعدم الحركه وافتكرت تصرفاتها وهى مع "زين" وعاتبت نفسها ع نسيانها الحمل وكانت بتمر حاله نفسيه وحشه حاول "ايهاب" يساعدها بتواجده معاها اغلب الوقت وخروجها لكن تحسنها كان ضعيف وزاد اكتر لما "زين" ابتدى يقل اتصالاته ويتجاهل محادثاتها ولاحظت انشغال "زين" ب "بسنت" والاكثر لما عرفت فى احدى المرات من مكالماتهم انه بيفكر يخطبها حست بفراغ ةةحده محستهاش قبل كده ب اختفاء "زين"..بقت تقعد لوحدها تسرح كتير والضحكه اختفت ودموع بقت تنزل من غير ما تحس حالتها النفسيه كانت سيئه جدااا ,,, لاحظ "ايهاب" كده وبالرغم انه عارف ان اكتر حاجه مأثره فى "مريم" هو بعد "زين" عنها لكن تماسك فى قراره ان بعد "زين" افضل لاحتفاظه ب "مريم"...!
مرت شهور وصمت "مريم" زاد وضحكتها: اختفت واغلب وقتها ف المرسم بترسم ولما بتكون مع ايهاب بتبقى ساككته بتحاول تتكلم لكن حست برفض جواها ,, فى احدى المرات اقترحت احدى صديقاتها الل اتعرفت عليهم فى ايطاليا انها تسافر معاها تقضى الويك اند معاها وبالحاح منها طلبت أذن "ايهاب" ووافق ع امل انها ترجع احسن وسافرت معاها لوحدها وفى اول يوم مقدرتش تكمل ورجعت لوحدها فجاءه ع البيت فتحت باب الشقه وداخله شافت ازيز ويسكى واقع ع الارض وبصت لقت كاسين ف افتكرت ان "ايهاب" وحد من اصحابه ,, شالتهم ودخلت حطتهم ف المطبخ وبتفتح باب اوضتها واتفاجئت بالمنظر ان "ايهاب"ع السرير ومعاه واحده بتلبس وقفت اتثبتت مكانها من ضخامه الصدمه وخرجت قعدت ع الكرسى بره مبتتكلمش وساكته مش قادره تستوعب وفى لحظه لقت البنت لبست وخرجت وبعدها خرج "ايهاب" مش عارف يقولها ايه وشايفها بصه ع الارض وللحظه رفعت راسها وبصت ل "ايهاب": ليه ..؟
بنبره عصبيه : انتى السبب فى الل شوفتيه دا ..؟
_ انا ..؟
_ ايوه انتى ..انتى الل وصلتينى اوصل لكده ودى كانت اخر حاجه بفكر فيها اعملها ,,
بدموع نازله من عينيها ونبره وجع : مهما عملت متوصلش بك انك تخونى وفى بيتى وع سريرى ؟
قرب منها خطوتين : شوفتى الخيانه بتوجع ازاى ,,حسيتى بيا وانا الل عايش معاكى سنتين وانتى بتخونينى وساكت ,,
تفاجئت "مريم": انا .. بخونك ..؟
ضحك "ايهاب" بصوت عالى ودموع نازله من عينه: " مريم" انتى معايا جسم من غير روح ,, فاهمه يعنى ايه تعيشى مع حد ميت مفيش احساس,, عايش معاكى واجب ,, بيضحك معاكى علشان متزعليش ,, بياكل معاكى من غير نفس مجرد اكل ,, مفيش لهفه ولا شغف ,,لما يبقى فى حضنك بدل الدفئ تحسى ببرود ,, طول الوقت معاكى بجسمه لكن عقله وروحه فى مكان تانى ومع شخص تانى اسمه بيتكرر اكتر من اسمى ,,
كلام "ايهاب" صدمه ل "مريم" وبتحاول تستوعب: تقصد مين ..؟
_ مين غيره الل قبل ما تنامى بتكلميه واول ما تصحى تبعتيله رساله تصبحى عليه ,, مين الل كل حاجه بتعمليها بتقولى كنت بعملها معاه ولحظه ما بتقولى اسمه الابتسامه والفرحه مبتكفيش ,,الل كل حاجه بتعمليها بتصوريها وتبعتيها له علشان يشاركك فرحتك وتحسيها معاه لما يكلمك فرحه الدنيا مش بتكفيكى ,, الل لما بعد الفتره الل فاتت حياتك اتغيرت ودخلتى فى مود اكتئاب ومهما عملت مش حاسه بيا ولا بتتغيرى ,, الل رغم انك سمعتى من الدكتور انك حامل ومحتاجه راحه ومتتحركيش ولا مجهود كتير علشان البيبى واول ما كلمك نسيته ونسيتينى وراح منك الحاجه الوحيده الل حسيت انها امل انك هتتقربى ليا ومحاولاتى الل فشلت معاكى هو هيصلحها ويقربنا لبعض ,,,
ب اندهاش : زين ,, انت بتتكلم عن "زين",, "زين" دا اخويا يا "ايهاب" من قبل ما اعرفك وانا مع "زين" كده وعرفتنى وانا كده واتجوزتى وانت عارف ان "زين" حاجه مهمه فى حياتى لا هتنازل عنه ولا هسيبه مهما حصل وانت وافقت ,,
بنبره عصبيه وغضب ونبره عاليه : وافقت علشان كنت فاكر الل بينكم علاقه اخوه وبس مكنتش اعرف انها اكبر من كده وانا الل وهمت نفسى وصدقت انها اخوه وانتم الاتنين بتحبوا بعض
انصعقت " مريم": ايه الل بتقوله دا تخاريف دى علشان تبرر خيانتك ..؟
_ مش تخاريف يا "مريم" انتى و"زين" عمركم ما كنتم اخوات ولا هتبقوا اخوات الل بينكم حب انا مقدرتش اوصله ولا قدرت اكسره بحبى ليكى مقدرتش اكسبك لان ببساطه "زين" مهما عملت هو الكسبان لانه معاه روحك وانا معايا جسمك بس جسمك بس ...
"مريم" فى حاله صدمه من الكلام: لالالا انت بتخرف اكيد
_ كلمى مامتك واساليها لانها هى نفسها الل قالتلى قبل ما نتجوز لما رجعنا من رحله الغردقه سالتها وقالتلى الحقيقه وطلبت منى مقولكيش حاجه ,, تخيلى بقى موقفى عايش معاكى وانا عارف انك مش عايشه معايا واشوف تصرفاتك مع "زين" وبكدب ع نفسى واقول مع الوقت مع الوقت والوقت كان بيقطع فيا ويموتنى بالبطئ لانك قدامى لكن مع "زين" ,,
قعدت "مريم" فى حاله صدمه وكمل "ايهاب": الل شوفتيه انهارده دا كان بس حبيت اتاكد ان الخيانه سهله وهقدر عليها ,, الل شوفتيها دى واحده حاولت معايا كتير لكنى كنت رافض علشان بحبك انتى ولما جت هنا مستحملتش ومقدرتش المسها واللحظه الل دخلتى فيها كانت ماشيه ,,,
قعد بالقرب منها ودموع نازله من عينيه : ازاى يا "مريم" كنتى قادره تكونى فى حضنى وانتى مش بتحبينى ازاى قدرتى تخلينى المسك وانتى مش حاسه بوجودى ,, انتى يا "مريم" خنتينى ب افظع انواع الخيانه خيانه الروح ,,,
"مريم" دموعها بتنهار وفى حاله صدمه من كلام "ايهاب" والل عرفته عن "زين" استكمل "ايهاب" كلامه وكان بيحاول يتمالك نفسه : انتى طالق يا "مريم" ..
_____
لايك ورايك
فى اخر اليوم اتجمع كلا من "زين" و "كريم" و "ملك" و " مريم" ع السطح كحفله ترحيب ب "مريم" لكن ع طريقه "زين" ,,, دخلت "مريم" المرسم" لغايه ما "زين" يخلص توضيب القعده بره دخل لقاها حاضنه الفرش التلوين بتاعتها ومغمضه عنيها ومبتسمه سرح لحظات لكن انتبهه لنفسه :
_ ايه دا انتى واخده الفرش ع حب ولا ايه ؟
اتفاجئت "مريم": زى ماانت خبط ياعم الاول بلاش دخله امن الدوله دى
ضحك زين وعمل ب ايده مسدس: ارفعى ايدك لفوق انتى متلبسه فى وضع مخل ب الاداب العام مع الفرش وانتم حاضنين بعض والمكان طول عمره طاهر وهيفضل طاهر
ضحكت "مريم": طاهر ابو زيد
ضحك "زين": ضيعتى برستيجى وانا بحاول ابقى شرس ,,
ضحكت "مريم" بصوت عالى : وحشتنى يا لمض لدرجه متتوقعاش
_ وحشتك انت وانتى عايشه العشق الممنوع مع فرش ,, مع فرش يا "ميما" ادى اخرت الل بيتجوز رسام بيبهت عليها ,,
خبطه : رخم .. انا فعلا وحشتنى الفرش بتاعتى والكرسى واللوح والالوان والحيطان والباب والسطح وانت كل حاجه مفتقداها جدااا لو عليا احضن كل حاجه كنت حضنتها اووى ..واخدتها معايا
ضحك "زين": عاوزه تاخدى السطح ليه العماره الايطاليه فى انهيار فهتنقلى العماره المصريه المسلحه
خبطه فى كتفه: والله انت عيل رخم عارفاك ملكش ف الاحاسيس والعواطف ..
_ عواطف اللبان هاهاهاهاا
راحت حدفته ب الفرشه الل ف ايديها وهو حدفها بورق كان جنبه وفى وسط العركه دى نده عليهم "كريم" : استووووب نستكمل بعد ما ناكل داانا عاملك سفره ولا هتلاقى ربعها ف ايطاليا بلد البيتزات
خرجت "مريم" بسرعه شافت الترابيزه عليها انواع "بيتزا" : قلبى قلبى هيغمن عليا
_ شغل محاريم وكده ولا ايه
خبطته فى كتفه: المنظر دا لا يقاوم كل دا ليا
ضحكت "ملك": زى ماانتى فكرتى هو كمان فكر
"زين": فكرت فى ايه ؟
ظهرت شنطه فيها سندوتشات "كبده": قالتلى وحشها انها تجبلك السندوتشات وتطفحهم
_ اطفحهم .. فين الرومانسيه والاحاسيس والعواطف
قربت منه "مريم": عواطف اللبان هاهاهاها ...
قعدوا ياكلوا فى وسط مناكفه من "زين" و " مريم" لدرجه ان "مريم" منتبهتش ل موابيلها لما كان بيتصل "ايهاب " ,,,
_ ها يا "ميما" اخبار ايطاليا وموزز ايطاليا ايه ؟
_وهو انا هروح ايطاليا ابصلكم ع الموزز يا كيمو
_ سيبك منهم احكيلنا كده الحياه هناك عامله ازاى ..؟
_ اممم الحياه جميله والناس هناك طيبين انا اه معرفش ايطالى الا كلمات بسيطه علمهالى "ايهاب" لكن الانجليزى شغال معايا كويس ,, الطبيعيه هناك مشكله والجو جميل
بسرعه وهو بياكل "زين": والبيتزا اكيد طبعا احلى من دى بكتير ..
من غير تفكير ردت : انا عندى دى اللذ واحلى
_ غريبه يعنى ودا ازاى انتى عندك حول فى التذوق هو عمل فيكى ايه الدكتور مستلمك سليمه بوظ فى الاجهزه عندك هو رججك ولا ايه ,,
_ بس يا رخم ,, انا علشان وسطكم ومدفعاك فبالنسبالى دى اطعم مليون مره انا اتعودت ع البيتزا الل بتجبهالى انت وهى دى مشكلتى مش عارفه استطعم بيتزا تانيه ,, يمكن لو حد تانى اكلها هيحس بحلاوتها لكن بنسبالى عادى ,,
_ طيب اضربى ..اضربى ..
روقوا ونضفوا السطح ونزلت "مريم" تغير هدومها وبعتت رساله ل "زين" انها هتسهر للصبح ف السطح وفعلا غيرت هدومها وطلعت السطح واول ما دخلت المرسم فكت الطرحه وعملت شعرها ديل حصان زى ماهى متعوده وكانت لابسه بنطلون المقطع وتيشيرت قصير عليه ,, شويا وطلع "زين" وكان الباب موارب راح يزقه وقف لحظه وافتكر مبقاش ينفع مسك ايده ورجع خطوه ونده عليها قالتله زق الباب زق الباب وبيبص شافها بشعرها وبالطقم الل لابساه اتحول : ايه الل انتى عاملاه دا ؟
بصت لنفسها: فى ايه ؟
_ غطى شعرك واربطيه ولا انزلى غيرى هدومك دى ..
استغربت "مريم" :اغطى شعرى واغير هدومى .. "زين" فوق كده وصحصح انا "مريم" وف المرسم بتاعى وانت قولتلى اللبس كده عادى ودا مش اول مره ..
انتبهه "زين" لكلامه وبص ع طرحتها مسكها وبعنف حطها ع راسها : دا كان زمان دلواقتى فى "كريم" بيطلع والعيال بيطلعوا ابقى براحتك ف شقتكم ,, بلاش استهبال ..
خرج بسرعه ودخل الورشه وضربات قلبه زادت و"مريم" مش فاهمه تغيره دا ... !
كملوا قعده للصبح ونسيت تشحن موابيلها نزلت ف اوضتها ونامت نوم الافيال فعلا مكنتش حاسه ب اى حاجه دخلت لها مامتها : "مريم" ,, "مريم"
_ ايوه يا ماما
_ كلمى "ايهاب" مش عارف يوصلك من امبارح ..
مسكت موبيل مامتها : الو
_ انتى نايمه ولا ايه .. اعتقد الوقت 3 العصر فى مصر
_ اصلى نزلت من السطح الساعه10 الصبح
_ وبتعملى ايه كل دا
_ كنت قاعده مع زين ..
نبره صوته اتغيرت: بس ..؟
_ وملك وكريم لكن نزلوا ينامو و.. هو انت متصل علشان تسال مينفعش تتأجل لما اصحى
_ موبيلك فين يا "مريم"؟
_ فصل شحن وحطيته ع الشاحن ..
_ طيب انتبهى علشان بتصل بيكى ..
_ حاضر
_ كملى نوم يلا
_ اوكيه
حطت الموبيل جنبها ورجعت للنوم صحى "زين" متاخر هو كمان ولاحظ انها متصلتش ولا رنت ,, من غير ما يحس نزل يصحيها وراح ل اوضتها ونسى وفتح الباب زى ماهو متعود شافها نايمه ع السرير للحظه افتكر الوضع الجديد راح رجع وقفل الباب : انت حمار يا زين حمار
راح نده ع مامتها تصحيها ودخلت صحتها واستغربت "مريم" من تغييرات "زين" الل بيعملها ... لبست وجهزت ونزلت معاه ع المطعم وقضوا اليوم هناك ... !
تانى يوم كان "زين" ظبط يوم يزوو دار الايتام و"مريم" جاهزه ونزلت قدام العماره كانت "ملك" معاها : يلا يا جماعه هو فين "زين"؟
_ ايوه فى حد بينده عليا
_ يلا ياعم علشان منتاخرش
ركبوا العربيه ولاحظت "زين" غير الطريق وراح طريق تانى ::انت رايح فين ؟
_ هعدى اجيب "بسنت "
اتفاجئت " مريم": "بسنت" مين ..؟
_ "بسنت" الل شغاله مع "كريم"
_ وهتعدى عليها ليه اصلا ..؟
_ امبارح كلمتنى وعرفت اننا رايحين لدار الايتام واننا هناخد الاطفال نفسحهم قالت عاوزه تيجى معانا وطبعا مش هقولها لا
_ لا طبعا تقولها لا ازاى
لاحظ "زين" زعل "مريم": مالك ..
_ مفيش
_ انجزى .. مالك؟
بصت ل "زين" وبنبره عصبيه : وتيجى ليه معانا
_ الله ,, واحده عاوزه تعمل خير اقولها لا شكرا خليه السنه الجايه اومال شعارك اعمل الخير وساعد الناس تعمل خير طار ولا ايه
سكتت "مريم" لحظات: انا مبحبش المفاجاءات كده مقولتليش ليه من امبارح مش سيباك انا الساعه 2 بليل ..
_ ماهى كلمتنى بعد ما سبتك وعارف انك هتنامى نوم الافيال معرفش انا مبتنميش فى ايطاليا ولا ايه
_ كلمتك بعد 2 اهاااا ,, هى "بسنت" دى تكون ايه بالظبط ظروفها ايه ؟
_ لا دى شغاله معانا ف الشركه مش ف مكتب بريد علشان ظروف وكده هاهاهاها
ضحكت "ملك": اهدى يا "ميما" البت عاوزه تشارك ف عمل الخير مفيهاش حاجه ..
_اوكيه .. اوكيه ..
مروا ع "بسنت" وكانت مجهزه شنطتين كبار فيهم حلويات وشوكولاتات وطول الطريق "مريم" بتبص عليها من المرايه لانها قاعده جنب "زين" وهو بيسوق وحطتها تحت المراقبه ,,وراحوا دار الايتام وكان ف باص مستنيهم كلهم ركبوا فيه واخدوا الاطفال وراحوا ع حديقه يلعبوا وكانت "مريم" فرحانه اوى انها شافتهم وانها معاهم لكن كانت عينها مبتنزلش عن "زين " و "بسنت" لان "بسنت" كانت ملزمه "زين" طول اليوم و"ملك" كانت بتسيطر ع "مريم " ع قد ما تقدر ,, ومره وهما واقفين شافت "بسنت" كانت هتقع واتسندت ع "زين" من غير ما تحس "مريم" راحت قلعت الشوز وعورت رجلها ووقعت ع الارض وبتصرخ من الوجع راح "زين" ساب "بسنت" بسرعه وراح ل "مريم" وهى بتعيط :
_ مريم ... مالك ..؟
شاورتله انها اتجرحت من ازازه وفى دم .. بسرعه شالها "زين" واخدها ع الصيداليه ونضفوا الجرح وربطوهلها وهى راجعه مكنتش قادره تمشى سندت ع "زين" لغايه ما قربت وشافت "بسنت" عملت نفسها هتقع" راح شالها "زين" ولفت هى ايديها حوالين رقبه "زين" فى اللحظه دى كانت عاديه لمريم لانه اخوها لكن بالنسبه ل "زين" حس توتر وقلبه ضرباته زادت ولون وشه اتغير وعرق بسبب قرب "مريم" منه ,, راح قعدها ع كرسى :
_ انت كبرت ولا ايه يا "زيزو" ايه العرق دا
بيهرب من الموقف : شايل فيل صغير عاوزانى اكون ازاى يهدك قضمتيلى ضهرى اه يا ضهرى اه
مسكته من ايده : تعالى ادعكلك ضهرك تعالى
_ لالالالا شكرا مش عاوز
_ يعنى هى اول مره تعالى
_ يابنتى مش عاوز
مره واحده حطت ايديها ع ضهره وبتحركها راح مكملش ثوانى وبعد : ايدك تقيله فيل صغير صحيح
قامت وقفت : انا برضه يا زرافه
قعدوا يناقروا ف بعض لغايه ما مشيوا وخطه "ميما" فى انها تبعد "زين" عن "بسنت" اليوم دا نجحت ,,, لكن "زين" حس توتر وحاول ميبينش .. !
رجعوا البيت بليل وموابيلها لتانى مره متهتمش بيه فتححته لقت اكتر من 20 اتصال من "ايهاب ليها اتصلت عليه رد عليها بعصبيه : لسه فاكره
اتفاجئت"مريم" : فى ايه يا ايهاب ؟
_ فى انى بكلمك مبترديش وقلقتينى عليكى
_ انا بخير متقلقش ..
_ كلمت مامتك قالتلى انك مع زين وملك مبترديش ليه ؟
_ كنا مع الاطفال ومركزتش ع الموبيل
_ معاانك لما بتكون هنا مبتسبهوش من ايدك يا "مريم"
_ اسفه يا "ايهاب"
_عموما انا حجزتلك بكره
اتفاجئت" مريم": بكره .. دا انا مكملتش يومين ..؟
_ انا راجع بكره وقلت احجزلك ترجعى ولا اقعد لوحدى ..
_ اه .. لا خالص ابعتلى ميعاد الرحله وانا هكون هناك
عدل من طريقته : وحشتينى يا مريم واسف لو اتعصبت عليكى
_ وانت كمان وحشتنى وعارفه انك اتعصبت من قلقك عليا
_ هستناكى بكره
_ ان شاء الله
قفلت "مريم" مع "ايهاب" واترسمت ع وشها ملامح حزن لانها مسافره بعد ما كانت هتنام طلعت فوق ع السطح اول ما دخلت شافت "زين ": ايه دا انت منمتش
_ وانتى منمتيش ليه الافيال الصغيره زمانهم نامو
_ ايه الخفه دى ..
ضحك "زين": مش جديده .. بس بجد منمتيش ليه ؟
بملامح حزن وتنهيده: انا مسافره بكره
اتغيرت ملامح "زين" من الابتسامه ل المفاجئه: ازاى يعنى ,, مش لسه قدامك 5 ايام
_ ايهاب كلمنى وقالى انه حجزلى لانه هو كمان راجع بكره ومش عاوز يكون ف البيت لوحده يعنى وانا وحشته
بنبره حزينه: وهو وحشك ..؟
_ اممم اكيد مش جوزى ولا انا واخداه لفه وهرجعه
بهزار: طيب يلا لمى هدومك وروحى المطار من دلواقتى
_ بتوزعنى يا زيزو الله يسامحك وانا حاسه انى ف حلم وفوقت منه ,, لمده 7 شهور كنت بحلم بيوم اقضيه معاكم هنا وحصل وخلص بسرعه
_ ماهو هتيجى تانى اكيد يعنى ..
_ اه ان شاء الله
جتلها رساله من ايهاب بموعد الرحله وكانت الضهر ملامح مريم حزينه :
شافها "زين" : دا مستعجل اوى عليكى انتى سحراله ولا ايه ؟
_ بس يا رخم
_ طيب انزلى نامى وارتاحى انتى عندك سفر
_ لا انا هفضل قاعده هنا وهنزل اخد الشنطه وهنام ف الطياره
_طيب هقوم انا و ...
مسكت "مريم" ايده: خليك معايا يا "زين" لغايه ما امشى
مسكت ايد "مريم" ونظرتها حسست "زين"ب انه هو الل محتاج ميسبهاش
طبطب ع ايديها: اكيد هقعد ومش هسيبك لوحدك بس انزل اجيب حاجات من الشقه وبما انك مسافره قوليلى نفسك فى ايه واجبهولك يلا ..؟
_ اممممم .. اممم .. اممم
_ لا انا بقولك قولى مش استطعمى
خبطته: رخم ... من الاخر وبصراحه نفسى فى بيتزا عاوزه اخر حاجه اكلها قبل ما ارجع بيتزا
بص "زين" ع الساعه وكانت 3 بعد منتصف الليل : بيتزا ودلواقتى
_ صعب صح ,,انا قولت كده و..
قاطعها "زينن" وب ابتسامه: مفيش حاجه تطلبها "مريم" وتبقى صعبه فى نص ساعه هتكون قدامك بيتزا وتاكلى منها للصبح كمان
وفعلا نزل "زين: ودور ع اغلب المحلات لغايه ما شاف محل بيفتح 24 ساعه واشترى البيتزا ورجع ل مريم وفرحت بيه جدااا
_ يخليكى ليا يا زيزو
_ يلا اطفحى بالف هنا
_ يسلم الفاظك
_ اى خدمه ..
وهما بياكلوا : ميما فى سؤال محيرنى ؟
_ ها ..؟
_ انتى مبتعرفيش تطبخى اخرك نسكافيه من الغلايه كمان يعنى مش طبيخ جوزك وانتى بتاكلوا ازاى جاهز ع كده ؟
ضحكت "مريم": لا طبعا .. هو جاب مدبره منزل بتطبخ وتنضف وكله
_ وانتى ان شاء الله بتعملى ايه ؟
_ برسم ,, بصحى من النوم بدخل المرسم وبكلمك هو دا يومى الا بقى لو خرجت مع ايهاب ودا بيبقى ساعتين ونرجع
_ ايه الممل دا ,, بس المرسم متكلف صح كل الحاجات والادوات درجه اولى مش زى الل هنا درجه 10
_ تصدق مش بكون مرتاح وانا مسكاهم مش عارفه تحس انا غاويه فقر علشان كده هاخد الفرش الل هنا معايا
_ جايه تقلبينا
_ لو كان عاجب
_ عاجب يامعلم عاجب خدى السطح زى ما نفسك تعملى
ضحكت "مريم" شويا وخلصت اكل
وقعدت وباصه ل السما : زيزو ..
_ ها ..
_ مش السما كلها واحد ؟
_ اكيد يعنى
_ اومال ليه لما ببص ع السما هناك بحسها غريبه ومش مريحه زى السما هنا بطمن ليها
استغرب "زين" : انتى هتشتغلى ف الفلك ولا ايه ..؟
_ دايما رخم صحيح بتفصلنى
_ اصل اسألتك غريبه السما كلها واحد ربنا خلقها واحده بس تفرق فى دوران الكره الارضيه يعنى ناس عندهم صبح وناس عندهم ليل.. لكن النفسيه بتختلف انتى الل بتحددى راحتك فين يعنى المكان الل انتى فيه مرتاحه هتحسى بكل حاجه جميله ومريحه لكن لو مش مرتاحه طبيعى هتحسى ب اختلاف وعدم راحه هى كده.. انما كل حاجه زى ماهى مبتتغيرش الانسان نظرته ل الحاجات الل بتتغير مرتاح ولا ..
سكتت لحظات سرحت فى كلامه واتنهدت وغيرت الكلام : قولى ,, هتخلص كليه امتى بما انك مدخلتش امتحانات السنادى ..؟
_ لا عادى بقى اخد االبكالوريوس براحتى مش مستعجل عليه
_ فاشل
_ شكرا
شغل "زين" اغانى ل فيروز وبيسمعوها فى هدوء لانهم بيحبوا الفتره الل قبل الشروق والشروق ومره واحده لقى راس "مريم" نامت ع كتفه اتاخد وبيصحيها مصحيتش ,,
ففضل مخليها نايمه ع كتفه وكان مبسوط اول ما الشمس ظهرت راح مسك علبه البيتزا الكارتون وصد الشمس علشان متجيش عليها وفضل رافع ايده لمده نص ساعه لغايه ما موابيلها رن وكان ايهاب راحت صحيت : هو انا نمت ؟
_ لا ابدا الل كان بيعزف وهو نايم ابويا صوته وصل لهنا اعملى اللحميه وريحينى
_ انا مبعملش صوت وانا نايمه وانت عارف رخم
ردت ع ايهاب ونزلت تجهز شنطتها واخدها "زين" ووصلها المطار وقربت موعد طيارتها :
_ اممم هتوحشنى يا زيزو
_ وانتى كمان ,, اول ما توصلى طمنينى عليكى
_ اكيد
مد ايده يسلم عليها مسكتها وبصتله: :زين" ابقى حاول وتعالى "كريم" قالى ان الشركه بتعمل رحلات ل ايطاليا حتى لو يوم هيفرق معايا كتير
_ هحاول حاضر ,, يلا امشى علشان دا اخر نداء لركاب
راحت باسته ع خده : يلا باى
اتثبت "زين" مكانه وشايفها ماشيه عماله تقوله باى لغايه ما اختفت ,, راح يركب العربيه وخبط خبطتين ع صدره ورجع البيت حاول ينام معرفش ينام لغايه ما "مريم" بعتتله انها وصلت ... !
فى ايطاليا كان "ايهاب" مستنيها واول ما شافها راح اتجاهها وحضنها بشده هى نفسها استغربت : وحشتينى وحشتينى اوى
_ وانت كمان ,, بس انا مكملتش 3 ايام لحقت
بصلها "ايهاب" الثانيه بتوحشينى فيها
راس باس راسها ومسك ايديها وركبوا العربيه ورجعوا ع بيتهم ... !!
بعد ما رجعت "مريم" بيومين اتخنقت من البيت وطلبت من مدبره منزلها بما انها ايطاليه انهم ينزلوا يتمشوا ,,طلبت منها تقعد فى حديقه واخدت ادوات الرسم معاها وقعدت وكان فى اطفال راحت السوبر ماركت اشترت حلويات وبونبونى ووزعتهم عليه وطلبوا ترسمهم ورسمتهم وكان يوم جميل بالنسبه ل "مريم" ,, كانت قالت ل "ايهاب" وخلص شغله وراح ياخدها للقاها قاعده مستنيه وبترسم ل اخر طفل :
_ مش خساره الموهبه دى تضيع كده ..؟
_ ايهاب
راح بسها من خدها : ازيك يا حبيبى عامله ايه ؟
_ الحمد الله ..
_ مسك ايديها وكانت متبهدله من الالوان: ايديكى باظت
بصت "مريم" ليهم: دول جمال خالص
مسكهم "ايهاب" وباسهم: جدااا
ضحكت" مريم ": يلا بينا
_ يلا بينا
لمت ادواتها ورجعت ع البيت اخدت حمام وغيرت ولبست ونزلت مع ايهاب يتعشوا بره ...
وهما قاعدين : ليكى عندى مفاجاءه ..؟
_ ايه هننزل مصر ..
امممم .. لا للاسف احنا هننزل بس مش دلواقتى
_ اومال ايه ..؟
_ انا قولت بدل ما انتى قاعده وحاسه بالملل قولت اشغلك وقتك
_ ازاى
_ فى معارض بتتعمل للهواه كمسابقه يعنى قدمتلك فيها ايه رايك
فرحت "مريم" الله بجد ,, امتى هبتدى
_ من بعد بكره ,, ودا مش هزار دا عاوز تركيز وفراغ لان المعرض كمان 5 شهور وع الاقل تكونى مخلصه 10 لوحات ,,
_ هيخلصوا ..
_ اوكيه ..
كانت فكره المعارض دى كان ايهاب دور ع حاجه تبعد " مريم" من الاتصال ب زين ويشغلها فلقى موضوع المعارض وحس ان الخطه نجحت بموافقه "مريم ... !
مع مرور الوقت وقرب "بسنت" من "زين" قررت تقرب اكتر ل "سوسن" مامته زى تفكير اى بنت ,, ففى يوم اخدت هديه وراحت تزورها .. فتحت الباب "سوسن" وكان باين عليها التعب : مالك يا طنط ؟
_ مش عارفه باين دور انفلونزا مكسرنى
راحت بسرعه سندتها ودخلتها ع السرير : هو مفيش حد معاكى هنا ؟
_ سناء "كلمتها وجايه اصل فى عزومه ف المطعم وكرم ومحمود مش هناك ..محمود هيروح وهى هتجيلى
_ طيب انا هعملك ليمون دافى تشربيه
_ لا متتعبيش نفسك
_ لالا تعبك راحه
اتوجهت "بسنت" الى المطبخ وعملت الليمون وقدمته ل "سوسن" ورجعت المطبخ عملتلها شوربه وفراخ مسلوقه واكلتها ,,جت "سناء" وهى متسربعه شافت "بسنت" جنب "سوسن" بتقطعلها فاكهه: بسنت ازييك..؟
_ تمام يا طنط
سوسن بنبره تعب: كتر خيرها طول اليوم قاعده معايا ومسبتنيش
_ متقوليش كده يا طنط هو انا مش زى بنتك
_ اكيد يا حبيببتى طبعا
_ مدام طنط "سناء" جت امشى انا وهبقى اطمن ع حضرتك بكره
_ ماشى يا حبيببتى
خرجت "بسنت" وقعدت "سوسن" و"سناء ":
_ باين عليها بنت كويسه ..
_ جداا .. مسبتنيش لحظه ,, ياريت "زين يخطبها
_ طيب ما تتكلمى معاه
فى اللحظه دى دخل "زين": بتجيبوا فى سيره مين يا حلووين ماهو انا عارف مدام راسكم ف بعض كده يبقى بتخططوا لمصيبه
_ بنقول ياريت تخطب بسنت
_ ياادى المصيبه ,, هى مصيبه فعلا الل بتفكروا فيها
_ ليه يا حبيبى بس .. عاوزين نفرح بك ولا انت مش عاوز تفرح ,,؟
_ انا مش فاهم ايه دخل الفرح فى جوازى هو انتم الل هتتجوزو ولا انا ,, انا الل هتجوزو وهتنيل وهشيل ,, فهشيل بمزاجى بقى ,,اكيد فرحتكم لما تلاقونى فرحان مش علشان تفرحوا اتكدر انا ولا ايه ولا انت هتعيدو تانى نفس الحوار ..
بسرعه "سناء وسوسن": لالالا براحتك ع الاخر
بسبب موضوع المعرض الل قالها عليه "ايهاب ",," مريم" كانت فعلا مشغوله ومتحمسه فتركيزها كان انها تخلص احلى لوحات ف الاربع شهور وكانت مشغوله لدرجه انها قلت محادثات مع "زين" واتصالاات وكانت معرفه "زين" كده ,,, وفى خلال ال 4 شهور كانت كل ما تبدء فى لوحه "ايهاب" يخليها تبدء غيرها فحطها تحت ضغط نفسى لغايه فى مره وقعت فى المرسم اغمى عليها وكان "ايهاب" موجود ف اخدها بسرعه ع المستشفى وعملت تحاليل واشاعات وعرفوا انها حامل فى شهر ونص والدكتور طلب منها الراحه وتقل من المجهود وترتاح ,,, فرح جدااا "ايهاب " ومريم كمان وكانت هتقول ل اهلها فى مصر لكن حبت تفاجئهم لما تنزل بعد المعرض هى وايهاب فمقالتش لحد خالص ,,,, بعد معرفتها ب الحمل بيومين وهى قاعده فى المرسم موابيلها رن من رقم "زين :
_ زيزو ..
_ بتعملى ايه ؟
_ برسم بعمل ايه يعنى ..
_ طب البسى وانزلى
ضحكت "مريم": انزل فين انت شارب حاجه ولا ايه ؟
_ اسمعى الكلام هتلاقينى واقف عند اول صف عربيات عند العمود الاحمر
لاحظت "مريم" انه بيوصف مكان قدام العماره خرجت فتحت البلكونه وبتبص وفجاءه لاقت "زين" بيشاورلها ومكنتش مصدقه صرخت ودخلت غيرت هدومها ع طول وقبل ما تنزل افتكرت كتبت ورقه وسابتها ف المرسم انها مع "زين" ل "ايهاب "... وبسرعه نزلت جرى ع السلم نسيت انها حامل وفرحتها ب انها شافت "زين" غطت ع احساسها بالحمل ,,, خرجت من العماره واتجهت اتجاه "زين" ومن غير تفكير اترمت فى حضنه حضنته : زيزو ... زيزو.. والله ما مصدقه
لحظه رميها فى حضنه "زين" اتاخد وجسمه قشعر وثبت مكانه ولقى نفسه حضنها وبعدها انتبه لنفسه وبهزار : ايه دخله الافيال دى اهدى كده
بملامح سعاده وفرحه: مش مصدقه انك قدامى ..
_ ماهو ياست المهمه مختفيه بقالك فتره قلت اكبس عليكى واشوفك تخاطيف كده
_ يعنى ايه تخاطيف لا انت هتقعد يومين ايهاب هيفرح اوى
_ هيفرح ,, انا مش هفرح
_ انت غلس
_ انا جى يوم واحد وطيارتى الفجر قلت اشوفك ولو فاضيه بعد اذن جوزك نقضى اليوم دا سوا ايه رايك
من الفرحه اتنططت "مريم": بجد.. اكيد وايهاب مش هيقول حاجه
_ يلا بينا
مسكت ايده: يلا بينا ...
رجع"ايهاب" البيت وكان معاه شوكولاته الل بتحبها "مريم" وهديه وداخل يفاجئها بيهم ومش لقاها وشاف الورقه وملامح وشه اتغيرت وقطع الورقه ورمى الشوكولاته والهديه ومسك الموبيل وكالعاده مريم مركزتش مع الموبيل لان تركيزها كان مع "زين "....!
خرجوا وراحوا اماكن كتير جرى وتنطيط ولعب واكل فى الشارع ودخلوا اشتروا بيتزا وقعدوا ياكلوها فى الشارع ولاحظ "زين" تغيير فى ملامح وجه "مريم وهى بتاكل :
_ مالك اول مره تاكلى ولا ايه ..؟
بصتله "مريم" ومرلامحها حيره: حاجه غريبه ,, انا باكل البيتزا دى مع ايهاب لكن دلواقتى طعمها اختلف خالص
_ ازاى يعنى ؟
_ بقت احلى حاسه ان انا باكل الل فى مصر ..
_يابنتى "زين محمود" هنا وكفى
ضحكت: ياريتك تكون موجود ع طول
_ وماله
خلصوا اكل البيتزا وايس كريم وهزار وضحك وللحظ السما مطرت وفجاءه "زين" و "مريم" بصوا لبعض والناس كلها بتبعد عن المطر هما وقفوا فى النص ورقصوا وكانوا ملفتين لنظر جدا وفرحتهم بالمطر و اتصورو,, اخدها "زين" وقعدوا فى مكان علشان هدومهم المبلوله وكانوا فى هيستريه ضحك ,, وهما قاعدين ف الكافيه جنب الدفايه كانت فى واحده بتشوف الحظ تاروت جنبهم شاورت ليهم وراحوا كفضول منهم اول حاجه قالتها ليهم : انتم ثنائى رائع مكتملين ببعضكم
كان فى مترجمه ل الانجليش كانت بترجم كلامها وضحكت مريم لما سمعت هى وزين ..
خلتهم يختاروا كارتين وظهر الكارتين وكانوا كارت الروح وقالت : روحكم متعلقه ببعض برباط مش هينفصل ليوم القيامه ومهما بعدتوا بترجعوا تانى لبعض ,,حد فيكم بعد وبيبقى التانى اخد روحه معاه وبيعيش جسد خالى من الروح فكلا منكم يملك روح الاخر ,,
استغربت "مريم" و"زين" اكتر بالكلام : علشان تعرف مش هتخلص منى ابدا ..؟
كملت الست : هتقابلكم ازمات كتيره لكن فى ازمه هتمر عليكم هتكون الفصيل يا هتعدوا يا هتقسمكم
الكلام خوف "مريم" و "زين" وبصوا لبعض ,, كملت كلامها : هتعيشوا فى سعاده وهتخلقوا روح نتيجه امتزاج ارواحكم
ردت "مريم" ودا ازاى ,, احنا اخوات ع فكره |
بصت تانى الست : لا مش اخوات .. لا مش اخوات انتم تؤام روح
اتفاجئت"مريم": بتقول ايه دى ؟
شد ايديها "زين": مبتقولش .. شكرا .. شكرا ..
ومشى "زين" والست بصت عليهم وقالت : هو عارف سر هى مش عارفاه ..!
استغربت "مريم" من الكلام : ليه شدتنى كده كنت عاوزه اسمع كمان
_ ومن امتى يااختى ليكى ف كلام المنجمين احنا قلنا هنتسلى مش هنصدق وكل الل قالته فشر فى فشر,, قال مش اخوات قال
ضحكت "مريم" وبصت فى عين "زين": ياااه يا زيزو لو مكناش اخوات تخيل المفاجاءه هتبقى احلى مفاجاءه فى حياتى
نظر فى عينيها لحظات ولسانه كان عاوز يقول لكن بعد بنظره فى لحظه : انتى دماغك لاسعه
_ يلا ناكل انا جعانه يلا
_ يلا يا طفسه وبطلى تنطيط محسسانى خارج مع قرد
بصتله : قرد ,, طيب ابقى حصلنى
وجريت "مريم" وجرى وراها "زين "....!
"ايهاب"بيحاول كتير لدرجه كتر رناته موابيلها فصل شحن وهى مش حاسه ,, خلص اليوم ووصل "زين" مريم للبيت :
_ بجد يا زيزو يوم مش هنساه كنت محتاجه اشوفك جدا
_ يلا خلى بالك ع نفسك وعاوزك تكسبى ف المعرض علشان اتفشخر بيكى
ضحكت مريم: ان شاء الله
_يلا سلام ..
_سلام
مشيت خطوتين اتجاه الباب ووقفت ندهت على "زين": زين ...
بصله : ايوه
_ راحت بسرعه اتجاه اترمت فى حضنه وباسته فى خده ورجعت جرى الحركه دى خلت "زين" يتوتر ومش استوعب راح مشى بسرعه ... !
طلعت "مريم" الشقه وهى مبسوطه بتفتح الباب شافت قدامها ايهاب وبيشرب سجاير ,, عرفت مريم انه ع اخره مدام بيشرب سجاير كده : كنتى فين ..؟
_ انا كتبلك ورقه ..
_ الورقه كانت الساعه 11 الصبح ,, دلواقتى 1 بليل كل دا مع "زين"
_ اه ماهو جى يوم واحد وماشى ع الطياره الساعه 3
_ مكنتيش بتردى ع الموبيل ليه ..
مسكت موابيلها لقته فاصل : فاصل اهو
راح رزع الطفايه ع الارض بعصبيه خافت "مريم" وهو ينفع واحده متجوزه تخرج طول اليوم ومتكلمش جوزها تطمنه عليها موبيلك فصل متكلمتيش ليه من اى تليفون يقابلك وفى كباين كتير بعمله فى الطريق ها ..
من عصبيه "ايهاب" :مريم مكنتش عارفه ترد : انا كنت مع زين يا "ايهاب " زين اخويا
بعصبيه: ماهو علشان كنتى مع زين يا مريم مينفعش تقعدى معاه كل دا
_ بقولك اخويا وكذا مره اقولك غيرتك منه ملهاش اساس وانت مصمم
تمالك نفسه : مريم مفيش نزول غير لما تكلمينى وارد عليكى غير كده متنزليش من البيت .. وبعدين ضيعتى يوم والمعرض قرب وسايبه اللوحه مش كامله دا ينفع ,,
_ اسفه .. هغير هدومى وهدخل اكملها
مشيت "مريم" دخلت اخدت حمام سريع وغيرت هدومها ودخلت المرسم وكانت ابتدت تحس بوجع فى بطنها دخلت المرسم وقفلت الباب قعد ايهاب ساعه يهدى وبعدها قرر يدخل يصالحها ع عصبيته خبط ع الباب مسمعش رد راح فتح بص لقى مريم واقعه ع الارض وبتنزف دم ,,,, بسرعه اخدها ع المستشفى ودخلت طوارى وللاسف الدكتور عرفه انها اجهضت الجنين نتيجه مجهود عملته وحركه زياده وهى كانت ضرورى ترتاح ,,, حس "ايهاب" بخنقه وضيقه وحزن وغضب لما عرف انها كده بسبب خروجها مع زين وهو عارف هى مع زين بتكون ازاى ... اطمن عليها ويومين فى المستشفى بترتاح ورجعوا ع البيت والدكتور نصحه يتعامل معاه بهدوء لان تكوينها الجسمانى ضعيف برغم انه مش باين ,, وصلها البيت واتعامل معاها بطيبه وذوق وكان بيرافقها اغلب الاوقات ,,,!
فى خلال اليومين "زين" كان بيحاول يتصل ب "مريم" ومش عارف يوصلها علشان كانت تعبانه وقافله موابيلها والادويه بتنيمها وحزنها ع الاجهاض خلها تدخل ف حاله نفسيه وحشه ,, فى مره مسك "ايهاب" الموبيل بتاع "مريم" وفتحه وفضوله خلاه يدخل ع المحادثه والرسائل ولاقى نفسه بيمسح المحادثات والرسائل وهو بيمسح ظهر رقم "زين" كان بيتصل ب مريم وبدون تردد رد عليه "ايهاب":
_ ايوه يا مريم قافله موبيلك ليه يا زخمه قلقتينى ,,
_ مريم نايمه انا ايهاب
_ اه .. ازيك يا دكتور ..
_ الحمد الله
_ اسف انى ازعجتك ..
_ لا مفيش ازعاج .. بس كنت اتمنى لما جيت كنت اشوفك ..؟
_ ان شاء الله المره الجايه المرادى كنت جى خطف كده وعارف انك مشغول
_ خطف من 11 الصبح ل 1 بليل
تفاجئ "زين": ها ..؟
_ زين .. ينفع اطلب منك طلب وتنفذه علشان مريم ؟
_ اتفضل يا دكتور اكيد
_ اطلع من حياتنا .. اطلع من حياه مريم
تفاجئ "زين" من الطلب: مش فاهم ..
_ لا فاهم يا زين وفاهم كويس وجودك قرب "مريم" وهى متجوزه وبتحب جوزها وجوزها بيحبها غلط
بيضحك: غلط ازاى اخ جنب اخته
_ انت عارف كويس انكم مش اخوات وانت عايش ف الكدبه ومصدقها
تفاجئ " زين" بمعرفه "ايهاب" الحقيقه العلاقه : دكتور ايهاب انا
_ انا مش عاوز اسمع تبرير ولا كلام ,, انا معترضتش ع علاقتكم ولا قربكم للبعض من اول ما عرفت "مريم" لغايه فتره قريبه لكن لما اشوف علاقتك ب "مريم" بتاثر على بيتها وعلاقتها بجووزها وبمستقبلها لا مش هقدر اقف ساكت اتفرج ,, "مريم" المفروض انها مشاركه فى معرض والوقت دا كانت تجهز 10 لوحات بسبب كلامكم و محادثتكم ويوم الل قضيتوه مع بعض والمعرض كمان اسبوعين مرسمتش غير 4 لوحات بس والمعرض دا هيبقى خطوه كويسه فى مستقبلها الفنى انا بساعدها تحقق حلمها وانت من غير ما تقصد ماسك ايديها مقيدها واعتقد انت هيهمك مستقبلها اكيد ولا انا غلطان ,,
_ اه طبعا ..
_ وغير كده "مريم" حامل ف الاهتمام واجب ل البيبى ان شاء الله
اتفاجئ " زين" بالخبر : حامل ..؟
_ ايوه حامل وكانت هتفاجئكم لما ننزل مصر بعد المعرض ..
سكت للحظات "زين" يستوعب الكلام وكل كلمه قالها "ايهاب" صح : اسف يا دكتور انى ضايقتك فى يوم وانى كنت مصدر ازعاجك ليكم وفى حياتكم ..
_ مش مصدر ازعاج لكن الحاجه الل بتزيد عن حجمها بتفرقع يا زين وبتاذى صاحبها ,, سيب "مريم" تعيش الحياه الل اختارتها وانت عيش حياتك وخلى بينكم كل خير ...
_ اوك ..
وقفل "زين" وهو مصدوم من المكالمه والكلام وطريقه "ايهاب" الحاده ومعرفه بعلاقه "زين" و"مريم" الحقيقيه وقد ايه كان مضايق وساكت و"زين" كان ناسى وجوده حط نفسه مكانه مقدرش وحس انه استحمل فوق طاقته وخبر "حمل" مريم" كان زى الصاعقه ل "زين" بياكدلوا كلام "ايهاب" ان "مريم" فعلا اختارت خلاص حياتها ... قفل مع "ايهاب" وعاهد نفسه انه يوضع حدود بينه بين "مريم" ...!
قرر "زين" انه فعلا يخف اتصالاته مع "مريم" مقدرش يقطع معاها خالص فكان كل فتره يتصل بيها وميطولش وع الشات بيشوف ومبيردش وعذره مشغول فى الشغل فى الفتره دى كانت "بسنت" بتتقرب منه واستغلها فرصه علشان تلهيه عن التفكير فى "مريم" ...!
"مريم" رجعت وبقت صحتها كويسه ولانه اجهضت مردتش تقول ل اهلها انها كانت حامل لانها حست بالذنب انه محفظتش عليه رغم حذر الدكتور ليها بالراحه وعدم الحركه وافتكرت تصرفاتها وهى مع "زين" وعاتبت نفسها ع نسيانها الحمل وكانت بتمر حاله نفسيه وحشه حاول "ايهاب" يساعدها بتواجده معاها اغلب الوقت وخروجها لكن تحسنها كان ضعيف وزاد اكتر لما "زين" ابتدى يقل اتصالاته ويتجاهل محادثاتها ولاحظت انشغال "زين" ب "بسنت" والاكثر لما عرفت فى احدى المرات من مكالماتهم انه بيفكر يخطبها حست بفراغ ةةحده محستهاش قبل كده ب اختفاء "زين"..بقت تقعد لوحدها تسرح كتير والضحكه اختفت ودموع بقت تنزل من غير ما تحس حالتها النفسيه كانت سيئه جدااا ,,, لاحظ "ايهاب" كده وبالرغم انه عارف ان اكتر حاجه مأثره فى "مريم" هو بعد "زين" عنها لكن تماسك فى قراره ان بعد "زين" افضل لاحتفاظه ب "مريم"...!
مرت شهور وصمت "مريم" زاد وضحكتها: اختفت واغلب وقتها ف المرسم بترسم ولما بتكون مع ايهاب بتبقى ساككته بتحاول تتكلم لكن حست برفض جواها ,, فى احدى المرات اقترحت احدى صديقاتها الل اتعرفت عليهم فى ايطاليا انها تسافر معاها تقضى الويك اند معاها وبالحاح منها طلبت أذن "ايهاب" ووافق ع امل انها ترجع احسن وسافرت معاها لوحدها وفى اول يوم مقدرتش تكمل ورجعت لوحدها فجاءه ع البيت فتحت باب الشقه وداخله شافت ازيز ويسكى واقع ع الارض وبصت لقت كاسين ف افتكرت ان "ايهاب" وحد من اصحابه ,, شالتهم ودخلت حطتهم ف المطبخ وبتفتح باب اوضتها واتفاجئت بالمنظر ان "ايهاب"ع السرير ومعاه واحده بتلبس وقفت اتثبتت مكانها من ضخامه الصدمه وخرجت قعدت ع الكرسى بره مبتتكلمش وساكته مش قادره تستوعب وفى لحظه لقت البنت لبست وخرجت وبعدها خرج "ايهاب" مش عارف يقولها ايه وشايفها بصه ع الارض وللحظه رفعت راسها وبصت ل "ايهاب": ليه ..؟
بنبره عصبيه : انتى السبب فى الل شوفتيه دا ..؟
_ انا ..؟
_ ايوه انتى ..انتى الل وصلتينى اوصل لكده ودى كانت اخر حاجه بفكر فيها اعملها ,,
بدموع نازله من عينيها ونبره وجع : مهما عملت متوصلش بك انك تخونى وفى بيتى وع سريرى ؟
قرب منها خطوتين : شوفتى الخيانه بتوجع ازاى ,,حسيتى بيا وانا الل عايش معاكى سنتين وانتى بتخونينى وساكت ,,
تفاجئت "مريم": انا .. بخونك ..؟
ضحك "ايهاب" بصوت عالى ودموع نازله من عينه: " مريم" انتى معايا جسم من غير روح ,, فاهمه يعنى ايه تعيشى مع حد ميت مفيش احساس,, عايش معاكى واجب ,, بيضحك معاكى علشان متزعليش ,, بياكل معاكى من غير نفس مجرد اكل ,, مفيش لهفه ولا شغف ,,لما يبقى فى حضنك بدل الدفئ تحسى ببرود ,, طول الوقت معاكى بجسمه لكن عقله وروحه فى مكان تانى ومع شخص تانى اسمه بيتكرر اكتر من اسمى ,,
كلام "ايهاب" صدمه ل "مريم" وبتحاول تستوعب: تقصد مين ..؟
_ مين غيره الل قبل ما تنامى بتكلميه واول ما تصحى تبعتيله رساله تصبحى عليه ,, مين الل كل حاجه بتعمليها بتقولى كنت بعملها معاه ولحظه ما بتقولى اسمه الابتسامه والفرحه مبتكفيش ,,الل كل حاجه بتعمليها بتصوريها وتبعتيها له علشان يشاركك فرحتك وتحسيها معاه لما يكلمك فرحه الدنيا مش بتكفيكى ,, الل لما بعد الفتره الل فاتت حياتك اتغيرت ودخلتى فى مود اكتئاب ومهما عملت مش حاسه بيا ولا بتتغيرى ,, الل رغم انك سمعتى من الدكتور انك حامل ومحتاجه راحه ومتتحركيش ولا مجهود كتير علشان البيبى واول ما كلمك نسيته ونسيتينى وراح منك الحاجه الوحيده الل حسيت انها امل انك هتتقربى ليا ومحاولاتى الل فشلت معاكى هو هيصلحها ويقربنا لبعض ,,,
ب اندهاش : زين ,, انت بتتكلم عن "زين",, "زين" دا اخويا يا "ايهاب" من قبل ما اعرفك وانا مع "زين" كده وعرفتنى وانا كده واتجوزتى وانت عارف ان "زين" حاجه مهمه فى حياتى لا هتنازل عنه ولا هسيبه مهما حصل وانت وافقت ,,
بنبره عصبيه وغضب ونبره عاليه : وافقت علشان كنت فاكر الل بينكم علاقه اخوه وبس مكنتش اعرف انها اكبر من كده وانا الل وهمت نفسى وصدقت انها اخوه وانتم الاتنين بتحبوا بعض
انصعقت " مريم": ايه الل بتقوله دا تخاريف دى علشان تبرر خيانتك ..؟
_ مش تخاريف يا "مريم" انتى و"زين" عمركم ما كنتم اخوات ولا هتبقوا اخوات الل بينكم حب انا مقدرتش اوصله ولا قدرت اكسره بحبى ليكى مقدرتش اكسبك لان ببساطه "زين" مهما عملت هو الكسبان لانه معاه روحك وانا معايا جسمك بس جسمك بس ...
"مريم" فى حاله صدمه من الكلام: لالالا انت بتخرف اكيد
_ كلمى مامتك واساليها لانها هى نفسها الل قالتلى قبل ما نتجوز لما رجعنا من رحله الغردقه سالتها وقالتلى الحقيقه وطلبت منى مقولكيش حاجه ,, تخيلى بقى موقفى عايش معاكى وانا عارف انك مش عايشه معايا واشوف تصرفاتك مع "زين" وبكدب ع نفسى واقول مع الوقت مع الوقت والوقت كان بيقطع فيا ويموتنى بالبطئ لانك قدامى لكن مع "زين" ,,
قعدت "مريم" فى حاله صدمه وكمل "ايهاب": الل شوفتيه انهارده دا كان بس حبيت اتاكد ان الخيانه سهله وهقدر عليها ,, الل شوفتيها دى واحده حاولت معايا كتير لكنى كنت رافض علشان بحبك انتى ولما جت هنا مستحملتش ومقدرتش المسها واللحظه الل دخلتى فيها كانت ماشيه ,,,
قعد بالقرب منها ودموع نازله من عينيه : ازاى يا "مريم" كنتى قادره تكونى فى حضنى وانتى مش بتحبينى ازاى قدرتى تخلينى المسك وانتى مش حاسه بوجودى ,, انتى يا "مريم" خنتينى ب افظع انواع الخيانه خيانه الروح ,,,
"مريم" دموعها بتنهار وفى حاله صدمه من كلام "ايهاب" والل عرفته عن "زين" استكمل "ايهاب" كلامه وكان بيحاول يتمالك نفسه : انتى طالق يا "مريم" ..
_____
لايك ورايك

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق