(17)
عند فى كلام وتصرفات "مريم" صمم "زين" يكمل الجواز من "بسنت " ,, ف قابل بسنت وحدد موعد يقابل اهلها يتفقوا ع كل حاجه وراح فعلا هو ووالده ووالدته ورجعوا واتفقوا بعد شهرين ,, فى المده دى كانت"مريم" بتتصرف عادى ومش مبينه اى حاجه برغم خنقتها والوجع الل بتحسه فى قلبها كل ما بتشوف "زين" مع "بسنت" ومتجاهلها غير العاده ,, وكان "زين" بيتعمد كده علشان ياكدلها ان احساسها اتجاه مش أخوات ,, لكن بتماسك "مريم" الفتره الطويله دى افقدت الامل عند "زين" واستسلم بقرب الفرح وقرب موعد الفرح كمان شهر وقاعده "بسنت" مع "زين" :
_مبروك يا "زيزو" كمان اسبوع كتب الكتاب
_اه .. مبروك
لاحظت "بسنت" ان زين مش فرحان : مالك يا "زين "
_ لا مفيش ..كنا بنقول ايه ؟
_ كنت بقولك انا روحت انهارده وفرشت أوضه النوم
_ طيب تمام
_ مش هتروح تشوف الشقه ؟
_لا هروح ليه عادى مش عجباكى وفرشتيها ع هواكى
_بس المفروض تشاركنى يا "زين"
_ اشاركك فى ايه يا "بسنت" دى شقتك وانتى حره تفرشيها ازاى اكيد
لاحظت "بسنت" حده "زين" فى الكلام وانه مش سعيده ب اى خطوه فى الزواج طلبت تمشى وفورا قام "زين" ووصلها ورجع طلع ع السطح شاف "مريم" قاعده بره وبتبص ع السما بعد تردد قرب منها :
_ بتعدى النجوم ولا ايه ..؟
اتفاجئت "مريم": زين
_لا عفريته عووو
ابتسمت "مريم": ايه جابك دلواقتى ؟
بيبص حواليه: هو انتى استوليتى ع المكان وانا معرفش انا ليا النص هنا
_خلاص متزقش ..
_انتى الل سهرانه بتعملى ايه ..؟
_ كنت برسم شويا وتعبت وقلت اخرج اشم هوا ..السما صافيه اووى
بص "زين" للسما : اه فعلا ..
بعد لحظات : فى حاجه غريبه ؟
_فى ايه ؟
_ معان السما واحد فى الاسكندريه لكن هنا مختلفه عن لما كنت مع "بسنت" هنا حاسس براحه وبطمانينه مش السما كلها واحد يا "مريم"
اتلجلجت "مريم" من كلامه: اه .. السما كلها واحد
بصلها "زين" لكن معاكى بحسها مختلفه ليه ؟
بصتله وحست بتوتر وتمالكت نفسها :علشان انت مدتش نفسك فرصه تحسها مع حد تانى
قرب منها : ولا علشان روحى مبترتحش غير فى المكان الل انتى فيه ,,معاكى
قامت وقفت "مريم": هتبتدى تانى يا "زين"
مسك "ايديها": لا مش هبتدى حاجه لان اصلا مفيش حاجه ,, انا داخل الورشه شويا ع امل اعرف افصل واستوعب ان قربت اكون عريس ..
سابها "زين" وع وجهه ملامح حزن لاحظتها "مريم" لكن مقدرتش تتكلم معاه رجعت قعدت وبصت ل السما وبتتنهد وحطت ايديها ع صدرها .. !
قرب تجهيزات الفرح أجل "زين" كتب الكتاب يكون يوم الفرح ووافقت "بسنت "..ف فى يوم "بسنت" كانت ف الشركه بتخلص شغلها قبل ما تسافر القاهره كان فى ورق محتاج امضت "كريم" وعرفت انه فى المطعم ف اتوجهت الى هناك تسلمه اخر الاوراق المهمه وقربت لكن وهى داخله سمعت "كريم" بيتكلم مع "ملك " وهما مش واخدين بالهم :
_ بجد يا "ملك" مش عارفه اعمل ايه انا السبب فى كل دا ؟
بنبره عصبيه: ماهو انت غبى مين قالك ان الواحد بسهوله ممكن ينسى حب حد ببديل فى حياته مفكرتش انت بالظلم الل هيحصل للكل ,, رايح تقربلى "بسنت" من "زين" علشان ينسى "مريم" وانت واثق ان "زين" مبيحبش "بسنت" وانت شجعته ع انه يخطبها والفرح بيقرب وانت واقف مكانك بتتفرج ع المهزله الل هتحصل د ,, مبسوط انت وانت شايف ابن اخوك مش سعيد ولا هيكون سعيد ..
_انتى بتزعقيلى ليه هو انا كنت اعرف ان كل دا بيحصل ,, انا قلت ان "زين" بيتهياله حاجات وقلت ارتباطه ب "بسنت" هيكتشف كده وهيعرف انه مبيحبش "مريم" ولا حاجه لكن ظهور "مريم" فجاءه ورجوعها لغبط كل حاجه هنجم انا
_ لا مش تنجم لكن بص حواليك ,, "زين" وتعلقه ب "مريم" مين الل هتوصل لمستوى ودرجه "مريم" فى قلب "زين" مش اى واحده مع احترامى ل "بسنت" "زين" معتبرها صديقه بس وانت بسبب حركتك وتشجعيك هتخليه يخسرها لان "زين" مش هيكون سعيد معاها ولا هى هتحس بالسعاده معاه .. تجربه "مريم" بتتكرر تانى مع "زين" ..
_ يعنى اعمل ايه ..؟
_ هتعمل ايه فى ايه ماخلاص الفرح قرب .. بس صدقنى "بسنت" لو فاكره انها بعد الجواز "زين" هيتغير ويحبها تبقى عبيطه لان "زين" محبش ولا هيحب غير "مريم" ودا اتاكد منه هيبقى علاقتهم واجب وهتبقى تعاسه فى تعاسه للكل ..
بص "كريم" ل "ملك": بتبصلى كده ليه ؟
_ هو انت لسه مسمحتنيش يا "ملك"
_ يوووه هو دا وقته
_اعمل ايه تانى يا "ملك"؟
_ انا مش هسامحك يا "كريم" الل عملته معايا مش سهل انساه
_ بعد ما قولتلك السبب الحقيقى كان محمود و ..
_ مهما كان السبب مينفعش كنت تعمل كده الل بيحب حد يا "كريم" بيفكر فيه قبل نفسه مش بيفكر فى نفسه قبليه الحب مفيهوش انانيه النفس ...!
_بس انا مش هيأس وهفضل وراكى ..
_ زى ماانت عاوز ..
_ "ملك" انا بحبك ومش هسيبك
وفضل "كريم" يتكلم مع "ملك" وسمعت " بسنت" كلامهم وتاكيد ان "زين" مش سعيد فعلا والل بيعمله "زين" اكبر دليل انه لا فرحان ولا سعيد بالفرح زى اى عريس وملامح الحزن ع وشه ... !
مر يومين و"بسنت" بتفكر مش عارف توصل ل قرار فكرت فى كل حاجه طلبت من "زين" تقابله :
_ قلقتينى انك تنزلى متاخر كده
_علشان انا مسافره القاهره الصبح
_ طيب لما ترجعى ايه المهم يعنى
نظرت له "بسنت" وب ابتسامه وملامح حزينه : انت الل مهم يا "زين"
استغرب "زين" : مش فاهم
_ انا بعتذرلك يا "زين" ع كل حاجه عملتها وكنت فاكره انى بعملها بحب لانى بحبك لكن اتضح انها انانيه منى ,, اسفه
طريقه كلام "بسنت" وملامحها الحزينه : فى ايه يا "بسنت" انا مش فاهم حاجه ؟
_ ممكن تسمعنى للاخر ..؟
_اتفضلى ..؟
_ انا يا "زين" عمرى ما حبيت ولما اتخطبت كان خطوبه عاديه واحد اعجب بيا واتقدملى ووافقت ع اساس انى هعرفه واتعود عليه لكن لما قربت منه اكتشفت غير كده وفسخت خطوبتى منه ومن بعدها عاهدت نفسى لا احب ولا افكر ف ارتباط غير من الشخص الل اكون عاوزه اعيش معاه فعلا وفضلت كده لغايه ما قابلتك يا "زين ",, لقيت فيكى ضحكتى وفرحتى وراحتى الل مفتقداها بخفه دمك واهتمامك ووقوفك معايا فى اصعب المواقف حسيت عندى ضهر اسند عليه لقيت فيك كل الصفات الل اتمنتها فى الشخص الل عاوزه اعيش معاه واتقربتلك وكل يوم يزيد تاكيدى ان انت الشخص الل كنت بدور عليه فعلا لكن فكرت ب انانيه ,, فكرت انك الشخص الل عاوزه اعيش معاه من غير ما افكر هو انت كمان عاوز تعيش معايا او معنى اصح قلبك فاضى يكون معايا ...وللاسف طلع لا وانا كدبت نفسى وصدقت الكدبه لما قولتلى عاوز تخطبنى قلت لنفسى حس بيا وحبنى فعلا برغم انى كنت عارفه انى اداه نسيان حب مبيتنسيش فى حياتك ,,
تفاجئ "زين" بكلام"بسنت": بسنت انا ..
قاطعتته "بسنت": انت يا "زين" محبتنيش حب راجل لواحده انت حبيتنى حب صديق لصديقه وانا طمعت فى اكتر ودا جزاء طمعى انى طمعت فى حق مش حقى وكنت عاوزاه ليا .. طمعت فى حبك وقلبك يكونوا ليا وهما اساسا فى مكان تانى مع "مريم "
تفاجئ "زين": بسنت انتى فاهمه غلط "مريم" دى ..
_ مش اختك يا "زين" ولا كانت اختك ولا هتكون اختك ,, انت حبك ليها نوع مختلف اتولد معاك من صغرك ورغم كدبه اهلكم عليكم لكن الحب دا كبر وكان تحت ستاره الاخوات تعاملاتك مع "مريم" مكنش تعامل اخ ل اخته ,, اهتمامك ب "مريم" اهتمام عاشق بمعشوقته .. خوفك ورعبك ع اى اذى تتعرضه "مريم" احساس واحد بيحب وبيحب جداا .. انا طمعت لما عرفت الحقيقه وبدل ما ابعد استغليت الموقف وقربت قولت يمكن لما نتجوز هتقرب ليا وتحبنى لكن وقت النجهيزات مشفوتش فرحه فى صوتك ولا تصرفاتك لمعه عينك مطفيه تصرفاتك مش تصرفات عريس جديد بيحب عروسته ,, انت يا "زين" عامل زى الل مسروق منه روحه وعايش ميت وانا مش هيرضينى انك تعيش مش سعيد وتجبر نفسك ع حياه معايا ولو صدف وجالنا اولاد يعيشوا وسط اسره مبيحبوش بعض وبينهم برود وفتور ,,انا وانت تفكيرنا عن العيله الدفا والحب ودا انا لا هتنازل عنه ليا ولا ليك .. ف بالتالى انا اخدت قرار بعد تفكير طويل وياريت تساعدنى فيه من غير رفض ..؟
_ اتفضلى ..
_ احنا مش هنتجوز ونلغى كل الترتيبات ونتوقف عن اننا اصدقاء حرام اخسر صديق احتاجه وب انانيه منى عاوزاه يكون زوج وحبيب ليا بغير ارادته .. ايه رايك هتساعدنى
_ ازاى ..؟
_ انا هسافر هكلم اهلى وهنهى كل الارتباطات الل هناك وهرجع اسكندريه لشغلى مع "كريم" ومعاك وانت اتكلم مع اهلك وفهمهم .. تمام
ملامح ودموع "بسنت" اتارت فى "زين": بسنت بجد مش عارف اقولك ايه ؟
_ قولى انك تحافظ ع الحب الل قلبك اختاره مهما كلفك الامر وحقيقى يا "زين" انا سعيده جداا ان عندى صديق زيك ..
ابتسم "زين": وقت ما هتجتاجينى هتلاقينى "زيزو" دايما جاهز
ابتسمت" بسنت": كده انا ارتحت لما اتكلمت ووضحت الامور ارجع البيت بقى ارتاح ساعتين قبل القطر
_ قاموا ووصلها "زين" ورجع طلع قعد ع السطح وعينه ع "مرسم" "مريم" بيفكر يتصرف معاها ازاى ب اصرارها انها شايفاه اخ غير كده لا ...!
فى الوقت دا كانت "مريم" صاحيه فى غرفتها ع السرير سرحانه وبتسمع "فيروز" سمعت صوت رساله ع الموبيل فتحتها وكانت من "بسنت" :
" انا عارفه انك هتكونى نايمه فمقدرتش اتصل بيكى يا "مريم" انا بشكرك على كل لحظه وقفتى فيها جنبى غصب عن رغبتك وجيتى ع قلبك علشان تكمل فرحتى لكن يا "مريم" انا اسفه ع كل دا واسفه ع انى سمحت لنفسى سرق حق من حقوقك وهنسيبها ليا ,, اسفه ع معاملتى معاكى وكرهى ليكى الل ملكيش ذنب فيه لكن حبى ل "زين" عمانى للاسف .. انا ببعتلك علشان اعرفك ان "زين" استحاله يكون لحد تانى غيرك وقدامى فرصه لو ضيعتها هندم انى اكون صديقه ل زين ف انا هننتهز الفرصه و هكتفى ب "صديقه" ل "زين" لااكثر واوعدك مش هضايقك تانى واتمنى تقبلينى صديقه,, انا هسافر القاهره الغى ترتيبات الفرح وراجعه تانى اسكندريه ل شغلى انا لا زعلانه ولا موجوعه ولو حتى موجوعه فدا جزاء طمعى .. اشوفك ع خير "
استغربت "مريم " من الرساله واتصلت ب " بسنت" واتكلمت معاها وكان قرار "بسنت" بلا راجعه .. !
مر يومين وبلغ "زين" اهله بالغاء الفرح وفجاءه رجع "زين" لطبيعته الضحك والهزار وكانت "مريم" بتتجنبه ع قد ما تقدر .. فكانت اغلب وقتها قاعده فى المطعم مع "ملك" و"زين" كان يهرب من الشغل ف الشركه ويروح المطعم فكانت "مريم" تقعد ترسم ويقعد "زين" يتفرج عليها وع وشه ابتسامه اتكررت الحركه دى لغايه ما كلمته "مريم":
_ وبعدين بقى ..؟
_ وبعدين فى ايه ,,مالك يابنتى ..؟
_ انت معندكش شغل قاعد هنا ليه
بنبره عاليه وبطريقه كوميديه: لالالا هنقطع فى بعض من دلواقتى انا قاعد فى املاكى زى ماهى املاكك يا حبيببتى اقعد براحتى وابرطع ..
_ وطى صوتك يا رخم ..
_ واوطى صوتى ليه ؟
_ اقعد فى اى مكان متقعدش فى وشى كده
_ ليه وشى وحش داانا قمر
_ قمر .. بالستر يا خويا
وبعدين انتى مضايقك ايه مش انا اخوكى وكنا بنقعد فى وش بعض اكتر من اهلنا ايه الل اختلف بقى ولا انتى حاسه بحاجه تانيه وبتكابرى ,, قولى قولى ومتتكسفيش
بصتله بغيظ: زين
_ صدقينى الاعتراف بالحق فضيله حتى اسالى ابله فضيله والقطنه
_ والله انت عيل رخم وانا غلطانه انى كلمتك اترزع زى ماانت عاوز
_ مريم ..؟
_ ها ..؟
ب ابتسامه : هتقعدى فين علشان احدد بالظبط الرزعه تكون فين ؟
ضحكت "ملك" ع منظرهم وهزار "زين" واستفزازه ل "مريم" .. اتكرر تواجد "زين" فى وش "مريم" اغلب الاوقات فى المرسم يشترى بيتزا ويصمم ياكلوا مع بعض فى المطعم يقعد معاها وجنبها وهى ماشيه يروح بسرعه يمشى معاها لغايه فى مره راح كلمها :
_ مريم..
_ نعم
_ عاوز اتكلم معاكى بجد ممكن ؟
بصتله للحظات : بجد .؟
_ وغلاوووووووووه الفرشه عندك جد ..
_ اوكيه ..
قعدوا ع ترابيزه وكانت بتسمع حوارهم "ملك":هو انتى ليه مجتيش تتكلمى معايا وتسألينى ع فشكله الفرح .. هو الموضوع فستك كده عندك ؟
_ لا هسالك ليه وصاحبه الشأن اتكلمت معايا وحكتلى
_ كده وفرتى عليا كلام كتير .. ها بقى
بصتله "مريم" ب استغراب: ها ايه ..؟
_ اكيد يعنى "بووووسنت قالتلك حاجه ف ها بقى ..؟
_ هتتكلم عدل ولا اقوم ..؟
_ خلاص خلاص ..
بصى يا "مريم" انتى مشكلتك معايا انك بتقولى مفيش حاجه ناحيتى غير اخوه علشان الدنيا عندك ملغبطه صح
_ اه ..
_ كويس ..
وانا عامل عليكى ضغط وانتى مش قادره تستوعبى ان انا فعلا مشاعرى ليكى مش اخوه صح .
_ ها ..
_ ف انا بعد تفكير طويل وصلت لحل يرضى جميع الاطراف ووافقى عليه ؟
_ خير ..؟
_ احنا نبدء من الاول ايه رايك ..؟
اندهشت "مريم": نعم ازاى نبدء من الاول نرجع بطن امهاتنا يعنى ولا ايه مش فاهمه ؟
_ تصدقى فكره ونتولد من الاول وجديد
_ هتهزر هقوم ..
_ ع وضعك استنى بس افهمينى انا بقول نبدء من الاول ونعرف بعض زى اى اتنين لسه بيتعرفوا على بعض كصداقه بتتطور ل بولبيف بولبيف يعنى
ابتسمت "مريم": شكلك جعان هقوم اطلبك اكل ..
شد ايديها وقعدها وبنظره ونبره جد: انا بتكلم بجد يا "مريم" تعالى ندى لنفسنا فرصه ونبدء من جديد نقفل المجلد الل مر من حياتنا بقاله 23 سنه باللغبطه الل فيه والتوهان الل عشنا فيه ونبدء من الاول ع نضافه ووضوح .. وكل واحد فينا يتعامل بالل حاسه اتجاه التانى ,,
سكتت "مريم": واستكمل "زين" كلامه : انتى متلغبطه ومش راسيه ع قرار وانا حاسس انى متاخر لدرجه الاستعجال فنتقابل ف نقطه ونمشى خطوه خطوه وصدقينى وقتها هنقرر فعلا احنا عاوزين ايه وهتعرفى احساسك اتجاهى ايه .. واعتبريها لعبه ..؟
ب استغراب :نعم.. لعبه ؟
انتبهه "زين": اقصد تجربه
ب استغراب : تجربه ؟
انتبهه ولاحظ تحول ملامح "مريم":اقصد نشوف احنا ننفع لبعض ولا لا يا ستى يخربيتك فرهدتينى
نظرت له بالقرب : لا
عمل نفسه مسمعش : ولا اكنى سمعت حاجه
ب اصرار: بقولك لا
غير الكلام : يرحمكم الله .. ولا سمعت حاجه خالص هو فى حد اتكلم
_ زين ..؟
_ اسمعينى يا "مريم" انتى خدى وقتك وفكرى وصدقينى مش هتخسرى حاجه واهو بدل مااحنا قاعدين ليهم زى بابين ملهمش صاحب ,, ها فكرى واحدفينى بالرد ..
لسه هتتكلم "مريم" قام وقف : بصى اعملى حسابك هنتعشا سوا انهارده ودا بعيد عن الاتفاق دا ملوش علاقه بالكلام دا علاقته الوحيده انا وحشنى اكل معاكى زى زمان وهستناكى ولو مجتيش هنزل اجيبك من قفاكى قلت اهو هتعملى فيها برنسيسه وبتاع انسى "بصوت عالى " يابرنسيسه يا برنسيسه ترررارار يا برنسيسه يا برنسيه "
ومشى "زين" وساب "مريم" مندهشه من تصرف وهى قاعده جت جنبها "ملك" وبتضحك : والله الواد دا سكر خساره يتساب كفايه انك تحسى ان معاكى اراجوز طول الوقت هتضحكى
_ لا ونبى ..
ضحكت "ملك": طب نتكلم جد فكرى فى عرضه دا مش وحش بدل ماانتم عاملين حاجز بينكم كده ومش مرتاحيين حطى النقط ع الحروف وجربى كده وشوفى مشاعرك هتوديكى فين لو مرتحتيش اعملى ستوووب وارجعى ابنى الجدار العازل تانى .. استغلى الفرصه والاشارات الل حصلت
ضحكت "مريم": اشارات .. قعدتك مع محمود وكرم ورغيهم بهتوا عليكى
_ اكل العيش يا اختى بقى
شافت "مريم" كريم وهو داخل المطعم وخبط "ملك": طيب بما انها انتهاز فرص واشارات ف تجربى وتصالحى الواد الغلبان بقاله 4 سنين متحشحتف عليكى وصابر كده وشوفى احساسك هيودينى فين ..
ابتسمت "ملك":ملكيش دعوه بيا وخديها نصيحه متقارنين حياتك بحياه غيرك لكل واحده تجربته بتختلف عن التانى ليها ظروفها وليها نتائجها البشر كلهم مش زى بعض ومفيش حد زى حد يعنى انا غيرك وانتى غيرى وكريم غير زين ومحمود غير كرم كلنا مختلفيين فالمقارنه هنا مش هتساعدك المقارنه هتتعبك فركزى فى نفسك
_ خلاص انتى هتقلبى حصه فلسفه ..انا قايمه اكمل رسم ...
_ وفكرى فى كلام "زين" ...
قامت "مريم" وشافت" كريم": كيمو ازيك
_ جعااااان يا "ملك" جعاااان
ضحكت "مريم" هى سمعاك لكن مطنشاك اقعد وهجبلك الاكل ..
قعد "كريم": ايه الاخبار يا ملك :
_ الحمد الله عن اذنك ..
قامت ملك من قدامه وملامح البؤس ظهرت عليه راح قام ومسكها من ايديها : ملك استنى
بنظره غضب بصت ع ايده راح سابها بسرعه: اسف مقصدش بس انا عاوز اتكلم معاكى
_ خير يا كريم ؟
_ اقعدى بس
_ قعدت
_ بصى بقى ب اختصار من غير لف ولا دوران انا طالب منك حاجه
_ خير ؟
بنظره وبنبره جد : فرصه ... فرصه واحده بس
_ نعم ..؟
_ عاوز فرصه واحده بس نبتدى من الاول انا فعلا محتاجك يا "ملك "
_ ماقلنا نقفل الكلام ف الموضوع دا يا كريم خلاص
_ انا مستعد استناكى العمر كله وهستنى لانى واثق انك هيجى اليوم وهتدينى الفرصه دى ,, انا كل يوم بتعذب وبتعاقب ع انى فكرت لوحدى وقت ما فكرت اتجوز علشان "محمود" غلطت انى متكلمتش معاكى واخدت القرار لوحدى غلطت لما استهترت بيكى وبمشاعرك وفكرت فى نفسى بس ..لكن صدقينى انا كل يوم بتعاقب ع كل لحظه وجعتك فيها .. هى فرصه بس ممكن
_ سكتت "ملك" استكمل "كريم": فكرى وانا مستنيكى مهما طال بيكى الوقت هستناكى يا "ملك" لان ببساطه مفيش حد فى حياتى "غيرك استناه
مشيت "ملك" وكلام "كريم" دخلها ف دايره تفكير ..!
رجعت "مريم" ع البيت وقعدت فى غرفتها وكل شويا تبص ع الساعه شويا و"زين" بعتلها رساله بيأكد عليها انه هيجيب عشا ويتعشوا فوق فى السطح شويا وطلعت ومكنش وصل دخلت المرسم وسابت الباب مفتوح وسمعت صوت "زين" وخرجت وكانت اشترى ليها بيتزا وفرحت بيها وقعدوا ياكلوا و"زين" بيبصلها :
_ هتاكل ولا اقوم
_ هاكل اهو يا سعدى يا هنايا وانا باكل مع الفيل الصغنن بتاعى
_هاهاهاها ضحكتنى
_نتكلم جد بما ان الهزار دمى يلطش .. فكرتى ؟
_ هو انا لحقت
_ وهو انتى محتاجه تفكير مفيش حل غير كده يهدك بت غبيه
_ لم نفسك
_ لا عجبانى وهى مبعتره اصلى بهويها هاهاهاها
_ خفيف بشكل ..
_ مش جديده
_ طيب يا "زين" لو وافقتك وقلنا نبدء من جديد هيكون ايه الاختلاف واحنا عملنا كل حاجه مع بعض هيبقى ايه الاختلاف ؟
_ الاختلاف يا "ميما " النيما كمنيما " اننا كنا نتعامل تحت مسمى brother and sister لكن ب update الجديد هنكون تحت مسمى best friends ونضيف 4ever ونعيش فى تبات ونبات ,,
_ لا يا راجل
_ اه يابنتى اى اتنين خلقهم ربنا علاقتهم بتبتدء بصداقه ثم تتحول ل بولبيف بولبيف
_ اهااا ..
_ طيب اشطه ع بركه الله بماانك وافقتى
_ وهو انا وافقت
_ معنى انك سالتى يبقى الموضوع جه ع هواكى ومقتنعه يعنى من الاخر هتنفذى ... "مريم" اشوفك الصبح مع بدايتنا الجديده نايتى نايتى
طريقه "زين" وسربعته ف الكلام مدتش ل "مريم" تتكلم ونزل بسرعه وقفل الموبيل ورمى نفسه ع السرير وحط ايده ع قلبه : يارب
تانى يوم الصبح "مريم" صحيت علشان تنزل المطعم لقت رساله من "زين" " صباح الخير best friend انا ف الشركه هظبط كام حاجه وهعدى عليكى نخرج "
استغربت "مريم" من الرساله وقفلت موابيلها وخرجت راحت المطعم وحكت ل "ملك" وضحكت "ملك" ع تصرفاتهم ,, وشويا قعدت "مريم" ترسم وفجاءه "زين" خضها : عووو
_ يهدك خضيتنى
ب ابتسامه: ينفع الكيوت دا يتهد ينفع اسكندريه تخسر زين محمود الل مجبتش زيه
ضحكت "مريم": ياصباح الاستظراف
مسكها من ايديها: يلا تعالى
_ع فين ..؟
_ يلا بس .. ملوكه احنا هناخد غطسه وراجعين ..
ردت "ملك": الله معكم ...
وقف تاكسى وراحوا المنتزه : ها هنعمل ايه ؟
فكرت "مريم": مش عارفه مش انت الل جبتنى هنا انت الل هتقول يا my best friend
ضحك "زين": سكر يا ناس .. احنا لما كنا بنيجى كنا بنعمل ايه ؟
_ كنا بنلعب ونركب عجل "بصوت عالى " بنركب عجل
غمزلها "زين": يبقى هنركب عجل يلا
فرحت "مريم" اوى وراحوا ركبوا عجل ولفوا به فى المنتزه وكانوا بيتسابقوا وفرحت "مريم" والقلق الل حسته اختفى بسرعه وبقت ع طبيعيتها مع "زين" و "زين" كان ع طبيعيته معاها .. وهما بياكلوا كانوا بيلحوسوا بعض وبيجروا ورا بعض قضوا يوم المنتزه ورجعت ع المطعم مهدوده شافتها "ملك":
_ ايه كنتى فى الفاعل ..؟
بنبره مرهقه: بس يا ملك "زين" مخلنيش اقعد ربع ساعه جرانى وراه جرى ابن اللذينه
_ حلو شغل الكابلز دا
_ نعم .. كابلز ..؟
_ لا خالص .. حلو شغل الاعداء دا .. المهم انبسطتى
ابتسمت"مريم" جدااا
_ ودا دا المهم ..
وهما قاعدين خرج "زين" من المطبخ ومعاه بيتزايه فى ادوار مكان التورته ومحطوطه عليها شمع : haza baza to you falafelo
haza baza to you falafelo
اتفاجئت "مريم": انهارده عيد ميلادى
_ ايون .. كل سنه وانتى مفلسانى يا وحش البيتزا
ضحكت "مريم و ملك" وكان موجود اهلهم واتجمعوا كلهم وقفوا جنبها وطفشت الشمع :
رفع ايده "زين": البيتزا دى مخصوص ل "مريم" انما الضيوف الل هما انتم فى تورته هتجيلكم
فرحت "مريم": كل دى لوحدى
_ وهو انا عندى كام فيل صغنن يا ناس
خبطته "مريم": غلس ..
_ مش جديده ..
وقعدوا يناقروا ف بعض ولاحظت "ملك" ان "مريم" كانت بتتلكك لانها كانت محتاجه عرض "زين" دا جدااا الل رجعها لحياتها تانى ولضحكتها ولزين ضحكته وهى شايفهم بيناقروا ف بعض من غير حدود ولا توتر .. !
مع اصرار "زين" رجعت "مريم" زى الاول معاه لكن ب احساس مختلف بقوا مع بعض فى كل حاجه يبعتلها رسائل الصبح ورسائل قبل ما تنام ويسهروا للصبح ف السطح مع علب البيتزا والكبده المشطشطه بدوا حياه جديده بقرار منهم يبدوا حياه جديده ... ففى مره لعبوا الكوتشينه مع ملك وكريم فى المطعم وكان مع "زين" فخلصوا احكامهم الا "مريم : وقفت بتبص ع "زين بحذر ..
_ انتى بتفكرىة فى حكم ولا بتفكرى ازاى تفجرينى
_ لا انا بفكر اعذبك ازاى ..؟
ملك ضحكت: لا كده معاكم ربنا انا هقوم اخلص الل ورايا
وكريم" انا كمان قايم مع نفسكم
_ بص يا "زيزو" انت ليك عندى 3 احكام صح
_ اها ..؟
_ مهما كانوا هتنفذهم
_ تمام
_ اولا هتشيلنى حليب يا لبن لغايه العماره ,,ثانيا :هتجبلى ايش كريم وبيتزا ..ثالثا تعمل حاجه معملتهاش اتفاجئ بيها .. تمام
_ الاولى والتانيه ماشى التالته دى ازاى ..؟
_ معرفش يا اما هنقعد اسبوع منتكلمش مع بعض قولت ايه
_ قولت يلا بينا علشان اوصلك والحق المحل قبل ما يقفل يا ستو هانم
ضحكت "مريم" وبسرعه هوووب طلعت ع ضهر "زين" وشالها ومشى بيها قدام الناس والناس كانوا مستغربين وبرغم ان "زين" كان مستغرب الموقف لكن كان حاسس بسعاده غير طبيعيه وصل "مريم" لغايه باب الاسانسير وسبقته هى ع السطح وشويا وجه معاه ايس كريم والبيتزا وفرحت مريم اوى : زيزوو
راح اداها خده : ها
راحت ضربته بالقلم: ها فى عينك هات
_ ايه دا مصاحب سيد العجلاتى
ضحكت "مريم" :لو مش عاجبك اخلع
راح بسرعه وقعد جنبها: اخلع ايه هو انتى شايفانى دكتور اسنان انا الزق اصلى كانوا هيسمونى امير ورجعو فى كلامهم وابتدوا ياكلوا و"مريم" مركزه فى الاكل ومندمجه فجائها "زين" بالسؤوال :
_ ميما
_ ها
_ هما لو خيروكى بينى وبين البيتزا هتختارى مين ؟
_ هختارك طبعا
وانتبهت "مريم" لكلامها وابتسم "زين" وكملت كلامها : ماهو انت الل بتجبلى البيتزا يعنى اتنين فى واحد
_ وياترى مكتوب ع ضهر القميص ضد القشره ايه يابت العسل دا
_ هاهاهاهاا
ابتسمت "مريم" واتنهدت : انا بجد مش مصدقه الل حصلنا دا ؟
_ اه والله فيلم رومانسيه سوداء
_اخص عليك ليه كده
_ ماهو من الغوامق الل حصلتلنا ,, وحصلت لناس ملهاش ذنب معانا ,, ايهاب وبسنت واحنا الحب بهدله صحيح
_ صحيح "بسنت" اخبارها ايه ؟
_ لا تمام أقلمت نفسها وتعاملت مع الموقف ,, بسنت واضحه مع نفسها وعرفت انها اتسرعت فهى ف مرحله اعاده تأهيل واكيد هيجيلها شخص احسن منى بكتير وعلاقتى معاه كويسه جداا وبعتالك السلام
اتنهدت "مريم": كنت اتمنى علاقتى مع "ايهاب" تكون كويسه بعد انفصالنا لكن انا اذيته جداا
_ وهو كمان جرحك ..
_ لا انا جرحته اكتر ومن غير ما احس
_ مكنتيش تقصدى ..
_ الجرح الل بيكون بغير قصد بكلمه او تصرف وجعه بيكون اصعب فى علاجه خصوصا لما بيكون من شخص متتوقعش انه يجرحك ,, بالنسباله عادى لكن بالنسبالك سكينه بتنغز فى قلبك , مبيحسش بوجعك غير لما يتوجع هو كمان وقتها بيفوق لكن غالبا بيكون متاخر خلاص عقابه بيكون يتوجع زى ماانت اتوجعت بسببه فالايام تدار ..
سكت "زين" ....
_ انت ممكن تسيبنى يا "زين" ؟
_ ولا اقدر اعملها انا اتربط بيكى خلاص يا مريم بس انتى عجيبه اوى بتحبينى الحب دا ومخبيه ها ها ,,,
اتحرجت مريم وخبطته وقعدت "مريم" تناقر فى "زين" ووسط ضربها ايديها اتخبطت فى كف ايديها اتجرحت وبسرعه راح "زين" جاب قطن ومطهر وعملهولها :
_ بتوجعك
_ اه
_ احسن علشان تتضربى بعافيه كده يابت لمى ايدك
_ انت السبب يا رخم
بصلها "زين" :انا السبب طيب
مسك ايديها ووراح باس كف ايديها اللحظه دى جسم "مريم" قشعر واتاخدت وبعدها لف كف ايديها وباسها اتثبتت "مريم" مكانها ..
بصلها "زين": مالك مش انتى قولتيلى اعمل حاجه افجئك بيها كده 3 احكام ؟
_ ها .. لالالا مفيش مفيش "سحبت ايديها راح شدها تانى " زين"
باسها تانى :المره دى من غير حكم انتى عارفه دى معناها ايه ؟
هزت راسها بعدم المعرفه وكمل كلامه : معناها زى ما انا السبب الجرح دا يبقى انا حياتى كلها ملكك لوحدك
سكتت "مريم" وهما باصين لبعض قرب "زين" منها وكان هي يقبلها
للحظه اتحرجت "مريم" واتوترت وقامت بسرعه ونزلت ع شقتهم ودخلت اوضتها وقلبها كان بيدق بطريقه سريعه ... شويا وبعتلها "زين" رساله " باقى البيتزا هتلاقيها ع السفره اشوفك بكره ... ورمت نفسها "مريم" ع السرير ومسكت ايديها وبصت فيها جامد وب ايديها التانيه مرت بصوابعها بخفه ع الجرح وابتسمت ونامت ... !
مرت الايام وعلاقه "مريم" و "زين" بتتطور وبيقربوا لبعض اكتر ففى يوم و"مريم" فاتحه ايملها جتلها رساله من صديقه ليها من ايطاليا وعرفتها انها نازله "اسكندريه يومين وراجعه ولازم تقابلها ضرورى لانها شاركتها فى معرض من معارض و بتطلب منها اللوحات الل كانت هتشارك بيها ف معرض الل لما كانت حامل وبعتولها تذكره ومستنينها ضرورى واتفقت معاها تقابلها قبل ما تسافر اتفاجئت "مريم" وفرحت اوى وفرح "زين" ليها انها هتشتغل ف حاجه بتحبها وهتكمل الكاريير الل بتحبه وقبل ما تقابل صاحبتها ب يومين وهما فى المطعم بيناقروا ف بعض جه ل "كرم" اتصال ورد عليه وملامح وشه متغيره : فى ايه يا كرم
_ لازم نسافر الشاليه الل ف الساحل بيقولوا كان فى حراميه وحصل هجوم ع اغلب الشليهات والبيبان مكسوره
_ هنسافر ازاى يا "كرم" واحنا مشغوليين ف تجديد المطعم الايام دى
بص "محمود" ع "زين و مريم" : متقلقش لاقيت حل
نده عليهم وطلب منهم يسافروا ضرورى ويظبطوا الشاليه لو فيه حاجه مكسوره .. وبالفعل اخد "زين" اجازه هو و"مريم" من تانى يوم الصبح بدرى سافروا ع الساحل ووصلوا ل الشاليه وكان فعلا الباب مكسور دخلوا واطمنوا لاقو سرقات بسيطه ولانهم مسكوا العصابه رجعت حاجتهم لكن الباب والشبابيك مدمره .. ف راح "زين" طلب نجار يصلح ف الابواب .. جه الليل والنجار لسه مخلصش ومن المطر الكهربا قطعت ف استاذن النجار لغايه ما النور ما يشتغل من العطل الل حصل نتيجه المطر .. خرجت "مريم" ف المطر وكانت بترقص وبتتنطط وفرحانه بالمطر وكان "زين" بيراقبها من بعيد ونظراته ليها حب والابتسامه ع وجهه ,, بعد لحظات شغل موبيله ل موسيقى و اندمج ودخل معاها وابتدوا يرقصوا تحت المطر وحسوا انهم ف دنيا لوحدهم معزولين فى قمه سعادتهم برغم الاضاءه الخفيفه الا انهم مكنوش خايفين طول ماهما مع بعض وهما بيرقصوا وبتلف "مريم" فجاءه لاقت نفسها فى حضن "زين" ضربات قلبها زادت وتنفسها زاد واتثبتت مكانها و"زين" اتثبت مكانه وبشويش ايده اتلفت حوالينها وضمها لحضنه اكتر وقرب منها ببطئ والمطر مستمر حصلت اول قبله بينهم تحت المطر فى اللحظه دى حسوا انهم لوحدهم فى المكان فى الدنيا لوحدها ,, شال "زين" "مريم" ودخل بيها الشاليه حاولت "مريم" تفوق لكن مقدرتش وحدث الل مكنش حد فيهم يتوقعوا حدوث علاقه حميميه بينهم .... !
تانى يوم الصبح فتح عينه "زين" بيبص جنبه اتفاجئ ب "مريم" وهى عاريه بجواره من صدمه مكنش متخيل ان دا حقيقى وفاكر انه بيحلم ,, "مريم" كانت بتصحى وعكس "زين" ع وشها ابتسامه وبتبص ل "زين" فعمل نفسه نايم وقتها ,, موابيلها رن وكان من صاحبتها الل بعتتلها الرساله انها فى الاسكندريه وعاوزه تقابلها ضرورى لانها مسافره انهارده ,, قامت "مريم" لبست هدومها وكتبت ورقه ل زين انها رجعت اسكندريه وخرجت عند الباب ورجعت وضعت قبله ع خد "زين" ومشيت ركبت عربيه مخصوص وسافرت وبرغم الل حصل انه غلط لكن كانت حاسه بسعاده محستهاش قبل كده ,, اتاكد "زين" ان "مريم" مشيت وقام وهو فى حاله من الذهول والصدمه وعمال يكسر كل حاجه تقابله ووقف قدام مرايا وملامح الغضب ع وشه وب قبضه ايده خبطها ف المرايا : انت حيوان انت حيوان سافل وواطى انت تعمل كده فى "مريم" يا حيوان ..
مرجعش "زين" من الشاليه وفضل قاعد فيه وموبيله مبيردش عليه حاولت "مريم" توصله معرفتش وب الرسايل يرد عليها يقولها مشغول ف تظبيط الشاليه ولانها كانت بتجهز ل سفرها مقدرتش تسافرله ,,, مر اسبوع و"زين" مختفى وظهر يوم سفر "مريم" واستغربت "مريم" من تصرفاته وحاولت تكتكلم لكن هو توه ف الكلام لغايه ما وصلها المطار ,, سافرت "مريم" وقابلت مدير المعرض وراحت شقتها اخدت اللوحات الل كانت مرسومه واتحدد موعد المعرض كمان يومين مقدرتش تنزل وكان "زين" بيختصر معاه المكالمات والرسائل وكانت بتقدمله عذر انه مشغول ... تم المعرض وفازت بالمركز الثانى وتم ترشيحها العمل فى احدى المعارض فنزلت "اسكندريه" علشان تفرح "زين" وتعرفه وتفاجئه .. فى الوقت دا كان "زين" قافل موبيله وكان قاعد فى الورشه راح له "كريم" : مالك بقالك شهر متحول ولا سفر "مريم" الل عمل فيك كده ؟
كان "زين" بيدخن سجاير بكثره ومبيتكلمش : متتكلم مالك ..؟
نظر له "زين": عاوز اموت نفسى ؟
تفاجئ " كريم": ايه ..؟
_ عاوز اموت نفسى واقطع من لحمى حتت وارميها ف البحر ومش قادر
_ فى ايه ياابنى
_ فى انى غلطت غلطه كنت بقول استحاله تطلع منى وكنت اخر حد اتخيل نفسى بعملها .. غلطه لا هتتنسى ولا هعرف انساها يا "كريم" ..
_ عملت ايه عرفنى ,,
بصله ومكنش قادر يتكلم وبعد الحاح مرداش يتكلم فخرج "كريم" وكانت "مريم" واقفه عند الباب وسمعت كلام "زين" : انتى جيتى طيب كويس شوفى الاخ دا ماله انا نازل ؟
دخلت "مريم" وع وشها ابتسامه : ازيك يا "زين"
_ راح استدار وشه الاتجاه التانى
_ مالك يا "زين" مبتردش ع مكالماتى ولا رسائلى قلقت عليك
_ لالا مفيش مشغول مشغول
_ مشغول ازاى وانت مبترحش الشركه .. انا اخر مره اتكلمت معاك لما كنا فى الشاليه و ..
قام "زين" من مكانه وبخطوات سريعه رايح جى وقف قدام "مريم": مريم
_ ايوه
_ احنا لازم نصلح الغلط االل حصل دا ونتجوز
اتفاجئت "مريم": نصلح الغلط .. يعنى نتجوز علشان نصلح الغلط ؟
_ اه ومفيش سبب تانى اقوى يخلينا نتجوز ..
ضحكت "مريم" : مفيش سبب تانى يربطنا ببعض غير الغلطه الل هنتجوز علشانها
_ انا هتكلم مع محمود وكرم ونتجوز بسرعه
_ نتجوز بسرعه كمان علشان نصلح الغلطه
_ ايوه طبعا هنصبر ليه ؟
استغربت "مريم" من طريقه كلام "زين": انت بتتكلم بجد مش بتهزر علشان انا فاكراك بتهزر ..؟
_ اهزر ايه يا "مريم" هو بعد الل حصل دا فى هزار ..
_ كلامك هزار يا "زين" عاوز تبدء حياتك معايا او بالمعنى اصح نبدء حياتنا مع بعض واول طوبه بنحطها بتكون تصليح غلطه .. وربنا يكرمنا بااطفال هيكونوا نتيجه غلطه واطفال غلطه ...
_ مريم ..
بنبره حاده: انا هسيبك يومين تفكر تانى وتعيد صيغه الامور عندك وتعرف هنتجوز ليه
_ انا فكرت وملقتش حل غير كده
حاله من الذهول اصابت "مريم" من طريقه كلام "زين" ونظراته ليها الل حست انها تقليل منها ودموع نزلت من عينيها : انت قاسى اوى يا "زين"
بعد اصرار "زين" ع كلامه سابته ومشيت نزلت شقتها ودخلت غرفتها وقعدت تعيط كتير كلام زين وجعها رغم الل عملوه كان غلط لكن نظره زين وكلامه كان اقسى عليها من الموقف نفسه ,, قعدت اسبوع مبتكلمش مع "زين" وقاعده فى البيت لغايه ما فاجئت ب "كرم" بيبلغها ان "زين" طلب يتجوزوا الاسبوع الجى ومستغرب "كرم" من سربعه "زين" اتكلمت مع اهلها وتانى يوم جهزت شنطتها وطلعت ع المطار وقبل ما تقفل موابيلها ارسلت رساله ل "زين" " اسفه يا "زين" السبب الل يخلينى اربط نفسى وحياتى بك مش هيكون غلطه نعيش بيها ونتعذب كل لحظه لما نراجع ذكرياتنا وولادنا يسالونا اتجوزتوا بعض ليه مش هقدر اقولهم علشان غلطه .. اسفه " واخرجت شريحه الموبيل ورميتها ف الزباله وركبت الطياره وسافرت ووقت ما شاف "زين" الرساله بسرعه دور عليها وعرف انها مسافره وملحقهاش وشعر اد ايه كانت طريقته قاسيه مع "مريم" وكان المفروض يحتويها ويحتوى الموقف عن الل عمله "
مرت شهور و"مريم" مكلمتش اهلها و "زين" سافر ليها ايطاليا عرف انها باعت الشقه بتاعتها وراح عنوان المعرض محدش عارف ليها مكان لانها سافرت ,, لدرجه انه فكر فى "ايهاب" لكن كان مسافر هو كمان "... حاله النفسيه ل "زين" اتدهورت ومش عارف يوصل لمكان "مريم" وكانت "مريم" بتتصل ب والدها ووالدتها فى السر وطلبت منهم ميعرفوش حد مكانها ولا رقمها حاول "زين" ياخد الرقم واتصل بيها وقبل ما يتكلم قفلت الخط وغيرت الشريحه فكان الخيط الضعيف اتقطع عنها اخبارها وكانت بطمن ع اهلها كل فتره من رقم غريب ميعرفوش يكلموها وكلامها كان مختصر ,,, مر 3 سنين ع الوضع دا و"مريم" منزلتش مصر و "زين" مبطلش يدور عليها وراسل اغلب المعارض الفنيه لغايه فى مره واحد من اصدقائه فى ايطاليا بعتله وقاله انها ظهرت ,, ع اول طياره سافر "زين" ل ايطاليا وراح العنوان الل فيه شقه "مريم" وهو واقف ف العربيه وصل صديقه وقعد جنبه : زيزو ..
_ تسلم يا ابو حميد ع المساعده دى
_ ولا يهمك
_ هى ظهرت امتى ..؟
_ من 3 شهور بقالها 3 سنين عايشه فى فرنسا ورجعت تانى ايطاليا فى معرض كبير هى مشاركه فيه هيتم كمان 4 شهور وراجعه تانى فرنسا
_ يعنى هى مش عايشه هنا ..
_ الواضح لا لانها مش عايشه لوحدها
اتفاجئ "زين" وبصله : مع مين ؟
_ بص صاحبه ع موبيله : عايشه مع جوزها
اتفاجئ "زين" : جوزها
بص "زين" اتجاه باب العماره كان بيتفتح وظهرت "مريم"
كمل صاحبه : ايوه مع جوزها اسمه "ايهاب مختار" وابنهم "حمزه "
فى اللحظه دى خرج بعد "مريم" شاف "زين" ايهاب وهو ماسك ايد طفل صغير ومبتسمين وكانت الصدمه ل "زين"...!
______________________
لايك ورايك
عند فى كلام وتصرفات "مريم" صمم "زين" يكمل الجواز من "بسنت " ,, ف قابل بسنت وحدد موعد يقابل اهلها يتفقوا ع كل حاجه وراح فعلا هو ووالده ووالدته ورجعوا واتفقوا بعد شهرين ,, فى المده دى كانت"مريم" بتتصرف عادى ومش مبينه اى حاجه برغم خنقتها والوجع الل بتحسه فى قلبها كل ما بتشوف "زين" مع "بسنت" ومتجاهلها غير العاده ,, وكان "زين" بيتعمد كده علشان ياكدلها ان احساسها اتجاه مش أخوات ,, لكن بتماسك "مريم" الفتره الطويله دى افقدت الامل عند "زين" واستسلم بقرب الفرح وقرب موعد الفرح كمان شهر وقاعده "بسنت" مع "زين" :
_مبروك يا "زيزو" كمان اسبوع كتب الكتاب
_اه .. مبروك
لاحظت "بسنت" ان زين مش فرحان : مالك يا "زين "
_ لا مفيش ..كنا بنقول ايه ؟
_ كنت بقولك انا روحت انهارده وفرشت أوضه النوم
_ طيب تمام
_ مش هتروح تشوف الشقه ؟
_لا هروح ليه عادى مش عجباكى وفرشتيها ع هواكى
_بس المفروض تشاركنى يا "زين"
_ اشاركك فى ايه يا "بسنت" دى شقتك وانتى حره تفرشيها ازاى اكيد
لاحظت "بسنت" حده "زين" فى الكلام وانه مش سعيده ب اى خطوه فى الزواج طلبت تمشى وفورا قام "زين" ووصلها ورجع طلع ع السطح شاف "مريم" قاعده بره وبتبص ع السما بعد تردد قرب منها :
_ بتعدى النجوم ولا ايه ..؟
اتفاجئت "مريم": زين
_لا عفريته عووو
ابتسمت "مريم": ايه جابك دلواقتى ؟
بيبص حواليه: هو انتى استوليتى ع المكان وانا معرفش انا ليا النص هنا
_خلاص متزقش ..
_انتى الل سهرانه بتعملى ايه ..؟
_ كنت برسم شويا وتعبت وقلت اخرج اشم هوا ..السما صافيه اووى
بص "زين" للسما : اه فعلا ..
بعد لحظات : فى حاجه غريبه ؟
_فى ايه ؟
_ معان السما واحد فى الاسكندريه لكن هنا مختلفه عن لما كنت مع "بسنت" هنا حاسس براحه وبطمانينه مش السما كلها واحد يا "مريم"
اتلجلجت "مريم" من كلامه: اه .. السما كلها واحد
بصلها "زين" لكن معاكى بحسها مختلفه ليه ؟
بصتله وحست بتوتر وتمالكت نفسها :علشان انت مدتش نفسك فرصه تحسها مع حد تانى
قرب منها : ولا علشان روحى مبترتحش غير فى المكان الل انتى فيه ,,معاكى
قامت وقفت "مريم": هتبتدى تانى يا "زين"
مسك "ايديها": لا مش هبتدى حاجه لان اصلا مفيش حاجه ,, انا داخل الورشه شويا ع امل اعرف افصل واستوعب ان قربت اكون عريس ..
سابها "زين" وع وجهه ملامح حزن لاحظتها "مريم" لكن مقدرتش تتكلم معاه رجعت قعدت وبصت ل السما وبتتنهد وحطت ايديها ع صدرها .. !
قرب تجهيزات الفرح أجل "زين" كتب الكتاب يكون يوم الفرح ووافقت "بسنت "..ف فى يوم "بسنت" كانت ف الشركه بتخلص شغلها قبل ما تسافر القاهره كان فى ورق محتاج امضت "كريم" وعرفت انه فى المطعم ف اتوجهت الى هناك تسلمه اخر الاوراق المهمه وقربت لكن وهى داخله سمعت "كريم" بيتكلم مع "ملك " وهما مش واخدين بالهم :
_ بجد يا "ملك" مش عارفه اعمل ايه انا السبب فى كل دا ؟
بنبره عصبيه: ماهو انت غبى مين قالك ان الواحد بسهوله ممكن ينسى حب حد ببديل فى حياته مفكرتش انت بالظلم الل هيحصل للكل ,, رايح تقربلى "بسنت" من "زين" علشان ينسى "مريم" وانت واثق ان "زين" مبيحبش "بسنت" وانت شجعته ع انه يخطبها والفرح بيقرب وانت واقف مكانك بتتفرج ع المهزله الل هتحصل د ,, مبسوط انت وانت شايف ابن اخوك مش سعيد ولا هيكون سعيد ..
_انتى بتزعقيلى ليه هو انا كنت اعرف ان كل دا بيحصل ,, انا قلت ان "زين" بيتهياله حاجات وقلت ارتباطه ب "بسنت" هيكتشف كده وهيعرف انه مبيحبش "مريم" ولا حاجه لكن ظهور "مريم" فجاءه ورجوعها لغبط كل حاجه هنجم انا
_ لا مش تنجم لكن بص حواليك ,, "زين" وتعلقه ب "مريم" مين الل هتوصل لمستوى ودرجه "مريم" فى قلب "زين" مش اى واحده مع احترامى ل "بسنت" "زين" معتبرها صديقه بس وانت بسبب حركتك وتشجعيك هتخليه يخسرها لان "زين" مش هيكون سعيد معاها ولا هى هتحس بالسعاده معاه .. تجربه "مريم" بتتكرر تانى مع "زين" ..
_ يعنى اعمل ايه ..؟
_ هتعمل ايه فى ايه ماخلاص الفرح قرب .. بس صدقنى "بسنت" لو فاكره انها بعد الجواز "زين" هيتغير ويحبها تبقى عبيطه لان "زين" محبش ولا هيحب غير "مريم" ودا اتاكد منه هيبقى علاقتهم واجب وهتبقى تعاسه فى تعاسه للكل ..
بص "كريم" ل "ملك": بتبصلى كده ليه ؟
_ هو انت لسه مسمحتنيش يا "ملك"
_ يوووه هو دا وقته
_اعمل ايه تانى يا "ملك"؟
_ انا مش هسامحك يا "كريم" الل عملته معايا مش سهل انساه
_ بعد ما قولتلك السبب الحقيقى كان محمود و ..
_ مهما كان السبب مينفعش كنت تعمل كده الل بيحب حد يا "كريم" بيفكر فيه قبل نفسه مش بيفكر فى نفسه قبليه الحب مفيهوش انانيه النفس ...!
_بس انا مش هيأس وهفضل وراكى ..
_ زى ماانت عاوز ..
_ "ملك" انا بحبك ومش هسيبك
وفضل "كريم" يتكلم مع "ملك" وسمعت " بسنت" كلامهم وتاكيد ان "زين" مش سعيد فعلا والل بيعمله "زين" اكبر دليل انه لا فرحان ولا سعيد بالفرح زى اى عريس وملامح الحزن ع وشه ... !
مر يومين و"بسنت" بتفكر مش عارف توصل ل قرار فكرت فى كل حاجه طلبت من "زين" تقابله :
_ قلقتينى انك تنزلى متاخر كده
_علشان انا مسافره القاهره الصبح
_ طيب لما ترجعى ايه المهم يعنى
نظرت له "بسنت" وب ابتسامه وملامح حزينه : انت الل مهم يا "زين"
استغرب "زين" : مش فاهم
_ انا بعتذرلك يا "زين" ع كل حاجه عملتها وكنت فاكره انى بعملها بحب لانى بحبك لكن اتضح انها انانيه منى ,, اسفه
طريقه كلام "بسنت" وملامحها الحزينه : فى ايه يا "بسنت" انا مش فاهم حاجه ؟
_ ممكن تسمعنى للاخر ..؟
_اتفضلى ..؟
_ انا يا "زين" عمرى ما حبيت ولما اتخطبت كان خطوبه عاديه واحد اعجب بيا واتقدملى ووافقت ع اساس انى هعرفه واتعود عليه لكن لما قربت منه اكتشفت غير كده وفسخت خطوبتى منه ومن بعدها عاهدت نفسى لا احب ولا افكر ف ارتباط غير من الشخص الل اكون عاوزه اعيش معاه فعلا وفضلت كده لغايه ما قابلتك يا "زين ",, لقيت فيكى ضحكتى وفرحتى وراحتى الل مفتقداها بخفه دمك واهتمامك ووقوفك معايا فى اصعب المواقف حسيت عندى ضهر اسند عليه لقيت فيك كل الصفات الل اتمنتها فى الشخص الل عاوزه اعيش معاه واتقربتلك وكل يوم يزيد تاكيدى ان انت الشخص الل كنت بدور عليه فعلا لكن فكرت ب انانيه ,, فكرت انك الشخص الل عاوزه اعيش معاه من غير ما افكر هو انت كمان عاوز تعيش معايا او معنى اصح قلبك فاضى يكون معايا ...وللاسف طلع لا وانا كدبت نفسى وصدقت الكدبه لما قولتلى عاوز تخطبنى قلت لنفسى حس بيا وحبنى فعلا برغم انى كنت عارفه انى اداه نسيان حب مبيتنسيش فى حياتك ,,
تفاجئ "زين" بكلام"بسنت": بسنت انا ..
قاطعتته "بسنت": انت يا "زين" محبتنيش حب راجل لواحده انت حبيتنى حب صديق لصديقه وانا طمعت فى اكتر ودا جزاء طمعى انى طمعت فى حق مش حقى وكنت عاوزاه ليا .. طمعت فى حبك وقلبك يكونوا ليا وهما اساسا فى مكان تانى مع "مريم "
تفاجئ "زين": بسنت انتى فاهمه غلط "مريم" دى ..
_ مش اختك يا "زين" ولا كانت اختك ولا هتكون اختك ,, انت حبك ليها نوع مختلف اتولد معاك من صغرك ورغم كدبه اهلكم عليكم لكن الحب دا كبر وكان تحت ستاره الاخوات تعاملاتك مع "مريم" مكنش تعامل اخ ل اخته ,, اهتمامك ب "مريم" اهتمام عاشق بمعشوقته .. خوفك ورعبك ع اى اذى تتعرضه "مريم" احساس واحد بيحب وبيحب جداا .. انا طمعت لما عرفت الحقيقه وبدل ما ابعد استغليت الموقف وقربت قولت يمكن لما نتجوز هتقرب ليا وتحبنى لكن وقت النجهيزات مشفوتش فرحه فى صوتك ولا تصرفاتك لمعه عينك مطفيه تصرفاتك مش تصرفات عريس جديد بيحب عروسته ,, انت يا "زين" عامل زى الل مسروق منه روحه وعايش ميت وانا مش هيرضينى انك تعيش مش سعيد وتجبر نفسك ع حياه معايا ولو صدف وجالنا اولاد يعيشوا وسط اسره مبيحبوش بعض وبينهم برود وفتور ,,انا وانت تفكيرنا عن العيله الدفا والحب ودا انا لا هتنازل عنه ليا ولا ليك .. ف بالتالى انا اخدت قرار بعد تفكير طويل وياريت تساعدنى فيه من غير رفض ..؟
_ اتفضلى ..
_ احنا مش هنتجوز ونلغى كل الترتيبات ونتوقف عن اننا اصدقاء حرام اخسر صديق احتاجه وب انانيه منى عاوزاه يكون زوج وحبيب ليا بغير ارادته .. ايه رايك هتساعدنى
_ ازاى ..؟
_ انا هسافر هكلم اهلى وهنهى كل الارتباطات الل هناك وهرجع اسكندريه لشغلى مع "كريم" ومعاك وانت اتكلم مع اهلك وفهمهم .. تمام
ملامح ودموع "بسنت" اتارت فى "زين": بسنت بجد مش عارف اقولك ايه ؟
_ قولى انك تحافظ ع الحب الل قلبك اختاره مهما كلفك الامر وحقيقى يا "زين" انا سعيده جداا ان عندى صديق زيك ..
ابتسم "زين": وقت ما هتجتاجينى هتلاقينى "زيزو" دايما جاهز
ابتسمت" بسنت": كده انا ارتحت لما اتكلمت ووضحت الامور ارجع البيت بقى ارتاح ساعتين قبل القطر
_ قاموا ووصلها "زين" ورجع طلع قعد ع السطح وعينه ع "مرسم" "مريم" بيفكر يتصرف معاها ازاى ب اصرارها انها شايفاه اخ غير كده لا ...!
فى الوقت دا كانت "مريم" صاحيه فى غرفتها ع السرير سرحانه وبتسمع "فيروز" سمعت صوت رساله ع الموبيل فتحتها وكانت من "بسنت" :
" انا عارفه انك هتكونى نايمه فمقدرتش اتصل بيكى يا "مريم" انا بشكرك على كل لحظه وقفتى فيها جنبى غصب عن رغبتك وجيتى ع قلبك علشان تكمل فرحتى لكن يا "مريم" انا اسفه ع كل دا واسفه ع انى سمحت لنفسى سرق حق من حقوقك وهنسيبها ليا ,, اسفه ع معاملتى معاكى وكرهى ليكى الل ملكيش ذنب فيه لكن حبى ل "زين" عمانى للاسف .. انا ببعتلك علشان اعرفك ان "زين" استحاله يكون لحد تانى غيرك وقدامى فرصه لو ضيعتها هندم انى اكون صديقه ل زين ف انا هننتهز الفرصه و هكتفى ب "صديقه" ل "زين" لااكثر واوعدك مش هضايقك تانى واتمنى تقبلينى صديقه,, انا هسافر القاهره الغى ترتيبات الفرح وراجعه تانى اسكندريه ل شغلى انا لا زعلانه ولا موجوعه ولو حتى موجوعه فدا جزاء طمعى .. اشوفك ع خير "
استغربت "مريم " من الرساله واتصلت ب " بسنت" واتكلمت معاها وكان قرار "بسنت" بلا راجعه .. !
مر يومين وبلغ "زين" اهله بالغاء الفرح وفجاءه رجع "زين" لطبيعته الضحك والهزار وكانت "مريم" بتتجنبه ع قد ما تقدر .. فكانت اغلب وقتها قاعده فى المطعم مع "ملك" و"زين" كان يهرب من الشغل ف الشركه ويروح المطعم فكانت "مريم" تقعد ترسم ويقعد "زين" يتفرج عليها وع وشه ابتسامه اتكررت الحركه دى لغايه ما كلمته "مريم":
_ وبعدين بقى ..؟
_ وبعدين فى ايه ,,مالك يابنتى ..؟
_ انت معندكش شغل قاعد هنا ليه
بنبره عاليه وبطريقه كوميديه: لالالا هنقطع فى بعض من دلواقتى انا قاعد فى املاكى زى ماهى املاكك يا حبيببتى اقعد براحتى وابرطع ..
_ وطى صوتك يا رخم ..
_ واوطى صوتى ليه ؟
_ اقعد فى اى مكان متقعدش فى وشى كده
_ ليه وشى وحش داانا قمر
_ قمر .. بالستر يا خويا
وبعدين انتى مضايقك ايه مش انا اخوكى وكنا بنقعد فى وش بعض اكتر من اهلنا ايه الل اختلف بقى ولا انتى حاسه بحاجه تانيه وبتكابرى ,, قولى قولى ومتتكسفيش
بصتله بغيظ: زين
_ صدقينى الاعتراف بالحق فضيله حتى اسالى ابله فضيله والقطنه
_ والله انت عيل رخم وانا غلطانه انى كلمتك اترزع زى ماانت عاوز
_ مريم ..؟
_ ها ..؟
ب ابتسامه : هتقعدى فين علشان احدد بالظبط الرزعه تكون فين ؟
ضحكت "ملك" ع منظرهم وهزار "زين" واستفزازه ل "مريم" .. اتكرر تواجد "زين" فى وش "مريم" اغلب الاوقات فى المرسم يشترى بيتزا ويصمم ياكلوا مع بعض فى المطعم يقعد معاها وجنبها وهى ماشيه يروح بسرعه يمشى معاها لغايه فى مره راح كلمها :
_ مريم..
_ نعم
_ عاوز اتكلم معاكى بجد ممكن ؟
بصتله للحظات : بجد .؟
_ وغلاوووووووووه الفرشه عندك جد ..
_ اوكيه ..
قعدوا ع ترابيزه وكانت بتسمع حوارهم "ملك":هو انتى ليه مجتيش تتكلمى معايا وتسألينى ع فشكله الفرح .. هو الموضوع فستك كده عندك ؟
_ لا هسالك ليه وصاحبه الشأن اتكلمت معايا وحكتلى
_ كده وفرتى عليا كلام كتير .. ها بقى
بصتله "مريم" ب استغراب: ها ايه ..؟
_ اكيد يعنى "بووووسنت قالتلك حاجه ف ها بقى ..؟
_ هتتكلم عدل ولا اقوم ..؟
_ خلاص خلاص ..
بصى يا "مريم" انتى مشكلتك معايا انك بتقولى مفيش حاجه ناحيتى غير اخوه علشان الدنيا عندك ملغبطه صح
_ اه ..
_ كويس ..
وانا عامل عليكى ضغط وانتى مش قادره تستوعبى ان انا فعلا مشاعرى ليكى مش اخوه صح .
_ ها ..
_ ف انا بعد تفكير طويل وصلت لحل يرضى جميع الاطراف ووافقى عليه ؟
_ خير ..؟
_ احنا نبدء من الاول ايه رايك ..؟
اندهشت "مريم": نعم ازاى نبدء من الاول نرجع بطن امهاتنا يعنى ولا ايه مش فاهمه ؟
_ تصدقى فكره ونتولد من الاول وجديد
_ هتهزر هقوم ..
_ ع وضعك استنى بس افهمينى انا بقول نبدء من الاول ونعرف بعض زى اى اتنين لسه بيتعرفوا على بعض كصداقه بتتطور ل بولبيف بولبيف يعنى
ابتسمت "مريم": شكلك جعان هقوم اطلبك اكل ..
شد ايديها وقعدها وبنظره ونبره جد: انا بتكلم بجد يا "مريم" تعالى ندى لنفسنا فرصه ونبدء من جديد نقفل المجلد الل مر من حياتنا بقاله 23 سنه باللغبطه الل فيه والتوهان الل عشنا فيه ونبدء من الاول ع نضافه ووضوح .. وكل واحد فينا يتعامل بالل حاسه اتجاه التانى ,,
سكتت "مريم": واستكمل "زين" كلامه : انتى متلغبطه ومش راسيه ع قرار وانا حاسس انى متاخر لدرجه الاستعجال فنتقابل ف نقطه ونمشى خطوه خطوه وصدقينى وقتها هنقرر فعلا احنا عاوزين ايه وهتعرفى احساسك اتجاهى ايه .. واعتبريها لعبه ..؟
ب استغراب :نعم.. لعبه ؟
انتبهه "زين": اقصد تجربه
ب استغراب : تجربه ؟
انتبهه ولاحظ تحول ملامح "مريم":اقصد نشوف احنا ننفع لبعض ولا لا يا ستى يخربيتك فرهدتينى
نظرت له بالقرب : لا
عمل نفسه مسمعش : ولا اكنى سمعت حاجه
ب اصرار: بقولك لا
غير الكلام : يرحمكم الله .. ولا سمعت حاجه خالص هو فى حد اتكلم
_ زين ..؟
_ اسمعينى يا "مريم" انتى خدى وقتك وفكرى وصدقينى مش هتخسرى حاجه واهو بدل مااحنا قاعدين ليهم زى بابين ملهمش صاحب ,, ها فكرى واحدفينى بالرد ..
لسه هتتكلم "مريم" قام وقف : بصى اعملى حسابك هنتعشا سوا انهارده ودا بعيد عن الاتفاق دا ملوش علاقه بالكلام دا علاقته الوحيده انا وحشنى اكل معاكى زى زمان وهستناكى ولو مجتيش هنزل اجيبك من قفاكى قلت اهو هتعملى فيها برنسيسه وبتاع انسى "بصوت عالى " يابرنسيسه يا برنسيسه ترررارار يا برنسيسه يا برنسيه "
ومشى "زين" وساب "مريم" مندهشه من تصرف وهى قاعده جت جنبها "ملك" وبتضحك : والله الواد دا سكر خساره يتساب كفايه انك تحسى ان معاكى اراجوز طول الوقت هتضحكى
_ لا ونبى ..
ضحكت "ملك": طب نتكلم جد فكرى فى عرضه دا مش وحش بدل ماانتم عاملين حاجز بينكم كده ومش مرتاحيين حطى النقط ع الحروف وجربى كده وشوفى مشاعرك هتوديكى فين لو مرتحتيش اعملى ستوووب وارجعى ابنى الجدار العازل تانى .. استغلى الفرصه والاشارات الل حصلت
ضحكت "مريم": اشارات .. قعدتك مع محمود وكرم ورغيهم بهتوا عليكى
_ اكل العيش يا اختى بقى
شافت "مريم" كريم وهو داخل المطعم وخبط "ملك": طيب بما انها انتهاز فرص واشارات ف تجربى وتصالحى الواد الغلبان بقاله 4 سنين متحشحتف عليكى وصابر كده وشوفى احساسك هيودينى فين ..
ابتسمت "ملك":ملكيش دعوه بيا وخديها نصيحه متقارنين حياتك بحياه غيرك لكل واحده تجربته بتختلف عن التانى ليها ظروفها وليها نتائجها البشر كلهم مش زى بعض ومفيش حد زى حد يعنى انا غيرك وانتى غيرى وكريم غير زين ومحمود غير كرم كلنا مختلفيين فالمقارنه هنا مش هتساعدك المقارنه هتتعبك فركزى فى نفسك
_ خلاص انتى هتقلبى حصه فلسفه ..انا قايمه اكمل رسم ...
_ وفكرى فى كلام "زين" ...
قامت "مريم" وشافت" كريم": كيمو ازيك
_ جعااااان يا "ملك" جعاااان
ضحكت "مريم" هى سمعاك لكن مطنشاك اقعد وهجبلك الاكل ..
قعد "كريم": ايه الاخبار يا ملك :
_ الحمد الله عن اذنك ..
قامت ملك من قدامه وملامح البؤس ظهرت عليه راح قام ومسكها من ايديها : ملك استنى
بنظره غضب بصت ع ايده راح سابها بسرعه: اسف مقصدش بس انا عاوز اتكلم معاكى
_ خير يا كريم ؟
_ اقعدى بس
_ قعدت
_ بصى بقى ب اختصار من غير لف ولا دوران انا طالب منك حاجه
_ خير ؟
بنظره وبنبره جد : فرصه ... فرصه واحده بس
_ نعم ..؟
_ عاوز فرصه واحده بس نبتدى من الاول انا فعلا محتاجك يا "ملك "
_ ماقلنا نقفل الكلام ف الموضوع دا يا كريم خلاص
_ انا مستعد استناكى العمر كله وهستنى لانى واثق انك هيجى اليوم وهتدينى الفرصه دى ,, انا كل يوم بتعذب وبتعاقب ع انى فكرت لوحدى وقت ما فكرت اتجوز علشان "محمود" غلطت انى متكلمتش معاكى واخدت القرار لوحدى غلطت لما استهترت بيكى وبمشاعرك وفكرت فى نفسى بس ..لكن صدقينى انا كل يوم بتعاقب ع كل لحظه وجعتك فيها .. هى فرصه بس ممكن
_ سكتت "ملك" استكمل "كريم": فكرى وانا مستنيكى مهما طال بيكى الوقت هستناكى يا "ملك" لان ببساطه مفيش حد فى حياتى "غيرك استناه
مشيت "ملك" وكلام "كريم" دخلها ف دايره تفكير ..!
رجعت "مريم" ع البيت وقعدت فى غرفتها وكل شويا تبص ع الساعه شويا و"زين" بعتلها رساله بيأكد عليها انه هيجيب عشا ويتعشوا فوق فى السطح شويا وطلعت ومكنش وصل دخلت المرسم وسابت الباب مفتوح وسمعت صوت "زين" وخرجت وكانت اشترى ليها بيتزا وفرحت بيها وقعدوا ياكلوا و"زين" بيبصلها :
_ هتاكل ولا اقوم
_ هاكل اهو يا سعدى يا هنايا وانا باكل مع الفيل الصغنن بتاعى
_هاهاهاها ضحكتنى
_نتكلم جد بما ان الهزار دمى يلطش .. فكرتى ؟
_ هو انا لحقت
_ وهو انتى محتاجه تفكير مفيش حل غير كده يهدك بت غبيه
_ لم نفسك
_ لا عجبانى وهى مبعتره اصلى بهويها هاهاهاها
_ خفيف بشكل ..
_ مش جديده
_ طيب يا "زين" لو وافقتك وقلنا نبدء من جديد هيكون ايه الاختلاف واحنا عملنا كل حاجه مع بعض هيبقى ايه الاختلاف ؟
_ الاختلاف يا "ميما " النيما كمنيما " اننا كنا نتعامل تحت مسمى brother and sister لكن ب update الجديد هنكون تحت مسمى best friends ونضيف 4ever ونعيش فى تبات ونبات ,,
_ لا يا راجل
_ اه يابنتى اى اتنين خلقهم ربنا علاقتهم بتبتدء بصداقه ثم تتحول ل بولبيف بولبيف
_ اهااا ..
_ طيب اشطه ع بركه الله بماانك وافقتى
_ وهو انا وافقت
_ معنى انك سالتى يبقى الموضوع جه ع هواكى ومقتنعه يعنى من الاخر هتنفذى ... "مريم" اشوفك الصبح مع بدايتنا الجديده نايتى نايتى
طريقه "زين" وسربعته ف الكلام مدتش ل "مريم" تتكلم ونزل بسرعه وقفل الموبيل ورمى نفسه ع السرير وحط ايده ع قلبه : يارب
تانى يوم الصبح "مريم" صحيت علشان تنزل المطعم لقت رساله من "زين" " صباح الخير best friend انا ف الشركه هظبط كام حاجه وهعدى عليكى نخرج "
استغربت "مريم" من الرساله وقفلت موابيلها وخرجت راحت المطعم وحكت ل "ملك" وضحكت "ملك" ع تصرفاتهم ,, وشويا قعدت "مريم" ترسم وفجاءه "زين" خضها : عووو
_ يهدك خضيتنى
ب ابتسامه: ينفع الكيوت دا يتهد ينفع اسكندريه تخسر زين محمود الل مجبتش زيه
ضحكت "مريم": ياصباح الاستظراف
مسكها من ايديها: يلا تعالى
_ع فين ..؟
_ يلا بس .. ملوكه احنا هناخد غطسه وراجعين ..
ردت "ملك": الله معكم ...
وقف تاكسى وراحوا المنتزه : ها هنعمل ايه ؟
فكرت "مريم": مش عارفه مش انت الل جبتنى هنا انت الل هتقول يا my best friend
ضحك "زين": سكر يا ناس .. احنا لما كنا بنيجى كنا بنعمل ايه ؟
_ كنا بنلعب ونركب عجل "بصوت عالى " بنركب عجل
غمزلها "زين": يبقى هنركب عجل يلا
فرحت "مريم" اوى وراحوا ركبوا عجل ولفوا به فى المنتزه وكانوا بيتسابقوا وفرحت "مريم" والقلق الل حسته اختفى بسرعه وبقت ع طبيعيتها مع "زين" و "زين" كان ع طبيعيته معاها .. وهما بياكلوا كانوا بيلحوسوا بعض وبيجروا ورا بعض قضوا يوم المنتزه ورجعت ع المطعم مهدوده شافتها "ملك":
_ ايه كنتى فى الفاعل ..؟
بنبره مرهقه: بس يا ملك "زين" مخلنيش اقعد ربع ساعه جرانى وراه جرى ابن اللذينه
_ حلو شغل الكابلز دا
_ نعم .. كابلز ..؟
_ لا خالص .. حلو شغل الاعداء دا .. المهم انبسطتى
ابتسمت"مريم" جدااا
_ ودا دا المهم ..
وهما قاعدين خرج "زين" من المطبخ ومعاه بيتزايه فى ادوار مكان التورته ومحطوطه عليها شمع : haza baza to you falafelo
haza baza to you falafelo
اتفاجئت "مريم": انهارده عيد ميلادى
_ ايون .. كل سنه وانتى مفلسانى يا وحش البيتزا
ضحكت "مريم و ملك" وكان موجود اهلهم واتجمعوا كلهم وقفوا جنبها وطفشت الشمع :
رفع ايده "زين": البيتزا دى مخصوص ل "مريم" انما الضيوف الل هما انتم فى تورته هتجيلكم
فرحت "مريم": كل دى لوحدى
_ وهو انا عندى كام فيل صغنن يا ناس
خبطته "مريم": غلس ..
_ مش جديده ..
وقعدوا يناقروا ف بعض ولاحظت "ملك" ان "مريم" كانت بتتلكك لانها كانت محتاجه عرض "زين" دا جدااا الل رجعها لحياتها تانى ولضحكتها ولزين ضحكته وهى شايفهم بيناقروا ف بعض من غير حدود ولا توتر .. !
مع اصرار "زين" رجعت "مريم" زى الاول معاه لكن ب احساس مختلف بقوا مع بعض فى كل حاجه يبعتلها رسائل الصبح ورسائل قبل ما تنام ويسهروا للصبح ف السطح مع علب البيتزا والكبده المشطشطه بدوا حياه جديده بقرار منهم يبدوا حياه جديده ... ففى مره لعبوا الكوتشينه مع ملك وكريم فى المطعم وكان مع "زين" فخلصوا احكامهم الا "مريم : وقفت بتبص ع "زين بحذر ..
_ انتى بتفكرىة فى حكم ولا بتفكرى ازاى تفجرينى
_ لا انا بفكر اعذبك ازاى ..؟
ملك ضحكت: لا كده معاكم ربنا انا هقوم اخلص الل ورايا
وكريم" انا كمان قايم مع نفسكم
_ بص يا "زيزو" انت ليك عندى 3 احكام صح
_ اها ..؟
_ مهما كانوا هتنفذهم
_ تمام
_ اولا هتشيلنى حليب يا لبن لغايه العماره ,,ثانيا :هتجبلى ايش كريم وبيتزا ..ثالثا تعمل حاجه معملتهاش اتفاجئ بيها .. تمام
_ الاولى والتانيه ماشى التالته دى ازاى ..؟
_ معرفش يا اما هنقعد اسبوع منتكلمش مع بعض قولت ايه
_ قولت يلا بينا علشان اوصلك والحق المحل قبل ما يقفل يا ستو هانم
ضحكت "مريم" وبسرعه هوووب طلعت ع ضهر "زين" وشالها ومشى بيها قدام الناس والناس كانوا مستغربين وبرغم ان "زين" كان مستغرب الموقف لكن كان حاسس بسعاده غير طبيعيه وصل "مريم" لغايه باب الاسانسير وسبقته هى ع السطح وشويا وجه معاه ايس كريم والبيتزا وفرحت مريم اوى : زيزوو
راح اداها خده : ها
راحت ضربته بالقلم: ها فى عينك هات
_ ايه دا مصاحب سيد العجلاتى
ضحكت "مريم" :لو مش عاجبك اخلع
راح بسرعه وقعد جنبها: اخلع ايه هو انتى شايفانى دكتور اسنان انا الزق اصلى كانوا هيسمونى امير ورجعو فى كلامهم وابتدوا ياكلوا و"مريم" مركزه فى الاكل ومندمجه فجائها "زين" بالسؤوال :
_ ميما
_ ها
_ هما لو خيروكى بينى وبين البيتزا هتختارى مين ؟
_ هختارك طبعا
وانتبهت "مريم" لكلامها وابتسم "زين" وكملت كلامها : ماهو انت الل بتجبلى البيتزا يعنى اتنين فى واحد
_ وياترى مكتوب ع ضهر القميص ضد القشره ايه يابت العسل دا
_ هاهاهاهاا
ابتسمت "مريم" واتنهدت : انا بجد مش مصدقه الل حصلنا دا ؟
_ اه والله فيلم رومانسيه سوداء
_اخص عليك ليه كده
_ ماهو من الغوامق الل حصلتلنا ,, وحصلت لناس ملهاش ذنب معانا ,, ايهاب وبسنت واحنا الحب بهدله صحيح
_ صحيح "بسنت" اخبارها ايه ؟
_ لا تمام أقلمت نفسها وتعاملت مع الموقف ,, بسنت واضحه مع نفسها وعرفت انها اتسرعت فهى ف مرحله اعاده تأهيل واكيد هيجيلها شخص احسن منى بكتير وعلاقتى معاه كويسه جداا وبعتالك السلام
اتنهدت "مريم": كنت اتمنى علاقتى مع "ايهاب" تكون كويسه بعد انفصالنا لكن انا اذيته جداا
_ وهو كمان جرحك ..
_ لا انا جرحته اكتر ومن غير ما احس
_ مكنتيش تقصدى ..
_ الجرح الل بيكون بغير قصد بكلمه او تصرف وجعه بيكون اصعب فى علاجه خصوصا لما بيكون من شخص متتوقعش انه يجرحك ,, بالنسباله عادى لكن بالنسبالك سكينه بتنغز فى قلبك , مبيحسش بوجعك غير لما يتوجع هو كمان وقتها بيفوق لكن غالبا بيكون متاخر خلاص عقابه بيكون يتوجع زى ماانت اتوجعت بسببه فالايام تدار ..
سكت "زين" ....
_ انت ممكن تسيبنى يا "زين" ؟
_ ولا اقدر اعملها انا اتربط بيكى خلاص يا مريم بس انتى عجيبه اوى بتحبينى الحب دا ومخبيه ها ها ,,,
اتحرجت مريم وخبطته وقعدت "مريم" تناقر فى "زين" ووسط ضربها ايديها اتخبطت فى كف ايديها اتجرحت وبسرعه راح "زين" جاب قطن ومطهر وعملهولها :
_ بتوجعك
_ اه
_ احسن علشان تتضربى بعافيه كده يابت لمى ايدك
_ انت السبب يا رخم
بصلها "زين" :انا السبب طيب
مسك ايديها ووراح باس كف ايديها اللحظه دى جسم "مريم" قشعر واتاخدت وبعدها لف كف ايديها وباسها اتثبتت "مريم" مكانها ..
بصلها "زين": مالك مش انتى قولتيلى اعمل حاجه افجئك بيها كده 3 احكام ؟
_ ها .. لالالا مفيش مفيش "سحبت ايديها راح شدها تانى " زين"
باسها تانى :المره دى من غير حكم انتى عارفه دى معناها ايه ؟
هزت راسها بعدم المعرفه وكمل كلامه : معناها زى ما انا السبب الجرح دا يبقى انا حياتى كلها ملكك لوحدك
سكتت "مريم" وهما باصين لبعض قرب "زين" منها وكان هي يقبلها
للحظه اتحرجت "مريم" واتوترت وقامت بسرعه ونزلت ع شقتهم ودخلت اوضتها وقلبها كان بيدق بطريقه سريعه ... شويا وبعتلها "زين" رساله " باقى البيتزا هتلاقيها ع السفره اشوفك بكره ... ورمت نفسها "مريم" ع السرير ومسكت ايديها وبصت فيها جامد وب ايديها التانيه مرت بصوابعها بخفه ع الجرح وابتسمت ونامت ... !
مرت الايام وعلاقه "مريم" و "زين" بتتطور وبيقربوا لبعض اكتر ففى يوم و"مريم" فاتحه ايملها جتلها رساله من صديقه ليها من ايطاليا وعرفتها انها نازله "اسكندريه يومين وراجعه ولازم تقابلها ضرورى لانها شاركتها فى معرض من معارض و بتطلب منها اللوحات الل كانت هتشارك بيها ف معرض الل لما كانت حامل وبعتولها تذكره ومستنينها ضرورى واتفقت معاها تقابلها قبل ما تسافر اتفاجئت "مريم" وفرحت اوى وفرح "زين" ليها انها هتشتغل ف حاجه بتحبها وهتكمل الكاريير الل بتحبه وقبل ما تقابل صاحبتها ب يومين وهما فى المطعم بيناقروا ف بعض جه ل "كرم" اتصال ورد عليه وملامح وشه متغيره : فى ايه يا كرم
_ لازم نسافر الشاليه الل ف الساحل بيقولوا كان فى حراميه وحصل هجوم ع اغلب الشليهات والبيبان مكسوره
_ هنسافر ازاى يا "كرم" واحنا مشغوليين ف تجديد المطعم الايام دى
بص "محمود" ع "زين و مريم" : متقلقش لاقيت حل
نده عليهم وطلب منهم يسافروا ضرورى ويظبطوا الشاليه لو فيه حاجه مكسوره .. وبالفعل اخد "زين" اجازه هو و"مريم" من تانى يوم الصبح بدرى سافروا ع الساحل ووصلوا ل الشاليه وكان فعلا الباب مكسور دخلوا واطمنوا لاقو سرقات بسيطه ولانهم مسكوا العصابه رجعت حاجتهم لكن الباب والشبابيك مدمره .. ف راح "زين" طلب نجار يصلح ف الابواب .. جه الليل والنجار لسه مخلصش ومن المطر الكهربا قطعت ف استاذن النجار لغايه ما النور ما يشتغل من العطل الل حصل نتيجه المطر .. خرجت "مريم" ف المطر وكانت بترقص وبتتنطط وفرحانه بالمطر وكان "زين" بيراقبها من بعيد ونظراته ليها حب والابتسامه ع وجهه ,, بعد لحظات شغل موبيله ل موسيقى و اندمج ودخل معاها وابتدوا يرقصوا تحت المطر وحسوا انهم ف دنيا لوحدهم معزولين فى قمه سعادتهم برغم الاضاءه الخفيفه الا انهم مكنوش خايفين طول ماهما مع بعض وهما بيرقصوا وبتلف "مريم" فجاءه لاقت نفسها فى حضن "زين" ضربات قلبها زادت وتنفسها زاد واتثبتت مكانها و"زين" اتثبت مكانه وبشويش ايده اتلفت حوالينها وضمها لحضنه اكتر وقرب منها ببطئ والمطر مستمر حصلت اول قبله بينهم تحت المطر فى اللحظه دى حسوا انهم لوحدهم فى المكان فى الدنيا لوحدها ,, شال "زين" "مريم" ودخل بيها الشاليه حاولت "مريم" تفوق لكن مقدرتش وحدث الل مكنش حد فيهم يتوقعوا حدوث علاقه حميميه بينهم .... !
تانى يوم الصبح فتح عينه "زين" بيبص جنبه اتفاجئ ب "مريم" وهى عاريه بجواره من صدمه مكنش متخيل ان دا حقيقى وفاكر انه بيحلم ,, "مريم" كانت بتصحى وعكس "زين" ع وشها ابتسامه وبتبص ل "زين" فعمل نفسه نايم وقتها ,, موابيلها رن وكان من صاحبتها الل بعتتلها الرساله انها فى الاسكندريه وعاوزه تقابلها ضرورى لانها مسافره انهارده ,, قامت "مريم" لبست هدومها وكتبت ورقه ل زين انها رجعت اسكندريه وخرجت عند الباب ورجعت وضعت قبله ع خد "زين" ومشيت ركبت عربيه مخصوص وسافرت وبرغم الل حصل انه غلط لكن كانت حاسه بسعاده محستهاش قبل كده ,, اتاكد "زين" ان "مريم" مشيت وقام وهو فى حاله من الذهول والصدمه وعمال يكسر كل حاجه تقابله ووقف قدام مرايا وملامح الغضب ع وشه وب قبضه ايده خبطها ف المرايا : انت حيوان انت حيوان سافل وواطى انت تعمل كده فى "مريم" يا حيوان ..
مرجعش "زين" من الشاليه وفضل قاعد فيه وموبيله مبيردش عليه حاولت "مريم" توصله معرفتش وب الرسايل يرد عليها يقولها مشغول ف تظبيط الشاليه ولانها كانت بتجهز ل سفرها مقدرتش تسافرله ,,, مر اسبوع و"زين" مختفى وظهر يوم سفر "مريم" واستغربت "مريم" من تصرفاته وحاولت تكتكلم لكن هو توه ف الكلام لغايه ما وصلها المطار ,, سافرت "مريم" وقابلت مدير المعرض وراحت شقتها اخدت اللوحات الل كانت مرسومه واتحدد موعد المعرض كمان يومين مقدرتش تنزل وكان "زين" بيختصر معاه المكالمات والرسائل وكانت بتقدمله عذر انه مشغول ... تم المعرض وفازت بالمركز الثانى وتم ترشيحها العمل فى احدى المعارض فنزلت "اسكندريه" علشان تفرح "زين" وتعرفه وتفاجئه .. فى الوقت دا كان "زين" قافل موبيله وكان قاعد فى الورشه راح له "كريم" : مالك بقالك شهر متحول ولا سفر "مريم" الل عمل فيك كده ؟
كان "زين" بيدخن سجاير بكثره ومبيتكلمش : متتكلم مالك ..؟
نظر له "زين": عاوز اموت نفسى ؟
تفاجئ " كريم": ايه ..؟
_ عاوز اموت نفسى واقطع من لحمى حتت وارميها ف البحر ومش قادر
_ فى ايه ياابنى
_ فى انى غلطت غلطه كنت بقول استحاله تطلع منى وكنت اخر حد اتخيل نفسى بعملها .. غلطه لا هتتنسى ولا هعرف انساها يا "كريم" ..
_ عملت ايه عرفنى ,,
بصله ومكنش قادر يتكلم وبعد الحاح مرداش يتكلم فخرج "كريم" وكانت "مريم" واقفه عند الباب وسمعت كلام "زين" : انتى جيتى طيب كويس شوفى الاخ دا ماله انا نازل ؟
دخلت "مريم" وع وشها ابتسامه : ازيك يا "زين"
_ راح استدار وشه الاتجاه التانى
_ مالك يا "زين" مبتردش ع مكالماتى ولا رسائلى قلقت عليك
_ لالا مفيش مشغول مشغول
_ مشغول ازاى وانت مبترحش الشركه .. انا اخر مره اتكلمت معاك لما كنا فى الشاليه و ..
قام "زين" من مكانه وبخطوات سريعه رايح جى وقف قدام "مريم": مريم
_ ايوه
_ احنا لازم نصلح الغلط االل حصل دا ونتجوز
اتفاجئت "مريم": نصلح الغلط .. يعنى نتجوز علشان نصلح الغلط ؟
_ اه ومفيش سبب تانى اقوى يخلينا نتجوز ..
ضحكت "مريم" : مفيش سبب تانى يربطنا ببعض غير الغلطه الل هنتجوز علشانها
_ انا هتكلم مع محمود وكرم ونتجوز بسرعه
_ نتجوز بسرعه كمان علشان نصلح الغلطه
_ ايوه طبعا هنصبر ليه ؟
استغربت "مريم" من طريقه كلام "زين": انت بتتكلم بجد مش بتهزر علشان انا فاكراك بتهزر ..؟
_ اهزر ايه يا "مريم" هو بعد الل حصل دا فى هزار ..
_ كلامك هزار يا "زين" عاوز تبدء حياتك معايا او بالمعنى اصح نبدء حياتنا مع بعض واول طوبه بنحطها بتكون تصليح غلطه .. وربنا يكرمنا بااطفال هيكونوا نتيجه غلطه واطفال غلطه ...
_ مريم ..
بنبره حاده: انا هسيبك يومين تفكر تانى وتعيد صيغه الامور عندك وتعرف هنتجوز ليه
_ انا فكرت وملقتش حل غير كده
حاله من الذهول اصابت "مريم" من طريقه كلام "زين" ونظراته ليها الل حست انها تقليل منها ودموع نزلت من عينيها : انت قاسى اوى يا "زين"
بعد اصرار "زين" ع كلامه سابته ومشيت نزلت شقتها ودخلت غرفتها وقعدت تعيط كتير كلام زين وجعها رغم الل عملوه كان غلط لكن نظره زين وكلامه كان اقسى عليها من الموقف نفسه ,, قعدت اسبوع مبتكلمش مع "زين" وقاعده فى البيت لغايه ما فاجئت ب "كرم" بيبلغها ان "زين" طلب يتجوزوا الاسبوع الجى ومستغرب "كرم" من سربعه "زين" اتكلمت مع اهلها وتانى يوم جهزت شنطتها وطلعت ع المطار وقبل ما تقفل موابيلها ارسلت رساله ل "زين" " اسفه يا "زين" السبب الل يخلينى اربط نفسى وحياتى بك مش هيكون غلطه نعيش بيها ونتعذب كل لحظه لما نراجع ذكرياتنا وولادنا يسالونا اتجوزتوا بعض ليه مش هقدر اقولهم علشان غلطه .. اسفه " واخرجت شريحه الموبيل ورميتها ف الزباله وركبت الطياره وسافرت ووقت ما شاف "زين" الرساله بسرعه دور عليها وعرف انها مسافره وملحقهاش وشعر اد ايه كانت طريقته قاسيه مع "مريم" وكان المفروض يحتويها ويحتوى الموقف عن الل عمله "
مرت شهور و"مريم" مكلمتش اهلها و "زين" سافر ليها ايطاليا عرف انها باعت الشقه بتاعتها وراح عنوان المعرض محدش عارف ليها مكان لانها سافرت ,, لدرجه انه فكر فى "ايهاب" لكن كان مسافر هو كمان "... حاله النفسيه ل "زين" اتدهورت ومش عارف يوصل لمكان "مريم" وكانت "مريم" بتتصل ب والدها ووالدتها فى السر وطلبت منهم ميعرفوش حد مكانها ولا رقمها حاول "زين" ياخد الرقم واتصل بيها وقبل ما يتكلم قفلت الخط وغيرت الشريحه فكان الخيط الضعيف اتقطع عنها اخبارها وكانت بطمن ع اهلها كل فتره من رقم غريب ميعرفوش يكلموها وكلامها كان مختصر ,,, مر 3 سنين ع الوضع دا و"مريم" منزلتش مصر و "زين" مبطلش يدور عليها وراسل اغلب المعارض الفنيه لغايه فى مره واحد من اصدقائه فى ايطاليا بعتله وقاله انها ظهرت ,, ع اول طياره سافر "زين" ل ايطاليا وراح العنوان الل فيه شقه "مريم" وهو واقف ف العربيه وصل صديقه وقعد جنبه : زيزو ..
_ تسلم يا ابو حميد ع المساعده دى
_ ولا يهمك
_ هى ظهرت امتى ..؟
_ من 3 شهور بقالها 3 سنين عايشه فى فرنسا ورجعت تانى ايطاليا فى معرض كبير هى مشاركه فيه هيتم كمان 4 شهور وراجعه تانى فرنسا
_ يعنى هى مش عايشه هنا ..
_ الواضح لا لانها مش عايشه لوحدها
اتفاجئ "زين" وبصله : مع مين ؟
_ بص صاحبه ع موبيله : عايشه مع جوزها
اتفاجئ "زين" : جوزها
بص "زين" اتجاه باب العماره كان بيتفتح وظهرت "مريم"
كمل صاحبه : ايوه مع جوزها اسمه "ايهاب مختار" وابنهم "حمزه "
فى اللحظه دى خرج بعد "مريم" شاف "زين" ايهاب وهو ماسك ايد طفل صغير ومبتسمين وكانت الصدمه ل "زين"...!
______________________
لايك ورايك

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق