الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

فرصه تانيه (7)

(7)
فى يوم "شاهنده " مع " ايمان " ف المعهد ف الكافتيريا ..
شاهنده: بقولك يا ايمى 
ايمان: ايوه
شاهنده: انا عاوزاكى تيجى معايا اشترى هديه لواحده صاحبتى ممكن ؟
ايمان بصت ع الساعه : انا المفروزض اروح دلواقتى ..
شاهنده بتضحك: ايه شغل العيال دا ..هو انتى بتخافى عمو العسكرى يمسكك ولا الحرامى يخطفك ... انتى كبيره ع ما اعتقد ع انك تروحى بدرى كده
ايمان: لا مش كده بس انا مقولتلهمش ف البيت ..
شاهنده: عادى قوليلهم معاكى موبيل اتصلى بيهم عرفيهم وان شاء الله مش هنتاخر ..
ايمان : ماشى ..خلاص
مسكت "ايمان" موابيلها تتصل ب اهلها وردت مامتها ووافقت ...
ايمان : انا كلمت ماما ووافقت وعرفتها يلا ...
شاهنده بصتلها: وعرفتى "على" ولا عادى ...
ايمان انتبهت : اه صح صح فكرتينى دا انا لو مقولتلوش ممكن يحصل حوار ...
مسكت الموبيل واتصلت ب "على" لكن موبيله غير متاح ...
ايمان ملامح وشها اتغيرت .. شاهنده: ايه مبيردش
ايمان: لا موبيله مقفول
شاهنده: طيب خلاص يابنتى تعالى نروح مشوارنا وابقى جربى بقيت اليوم لغايه ما يرد ...
ايمان : صح كده
شاهنده ضحكت: انتى مبتفكريش خالص يا ايمى
ايمان : قصدك ايه ..
شاهنده: لالا يا حبيببتى مقصدش .. بس الانسان اوقات دماغه بتقف عن التفكير كده ..
الهم يلا بينا ...
خرجت "ايمان" مع "شاهنده" ومن غير ما تحس نفضت لصحابها " دعاء واميره " حتى هما استغربوا انها حتى مفكرتش تقولهم انا ماشيه ... وقفت "شاهنده" تاكسى : الهرم يا اسطى
وركبت هى وايمان ونزلوا عند مول وابتدوا يلفوا و"شاهنده" داخله المحلات الغاليه اوى وايمان مبهوره بالاسعار وبالحاجات ... وبعدها اخدتها "شاهنده" وعزمتها ع الغدا وبعدها فضلوا يلفوا ع محلات لدرجه ان "ايمان" نسيت نفسها خالص وموابيلها ممسكتهوش مره تتصل ب "على" وكان "على" موبيله فصل وشحنه وفتحه لقى رنه من "ايمان" واتصل بيها بعدها كذا مره مردتش لغايه ما موبيلها فصل وهى مش حاسه .. الانبهار بالخروجه وبالحاجات خلتها متركزش ف اى حاجه تانيه .... وفى نفس اليوم "على" كان فى زبون اتصل عليه راحه وكان بيوصله فى المريوطيه وفضل معاه طول اليوم وفى طريق رجوعه للبيت وكان الوقت متاخر الساعه 12 وراجع ع الطريق لاحظ فى عربيه ماشيه وركنت وقفلت عليها عربيه تانيه ومكنش هيهتم "على" بالموضوع افتكرهم اتنين بيهزروا مع بعض . فبطئ التاكسى شويا لاحظ ان ف شابين نزلوا من عربيه الل قطعت ع عربيه التانيه وعمالين يخبطوا ع الازاز والعربيه تانيه مفيش حد نزل منها قرب منهم وبص لاقى واحده الل جوه العربيه وكانت "واحده " الل جوه العربيه وكانت بنت شابه ومن كلام الشباب الل سمعوا انهم بيتحرشوا بيها وهى جوه العربيه وخايفه فقرب منهم ونزل من التاكسى وبصوت عالى : ايه يا شباب الل بتعملوه دا
واحد منهم : وانت مالك اركب التاكسى بتاعك دا يااسطى وامشى
بص "على" ع البنت لاقاها خايفه وملامح وشها مليانه خوف فمرداش يمشى
على بص لشباب : ينفع يعنى تعملوا كده فى بنات الناس
واحد منهم: وانت مالك قولتلك وبعدين انت تعرفها .. يلا امشى يلا
على بيضحك: وهو انا لازم اعرفها علشان اقولكم كده .. دا المفروض انتم الل تخلى بالكم منها وهى ماشيه ف المنطقه المهجوره دى مش تضايقوها كده دى المجدعه مش الل انتم بتعملوه دا ..هو انتم معندكمش اخوات بنات .. اعتبرها اختك ينفع يحصل ل اختك كده ..
واحد منهم : انت هتدينا درس ف الاخلاق ولا ايه .. بقولك ايه يااسطى حافظ ع اكل عيشك وامشى وملكش دعوه ..يلا امشى
لاحظ "على" ان الشاب دا شارب وكمان خبطه ف كتفه ف "على" بنظره جاده: ولو ممشتش هيحصل ايه
واحد منهم طلع مطوه: هيبقى هتتدفن هنا
على بيضحك: شيل اللعبه دى وخد صاحبك وامشى بهدوء
واحد منهم بيضحك وراح قرب من "على" يضرب .. ف "على" اتفادى الضربه وضرب الولد بالبوكس ف وشه اترمى وهجم عليه الولد التانى وهجم عليه على وقعد يضرب فيه ... فقام الولد الاولاانى ومسك المطوه وعور "على" ف دراعه بجرح جامد واول ما شافوا الدم
خافوا وركبوا عربيتهم ومشيوا بسرعه .. "على" بص لاحظ انهم مشيوا من الوجع والنزيف تمالك نفسه و قام وقف وخبط ع الازاز وابتسم وكانت خايفه تفتح ف "على" حاول يطمنها وفتحت شباك الل جنبها بشويش ..على : انتى كويسه
البنت بخوف : الحمد الله .. شكرا ليك اوى انا كنت هموت من الخوف
على باابتسامه : ماهو مينفعش ف نص الليل بنت تسوق عربيه لوحدها ف طريق فاضى كده
البنت بتمالكك نفسها : انا كنت ف مشوار والعربيه عطلت منى واتصلت بتاكسى هيجى واتاخر عليا و..
"على" قاطعها لانه حس بالالم ف دراعه: المهم انتى بخير .. ولو عاوزه اوصلك تعالى انا سواق تاكسى ومتخافيش
البنت لسه هترد عليه .. قرب منهم تاكسى ونزل السواق : حضرتك الل طلبتى التاكسى
البنت: ايوه ..
بصت البنت ل على : شكرا اوى ليك
على: ولا يهمك بس ابقى خلى بالك بعد كده متمشيش متاخر لوحدك ف الاماكن دى متاخر كده الشوارع ملهاش امان زى انهارده كده ربنا بعتنى ليكى ..المره الجايه مش مضمومنه ..خلى بالك ع نفسك ...
البنت ابتسمت : شكرا بجد ...
"على" مكنش مبين ايده وهى بتنزف وركب البنت التاكسى وبعدها التفت لنفسه من الوجع لقى دم كتير ومشى اتجاه التاكسى بتاعه وركب وراح ع المستشفى كانت قريبه وخيط الجرح ....!!

ايمان كانت مستنياه ف البلكونه بعد ما رجعت وفتحت الموبيل وشافت كميه الاتصالاات والرسايل منه فحبت تكلمه فكانت مستنيه لما يرجع علشان تعتذرله فضلت واقفه ولاحظت انه اتاخر عن المعتاد ودخلت اوضتها وشويا "على" رجع بالتاكسى ع البيت وركنه تحت البيت ونزل دخل بيتهم وقبل ما يدخل لاحظ "ايمان" مش موجوده من التعب والجرح مركزش وكان اكبر همه محدش ف البيت يلاحظ الجرح ..طلع وفتح باب الشقه بهدوء وكانت مامته وهبه نايمين فدخل ع الحمام اخد دش ع السريع ويادوب صلى ركعتين شكر ان اليوم عدى ع خير ورمى نفسه ع السرير ونام ومحسش بنفسه غير تانى يوم ... "ايمان" كان معندهاش معهد لكن حست ان "على" زعلان منها بسبب تطنيشها ليه امبارح فصحيت بدرى وكان "على" موبيله مقفول ف استنت تشوفه نازل ونزلت علشان تكلمه ..:
اايمان: على
على بصلها : ايمان .. صباح الخير
ايمان: صباح الخير .. مالك يا على رجعت ع بيتكم ع طول ومكلمتنيش امبارح
على : اه ... معلش يا ايمان اصلى رجعت تعبان ومرهق اوى وعاوز ارمى نفسى ع السرير
ايمان: ياااه الشغل تعبك كده ولا ف حاجه تانيه
على بيحاول يبان انه عادى ومخبى الجرح بكم القميص : ممكن نتكلم لما ارجع لانى فعلا مش قادر وعندى شغل كتير انهارده
ايمان: على هو انت زعلان منى
على باصصلها : ايمان بعد اذنك لما ارجع نتكلم
ايمان بملامح زعل : اوكيه ..خلى بالك ع نفسك
على لاحظ انه كان اسلوبه وحش مع ايمان بصلها وابتسم : ايمى .. انا اسف بجد بس فعلا انا مرهق من امبارح ومش قادر ..
ايمان بصتله: يعنى دا سبب الل مخلى وشك كده تعب الشغل
على ابتسم: بس لو شوفت ضحكتك كله هيكون كويس
ايمان ابتسمت : طيب خد اجازه انهارده يا على وتعالى اتغدى معايا وهخلى ماما تعمل الاكل الل بتحبه واعتبره اجازه راحه
على حاول بايده يمسك ايد ايمان وكتم الالم : مره تانيه ان شاء الله .. انا معايا زبون نزل مصر اجازه 3 ايام واتفق معايا وانا لازم اكون معاها طول ال 3 ايام ..
ايمان: بس دا تعب وارهاق اوى وانت شكلك مرهق اوى
على باابتسامه: اكل العيش ودا شغلى يا ايمى .. يلا علشان هتاخر ولما هرجع هكلمك
ايمان: اوكيه
على : لا اله الا الله
ايمان: سيدنا محمد رسول الله
مشى "على" والجرح كان تعبه ف راح ع اقرب مستشفى يغير عليه واخد علاجه وراح لزبون ... وكان معاه ف مشاوير ف وسط البلد والزبون كان شخصيه محترمه مكنش بيعامل "على" ع انه سواق فكان لما يروح يتغدى او يشرب حاجه يطلب من "على" يقوم يقعد معاه .. ف نفس اليوم بليل "على" كان قاعد ف التاكسى مستنى الزبون دا بيعمل حاجه ف مكتب السفريات .. فكان ف مشهد معاكسه بنت ماشيه لبسها عادى وكان فى ولدين صسنهم صغير ماشين يعاكسو وكانوا بيمدوا ايديهم ويشدوا الشنطه وطرف الطرحه نظام رخامه وقله ادب يعنى .. فلاحظ "على" فااضايق من المنظر والل ضايقه اكتر ان ف رجاله شايفه ومبيتكلموش باصوا ومشيوا عادى وكان ف رجاله قاعدين ع قهوه ومحدش فكر يزعق لعيال دى ... فنزل من التاكسى رغم تعبه وبصوت عالى : مالك يا حبيبى انت وهو ما كفايه قله ادب
العيال كانوا هيبجحوا لكن عصبيه "على" خلوهم يجروا والبنت كانت بتدمع ..قرب "على " منها : انتى كويسه
البنت ودموعها نازله: الحمد الله ..
على بملامح حزن بعصبيه : بجد مش عارف احنا وصلنا لحال دا ازاى المصيبه بقت تحصل قدام عنينا ومحدش بيفكر يلحقها ولا حتى يحوش عنها ... معلش يا انسه احنا الرجوله اصلها بقت بعافيه جالها مرض مزمن بقى مفهومها ف حاجه واحده بس عند الرجاله انما يراعى حرمه بنات الناس ف الشارع ويحموهم لا مبقتش تحصل .. انا اسف يا انسه بجد انك بقيتى تنزلى ف الشارع انتى واختى وخطيبتى وغيركم خايفين بدل العكس الل يحصل تنزلوا مطمنين والناس يحموكم لا بالعكس دا بقى الناس ينهشوا فيكم بعيونهم قبل ايديهم ... اسف ياانسه بجد انا اسف
البنت استغربت عصبيه "على" واسفه ع حاجه معملهاش بالعكس دا دافع عنها ولحقها .. لكن "على" كان بيوجه الكلام لرجاله الل قاعدين ع القهوه والل شاف ومفكرش يقول كلمه وسابوا العيال يتحرشوا بيها ...
على : تحبى اوصلك ف مكان ..انا سواق تاكسى
البنت: لا شكرا انا راجعه البيت وبيتى هناك اهو
على ضحك بسخريه: يعنى كمان انتى ف منطقتك .. لا حول الله يارب .. ربنا يسترها عليكى وعلى بنات المسلمين
البنت: شكرا يااستاذ
على الجرح شد عليه: اتفضلى ...
الزبون كان نزل وشاف "على" وسمع صوته العالى ولما رجع "على" لتاكسى كان شافه فيه ...
على : انا اسف اتاخرت ع حضرتك
الزبون: لالا انا لسه خارجه من المكتب ..بس كان مالك فى ايه حصل صوتك كان عالى ؟
على : موقف مش ظريف حصل .. مش عارف بجد العيب فينا ولا العيب فين وهنوصل ل ايه تانى
الزبون: متضايقش نفسك
على : ع الله ..
اتحرك على بالتاكسى ومشى وكمل مشاويره مع الزبون وقبل ما يرجع ع البيت مر ع مستشفى يشوف الجرح ويغير عليه ..وكانت ايمان قاعده مستنياه ف البلكونه وكلمها وقالها تنزل السبت وحطت شوكولاته امبارح وانهارده ومعاهم كارت " احلى شوكولاته ل احلى ايمى ف حياتى " ابتسمت ايمان وشويا و"على" اتصل بيها ..:
على : يا مساء الجمال
ايمان: مساء الحاجات الحلوه ..
على: عامله ايه ..معلش انهارده انشغلت اوى معرفتش اكلمك
ايمان: لا يا حبيبى ولا يهمك كنت معايا بالرسايل
على بخبث: اهو ف رسايل مش قفلت الموبيل ونسيت
ايمان عرفت انه منسيش : والله يا على انا مقفلتوش دا خلص شحن منى وانا كنت بره .. وعارفه انى غلطانه انى معرفتكش انى خارجه مع شاهنده بعد المعهد بس والله كلمت وانت مردتش وانشغالنا ف شرا حاجات ليها وبعدها ببص ع الموبيل لاقيته فاضى شحن ومفصول صدقنى بجد ...
على بيضحك: انتى قريتى بكل حاجه من غير ما اسالك
ايمان: لان انا مش بعرف اكدب عليك ولا هكدب عليك
على : ماشى يا ايمى لكن بعد اذنك بعد كده تروحى اى مكان تعرفينى قبلها ومش كل المشاوير تنفع تروحيلها وانا لو فاضى هوديكى تمام ..
ايمان: حاضر,,
وشويا ايمان ضحكت .. على: ايه ضحككك
ايمان: كنت فاكره هتقفش عليا وتزعق والحاجات دى
على : وليه ازعق واتعصب واحنا ممكن نتكلم بهدوء .. انتى اعترفتى بهدوء بغلطك وعارفه انك غلطتى وشرحتيلى الموقف .. لو زعقت واتنرفزت هكبر الموضوع ليه .. انتى انسانه كبيره وانا انسان كبير والتفاهم هو وسيله التواصل بينا ف المشاكل قبل اى حاجه علشان نوصل لحلول وحل ... هنتعصب ونزعل من بعض ونتضايق ليه .. مدام الموضوع ممكن يتلم بسرعه نلموا ..هو عمرنا فيه قد ايه هنضيعه ف مشاكل وزعل وخلافات .. انا وقت ما ارتبطت بيكى اخد عهد ع نفسى اى حاجه تحصل بينا هنحلها بالتفاهم والكلام مع بعض والغلطان يعتذر ع غلطه ودا مش عيب .. احنا بنرسم حياه نعيشها مع بعض ولا ايه ...
ايمان من كلام على الكبير انشكحت وملقتش رد : اوعدك يا على مش هعمل حاجه تزعلك تانى
على ابتسم : المهم عندى انك تكونى بخير وبعد كده اى حاجه تانيه ...
قوليلى بقى اخبارك ايه ...
وكملوا كلام الاتنين وناموا .... !

تانى يوم صحى بدرى ولبس ومحدش ف البيت لاحظ الجرح خالص الل ف ايده ونزل وكانت ايمان مستنياه ركبت التاكسى وملاحظتش دراعه والل فيه ... قعدوا يتكلموا ف حاجات كتير ومرضاش على يحكى ل ايمان علشان متتخضش عليه وتقلق وقبل المعهد بشويا
ايمان وقفت على : نزلنى هنا يا على
على: لسه المعهد قدام
ايمان: هجيب حاجه من هنا قبل ما ادخل المعهد
على: طيب روحى هاتى الل عاوزاه وبعدين اوصلك وامشى
ايمان: ملهاش لازمه العطله يلا انت بالسلامه
نزلت ايمان بسرعه ن التاكسى وعلى مستغرب من تصرفها المتكرر دا لكن مركزش ...
وصلت ايمان المعهد ودخلت وقابلت اصحابها وعدى اليوم عادى ...!!

مر كام يوم وكان على بيوصل ايمان وكانت بتتعمد متنزلش قدام المعهد ..ففمره شافتها شاهنده وهى رايحه المعهد .. ان ايمان نازله من التاكسى ومشى "على" وبتلف حواليها بتبص
وبعدها بتمشى تدخل المعهد ... فقربت منها شاهنده وندهت عليها : ايمى
ايمان اتخضت : شاهنده
شاهنده باابتسامه: صباح الخير
ايمان: صباح الخير
شاهنده : غريبه انتى جايه ف تاكسى
ايمان اتفاجئت تنحت: ها
شاهنده عملت حوار : مش كان "على" هو الل بيوصلك مبقاش يوصلك زى الاول يعنى
ايمان فهمت انها مشفتش على : مشغول ..مشغول بقى ف المكتب
شاهنده لاحظت استمرار كذب ايمان : مشغول ... طيب يلا بينا ندخل المعهد
ايمان بسربعه: يلا

فى يوم "على" جاله اورد لتاكسى توصيله من المعادى ف راح ف ميعاده واستنى الزبون
وهو ف التاكسى سمع صوت : على
بص وكانت شاهنده بص باابتسامه وخرج من التاكسى: شاهنده ايه الصدفه الجميله دى
شاهنده باابتسامه: فعلا صدفه جميله .. انت بتعمل ايه هنا .. وتاكسى ..
على بيضحك: بشتغل والتاكسى شغال عليه
شاهنده عملت نفسها متفاجاءه: بجد ..
على : اه حتى انا هنا علشان اخد زبون اتصل ب المكتب اوصله
شاهنده: هو انت من مكتب One Speed
على باابتسامه : انتى الزبونه
ضحكت شاهنده: اه شوفت بقى
على ضحك: لا فعلا صدفه جميله ..
راح "على" فتح باب التاكسى ورا : يلا اتفضلى يا حضره الزبونه
شاهنده بتضحك : ميرسى يا استاذ على
على بيضحك: استاذ "على" ماشى
ركبت معاه .. فى الطريق فتحت حوار : بس بجد صدفه جميله يا على
على: انا الاسعد بجد
شاهنده: وكانت مفاجئه انك انت الل تيجى
على بيضحك : ما طبيعى ماهو انا شغال هناك
شاهنده: بس انا اعرف ان ناس معينه بيطلعوا المشاوير الخاصه يعنى
على : ماهو انا بقالى سنين معاهم
شاهنده متفاجئه: سنين معاهم .. انا اعرف انت شغال ف مكتب محاسبه وكده
على بتلقائيه: اها من فتره وحصل ظروف والمكتب قفل وكملت ع التاكسى بدل نص يوم بقى اليوم كله وبعدين شغل التاكسى ماله.. مش عيب دا باب رزق وانا مبسوط فيه
شاهنده اتحرجت: لالالا انا مقصدتش حاجه بجد ..
على بيضحك: انا بهزر
شويا قعدوا يتكلموا ...
شاهنده: بجد ياعلى ربنا يكرمك انك بتكافح برغم الظروف دى وخاطب وكده
على : دى رسالتى ف الدنيا ابقى مسئول عن الل معايا مهما حصل
ومينفعش اتساهل ..
شاهنده باابتسامه: يابخت ايمان بيك
على: يابختى انا بيها .. ايمان قبلتنى بظروفى ومعترضتش وموافقه
وقليل اوى الل تلاقيها تعمل كده
شاهنده: لو حبيتك بجد هتوافق وتستحمل
على: وهو دا الل ايمان بتعمله
شاهنده كانت عاوزه تقول ان ايمان مقالتش ع حوار التاكسى لكن سكتت
شاهنده باابتسامه: ع كده ينفع اكون زبونتك الدايمه
على: دا شرف ليا طبعا
شاهنده : بس ممكن طلب
على: اتفضلى طبعا
شاهنده: متقولش ل ايمان انك قابلتنى وكده ..انا زبونه زى اى زبون بيركب معاك
على سكت لحظات: امم ليه
شاهنده: يعنى علشان محسش انى بستغل خطيب صاحبتى وكده ولا ايه
على ضحك: اوكيه
وصل لمكان : المكان اهو اتفضلى
شاهنده بتطلع الفلوس : وانت اتفضل
على: لا المرادى عليا خلاص
شاهنده: لا مينفعش كده انا الل طالبه التاكسى
على: اعتبريها عربون جر رجل علشان تتصلى بيا تانى واجى اوصلك ..
شاهنده بتضحك: ماشى ياعلى
على: يلا سلام
شاهنده : سلام
مشى على وشاهنده باصه عليه : يا خساره

استمرت شاهنده كل مشوار تتصل ب "على" يجى يوصلها واوقات يرجعها للبيت و "على" نسى فعلا يقول ل "ايمان" لانه فعلا اعتبر شاهنده زبونه ففى مره "على" وهو راجع ع البيت جاله اتصال وكانت شاهنده رد وكانت هى
شاهنده بصوت تعبان: على ممكن تيجى تاخدنى من هنا تروحنى ع البيت
على : اوك قوليلى انتى فين
قالتله وقفل وبص ع الساعه وكانت الساعه 1 .. وصل لمكان كلمها خرجت ركبت التاكسى من ورا مبتتكلمش "على" حاول يفتح كلام مبتتكلمش معاه .. شويا وطلبت منه يقف بالتاكسى ووقف ونزلت على جنب ماسكه معدتها ورجعت وعلى راح ناحيتها: انتى كويسه .. مالك يا شاهنده
شاهنده قعدت ع الارض وقعدت تعيط و"على" مستفاجئ من تصرفها دا
راح يقرب منها مسك ايديها يطبطب عليه : مالك بس فى ايه
راحت شاهنده رمت نفسها ف حضن "على" و"على" اتفاجئ وفضلت تعيط شويا وسكتت قعدها ع سور وراح لسوبر ماركت فاتح اشترلها عصير ورجع
شاهنده : انا اسفه
على : مش مهم المهم انتى عامله ايه دلواقتى
شاهنده: الحمد الله
على : مالك انتى تعبانه عاوزه تروحى المستشفى
شاهنده: لا شكرا
على بص ع الساعه: طيب يلا الساعه بقت 2 والل عندك ف البيت هيقلقوا عليكى
شاهنده بصت ل "على" وضحكت : الل عندى ف البيت .. انا معنديش حد ف البيت
على : مش فاهم
شاهنده اخدت شفطه من العصير : يعنى ماما متجوزه ومسافره وبقالى شهرين مشفتهاش
وبابا اتجوز امبارح واحده ف سنى وسافر ..
على: يعنى انتى عايش لوحدك
شاهنده: لالالا طبعا علشان كلام الناس مينفعش .. جددتى عايش معايا
وزمانها بتاكل رز ولبن من العشا مع الملايكه
على لاحظ ان شاهنده عايشه ف تركيبه غريبه : وانتى مالك ايه الل خلاكى تعيطى كده
شاهنده : اصل بابا اتجوز ماانا قلتلك
على: ودا سبب يخليكى تعيطى
شاهنده بتضحك ودموع نازله من عنيها: اصل دى المره رقم 6
على ملقاش كلام فحاول يهديها: ميتجوز دى حياته وهو حر ومينفعش انتى تبقى كده
شاهنده: حياته.. ينسى بنته ويروح يتجوز بنات قدى علشان يحس بشبابه
ينسانى كده هى دى حياته
على : مش هقدر اقولك انسيه .. بس الل هقدر اقولك عليه انك لازم تعيشى مش تكونى كده
مهما كانت ظروفك الل انتى فيها قاوحى وعيشى .. انتى بأسلوبك دا بتأذى نفسك مش بتأذيه
وانتى ليكى حق تعيشى الحياه .. انتى جيتى الدنيا دى بحكمه من ربنا وحطك ف اللظروف دى
علشان يختبرك وربنا مبيحملش انسان اكتر من طاقته .. انتى قاوحى ظروفك وعيشى حياتك
الل بعدوا عنك فى يوم هيحتاجوكى ويرجعولك لانك منهم .. وهيرجعولك لما تكونى احسن
مش لما تكونى ضايعه كده ... الضياع مش حل لتقريب الناس ليكى دا تدمير ليكى ...
على بيطبطب ع ايد شاهنده: حاربى ظروفك دى وصححى حياتك علشانك انتى ..دى حياتك انتى وانتى الل عايشاها .. استهتارك وتشاؤمك وسهرك وان مفيش حد مهتم بيكى وتبقى براحتك ..
فى ربنا الل خلقك وخلقنى وخلقهم وخلقنا كلنا .. احنا تحت رعايه ربنا واحنا مدام بنتصرف صح النور بينور طريقنا فهمها حصل مبنتأثرش لكن واحنا بنتصرف غلط بندخل نفسنا ف نفق ضلمه ودا عقاب لينا واحنا الل بنعمل كده ..احنا الل بنحكم ع نفسنا حياتنا تبقى شكلها ايه ...
يبقى نصلح حياتنا ونتصالح معاها علشان نعيش ولا نموت واحنا عايشين لان ف كل الحالاات الحياه مستمره بينا او من غيرنا .. فالصح اننا ناخد حقنا منها بس صح ولا ايه ..
شاهنده ارتاحت لكلام على : تعرف يا"على" انت اول شخص يتكلم معايا كده وانا اتكلم كده ويسألنى مالك
على: انتى ملكيش اصحاب ..اومال الل انتى معاهم دول
شاهنده: هوا .. هوا ف حياتى مليه بيه الفراغ وجودهم زى قلته مش عندى صاحب لا احتاجه القيه ..واتكلم معاه
على بيضحك: بسيطه اعتبرينى صاحبك وقت ما تحبى تتكلمى ولو مضايقك انا موجود
زى ما كلمتينى انهارده هتلاقينى قدامك
شاهنده ابتسمت: بجد ينفع يا على
على : طبعا ينفع .. ويلا بينا بقى علشان فعلا انتى اتاخرتى وانا كمان
شاهنده: اسفه ع التاخير
على : مش مهم ..المهم انك ارتاحتى شويا
شاهنده: كتير ... كتيرررررر اووى ..
على: يلا
راح "على" فتح باب التاكسى وركبت شاهنده وراح ركب ولاقى مكالمات من ايمان
راح بعتلها رساله انه ف توصيله شغل وراجع ع البيت ....!!
اول ما اتحرك بالتاكسى شاف الشوكولاته الل كان جايبها ل ايمان وهبه وفى ذياده
راح ادى شاهنده واحده من الذياده .. وشويا بيبص ع شاهنده لاقاها نامت والجو كان برد وكانت سقعانه راح وقف التاكسى وقلع الجاكت وحطه عليها بهدوء وكانت شاهنده حاسه بالتصرف دا وحست بالامان اكتر وفعلا نامت .. وصلت للبيت وعلى نبهها ووصلت وكانت هتدفع و"على" رفض وفضل واقف لغايه ما تطلع شقتها وكلمته انه طلعت ووقفت ف البلكونه وشافته وهو بيتحرك بالتاكسى ... !

وصل "على" ع بعد الفجر البيت وكانت "ايمان" سهرانه مستنياه واول ما شافته نازله من التاكسى شاورلها تنزل السبت واخدت الشوكولاته وطلع ع البيت غير هدومه واتصل بيها :
ايمان: ينفع ياعلى التاخير دا كله
على بياخد نفس: متعرفيش انتى ايه الل حصل
ايمان: ايه الل حصل
على راح حكى ل ايمان ع شاهنده والل حصل لغايه ما وصلها للبيت وايمان اتفاجئت ان شاهنده عارفه
ايمان بلبجلجه: هى مقالتلكش حاجه تانيه
على : لا حكت عن ظروفها وانها معندهاش اصحاب متسيبهاش لوحدها يا ايمى
هى محتاجه لناس بتهتم بيها بجد حواليها ..
ايمان : ها .. ما انا معاها بس مصدفش مره نتكلم ع ظروف بعض
على : ايمان ... اصحابك ليهم حق عليكى معنى الصحاب هو الاحتياج .. صاحبتك بتبقى محتجالك اكتر من الخروج محتاجه تتكلم معاكى تلاقيكى .. الصحاب بيبقى عوض عن فرقه الاهل .. ف صحاب خساره نخسرهم لانهم بيكونوا اهل لينا وف صحاب مصلحه وف صحاب مواقف .. اختارى صحابك وقربيلهم ومهما كان مين اى شخص محتاجاك متمنعيش نفسك ممكن تكونى طوق نجاته ...
ايمان: حاضر يا على انا مكنتش واخده بالى لانها كانت بتضحك وبتهزر ومش ف الدماغ
على : اكتر ناس مبيبنش عليهم هما الل بيضحكوا باستمرار .. بيبقى جواهم بركان ونار هما بس الل حاسين بيها .. عموما اعتبرى انى محكتش وقربيلها
ايمان : ماشى ان شاء الله
على: يلا نامى وانا هنام لانى مرهق اوى
ايمان: ماشى يا حبيبى تصبح ع خير
على: تصبحى وانتى منى 

قفلت "ايمان" مع "على" ومستغربه ازاى "شاهنده" عرفت ان "على" شغال ع التاكسى ومقالتلهاش وعملت نفسها مش عارفه ... تانى يوم راحت "ايمان" المعهد واتعمدت متطلعش المحاضره واستنت "شاهنده" ولاقت شاهنده جايه عليها : ايمى صباح الخير
ايمان: صباح الخير
شاهنده: غريبه انك تتصلى بيا وتطلبى تقابلينى فى حاجه
ايمان مكنتش عارفه تفتح الكلام منين : بصراحه كده انا "على" عرفنى كل حاجه
شاهنده: عرفك كل حاجه الل هى ايه ?
ايمان ب احراج : انك عرفتى انه شغال ع تاكسى مش محاسب
شاهنده ضحكت: ودا فيها ايه .. انتى محرجه كده ليه .. دا مش حاجه تتحرجى منها بالعكس
ايمان: اه طبعا ... انا بس بقولك انا مخبتش عليكى علشان حاجه بس اعتبرتها حاجه شخصيه
شاهنده لاحظت ايمان بتدور ع اى حجه: اه طبعا وانتى حره
ايمان : فطبعا مش هتعرفى حد بكده وانه شغال محاسب زى ماهو
شاهنده: اسرار حرب دى
ايمان: اميره ودعاء مفيش واحده فيهم تعرف ..انتى بس الل تعرفى .. مش عاوزه استخفاف بقى من البنات التانيه
شاهنده بتضحك: متقلقيش مش هتكلم مع حد ماهو انتى عارفه علاقتى مع الجميع ازاى .. هاى .. بااى بس ع فكره مش عيب انك تقولى انه شغال ع التاكسى المفروض تفتخرى انه شاب بيكافح رغم الظروف
ايمان: ماانا عارفه بس اصلا شغل التاكسى دا مؤقت لغايه ما يلاقى شغل احسن
شاهنده: ان شاء الله

عيد ميلاد ايمان قرب و"على" جهزلها هديه عباره عن سلسله
فى اليوم دا كانت اتصلت بيه شاهنده يوديها مشوار
شاهنده: معلش يا "على" هعطلك شويا جددتى هتطلع لدكتور وهتستنانا نخلص وترجعنا
على بص ع الساعه : اوك بس هو هيتاخر
شاهنده: واضح انك مشغول بحاجه .. فى ايه
على : بصراحه كده بكره عيد ميلاد "ايمان" وعاوز اول حد اديها هديتها الساعه 12 بالظبط
شاهنده ابتسمت: لدرجه دى
على: انا مكنتش هاخد اى اورد لكن لما لاقيته منك وافقت
شاهنده بصت ع الساعه وكانت 10 : خلاص ياعلى امشى انت واحنا هنتصرف
على: لا مينفعش
شاهنده: احتمال تتاخر انت عقبال ما توصلنا البيت وترجع لبيتك هيبقى بعد 12
على: لا ان شاء الله هلحق ..مينفعش اسيبكم لوحدكم متاخر كده
شاهنده: يابخت ايمان بيك
على : تسلمى .. يلا انا هستنى هنا
طلعت شاهنده عند الدكتور و"على" مستنيهم ف التاكسى وللحظ الكويس الدكتور وصل بدرى وكشفوا ونزلوا ووصلهم "على" ولاحظت شاهنده انه بيبص ع الساعه كل شويا وصلهم ...
على: يلا سلام
شاهنده: ع مهلك يا "على" لسه ف وقت
على باابتسامه : ربنا يسترها يلا سلام
شاهنده بصت ع "على" ولهفته انه يروح علشان "ايمان" اتنهدت ودخلت العماره وطلعت شقتها مسكت موابيلها وبعتت ل ايمان كل سنه وهى طيبه .. ووصل "على" قبل 12 ب عشر دقايق نزل من التاكسى و"ايمان" نزلت السبت علشان التموين لاحظت "على" بيحط علبه
طلعتها بسرعه وفتحتها و"على" باصص عليها ولاقتها سلسله رقيقه دهب وكارت مكتوب فيه
" كل سنه وانتى معايا كل سنه وانا بحبك اكتر "
ابتسمت ايمان من الكلام وحضنت الكارت وبصت ل "على" وبعتتتله بوسه ع الهوا ..
فرح "على" بان الهديه عجبت ايمان وطلع شقتهم واطمن ع مامته وهبه ودخل اوضته كلم ايمان
ايمان : بحبك
على: ايه
ايمان: اول دقيقه ف السنه الجديده عاوزه ابتديها ببحبك
على: بحبك .. بحبك .. بحبك
ايمان: وانا بموووت فيك
على: يارب تكون سنه احلى من سنين الل فاتت وتبقى سعيده فيها وفى سنين جايه
ايمان: انت سعادتى وسنينى الجايه يا على .. ربنا يخليك ليا
على: ويخليكى ليا يااغلى حاجه ف حياتى
ايمان ماسكه السلسه: ميرسى اوى ع الهديه جميله اوى يا على
على : انا لو معايا اكتر كنت جبتلك اغلى حاجه بس معلش دا الل قدرت عليه
ايمان: "على" انت معايا اكبر هديه ف حياتى
على : ربنا يكرمنى ويرزقنى ومخلكيش عاوزه حاجه
ايمان : طول ماانت معايا مش عاوزه حاجه تانيه انا
على: بحبك
ايمان: بحبك

مر الترم التانى وايمان قربت من شاهنده لدرجه ان اميره ودعاء اتجنبوهم هما الاتنين
وشاهنده شدت ايمان ليها .. ففى اخر يوم الامتحانات الترم التانى ايمان وشاهنده واقفين مع بعض
شاهنده: كان امتحان رخم
ايمان: هو رخم بس عدى الحمد الله
شاهنده: بصراحه ياايمى لولا السؤالين الل قولتيلى عليهم ابص عليهم كنت شيلتها
ايمان: ما انتى محضرتيش المراجعه وحرام كفايه عليكى الل شايلاه ترم اول
شاهنده: انا اصلا معتبره نفسى نازله السنه دى بس بمساعدتك اعتقد اعتقد هطلع بمواد وهعدى
ايمان: وايه السعاده دى بتتكلمى ع شيل المواد زى ما بتكونى شايله اتنين كيلو بطاطس
شاهنده بتضحك: لانه مش فارقه معايا اخدت بكالوريوس او لا
ايمان : لا لا انا فارق معايا انا وعدت "على" انى اذاكر واطلع صافى ف الاربع سنين
شاهنده: هو "على" مهتم بدراستك حتى ?
ايمان باابتسامه: "على" مهتم بكل حاجه اكلى وشربى ولبسى ..
انتى عارفه لبسى دا قبل ما اشتريه باخد رأيه واوقات باخد اسماء اختى معايا لانها عارفه ذوقه كويس لانها بتلبس كده
شاهنده: كمان .. طيب بقولك ايه بمناسبه اللبس عاوزاكى تيجى معايا مشوار
ايمان: مشوار ايه دا
شاهنده : عاوزه اشترى طقمين كده لان بقالى شهر مشترتش من اول الامتحانات
ايمان بتضحك: شهر .. لا فعلا كتير
شاهنده: تعالى معايا ساعدينى انا ع طول ببقى لوحدى
ايمان : ماشى بس مش هتاخر
شاهنده كلميهم ف البيت عرفيهم
ايمان اتصلت بالبيت عندها عرفتهم انها هتتاخر شويا واتصلت ب "على" كمان
واتفق معاها لما يخلصوا يكلموه لو فاضى وهيقدر يجيلهم هيروحلهم يوصلهم وقفلت ..
وقفت شاهنده تاكسى وركبت هى وايمان ... واخد وقت ودخل ف شوارع تنزل ايمان وتدخل محلات بتشوفها ف المسلسلات والتليفزيون مختلفه شكلا ومضمومنا عن الل بتروحها هى لدرجه انها حاسه انها مش ف مصر ودخلت المحل مع شاهنده ف انبهار ...
شاهنده: مالك فى ايه
ايمان: هو احنا فين
شاهنده: فى الزمالك المحل دا عنده ال براند الل بشترى منه
ايمان: والل قبل كده دا كان ايه
شاهنده: لا كنت بنلف قلت يمكن القى حاجه تعجبنى
ايمان : وهنا قلتى فيه ايه ?
شاهنده: اه .. الماركه الل بشتريها دايما واتصلوا بيا قالولى انهم جتلهم البضاعه الجديده وكده
ايمان مذهوله: وكمان بيتصلوا بيكى ماشاء الله ..هو انتى بنت مين
شاهنده: بنت محمد
ايمان ضحكت وشدتها شاهنده وقعدت تختار شاهنده الهدوم وايمان مبهور باللبس الل حواليها
والاكتر الاسعار الل حست انها خايفه تلمس حاجه ليحصلها حاجه ...دخلت شاهنده البروفه تقيس وايمان قاعده مستنياها قدامها وجابولها عصير واستغربت من الاستضافه دى
خرجت شاهنده وهى لابسه بنطلون سكينى وتيشيرت ع الكمر ..
شاهنده : ها ايه رايك
ايمان: دا اكيد لسهره او عيد ميلاد صح
شاهنده: لا لخروج عادى
ايمان تنحت: ها .. هتبلسى القصير دا والضيق دا لخروج
شاهنده: ليه وحش
ايمان: لا اوفر شويا .. طولى التيشيرت شويا طيب هتبقى احلى
فى الوقت دا اتصل "على" علشان يطمن على "ايمان"
ايمان: الو
على: ايه الاخبار فينك كده
ايمان: انا فى كوكب الزمالك
على بيضحك: فين كوكب الزمالك وع كده ركبتوا تاكسى ولا مكوك
ايمان بصوت واطى : والله ماعارفه انا جيت هنا ازاى انا اتوه لو لوحدى
على: طيب ايه خصلتو ولا لسه الل بتعملوه
ايمان بصت ل شاهنده: شاهنده هو احنا لسه هنلف
شاهنده: اه يعنى ف محلين تانين عاوزه اشترى حاجه لجددتى وكده
ايمان: لا لسه .. هو انت فين
على: فى كوكب الزمالك
ايمان : بجد ..
شاهنده: فى ايه
ايمان: "على" جنبنا هنا ف الزمالك
شاهنده بحماس : طيب خليه يجيلنا
ايمان بتلقائيه تعالى طيب لو قريب
على : اوكيه قوليلى العنوان
ايمان هبعتهولك ف رساله
قفل على وااقل من 10 دقايق كان موجود ودخل عادى وشاف شاهنده لابسه الهدوم وبتبص ف المرايه وايمان بتبص حواليها
دخل قرب من ايمان : بخ
ايمان اتخضت : على ..
على بيضحك: يؤغتى ع الخضه .. ازيك يا شاهنده
شاهنده باابتسامه: اهلا يا على
على قعد جنب ايمان : انتوا مطولين هنا ولا ايه
ايمان: اصل ف حاجه هيجبوها ل شاهنده وقاعدين
شاهنده بصت ل على : كويس انك جيت .. قولى رأيك ف الطقم دا كده حلو صح
استعرضت شاهنده جسمها ومستنيه رأى على :
على: انتى هتقعدى بيه ف البيت صح
ايمان كانت هتشرق وشاهنده ضحكت : اقعد ف البيت بطقم مكلفنى مبلغ كبير كده
على : ايه دا .. هتخرجى بيه دا
شاهنده: اه .. حلو صح
على : من غير زعل لا مش عاجبنى شخصيا لكن لو يعجبك ويريحك دا قرارك
ايمان: قلتلها كده والله .. قلتلها تطول التيشيرت شويا
على : اه فعلا تطويل التيشيرت هيعمل فارق واضح وهيبقى مناسب ومش ملفت يعنى
شاهنده: يعنى انت رأيك كده
على: ايوه
شاهنده طلبت تيشيرت طويل ..
على: هتتاخرى ع كده ياايمى
ايمان بصوت واطى: هى ع طول بتشترى هدومها لوحدها وملهاش اصحاب وانت قلتلى خليكى قريبه منها صح وهى محتجانى .. مينفعش اخلع منها .. وغير كده خلصت امتحانات ومعنديش حاجه
على : اقنعتينى ..
بص "على" على ساعته: طيب انا هقوم امشى علشان ا الزبون الل معايا هعدى عليه ارجعه
ايمان: اوكيه..خلى بالك ع نفسك
على باس راس ايمان: وانتى كمان .. لا اله الا الله
ايمان باابتسامه: سيدنا محمد رسول الله
على : سلام يا شاهندا
شاهنده كانت شايفاهم وعامله نفسها بتدور وسط الهدوم وحست بحاجه غريبه من تصرفه على ل ايمان واتمنت تكون مكانها وتلاقى حد مهتم ويخاف عليها كده .... مشى "على" وفاقت شاهنده وراحت اتجاه "ايمان" وشدتها من ايديها
شاهنده: يلا اختارى حاجه ليكى
ايمان متفاجئه: انا .. لالالا شكرا انا اخرى اتفرج
شاهنده: يابنتى انا ههديكى بيها مش انتى صاحبتى دلواقتى وجيتى معايا ومستحمله لفى
ايمان بتضحك: بصى يا شاهندا .. انا الاول لما قولتى عاوزه تشترى هدوم قلت هتنزلى روكسى او بالكتير مدينه نصر او وسط البلد قلت بيس .. لكن انتى جبتينى اماكن انا لا سمعت ولا شوفتها .. قلت ماشى . لكن البس منها لا لا
شاهنده بتضحك: اعتبريها هديه يا بنتى ولا هتزعلينى
ايمان : لا مش هزعلك
بصت ايمان حواليها وشافت اسكارف : هاخد دا وربنا يسامحنى ع سعره
شاهنده راحت شدت كام حاجه وزقت ايمان بالعافيه تدخل تقيس ..قاست ايمان وكانوا حلويين عليها جدااا واشتريتلها شاهنده الهدوم دى وبعد اصرار وافقت "ايمان" واخدتها واتمشوا خطوتين ودخلوا مطعم
ايمان: وهتغدينى كمان
شاهنده: جددتى زمانها اتغدت ونامت كمان يرضيكى اتغدى لوحدى
ايمان: لا طبعا
شاهنده: هااكلك اكله تحلفى بيها
ايمان: اليوم كله بحلف بيه صدقينى
شاهنده ضحكت وكان بيجيلها اتصالاات وكنسلتهم .. كملت اليوم ووصلت شاهنده ايمان لعند البيت بالتاكسى ورجعت بالتاكسى ع البيت ودخلت لاقته ساكت والخادمه بس الل صاحيه وجدددتها نايمه فعلا رمت الشنط ع السرير ورمت نفسها ع السرير وعلق معاها مشهد على وايمان وهما بيتكلموا ...!!
_______________________________
يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق